قالت الدكتورة مريم عبدالملك - المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية- إن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ملتزمة بتحسين صحة ورفاه المجتمع، مشيرة إلى أن افتتاح عدد من المراكز الصحية يمثل استثماراً كبيراً في صحة ورفاهية مجتمعاتنا، حيث إنها تلعب دوراً مهماً في تلبية احتياجات الرعاية الصحية للمناطق المتواجدة فيها، سواء الاحتياجات الحالية أو المستقبلية. حيث عززت هذه المراكز الصحية القدرة الإكلينيكية لتلبية متطلبات البطولة وما بعدها، فمع تدفق الأعداد الهائلة من السياح، كان من الضروري وضع بنية تحتية كافية للرعاية الصحية لتوفير الرعاية بجودة عالية للجميع. ومكنت المرافق الجديدة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية من افتتاح المزيد من خدمات الرعاية العاجلة، خاصة للأطفال، والمصممة لتلبية احتياجاتهم، مع التركيز على الوقاية، والكشف المبكر، وإدارة الحالات الصحية، وتحسين الوصول إلى الرعاية الأولية، سيتم توفير نهج شامل للصحة والذي من شأنه أن يؤدي إلى تعزيز صحة السكان، كما لعبت التوسعات في المراكز الصحية دوراً في تخصيص بعض المراكز الصحية للمواطنين فقط، وهذا الأمر مكنهم من تلقي الرعاية في بيئة تراعي الاعتبارات الثقافية. وأضافت الدكتورة مريم عبدالملك قائلة يهدف هذا الاستثمار في البنية التحتية للرعاية الصحية إلى تحسين الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية، وتقليل زمن الانتظار، وتحسين جودة الرعاية المقدمة، فمن خلال توفير مرافق حديثة ومجهزة تجهيزا جيداً، كما يعمل بها متخصصون مدربون تدريباً متقدماً، لضمان حصول المواطنين والمقيمين على الرعاية المتكاملة. شهدت الفترة الماضية افتتاح ثلاثة مراكز جديدة في كل من الخور والمشاف وأم السنيم ليصبح عدد المراكز الصحية في جميع أنحاء الدولة 30 مركزا، وكان لافتتاح هذه المراكز الجديدة أثر كبير على تطور الرعاية الصحية، مما ساعد على تخفيف الضغط على مرافق الرعاية الصحية الحالية. وتقع المراكز الصحية لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية –بناء على ما نشره بيان صادر عن المؤسسة- في مواقع استراتيجية تسهّل وصول أفراد المجتمع إلى خدمات الرعاية الصحية الأولية عالية الجودة. يجدر الذكر أنه تم تجهيز المراكز الصحية الثلاثة الجديدة بأحدث المعدات الطبية ويعمل بها متخصصون مدربون تدريباً عالياً لتقديم مجموعة واسعة من الخدمات التي تشمل الرعاية الأولية، والرعاية المتخصصة، والخدمات التشخيصية، والرعاية الوقائية، كما تقدم المراكز خدمات التطبيب عن بُعد

وصفت الدكتورة مريم عبدالملك -مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية-، اليوم الرياضي بالفكرة الوطنية الرائدة، التي تتماشى مع الاستراتيجية الوطنية للصحة العامة، والتي تضمنت إحدى أهم ركائز رؤية قطر الوطنية المعنية بتحسين صحة المجتمع القطري من خلال نظام متكامل للرعاية الصحية، يدار وفق أفضل المعايير العالمية، ويوفر للجيل الحالي والأجيال القادمة حياة صحية مديدة. وأضافت الدكتورة مريم عبد الملك في تصريحات لها على هامش الفعاليات التي أقامتها مؤسسة الرعاية الصحية الأولية احتفاء باليوم الرياضي أمس في منطقة المشجعين في لوسيل قائلة إن رؤية الاستراتيجية الوطنية للصحة تقوم على وضع هذه الاستراتيجية موضع التنفيذ من خلال تلبية احتياجات الجيل الحالي وتقديم رعاية أكثر تكاملاً، من التركيز على المرض إلى التركيز على الأفراد وصحة السكان، ومن الرعاية الوجيزة والعرضية إلى تكامل واستمرارية الرعاية والتركيز الكبير على الرعاية الأولية باعتبارها أساس الرعاية، ومن اعتبار تكاليف الرعاية عبثاً، إلى اعتبار الاستثمار في الصحة استثمارا في المستقبل، ومن سكان يتلقون نصائح الرعاية الصحية، إلى تمكين الأفراد من تولي شؤونهم الصحية بأنفسهم. 3 أهداف و7 فئات وتابعت الدكتورة مريم عبد الملك قائلة جاءت الاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة لتحقيق 3 أهداف تتمثل في صحة أفضل، رعاية أفضل، وقيمة أفضل، من خلال تقديم الخدمة لـ7 فئات رئيسية في المجتمع الأطفال والمراهقين، صحة النساء من أجل حمل صحي، عاملين بصحة وأمان، الصحة والعافية النفسية، تحسين صحة المصابين بأمراض مزمنة متعددة، صحة وعافية لذوي الإعاقة، والشيخوخة، كما اننا ومن خلال المقار النموذجية للمراكز الصحية حرصنا على وجود أقسام للصحة والمعافاة التي تقدم خدمات مميزة وتجد اقبالا كبيرا من جميع الأعمار على هذه الخدمات. مشاركة المجتمع هذا وقد شاركت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية في اليوم الرياضي للدولة أمس ضمن العديد من الفعاليات الصحية والرياضية التي أقيمت بمنطقة المشجعين في مدينة لوسيل بمشاركة قيادات المؤسسة والموظفين والكادرين الطبي والتمريضي وعائلاتهم والجمهور في المشاركة في الفعاليات الرياضية والمجتمعية التي نالت أعجاب الجميع وكانت مشاركة فاعلة، من الساعة 8 صباحا وحتى 12 ظهرا، حيث تنوعت الفعاليات التي أقامتها المؤسسة ما بين المباريات الرياضية والأنشطة البدنية الفردية والجماعية والرسائل الصحية الخاصة بالتغذية السليمة والقياسات الحيوية حيث كان الاقبال كبيرا على الركن التوعوي الصحي بمشاركة كادر من أخصائيين التغذية للتعريف بأنماط الحياة الصحية وتقديم النصائح الطبية واخذ القياسات الحيوية، ومناقشة المشاركين من موظفين وجمهور وعائلاتهم حول أهمية البرامج الغذائية الصحية والنشاط البدني من قِبل الكادر التمريضي مثل قياس كتلة الجسم للمشاركين مع تواجد مدربي اللياقة البدنية والصحية في الموقع للرد على جميع الاستفسارات. الاستثمار في اليوم الرياضي وقد حثت المؤسسة جميع منتسبيها وأفراد المجتمع وكافة الجهات في الدولة باستثمار اليوم الرياضي والاستفادة منه، من خلال ممارسة الرياضة في هذا اليوم بشكل فردي أو من خلال المجموعات حيث تكمن أهمية تنظيم اليوم الرياضي في إعلاء شأن الرياضة بما تمثله من قيم أخلاقية وإنسانية وفوائد صحية كثيرة، وتوعية للمواطنين والمقيمين بأهمية الرياضة في حياتهم اليومية، وتشجيعهم على ممارستها طوال العام، وجعلها جزءاً من الروتين المعتاد من خلال جعل الأنشطة اليومية أكثر فائدة وحركة من خلال تغييرات صغيرة يمكنها أن تساعد في تحقيق ذلك، مثل صعود الدرج أو نزوله بدلاً من استخدام المصعد، أو ركن السيارة بعيداً عن الوجهة والمشي للبقاء في صحة جيدة. السكري والسمنة كما شاركت إدارة الصحة المدرسية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية بفعاليات اليوم الرياضي للدولة انطلاقاً من أهمية تعزيز صحة الطلبة و ضمان المشاركة الفعالة بكافة المناسبات الصحية الوطنية وتوعية المجتمع المدرسي، تم التنسيق مع الإدارات المدرسية لعقد أنشطة صحية وتثقيفية بجميع المدارس الحكومية في الدولة عن طريق تمريض الصحة المدرسية، حيث تم تفعيل المناسبة في الطابور الصباحي عن طريق القاء كلمات توعوية وذلك بالتنسيق مع قسم التربية البدنية، مع دعوة أولياء أمور الطلبة لحضور الفعالية ومشاركة الكادر المدرسي، بالإضافة لتقديم محاضرات تثقيفية، وتوزيع مطويات وإرسال رسائل نصية لأولياء أمور الطلاب، لتبيان اهمية النشاط البدني بشكل متكرر خلال أيام الفعالية لضمان استفادة اكبر عدد من الطلبة من هذه المناسبة.

أكدت الدكتورة مريم على عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إلى حرص الرعاية الأولية على توفير خدمات عالية الجودة لمراجعي مركز الفحص المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء الجديد، مؤكدة توفير كافة الإمكانات للوصول إلى هذا الهدف، ومشددة في السياق ذاته على توفير كوادر عالية التدريب والتأهيل لتقديم الخدمة للمراجعين. ولفتت إلى التعاقد مع خبراء عالميين لمدة 5 سنوات للمشاركة في تقديم الخدمة إضافة إلى تدريب العاملين في الرعاية الأولية، والعمل على إتاحة الفرصة الكاملة للممارسين الصحيين بالمؤسسة للتدريب الكامل واكتساب خبرات قراءة نتائج الفحوصات من الأجهزة بدقة عالية، مؤكدة توفير برامج تدريب لأطباء الرعاية الأولية. وألمحت إلى حرص المؤسسة على التوزيع جغرافي المتوازن لهذه الخدمة على مستوى الدولة، مشيرة إلى توفير الخدمة الجديدة من خلال 3 مراكز صحية إضافة إلى وحدة متنقلة، كاشفة عن افتتاح مركز الفحص الثاني في مركز لعبيب الصحي مارس المقبل. ونبهت إلى وجود خطة شاملة للكشف المبكر عن الأمراض المختلفة، منوهة بأن الخطة المستقبلية لبرنامج الكشف المبكر عن السرطان تقتضي استخدام مركز الاتصالات بهدف الوصول إلى الفئات المستهدفة بالفحص، مشيرة إلى توفير الفحص للأسرة بكاملها في حالة اكتشاف إصابة احد أفرادها كجزء من التعامل مع العامل الوراثي، وموضحة تحويل الحالات التي تحتاج إلى خدمات طبية تخصصية إلى مؤسسة حمد الطبية. وفيما يتعلق بعمل الوحدة المتنقلة، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك أن الوحدة ستعمل على ضوء البيانات التي تتلقاها مؤسسة الرعاية الأولية حول الحالات المستهدفة بالفحص بالتعاون مع المجلس الأعلى للصحة ووزارة الداخلية، مضيفة" حيث سيتم الاتصال بالفئات المستهدفة وتحديد مواعيد لهم، وتقديم التوعية لها بأهمية الفحص الذي يوفر خصوصية شاملة لجميع الحالات". وأشارت إلى وضع وخطة وطنية للقطاع الصحي للتعامل خلال الأزمات يشارك فيها كل مزودي الخدمات الصحية في الدولة، موضحة وجود خطة داخلية خاصة بالرعاية الأولية تركز على تأهيل عدد من المراكز الصحية، كما تتضمن معاينة الحالات حسب درجة خطورتها، كاشفة أن الخطة تنتظر الاعتماد من قبل الأعلى للصحة. وأشارت إلى تشكيل لجنة وطنية للكشف المبكر لكافة الأمراض يتم من خلالها إعطاء أولوية للأمراض المنتشرة وعلى رأسها أمراض القلب والسكري، مضيفة" ويعد افتتاح مركز الكشف المبكر عن سرطان الثدي والأمعاء إنجازاً هاماً يأتي في إطار جهود الدولة لضمان صحة وعافية المواطنين والمقيمين". وتابعت قائلة" ويدير المركز نخبة من المتخصصين في مجال الرعاية الصحية، والذين تم تدريبهم على تقديم الخدمة الفعّال لما يحتويه المرفق من معدات وتجهيزات على أحدث طراز". وفيما يتعلق بآلية العمل داخل المركز الجديد، أوضحت الدكتورة مريم عبد الملك، المراجع بمجرد دخوله إلى المركز يتلقى إرشادات تلقي الخدمة من موظفي الاستقبال، ثم يليه اجراء فحصوات العلامات الحيوية الذي يوفره فريق تمريضي مؤهل. وأضافت قائلة" ويلي ذلك عرض المراجع على الأطباء المختصين والذين لا تقتصر مهاراتهم وخبراتهم الواسعة على إتقان تشغيل أحدث المعدات الطبية؛ بل والتعامل مع المرضى بأقصى مستوى من الرعاية". وقالت " وسوف يعمل فريق التمريض على إتمام الزيارة إلى مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أو إحالة المرضى إلى المركز الوطني لعلاج وأبحاث السرطان بناء على نتيجة الفحص".

أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مديرة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن طب الأسرة أصبح مؤشراً لقياس الجودة العالمية ومستوى التطور الطبي في المجتمع، ويعتبر قاعدة الهرم للخدمات الصحية المتوفرة للمواطنين على المستوى الدولي. وقالت الدكتورة مريم عبدالملك، في كلمة لها بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة الذي يصادف 19 من مايو في كل عام، إن الدراسات أثبتت أن الدول التي انتهجت نظام الرعاية الصحية الأولية وطب الأسرة قد انخفضت فيها المؤشرات الصحية السلبية بنسبة ملحوظة، بينما ارتفع المستوى العام للصحة. وأشارت إلى أن الاحتفال باليوم العالمي لطبيب الأسرة يأتي في وقت تشهد فيه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية مراحل تطور سريعة ورُقي ملحوظ في جوانب مختلفة، حيث كان لمساهمة أطباء الأسرة بالغ الأثر في تحقيق العديد من الإنجازات في الخدمات الصحية المقدمة في المراكز الصحية التابعة للمؤسسة. وأفادت بأن اليوم العالمي لطبيب الأسرة يُكرّس أهمية هذا التخصص، ويستقطب انتباه جميع الشركاء في القطاع الطبي نحو الآثار الإيجابية لتطبيق منظومته، حيث إن الرعاية الصحية الفعلية تبدأ بالوقاية أولاً، بالإضافة إلى البرامج العلاجية كرعاية الحوامل والأطفال والمسنين وغيرهم. وأوضحت أن أطباء الأسرة يتمتعون بمميزات تجعل علاقتهم بالمرضى فريدة، مما ينعكس إيجابياً على صحتهم وصحة أُسرهم، نظراً لما يقدمونه من رعاية صحية شاملة ترعى المريض من النواحي النفسية والاجتماعية، بالإضافة إلى الناحية الجسدية، وبالتالي فإنهم يقدمون رعاية متميزة لكل فئات المجتمع وجميع الأعمار والأجناس. ولفتت الدكتورة مريم إلى أن اليوم العالمي لطب الأسرة يعتبر فرصة حقيقية لتقدير جهود طبيب الأسرة في توفير رعاية فائقة وتطوير مخرجات الرعاية الصحية الأولية التي يحصل عليها المريض، مما يحتم على الجميع المحافظة على هذه الأمانة بالرعاية الصحيحة، والعمل الجاد على صحة المرضى، إلى جانب الإخلاص في متابعة كل ما يلزمهم مع تقديم الرعاية الشاملة لأفراد المجتمع بكافة أجناسهم وأعمارهم ومستوياتهم الاجتماعية دون تمييز. وخصّصت منظمة الصحة العالمية يوم 19 مايو من كل عام للاحتفال بطبيب الأسرة بهدف الوقوف على الدور الكبير الذي يقوم به، وتقديراً لجهود أطباء الأسرة، وأهمية هذا التخصص في خدمة المجتمع من خلال نظام الرعاية الصحية الأولية والمتمثل في الوقاية من مختلف الأمراض من خلال الاكتشاف المبكر لها وعلاجها بالمشاركة مع الأطباء المتخصصين الآخرين. وأوضحت مديرة مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن طب الأسرة يشكل الحلقة الأساسية في الرعاية الصحية المتكاملة ويعتبر طبيب الأسرة هو الأقرب إلى الناس سواء كانوا أصحّاء أو مرضى، وهذا ما يميز الرعاية الصحية الأولية كونها تعالج الإنسان صحيحاً قبل معالجته مصاباً عن طريق الرعاية الوقائية. وأكدت أن طبيب الأسرة في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية هو بمثابة الشريك الفاعل في تأسيس وتكريس مفهوم الأسرة الصحية، انطلاقاً من أهمية دوره في توجيه وإرشاد أفراد الأسرة لتعزيز صحتهم وللحفاظ عليها، وذلك وفق معايير مهنية عالية الجودة يعتمدها فريق أطباء المؤسسة بما يتناسب مع استراتيجية المؤسسة من أجل مجتمع صحي ومعافى في قطر. وقامت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية بالعديد من الفعاليات والنشاطات التي استهدفت طلاب المدارس وتوعيتهم بأهمية طب الأسرة ودوره في المجتمع، بالإضافة إلى إرسال رسائل تعريفية عن طب الأسرة عن طريق مختلف أشكال التواصل الإعلامي والاجتماعي.

أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الاولية ان نظام تصنيف المرضى الذي تم تعميمه في عدد من المراكز الصحية هدفه في المقام الاول تحديد المرضى الذين هم اكثر اولوية للعرض على الطبيب.وقالت الدكتورة مريم عبد الملك في مؤتمر صحفي اليوم ان النظام اخذ بعين الاعتبار ان تكون الاولية ايضا لكبار السن والاطفال دون سن الخامسة وهو ما يتيح تقديم رعاية صحية امنة وفي وقت مناسب وتشجيع ذوي الحالات الصحية العادية على اخذ موقع مسبق قبل الحضور للمركز الصحي. وكانت مؤسة الرعاية قد بدأت بنظام تصنيف المرضى في كل من مراكز أبو نخلة ومسيمير والشيحانية والغرافة والظعاين والخليج الغربي وعمر بن الخطاب والريان والوكرة والشمال بينما سيتم تطبيقه بمركز مدينة خليفة الصحي بعد غد الثلاثاء وفي مركز المطار الصحي يوم 26 مارس الجاري ثم في كافة المراكز الصحية تباعا وفق الخطة الزمنية المحددة لها بنهاية شهر اغسطس المقبل. ووفقا للنظام فان المرضى الذين يظهر التقييم الصحي انهم يمثلون أولوية ويحتاجون للعلاج فورا يتم إدخالهم إلى الطبيب أولا أما بالنسبة للمرضى الباقين والذين لديهم احتياجات روتينية سيتم تحديد موعد لهم في نفس اليوم أو في يوم لاحق.. بينما سيتسنى للمرضى الذين يراجعون خلال مواعيدهم الحصول على وقت كاف مع الطبيب المعالج.واشارت مديرة مؤسسة الرعاية الاولية خلال حديثها في المؤتمر الصحفي الى وجود خمسة مستويات لتحديد الاولية للدخول الى الطبيب وفقا للحاجة السريرية وهو المستوى الاول "الإنعاش" ويتطلب نقل المريض مباشرة بسيارة إسعاف للطوارئ والمستوى الثاني وهو "الطوارئ" ويتطلب أيضا نقل المريض بسيارة إسعاف للطوارئ والمستوى الثالث "عاجل" ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال فترة زمنية تتراوح بين 30 الى 90 دقيقة والمستوى الرابع "روتين" ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال 12 ساعة واخيرا المستوى الخامس وهو "روتين- بسيط" ويتطلب رؤية الطبيب وتقديم العلاج خلال 24ساعة.واوضحت الدكتورة مريم ان مؤسسة الرعاية الاولية قامت بالعمل مع أطباء الطوارئ في مؤسسة حمد الطبية كفريق عمل متكامل لضمان عملية تنظيم نقل المرضى الذين يصنفون ضمن المستويين الأول والثاني. وكشفت ان البيانات المبدئية من مشروع تصنيف المرضى وخلال الممارسة الفعلية تبيّن أن متوسط الوقت الذي يستغرقه المرضى المصنفين على المستوى الثالث لرؤية الطبيب هو 28 دقيقة من وقت وصولهم إلى المركز الصحي بينما يتمكن المرضى المصنفين في المستويين الرابع والخامس من معاينة الطبيب في معدل من الوقت يبلغ 49 دقيقة من وصولهم إلى المركز الصحي ولذلك يتم إعطاء المرضى الخيار لحجز موعد للمتابعة قبل مغادرة المركز الصحي أو عن طريق خدمة خط الاتصال.

قالت الدكتورة مريم عبد الملك مدير عام مؤسسة الرعاية الصحية الأولية إن المؤسسة تؤمن بدورها الكبير تجاه المجتمع بكل فئاته من خلال تبنيها لأفضل الممارسات العالمية وذلك لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 حيث يتجلى هذا التطور في تبني الاستراتيجية الوطنية للصحة. وأضافت الدكتورة مريم خلال زيارة قامت بها اليوم لمركز الغرافة الصحي إن تطبيق النظام الالكتروني للمعلومات الطبية (CIS) كبرنامج مشترك بين مؤسسة الرعاية الأولية ومؤسسة حمد الطبية هو واحد من الإنجازات التي شرعت المؤسسة في تطبيقها من خلال دعم المجتمع والتعاون مع كافة المراجعين في تحملهم وصبرهم على التأخير الحاصل في التسجيل خلال المراحل الأولى من تطبيق هذا النظام. وأكدت أن تطبيق أنظمة المعلومات الطبية تدعم بشكل أساسي الممارسات الأفضل في تقديم الخدمات الطبية وذلك ما تم إثباته من خلال الممارسات العالمية. وتطرقت الدكتورة مريم إلى الفوائد الرئيسية لاستخدام النظام الجديد باعتباره خطوة لتحسين التكامل واستمرار الرعاية للمرضى عن طريق ضمان وجود ملف واحد مشترك لكل مريض بين مؤسستي الرعاية الأولية وحمد الطبية . من جهتها، أكدت الدكتورة جوليت الإبراهيم المدير التنفيذي للشؤون الإكلينيكية في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ونائب رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج "نظم المعلومات الطبية" أن مؤسستي الرعاية الصحية، وحمد الطبية، نجحتا معا في تطبيق نظام المعلومات الطبية (CIS) في مركز الغرافة الصحي حيث شمل التطبيق جميع أقسام المركز. وأشارت إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة للجهود الحثيثة التي بذلها فريق (CIS) في كلا المؤسستين والجهود المضنية التي بذلها جميع موظفي مركز الغرافة الصحي. وأضافت أن مسيرة تطبيق نظام المعلومات الطبية ستستمر في جميع المراكز الصحية على مراحل زمنية حيث تم تطبيق هذا النظام في مركز الظعاين الصحي في أبريل الماضي والآن في مركز الغرافة ومستقبلا في مركز عمر بن الخطاب خلال شهر نوفمبر المقبل . من جهتها، قالت الدكتورة حنان مجلي مديرة المنطقة الوسطى في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن نظام المعلومات الطبية الجديد وخدمات تصنيف المرضى طبقت بكل سهولة ويسر منذ الأسبوع الماضي مع وجود تأخير متوقع أثناء تسجيل المرضى والمراجعين في مركز الغرافة الصحي حيث تهدف هذه الأنظمة إلى رفع مستوى الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين والمقيمين. وفيما يتعلق بتطبيق نظام تصيف المرضى في مركز الغرافة الصحي أكدت الدكتورة حنان حرص المؤسسة على تشجيع المراجعين ذوي الحالات غير العاجلة لأخذ مواعيد مسبقه في نفس اليوم وبالتالي سيضمن كل مراجع الحصول على الوقت الكافي للاستشارة الطبية وعدم الانتظار لفترة طويلة والتقليل من الزحام والوصول إلى رعاية صحية فائقة الجودة. ويشار إلى أن مؤسسة الرعاية الصحية الأولية كانت قد طبقت منذ حوالي أسبوعين نظام المعلومات الطبية الجديد الخاص بسجلات المرضى الطبية بطريقة الكترونية. ويمكّن النظام الجديد الأطباء من الاطلاع على ملفات المرضى واستخدامها في أي وقت ومن أي مرفق من مرافق مؤسسة الرعاية الأولية ومؤسسة حمد الطبية.

أكدت الدكتورة مريم عبدالملك مدير عام الرعاية الصحية الاولية، أن هيئة الاشغال العامة (أشغال) بدأت في مراحل تنفيذ مركز صحي عين خالد. وقالت: إن أعمال الإنشاء والتنفيذ سوف تتم خلال العام المقبل، متوقعة استلام المبنى من الهيئة خلال عام 2016. ومن جانب آخر أوضحت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن مركزي الغرافة الصحي والشحانية الصحيين سيعملان بنظام 24 ساعة بداية من مارس 2015، على أن يتم العمل بهذا النظام في مركز أبو نخلة الصحي في وقت آخر من عام 2015. ولفتت مؤسسة الرعاية الأولية في بيان صحفي حصلت "الشرق" على نسخة منه، إلى أن مركز أبو نخلة الصحي سيكون أول مركز يطلق خدمة تصنيف المرضى والمراجعين، كنقطة انطلاق لهذه الخدمة، على أن يتم تطبيقه في كافة المراكز الصحية تباعاً، وفق خطة زمنية محددة. وأشار البيان إلى أن الهدف من خدمة تصنيف المرضى، الذين يراجعون المركز دون موعد مسبق من خلال وحدة تصنيف المرضى والمراجعين، بحيث يتم تقييم حالة المريض بناء على حالته الصحية واحتياجاته للتدخل السريع، وحالات عاجلة وغير عاجلة. وبينت الرعاية الأولية في بيانها أن هذا النظام سيتيح سرعة معاينة الحالات، التي تحتاج إلى استشارة طبية عاجلة، مما يقلل من فرصة حدوث مضاعفات، وتدهور الوضع الصحي للمراجع.