أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
ينظم معهد الدعوة والعلوم الإسلامية، بإدارة الدعوة والإرشاد الديني بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، دورة "القواعد الفقهية لابن سعدي" لفضيلة الدكتور أحمد الريسوني خلال الفترة من (27–30) ديسمبر الجاري، وذلك بعد صلاة العشاء في جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب والذي يوجد به مكان مخصص للنساء. وتندرج هذه الدورة العلمية ضمن خطة معهد الدعوة والعلوم الإسلامية لتطوير البرامج والأنشطة، بغية زيادة حصيلة طلاب العلم والجمهور عامة، وذلك من خلال تقديم دورات متخصصة في الفقه والشريعة والتوحيد وسائر العلوم الإسلامية. وتأتي هذه الدورات امتدادا لسلسلة الدورات العلمية التي يحرص معهد الدعوة على تنظيمها للجمهور الكريم، وتستضيف نخبة من العلماء والدعاة على مستوى العالم الإسلامي، والذين لهم الباع الطويل في هذه المجالات العلمية القيمة لتعميم النفع والفائدة على الجميع. ودعا المعهد الجميع لحضور هذه الدورة القيّمة التي يقدمها فضيلة الدكتور أحمد الريسوني، والذي يعد علماً من أعلام المقاصد في الشريعة الإسلامية، حيث قدّم عددا من المحاضرات في المجال نفسه، بالإضافة إلى شرح كتاب الموافقات للإمام الشاطبي رحمه الله تعالى، وندوة للتعريف بإحدى مؤلفاته بقاعة معهد الدعوة. كما يخصص المعهد رقم الهاتف (44701147) للاستفسار عن هذه الدورة العلمية. يذكر ان العلامة الدكتور "أحمد الريسوني" متخصص في فقه المقاصد، وحاصل على الإجازة في الشريعة من جامعة القرويين بفاس، ثم درس فضيلته بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة محمد الخامس بالرباط. وهو حاليا خبير أول لدى مجمع الفقه الإسلامي بجدة، وله مؤلفات كثيرة منها: (نظرية المقاصد عند الإمام الشاطبي، ونظرية التقريب والتغليب وتطبيقاتها والعلوم الإسلامية، ومدخل إلى مقاصد الشريعة، والكليات الأساسية للشريعة الإسلامية).
651
| 24 ديسمبر 2014
ناقشت الجلسة السادسة من الجلسات الحوارية للبرنامج الرمضاني "وأمنهم من خوف" قضية " إصلاح التعليم الديني" في العالم الإسلامي ليضطلع بدوره في تحقق النهوض الحضاري للأمة . وركزت الجلسة الحوارية التي استضافت الدكتور أحمد الريسوني نائب رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المسلمين والدكتور محمد عثمان نائب رئيس رابطة العلماء في كينيا على عدة قضايا أساسية منها خصوصيات التعليم الديني في العالم الإسلامي والفرق بين التعليم الديني وتعليم الدين ومسؤولية تجديد وإصلاح هذا التعليم ودور الوقف الإسلامي في ذلك والتحديات والأفاق للمسار الإصلاحي. وأوضح الدكتور الريسوني أن التعليم الديني يأخذ أشكالا متعددة تتمثل في المؤسسات الدينية العريقة المعروفة كالأزهر الشريف والقرويين والزيتونة ونحوها إلى جانب الأقسام والكليات الإسلامية والشرعية في الجامعات وما شابهها . وغير بعيد عن التوصيف لمؤسسات التعليم الديني أشار الدكتور محمد عثمان إلى أن مؤسسات إسلامية عريقة في دول عربية وغير عربية تمثل التعليم الديني في الوقت الراهن . واتفق المتحدثان على أن إصلاح التعليم الديني بشكل عام بات أمرا ملحا وضروريا لتحقيق النهضة الحضارية للأمة وتكوين جيل جديد يستوعب روح العصر وعلومه ويلم بشروط تحقيق هذا النهوض . وقال الدكتور الريسوني " إن إصلاح التعليم الديني يعني أن هناك إشكالات ونقائص وعيوب في هذا التعليم تحتاج إلى إصلاح وتقوية وتعزيز للفاعلية ومعالجة لكل أوجه القصور ليؤدي وظيفته المنوطة به في الأمة ". لكن نائب رئيس الإتحاد العالمي للعلماء المسلمين حذر من الدعوات " غير البريئة " لإصلاح التعليم الديني ..مبينا أن " هناك دعوات بريئة وأخرى غير بريئة لإصلاح التعليم الديني ". وقال " الدعوات غير البريئة هدفها تهميش التعليم الديني وافراغه من محتواه وإضعاف فاعليته بدعوى أنه سبب للتطرف والإرهاب على الرغم من أن من يوصفون اليوم بأنهم قادة التطرف ليسوا من خريجي مؤسسات التعليم الديني ". وأوضح أن الدعوات البريئة لإصلاح منظومة التعليم الديني نابعة من أهل هذا التعليم وبدأت قبل عقود من الزمن وهي مستمرة حتى الآن ومنطلقها إيمان جازم بأن فساد التعليم يعني فساد للأمة وصلاحها يبدأ من إصلاح التعليم". ونبه الدكتور الريسوني إلى أن هناك ترددا وخوفا من الإقدام على عمليات إصلاح التعليم الديني سواء لدى السياسات والجهات الحاكمة التي تضيق أحيانا من عملية الإصلاح أو لدى العلماء والمشايخ والمؤسسات التعليمية العريقة . وفيما يتعلق بمخاوف العلماء من عملية الإصلاح أوضح أن لدى هؤلاء خشية من المساس بالنصوص الدينية واهدار قداستها لكنه بين أن هذه المخاوف إلى زوال الآن في ضوء وجود توجه داخلي(من داخل المؤسسات) نحو الإصلاح وتعزيز فاعلية التعليم الديني. وفي تشريحهما لواقع التعليم الديني في العالم الإسلامي أشار المتحدثان إلى أن هناك تضييقا وتشويها متعمدا للتعليم الديني ومحاولة لتطويعه وإخضاعه للسلطة وخصوصا المؤسسات التعليمية الدينية العريقة . وفي هذا السياق قال نائب رئيس رابطة علماء كينيا " إن الإشكالات السياسية في العالم الإسلامي وإخضاع مؤسسات التعليم الديني للسلطات الحاكمة سببت ضعف هذا التعليم ". وبدوره لفت الدكتور أحمد الريسوني إلى ما يعانيه التعليم الديني من حصار خانق من قبل السلطات وتطويعه لسياساتها وتضييق متعمد على المؤسسات الدينية العريقة . وطالب الدكتور الريسوني والدكتور عثمان باستقلالية المؤسسات التعليمية الدينية مع القيام بإصلاح شامل سياسي واجتماعي واقتصادي لتنهض الأمة في مختلف المجالات ويكون للتعليم الديني أثره وفاعليته في المجتمع والأمة . وأكدا أن الوقف الإسلامي قادر تماما على تمويل المؤسسات التعليمية الدينية وإعفاء الميزانيات الحكومية من التمويل ..مشيرين إلى نماذج مشهورة في التاريخ الإسلامي وحتى في الوقت الحاضر لدور الوقف في دعم المؤسسات التعليمية. وقال الدكتور الريسوني " الأوقاف اليوم جاهزة للقيام بدورها في دعم التعليم الديني ولو منحت هذا الدور لأعفت الحكومات من التمويل لكن التحكم السياسي يعرقل مثل هذا التوجه". ونبه الدكتور محمد عثمان إلى أن النهوض بالتعليم الديني في ظل المناخ الملائم مسؤولية مشتركة على الحكومات والعلماء والمفكرين والمؤسسات التعليمية والوقفية . ونادى المتحدثان بضرورة منح خريجي المؤسسات التعليمية الدينية الوظائف المناسبة وتوفير الحياة اللائقة بهم أسوة بغيرهم من خريجي التخصصات الأخرى . ولفتا إلى أن مستقبل التعليم الديني واعد ويبعث على التفاؤل والأمل رغم التحديات والصعوبات المختلفة التي قد تعترض مسيرته . وفي مداخلته خلال الجلسة نبه الدكتور نهاد عوض المدير التنفيذي لمجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية إلى الفجوة بين قيم الأمة وواقعها ..داعيا إلى إعادة النظر إلى الذات وتصحيح المسار والقيام بخطوات جريئة وجادة لإصلاح واقع الأمة . وقال " أغلقنا باب الإجتهاد وفتحنا الكليات الدينية لذوي المعدلات المتدنية فعززنا النظرة الدونية لهؤلاء " وتساءل " كيف لهؤلاء قيادة المجتمع ". يشار إلى أن جلسات برنامج "وآمنهم من خوف" تعقد بالخيمة الرمضانية بجوار جامع الإمام محمد بن عبدالوهاب بحضور نخبة من العلماء والدعاة من قطر وخارجها. ويتضمن البرنامج تسع جلسات حوارية تناقش قضايا الأمن الثقافي من منظور إسلامي، وما يرتبط بها من مواضيع مثل واقع الخطاب الديني الإسلامي، والتعليم الديني الإسلامي، وسبل مكافحة خطاب الكراهية، والتطرف وموقف الإسلام منه والتحديات التي تواجه العالم الإسلامي ومسألة العيش المشترك والعلاقات المجتمعية، وأهمية العبادة وقيمة الزمن في حياة المسلم. وتستضيف الحلقة السابعة التي تعقد غدا الشيخ محمد بن أحمد زحل رئيس رابطة علماء افريقيا والشيخ أسامة الرفاعي من سوريا وتناقش موضوع " العلاقات المجتمعية والعيش المشترك".
1003
| 07 يوليو 2014
مساحة إعلانية
أصدرت اللجنة المحلية المنظمة لكأس العرب FIFA قطر 2025 بياناً اليوم الجمعة، بشأن ما حدث خلال احتفالات الجماهير بعد مباراة العراق والبحرين في...
11294
| 05 ديسمبر 2025
خلال كلمته في إطلاق فعاليات النسخة الثانية من مؤتمر المؤشرات الاقتصادية رحب الزميل جابر الحرمي رئيس التحرير بالمشاركين في افتتاح أعمال المؤتمر الثاني...
7180
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت دولة قطر اليوم تخصيص موقع بارز على الواجهة البحرية لمدينة الدوحة لتشييد المقر الرئيسي الجديد لوزارة الخارجية، واختيار المعمارية العالمية فريدا إسكوبيدو...
4400
| 04 ديسمبر 2025
انطلقت فعاليات مؤتمر ومعرض تقنيات المال والتأمين في الشرق الأوسط وشمال افريقيا 2025 في مركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات (DECC)، مُطلِقاً يومين من الحوار...
3640
| 03 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
وقّعت شركة الملاحة القطرية ملاحة، المزود الرائد للحلول البحرية واللوجستية، مذكرة تفاهم مع جامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، أول جامعة وطنية تطبيقية في قطر،...
3598
| 03 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة بالتعاون مع شركة التيسير للسيارات وكيل مركبات سوزوكي، عن استدعاء مركبات سوزوكي جراند فيتارا سنة الصنع 2025، وذلك لأن...
3578
| 03 ديسمبر 2025
أعلن مجمع شركات المناعي بأن مجلس الإدارة سيجتمع 17/12/2025 وذلك لمناقشة المسائل الإدارية وسير أعمال الشركة، بحسب بيان نشره موقع البورصة . الجدير...
3488
| 03 ديسمبر 2025