رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
افتتاح محطة بحوث المبادلات الحرارية في جامعة قطر

افتتح في مركز أبحاث الغاز في جامعة قطر محطة بحوث المبادلات الحرارية النموذجية، بتمويل من شركة قطر للأسمدة الكيميائية (قافكو)، ويأتي ذلك في إطار مساهمات الشركة تجاه دعم البحوث والتطور الأكاديمي والتدريب العملي في جامعة قطر. ويهدف إنشاء المحطة إلى تدعيم البحوث في مجال التبادل الحراري باستخدام مياه البحر، وتعتبر تلك المبادرة من شركة قافكو فرصة لتعزيز العلاقات القائمة مع الصناعة، ومسعى لرسم إطار للتعاون المستقبلي بين المؤسسات الصناعية والمؤسسات الأكاديمية. حضر نيابة عن جامعة قطر كل من الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة، والدكتور محمد المري مدير مركز أبحاث الغاز، والدكتور عبدالمجيد حمودة العميد المساعد للبحث والدراسات العليا، وعدد من منتسبي كلية الهندسة و مركز أبحاث الغاز. كما حضر من جانب شركة "قافكو" السيد خليفة عبدالله السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للشركة، والدكتور حامد المرواني، الرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية في الشركة، والسيد حمود المناعي الرئيس التنفيذي للشؤون التقنية، والسيد توماس شميتز الرئيس التنفيذي للإنتاج. وفي كلمة له أعرب الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة عن سعادته بهذا التعاون الذي يأتي في إطار حرص جامعة قطر على مد جسور التواصل مع الصناعة، مؤكداً أنه يصب في إطار دعم وتنشيط حركة البحث العلمي في الدولة، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على العملية الأكاديمية بشكل عام، كما سيقدم أيضاً دعماً حقيقياً للصناعة المحلية، لا سيما في مجال البتروكيماويات. من جانبه تحدث السيد خليفة عبدالله السويدي، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي في شركة قافكو قائلاً: "في إطار التزام قافكو بدعم التقدم الذي ينتظم كل أوجه الحياة الآن في قطر، فإن قافكو تعتبر نفسها شريكاً أساسياً داعماً لنقل وتكامل المعرفة ما بين المؤسسات الأكاديمية والقطاع الصناعي. ولذا فقد قمنا بعدة مبادرات وعقدنا مجموعة شراكات مع العديد من الجامعات والمعاهد العليا والمؤسسات البحثية، هدفت جميعها للتأكد من أن قدراتنا التنظيمية والتقنية ستصب في مصلحة قطر والمنطقة بشكل عام". وأضاف: "يمثل اكتمال العمل وانطلاق البحث في هذا المبادل الحراري ضربة البداية لمجموعة المبادرات المخطط لها من قبل جامعة قطر وقافكو، حيث ستدرس هذه المحطة النموذجية حركة وتغيرات مياه البحر والمشاكل المرتبطة بها لأغراض التعدين من خلال تطبيقات التبادل الحراري. وستستفيد شركة "قافكو" من نتائج البحوث الأكاديمية التي تجرى في المحطة النموذجية، كما سيستفيد طلاب الدراسات الهندسية في الجامعة وتتاح لهم فرصة فهم التطبيقات الصناعية، ودراسة وتطوير الحلول للمشاكل المرتبطة بالصناعة، ومن خلال الفوائد المتبادلة تتحقق المكاسب المرجوة للطرفين". من جهته، قال الدكتور محمد المري مدير مركز أبحاث الغاز:" نتقدم بالشكر الجزيل للمبادرة الفريدة من نوعها في المنطقة من قبل شركة قطر للأسمدة الكيميائية (قافكو)، حيث إنه تم تجهيز وتركيب محطة تبادل حراري كاملة مقدمة من قافكو لمركز أبحاث الغاز بجامعة قطر. كما أنه تم دعم المركز بكرسي أستاذية من قبل شركة قافكو، ويأتي ذلك في إطار استمرار دعم الشركات الرائدة في الصناعة والطاقة لمركز أبحاث الغاز في جامعة قطر وتعتبر شركة قافكو من أحد الرعاة الصناعيين للمركز منذ افتتاحه في سنة 2007." وأضاف: "تكمن أهمية محطة التبادل الحراري بالنسبة للمركز أنها تفتح آفاقا جديدة وواسعة في مجال البحث العلمي والتطبيقي في مجالات كفاءة الطاقة. كما أنها ستستعمل كوسيلة محاكاة لتعليم وتدريب طلبة جامعة قطر حيث تعتبر المحطة نموذجاً مصغراً من وحدات التبادل الحراري التي تستعمل بشكل واسع في الصناعة."

868

| 02 يوليو 2015

محليات alsharq
العماري يؤكد تبادل الخبرات لتطوير البرامج الاكاديمية

استضافت جامعة قطر الاجتماع الحادي والعشرين لعمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي في دول مجلس التعاون الخليجي، بحضور ومشاركة واسعة من عمداء الكليات في الكويت، والمملكة العربية السعودية، ومملكة البحرين، وسلطنة عمان، بالإضافة إلى دولة قطر البلد المستضيف. وناقش العمداء على مدار يومين أبرز المستجدات من الناحية الأكاديمية، وسبل تطويرها وتفعيل التعاون في مختلف المجالات بين كليات الهندسة في جامعات الخليج، وكذلك التنسيق في المشاريع المشتركة. وقام العمداء في اليوم الأخير بحضور افتتاح الأسبوع الهندسي الذي تنظمه كلية الهندسة بشكل سنوي، كما حضروا عرض ملصقات المشاريع الفائزة في مسابقة التصميم الهندسي لطلبة كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والتي تزامنت مع الاجتماع، كما قاموا بزيارة كلية الهندسة و مبنى البحوث وبجولة حول مباني جامعة قطر، وأخيراً فقد تقرر أن يكون اجتماع العام القادم في جامعة طيبة في المملكة العربية السعودية. وفي كلمة له متحدثا عن الاجتماع، قال الدكتور راشد العماري عميد كلية الهندسة في جامعة قطر "يأتي هذا الاجتماع لتعميق التواصل والترابط بين مختلف جامعات دول مجلس التعاون الخليجي، نحو مزيد من التشارك وتبادل الخبرات ووجهات النظر فيما يخص تطوير البرامج الاكاديمية، وتحسينها، والنهوض بكليات الهندسة في جامعات الخليج ككل." بدوره قال الدكتور حسين الخياط عميد كلية الهندسة والبترول في جامعة الكويت والأمين العام للجنة عمداء كليات الهندسة والعمارة والتخطيط والحاسب الآلي بجامعات دول مجلس التعاون الخليجي : "يعتبر هذا الاجتماع الحادي والعشرين في سلسلة اجتماعات اللجنة، والذي يهدف لتبادل الخبرات والتعارف والتنسيق في المشاريع المشتركة بين جامعات الخليج، وقد أثمر في عدة مواضيع منها دور الجامعات في خدمة المجتمع، وضرورة إحداثها فرقا ملموسا في هذا المجال على صعيد تطوير خدماتها المجتمعية والتنويع في ذلك، وعدم الاقتصار على الدور الأكاديمي". كما كان من بين المشاركين في الاجتماع الأستاذ الدكتور نادر البستكي عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين الذي علق على مشاركته، قائلا : "يعتبر هذا الاجتماع من الاجتماعات التي أتوق لها، وأسعد بحضورها، فهي فرصة للتواصل مع العمداء وتنسيق المشاريع المختلفة وتطويرها ودفع العملية الأكاديمية قدما مثل الاعتماد الأكاديمي للبرامج، وكذلك مسابقات تصميم المشاريع الخاصة بالطلبة، كما وتعتبر فرصة لتبادل الآراء ومناقشة المشاكل الأكاديمية، وفرصة للتواصل مع العمداء الاخرين. من جانبه قال الدكتور عبدالرحمن صالح حريري عميد كلية الهندسة في جامعة الدمام "أشارك في الاجتماع للمرة الخامسة، وقد كان موضوع اللقاء لهذه المرة عن خدمة المجتمع، وذلك أن مهمة الجامعات ليست فقط التركيز على الدور الأكاديمي والبحثي، بل إن هناك ضرورة للانخراط في المجتمع بشكل أبرز وأوثق من قبل، لأن العديد من الجامعات العالمية المتقدمة تقدم خدمات للمجتمع بجميع أفراده على اختلاف أعمارهم، كما وتتلمس مشاكل المجتمع وتجد الحلول لها، فمن هنا يشعر المواطن أنه جزء من الجامعة وأنها منه وإليه. أما الدكتور عبدالحميد العنزي عميد كلية الهندسة والحاسب الآلي والمعلومات في جامعة الجوف، فقال "يعتبر الاجتماع من اللقاءات المثمرة التي تساهم في ربط الجسور بين الجامعات المختلفة وتسهل التقارب بين كليات الهندسة في مختلف الجامعات، وأضاف "حقيقة، نشكر دولة قطر، وجامعة قطر، وكلية الهندسة، ممثلة بعميدها ومنتسبيها ونتطلع للقاء العمداء في اجتماع العام القادم في جامعة طيبة." بدوره قال الدكتور يوسف نيازي عميد كلية التصاميم البيئية في جامعة الملك عبدالعزيز في جدة: "نحن اليوم نجتمع من جميع دول مجلس التعاون الخليجي ضمن الأطر الإقليمية، لتقريب وجهات النظر وتطوير أساليب التعليم، والاستفادة من خبرات الدول الأخرى، حتى يستفيد في النهاية الطالب الجامعي، ويكون الأثر كبيرا على العملية الأكاديمية برمتها". أما الدكتور عمر خطاب عميد كلية العمارة في جامعة الكويت فقال "أحضر اجتماع العمداء للمرة الثالثة، وأعتبره فرصة للقاء الزملاء من الجامعات الاخرى للاستفادة من تجاربهم ولتعميق التواصل بين الطلبة وأعضاء الهيئات التدريبية وللاستفادة من أمور عدة مختلفة مثل الاعتماد الأكاديمي وتطوير مهارات الطلبة وما يتعلق بإدارة الجامعات عموما، وأدعو الأخوة العمداء لبذل المزيد من الجهود لتعميق وتطوير المشاريع المشتركة المختلفة".

1147

| 29 أبريل 2014