شارك سعادة الدكتور علي بن صميخ المري -رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان- اليوم في اجتماعات اللجنة التنفيذية للجنة التنسيق الدولية (ICC) في جنيف . وألقى د. المري كلمتان الأولى بوصفه رئيساً لمنتدى الآسيا والمحيط الهادي(APF)، والثانية بوصفة رئيساً للجنة الفرعية للاعتماد التابعة للجنة التنسيق الدولية. حيث تناول د. المري في كلمته الاولى أبرز أنشطة منتدى الآسيا باسفيك والتحديات التي تواجهه وخططه المستقبلية. برنامج المنتدى للتدريب وفيما يتعلق بالتدريب , أوضح أنه سوف يشهد برنامج المنتدى للتدريب، القيام ب 17 برنامج تدريبي خلال السنة، تتعلق بمنع التعذيب، و حقوق المهاجرين، و كيفية إجراء تحقيق وطني، ودورة تأسيسية للموظفين الجدد في المؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، أنظمة المكتبة والمعلومات، مهارات الإعلام والاتصالات، وكيفية التحقيق في مخالفات حقوق الإنسان، وكذلك دورة (تدريب المدرب) لزيادة عدد المدربين المعتمدين لدى المنتدى من كوادر المؤسسات الأعضاء . وأشار سعادة دكتور المري إلى أن من أهم تحديات هذا العمل هو كيفية خدمة و زيادة أعضاء المنتدى، لافتاً إلى أن برنامج (تدريب المدرب) ينتج مدربين جيدين معتمدين من المنتدى، وقال: مع ذلك لابد من زيادة عدد مدربي المنتدى، مما سيؤدي إلى خدمة أعضاء المنتدى بشكل أفضل. بينما القى د. المري كلمته الثانية بوصفه رئيسا للجنة الاعتماد الدولية تناول فيها آخر اجتماعات اللجنة الفرعية إلى جانب آخر المستجدات في عملية الاعتماد فضلاً عن ملاحظات عامة تتعلق أهم التطورات في هذه الفترة بالملاحظات العامة المنقحة للجنة التنسيق الدولية، والتي اعتمدت من قبل مكتب اللجنة خلال الاجتماع السادس والعشرين للجنة العام الماضي. كما تطرق الدكتور المري إلى عمل اللجنة الفرعية المعنية بمنح الاعتماد الطلبات التي تم تقديمها من قبل مؤسسات حقوقية تنتمي إلى 12دوله ليست بأعضاء في الأمم المتحدة بالإضافة إلى طرحه بعض القضايا للنظر فيها مستقبلا.