هنأ الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo، الفائز "بالتحدي العالمي لتطبيقات الجوال"، كما أشاد بارتفاع عدد المشاركين في التحدي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الذين وصلوا إلى المراحل النهائية في هذه المسابقة الدولية. فقد تنافس 24 فريقاً من 18 دولة في "التحدي العالمي لتطبيقات الجوال"، الذي أقيم خلال المؤتمر العالمي للجوال الذي عقد في برشلونة بإسبانيا بداية مارس الحالي. وشارك في التحدي سبعة فرق من العالم العربي تمثل أعلى نسبة من المشاركين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في تاريخ المسابقة، وذلك بعد انتهاء "التحدي العربي لتطبيقات الجوال" الذي أقيم في وقت سابق من 2015. وبشكل عام، تمكن 16 فريقاً من اجتياز مرحلة شبه النهائي للمشاركة في المرحلة النهائية شملت ثلاثة فرق من كل من الكويت والجزائر وتونس. وكان الفريق الفائز "بالتحدي العالمي لتطبيقات الجوال" هو الفريق التونسي، الذي تأهل لدخول هذا التحدي من خلال "التحدي العربي لتطبيقات الجوال". وحمل التطبيق الفائز اسم "بطل من الماضي Hero from the Past" وهو برنامج ألعاب تعليمي يستخدم قصة مؤثرة لتعليم الأطفال المسؤوليات البيئية. ويتضمن التطبيق ميزة تمكن اللاعبين من استخدام التقنيات القابلة للارتداء والكتب إلى اللعبة، وذلك من خلال سحب تلك المواد على الجهة الخلفية لهواتفهم الجوالة. ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: "تدعم Ooredoo نمط الحياة الرقمية لعملائنا، ويقود المطورون الصغار في السن مثل الذين شاركوا في هذه المسابقة الطريق في تطوير تطبيقات مبتكرة تناسب المستخدمين من المنطقة. وستواصل Ooredoo رعايتها للمواهب الشابة من خلال دعم المسابقات مثل "التحدي العربي لتطبيقات الجوال"، وذلك لأننا نريد دعم طموحات المطورين الشباب، وإثراء حياة أفراد المجتمعات في مختلف مناطق تواجدنا." أما الفائز بالمرتبة الثانية في التحدي فكان فريق من إندونيسيا شارك في تطبيق يسمى "Brainstat" وهو تطبيق يراقب حالة السائقين من خلال متابعته لموجات الدماغ لمنع وقوع الحوادث على الطرقات. وأثناء تصفيات "التحدي العالمي لتطبيقات الجوال" نظمت Ooredoo ومعهد الابتكار التطبيقي فعاليات عبارة عن أيام تمهيدية في كل من قطر والكويت والأردن ولبنان والجزائر وتونس والمملكة العربية السعودية، بالإضافة إلى نهائيات "التحدي العربي لتطبيقات الجوال" في دبي خلال يناير 2015. ويمكّن "التحدي العالمي لتطبيقات الجوال" فرقاً تتكون من ستة أعضاء بحد أقصى لا تزيد أعمارهم على 35 عاماً من تطوير تطبيقات جوال صممت لتكون لها آثار على قطاعات التعليم والرعاية الصحية والتسلية وريادة الأعمال. وتدعم Ooredoo مجموعة كبيرة من مبادرات الشباب من رواد الأعمال في مختلف مناطق تواجدها، والشركة شريك مؤسس في "التحدي العربي لتطبيقات الجوال"، وهو برنامج يهدف إلى تعريف وتثقيف الشباب حول ريادة الأعمال، وطرق إطلاق الشركات الجديدة، بالإضافة إلى تحسين مهاراتهم التجارية وقدراتهم على وضع التصميمات. يذكر أن نسخة 2015 من "التحدي العربي لتطبيقات الجوال" كانت الأكبر بالنسبة لـ Ooredoo إلى الآن، إذ شارك فيها أكثر من 500 مشارك يحضرون ورش عمل وندوات عبر الإنترنت ومسابقات إقليمية.

من المتوقع أن ترتقي Ooredoo ببرنامجها لترقية الشبكات إلى المستوى التالي، مستفيدة في ذلك من مشاركة الشبكات للمساعدة في زيادة آثار برنامجها لتحديث الشبكات. وتستثمر الشركة في خدمات البيانات في مختلف أسواقها باعتبار ذلك جانباً مهماً في مساهماتها في التنمية البشرية. فبيانات الجوال تحتل مكانة شديدة الأهمية في رؤية Ooredoo في الأجل الطويل، وأصبحت أكبر عامل ساهم في نمو إيرادات الشركة في 2013.ويقول الدكتور ناصر معرفيه، الرئيس التنفيذي للمجموعة Ooredoo: " لدى Ooredoo رؤية لأن تكون رائدة سوق بيانات الجوال في جميع مناطق تواجدها في الأجل البعيد. فمن خلال تحسين الشبكات وتوفير خدمات وباقات بيانات جديدة وعن طريق توفير الهواتف الذكية للجميع، يمكننا تغيير نمط الحياة اليومية للعملاء وتعزيز الاقتصادات القائمة على المعرفة وإحداث أثر إيجابي على الناتج المحلي الإجمالي." وفي الوقت الذي تهدف فيه Ooredoo إلى أن تصبح شركة رائدة عالمياً في جودة الشبكات وتحديثها وتطويرها، تدعم الشركة أسلوباً مفتوحاً لمشاركة الشبكات. ويمكن لمشاركة الشبكات المفتوحة أن تتنبأ باحتياجات العملاء الجدد وبتهديدات المنافس في الوقت الذي يتم فيه توزيع مخاطر الاستثمار عند تحديث الشبكات التقليدية، والتفاوض مع المشغلين غير التقليديين في قطاع الاتصالات.ففي ميانمار، أحدث أسواق Ooredoo، تجري Ooredoo ميانمار مباحثات غاية في الأهمية مع مجموعة من شركات الاتصالات للتوصل إلى مشاركة أكبر قدر ممكن من البنى التحتية الموجودة في ميانمار، ويتضمن ذلك الأبراج والألياف الضوئية. وتسعى Ooredoo من خلال مشاركة المشغلين الآخرين في البنى التحتية إلى تحقيق كفاءة كبيرة في التكاليف، وعلى مستوى لم يتم تحقيقه من قبل. وتعتبر مشاركة الشبكات مسألة مهمة في قطاع الاتصالات، إذ يساعد ذلك الشركات على تقاسم تكاليف تطوير وتشغيل البنى التحتية الأساسية. ويمكن للمبالغ التي يحتمل توفيرها، نتيجة لتوفير التكاليف الرأسمالية مثل ثمن المعدات والتكاليف التشغيلية مثل إيجار المواقع وتكلفة موظفي الشبكات، أن تمكن الشركات من تحديث شبكاتها بشكل أسرع وفي مناطق أوسع.ويشكل تنفيذ شبكات 4G في أماكن تواجد Ooredoo فرصة مثالية لها لتطبيق مبدأ مشاركة الشبكات بكفاءة عالية. فقد بادرت Ooredoo بتنفيذ شبكات 4Gفي قطر وسلطنة عمان والكويت والمالديف، وتخطط لإطلاق 4G في أسواق أخرى خلال الفترة القادمة. وفي الوقت ذاته، قامت Ooredoo بترقية شبكة 3G إلى 3G+ باستخدام ترددات U900 MHz لتحسين سرعة وتغطية الشبكة وخاصة داخل المباني. كما تقوم النورس التابعة لـ Ooredoo في عمان بتنفيذ تغطية 4G في السلطنة، كما استثمرت منذ 2012 مبلغ 80 مليون ر.ق. في برنامج "تيربوتشارجنغ" لشبكة 3G+. وقامت النورس بمضاعفة قدرة شبكة 3G+ ثلاث مرات على شاطئ الباطنة لتوفير تغطية 3G+ لجميع السكان مع نهاية 2014، في الوقت الذي تطبق فيه أيضاً ضوابط للحفاظ على البيئة ضمن حملة "Go Green". أما الوطنية الكويت فقد استكملت مؤخراً برنامج تحديث الشبكة بقية 400 مليون دولار (113 مليون د. ك). ولدى الشركة في الوقت الحاضر واحدة من أفضل تعرفة البيانات على شبكات 3Gفي العالم، وتدعم التوسع السريع لشبكات 4G حسبما جاء في تقرير صادر عن الشركة الاستشارية "أومنيتيل". لقد قامت الوطنية الكويت بإعادة بناء الشبكة بالكامل، مما ساهم في ارتفاع استخدام البيانات على الشبكة بنسبة تزيد على 20 بالمائة.وكانت Ooredoo الجزائر قد أطلقت مؤخراً أول شبكة 3G تجارية، وتمكنت من توفير أسرع خدمات البرودباند الجوال وأكثرها موثوقية. وخارج منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أصبحت إندوسات أول مشغل اتصالات في إندونيسيا يشغل شبكة 3G+ بتردد UMTS 900MHz، وعملت على تهيئة شبكتها لترقيها إلى 4G. وقد تم تعزيز جهود Ooredoo في هذا المجال من خلال التوقيع على مذكرة تفاهم على مشاركة البنى التحتية للشبكات مع عدد من كبار المشغلين من بينهم بهارتي آيرتيل ومجموعة MTN واتصالات الإماراتية ومجموعة الاتصالات السعودية STC وأورانج ومجموعة فودافون ومجموعة زين. وتم التوصل إلى الاتفاقية بعد اجتماع كبير عقد خلال المؤتمر العالمي للجوال في برشلونة في فبراير الماضي. وبالنسبة لـ Ooredoo، من المحتمل أن تعزز هذه الاتفاقية من جهود الشركة في تنفيذ البرودباند الجوال في مختلف مناطق تواجدها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب شرق آسيا، مما يخفض من الإنفاق ويوسع تغطية الشبكة ويساعد في جهود الاستدامة، كما يدعم إطلاق خدمات جوال مبتكرة.