رصد فريق علمي من إدارة تنمية الحياة الفطرية بوزارة البيئة والتغير المناخي، مجموعة من دلافين المحيط الهندي الأحدب في المياه الشمالية لقطر، بينها صغار حديثو الولادة، في مؤشر إيجابي على صحة النظام البيئي البحري. وقالت وزارة البيئة والتغير المناخي عبر منصة إكس اليوم الأحد، إن هذا الاكتشاف يعد مهماً نظراً لتصنيف هذه الدلافين ضمن الكائنات المهددة بالانقراض، حيث أكدت إدارة تنمية الحياة الفطرية أهمية حماية الموائل البحرية، وتقليل التلوث والصيد الجائر، لضمان استمرار هذه الكائنات في البيئة القطرية. رصد دلافين من المحيط الهندي في مياه قطر.. ووزارة البئية توضح أهمية الاكتشافhttps://t.co/CifOxVXt2L pic.twitter.com/G72atFPVLJ — صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) March 23, 2025

شبابيك التذاكر تشهد إقبالاً متزايداً شهد اليوم مركز أبو سمرة الحدودي حالة زحام كبيرة من الزوار الخليجيين، وخصوصا المملكة العربية السعودية، حيث ازدحمت بهم ساحة المركز ووصل الطابور إلى ما قبل الدخول إلى ساحة الجمارك والجوازات لختم الدخول إلى الدوحة، ويأتي ارتفاع حركة الدخول إلى الدوحة في يومي الخميس والجمعة من قبل الزوار لمشاهدة فعاليات مهرجان الربيع. وشهدت فعاليات مهرجان الربيع مساء اليوم جمهوراً حاشداً لتزامنها مع بداية العطلة الأسبوعية، حيث اكتظت شبابيك بيع التذاكر بالزوار الذين توافد عدد كبير منهم من دول خليجية شقيقة، بالإضافة إلى المواطنين والمقيمين على أرض قطر.وكان عرض الدلافين العالمي استقطب اليوم عدداً كبيراً من الأسر التي رافقت أطفالها ليستمتعوا بالمشاهد الاستعراضية الجميلة التي قدمها الدلافين ومدربوهم المهرة، وتضمن العرض فقرات مختلفة انطلقت بالعرض الرياضي الراقص داخل الحوض المائي لفتاتين متخصصتين في هذا المجال، أبهرتا الحضور بالحركات الرياضية التي قدمتاها، وتفاعل الأطفال مع العروض الفنية التي قدمتها الدلافين بإيعاز من مدربها، وزاد تصفيق الجمهور من حماسة الأخير الذي كان يعامل الدلفين بلطف، فيمسح على رأسه، ويطعمه، ويعبر الدلفين في هذا المشهد عن فرحته بحركات فنية غاية في الروعة، حيث يقفز إلى أعلى ثم يعود إلى الماء بشكل بهلاوني.مشهذ كرنفالي باذخ الجمالشهدت مدينة الألعاب بساحة الأحمد توافد حشود من الأسر، وطبعت الدهشة وجوه الأطفال وهو يشاهدون الألعاب وهي تتحرك في اتجاهات مختلفة، في مشهد كرنفالي باذخ الجمال. وعبر عدد كبير من الزوار عن فرحتهم بالأجواء، كما أبدوا إعجابهم بحسن التنظيم وبالأداء الجيد للمنظمين الذين وفروا فريقا متكاملا للحفاظ على سلامة الزوار، ومساعدتهم عند الحاجة. وقال آخرون: إن المدينة متفردة في ألوانها الفرائحية، وأكد البعض الآخر أن العناصر المكونة للمدينة واحتشاد الزوار أمام الألعاب وانتشارهم في الممرات.. كل تلك العناصر خلقت مشهدية فنية متكاملة.وكانت أصوات الصبية والبنات قد تعالت في سماء السوق، وغمرت المكان حياة وبهجة، بينما وقف عدد كبير منهم ينتظرون دورهم في الألعاب.من جانب آخر قدم فرق المشاة عروضهم بممرات السوق المحاذية للمحال التجارية، وسط تجمهر الزوار أمامها، وفي المقاهي، منبهرين بالحركات التي يقدمها المشاة، والأزياء الكرنفالية التي يرتدونها. أما الفرق الشعبية فواصلت تقديم عروضها في الأماكن المخصصة لها بالسوق، وسط إشادة بما تم تقديمه من لوحات تراثية ممتعة."مملكة أم الأفاعي" بالمجان غداًفي ناحية أخرى من السوق، تقدم فرقه الغد لفنون الدراما في تمام الساعة السابعة والنصف مساء اليوم عرضها المسرحي "مملكة أم الأفاعي" مجانا للعائلات بمسرح عبد العزيز ناصر، لإعطاء الفرصة للجميع لمشاهدة العمل، ومساهمة من الفرقة لإنجاح فعاليات المهرجان الربيع، ومن المتوقع أن تشهد المسرحية إقبالاً كبيراً غداً باعتباره من أكثر الأيام التي يشهد فيها السوق إقبالا من المواطنين والمقيمين بالإضافة إلى الزوار من دول خليجية شقيقة، حيث تتزامن إجازة نصف السنة الدراسية في هذه الدول مع فترة المهرجان. كما يتوقع أن يحضر عدد كبير من الجالية الهندية في الدوحة لتضمن العرض المسرحي على فقرات استعراضية هندية.

اكتشف علماء البيولوجيا أن الحيتان من نوع "كاساتكا" التي تعيش في الأسر (داخل الأحواض المائية) سوية مع الدلافين فقط تعلمت لغة جيرانها الدلافين. وتبين أن تلك الثدييات تنتمي إلى نوع نادر من الحيوانات القادرة على استيعاب لغة الغير. وقام العلماء بمعالجة أصوات تطلقها 10 حيتان تعيش في مزرعة اسماك (أوكياناريوم) بكاليفورنيا ، تعيش 7 حيتان منها ضمن أسرتها ولا تختلط بالآخرين، و3 منها تتواصل بشكل دائم مع الدلافين من نوع " Tursiops truncatus". واتضح أن حيتان المجموعة الأولى تطلق أصواتا على شكل نبضات خاصة بها فقط. فيما كانت المجموعة الثانية تستعين كثيرا ما بأصوات على شكل صفير ونقرات تتصف بها الدلافين من النوع المذكور، وصارت أنثى الحوت تحاكي صوتا يطلقه دلفين تعلمه من البشر. وتوصل العلماء إلى استنتاج مفاده بأن الحيتان قادرة على استيعاب أصوات تستخدمها أنواع أخرى من الحيوانات.

تزداد معاناة الدلافين في اليابان، مع ازدياد حصار الصيادين لها والقيام بقتلها لأجل الحصول على لحومها. ولطالما كان موسم صيد الدلافين السنوي الذي يجري حاليا في تايجي بغرب اليابان مصدرا للجدل وكان موضوعا لفيلم (ذا كوف (the coveالحاصل على جائزة أوسكار أحسن فيلم وثائقي. وفي كل عام يسوق الصيادون في تايجي وهي بلدة صغيرة يعمل أهلها بالصيد في مقاطعة واكاياما مئات الدلافين إلى خليج صغير فيختارون بعضها لبيعه للمتنزهات البحرية ويعيدون البعض إلى البحر ويقتلون البقية للحصول على لحمها. وقالت جماعة (سي شيبرد) اليوم الإثنين، وهي واحدة من عدة جماعات معنية بحماية الحيوان تراقب الصيادين في تايجي إن أكثر من 200 دلفين طوقت في الخليج المنعزل قرب الشاطئ قبالة تايجي. وتبث الجماعة لقطات حية لخليج تايجي ويظهر فيها صيادون في عدة زوارق يطوقون الدلافين داخل الخليج. ويحاصر الدلافين بشباك صيد كبيرة. وتؤكد اليابان دائما أن قتل الدلافين ليس محظورا بموجب أي معاهدات دولية وأنها ليست من الحيوانات المعرضة لخطر الانقراض.