أكدَّ مصدر مطلع أنَّ مختبر جهاز المناعة والتوافق النسيجي والمناعة الوراثية في إدارة المختبرات بمؤسسة حمد الطبية ينفرد على مستوى الشرق الأوسط بإجراء اختبارات غير تدخلية للتشخيص المبكر لحالات الرفض المناعي مما يزيد من فرص نجاح العلاج وإنقاذ العضو المزروع، إذ يقوم هذا المختبر بفحص عوامل متعددة ومحددة لجهاز المناعة كالأجسام المضادة، بالإضافة إلى فحص بعض الخلايا لجهاز المناعة لتقييم وظائفها ونسبها. وتكشف هذه الفحوصات الأنواع المختلفة للقصور في الوظائف المناعية بالإضافة إلى تشخيص العديد من أمراض الحساسية وأمراض المناعة الذاتية كالتهاب روماتيزم المفاصل وغيرها، والقسم الآخر يختص بتصنيف الصفات النسيجية لغرض التوافق النسيجي فيما يخص زرع الأعضاء والخلايا الجذعية والعديد من الاختبارات لتخصيص حالات الرفض المناعي للعضو المزروع. وكشف المصدر لـالشرق أنَّ مختبر فحوصات الأحياء المجهرية الإكلينيكية التابع لإدارة المختبرات يقوم بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بتحضير لقاحات الانفلونزا الموسمية، والاجراءات اللازمة عند حدوث جوائح عالمية، بالإضافة إلى الدور المهم للتشخيص والسيطرة على الفيروسات الأخرى التي قد تظهر. وأشار المصدر إلى أنَّ إدارة المختبرات من خلال المختبرات التي تقع تحت مظلتها تقوم بعدة فحوصات من خلال المختبرات المركزية كفحوصات الأنسجة البشرية المعنية بإستلام شتى أنواع الأنسجة البشرية عن طريق العمليات الجراحية أو إجراء الخزعات التشخيصية، ومن ثم تشخيص الأمراض عن طريق تشريح العينات، والفحص المجهري للأنسجة لمعرفة تشخيص المرض ومنها الأورام ما إذا كانت حميدة أم خبيثة. أما قسم فحص الخلايا البشرية، فيتم فحص المسحات أو السوائل البيولوجية لتشخيص نوعية المرض من خلال أشكال وخواص هذه الخلايا ومن ضمنها الأمراض الخبيثة، فحوصات أمراض الدم، منها الفحوصات العامة الروتينية لأمراض الدم. أما فحوصات النخاع العظمي فهو مهم جدا خاصة في حالة أمراض الدم الخبيثة وحالات انخفاض انتاج خلايا النخاع العظمي، فضلا عن فحوصات لعوامل التخثر في الدم التي تساعد الكادر الطبي لتشخيص الحالات المرضية كنقصان او زيادة تخثر الدم و هناك فحوصات أخرى لمرض تكسر الكريات الحمراء. ويشمل مختبر أمراض الدم على وحدة التدفق الخلوي التخصصي التي تقدم الفحوصات المساعدة لتشخيص أمراض الدم والعقد الليمفاوية السرطانية، ويشمل وحدة تخصصية لتشخيص أمراض فقر الدم الوراثي، وفحص ما قبل الزواج كجزء من البرنامج الوطني للفحص الطبي ما قبل الزواج. وعرج المصدر على مهام المختبرات المركزية ودورها في تقديم خدمات نقل الدم، إذ أنَّ مركز التبرع بالدم حقق الريادة في التبرع الطوعي بالدم وبنسبة 100% للعام العاشر على التوالي، ويوفر هذا المركز كل مكونات الدم لدولة قطر من خلال عملية طوعية للتبرع بالدم، حيث هذا المركز هو المصدر الوحيد والأساسي لتوفير الدم ومكوناته لجميع سكان قطر ويعمل بأحدث مستوى للمعايير العالمية، إذ أنَّ توفير الدم يسهم و بشكل كبير في إنقاذ المصابين في الحوادث والعمليات الجراحية، وكذلك في علاج الأمراض الخطيرة التي تحتاج إلى استبدال بلازما الدم بشكل متكرر، ويعتبر هذا المركز من المراكز الأولى في العالم الذي ربط انتاج مكونات الدم بشكل آلي. *الأحياء المجهرية وأشار المصدر إلى أنَّ قسم فحوصات الأحياء المجهرية الإكلينيكية، منها قسم الأحياء المجهرية الإكيلنيكية العامة ويختص هذا المختبر بتشخيص البكتيريا والفطريات والطفيليات بأحدث الوسائل التقنية ومنها الكشف الجزيئي البايولوجي. كذلك يتم إجراء فحوصات الحساسية تجاه المضادات الحيوية المختلفة لتحديد العقاقير الفعالة ضد الجراثيم التي تم تشخيصها، دور هذا المختبر محوري في منهج الحماية ضد الأمراض المعدية وكذلك في منهج استخدام المضادات الحيوية بشكل فعال وسليم لمنع ظهور وانتشار الجراثيم متعددة المناعة ضد المضادات الحيوية، وهناك مختبر الفيروسات الإكلينكي الذي يقتصر بدوره على تشخيص الفيروسات المختلفة التي تصيب الإنسان وذلك عن طريق فحص المسحات أو السوائل من جسم الإنسان بإجراء الكشف عن الحوامض النووية والتي تستغرق بضعة ساعات لإصدار النتائج والتقارير. ويجري هذا المختبر أيضا فحوصات تحدد النوع المعين من الفيروس من ضمن فصيلته مثل فيروس التهاب الكبد وفيروس الأنفلونزا الموسمية وفيروس نقص المناعة، وأشير هنا إلى أن هذا المختبر قام بدور كبير على النطاق الوطني لاستيعاب كافة الفحوصات اللازمة خلال جائحة فيروس كورونا، كما أنَّ مختبر الفيروسات الاكلينيكي معترف به من قبل منظمة الصحة العالمية كمركز وطني مرجعي لفيروس الانفلونزا منذ عام 2019 و هذا يعني ان هذا المختبر هو نقطة الوصل بين منظمة الصحة العالمية ودولة قطر فيما يخص فيروس الانفلونزا الموسمية. * الحالات الكيميائية وأوضح المصدر قائلا إن المختبر أيضا يضم وحدة فحص أمراض الحالات الكيميائية الإكلينيكية التي تهتم بإجراء التحاليل الخاصة بالكشف عن مدى فاعلية أعضاء الجسم في أداء وظائفها المختلفة والكشف عن المواد الكيميائية الموجودة في سوائل الجسم وخاصة الدم، وجميع هذه المواد تكون بنسب ثابتة وأي اختلاف في هذه النسب يكون له مدلول مرضي، كل هذه الفحوصات تقوم برصد دقيق لوظائف الجسم، وتقوم باجراء هذه الفحوصات أنظمة ذات جودة عالية. كذلك هناك مختبر الكيمياء الحياتية المتخصص بفحص الهرمونات والفيتامينات والسموم والمركبات العضوية الأخرى التي تساعد على تشخيص بعض الأمراض العضوية أو قياس مدى فعالية وأمان العلاجات الدوائية، كما يوجد قسم معني بفحوصات الأطفال حديثي الولادة. *7 مشاريع لحفظ الجثث ولفت المصدر إلى وحدة علاج الأمراض باستخدام الخلايا الجذعية إذ أنَّ هذا المختبر يختص بتحضير الخلايا الجذعية والمحافظة عليها وتخزينها لاستخدامها في العمليات العلاجية كعمليات زرع النخاع العظمي، وهناك قسم الفحوصات السريعة في نقط الرعاية الصحية: توفر هذه الخدمات الأجهزة المختلفة ذات التقنية الحديثة لإجراء فحوصات سريعة في نقط رعاية المرضى أي في مكان تواجد المرضى وذلك لتوفير التشخيص بأسرع وقت ووفقاً للاحتياج الطبي، وتتألف هذه الخدمات من شبكة واسعة ومترامية تشمل كافة مستشفيات مؤسسة حمد الطبية، أما القسم الأخير قسم خدمات المشرحة: يتألف هذا القسم من 7 مشارح مخصصة لحفظ الجثث البشرية وموزعة على 7 مستشفيات بالتعاون بشكل وثيق مع الطب الجنائي لوزارة الداخلية.

قد تكون الإصابة بفيروس كورونا نقمة ومصدر قلق بالنسبة لمن تنتقل إليه العدوى لكنه قد يكون نعمة أيضا بالنسبة للمتعافين منه كما يحصل في روسيا حيث اصبح الفيروس مصدر رزق للمتعافين منه اذ أعلنت سلطات موسكو، اليوم الأحد، أنه سيتم دفع مبالغ مالية للمتبرعين بالدم من حاملي الأجسام المضادة لمرض كورونا كوفيد-19، الذين تعافوا منه. وقال المكتب الإعلامي لبلدية موسكو وحكومتها إنها قررت دفع 1250 روبلا (17 دولارا) لمن يتبرع بـ150 مليلترا، و5000 روبل (ما يعادل 68 دولارا) لمن يتبرع بـ600 مليلتر من دمه الحامل للبلازما المضادة للأجسام وفقا لروسيا اليوم. وكانت لجنة طبية اقترحت الأسبوع الماضي، بدأ استخدام طريقة جديدة لمكافحة فيروس كورونا، وتم تنفيذ أول إجراءات نقل البلازما من المرضى الذين تعافوا من فيروس كورونا الأسبوع الماضي ويشير الخبراء إلى أن دم الأشخاص الذين أصيبوا بفيروس كورونا وتعافوا يحتوي على أجسام مضادة تساعد على التعامل مع فيروس كورونا وتمثل البلازما 55% من الدم وهي أحد مكوناته الأربعة وتقوم بالعديد من الوظائف، وهي تحتوي على مادة غلوبولين غاما، وهو نوع من الغلوبولين المناعي، ويساعد الجسم على مكافحة الالتهابات والأجسام الجديدة التي تدخل الدم. وبدأت عدة دول في العالم ومنها قطر والولايات المتحدة ودول اوروبية وعربية والصين باستخدام حقن بلازما الدم المأخوذه من الأشخاص المتعافين لعلاج الإصابات الشديدة بفيروس كورونا (كوفيد – 19) وهو ما يمثل أملاً جديداً للسيطرة على الوباء والحد من ارتفاع اعداد الوفيات الناتجة عنه.

وافقت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، على أول نظام مراقبة منتظمة للجلوكوز يمكن استخدامه من قبل البالغين دون معايرة عن طريق الإصبع. ويستخدم نظام مراقبة الجلوكوز "فريستيل ليبر فلاش" سلك استشعار صغير تحت سطح الجلد الذي يراقب باستمرار مستويات السكر في الدم، ليتم إرسال البيانات عبر الهاتف المحمول لتمكن الطبيب من تحديد مستويات الجلوكوز والاتجاهات لمرضى السكري. وقال دونالد سانت بيير، المدير المساعد لمكتب التشخيص في المختبر والصحة الإشعاعية "تهتم إدارة الأغذية والدواء الأمريكية، دائما بالتكنولوجيات الجديدة التي يمكن أن تساعد في جعل رعاية الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل السكر أسهل وأسهل"، وذلك وفقا لما ذكره نائب مدير تقييم المنتجات الجديدة في مركز الأجهزة والصحة الإشعاعية في إدارة الأغذية والدواء في بيان صحفي. وتتطلب أنظمة معايرة الجلوكوز في الدم الحالية، استخدام الإصبع، وهذا يعني أن الجهاز الجديد قد يجعل الحياة أقل ألما بالنسبة لنحو 29 مليون شخص في الولايات المتحدة تم تشخيصهم بمرض السكر. وقامت إدارة الأغذية والدواء الأمريكية من دراسة سريرية للكبار، مع مرض السكر، وقراءات مقارنة الجلوكوز في الدم من قبل فريستيل ليبر فلاش، والقراءات التي تم الحصول عليها من قبل أساليب المختبر القياسية المستخدمة لتحليل مستويات السكر في الدم، وعقب ذلك وافقت الوكالة على الجهاز للاستخدام.

حذرت دراسة جديدة أجراها باحثون من معهد كارولينسكا في ستوكهولم من أن ارتفاع مستويات الكالسيوم بالدم يزيد من مخاطر الإصابة بالنوبات القلبية. وأخذ الباحثون بعين الاعتبار ستة متغيرات جينية تتعلق بمستويات الكالسيوم في الدم، ووجدوا أن ارتفاع خطر الإصابة بالشريان التاجي والنوبات القلبية يرتبط بالاستعداد الوراثي لارتفاع تركيز الكالسيوم في الدم. وأوضحت الدراسة أنه على الرغم من دور الكالسيوم في تنظيم ضغط الدم وعملية التخثر، إلا أن المستويات المرتفعة منه قد يكون لها تأثير سلبي على صحة القلب. وقد حللت الدراسة بيانات جمعت من 184305 أشخاص بينهم 60801 تم تشخيص إصابتهم بمرض الشريان التاجي و70 بالمائة منهم يعانون أيضا من نوبة قلبية و124504 يعانون من أمراض القلب بصفة عامة.

يقول باحثون أمريكيون إن برنامجا طُبق لمدة ثمانية أسابيع يهدف إلى تقليل التوتر لم ينجح في تحقيق هدفه هذا فقط، وإنما ساعد أيضا في خفض معدل السكر في الدم. قالت الطبيبة نازيا راجا خان من كلية الطب في هيرشي ببنسلفانيا لرويترز هيلث عبر البريد الإلكتروني "تشير دراستنا إلى أن البرنامج يمكن أن يكون أداة مفيدة للحيلولة دون الإصابة بداء السكري أو العلاج منه لدى المريضات اللائي يعانين من زيادة في الوزن أو البدانة". والبرنامج الذي أطلق عليه (إم.بي.إس.آر) هو برنامج تدريبي تحت إشراف مدرب ويشتمل على التأمل والوعي الجسماني وغيرها من أساليب الحد من القلق، وجرى أساسا وضع البرنامج منذ عقود من الزمان في المركز الطبي بجامعة ماساتشوستس في ورسستر لمساعدة المرضى في التعامل مع الألم والتوتر أثناء العلاج من السرطان وغيره من الأمراض الخطيرة. وكتب فريق البحث الذي تقوده راجا خان في دورية (أوبيستي) المعنية بأمراض السمنة عدد السابع من يوليو، أن البرنامج التدريبي أثبت قدرة على التقليل من التوتر، ومن ثم التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب لدى النساء اللائي يعانين من زيادة في الوزن أو البدانة إلا أن ذلك ما زال بحاجة إلى إثبات. وأخضع الباحثون 86 امرأة إما إلى البرنامج أو إلى برنامج للتوعية الصحية يركز على الحمية والتدريبات لثمانية أسابيع، وأبلغوا المشاركات أن التركيز الأساسي للدراسة هو خفض التوتر. وبعد ثمانية أسابيع ثم بعد 16 أسبوعا قارن الباحثون النتائج المتعلقة بمعدل التوتر والحالة المزاجية ووضع النوم وضغط الدم ومعدل السكر في الدم والوزن، وغيرها من الأمور. وبعد ثمانية أسابيع تبين أن المجموعة التي خضعت لبرنامج (إم.بي.إس.آر) حققت تحسنا في مستوى التركيز وانخفاضا في التوتر مقارنة مع المجموعة الأخرى، وتحققت نفس النتيجة أيضا بعد 16 أسبوعا. وتبين أيضا أن النساء اللائي خضعن لبرنامج (إم.بي.إس.آر) انخفض لديهن معدل السكر في الدم بعد ثمانية أسابيع، وكذلك بعد 16 أسبوعا مقارنة مع ما كان عليه قبل بدء خضوعهن للدراسة في حين لم يطرأ أي تغيير في معدل السكر في الدم لدى المجموعة الثانية التي خضعت لبرنامج التوعية الصحية. وأوضحت الدراسة أن التوتر والقلق انخفض لدى المجموعتين كما تحسن وضع النوم لديهما، ولكن لم تفقد أي من المشاركات في المجموعتين الوزن أو تظهر انخفاضا في مستوى الكولسترول أو تتحسن استجابتها للإنسولين. وقالت راجا خان لرويترز هيلث "نحن بحاجة لمزيد من الدراسات لتحديد المزايا طويلة الأمد لبرنامج (إم.بي.إس.آر)، فيما يتعلق بزيادة الوزن أو البدانة والتعرف على دوره في الحيلولة دون الإصابة بداء السكري أو العلاج منه".

توصلت دراسة حديثة إلى أن ارتفاع مستوى الرصاص في الدم خلال الطفولة، يؤدي إلى تراجع معدل الذكاء لدى الأطفال، ما يؤثر سلبا على وضعهم المهني في سن البلوغ. وأظهرت الدراسة التي نشرت نتائجها مجلة "الجمعية الطبية الأمريكية" أن أطفالا تعرضوا في السبعينيات لبخار وقود يحتوي على معدلات مرتفعة من الرصاص تراجعت معدلات الذكاء لديهم بشكل كبير. وقام الباحثون بمتابعة أكثر من 500 طفل مولودين في نيوزيلندا بين 1972 و1976 في فترة كان الوقود المباع خلالها يحتوي على مادة الرصاص، لاسيما أن نيوزيلندا آنذاك كانت من الدول التي يحتوي وقودها على معدلات عالية من الرصاص الأعلى في العالم. ولتقييم قدرات الأطفال الذهنية كالتحليل المنطقي والذاكرة، قام الباحثون بمراقبة الأطفال منذ الولادة حتى سن 38، كما قامت جامعة "ديوك" في نورث كارولاينا بسحب عينات من دم الأطفال عندما كانوا في سن الـ 11 لإجراء اختبارات على مستوى الرصاص. وأظهرت نتائج العينات إن لدى الأشخاص الذين يحتوي الدم لديهم على أكثر من 10 ميكروجرامات من الرصاص في كل ديسيلتر من الدم في سن 38 نسبة ذكاء أدنى بـ4.25 نقاط ، مقارنة مع المشاركين الذين تعرضوا بدرجة أقل لمادة الرصاص خلال الطفولة. وخلصت الدراسة إلى أن الشخص يفقد حوالى 1.5 نقطة في معدل الذكاء لكل زيادة بواقع 5 ميكروجرامات في معدل الرصاص في الدم.

أفادت دراسة أسترالية حديثة، بأن زيادة نسب الكوليسترول في الدم، تؤدي إلى موت الخلايا الغضروفية، والإصابة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. الدراسة أجراها باحثون بمعهد الصحة والطب الحيوي، التابع لجامعة كوينزلاند الأسترالية، ونشروا نتائجها اليوم السبت، في دورية اتحاد الجمعيات الأمريكية للبيولوجيا التجريبية (FASEB). وأجرى فريق البحث دراسته على مجموعتين من الفئران، تناولت الأولى أطعمة ترفع نسب الكوليسترول في الدم، فيما تناولت الثانية أطعمة متوازنة ولا تزيد نسب الكوليسترول في الدم. ووجد الباحثون، أن زيادة نسبة الكوليسترول في الدم، الناتجة عن تناول الأطعمة غير الصحية، تسببت في إصابة الفئران بهشاشة العظام وموت الخلايا الغضروفية، كما وجدوا أن إعطاء المجموعتين عقار "أتورفاستاتين" (Atorvastatin) الذي يساعد على تقليل نسب الكوليسترول في الدم، أدى إلى تقليل نسبة الهشاشة الموجودة بعظامهم. وقال فريق البحث إن "نتائج الدراسة توجه رسالة لأخصائي التغذية، بتوعية المواطنين بضرورة تناول الأكل الصحي، والتحكم في مستويات الكوليسترول الموجودة في طعامهم حتى لا تضر بعظامهم". ويرى خبراء التغذية، أن هناك قائمة من الأطعمة تزيد من مستويات الكوليسترول في الدم، وهى الأطعمة الغنية بالدهون المشبعة والسكر والكحول، والدهون، والزيوت الصلبة، مثل السمن الصناعي والزبدة، بالإضافة إلي الأطعمة المقلية والوجبات السريعة، والمشروبات الغازية والفطائر والأطعمة المصنعة والكربوهيدرات المكررة، والخبز الأبيض. وينصح الخبراء بتناول الأطعمة والخضروات والفواكه التي تحتوى على نسب كبيرة من الألياف الطبيعية، وتساعد على تخفيض مستويات الكوليسترول في الدم، ومنها التفاح والموز والجزر والسمك والفاصوليا والثوم والجريب فروت، وزيت الزيتون، والشعير والفول والأرز البني. والكولسترول هو مادة شمعية لزجة شبه دهنية، بيضاء اللون، موجودة في الدم وجميع أجزاء الجسم، ويحتاجها لتأدية وظائفه، ولكن الكثير منه في الدم، أو ارتفاع النوع السيئ أكثر مما ينبغي، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، حيث أنه يقوم بغلق شرايين الدم، ويؤدي إلي الإصابة بأمراض القلب والجلطات.

أظهرت دراسة أمريكية جديدة، أن إتباع حمية غذائية صحية قد يقلل بمرور الوقت مخاطر الإصابة بالنوع الثاني من داء السكري، بينما تزيد مخاطر الإصابة مع العادات الغذائية السيئة. وقالت سيلفيا لي الباحثة في مدرسة هارفارد تي.إتش تشان للصحة العامة في جامعة بوسطن "رغم تركيز التوصيات الصحية العامة في الفترة الأخيرة على تحسين جودة النظام الغذائي بوجه عام، إلا أن الأدلة بشأن وجود تأثير وقائي طويل الأجل من السكري كانت محدودة". وأضافت "نحن نقدم الدليل الذي يثبت أن تحسين جودة الحمية الغذائية في مرحلة البلوغ مرتبط بالوقاية من الإصابة بالنوع الثاني من السكري، بينما ترتبط العادات الغذائية السيئة بزيادة مخاطر الإصابة". وحلل الباحثون بيانات تخص أكثر من 124 ألف بالغ لم يكونوا مصابين بالسكري عند بدء ثلاث دراسات كبيرة طويلة الأجل وخضعوا للمتابعة 20 عاما على الأقل، وصنف المشاركون مستوى جودة النظام الغذائي على مؤشر للأكل الصحي كل أربع سنوات. وكان هناك 9361 حالة إصابة بالنوع الثاني من السكري، واكتشف الباحثون أنه عندما تراجعت درجات جودة العادات الغذائية بأكثر من 10% بين المسوح التي أجريت كل أربع سنوات ارتفعت مخاطر الإصابة بالسكري 34% تقريبا. وكذلك ساهم تحسين نوعية النظام الغذائي، في تسجيل انخفاض بنسبة 16% في مخاطر الإصابة بالسكري.

إن كنت تريد الحفاظ على صحة جيدة دون بذل الكثير من الجهد، فعليك أن تتناول خيارة واحدة على الأقل كل يوم، وفقا للأطباء. ويعتبر الخيار من أهم الخضروات التي يجب إدراجها ضمن النظام الغذائي، حيث يقلل الكثير من أهمية الخيار الذي يحوي على الكثير من المكونات الغذائية الهامة. وفيما يلي 6 أسباب ستدفعك لتناول الخيار يوميا، كما جاء في موقع فوكوس الألماني. 1- يشكل الماء أكثر من 95% من مكونات الخيار، لذا فإنه يزود الجسم بكميات كبيرة من السوائل. 2- الخيار مهم في إنقاص الوزن بفضل احتوائه على الألياف الغذائية. 3- يوجد في الخيار معدلات عالية ومرتفعة من العناصر الغذائية كفيتامين C وB. 4- الخيار غني بالمواد الغذائية التي تعتبر هامة جدا للإنسان، منها الكالسيوم الضروري لضغط الدم الشرياني والزنك والمجنيسيوم والفسفور. 5- يساعد الخيار في تخفيض مخاطر الإصابة بالسكري، حيث تعمل المكونات الغذائية الموجودة في الخيار على خفض مستوى السكر. 6- يدعم الخيار عملية الهضم، فهو يحوي على إنزيمات مثل ايريبسين الذي يساعد على هضم المواد البروتينية.

أعلنت الدورية البريطانية لعلم الصيدلة السريرية، عن نجاح عقارين جديدين بشكل كبير في خفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم لدى المرضى. وذكرت الدورية، في بحث نشرته اليوم الإثنين، أن العقارين هما "أليروكوماب" (Alirocumab) و"إيفولوكوماب" (Evolocumab)، وأجازتهما مؤخرا هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، ووكالة الأدوية الأوروبية كعلاجين لخفض مستويات الكوليسترول في الدم. وراجع البحث نتائج 12 دراسة أجريت على عقار "أليروكوماب" و9 دراسات أجريت على عقار "إيفولوكوماب"، وتمت تلك الدراسات على أكثر من 10 آلاف مريض، كانوا يتناولون أدوية الستاتين (Statins) لخفض مستويات الكوليسترول دون جدوى. وأدوية الستاتين، هي مجموعة من الأدوية تستعمل لخفض مستويات الكولسترول، ويأخذها المرضى يوميا لتجنب الإصابة بأمراض القلب والجلطات الدماغية. وأظهرت النتائج انخفاضا في مستويات الكولسترول في الدم لدى حوالي 87٪ من المرضى الذين تلقون العلاج بعقار "أليروكوماب" و98٪ ممن تلقوا العلاج بعقار "إيفولوكوماب". ويحتاج جسم الإنسان إلى الكوليسترول لتأدية وظائفه، ولكن الكثير منه في الدم، أو ارتفاع النوع السيئ أكثر مما ينبغي يمكن أن يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة، حيث أنه يقوم بغلق شرايين الدم، ويؤدي إلي الإصابة بأمراض القلب والجلطات.

فاكهة الكمثرى تنتشر بشكل كبير في الأسواق العربية، وتنطلق معها بعض الدراسات حول حماية الجسم من العديد من الأمراض بسبب الفيتامينات، والفوائد التي تحتوى عليها. ويقدم الموقع الأمريكي "هيلث" مجموعة من الفوائد التي تعود على الفرد نتيجة تناوله الكمثرى، إذ أشار خبراء التغذية إلى أن الكمثرى من أكثر أنواع الفواكه التي تساعد على ضبط نسبة السكر في الدم، رغم أنها تحتوى على نسبة عالية من السكر، ومن فوائدها للجسم. - تقلل من كمية امتصاص الأمعاء للكوليسترول المتوفر في الطعام. - توفر الألياف بها فهي تساعد على الحماية من أمراض القلب وتمنع الإصابة بسرطان القولون. - احتوائها على فيتامين C ومضادات الأكسدة يجعلها من الأطعمة التي تقوى جهاز المناعة وهو ما يجعله يقف أمام هجوم الأمراض. - تحتوى الكمثرى على الفيتامينات والمعادن الأساسية التي تحتاجها الحامل خاصة في الشهور الأولى. - تستخدم الكمثرى في أنظمة الرجيم لكثرة الألياف فيها وهو ما يجعلها تشعر الفرد بالشبع لفترات طويلة وتقلل من رغبته في تناول الوجبات. - تساعد الكمثرى على نمو الأطفال بطريقة صحيحة إذ تحتوى على الكثير من المكونات اللازمة للطفل لبناء جسمه بطريقة صحيحة.

تساعد العقاقير الخافضة لـ"الكوليسترول"، في تقليل خطر الوفيات الناجمة عن 4 أنواع أكثر شيوعا من "الأورام السرطانية"، حسبما كشفت دراسة بريطانية حديثة. وأوضح الباحثون بجامعة أستون البريطانية، في دراسة قدموها، اليوم السبت، أمام مؤتمر سنوي لأمراض القلب، في مدينة فلورنسا الإيطالية، أن أدوية "الستاتين" الخافضة للكوليسترول، "تحسن حياة مرضى سرطانات الرئة، والثدي، والبروستاتا، والأمعاء". وأجرى الباحثون دراستهم، التي استمرت (14 عامًا)، على مليون مريض في بريطانيا، لكشف العلاقة بين عقاقير "الستاتين" وخفض وفيات السرطان، ووجدوا، أن الأشخاص الذين تناولوا العقاقير المخفضة للكوليسترول، انخفض لديهم خطر الوفاة الناجم عن الإصابة بسرطانات الرئة، والثدي، والبروستاتا، والأمعاء. ووجد فريق البحث أيضا، أن تقليل مستويات الكوليسترول، خفض خطر الوفيات بسرطان الرئة بنسبة 22%، وسرطان الثدي بنسبة 43%، والبروستاتا بنسبة 47%، والأمعاء بنسبة 30%. وقال الباحثون إن هناك صلة بين السمنة وارتفاع مستويات الكوليسترول في الدم، وزيادة خطر السرطان، وأشاروا، أن ارتفاع الكوليسترول في الدم يمكن أن يسبب السرطان، وتناول العقاقير المخفضة للكولسترول يمكن أن تقلل من هذه المخاطر. وكانت دراسة أيرلندية أظهرت أن أدوية "الستاتين"، يمكن أن تتحول لعلاج فعال لتسريع عملية التئام الجروح عقب العمليات الجراحية المختلفة، خاصة لدى المرضى الذين خضعوا لجراحة في القلب.

حمل تقرير طبي جديد أخباراً سارة لمرضى السكري من النوع1، حيث أفاد بإمكانية توفير بنكرياس اصطناعي يراقب باستمرار مستويات السكر في الدم ويوفر الأنسولين للجسم عند الحاجة خلال العامين المقبلين. ويتطلع الباحثون في جامعة كامبريدج البريطانية، إلى موافقة السلطات الصحية على استخدام البنكرياس الاصطناعي كعلاج أواخر العام المقبل. وتم اختبار البنكرياس الاصطناعي سريرياً في وقت مبكر من العام الحالي، وتمكن باحثون من جامعة فيرجينيا من تطوير بنكرياس اصطناعي يمكن السيطرة عليه عن طريق الهاتف الذكي. وتنشأ مشكلة مرض السكري من النوع1، عندما تتوقف خلايا بيتا في البنكرياس عن إنتاج الأنسولين المسؤول عن حرق السكر في الدم، ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر عالياً. وتستخدم حقن الأنسولين في إدارة مستويات السكري من النوع1، وتبدأ بحقنتين في اليوم عادة، ترتفع إلى 3 أو 4 مع مرور الوقت، وتختلف كمية الأنسولين التي يحتاجها المريض من يوم لآخر حسب نوعية الطعام ومستوى النشاط البدني. ووفقاً لتقرير الباحثين في جامعة كامبريدج، يمكن زرع خلايا بيتا من متبرع مكان خلايا بيتا في البنكرياس المريض، مع استخدام أدوية لكبح المناعة حتى يتقبل الجسم الخلايا المزروعة. ونشرت التقرير مجلة "ديابيتولوجيا"، وأفاد أن البنكرياس الاصطناعي يمكن أن يعفي مرضى السكري من النوع1 من الحاجة لقياس السكر باستمرار، وحقن الأنسولين. وتم اختبار البنكرياس الاصطناعي سريرياً في وقت مبكر من العام الحالي، وتمكن باحثون من جامعة فيرجينيا من تطوير بنكرياس اصطناعي يمكن السيطرة عليه عن طريق الهاتف الذكي، وبينت التجارب سلامة وفعالية مثل هذا الجهاز الاصطناعي على الرغم من اختلاف تصميمه وطريقة عمله عن بنكرياس جامعة كامبريدج الاصطناعي. تقوم حالية إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية بمراجعة البنكرياس الاصطناعي للتأكد من موافقته لشروط السلامة، ويُعتقد أنها ستوافق على إتاحته كعلاج معتمد نهاية العام المقبل.

الفستق واحد من أقدم المكسرات الشائعة في العالم، حيث إنه اكتشف في آسيا، وخصوصا في إيران والعراق، ويجرى إنتاج الفستق في العديد من البلدان مثل الولايات المتحدة وأستراليا وتركيا، والصين، وغيرها. وتستغرق شجرة الفستق حوالي 10 إلى 12 سنة لإنتاج المحصول الأول، وهى ليست موسمية، وتتوفر على مدار السنة ويمكن شراؤها من أي سوبر ماركت. وفي هذا السياق، كشف الموقع الطبي الأمريكي "organic facts"، عن فوائد مذهلة للفستق تجعله الخيار الأول للأشخاص الذين يعانون من الأمراض، وتشمل. يعزز صحة القلب: واحدة من أكبر الفوائد الصحية للفستق أنه من المكسرات الصديقة للقلب، حيث إن تناوله بشكل منتظم يمكن أن يقلل من مستويات الكولسترول السيئ "LDL" في الجسم، كما أنه يحتوى على المواد المضادة للأكسدة، والأحماض الدهنية غير المشبعة التي تعزز صحة القلب. يساعد على فقدان الوزن: الفستق هو أيضاً الخيار الأول بالنسبة للأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا، حيث إنه منخفض السعرات الحرارية، ويحتوى على نسبة عالية من البروتين، مع انخفاض الدهون المشبعة، وارتفاع في الدهون غير المشبعة الصحية اللازمة لفقدان الوزن بفاعلية. يعزز القدرة الجنسية لدى الرجال: وفقا لبحث موسع نشر في عام (2011)، وجد الباحثون أن الفستق يعزز القدرة الجنسية لدى الرجال. يساعد في علاج فقر الدم: الفستق يحتوى على نسبة عالية من النحاس، والتي تساعد في امتصاص الحديد من قبل الجسم بمعدل مرتفع، وهذا يساعد الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم.

يحتفل محرك البحث جوجل، اليوم الثلاثاء، بالذكرى الـ148 لمولد عالم الأحياء والطبيب النمساوي كارل لاندشتاينرKarl Landsteiner، الذي يعود له الفضل في اكتشاف فئات الدم البشري الأربع الرئيسية، ونال جائزة نوبل للطب عام 1930. ولد كارل، في 14 يونيو من عام 1868 وتوفي في 26 يونيو من عام 1945. وتمكن كارل، من اكتشاف بأن الدماء البشرية تنقسم إلى أنواع أو فئات مختلفة في عام 1901، وسمح هذا الاكتشاف باستخدام الدماء المتشابهة أو التي هي من فئة واحدة في عمليات نقل الدم، مزيلًا بذلك الكثير من الأخطار التي كانت تلازم تلك العمليات. ووضع كارل، نظام حديث لتقسيم فصائل الدم، واعتمد في تلك العملية على عواصل التراص الموجودة في الدم، واشترك مع الطبيب الأمريكي ألكسندر فاينر في اكتشاف عامل ريزوس عام 1937. كما اشترك عام 1909 مع إرفين بوبر في اكتشاف فيروس شلل الأطفال، وقد مُنح اسمه عام 1946 جائزة لاسكر ديباكي للبحوث السريرة الطِبية، وانتخب عضوًا خارجيًا للجمعية الملكية ForMemRS عام 1941.

يعاني بعض المرضى من ارتفاع في ضغط الدم أو قصور القلب أو الفشل الكلوي أو الربو أو ارتفاع في نسبة السكري في الدم، وتعد الحمية الغذائية واتباع نظام غذائي صحيح من أسهل الطرق التي تساعد على الوقاية من حدوث مضاعفات قد تنتج عن هذه الأمراض وخصوصا خلال شهر رمضان الكريم. وتقول السيدة موضي الهاجري، اختصاصية التغذية بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية، يستطيع عادة مريض ارتفاع ضغط الدم الصيام؛ لأن معظم أدوية الضغط تعطى مرة أو مرتين في اليوم، فيمكن للمريض تناولها عند الإفطار ووقت السحور. وتعتبر حمية مريض الضغط في رمضان مشابهة لما كانت عليه قبله، حيث يجب تحديد كمية الصوديوم (ملح الطعام) في الطعام وتجنب السكريات والحلويات والدهون وخاصة الحيوانية منها والاعتماد على الخضراوات والفواكه الطازجة أكثر في غذائه. وبالنسبة لمرضى القلب والأوعية الدموية فعليهم تجنب الدهون وخاصة الحيوانية والمقليات، والاعتدال في تناول النشويات كالأرز والمعكرونة والمعجنات. والتخفيف من تناول السكريات والحلويات عند الإفطار، حيث وجد أن الأغذية ذات المحتوى السكري العالي تؤدي إلى زيادة في نسبة المواد المسببة لتجلط الدم وإحداث تصلب الشرايين. وكذلك تجنب الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم؛ لأن ارتفاع مستوى بوتاسيوم الدم له تأثيرات خطيرة جدا على الجسم والحياة وقد يؤدي إلى توقف القلب". مرضى الكلى وعن غذاء مرضى الكلى أكدت موضي "أن معظم مرضى الفشل الكلوي الذين يعالجون بالغسل الكلوي يمكنهم الصوم دون أن يؤثر ذلك على حالتهم الصحية على أن يفطر المريض في الأيام التي يتلقى فيها جلسات الغسل الكلوي إذا كانت هذه الجلسات تجرى في أوقات النهار، وبالطبع يستطيع قضاء ما عليه من أيام أفطر فيها بعد شهر رمضان. وعلى مريض الكلى مراعاة كمية السوائل المتناولة (الماء – الشوربة – الشاي – القهوة... إلخ) على ألا تتجاوز كميتها لتراً ونصف اللتر في اليوم، والإقلال من شرب القهوة العربية، كما عليه أن يتجنب تناول الأطعمة الغنية بالبوتاسيوم كالموز والمشمش والتين وقمر الدين والطماطم والعدس واللبن والتمر، بحيث يتم تحديد كمية التمر في اليوم بحبة أو اثنتين؛ وذلك تفاديا لحدوث زيادة شديدة في نسبة البوتاسيوم في الدم. ويمكن أن يبدأ فطوره بكأس من الماء وشوربة أو عصير تفاح. والاستعاضة عنها بالمعجنات المخبوزة بالفرن ودون استعمال الدهون مع الاعتدال في تناول النشويات كالأرز والمعكرونة، والحد من الإفراط في تناول اللحوم الحمراء وتحديد كمية الملح بالطعام". مرضى السكري أما مرضى السكري والربو، فقد شددت الهاجري على "النظر إلى حالة كل منهم الصحية، فإذا كانت مستقرة يمكن لهم الصوم مع ضرورة تناول مرضى الربو لكميات قليلة من الطعام لمنع الضغط على الحجاب الحاجز، وأن يكون الغذاء متوازنا محتويا على الفاكهة والخضراوات الطازجة وكميات كبيرة من البروتينات لتقوية الجهاز المناعي. والإكثار من شرب الماء والعصائر الطبيعية كالليمون والبرتقال أثناء فترة الفطور للتخلص من المخاط. كما يمكنه تناول ملعقة من العسل مع التمر أثناء الإفطار لتلطيف الغشاء المخاطي. وعلى مريض الربو تجنب الأغذية المهيجة لحالات الربو وتلك المسببة للغازات والانتفاخ كالكرنب والقرنبيط. ويمكن إضافة البصل والثوم إلى السلطة الخضراء لتقليل الأزمات الربوية. أما لمرضى السكري فيجب أن يتم تحديد الغذاء من قبل اختصاصي التغذية والالتزام به من قبل المريض حتى يتجنب مخاطر انخفاض السكر في الدم أثناء الصيام. ويمكن تقسيم كمية الطعام المناسبة لمريض السكري على وجبتين أو ثلاث خلال فترة الإفطار وكل حسب حالته كما يقرر لهم اختصاصي التغذية".

أفاد باحثون أمريكيون، بأن عقارا شهيرا يستخدم لعلاج مرضى السكري، أثبت فاعلية في علاج سرطان الثدي، كما أنه يعالج تضخم بطانة الرحم دون آثار جانبية. وقال الباحثون بكلية الطب جامعة بنسلفانيا الأمريكية، إن عقار الميتفورمين الشهير قد يكون علاجا فعالا لسرطان الثدي وتضخم بطانة الرحم، وعرضوا نتائج دراستهم أمام الاجتماع السنوي للجمعية الأمريكية للأورام السريرية، المنعقد حاليا في ولاية شيكاجو الأمريكية في الفترة من 3 إلي 7 يونيو الجاري. وبحسب فريق البحث، فإن عقار الميتفورمين (Metformin) يعد أحد أكثر العقاقير استخداماً لمرضى السكري من النوع الثاني، لدوره في إطالة عمر المرضى الذين يعانون من السكري المرتبط بتلف الأوعية الدموية الدقيقة الذي يصيب شرايين القلب التاجية. ويمتلك العقار قدرة على تثبيط استحداث الكبد للسكر من مصادر غير كربوهيدراتية، ما يؤدي إلى انخفاض نسبة السكر في الدم، وبالتالي الحد من تلف الأوعية الدموية. وأجرى الباحثون دراستهم الأولي على 1569 من النساء لاكتشاف تأثير العقار على معدلات بقاء مريضات سرطان الثدي على قيد الحياة، وكان ذلك بين عامي 1997 و 2013. ووجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن عقار الميتفورمين قبل الإصابة بسرطان الثدي، تضاءلت لديهم فرص الوفاة بسبب سرطان الثدي بعد الإصابة بالمرض، كما وجد الباحثون أيضا أن فرص الموت بسبب سرطان الثدي انخفضت بين النساء اللاتي تناولن العقار بعد الإصابة بالسرطان بنسبة 50%. وفي الدراسة الثانية، التي أجريت على 5592 سيدة، رصد الباحثون فاعلية عقار الميتفورمين في علاج تضخم بطانة الرحم، دون الكشف عن توقيت تلك الدراسة. ووجدوا أن 56% ممن تناولن عقار الميتفورمين عولجن من تضخم بطانة الرحم دون مضاعفات، على عكس العلاج القائم حاليًا على هرمون البروجسترون، الذي يتسبب فى آثار جانبية كبيرة مثل زيادة الوزن، وتغيرات في المزاج، وضيق في الجهاز الهضمي، أو اللجوء لحل استئصال الرحم. ووفقا للوكالة الدولية لأبحاث السرطان، التابعة لمنظمة الصحة العالمية، فإن سرطان الثدي هو أكثر أنواع الأورام شيوعًا بين النساء في جميع أنحاء العالم عامة، ومنطقة الشرق الأوسط خاصة، إذ يتم تشخيص نحو 1.4 مليون حالة إصابة جديدة كل عام، ويودي بحياة أكثر من 450 ألف سيدة سنويا حول العالم.

تمكنت شركة أمريكية متخصصة في صناعة الأجهزة الطبية، من الفوز في مسابقة برعاية الحكومة الأمريكية بابتكارها سوارا إلكترونيا يقيس نسب تركيز الكحول في الدم وذلك في أحدث تطوير للتكنولوجيا القابلة للارتداء في مجال تشخيص وتتبع الحالات الطبية. وحصلت شركة باكتراك الخاصة لتصنيع الأجهزة الطبية، والتي تتخذ من مدينة سان فرانسيسكو مقرا لها، على الجائزة الكبرى وقيمتها 200 ألف دولار بفضل السوار الذكي الذي يقيس نسب الكحول في الدم عن طريق العرق على الجلد. وبدوره، قال رئيس المعهد الوطني لإساءة استهلاك الكحول وإدمان المشروبات الكحولية التابع للمعاهد الوطنية للصحة، جورج كوب، إنه يتوقع أن يصبح الجهاز الجديد أداة قيمة في مجال أبحاث الكحوليات. وأضاف: "يمكن أن يساعد الأطباء على معرفة تاريخ المريض في شرب الخمر على وجه الدقة دون الاعتماد فقط على أحدث الفحوص، يمكن أن يساعد هذا الأمر كثيرا في العلاج". ويسعى مسؤولو الطب وإنفاذ القانون والنقل منذ وقت طويل لتطوير تكنولوجيا أفضل للتحقق من نسب الكحول في الدم.

تظن أغلب السيدات أن تناول الشوكولاتة أثناء فترة الحمل، قد يضر بالجنين، ولكن دراسة حديثة أثبتت أن تناول الشوكولاتة بانتظام أثناء الحمل، لا يفيد الأم وحدها، بل يمكن أن يساعد على نمو وتطور الجنين أيضًا، ويقي النساء من تسمم الحمل. وأوضح الباحثون بجامعة لافال الكندية، أن تناول 30 جراما من الشوكولاتة يوميًا خلال فترة الحمل، يحسن حالة الجنين الصحية، وقدموا نتائج دراستهم، أمس السبت، أمام الاجتماع السنوي لجمعية الأمومة والطب الجنيني، الذي عقد في مدينة أتلانتا الأمريكية. وأوضح الباحثون أن هناك العديد من الفوائد التي تجنيها المرأة من وراء التناول المعتدل للشوكولاتة، لأنها تحتوي على مركب الفلافانول الذي يرتبط مع خفض مخاطر التعرض لمشاكل القلب والأوعية الدموية وخفض نسبة الكولسترول في الدم.

اكتشف مجموعة من العلماء أن خلاصة الثوم تساعد في تخفيض كمية الكولسترول في الدم وتخفيض احتمال الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وأجرى علماء المركز الطبي التابع لجامعة كاليفورنيا الأمريكية، دراسة اشترك فيها 55 مريضا "40-75 سنة" كانوا جميعهم يعانون من متلازمة الأيض أو في المراحل الأولى من الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وكانت مجموعة من المشتركين تتناول يوميا 2400 ملغ من خلاصة الثوم، أما البقية فكانوا يتناولون "خلاصة ثوم" وهمية. وبينت نتائج هذه التجربة التي استمرت سنة كاملة، أن المجموعة التي تناولت خلاصة الثوم الحقيقية انخفض عندها احتمال تكون ويحات الكولسترول بنسبة 80%. وتطابق هذه النتائج المعطيات التي حصل عليها العلماء في دراسات سابقة، حيث بين قسم منها أن الثوم الطازج يؤثر ايجابيا في عمل القلب ويحسن سريان الدم. وبينت نتائج قسم آخر منها أن الزيوت الطيارة الموجودة في الثوم تمنع تطور أمراض القلب عند المصابين بمرض السكري.