جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
شاركت كتارا بفعاليات متنوعة عديدة ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، واستمرّت طوال العام، وتنوّعت الفعاليات لتشمل مختلف مجالات الثقافة والفنون، والبحث العلمي، كما نظمت مسابقات في البحث العلمي والمواهب الأدبية ورصدت لها جوائز قيمة. وقال سعادة أ. د. خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، إن مشاركة كتارا في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، جاءت في إطار التزام كتارا بالمسؤولية تجاه المجتمع في دعم المشاريع القطرية، والتأكيد على أن الإبداع الثقافي والفني يكون أقوى تأثيراً حينما يرتبط بجذوره العربية والإسلامية. وأكد سعادته أن سر نجاح مشاركة كتارا ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، هو مراعاة تصميم الفعاليات بحيث تناسب جميع الفئات العمرية، وبالتالي ترضي كافة الأذواق. وقال خالد عبد الرحيم السيد مدير الشؤون الثقافية والفعاليات بكتارا، عضو اللجنة العليا المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية 2021، إن مشاركة كتارا بفعاليات متنوعة أسهم في جذب جمهور عريض، لمتابعة هذه الفعاليات، والتفاعل معها، ليس على الصعيد المحلي فقط وإنما خارجياً أيضاً، نظراً لأن العديد من المسابقات التي أطلقت كانت مفتوحة للجميع من كافة دول العالم، ومن بينها مسابقات بحثية جذبت اهتمام الباحثين والدارسين من مختلف الدول العربية.
1021
| 20 يناير 2022
أكد السيد جابر الهوبش، أخصائي التواصل المجتمعي في مؤسسة قطر، أن المؤسسة تواصل احتفاءها بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، من خلال فعاليات وأنشطة وبرامج متنوعة، بدءًا من الاحتفال بجمالية الخط العربي، وصولًا إلى استكشاف كتابة المصحف الشريف عبر العصور، وتعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على التراث الثقافي الإسلامي. وفي هذا الإطار، تحرص مؤسسة قطر على إشراك مختلف الفئات العمرية من كافة أنحاء المجتمع في هذه الأنشطة، وذلك التزامًا منها بدورها الراسخ في تكريس الثقافة العربية والتراث الإسلامي، مع تأكديها على أهمية الارتقاء بالهوية الثقافية والافتخار بها. وقال الهوبش في تصريحات خاصة لـ الشرق: تعكس الأنشطة والبرامج التي قدّمناها وسنواصل تقديمها في إطار فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 إيماننا بقوّة المعرفة، وأهمية المشاركة المجتمعية لتنوير المجتمعات وتعزيز تماسكها، وتُجسد أيضًا مكانة تراثنا الثقافي العربي والإسلامي المحوري بالنسبة لنا، وتُرسخّ قيمنا ورسالتنا. وأضاف: تهدف برامجنا إلى سرد قصة الثقافة الإسلامية الغنيّة والمنسجمة مع كل العصور والاحتفاء بذلك، وإظهار الصلة بين ثقافتنا الإسلامية العريقة وبين ما نعيشه يوميًا في مختلف مناحي الحياة، فضلاً عن التعريف بإنجازاتنا الإسلامية في الماضي، والاستلهام منها من أجل تعزيز حاضرنا وبناء مستقبلنا. وتابع: نفتخر في مؤسسة قطر بإسهاماتنا الداعمة للاحتفاء بالدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، ونتطلع إلى مواصلة الترحيب بالجميع من مختلف أنحاء المجتمع للتعلّم، والاستكشاف، والاستفادة من أنشطتنا الممتعة المتبقية من العام الحالي. برنامج تثقيفي وقد شهدت إسهامات مؤسسة قطر في احتفالات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، تنظيم ذي المنارتين (جامع المدينة التعليمية) برنامجًا لتثقيف الأطفال بأهمية الصيام والسمات الأخلاقية التي يجب أن يتحلّوا بها كمسلمين، إضافة إلى جلسات لتعريفهم بمعاني أسماء الله الحسنى واستخداماتها كما وردت في القرآن الكريم. كذلك نظّم ذو المنارتين ورش عمل لنشر جمالية الخطّ العربي، ومن المقرر أن يعقد المزيد من هذه الورش في وقت لاحق. وقد أصدر ذو المنارتين سلسلة من الأفلام التي سلّطت الضوء على العلماء المُسلمين الذي أسهموا في تطوّر المعرفة في العلوم، الرياضيات، والطب. وبدورها، دعت حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر، أفراد المجتمع للانضمام إلى جولات أسبوعية في مشاتل حديقة القرآن النباتية، لبحث كيفية الحفاظ على هذه النباتات في الوقت الحالي، والمحافظة على هذا الإرث مستقبلًا، إلى جانب إطلاقها مسابقة التدبر في آيات القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف لفهم المصطلحات البيئية والنباتية المذكورة فيها. قصص تاريخية وضمن الفعاليات المقدمة في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية، نظّم معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر، سلسلة من الندوات التي تمحورت حول الزواج كأحد المقوّمات الرئيسية في الثقافة العربية والإسلامية. كما نظّم فريق تنمية المجتمع في مؤسسة قطر جلسة افتراضية بمناسبة احتفالية القرنقعوه، وسرد قصتها التاريخية، وإبراز دلالتها في الثقافة القطرية. وفي الوقت نفسه، نظّمت مكتبة قطر الوطنية، ومقرها المدينة التعليمية بمؤسسة قطر، مجموعة من الفعاليات لاستكشاف السيرة النبوية للمصطفى صلى الله عليه وسلم؛ إلى جانب تسليط الضوء على كيفية احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك حول العالم؛ وكتابة المصحف الشريف عبر العصور؛ وتسليط الضوء على الدور الذي تؤديه المجتمعات في الحفاظ على التراث الإسلامي؛ فضلاً عن استكشاف المخطوطات العربية؛ وسُبل الاستفادة من الواقع الافتراضي لحفظ الذاكرة والتراث والمعالم الأثرية في الوطن العربي. دعم مشاريع الشباب ومن خلال الأنشطة المتنوعة للمؤسسة احتفاء بهذه المناسبة، جائزة أخلاقنا، حيث ستحتفل مؤسسة قطر بالفائزين في الدورة الرابعة من الجائزة، والفائزين بالدفعة الثانية من جائزة براعم الأخلاق على مستوى المدارس. وتركّز مبادرة جائزة أخلاقنا الضوء على الأخلاق الشاملة التي تتفق حولها معظم الديانات والثقافات، التي تبنّاها الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، وذلك من خلال دعم مشاريع الشباب، والأفكار الهادفة إلى ذلك، والتي تُجسد السلوكيات الرامية إلى تعزيز المجتمعات. ومن بين الأنشطة والفعاليات المستقبلية تُنظم قطر تقرأ برنامجًا يهدف إلى تعزيز القراءة في المدارس، بالإضافة إلى برنامج العائلة، بما يؤكد دور المؤسسة في نشر ثقافة القراءة من خلال أنشطة ممتعة يتخللها مسابقات متنوعة، إلى جانب جلسات نقاشية بعنوان إقرأ وارتقِ الذي يتم من خلاله نقاش الكُتب المتخصصة في الثقافة الإسلامية.
2670
| 12 أغسطس 2021
أصدرت اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي العدد الخامس من النشرة الالكترونية لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، وذلك عن شهر يونيو الماضي، وتضمنت العديد من الفعاليات والأنشطة التي شهدتها الفعاليات خلال الشهر المنصرم، والتي أقيمت جميعها تحت شعار الفعاليات ثقافتنا نور. وتضمنت النشرة جولة في مكتبة متحف الفن الإسلامي، وما يضمه من مقتنيات تحيي الذاكرة الفلسطينية، من خلال معرض أقيم تحت عنوان ذكريات فلسطين الجميلة، ويتواصل حتى 30 سبتمبر المقبل، وهو المعرض الذي يمكن تفقده عبر شبكة الإنترنت، ويقدم مجموعة مختارة من البرامج، تشمل ندوات افتراضية، وورش تطريز ورسما للمناظر الطبيعية وغيرها، إضافة إلى مجموعة أخرى متنوعة من الكتب النادرة باللغتين العربية والإنجليزية. وفي إطار الدور الملموس لمتحف الفن الإسلامي في الاحتفاء بفعاليات الاستضافة، ركزت النشرة على تنظيم المتحف لمجموعة من البرامج والفعاليات التي تشمل أنشطة مدرسية، ومسابقة للتصوير الفوتوغرافي للفن الإسلامي، إلى غيرها من أنشطة وبرامج ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وأفسح العدد المجال للحديث عن متحف قطر الوطني، وذلك تحت عنوان متحف قطر الوطني.. وردة الصحراء المتفتحة في قلب الدوحة. كما ألقت النشرة الضوء على مبادرة الناقدات ومايقاربن، والتي ينظمها الملتقى القطري للمؤلفين، ضمن فعاليات الاستضافة، واستضاف خلالها اللمتقى د.سعاد العنزي، أستاذة الدراسات النقدية في جامعة الكويت، والتي نوهت بدور قطر في إثراء الثقافة العربية، بالإضافة إلى تدشين الملتقى لإصدارات جديدة ضمن فعاليات الاستضافة. وعرجت النشرة على تنظيم وزارة المواصلات والاتصالات لورشة تعليمية بعنوان مخيم الإبداع الإسلامي، وذلك ضمن فعاليات الاستضافة، بالإضافة إلى تنظيم وزارة التعليم والتعليم العالي لندوة ثقافية افتراضية بعنوان منازل القمر في كنوز تراث قطر، والتي نظمتها الوزارة لموظفيها، ومديري المدارس. كما توقفت عند مقال بعنوان فن النثر في العصر الأموي، وعرضت لترجمة عن الخوارزمي، صاحب الفضل في تطور العلوم الرياضية. وتناولت النشرة أحد شركاء فعاليات الاستضافة، وهى وزارة التعليم والتعليم العالي، ومن خلال إلقاء الضوء على أنشطة الوزارة المتنوعة، وذلك تحت عنون مؤسسة تربوية ملهمة وفاعلة. وفي ختام النشرة، كتب السيد فالح حسين الهاجري مقالاً بعنوان قطر حاملة لواء الثقافة العربية والإسلامية، وذلك في زاوية عنونها بـ ومضة قلم.
1632
| 27 يوليو 2021
دشّنتْ اللجنة المنظمة لاستضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، أربعة طوابع بريدية قطرية إصدارًا خاصًّا بمناسبة الاستضافة، وتعكس جهود وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، وتم التدشين خلال الحفل الذي نظمته المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بمناسبة إعادة افتتاح متحف طوابع البريد العربي. وصرّح سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، بأن الطوابعَ البريديّة تمثّل جزءًا من هويّتِنا الوطنيّة الظاهرة، وتعكس أحداثًا تاريخيّة أو قيمًا أو تقاليد، أو مناسبات ثقافيّة تميِّز الشعوبَ عن بعضها البعض، فهي تسمح لنا بشكل عامّ بالتعرّف على الخصوصيّات الحضاريّة لأيّ بلد، وتقدّم صورةً عمّا يميّزه من ثراءٍ. وتُسهم في التقارب بين البشر، لأنّها تحقّق جزءًا من التعارف بين الشعوب منذ نحو مائتي عام، و يمثّل تبادلُها دليلَ سلامٍ ومحبّةٍ. ويشكّل تدشين هذه المجموعة من الطوابع المميزة، محطةً ثقافيةً خاصّة، يتفاعل فيها الطابعُ البريديُّ القطري مع فعاليّة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فيؤرّخ لها من جهة، ويقدّم جزءًا منْ معالمها الإسلاميّة التي يفتخر بها كلّ قطريّ لما تعكسه من ارتباط بالهوية الوطنيّة القطرية، وبالتعبير عن قيم أصيلة للمجتمع القطري في دعوته إلى التقارب بين الشّعوب والحوار مع ثقافاتها من جهة ثانية. وهذه مناسبة للتأكيد على أهمية تعزيز الحوار بين الثقافات والحضارات، بالتركيز على التنوّع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية وللعالم. وبدوره، قال سعادة الأستاذ الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا: نحن سعداء بإعادة افتتاح متحف طوابع البريد العربي في كتارا، وكذلك تدشين أربعة طوابع بريدية خاصة بكون الدوحة عاصمة الثقافة للعالم الإسلامي 2021، وهو حدث هام وكبير، حيث إن للطابع البريدي أهمية خاصة لارتباطه الوثيق بالمعلومات والمعارف عن الدول، فهو وجه من وجوه التعرف على حياة الشعوب وعاداتها وتراثها ومعالمها، وبشكل عام ثقافتها الإنسانية. وأكدَّ أهمية وجود متحف طوابع البريد العربي في كتارا، فـ هو تحقيق لرسالتها الساعية إلى مد جسور التواصل بين الشعوب وفتح نوافذ المعرفة على ثقافتها وحضارتها، حيث يضم المتحف أفضل مجموعات للطوابع من 22 دولة عربية تتناول موضوعات مختلفة، كما يحتوي على أندر الطوابع العربية. وأكد السيد حمد العذبة، المنسّق العام لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، أنّ تدشين هذه الطوابع، يعكس ما تتميز به الدوحة من معالم تاريخية وإسلامية متنوعة، وعمِلَتْ هذه الطوابع على إبرازِ تاريخِها، وتأكيدِ ما تتميز به من جماليات هندسية ومعمارية، لتكون توثيقًا لهذه الفعاليات المهمة في مسيرة الثقافة القطرية والإسلامية. وقال إن تدشينَ الطوابعَ البريدية يعكس مدى اهتمام وزارة الثقافة والرياضة على إبراز تاريخ الحضارة الإسلامية في قطر، وما تضمُّه من معالمَ وأشكالٍ هندسية، حيث تأخذ هذه الطوابعُ الأربعة أشكالًا متعددة، تجسّدُ التصاميمَ الهندسية المعمارية الفريدة لأبرزِ المعالم الثقافيةِ والإسلاميةِ. وترمز الطوابع لأبرز المعالم الثقافية الإسلامية القطرية، وتكرِّس لشعار الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، فالطابع الأول يحمل صورةً لمسجدِ القبيب التاريخي، والثاني يحمل صورةَ متحفِ الفنِّ الإسلامي، بينما يشير الثالث إلى كلية الدراسات الإسلامية بجامعة حمد بن خليفة في مؤسسة قطر، فيما يحمل الطابع الرابع رسمًا لمكتبة قطر الوطنية. والطوابع مستوحاة من الهوية البصرية للاستضافة، وهى من فئة ستة ريالات، ويبلغ عددُ الكميةِ المطبوعة «400» بطاقة، وستتوفر في جميع الفروع البريدية اعتباراً من اليوم.
1785
| 14 يوليو 2021
أصدرت اللجنة المنظمة لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، العدد الأول من النشرة الإلكترونية الصحفية للفعاليات، وتناول العدد الأول الإشارة الى اختيار الدوحة لاستضافة الفعاليات ومــا تضمــه دولــة قطــر مــن مقومــات حضاريــة ومعالــم إســلامية عديــدة تعكــس الطابــع الإســلامي، والتأكيد على أن استضافة الدوحــة للحــدث الإســلامي تعزز أواصــر الصداقــة والاحتــرام التــي تجمــع دولــة قطــر مــع دول العالــم وخاصــة العالــم الإســلامي، وتشرف وزارة الثقافة والرياضة على تلك الفعاليات على مدار عام 2021 وأبرزت النشرة الإلكترونية في ذات العدد شعار ثقافتنا نور، وهو الشعار الذي تم اختياره ليكون رمزا للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، ايمانا بأن لكل أمة ثقافة تميزها عن غيرها، ومن المقرر ان تصدر النشرة الالكترونية بشكل دوري شهريا، وممكن الاطلاع عليها وعلى كافة الاخبار المتعلقة باستضافة الدوحة لهذه الاحتفالية من خلال زيارة الموقع الإلكتروني لاستضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي dcciw@qa، او عبر مواقع التواصل الاجتماعي لوزارة الثقافة والرياضة. وأشارت النشرة الى الشركاء الاستراتيجيين في هذه الاستضافة وهــم، وزارة التعليــم والتعليــم العالــي، ووزارة الاوقــاف والشــؤون الإسلامية، وهيئــة متاحــف قطــر، والمؤسســة العامــة للحــي الثقــافي “كتــارا”، ومؤسســة قطــر للتربيــة والعلــوم وتنميــة المجتمــع، والعديــد مــن الجهــات المشــاركة بالدولــة، وبرعايــة مــن صنــدوق دعــم الأنشــطة الاجتماعيــة والرياضيــة، وقطــر الخيريــة (كرعــاة ذهبييــن)، وتلفزيــون قطــر شــريكا إعلاميا كما سلط العدد الأول الضوء على حفل تدشين الفعاليات، وأفرد مساحة لكلمات كبار المسئولين والضيوف والمشاركين في حفل التدشين وفي مقدمتهم كلمة سعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة، والدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو وتم تخصيص جزء في العدد الأول للنشرة الإلكترونية بعنوان (إضاءة) لإلقاء الضوء على تاريــخ التعاون والشراكة بين دولــة قطــر ومنظمــة التعــاون الإســلامي، والتأكيد على حــرص القيــادة القطريــة على دعــم المنظمــة وبــذل كافــة الجهــود لتبقــى حاضنــة وداعمــة لقضايــا الأمــة الإســلامية في كافــة بقــاع الأرض.
783
| 07 أبريل 2021
ثمّن الدكتور محمد ولد أعمر المدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم / ألكسو/ وعدد من رؤساء اللجان الوطنية العربية المعنية بالثقافة، استضافة دولة قطر لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 ، التي انطلقت أمس تحت شعار ثقافتنا نور. وأكدوا في كلماتهم الموجهة إلى كل من وزارة الثقافة والرياضة ووزارة التعليم والتعليم العالي واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم للتهاني بهذه المناسبة، حيوية المشهد الثقافي في قطر، وأن هذه الاستضافة ترمز إلى جهود دولة قطر في بناء المعرفة وخدمة الثقافة ونشرها على المستوى المحلي والدولي، وأنها ستبقي بصمة مميزة على النسخة الحالية، معربين عن أطيب التهاني القلبية لدولة قطر وإلى مقام حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى بهذه المناسبة . وأكد مدير عام /ألكسو/ أن استضافة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي عام 2021، جاءت لتكشف حيوية المدينة، وأنها جاءت نتيجة ما قامت به دولة قطر من جهود لخلق حياة ثقافية شاملة، موضحا أن هذا الحدث الثقافي الهادف لتعزيز التعاون والتقارب بين الدول العربية الإسلامية وشعوبها، يشيد بما قامت وتقوم به الدوحة من جهد في بناء المعرفة وخدمة الثقافة ونشرها. وأشار إلى عراقة الثقافة القطرية وتداخل مؤثراتها عبر الأزمنة، منذ عرفت شبه الجزيرة القطرية باسم كتارا Katara وفق خريطة بطلميوس، وقد أطلقت دولة قطر هذا الاسم على حي ثقافي ذي حيوية مستمرة، تنشط فيه الحركة الثقافية، وفيه تتوالد معايير الدعم للطاقات المبدعة بما تيسره مرافقه ومبانيه كما أنه ملتقى لكل المثقفين والفنانين، الذين يعملون على تعزيز الوعي الثقافي من خلال المهرجانات والمعارض والندوات والحفلات الموسيقية وكل أشكال التعبير الفني وأنه لا يزال الجهد متواصلا في توسعة هذا الحي ودعم وسائله بحسب تمدد مفهوم الثقافة المتنامي بقوة في الدولة. وأشاد ولد أعمر بالتعاون المثمر بين المنظمة ودولة قطر في العديد من المشاريع الثقافية والتراثية ومنها مشروع المسلسل الكرتوني تمور وتمورة الذي يرتكز على التمر باعتباره رمزا لتراث عربي مشترك، والمشروع المشترك عن النخلة عادات وطقوس وتم تسجيله في قائمة التراث الثقافي العالمي غير المادي للبشرية، في سنة 2019 ، إلى جانب إطلاق أول نسخة للجائزة العربية للتراث بالتعاون مع وزارة الثقافة، والتي استضافت اجتماعات العقد العربي للحق الثقافي، وورش العمل التدريبية التكوينية للكفاءات العربية المختصة بإدارة التراث الثقافي غير المادي وحمايته، وغيرها. كما ساهمت مؤسسة الحي الثقافي كتارا في دعم الأسبوع العربي للرواية العالمية وتقوم بإعداد برنامج حافل لدعم هذا المشروع الذي سينطلق قريبا ، لافتا إلى وجود تعاون مرتقب بين /ألكسو/ ودولة قطر في إعداد الملفات المشتركة، خاصة مشروع الخط العربي، وإطلاق الجائزة العربية للرواية بإشراف المنظمة، بما ينعكس على خدمة الثقافة العربية. وفي كلمة مماثلة قال الدكتور مراد محمودي أمين المجلس التنفيذي والمؤتمر العام في المنظمة العربية للتربية والعلوم والثقافة /ألكسو/ إن اختيار منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية للعام 2021، جاء عن جدارة واستحقاق، مؤكدا أن دولة قطر سوف تترك بصمة واضحة على هذه النسخة، وأنها ستشكل لا محالة قفزة نوعية للعمل الإسلامي المشترك. وأعرب عدد من المسؤولين العرب المعنيين بالشأن الثقافي عن تمنياتهم بنجاح فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الاسلامية لهذا العام مؤكدين تعاونهم في كل ما من شأنه الاسهام بالخروج بتلك الفعالية على الوجه الاكمل.. حيث أعربت الدكتورة حفيظة صالح ناصر الشيخ الأمين العام للجنة اليمنية للتربية والثقافة والعلوم عن تمنياتها للجنة القطرية والقائمين على الشأن الثقافي في دولة قطر كل النجاح والتوفيق ... مؤكدة دعمها لبرامج منظمة الايسيسكو في هذه الفعالية. كما تقدمت السيدة نادية بوحارة القائم بأعمال أمين اللجنة الوطنية الجزائرية للتربية والعلم والثقافة بتهانيها لدولة قطر على هذه الاستضافة، متمنية نجاح الفعاليات التي تعزز العمل العربي والإسلامي الثقافي المشترك. وفي رسالة مماثلة بعث السيد علاء الوائلي الأمين العام للجنة الوطنية العراقية للتربية والثقافة والعلوم أطيب التهاني إلى دولة قطر قيادة وشعبا وإلى المسؤولين عن المؤسسات الثقافية والتعليمية، مؤكدا أن الدوحة ستكون خير ممثل للثقافة الإسلامية خلال هذه الاحتفالية الكبرى. وبدورها قالت الدكتورة تالا زين الأمين العام للجنة اللبنانية للتربية والثقافة والعلوم، إن اللجنة اللبنانية على ثقة بأن دولة قطر المعروفة دوما بمبادراتها المميزة التي تطلقها بهدف تعميق روابطها مع الدول العربية خاصة ودول العالم بشكل عام، ستجعل من الثقافة خلال العام 2021 نورا يشع على وطننا العربي والإسلامي. كما أعربت السيدة ابتسام عقاب أيوب أمين سر اللجنة الأردنية الوطنية للتربية والثقافة والعلوم عن تهاني اللجنة الاردنية وتمنياتها بمزيد من النجاح لدولة قطر في تقديم نسخة متميزة من عاصمة العالم الإسلامي. وجاء انطلاق فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي ، بالتزامن مع يوم المرأة العالمي وإعلان الإيسيسكو عام 2021 عاما للمرأة، تحت شعار النساء والمستقبل وتماشيا مع جهود دولة قطر لتمكين المرأة وتوفير البيئة التي من شأنها أن تعزز حقوقها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وتستمر الفعاليات على مدار العام 2021، بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم: وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، والعديد من الجهات المشاركة بالدولة، وبرعاية من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كرعاة ذهبيين). وتسعى الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، عبر برنامج يتضمن أكثر من 70 فعالية، إلى الترويج للقيم الإسلامية الخالدة وبشكل خاص القائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي في عالم مترابط، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية، وإلهام الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي إلى إثراء المشهد الثقافي العالمي عبر دور منتج وفاعل، والتركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية وللثقافة الإسلامية بشكل عام، بالإضافة إلى التعريف بالتجربة الثقافية لدولة قطر وجهودها لتعزيز الثقافة الإسلامية.
1586
| 09 مارس 2021
تحت الرعاية الكريمة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق يوم الثامن من مارس المقبل وعلى مدار عام كامل فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021 تحت شعار ثقافتنا نور. وتقام الفعاليات ، بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين بالدولة وهم وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا. وجاء اختيار /الإيسيسكو/ للدوحة لتكون عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021، لعراقة تاريخ المدينة وإرثها، وما تضمه دولة قطر من مقومات حضارية ومعالم عديدة تعكس الطابع الإسلامي، كما تعزز استضافة الدوحة للحدث الإسلامي أواصر الصداقة والاحترام التي تجمع دولة قطر مع دول العالم وخاصة العالم الإسلامي، وانطلاقاً من أن الدوحة تعتبر أرضا للحوار وملتقى للثقافات والانفتاح على الحضارات، حيث تشكل فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 فرصة لإبراز التنوع الثقافي، ومعالمها التاريخية، والقيم الإنسانية لثقافة دولة قطر وتاريخها العريق. وتسعى فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، إلى الترويج للقيم الإسلامية الخالدة وبشكل خاص القائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي في عالم مترابط، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية، وإلهام الأجيال الجديدة في العالم الإسلامي لإثراء المشهد الثقافي العالمي عبر دور منتج وفاعل، والتركيز على التنوع الثقافي كقيمة مضافة للدول الإسلامية وللثقافة الإسلامية بشكل عام، بالإضافة إلى التعريف بالتجربة الثقافية لدولة قطر وجهودها لتعزيز الثقافة الإسلامية. وأوضحت وزارة الثقافة والرياضة، في بيان اليوم، أن اختيارثقافتنا نور ليكون شعارا للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، جاء إيماناً بأن لكلّ أمّة ثقافة تميّزها عن غيرها، وأن الثقافة الإسلاميّة قيمة أصيلة لها خصوصيتها ضمن ثقافات العالم، فهي نابضة بالحياة ما دامت تستلهم جوهرها من القيم الإسلاميّة الخالدة التي أخرجت الإنسانيّة من الظلام إلى النور، ووهبت الإنسان العلم والكرامة، كما تعبر الثقافة الإسلاميّة عن الفنون والآداب والتراث الثقافي للأمّة باعتبارها رافعة القيم ورهان دائمٌ لكلّ الأجيال المسلمة التي تعمل على المحافظة على قيمها الأصيلة وتسعى إلى تجديد إبداعها الحضاري، لتبلّغ جوهر رسالتها الخالدة. من جانبه، قال السيد حمد العذبة، المنسق العام للاحتفالية إن اختيار الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية جاء بعد موافاتها للشروط التي تجعل منها منارة إسلامية بارقة في سماء العالم العربي والإسلامي، حيث إن دولة قطر من الدول التي تهتم بالتراث الإسلامي بشكل خاص، والتراث والتاريخ الأثري بشكل عام، وذلك من خلال ترميم عدد من المناطق الأثرية في الدولة، والاهتمام بها، وسعيها الدائم إلى إيجاد محفوظات للمعالم الإسلامية تبرز من خلالها كل ما يتعلق بها كما هو الحال في متحف الفن الإسلامي الذي تتوافر فيه قطع أثرية وأخرى تاريخية إسلامية تتحدث عن القرون الماضية، مؤكدا أن اختيار الدوحة هو اعتراف برصيدها الثقافي والإسلامي، علاوة على مساهمتها الحضارية بما تحتضنه من صروح ومعالم ثقافية وإسلامية متعددة وشاهدة على عراقتها وأصالة شعبها، والثراء الحضاري المشبع بالمعالم الإسلامية الخالدة الذي تتميز به الدوحة. وذكر العذبة أن البرنامج الذي أعدته وزارة الثقافة والرياضة بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين والجهات المشاركة، يهدف إلى دفع وتطوير نمط سياحي جديد يرتكز على استثمار تراث الدوحة المعماري في استقطاب زائرين من الدول الإسلامية يشاهدون جمال معالمها، كما يرمي إلى جذب المواطن في الدول العربية والإسلامية لاكتشاف المعالم الإسلامية التاريخية في مختلف مدن دولة قطر، والتي تضم معالم مصنفة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة اليونسكو. كما أشار إلى أن استضافة الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي يأتي بالتزامن مع الاستعدادات المتواصلة لاستضافة كأس العالم /قطر 2022/، مع ما تشهده البلاد من طفرة عمرانية تحققت خلال فترة وجيزة في شتى المجالات لاسيما في البنية التحتية، لتقدم قطر نموذجاً في بناء المجتمع والدولة. من جهتها، قالت الدكتورة حمدة حسن السليطي، الأمين العام للجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، إن استضافة الدوحة لفعاليات عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي هذا العام ، تأتي ضمن جهود دولة قطر لنشر الثقافة الإسلامية والإنسانية في أكبر رقعة ممكنة من الدول العربية والإسلامية والعالم، مشيرة إلى أن قرار إطلاق العواصم الثقافية صدر من الدوحة منذ عشرين عاماً عندما اعتمد المؤتمر الإسلامي الثالث لوزراء الثقافة الذي عقد بالدوحة عام 2001، والذي يقضي بترشيح مدن ثلاث عواصم ثقافية للعالم الإسلامي كل عام بما يمثل المناطق الثلاث العربية والآسيوية والإفريقية. ولفتت إلى أن منظمة /الإيسيسكو/ أعدت تصورا متكاملا لبرنامج عواصم الثقافة للعالم الإسلامي، اقترحت فيه ثلاثين عاصمة من المناطق العربية والإفريقية والآسيوية لتكون عواصم ثقافية خلال الفترة من 2005 وحتى 2014، وقد اعتمد كل من المؤتمر الإسلامي الرابع لوزراء الثقافة المنعقد في الجزائر عام 2004، والمؤتمر الإسلامي السادس لوزراء الثقافة المنعقد في باكو عام 2009 ، التعديلات التي أدخلت على هذا البرنامج العشري، وفيه تم اختيار الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021، وصولا إلى المؤتمر الإسلامي التاسع لوزراء الثقافة المنعقد في مسقط عام 2015، والذي اعتمد لائحة عواصم الثقافة حتى عام 2025. وأكدت الدكتورة حمدة السليطي أن مدينة الدوحة استوفت كافة الشروط والمعايير التي حددتها المنظمة للاستضافة، ومنها أن تكون مدينة ذات عراقة تاريخية وصيت علمي واسع، ولها مساهمات متميزة في مجالات الثقافة وفي المجالات الإنسانية من خلال الأعمال العلمية والأدبية والفنية، ويتوافر فيها مراكز للبحث العلمي ومكتبات للمخطوطات، ومراكز أثرية ومؤسسات ثقافية فاعلة في مجال تنشيط الحياة الثقافية. وبدوره، أكد السيد فيصل السويدي مدير إدارة الثقافة والفنون بوزارة الثقافة والرياضة، أن استضافة دولة قطر لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 ، تسهم في تحقيق إستراتيجية الوزارة للفترة 2018 2022 ، والتي تسعى فيها إلى توفير بيئة ثقافيّة نامية وحاضنة لطاقات المجتمع القطري بكافة مكوناته، ولشحذ قدراته في مشروع وطني نهضوي ينقله إلى مصاف الدول المتقدمة والمتحضرة، جاعلا من دولة قطر نموذجا يحتذى به، ومرسخا لدورها الثقافي إقليميا ودوليا، ومنطلقا من وجدان شعبها الأصيل ومرتكزا على منظومة قيمية حضارية وإنسانيّة. وأشار السويدي إلى أن إستراتيجية الوزارة حددت توجهها في المجال الثقافي نحو تعزيز دور الثقافة كإطار للحفاظ على الهوية وتعزيز المواطنة والتواصل الحضاري من خلال العمل على تفعيل دور المشهد الثقافي عبر رعاية ودعم المواهب وزيادة الإنتاج الثقافي الذي يستهدف تعزيز مقومات الهوية الوطنية، ومن خلال تطوير فعاليات ثقافية جاذبة ترفع مستوى المشاركة المجتمعية ثقافيا، وتنظيم فعاليات تساهم في زيادة التواصل الثقافي مع الجاليات المقيمة، كذلك العمل على تعزيز مكانة دولة قطر الثقافي إقليميا ودوليا، بالإضافة إلى العمل على حماية التراث وتشجيع زيادة الحصيلة المعرفية للمجتمع، وهو ما يتحقق ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية. وشدد على وجود تعاون بين جميع الأطراف داخل الدولة من شركاء إستراتيجيين وجهات مشاركة، حيث قامت جميعها بإعداد أكثر من 70 فعالية متنوعة خلال العام الجاري لتعكس التصورات الكبرى للاستضافة وللدولة بصفة عامة، وتحمل في طياتها الكثير من التحديات في ظل ظروف صحية راهنة لم تمنع الدوحة، صاحبة التاريخ العريق في رفع شعار التحديات داخليا وخارجيا، من مواصلة العمل وإنجاز الوعد. ويحظى تاريخ دولة قطر ومنظمة التعاون الإسلامي بسجل كبير من التعاون والشراكة منذ اليوم الأول لانضمام قطر عام 1972 للمنظمة، ومشاركتها في العديد من المناسبات المختلفة، وهو ما يؤكد حرص القيادة القطرية على دعم المنظمة وبذل كافة الجهود لتبقى حاضنة وداعمة لقضايا الأمة الإسلامية في كافة بقاع الأرض. وتأتي احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي هذا العام عن المنطقة العربية، بالتزامن مع الاحتفالية ذاتها في مدينة إسلام آباد عاصمة باكستان عن المنطقة الآسيوية، ومدينة /بانجول/ عاصمة غامبيا عن المنطقة الإفريقية. يذكر أن منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /الإيسيسكو/ هي منظمة متخصصة تعمل في إطار منظمة التعاون الإسلامي، ومقرها الرباط في المملكة المغربية، وقد أنشئت المنظمة بموجب القرار الصادر من مؤتمر القمة الإسلامي الثالث بمكة المكرمة في شهر يناير لعام 1981، وتضم في عضويتها 52 دولة إسلامية من مجموعة الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، وتعني بتعزيز وتقوية التعاون بين الدول الأعضاء في مجالات التربية والثقافة والعلوم والاتصال.
2858
| 28 فبراير 2021
مساحة إعلانية
جددت وزارة الداخلية التأكيد أن القيادة بدون رخصة من المخالفات المرورية الخطيرة التي تشكل تهديدًا مباشرًا لمستخدمي الطريق، ولا يتم التصالح فيها. وأوضحت...
46096
| 28 نوفمبر 2025
أوضح مدير منصة هيا قطر للسياحة سعيد علي الكواري، آلية حصول الزوار غير المقيمين في دول مجلس التعاون على بطاقة هيا، مبينا أن...
15678
| 29 نوفمبر 2025
أعلنت منصة «هَيّا»، التي تعمل تحت مظلة قطر للسياحة، عن سلسلة تحسينات على فئة سمة زيارة المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي (A2)،...
14014
| 29 نوفمبر 2025
انتقلت إلى رحمة الله تعالى سعادة الشيخة حصة بنت خليفة بن أحمد آل ثاني، شقيقة سعادة الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد آل...
13386
| 29 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت وزارة البلدية عن إغلاق مطعمين ومخبز في الدوحة والوكرة لمخالفة قانون تنظيم الأغذية الآدمية رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم مراقبة الأغذية...
8962
| 28 نوفمبر 2025
تحظى بطولة كأس العرب لكرة القدم FIFA قطر2025، التي تنطلق يوم الإثنين المقبل، باهتمام جماهيري كبير، بعدما تم بيع 700,699 تذكرة، في حين...
7722
| 29 نوفمبر 2025
أوضح عبدالله الحداد، المتنبئ الجوي بإدارة الأرصاد الجوية، ملامح الطقس في قطر الأيام القادمة ودلالات نجم الزبانا، مشيراً إلى استقرار حالة الطقس وأن...
7038
| 30 نوفمبر 2025