- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
حرصت اللجنة المنظمة للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 على المشاركة بمعرض الدوحة الدولي للكتاب، من خلال جناح خاص ليتعرف جمهور المعرض على أهم الجهود والفعاليات والإصدارات التي قدمتها اللجنة على مدى نحو عام، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة «إيسيسكو»، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي «كتارا»، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والعديد من الجهات المشاركة بالدولة وبرعاية من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كراعييْن ذهبييْن). ويتضمن جناح اللجنة بالمعرض معرضا مصورا يقدم أبرز الفعاليات التي انطلقت في مارس الماضي كما ضم الجناح عددا من المطبوعات وأهمها كتاب ملامح قطر في الحضارة الإسلامية للكاتب محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بالإضافة إلى النشرات المطبوعة عن العاصمة. وتزين الجناح بمجموعة مختارة من الأعمال الفنية التي نتجت عن رحلة اكتشف 2 التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021 ووزارة الثقافة في أكتوبر الماضي، حيث شارك فيها كل من الفنانين: علي الكواري، منی البدر، نعیمة الهیل، مشاعل الحجازي، زینب الشیباني، وأحمد العلي، حيث تعرض أعمالهم المستلهمة من تلك الرحلة والتي زاروا فيها أهم معالم إسطنبول التاریخیّة وبعض الفنون التقليدية الإسلامية. وقال السيد محمد سلعان المري رئيس اللجنة الفنية والثقافية لفعالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021: إننا خلال هذه الاستضافة التي انطلقت في 8 مارس 2021 واختتمت في 20 يناير 2022 تم تنفيذ 238 فعالية مع الجهات الشريكة والمشاركة، حيث كانت هناك جهات شريك استراتيجي وهي الجهات المعنية بالثقافة والفنون والتربية مثل وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ومؤسسة قطر والحي الثقافي كتارا ووزارة التربية والتعليم والتعليم العالي ومتاحف قطر وعلى رأسهم اللجنة الوطنية للتربية والثقافة والعلوم، وكانت هذه الاستضافة بتنظيم وزارة الثقافة بالتعاون مع منظمة الإسيسكو. وأضاف المري تم تحقيق بعض الإنجازات خلال فعاليات الاستضافة، منها تدشين طابع خاص بدولة قطر يحمل احتفالية وفرحة بهذه الاستضافة، إضافة إلى العديد من الفعاليات والبرامج التي أنجزت. ولفت إلى أنه من مخرجات هذه الاستضافة إعداد كتاب يحمل اسم ملامح قطر في الحضارة الإسلامية لإبراز جهود دولة قطر تجاه العالم الإسلامي وتجاه منظمات العالم الإسلامي، كونها من أولى الدول الأعضاء في منظمتي التعاون الإسلامي والإيسيسكو دعما لبرامج المنظمتين وما تقدماه، حيث إن الدولة على مدار سنوات طويلة كانت لها جهود كبيرة لرعاية المسلمين والأقليات المسلمة في الدول غير المسلمة.
930
| 21 يناير 2022
اختتمت وزارة الثقافة، اليوم، فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، والتي استضافتها دولة قطر تحت شعار /ثقافتنا نور/ على مدار عام بإشراف وزارة الثقافة وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/ واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم. ونظمت وزارة الثقافة احتفالية خاصة بهذه المناسبة اليوم، على هامش فعاليات معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته الحادية والثلاثين بمركز الدوحة للمعارض والمؤتمرات، وبحضور سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، وسعادة الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، وسعادة السيدة هيفاء النجار وزيرة الثقافة بالمملكة الأردنية الهاشمية، وعدد من أصحاب السعادة السفراء المعتمدين لدى الدولة وضيوف الحفل. وقال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة في كلمته يسعدني أن أختتم فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي التي شهدت حراكا ثقافيا متنوعا رغم الظروف الصحية الاستثنائية التي عاشها العالم بأسره، حيث تم التأكيد على الدور المحوري للثقافة، الذي يؤكد الارتباط الوثيق بين النهوض الاقتصادي والتنمية من جانب والثقافة من جانب آخر، مضيفا أن الدول تنهض وتزدهر حضاريا بفضل ثقافاتها. وأشار سعادته إلى حرص فعاليات الدوحة على ترجمة الثراء النوعي الذي تزخر به الثقافة القطرية، من أجل المحافظة على الثقافة الإسلامية وتعزيز حضورها في المجتمع مع انفتاحها على الثقافات المتنوعة، حيث تحتضن دولة قطر أكثر من مائة وخمسين جالية، من ثقافات وأديان ولغات وأعراق مختلفة، وتساهم جميعها في مسيرة النهضة. وأوضح سعادته أن الفعاليات ساهمت في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المثقفين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، حيث نجحت في تقديم صورة مميزة عن ثقافتنا وإرثنا الحضاري الذي تتغذى منه هويتنا الوطنية، مضيفا وبقدر ما عملت الفعاليات على تعزيز الهوية الثقافية، فإنها سعت إلى مد جسور التواصل مع ثقافات الشعوب الإسلامية لتبقى الثقافة عنوان التقارب والتعايش. وأكد سعادة وزير الثقافة مواصلة البذل والعطاء لأن الثقافة هي صمام أمان المجتمعات ورافعة أمنها الوطني، مشددا على أهمية العمل على تجديد مقوماتها حتى يظل دورها رئيسيا في بناء الإنسان وحضارته، مثلما ساهمت الثقافة في دول العالم الإسلامي على مر القرون في إثراء الحضارة الإنسانية. وثمن سعادته، في ختام كلمته، كافة الجهود التي بذلت منذ انطلاق هذا الكرنفال الثقافي وحتى ختامه، معربا عن أمنياته بالنجاح لفعاليات العواصم القادمة. من جانبه، قال سعادة الدكتور سالم بن محمد المالك المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة /إيسيسكو/، خلال كلمته، إن الدوحة من العواصم السوامق، التي لا تتخذ من أوابد الحضارة وشاحا عارضا، بل تتخذ منها مشعلا دائما.. ومنهلا باقيا.. ومعلما راسخا.. وتذكارا قارا بالوضاءة والخلود، مشيرا إلى أن الدوحة خلال فعالياتها قدمت إلى الثقافة العربية، إصدارات، ومنتديات، وجوائز، أحرزت كلها قبولا واستحسانا ما برحا يفيضان بتحايا العرفان والامتنان. وأشار إلى أن اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية استلهمت ما يختزنه العالم الإسلامي من ذخائر الإسهام الحضاري الخلاق، إذ جاءت الأنشطة، التي بلغت في مجملها 400 نشاط، تعبيرا عن حرفية عالية في التخطيط والتنفيذ، وترجمة لقيم الشراكة والتعاون والتآزر، تلك التي أسدت للاحتفالية عطاء عديد من المؤسسات، مؤكدا أن الدوحة أثبتت فاعلية مفهوم العواصم الثقافية في عالمنا الإسلامي ورجاحة أثره في بنية الحراك الثقافي لمنظومة أقطارنا الإسلامية، مضيفا أن برامج عام 2021 نجحت في إبراز الدوحة كمعلم حضاري ثقافي راكز العماد وتأكيد فرادة تجليات الحضارة الإسلامية، وتوثيق أواصر التعاون الثقافي بين وحدات عالمنا الإسلامي، وفي ضمانة سيرنا على نهج الانفتاح الإنساني الكبير، بالإضافة إلى اتساع مضامين مفهومنا الثقافي وشموله لمجالات الشباب والمرأة والطفل وذوي الهمم ليختتم كلمته بأبيات شعرية جاء فيها.. فدوحــة الخيــــــر نـــــور من ثقــافتنــا أضــــاء فازدانـت الأيـــــــــــام بالنخب يــا وهـــج عاصـــمة بالفـكر يغمرنــــــا بالعلــــم بالفـــن بالعمـــــران كالشهب. وتضمن الحفل فيلما قصيرا لأهم الفعاليات التي نظمتها الدوحة على مدار عام ضمن الاحتفالية، وفقرات من الإنشاد الديني والمعزوفات الموسيقية المعبرة عن الثقافة القطرية قدمها مركز شؤون الموسيقى التابع لوزارة الثقافة. وفي ختام الحفل، كرم سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة، مدير عام /إيسيسكو/، وممثلين عن كل من اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم: وزارة التربية والتعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وزارة الثقافة، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي /كتارا/، وصندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كرعاة ذهبيين) وتلفزيون قطر كشريك إعلامي.
2455
| 20 يناير 2022
قال سعادة الشيخ عبدالرحمن بن حمد آل ثاني وزير الثقافة في حفل ختام فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي اليوم أن الفعاليات شهدت حراكًا ثقافيًا متنوعًا رغم الظروف الصحية الاستثنائية. وأوضح سعادته خلال الحفل، الذي أقيم بالمسرح الرئيسي في معرض الدوحة الدولي للكتاب، أنه تم التأكيد على الدور المحوري للثقافة، مشيراً إلى أنه لا وجود لنهوض اقتصادي ولا تنمية دون ثقافة، إذ الدول تنهض وتزدهر حضاريًا بفضل ثقافاتها. وأضاف سعادته: حرصت الفعاليات على ترجمة الثراء النوعي الذي تزخر به الثقافة القطرية، من أجل المحافظة على الثقافة الإسلامية وتعزيز حضورها في المجتمع مع انفتاحها على الثقافات المتنوعة، حيث تحتضن دولة قطر أكثر من مائة وخمسين جالية، من ثقافات وأديان ولغات وأعراق مختلفة، وتساهم جميعها في مسيرة النهضة. وتابع سعادته: ساهمت الفعاليات في تحقيق التفاعل الإيجابي بين المثقفين والمبدعين والمؤسسات الثقافية، حيث نجحت في تقديم صورة مميزة عن ثقافتنا وإرثنا الحضاري الذي تتغذى منه هويتنا الوطنية، مضيفاً وبقدر ما عملت الفعاليات على تعزيز الهوية الثقافية، فإنها سعت إلى مد جسور التواصل مع ثقافات الشعوب الإسلامية لتبقى الثقافة عنوان التقارب والتعايش.. ومثلما ساهمت الثقافة في دول العالم الإسلامي على مر القرون في إثراء الحضارة الإنسانية، فإننا مدعوون إلى مواصلة البذل والعطاء لأن الثقافة هي صمام أمان المجتمعات ورافعةُ أمنها الوطني، فلنعمل على تجديد مقوماتها حتى يظل دورها رئيسياً في بناء الإنسان وحضارته.
2037
| 20 يناير 2022
صدر حديثا كتاب «ملامح قطر في الحضارة الإسلامية» للكاتب محمد سلعان المري، رئيس اللجنة الفنية والثقافية بفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، والمعروض حاليا في معرض الدوحة الدولي للكتاب، وهو دليل تعريفي يرصد أدوار دولة قطر، وجهودها في خدمة الثقافة الإسلامية. وذلك في سياق يستحضر المرجعية الحضارية، والدستورية، والقانونية، والاستراتيجيات والمواثيق التي تؤصل هذه الأدوار، كما يقدم جردا للمقومات المؤسساتية والمجتمعية التي تسهر على ترجمتها على أرض الواقع. وهنا يوضح المؤلف أن القارئ أو الباحث يستطيع ومن خلال رصد تلك الأدوار، والجهود، والمهام المنوطة بالمُؤسسات المعنية بها، تكوين معرفة متسقة، وشاملة حول نموذج فريد وأصيل في الإصلاح والتحديث، اعتمدته دولة قطر، منذ أن وضع الأسلاف جذوره الحضارية عند لحظة التأسيس الأولى، والتي جعل فيها الشيخ جاسم بن محمد بن ثاني دولة قطر منارة لطلاب العلم والمعرفة الإسلامية والإنسانية، ونموذجا للسياسة الحكيمة في الحفاظ على العلاقات الأخوية مع مختلف الأطراف. وأشار المري الى أنه لما كانت دولة قطر ملتقى لثقافات عديدة عبر حقب التاريخ، ودولة عربية عريقة من دول الأمة العربية والإسلامية، فقد امتدت تلك الجذور، وانفتحت على الزمن الحضاري الحديث بكل ما تقتضيه شروط النهضة الشاملة التي أطلقها صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، ويواصل تحقيقها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، من خلال إعطاء دولة قطر، يوما بعد آخر، دورا ومكانة أقوى وأكبر على كافة الصعد والمجالات. ويضيف محمد سلعان المري أن دولة قطر قد أدركت أن التقدم الاقتصادي والاجتماعي للمجتمعات الحديثة أصبح يعتمد على عملية طويلة الأمد ذات أهداف مرسومة مسبقاً، تقوم من حيث المنطلقات التنموية على الثقة بالهوية الوطنية والتمسك بالقيم الأخلاقية المتأصلة في الدين الإسلامي الحنيف، وتنسجم من حيث الإنجاز مع العقلانية في التخطيط الاجتماعي والاقتصادي، والانفتاح على العالم، والنظرة الكونية الإنسانية في قضايا العدالة وحقوق الإنسان. ومن منطلق هذا الإدراك، كان ميلاد رؤية قطر الوطنية 2030 باعتبارها خطة شاملة بعيدة الأفق، وجسراً يصل الحاضر بالمستقبل، وضمانة لرفاهية الأجيال القادمة. وباعتبارها كذلك، فقد تطلبت أقوم سبل التحديث مع الحفاظ على التقاليد، والاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية في تشييد بُنى تحتية قوية وفريدة في كافة المجالات، وهي المُعادلة التي أدت إلى تحولات اقتصادية واجتماعية وثقافية وإعلامية ورياضية كبيرة في البلاد تبوأت فيها دولة قطر مراكز الصدارة.
3103
| 16 يناير 2022
قال رئيس اللجنة الفنيَّة والثقافيَّة لفعالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 محمد سلعان المري: إن اللجنة تشارك في معرض الدوحة للكتاب لإبراز مُخرجات الأنشطة التي تمَّت طوال السنة، والتي تجاوزت ٢٣٨ فعاليَّة ونشاطًا، ومعتبرًا المشاركة كختامٍ لهذه الاستضافة ضمن برنامج (الإيسيسكو). وأضاف أنَّ الجناح في معرض الكتاب جاء ليُبرز أهم الأعمال التي قام بها مجموعة شباب قطريين والمكوَّنين من سبع شابات وشابَّيْن، مضيفًا أنهم قاموا بتدشين كتاب: (ملامح قطر في الحضارة الإسلامية). وأشار إلى أن الكتابَ الذي قام بإعداده، يُبرز جهود دولة قطر في الحضارة الإسلامية داخليًّا وخارجيًّا، بالإضافة إلى السياسة القائمة على المبادئ السامية سواءً الإسلامية أو الإنسانية، موضحًا أنها تعبِّر عن إستراتيجية الدول في رؤية قطر ٢٠٣٠ والتي انطلقت منذ عام ٢٠٠٨. ووصف أنَّ ترتيب وتنظيم المعرض كان على مستوى عال من الحرفية خاصةً بعد غياب معرض الكتاب العام السابق بسبب جائحة كوفيد-١٩، مشيرًا إلى أنه وبالرغم من الاحترازات الصحيَّة بسبب كوفيد-١٩ إلا أن الترتيب كان جيدًا من قِبَل اللجنة المنظمة مثل مسألة الزيارة والزوَّار ومسألة المشاركين، والسلامة في الدخول وجميع الأمور كانت واضحة وسلسة. ويرى أنَّ الإقبال على المعرض بشكلٍ عام كان أكثر من المتوقع في اليوم الثاني من افتتاحه، مؤكدًا أن الإقبال على جناحهم كان مرتفعا نسبةً إلى الأجنحة الأخرى. أما بخصوصِ تصميم جناح اللجنة الفنية والثقافية، فقد أوضح أنه: «تم اعتماد التصميم من الهوية البصرية وشعارها، مؤكدًا أن الجناح قد عكس الرؤية البصرية لهذه الهوية من خلال الروح الإسلامية».
1090
| 15 يناير 2022
انطلاقاً من إشرافها على فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، تحت شعار «ثقافتنا نور»، نشرت وزارة الثقافة مقطع فيديو عن «العمارة الإسلامية في العصر الأموي»، وذلك ضمن مقاطع الفيديو التي تبثها الوزارة عبر حسابها الرسمي على «تويتر»، حول «العمارة الإسلامية في عصور». وأكد مقطع الفيديو الجديد أن العصر الأموي يعتبر البداية الحقيقية للعمارة الإسلامية، فأضيفت القباب المزخرفة بالآيات إلى طراز العمارة البيزنطية، واشتهرت الجمالونات الخشبية والمرمر بالأرضيات. وذكر الفيديو أن من أهم مباني هذا العصر، المسجد الأموي والمسجد الأقصى. العمارة الإسلامية في العصر الأموي. #الدوحة_عاصمة_الثقافة_في_العالم_الإسلامي#ثقافتنا_نور pic.twitter.com/ZBZK8z8hib — وزارة الثقافة (@MOCQatar) January 4, 2022
855
| 05 يناير 2022
أصدرت اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021 العدد العاشر من النشرة الإلكترونية، ذكرت خلاله أن الفعاليات التي تقام حالياً تحت شعار ثقافتنا نور، سيتم اختتام أعمالها يوم 20 يناير المقبل، أثناء إقامة معرض الدوحة الدولي للكتاب، في دورته الحادية والثلاثين، وذلك على المسرح الرئيسي للمعرض. وذكرت النشرة أن اللجنة المنظمة للاستضافة ستشارك بجناح خاص في معرض الكتاب، وذلك طوال مدة أيام المعرض، الذي سيقام تحت شعار العلم نور، حيث يعرض الجناح لأهم محطات الاستضافة والانجازات التي تحققت، كما سيتم تدشين كتاب خاص بهذه المناسبة. وتضمن برنامج الاستضافة إقامة أكثر من 238 فعالية ونشاطا، كما عملت اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بإشراف وزارة الثقافة، على الترويج للثقافة القطرية المستمدة من القيم الإسلامية الخالدة، والقائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي في عالم مترابط، والتشجيع على الإبداع والابتكار كقيم حضارية تثري الحضارة الإسلامية. ووصفت النشرة الإلكترونية الفعاليات بأنها تميزت بالتنوع الذي يعبر عن مكونات الثقافة القطرية وارتباطها الوثيق كجزء من الثقافة الإسلامية، سواء في الفنون أو الآداب، أو غيرها، وأن تعاون اللجنة المنظمة لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، أسفر عن مجموعة من الفعاليات المميزة التي أبرزت الصورة الحضارية والتاريخ الثقافي للعاصمة (الدوحة)، وذلك بالتعاون أيضاً مع الشركاء الإستراتيجيين والشريك الإعلامي والرعاة. وألقت النشرة الضوء على ملتقىالتحدي والابتكار، والذي نظمته وزارة الرياضة والشباب، ممثلة في النادي العلمي القطري، تحت شعاربالعقل نحل الفتل، وشارك فيه حوالي 100 مبتكر من 38 دولة حول العالم. كما تناول ذات العدد الأنشطة والفعاليات المتنوعة، التي يقيمها الملتقى القطري للمؤلفين على مدى ثلاثة أشهر، تنتهي في الأول من مارس المقبل، وذلك بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، وذلك بالتعاون مع اللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، للسنة الثالثة على التوالي. ونوه العدد بفعالية القرم (تاريخ- ثقافة-ثروة)، والتي أطلقتها وزارة البيئة والتغير المناخي، ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. كما توقف عند الأمسية الشعرية التراثية التي نظمها متحف الفن الإسلامي بالتعاون مع وزارة الثقافة، ممثلة في مركز قطر للشعرديوان العرب، وشارك فيها ثلاثة شعراء هم:راضي الهاجري، حمد البريدي، ناصر الوبير، وجاءت ضمن فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي. وعرجت النشرة على كتاب روائع الأوقاف في الحضارة الإسلامية للدكتور راغب السرجاني، بالإضافة إلى كتابمساجد قطر.. تاريخها وعمارتها، للكاتب د.محمود رمضان. وتوقفت عند عند أحد أعلام قطر، وهو فضيلة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي، والذي يعتبر رائدا من رواد النهضة التعليمية في البلاد. كما تناولت النشرة مسيرة مريم الإسطرلابي، والتي تعد واحدة من أهم علماء الفلك في التاريخ الإسلامي.
1371
| 31 ديسمبر 2021
ثقافتنا نور.. الدوحة عاصمة للثقافة الإسلامية 2021 تحت شعار (ثقافتنا نور) تتواصل فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، والتي انطلقت من قلب متحف الفن الإسلامي، وتستمر على مدار العام بإشراف وزارة الثقافة والرياضة، وبالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو، واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم، والشركاء الاستراتيجيين وهم، وزارة التعليم والتعليم العالي، ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، ومتاحف قطر، والمؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا، ومؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والعديد من الجهات المشاركة بالدولة وبرعاية من صندوق دعم الأنشطة الاجتماعية والرياضية، وقطر الخيرية (كراعييْن ذهبييْن). وتتميز فعاليات هذه الدورة بالتنوع والثراء حيث يتضمن برنامج الاستضافة أكثر من 70 فعالية متنوعة على مدار العام الجاري، لتعكس التصورات الكبرى للاستضافة وللدولة بصفة عامة، وتحمل في طياتها الكثير من التحديات في ظل ظروف صحية راهنة لم تمنع الدوحة، صاحبة التاريخ العريق في رفع شعار التحديات داخليًا وخارجيًا، من مواصلة العمل وإنجاز الوعد، والترويج للقيم الإسلامية الخالدة القائمة على العلم والكرامة الإنسانية، وتعزيز الموروث الثقافي الإسلامي. وقد أكد سعادة السيد صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة في انطلاقة الفعاليات على أهمية الثقافة وما تتميّز بهِ الأمَم منْ تصوراتٍ للحياةِ، فتحدد علاقة المجْتمعَاتِ بالوُجودِ وبِبعضِهَا بعضا، وتكون حَاجَة هذِهِ المجْتمَعاتِ إلَى الثَّقافة ِكَمثلِ حَاجَتهَا إلى مكونات هويتها، إذ الثقافة معين خصب لتشكيلِ هوية المجتمعِ، وهي في الآنِ نفسه تحقق تمايزه وترسم دَوره في الحَضارَة الإنسَانية بمَا يَزخَر بهِ منْ تقدِيرٍ للعلمِ وحِرصٍ عَلَى الإبداعِ والابتكارِ وإيمانٍ بالتفَاعلِ معَ الآخرِ، فتَكونَ الثقافة صَمَّامَ أمَانٍ للمجْتمعِ ورافدا من روافدِ الإسهامِ الحَضاري بفضْلِ مَا تَسعى إليْهِ جميع المشاربِ الثقافيّةِ منْ تعزيزٍ للكَرامَةِ الإنْسَانيّةِ. ونوه بالدور الحضاري لتاريخ ثقافتنا في العَالم الإسلامي، والذِي سَاهمَت فيهِ أجيال منَ العلَماء والمفكرينَ والأدباء والفنانينَ، حيث انتقلت كثيٌر منَ المؤلفات العلميةِ في مخْتلفِ العُلومِ والفُنون والآدَابِ إلى أُوروبا وترجِمتْ إلى اللغاتِ اللاتينية، حتى أَضحت مراجع أساسية في جامعاتها وَمَصْدرا لإثراء الفِكر الأوروبي وَالإنْسَاني عموما، إذْ لمْ تَخرج الحضارة الإسلامية منذ نشوئها وتكونها عَن التفاعل مع الحضارات الأخرى، أَخذا وعطاءً وتأثرا وتأثيرا. وأشار سعادته إلى التنوع الثقافي والعلاقة مع الآخر والاستفادة من ثقافات الأمم الأخرَى، حَتَى أصبَحَ التَنوع ميزة لثقافَتِنَا وَقيمةً جَدِيرَة بالعِنَايةِ والتطوير، وملهماً لتجديد طاقَاتِنَا في جميعِ مجالات الثَّقافةِ واستئناف الإسهام الحضاري وتكون الدوحةُ لهذَا العَامِ، فَضاء ثقافيًّا زاخرًا بإمكاناتِ الفِعلِ الثَّقافي، وَمرآة للتنوعِ والحِوَارِ مَعَ الآخر، وَشَاهدا عَلَى ثَراء الثَّقافَةِ المحَليّة، ودور قطر في تعزيز الثَقافةِ في العَالمِ الإسلامِي، حتى تنعم الأجيال القَادمةُ بمزيدٍ منَ الكَرَامةِ الإنْسَانية، ومزيدٍ من اتِّساعِ سبُلِ الإبدَاعِ، ومزيدٍ منَ التعارفِ، لتَكونَ الثَّقافة أفُقًا للحِوارِ والعمَلِ المُشْترك في سبيلِ (إعمارِ العُقُول)، وبناء وعيٍ جديدٍ بمستقبلِ الإنسانيّةِ. من جانبه ثمن الدكتور سالم بن محمد المالك -المدير العام لمنظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) جهود دولة قطر ممثلة بوزارة الثقافة والرياضة على هذا الاختيارِ الذي يجسد اعْتِرَافًا للدَوْحَةِ بما لها مِنْ عَراقة وتاريخ، آملًا من الله أن يتوّجَ هذا الاحتفاءَ بالفرادة والتَّمَيُّز ضمن برنامج عواصم الثقافة، دالا على الجهود الكبيرة التي قامت بها الحكومة القطرية من الإعداد وإقامة التجهيزات الثقافية وإطلاقِ طاقات الإبداع الثقافي لدى الشباب والمبدعين.. معرباً عن إعجابه بتنوع فعاليات برنامج الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021، والذي يتضمن على مدار عام كامل فعاليات تضم جميع الفئات التعليمية المدرسية، والترويجية، والورش الفنية، والرحلات الثقافية والفنية، والندوات عبر الإنترنت، والمسابقات الفنية التي تهدف إلى التعريف والاحتفاء بالإرث الإسلامي. جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة سجلت جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها السابعة، والتي ستعلن في أكتوبر الجاري أكبر نسبة مشاركة حيث بلغت 2321 مشاركة، وهي أكبر مشاركة منذ إطلاقها في 2014، وبلغت نسبة الزيادة 4.5 في المئة عن الدورة السابقة، والتي وصل عدد المشاركات فيها إلى 2220 مشاركة. وتشهد الجائزة منذ انطلاقتها مشاركات متزايدة عاما بعد عام، مما يدل على حضورها في المشهد الثقافي والإبداعي العربي، فقد بلغ عدد الروايات المنشورة المشاركة في هذه الدورة 655 رواية نشرت في العام 2020، فيما بلغ عدد الروايات غير المنشورة 1341 رواية، و101 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، و219 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، إضافة إلى خمس روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة. وسجلت المشاركة النسائية بالجائزة 550 مشاركة مقابل 1771 مشاركة للرجال، وعلى المستوى الجغرافي، جاءت مصر والسودان في صدارة الدول العربية من حيث العدد بـ877 مشاركة، تليهما بلاد الشام والعراق بـ 688 مشاركة، ثم دول المغرب العربي بـ 603، فيما سجلت دول الخليج العربي عدد 146 مشاركة، إلى جانب 7 مشاركات من دول غير عربية. وأوضح الدكتور خالد السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا) أن خارطة المشاركات في الدورة الحالية شهدت زيادة في نسبة المشاركات في جميع فئات الجائزة، لافتا إلى أن نتائج الدورة السابعة ستعلن في 13 أكتوبر الجاري بالتزامن مع الأسبوع الدولي للرواية في الفترة من 13 وحتى 20 أكتوبر، والذي أقره المجلس التنفيذي لمنظمة /اليونسكو/ في دورته رقم 210 لعام 2020 بناء على الطلب الذي تقدمت به /كتارا/ في 2016 ، مما يؤكد المكانة الرفيعة التي تحتلها دولة قطر بين المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالثقافة والتراث، مثلما يأتي تتويجا لجهود الحي الثقافي /كتارا/ في إعادة الثقافة العربية إلى المشهد العالمي. وتهدف الجائزة إلى ترسيخ حضور الروايات العربية المتميزة عربياً وعالمياً، وإلى تشجيع الروائيين العرب المبدعين للمضي قدماً نحو آفاق أرحب للإبداع والتميز، ورفع مستوى الاهتمام والإقبال على قراءة الرواية العربية، وزيادة الوعي الثقافي والمعرفي.. كما تقوم الجائزة بترجمة أعمال الفائزين إلى اللغتين الإنجليزية والفرنسية، ونشر وتسويق الروايات غير المنشورة، وفتح باب المنافسة أمام دور النشر والروائيين على حد سواء. جدير بالذكر أن الزيادة في عدد المشاركات من فئة الروايات غير المنشورة جاءت بنسبة 33.5 في المئة مقارنة مع عدد الروايات غير المنشورة في الدورة السادسة والتي وصلت إلى 1005 روايات، كما زادت نسبة المشاركات في فئة روايات الفتيان غير المنشورة بنسبة 12 في المئة، ووصلت إلى 219 مشاركة مقارنة مع 195 مشاركة في الدورة السادسة، كما زادت مشاركات فئة الدراسات غير المنشورة بنسبة 34.5 في المئة مقارنة مع عدد الدراسات غير المنشورة في الدورة السابقة والتي وصلت إلى 101 مشاركة، مقارنة مع 75 مشاركة خلال الدورة السادسة. وفي المقابل تراجع عدد الروايات المنشورة بنسبة وصلت إلى 29 في المئة، حيث وصل عدد الروايات المنشورة في الدورة السادسة إلى 930 رواية مقارنة مع 655 رواية خلال الدورة السابعة الحالية، كما تأثر عدد المشاركات في فئة الرواية القطرية المنشورة ووصل عدد المشاركات إلى 5 مشاركات مقارنة مع 15 مشاركة في الدورة السادسة للجائزة. ويبلغ مجموع جوائز الدورة السابعة 635 ألف دولار أمريكي، حيث يبلغ مجموع جوائز فئة الروايات المنشورة 300 ألف دولار أمريكي، ويحصل كل فائز من الفائزين الـ 5 على جائزة مالية قدرها 60 ألف دولار أمريكي، وعن فئة الروايات غير المنشورة، تمنح 5 جوائز بمجموع 150 ألف دولار أمريكي، وبقيمة 30 ألف دولار لكل فائز، وبالنسبة لفئة الدراسات غير المنشورة (البحث والنقد الروائي)، تقدم 5 جوائز، قيمة كل منها 15 ألف دولار أمريكي، بمجموع 75 ألف دولار أمريكي، فيما يبلغ مجموع جوائز فئة روايات الفتيان غير المنشورة، 50 ألف دولار أمريكي، بقيمة 10 آلاف دولار لكل فائز من الفائزين الـ 5، ويحصل الفائز عن فئة الروايات القطرية المنشورة على جائزة بقيمة 60 ألف دولار أمريكي. الولايات المتحدة شريك رسمي لدولة قطر في العام الثقافي 2021 يرتكز العام الثقافي قطر الولايات المتحدة الأمريكية 2021 ، وهو شراكة بين متاحف قطر وسفارة الولايات المتحدة في الدوحة وسفارة قطر في الولايات المتحدة على العلاقات الدبلوماسية العريقة، التي تأسست بين البلدين في عام 1972، وتطورت على عدة مستويات : سياسية وعسكرية واقتصادية وصحية وثقافية وتعليمية، بما يخدم العلاقات القطرية الأمريكية، المبنية على الثقة ومصالح الدولتين، وكذلك الصالح العام في تحقيق السلام العالمي والإقليمي. وتعد مبادرة الأعوام الثقافية تبادلا ثقافيا دوليا، وتنظم بشكل سنوي بما يعمق التفاهم بين الدول وشعوبها، وعلى الرغم من أن البرامج الرسمية لا تستغرق سوى عام واحد، فإن المبادرة غالبًا ما تنشئ تعاونًا على الأمد الطويل، وقد شملت الأعوام الثقافية السابقة: قطر اليابان 2012، وقطر المملكة المتحدة 2013، وقطر البرازيل 2014، وقطر تركيا 2015، وقطر الصين 2016، وقطر ألمانيا 2017، وقطر روسيا 2018، وقطر الهند 2019، وقطر فرنسا 2020 ، قطر- أمريكا 2021. وأوضحت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيس مجلس أمناء متاحف قطر في تصريحات صحفية أن العام الثقافي قطر - أمريكا 2021 سيعمل على المواءمة وتقوية أواصر الصداقة الوثيقة التي تربط البلدين ، مشيرة إلى أن إطلاق برنامج الأعوام الثقافية، قبل تسع سنوات جاء وفق رؤية تعزز التفاهم المتبادل خارج حدودنا الجغرافية، على المستويين الإنساني والشعبي من خلال تقدير كل منا لمساعي الآخرين الإبداعية حيال الاحتفاء بفوز قطر باستضافة بطولة كأس العالم FIFA في قطر عام 2022. وفي تصريح مماثل، قالت السيدة جريتا سي هولتز القائم بأعمال سفارة الولايات المتحدة لدى دولة قطر، إن العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 يرتكز على العلاقات الدبلوماسية الودية التي تربط البلدين منذ عام 1972، حيث يوفر العام الثقافي إطارًا استثنائيًا، يمكن من خلاله أن نجتمع معًا للاحتفال بعلاقتنا العريقة، وإقامة روابط جديدة من خلال التبادلات بين الأفراد. ويهدف العام الثقافي قطر الولايات المتحدة الأمريكية 2021، والذي صمم بعناية إلى تعزيز التبادل الثقافي والفني بما يجسد الالتزام المتجدد لدعم التفاهم المتبادل بين البلدين، وتعميق الحوار بين الثقافات، ويشمل برنامجًا واسع النطاق من المعارض، والمهرجانات، والتبادلات الثقافية الثنائية، والفعاليات المشوقة التي ستقام في كلا البلدين على مدار العام. ويشمل البرنامج في قطر معرض التنوع في الرؤى: التصوير الفوتوغرافي بين الفن والأزياء، ويقام في إطار مهرجان تصوير للتصوير الفوتوغرافي في قطر، ويجمع بين صانعي الصور من إفريقيا والأفارقة الذين يقيمون خارج القارة، ومنهم العديد من الأمريكيين من أصول إفريقية، المتواجدين في مختلف المراكز الإبداعية عبر العالم ، إلى جانب معرض تصوير فوتوغرافي تجريبي : وفيه سلسلة من الأعمال التركيبية لستة فنانين أمريكيين معاصرين. كما قدم متحف قطر الوطني ضمن فعاليات العام الثقافي قطر- أمريكا 2021 ، معرض حكايات بقر البحر: رحلات في مروج الأعماق خلال مارس الماضي، بالتعاون مع إكسون موبيل للبحوث قطر، والمعرض عن حيوان بقر البحر (الأطوم)، حيث عاشت هذه الثدييات البحرية الخجولة في المياه القطرية لأكثر من 7500 عام ويُعد الخليج العربي ثاني أكبر تجمع لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا، وقد تم مؤخرًا في دولة قطر تسجيل أكبر عدد تجمع لتلك الحيوانات في العالم، حيث احتوى القطيع الواحد على 600 إلى 700 من أبقار البحر، فضلا عن معرض السفارة الأمريكية الجامعي في (أبريل 2021): ويتضمن ندوات لمرشدي المدارس وأولياء الأمور والطلاب والجمهور العام، وسيضم الكليات والجامعات الأمريكية. وتقوم سفارة الولايات المتحدة في دولة قطر، طوال العام، بالتعاون مع شركاء قطريين على ترشيح القيادات الحالية والناشئة في مجالات تشمل الأمن السيبراني، والصحافة، والتعليم، والفن، والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والطب، ونظام العدالة، وغيرها من المجالات، للمشاركة لمدة ثلاثة أسابيع في برنامج التبادل الدولي : برنامج الزائر الدولي القيادي، وما بين 1و9 أشهر في برنامج التبادل فولبرايت، على التوالي. كما يتضمن البرنامج الثقافي في قطر معرض : جيف كونز: تائه في أمريكا (خريف 2021) لأعمال أحد أشهر الفنانين المعاصرين الأمريكيين ، كما تقام على مدار العام مجموعة من البرامج الافتراضية بعنوان سوالف لمناقشة نظام الانتخابات الأمريكية، وريادة الأعمال، والصحة النفسية، والثقافة الإعلامية، وقطاع التعليم في الولايات المتحدة، بمشاركة عدد من الخبراء الأمريكيين ، إضافة إلى برنامج لعروض الأفلام العائلية في الهواء الطلق في نوفمبر المقبل، تقدمه متاحف قطر بالتعاون مع مؤسسة الدوحة للأفلام، مع تسليط الضوء على الأفلام الأمريكية. أما البرنامج في الولايات المتحدة فيشمل جميع أنحاء البلاد على مدار العام 2021، ومن أهم ما تضمنه : كاليجرافيتي (طوال عام 2021): تركيبات فن الشارع في عدد من المدن يمزج بين الخط واللغة العربية، مستوحى من الفنان التونسي الفرنسي إل سيد، حيث انطلقت الجولة في مدينة جيرسي في ابريل الماضي ، لتنتقل بعد ذلك إلى مدن أخرى بما في ذلك ميامي بيتش في معرض آرت بازل، إلى جانب تبادل وصفات الحلويات التي تمت خلال (ربيع 2021): حيث واجه الطهاة من كلا البلدين تحديًا لصنع حلويات تقليدية من قطر والولايات المتحدة. كما يشمل البرنامج معرض : درر العجائب في (خريف 2021) في مدينة نيويورك، ويضم أعمالًا لفنانين قطريين مستوحاة من تاريخ صناعة اللؤلؤ في قطر، كما يعمل كل من جاليري فيرر للفنون، وجاليري آرثر أم ساكلر، ومتحف سميثسونيان الوطني للفن الآسيوي في العاصمة واشنطن، مع متحف الفن الإسلامي في الدوحة لتنظيم معرض منسوجات استثنائية من مجموعة متحف الفن الإسلامي في واشنطن العام الجاري إلى جانب عرض سينمائي في الهواء الطلق للتبادل الثقافي في الصحراء (خريف 2021): يقام في مزرعة هامينجبرد قرب مدينة لوس أنجلوس، ويستلهم برنامج عرض الأفلام من التاريخ الغني لثقافة البدو الرحل، وهي تجربة حديثة في سينما السيارات الأمريكية التقليدية. كما يتضمن البرنامج سباق السيارات في الصحراء في (ربيع وخريف 2021): وستركّز هذه التجربة الفريدة على الحب المشترك لسباق السيارات في كل من دولة قطر والولايات المتحدة من خلال سلسلة من السباقات يشارك فيها سائقون قطريون وأمريكيون ، فضلا عن فعالية سينمائية بعنوان : ( صنع في قطر ) يعرض أعمال صانعي أفلام قطريين، ويرافقها محاضرات في معهد قطر أمريكا للثقافة في العاصمة الأمريكية واشنطن إلى جانب عدد من الفعاليات الأخرى. يذكر أن مبادرة الأعوام الثقافية تأسست عام 2012 من قبل متاحف قطر، تحت رعاية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، بهدف تسليط الضوء على الروابط الوثيقة بين قطر ودولة شريكة جديدة كل عام وتوطيدها. الدورة السابعة لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي أعلن مجلس جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عن انتهاء لجنة تسيير الجائزة في موسمها السابع لعام 2021 من عملية الفرز الأولي للترشيحات التي تقدمت من 32 دولة عربية وأجنبية وتمثل أفرادا ومؤسسات ، وذلك على الرغم من تعرض العالم لجائحة كورونا. وتؤكد هذه الترشيحات أن مسيرة المعرفة الإنسانية تظل حاضرة رغم المعوقات، وأن حركة الترجمة تظل ميدانا حيا وجسرا لا ينقطع بين حضارات الشعوب. وأفادت الدكتورة حنان الفياض المتحدثة الإعلامية لجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي، بمناسبة إغلاق باب الترشح والترشيح للدورة السابعة من الجائزة (2021)، بأن لجنة تسيير الجائزة تسلمت هذا العام مجموعة من الترشيحات توزعت على البلدان الآتية : قطر والكويت وعمان والسعودية والإمارات والأردن والعراق ولبنان وسوريا وفلسطين واليمن ومصر والمغرب والسودان وتونس والصين والهند وباكستان وبنغلاديش وإثيوبيا وإريتريا والصومال ونيجيريا وجنوب إفريقيا وكندا والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا واليونان وهولندا وفرنسا وتايلاند وبلجيكا. وأضافت أن الأعمال المترشحة شملت ميادين العلوم الإنسانية المختلفة، منها: الدراسات الإسلامية، الأدب، الفلسفة، العلوم الاجتماعية، العلوم السياسية، التاريخ وغيرها.. مشيرة إلى أن إعلان أسماء الفائزين بجائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي سيكون خلال ديسمبر المقبل. وقد تأسست جائزة الشيخ حمد للترجمة والتفاهم الدولي عام 2015 بهدف تكريم المترجمين وتقدير دورهم في تمتين أواصر الصداقة والتعاون بين أمم العالم وشعوبه، وتشجيع الإبداع، وترسيخ القيم السامية، وإشاعة التنوع والتعددية، كما تطمح إلى تأصيل ثقافة المعرفة والحوار، ونشر الثقافة العربية والإسلامية، وتنمية التفاهم الدولي. وتبلغ قيمة الجائزة مليوني دولار أمريكي، وقد اعتمدت في دورتها السابعة لعام 2021 اللغة الصينية لغة رئيسة ثانية، بعد الإنجليزية، وأربع لغات في فئات الإنجاز، لتكون فئات الجائزة لهذا الموسم: فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الإنجليزية، فئة الترجمة من اللغة الإنجليزية إلى اللغة العربية، فئة الترجمة من اللغة العربية إلى اللغة الصينية، فئة الترجمة من اللغة الصينية إلى اللغة العربية، وجائزة الإنجاز في اللغتين الرئيستين / الإنجليزية والصينية/، فضلا عن فئات جوائز الإنجاز في ترجمات اللغات المختارة من العربية وإليها وهي: الأمهرية، الأوردو، اليونانية، الهولندية كلغات فرعية. معرض كتارا الدولي للصيد والصقور ( سهيل ) يعد معرض كتارا الدولي للصيد والصقور ( سهيل ) المعرض الأضخم من نوعه على مستوى دولة قطر والمنطقة والعالم، الذي يسهم في المحافظة على التراث، بجميع ملامحه، وخاصة الصيد والصقور باعتباره هواية تراثية عريقة تحتل مكانة كبيرة لدى أهل قطر وشعوب المنطقة والعالم .. كما يسجل سنويا نجاحاً باهراً في استقطاب المشاركات المحلية والعربية والدولية المتخصصة في مجال الصقور وأسلحة الصيد ولوازم الرحلات والقنص والصقارة من مختلف دول العالم. ويهدف المعرض إلى الارتقاء بهواية الصيد وتعزيز الموروث القطري العربي، من خلال المشاركات من شتى دول العالم، و تلبية احتياجات الصقار القطري ليمارس هوايته بأعلى مستويات الرفاهية، حيث يحتوي المعرض على محلات لبيع لوازم الصقور، ولوازم وأسلحة الصيد، و تجهيز سيارات المقناص محلات لوازم الرحلات البرية، بالإضافة إلى كل ما يخدم هواية الصيد من منتجات تكنولوجية متطورة، ويتميز المعرض بوجود مقتنيات أثرية من دول مختلفة في مجال الصيد، بما يدعم الأنشطة التجارية والثقافية والرياضية الخاصة بالصيد والصقور، وبناء علاقات بين الهواة والتُجار بما يحقق الفائدة للجميع. وقد شهدت فعاليات النسخة الخامسة 2021 والتي أقيمت في سبتمبر الماضي، مشاركة أكثر من (160) شركة محلية وعربية وعالمية متخصصة في مجال الصقور وأسلحة الصيد ولوازم الرحلات والقنص والصقارة، تمثل (18) دولة من مختلف دول العالم، كما شهدت النسخة الأخيرة توسعا في المساحة المخصصة والأقسام الجديدة التي أضيفت لاستيعاب التطور في الفعاليات، والتزايد في عدد الجهات والشركات المشاركة التي عرضت كل ما هو جديد ومبتكر في عالم الصيد والصقور ومستلزماتها، وتميز المعرض بالإقبال الكبير وحجم الشراء، بما يفيد الشركات المحلية ويفتح أمامها مجال التعاون مع الشركات الدولية الأخرى المشاركة. ويعتبر مزاد الطيور الذي يشهده المعرض نقطة الإثارة حيث يستحوذ على إقبال الجمهور المهتم، وشارك في مزاد هذا العام 27 طيرا تم عرضها على مدى خمسة أيام عبر مزادين، الأول نظم بشكل يومي ونتيجته تُعلن في نفس اليوم، أما المزاد الثاني فخصص لـ22 طيرا عرضوا منذ اليوم الأول وحتى آخر يوم حيث تم إعلان صاحب أعلى سعر، فيما بلغ عدد الطيور المشاركة 500 طير تقريبا. وعرضت الشركات المتخصصة ( المتنافسة ) في بيع أسلحة الصيد ولوازم الصقارة والرحلات، سلسلة من المنتجات ذات الجودة العالية، منها البنادق الهوائية والمناظير والمسدسات الفاخرة التي زينت قبضاتها بمجسمات للاستادات الرياضية التي تحتضن منافسات كأس العالم قطر 2022، إضافة إلى سكاكين وأدوات الصيد المشغولة يدويا والمصنعة من معادن ثمينة، ولاقت إقبالاً لافتاً من قبل زوار المعرض المهتمين بعالم الصيد والصقور. وقد عبر العديد من المشاركين عن إعجابهم بما تضمنته فعاليات النسخة الخامسة، مؤكدين أن سهيل 2021 فتح أمامهم نوافذ ترويجية وتسويقية واسعة على منتجاتهم من أحدث أنواع الأسلحة ومعدات الصيد ولوازم الصقور والمقناص ورحلات البر .. مشيدين بالمستوى المميز الذي يظهر به معرض سهيل كل عام، سواء من حيث التنظيم الجيد والإعداد المتقن، أو على مستوى الفعاليات كالمزاد الذي يعرض أفخر وأندر أنواع الصقور، مثمنين المشاركة الخليجية الواسعة في هذا المعرض الذي يعد الأكبر من نوعه في قطر والخليج والشرق الأوسط وأحد أضخم المعارض في العالم. النسخة الثالثة من مهرجان الأغنية القطرية تشهد خشبة مسرح قطر الوطني خلال الفترة من 14 إلى 16 أكتوبر الجاري فعاليات النسخة الثالثة لمهرجان الأغنية القطرية، والذي سيقام في حُلته الجديدة تحت شعار ولين الحين يا سدرة .. عروقج عايشة فينا ، وهو شعار مستمد من كلمات أغنية كتبها الشاعر د. مرزوق بشير، وتعبر عن البيئة القطرية الأصيلة، وهو ما يتماشى في ذلك مع شعار اليوم الوطني للدولة 2021مرابع الأجداد.. أمانة. ويشارك في المهرجان الذي تنظمه وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في مركز شؤون الموسيقى نخبة من نجوم الغناء القطري والخليجي، بالإضافة إلى أصحاب المواهب الفنية الشابة، التي أثبتت تألقها وصعودها في ساحة الطرب المحلي. وسيتم خلال المهرجان تكريم خمسة من المطربين والشعراء الغنائيين القطريين، وهم علي عبدالستار، وجاسم صفر، وإبراهيم علي، ومحمد جولو، وخليفة جمعان وسيشهد المهرجان في الختام تقديم أغنية جماعية بعنوان : عيشي يا قطر يؤديها نجوم الحفل المشاركين. ويأتي مهرجان الأغنية القطرية ليعزز الأهداف التي تسعى إليها وزارة الثقافة والرياضة في دعم الفنان القطري في مجال الأغنية، وإبراز دوره الثقافي في المجتمع، بما يسهم في رفد الثقافة القطرية الأصيلة بأعمال إبداعية تثري المكتبة القطرية، وتطبعها بألوان الرقي والإبداع، من خلال ما تقدمه في كافة التخصصات المتنوعة في مجالات الصوت، والشعر، واللحن والموسيقى، ما يجعل المهرجان توثيقاً لمسيرة الغناء القطري، بكل ما يحمله من عراقة تاريخية، يمكن تقديمها للجيل الحالي، والأجيال القادمة، وهو ما يخلق بدوره جسرا للتواصل بين المبدعين. ويهدف المهرجان إلى تنشيط الحركة الموسيقية، وإبراز الفنانين القطريين، ممن تركوا بصمة واضحة في مسيرة الأغنية القطرية، وقدموا الكثير من الجهود في خدمة الفن القطري، والدفع بأعمال غنائية جديدة إلى الساحة الغنائية، وتكريم مختلف عناصر العمل الفني الموسيقي من فنانين وشعراء وملحنين. وسيقام المهرجان وفق تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية، حيث سيتم العمل على توزيع الجمهور بطريقة تراعي الاشتراطات الصحية، بحيث لا يتجاوز عدد الزوار في كل جلسة النسبة المحددة من قبل وزارة الصحة العامة، مع مراعاة الحفاظ على المسافة الآمنة بحسب توجيهات الوزارة نفسها.
4014
| 09 أكتوبر 2021
أعلنت وزارة الثقافة والرياضة عن برنامج زاخر بالفعاليات والانشطة المتنوعة ضمن فعاليات مهرجان /نجاح قطري/ والمقرر له أن ينطلق غداً في نسخته الرابعة بمركز قطر الوطني للمؤتمرات، وذلك ضمن برنامج استضافة الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي للعام 2021. وتعتبر وزارة الثقافة والرياضة الشريك الوزاري للاحتفالية المقامة بهدف عرض أنجح التجارب القطرية للأشخاص المؤثرين والمتميزين في كافة المجالات، كما أنها ستتيح الفرصة لعقد لقاءات بين المسؤولين والجمهور من خلال تنظيم لقاءات حوارية يحضرها مدراء عموم ورؤساء تنفيذيين ومدراء إدارات بمختلف دوائر الدولة. وبهذه المناسبة، قالت السيدة عائشة المحمود مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بوزارة الثقافة والرياضة: تأتي مشاركة وزارة الثقافة والرياضة هذا العام في إطار حرصها الدائم على دعم الفعاليات الشبابية الكبرى التي تقام على أرض دولة قطر والتي تشهد اقبال ملحوظ من الشباب القطري، موضحة أن الوزارة تشارك بالعديد من الفعاليات المميزة في احتفالية نجاح قطري المقرر انطلاق نسختها الرابعة يوم غد وتستمر لمدة 3 أيام تحت شعار حلم الأمس واقع اليوم. ونوهت إلى أن إدارة الشؤون الشبابية ستغتنم تلك الفرصة لإطلاق عدد من الاستبيانات الخاصة بإعداد السياسة الوطنية للشباب بين جمهور الشباب المشارك في نجاح قطري، كما ستقوم الادارة بإجراء نقاشات مفتوحة مع الشباب حول عدد من القضايا التي تهم الشباب وسيتاح للشباب فرصة طرح أفكارهم والتعبير عن آرائهم حيالها. وعلى جانب آخر ستقدم إدارة الثقافة عددا من الفعاليات المتميزة عبر الملتقى القطري للمؤلفين، وذلك من خلال طرح العديد من الموضوعات الهامة ومناقشة عدد من القضايا الثقافية المختلفة، كما سيقدم مركز شؤون الموسيقى انشطة فنية معتمدة على التشارك مع الشباب بصورة تفاعلية. هذا ويضم جدول الفعاليات التي تقدمها وزارة الثقافة والرياضة خلال هذا المهرجان العديد من الانشطة والجلسات الحوارية ذات الموضوعات المتنوعة، ومنها: فعالية سوالف الشباب التي تنظمها إدارة الشؤون الشبابية وهي عبارة عن فعالية تستضيف عدد من الشباب لسرد قصصهم وإلهامهم بالأفكار التي من شأنها أن تغير حياتهم للأفضل، وتقام تلك الفعالية بشكل يومي على مدار أيام المهرجان. ويحرص الملتقى القطري للمؤلفين خلال النسخة الرابعة من مهرجان /نجاح قطري/ على الاحتفاء بنجاحات وانجازات واسهامات الكٌتاب الشباب في المجال الثقافي وتتمثل مشاركة الملتقى القطري للمؤلفين خلال هذا المهرجان في فعاليتي أنا وكتابي وحوار الأجيال، علماً بأن فعالية أنا وكتابي هي فقرة يومية ويتم خلالها استضافة كتاب من الشباب، للحديث عن تجاربهم في الكتابة وأهم إصداراتهم وطموحاتهم. أما فعالية حوار الأجيال فهي عبارة عن فقرة تديرها الاعلامية ورائدة الاعمال حصة السويدي، في جناح وزارة الثقافة والرياضة ويتم خلالها استضافة كتاب في نفس المجال من جيلين مختلفين، لتوجه لهم نفس الأسئلة حول رؤيتهم للثقافة والتغيرات التي حصلت في السنوات الاخيرة وتأثيراتها على الانتاج الثقافي كماً وكيفاً. كما يقدم مركز شؤون الموسيقى عددا من الفعاليات للجمهور ضمن برنامج المركز الذي يقدمه منذ فترة تحت شعار الموسيقى في كل مكان وخلال تلك الفعاليات الموسيقية ستتاح الفرصة أمام الشباب لتجربة الآلات الموسيقية المختلفة بأنفسهم، كما ستتيح المساحة المناسبة التي سيتم توفيرها للعازفين مد جسور الابداع مع الحضور، مع مراعاة كافة المعايير الاحترازية، وسيتم التأكيد من خلال تلك الفعاليات على أن الفن بصفته الأقدر على مخاطبة القلوب والعقول معاً ، كما أنها تمتلك القدرة على إثارة الهمم، كما تأتي تلك الفعالية ضمن جهد شؤون الموسيقى في المساهمة بتحقيق استراتيجية الوزارة التي تهدف إلى نشر الفنون والثقافة لدى كافة قطاعات المجتمع. يذكر أن فعاليات /نجاح قطري/ شهدت نجاحا لافتا خلال الأعوام الماضية وتطورا ملحوظا عاما بعد آخر، ويغطي المهرجان 7 ملتقيات تغطي مجالات متعددة، وستقام ورش ودورات مجانية للمواطنين والمقيمين بمشاركة نخبة من المدربين القطريين، إلى جانب أنشطة ترفيهية مصاحبة للملتقيات، هذا وقد أكدت اللجنة المنظمة للمهرجان حرصها على الالتزام التام بكافة إجراءات وزارة الصحة فيما يخص فيروس كورونا (كوفيد 19)، والتأكد من أن الراغبين بالحضور في كل الفعاليات قد تلقوا جرعتين من اللقاح المضاد للفيروس.
2206
| 25 أغسطس 2021
ألقت فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، بظلالها على أولى حلقات برنامج 360 وياك في العيد، والذي تقدمه دوحة 360 عبر منصاتها الرقمية، وتشرف عليه الأستاذة جواهر البدر، رئيس قسم الثقافة في وزارة الثقافة والرياضة، ويقدمه الإعلامي خالد الجميلي. وحل د. نجيب الغياتي، المنسق العام لاحتفالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي2021 في منظمة الإيسيسكو، ضيفاً على البرنامج، للوقوف على برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي في منظمة الإيسيسكو، بالإضافة إلى تقييمه لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وقال د.الغياتي: إن برنامج عواصم الثقافة في العالم الإسلامي، تم المصادقة عليه في الدوحة، قبل20 سنة تقريباً، حيث تم اعتماد هذا البرنامج، الذي تترجمه المنظمة في الاحتفاء سنوياً بثلاث عواصم إسلامية في ثلاث مناطق جغرافية، تتمثل في أفريقيا وآسيا والوطن العربي. وقال: إننا نعتز في منظمة الإيسيسكو بإقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، على مدار العام، واصفاً العاصمة بأنها جوهرة ثقافية بامتياز، ولذلك ستكون الفعاليات متميزة، لأن اختيار هذه المدينة، لم يكن اعتباطاً، ولكن تم وفق معايير محددة وضعتها المنظمة، واستجابت الدوحة لكل هذه المعايير بامتياز، لما تزخر به المدينة من تنوع ثقافي مميز، ما يجعلها تتبوأ هذه المكانة كعاصمة للثقافة في العالم الإسلامي لعام 2021. وفي تقييمه لفعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. ثمن د.الغياتي التنظيم الكبير لهذه الفعاليات، من حيث عدد الفعاليات وجودتها، ما يجعل الدوحة في مقدمة العواصم التي استضافت مثل هذه الفعاليات، وهنا نشيد في منظمة الإيسيسكو بهذه الفعاليات، والتي تأتي متوافقة مع أهداف المنظمة. وحول النشاط الذي تقوم به المنظمة لدعم القدس،. قال د. الغياتي: إننا نتابع ما يدور في القدس، وذلك من خلال نوافذ المؤسسة، ولدينا وحدة ثابتة، باسم وحدة القدس الشريف، وفي كل سنة، تضع مجموعة من الأنشطة التربوية والثقافية، ولدينا لجنة من الخبراء ترصد الحفريات التي يتم إقامتها حول المسجد الأقصى، من جانب سلطات الاحتلال الاسرائيلي، وذلك كله بهدف حماية التراث الإسلامي في القدس، ونتعاون في ذلك مع اللجنة الوطنية الفلسطينية. كما استضافت الحلقة السيدة مريم العلي، عضو اللجنة الثقافية والفنية في وزارة الثقافة والرياضة، للتعرف على الاستعدادات التي استبقت إقامة فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021. وقالت العلي: إن أهمية الاستضافة تكمن فيما تحتضنه قطر من صروح ثقافية ومواقع تراثية حضارية كبيرة، بالإضافة إلى ما تضمه من أنماط سياحية. وقد طرح البرنامج مسابقات دارت حول أسئلة تتعلق بفعاليات العاصمة. أجواء العيد وقد استضاف البرنامج عدداً من العائلات القطرية والمقيمة في الدوحة، بالإضافة إلى إحدى العائلات الفلسطينية في غزة، حيث تطرق الحديث إلى أجواء الاحتفال بعيد الفطر المبارك. ومن غزة، تم استضافة عائلة السيدة مريم الحصري، والتي تحدثت عن الوضع الراهن في القطاع. واصفة إياه بالمأساوي، نتيجة عمليات القصف العشوائي من جانب قوات الاحتلال الاسرائيلي، ما أوقع العديد من الشهداء والمصابين، والمشردين، نتيجة عمليات إخلاء المباني السكنية، وقيام الاحتلال بقصفها وتدميرها. وأكدت أن العائلات الفلسطينية هم في رباط وصمود في مواجهة مثل هذه الممارسات الغاشمة، ونحن فخورون بصمودنا على الأرض في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي. وعرجت على أجواء الاحتفال بالعيد في غزة، قائلة: إنه لا توجد أية أجواء للاحتفال في العيد، كون الأطفال والنساء يعيشون في أجواء من الرعب والذعر، نتيجة لعمليات القصف المتواصل من جانب سلطات الاحتلال. كما استضاف البرنامج عائلة السيدة سمية المطوع في قطر. التي دعت بدورها إلى دعم الشعب الفلسطيني، وتكثيف الدعاء لنصرته، في ظل ما يعيشه من وضع مؤلم حالياً. وعن دور الآباء والأمهات تجاه ذويهم، لنصرة الشعب الفلسطيني، دعت السيدة سمية المطوع إلى ضرورة توعية الأبناء بأهمية وعدالة القضية الفلسطينية. ووجهت نداء إلى جميع العرب والمسلمين بالدعاء والتبرع لدعم الشعب الفلسطيني. واستضاف البرنامج عائلة السيدة نعيمة أوليولا، مؤسس رابطة السيدات النيجيريات في قطر، وقالت إنها تقيم في الدوحة منذ عام 2007، وأبدت سعادة كبيرة لإقامتها في الدوحة طوال هذه السنوات. وتعرضت لعادات العيد في نيجيريا، من حيث إعداد الأطعمة والملابس، وقالت إنها تشبه العديد من عادات دول أخرى. كما استضاف البرنامج عائلة د. معتز الصادق. وقال إنه يقيم فى قطر منذ الصغر، وانه درس فيها جميع المراحل التعليمية. وتطرق في حديثه إلى أجواء احتفالات السودان بالعيد، وما تشهده العلائلات من تبادل للزيارات، وإعداد الولائم، خاصة قبل كورونا، بالإضافة إلى ارتداء الجديد من الملابس.
1751
| 15 مايو 2021
تحظى الفنون البصرية باهتمام دولة قطر لما لها من دور حضاري في الارتقاء بالمجتمع وإذكاء الوعي الثقافي، فتتضافر جهود المؤسسات المعنية بالفنون سواء الأكاديمية أو الثقافية ، ليكون الفن في قطر معبرا عن هويته الذاتية والتي تعتبر جزءا رئيسيا من منظومة الحضارة الإسلامية. وأكد السيد حمد العذبة المنسق العام لفعالية الدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي 2021، اهتمام فعاليات الاستضافة بتعزيز الفنون وخاصة الفنون الإسلامية التي تعبر عن الهوية الثقافية للفنون في قطر . وأوضح في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية/ قنا/ بمناسبة اليوم العالمي للفن، الذي يوافق الخامس عشر من أبريل من كل عام، احتضان العاصمة لكثير من الفعاليات والمعارض الفنية التي ترسخ الهوية الثقافية لدولة قطر خلال هذا العام، حيث سيتم تنظيم أكثر من مائة فعالية منها العديد من الفعاليات المتعلقة بمحور الفنون بمختلف أشكالها. وقال إن دولة قطر لديها اهتمام كبير بالفنون وأن الفن له دور بارز في المشهد الثقافي القطري عبر جهود مؤسسات الدولة المختلفة سواء الثقافية أو التعليمية، أو حتى الفنانين الذي ينثرون إبداعهم الذي يظهر جمال الهوية القطرية في التشكيل والنحت والتصوير والخطوط والزخارف، مشددا في الوقت نفسه على أنه بالرغم من وجود التنوع الثقافي في الدوحة الذي يسمح بوجود تنوع في المدارس الفنية العربية والعالمية، فإن الفن القطري يحتفظ بنسقه الثقافي وهويته الذاتية. وأضاف أن احتفالية الدوحة عاصمة للثقافة في العالم الإسلامي والمقامة تحت شعار/ ثقافتنا نور/ تبرز عبر الفعاليات الفنية التي تقيمها اللجنة العليا المنظمة للاحتفالية، من خلال الشركاء الاستراتيجيين ومنهم متاحف قطر والمؤسسة العامة للحي الثقافي/ كتارا/ ومؤسسة قطر، مدى اهتمام دولة قطر بالتراث الإسلامي بشكل خاص والفنون الإسلامية بشكل عام، وهو ما يبدو في متحف الفن الإسلامي الذي تتوفر فيه قطع أثرية وأخرى تاريخية إسلامية تتحدث عن القرون الماضية، إلى جانب تراث الدوحة المعماري مما يشكل عنصرا جماليا يبرز جماليات معالم الدوحة التي تشكل منارة فنية. وشدد العذبة على أن إلغاء الفعاليات الجماهيرية والمعارض الفنية الواقعية لا تشكل تحديا كبيرا أمام اللجنة المنظمة للدوحة عاصمة الثقافة في العالم الإسلامي، وقال، إن الفعاليات الفنية التي يتم تنظيمها افتراضيا، تمنحنا فرصة الوصول إلى جمهور أوسع خارج قطر للتعريف بالفنون في قطر وأهم خصائصها حيث تتسم بالانجذاب نحو الهوية الثقافية في قطر، فنجد فنوننا العربية متجذرة في الفنون الحديثة فنجد الخط العربي والزخارف والحروفيات وغيرها، بل إن بعض الفنانين القطريين لهم أسلوبهم الخاص وأدواتهم الخاصة . وحول البعد التاريخي في الفنون عن المسلمين أكد السيد علي عفيفي علي غازي الباحث في التاريخ، أن الخط العربي يعتبر جوهر الفنون الإسلامية زمانيًا، لأنه يمثل الأساس الذي قامت عليه الفنون الإسلامية لأكثر من 14 قرنًا، وتمحورت حوله باقي الفنون كالزخرفة والتذهيب والرقش والتجليد وغيرها من الفنون، كما يمثل جوهر الفنون الإسلامية مكانيًا، لأنه يشكل مجالات الفن الإسلامي في صورة تميز وحدة الأمة الإسلامية في عقيدتها وتاريخها وعلومها وفنونها على امتداد رقعة العالم الإسلامي ، . كما لفت إلى أن الخط العربي يمثل أيضا جوهر الفنون الإسلامية موضوعيًا، إذ إن نظرة المسلمين للتجسيد المادي في الرسم جعلتهم يتجهون لفن الخط العربي، الذي ارتبط بالقرآن الكريم، فأبدعوا وتفننوا فيه، واستولدوا الخطوط، حتى بلغت أنواعها أكثر من 20 نوعًا، بل إن النوع الواحد منها تفرق إلى فروع كثيرة، فمثلا الخط الكوفي، عرفوا منه الكوفي المورق، المزهر، المربع، كوفي المصاحف، وغير ذلك، مشيرا إلى أن المسلمين استخدموا الخط في زخرفة المساجد والجوامع والمدارس والمستشفيات والقصور والأضرحة والقبور والمكتبات، وغير ذلك، فأسهم الخطاط العربي في إخراج التحف الفنية الإسلامية سواء في العمارة أو الفنون التطبيقية أو التشكيلية. من جانبه قال الفنان القطري حسن الملا، في تصريح مماثل لـ/قنا/ إن لكل بلد هوية فنية خاصة به، ومن المهم أن نعبر عن هويتنا الفنية في فعاليات الدوحة عاصمة الثقافة الإسلامية، لأن الأجيال الجديدة غالبا ما تتبع الأجيال السابقة في النهل من المعطيات الحضارية الموجودة في البيئة، ولذلك نجد تفاوتا واختلافا بين الفنون في العراق عنها في مصر أو سوريا أو منطقة الخليج ومنها دولة قطر التي تميز الفن فيها بالاهتمام بحياة البحر والغوص واللؤلؤ، فالفنان يرى البحر من حوله في كل مكان ومن الطبيعي أن يعبر عن مشاهده اليومية، إلى جانب حياة البر ولذلك نجد تميز الأعمال الفنية في قطر بالألوان الحارة مثل / الأحمر والأصفر / حتى في النمط المعيشي من مطرزات بدوية وخيام وملابس وهذا كله يؤثر في الفنون البصرية . وأضاف أن الفن القطري رغم ذلك تأثر بالثقافة العربية والإسلامية، فنجد الحرف العربي والزخرفة العربية جاء نتيجة تأثير الأتراك وغيرهم، إلى جانب التأثر بالأحداث في منطقتنا العربية مما يجعل هناك مشتركات فنية عربية وإسلامية إلى جانب خصوصية الفن القطري . وبدوره ثمن الفنان القطري سلمان المالك ، الاهتمام المحلي والدولي باليوم العالمي للفن، مؤكدا أن الفنون في قطر ومنها الفنون البصرية ارتبطت بالأرض والموروث الشعبي سواء في حياة البر أو البحر، حيث يحرص الفنان القطري بتقديم الموروث الشعبي في قالب معاصر يتماشى مع معطيات الفنون الحديثة ، مؤكدا أن الفنون في قطر ارتبطت ارتباطا وثيقا كذلك بالحضارة الإسلامية والشواهد على ذلك نجدها في العمارة القطرية والنقوش الجصية المستوحاة من المكعبات والمنمنمات، حتى الأبواب القديمة التي استلهمت تشكيلها من الفنون الإسلامية فنجد الدوائر المستوحاة من الهلال والمربعات المستوحاة من شكل الكعبة، فالفنون الإسلامية كانت ومازالت حاضرة في الفن القطري شأن كل دول العالم الإسلامي انطلاقا من التراث الإسلامي . وحول الاهتمام بتعليم الفنون في قطر ومدى ارتباطها بالوجدان القطري قال الدكتور عيسى ديبي رئيس قسم الرسم والطباعة في جامعة فرجينيا كومنولث، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية / قنا/، على الرغم من أن قسم الرسم والطباعة بالجامعة مبني على النموذج الغربي الذي يعمل على تطوير الحركة الفنية في المجتمع القطري، إلا إننا حريصون على تعزيز الهوية الوطنية في الفنون، وذلك من خلال متابعة الطلاب القطريين فلا يوجد خوف على الهوية القطرية، حيث هناك ارتباط بالتراث والثقافة القطرية والجامعة تحاول مساعدتهم في بناء أدوات وان اهتماماتهم الثقافية لبناء مسيرة ثقافية من خلال الفنون ، مشيرا إلى أن البرنامج الدراسي يؤهل الطالب لمعرفة بداية المسيرة والبحث عن الذات . وفي الوقت ذاته لفت الدكتور عيسى ديبي إلى دور المجتمع الذي يحمي الهوية سواء في الفنون أو الثقافة بشكل عام وهذا ما نجده من متاحف قطر وتحديدا متحف قطر الوطني، إلى جانب اهتمام مطافئ مقر الفنانين بتقديم منح للطلاب وتوفير أستوديوهات وإقامة فنية مما يجعل الحفاظ على الهوية القطرية مرتكزا أساسيا في الفنون . وأضاف أن الجيل الأول من الفنانين القطريين لهم حضورهم العربي، ولهذا نسعى لبناء علاقات مع المدن العربية والإسلامية، لأن ثقافة الفنان لا تنتهي بحدود قطر وما ينتجه الفنانون في قطر يعبر بالطبع عن الثقافة الإسلامية، مؤكدا أنه تعليم الفنون والثقافة لا يمكن أن تكون خارج السياق الذي يرتبط بالثقافة المحلية والتي لها عمق تاريخي وثقافي يرتبط بالحضارة الإسلامية بشكل عام. وكان المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة قد اعتمد 15 إبريل، في دورته الأربعين المنعقدة في العام 2019 اليوم العالمي للفن، وتتمثل رؤيته، في توطيد أواصر الصلة بين أشكال الإبداع الفني والمجتمع، وإذكاء الوعي بتنوع هذه الأشكال، وتسليط الضوء على مساهمة الفنانين في تحقيق التنمية المستدامة. كما يقدّم هذا اليوم العالمي الفرصة للوقوف على مسألة تعليم الفنون في المدارس، وذلك إيماناً بالدور المفصلي للثقافة في تمهيد الطريق نحو تعليم منصف وشامل للجميع.
3320
| 14 أبريل 2021
مساحة إعلانية
- استثمار مكافأة نهاية الخدمة للموظفين المقيمين واستقطاب الكفاءات الماهرة - تحديد أيام العمل والمناسبات والعطلات الرسمية في الدولة - اقتراح القواعد والمعايير...
9754
| 18 ديسمبر 2025
أكد السيد عبدالله محمد المناعي مدير إدارة الأرصاد الجوية، أن التوقعات تشير إلى استمرار تأثر قطر بالمنخفض الجوي حتى ساعات متأخرة من هذه...
5876
| 18 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني بالدولة، أمس الخميس إلغاء الفعاليات المقامة في درب الساعي، التي تنظمها وزارة الثقافة خلال الفترة من 10...
5082
| 19 ديسمبر 2025
أعلنت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني للدولة عن إلغاء فعاليات درب الساعي ليوم الخميس الموافق 18 ديسمبر 2025 وذلك نظرًا للأحوال الجوية، وحرصا...
4402
| 18 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
أعلنت جامعة قطر عن قرارات القبول لمرحلة البكالوريوس للفصل الدراسي ربيع 2026، حيث شملت قبول جميع الطلاب القطريين الجدد المحققين للحد الأدنى للقبول...
4194
| 18 ديسمبر 2025
قدم اللاعب الأردني سليم عبيد اعتذاره عن الموقف الذي صدر من بعض لاعبي المنتخب الأردني، الذين رفضوا مصافحة مدرب المنتخب المغربي طارق السكتيوي،...
2830
| 20 ديسمبر 2025
شهد حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، مسير اليوم الوطني للدولة لعام 2025، الذي أقيم صباح اليوم...
2736
| 18 ديسمبر 2025