وافقت الأندية الـ36 في الدرجتين الأولى والثانية الألمانية في كرة القدم على نموذج اقترحته رابطة الدوري دي أف أل، يسمح بعودة جزئية محتملة للمشجعين إلى الملاعب بدءا من منتصف سبتمبر في ظل جائحة فيروس كورونا المستجد. وقال كريستيان سيفرت رئيس الرابطة خلال مؤتمر صحفي متى وما هو عدد المشجعين الذين سيسمح لهم بالعودة إلى الملاعب ليس قرارا بيد رابطة الدوري. لا نتوقع أو نطالب بأي شيء، لكننا نستعد لذلك. وشدد على أن الأولوية حاليا في ألمانيا ليست الملاعب الممتلئة بل صحة الناس. وسيكون الأمر منوطا بالسلطات المحلية لتحديد ما إذا كانت عودة الجماهير إلى الملاعب في المدى القريب محتملة لاسيما في ظل مخاوف من موجة ثانية من الإصابات.

تبرز قمتا الوصافة بين لايبزيغ الثالث وضيفه بوروسيا دورتموند الثاني، والبقاء بين ماينتس الخامس عشر وفيردر بريمن السابع عشر قبل الأخير في المرحلة الثالثة والثلاثين قبل الأخيرة من الدوري الألماني لكرة القدم، بعدما حسم بايرن ميونيخ لقبه الثامن على التوالي والـ30 في تاريخه الثلاثاء. ويخوض فيردر بريمن وفورتونا دوسلدورف مباراتين مصيريتين، الأولى في ضيافة ماينتس والثانية أمام ضيفه أوغسبورغ الذي تكفيه نقطة واحدة لضمان بقائه بين الكبار. وتتجه الأنظار إلى ملعب ريد بول أرينا الذي سيكون مسرحا لقمة الوصافة بين لايبزيغ وبوروسيا دورتموند. ويلعب بايرن ميونيخ مباراته الأخيرة على أرضه هذا الموسم عندما يستضيف فرايبورغ قبل استلامه درع البطولة السبت المقبل على أرض فولفسبورغ، ويبحث شالكه عن فوزه الأول بعد 14 مباراة، وتحديدا 17 يناير الماضي عندما تغلب على بوروسيا مونشنغلادباخ بثنائية نظيفة، عندما يستضيف فولفسبورغ.

توج بايرن ميونيخ بلقبه الثامن تواليا في الدوري الالماني لكرة القدم والثلاثين في تاريخه، بفوزه أمس الثلاثاء على مضيفه فيردر بريمن بهدف نظيف حمل توقيع النجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي ضمن منافسات المرحلة الثانية والثلاثين. وابتعد العملاق البافاري بفارق 10 نقاط عن بوروسيا دورتموند الثاني قبل مرحلتين من النهاية، وبات الاخير عاجزا عن اللحاق بمنافسه حتى في حال فوزه بالمباريات الثلاث الاخيرة. وحقق فريق المدرب هانزي فليك فوزه السابع تواليا منذ استئناف الموسم الذي توقف في مارس بسبب فيروس كورونا المستجد قبل أن يعاود نشاطه في منتصف مايو خلف أبواب موصدة.

صُدِمَ بوروسيا مونشنغلادباخ رابع الدوري الألماني لكرة القدم بكثرة التعليقات العنصرية التي اجتاحت موقعه الرسمي وحساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، اعتراضا على تضامنه مع حركة بلاك لايفز ماتر التي انطلقت عقب مقتل الأمريكي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض في مينيابوليس. وقال مونشنغلادباخ في موقعه الرسمي نشرنا أمس الجمعة الماضي مقطع فيديو ضد العنصرية، بالاشتراك مع بوروسيا دورتموند وشالكه وكولن. ما عانينا منه منذ حينها جراء التعليقات، يتركنا مصدومين.وكان المهاجم الفرنسي لمونشنغلادباخ ماركوس تورام أول لاعب يركع على ركبته استنكارا لمقتل فلويد في 25 الشهر الماضي اختناقا على يدي شرطي أبيض في مينيابوليس ثبته على الأرض وركع فوق عنقه، في حادثة أثارت موجة احتجاجات عارمة متواصلة في عشرات المدن الأمريكية.

قال مانويل نوير حارس وقائد بايرن ميونيخ إن عقلية اللاعبين صنعت الفارق وساعدت النادي على تحويل تأخره بهدف مبكر إلى فوز ثمين 4-2 على باير ليفركوزن في دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم. ووجد بايرن نفسه متأخرا بهدف قبل مرور أول عشر دقائق عن طريق لوكاس ألاريو لكن بايرن أدرك التعادل سريعا عن طريق كينجسلي كومان ثم سجل هدفين متتاليين قرب نهاية الشوط الأول. وأضاف الهداف روبرت ليفاندوفسكي هدفا في منتصف الشوط الثاني قبل أن يقلص الشاب فلوريان فيرتس الفارق في اللحظات الأخيرة.

يسعى بايرن ميونيخ إلى تشديد قبضته على الصدارة عندما يحل اليوم في المرحلة الثلاثين من الدوري الألماني لكرة القدم ضيفا على باير ليفركوزن آخر عقبتين في طريقه إلى اللقب الثامن على التوالي. ويتصدر بايرن ميونيخ الترتيب بفارق سبع نقاط عن مطارده المباشر بوروسيا دورتموند الذي يخوض بدوره اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه هرتا برلين صاحب ثاني أفضل سجل منذ استئناف المنافسات التي كانت معلقة بسبب فيروس كورونا المستجد. ونجح باير ليفركوزن في الفوز على العملاق البافاري في عقر داره ميونيخ 2-1 في المرحلة الثالثة عشرة في 30 نوفمبر الماضي، وتغلب عليه بوروسيا مونشنغلادباخ بالنتيجة ذاتها بعد أسبوع واحد في المرحلة الرابعة عشرة في السابع من ديسمبر. وخسر بايرن ميونيخ أمام ضيفه هوفنهايم (1-2 أيضا) ومضيفه اينتراخت فرانكفورت (1-5). ويأمل بوروسيا دورتموند في استعادة توازنه على أرضه بعد خسارته امام بايرن ميونيخ صفر-1 قبل 10 ايام عندما تلقت اماله في المنافسة على اللقب ضربة شبه قاضية، لكنه يمني النفس بهدية من ليفركوزن تنعش آماله مجددا خاصة وان النادي البافاري تنتظره مواجهة قوية في المرحلة المقبلة ضد بوروسيا مونشنغلادباخ قبل ان يحل ضيفا على فيردر بريمن الذي يعاني من أجل البقاء.

دعا مدربون في الدوري الألماني لكرة القدم إلى تخفيف تدابير الوقاية المفروضة في ألمانيا بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد بحجة أن الوضع قد تحسن بشكل عام. ويخضع الدوري الألماني منذ استئنافه منتصف مايو الماضي لبروتوكول صحي صارم من 50 صفحة يشمل مختلف نواحي التدريب والمباريات وتصرف أفراد الفرق داخل وخارج حدود الملعب والتنقل والاقامة في الفنادق. وقال مدرب فريق باير ليفركوزن بيتر بوس أمس الجمعة إنه لأمر رائع أن يتمكنوا من اللعب مرة أخرى، لقد نظمت الرابطة الأمور بشكل جيد جدا. لكن البروتوكول وضع في مارس، ونحن الآن في يونيو. وأبدى ستيفان بوغمارت مدرب فريق بادربورن، متذيل ترتيب البطولة، أنه يمكن مراجعة البروتوكول، خاصة بالنسبة للصحفيين والمصورين لدينا مصورون في دائرة لا تتجاوز 30 مترا وعليهم العمل وهو يضعون الكمامات.

وافق لاعبو بايرن ميونيخ متصدر ترتيب الدوري الألماني لكرة القدم، على خفض جديد لرواتبهم حتى نهاية موسم 2019-2020، بحسب ما كشف رئيس النادي هربرت هاينر وهي المرة الثانية بعد أبريل، يوافق فيها لاعبو بطل الدوري في المواسم السبعة الماضية، على خفض رواتبهم لمساعدة النادي في مواجهة التبعات المالية للتوقف الطويل للمباريات بسبب فيروس كورونا المستجد. وفي حين كانت نسبة الخفض الأول 20 بالمئة من الراتب الشهري، لم يكشف هاينر نسبة الخفض الجديد. وقال رئيس النادي في تصريحات لصحيفة بيلدمن المرضي جدا ان نرى أن لاعبي فريقنا يتفهمون الوضع، وسيتخلون مجددا عن جزء من راتبهم حتى نهاية الموسم.

كشف استطلاع للرأي أن نحو نصف الألمان يعارضون إقامة مباريات الدوري الألماني لكرة القدم (بوندسليجا) في الوقت الحالي، في ظل أزمة انتشار وباء فيروس كورونا المستجد (كوفيد -19). وبحسب نتائج استطلاع الرأي الذي أجراه معهد يوجوف في ألمانيا، فإن 47 % ممن شملهم الاستطلاع يرون أن استئناف المنافسات في الوقت الحالي هو أمر خاطئ، بينما يؤيد 29 % استئناف المنافسات، بينما لم يستطع 24 % حسم موقفهم أو امتنعوا عن التصويت. وكان الدوري الألماني في مقدمة مسابقات الدوري الكبرى التي استأنفت منافساتها بعد فترة توقف بسبب أزمة الوباء العالمي، حيث عادت مباريات مسابقتي دوري الدرجتين الأولى والثانية بألمانيا اعتبارا من 16 مايو الجاري. ومنذ بداية استئناف المنافسات، أجريت حتى الآن ثلاث جولات بالدوري الألماني، وقد أقيمت المباريات بدون جماهير وفي معايير وإجراءات صحية ووقائية صارمة.

أعلن نادي بوروسيا دورتموند انتهاء موسم لاعبه السوري الأصل محمود داود بسبب إصابة في الركبة، وغياب نجمه النروجي إيرلينغ هالاند عن مباراة الأحد ضد بادربون ضمن الدوري الألماني لكرة القدم. وخاض لاعب الوسط الألماني داود (24 عاما)، 14 مباراة في مختلف المسابقات هذا الموسم مع فريق المدرب السويسري لوسيان فافر، آخرها القمة ضد بايرن ميونيخ (صفر-1) الثلاثاء ضمن المرحلة الثامنة والعشرين، والتي كانت الثالثة للفريق بعد استئناف البوندسليجا إثر تعليقها منذ مارس بسبب تبعات فيروس كورونا المستجد. وسمحت تلك النتيجة لبايرن بتوسيع الفارق في الصدارة عن دورتموند الثاني الى سبع نقاط، وأعطت النادي البافاري دفعة قوية في بحثه عن لقبه الثامن تواليا في الدوري المحلي. وفي المباراة التي استضافها دورتموند على ملعبه سيغنال إيدونا بارك، خرج داود قبل خمس دقائق من النهاية لصالح البلجيكي أكسل فيتسل.

بعد أن شق طريقه بقوة نحو لقب ثامن تواليا في الدوري الالماني لكرة القدم، يستقبل بايرن ميونيخ يوم السبت في المرحلة التاسعة والعشرين فورتونا دوسلدورف المهدد بالهبوط، فيما يأمل وصيفه دورتموند تعويض خيبة سقوطه أمام البافاري عندما يحل ضيفا الاحد على متذيل الترتيب بادربورن. ويبحث دورتموند عن تعويض سريع بعد سقوطه الموجع على ارضه امام بايرن ميونيخ صفر-1 الثلاثاء في افتتاح المرحلة الثامنة والعشرين، وتلاشي حظوظه المنطقية بانزال بايرن عن عرشه، نظرا لابتعاده عنه بفارق سبع نقاط قبل ست مراحل على ختام الدوري. وافتقد دورتموند لجماهيره المتفانية على ملعب سيغنال ايدونا بارك في قمة الدوري كلاسيكر، في ظل اقامة مباريات البوندسليغا دون جماهير بعد اجازة قسرية لنحو شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد. وتعادل لايبزيغ الثالث مع ضيفه هرتا برلين 2-2، وبوروسيا مونشنغلادباخ الرابع مع مضيفه فيردر بريمن سلبا، فيما سقط باير ليفركوزن الخامس بنتيجة كبيرة على ارضه امام فولفسبورغ 1-4. ويلعب بايرن ميونيخ، الفريق الوحيد الذي حقق العلامة الكاملة منذ استئناف المنافسات، مباراتين قويتين عقب المرحلة التاسعة والعشرين ضد مضيفه باير ليفركوزن الرابع وضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ. ويختتم لايبزيغ، الثالث بفارق نقطتين عن بوروسيا دورتموند، المرحلة على ارض كولن الحادي عشر والباحث عن فوز أول بعد العودة. فيما يستقبل بوروسيا مونشنغلادباخ أونيون برلين الثالث عشر والباحث عن فوز اول في خمس مباريات، ويأمل باير ليفركوزن في نسيان انتكاسته الاخيرة عندما يفتتح المرحلة اليوم الجمعة على ارض فرايبورغ الثامن والذي لم يفز ايضا بعد العودة. والى بايرن الذي ضمن تأهله منطقيا الى دوري ابطال اوروبا الموسم المقبل، يبدو الصراع قويا بين اربعة اندية على ثلاث بطاقات (دورتموند ولايبزيغ ومونشنغلادباخ وليفركوزن)، نظرا للفارق الكبير بين ليفركوزن الخامس (53 نقطة) وفولفسبورغ السادس (42).

حقق المغربي أشرف حكيمي، ظهير بوروسيا دورتموند المعار من ريال مدريد، رقمًا قياسيًا جديدًا في الدوري الألماني البوندسليجا. ووفقًا للموقع الرسمي للبوندسليجا، فإن حكيمي هو أسرع لاعب في تاريخ البوندسليجا منذ بدء جمع البيانات في موسم 2011-2012. وأشار إلى أن سرعة حكيمي بلغت (36.20 كم/ ساعة)، خلال تعادل دورتموند مع لايبزيج بنتيجة (3-3)، ما منحه لقب الأسرع في تاريخ البوندسليجا. وأوضح أن الظهير المغربي رفع سرعته إلى (36.49 كم/ ساعة)، خلال لقاء دورتموند ضد يونيون برلين هذا الموسم، ليتفوق حكيمي على رقمه القياسي القديم. يذكر أن حكيمي شارك هذا الموسم في 28 مباراة بالدوري الألماني، وأحرز 4 أهداف وقدم 10 تمريرات حاسمة.

وصف يوشوا كيميش لاعب بايرن ميونيخ هدفه الرائع في الفوز 1-صفر على ملعب بروسيا دورتموند بأنه أجمل هدف في مسيرته والأكثر أهمية في الموسم لأنه وضع الفريق البافاري على مقربة من التتويج لقب دوري الدرجة الأولى الألماني لكرة القدم. وأرسل لاعب الوسط كيميش تسديدة ساقطة من فوق رأس الحارس رومان بوركي من مسافة 20 مترا قبل نهاية الشوط الأول بدقيقتين لكن الحارس حاول منع الكرة من دخول مرماه بأطراف أصابعه لكنه أخفق في ذلك. ووضع الفوز بايرن في الصدارة بفارق سبع نقاط عن دورتموند ملاحقه المباشر قبل ست جولات على النهاية. وقال كيميش ليس هذا ما أردت فعله. لم أره بعيدا عن خط مرماه لكن علمنا قبل المباراة أن بوركي يقف بعيدا عن مرماه بعض الشيء لذلك أرسلت هذه التسديدة وكنت محظوظا بعض الشيء. ربما كان هذا أجمل هدف في حياتي وكذلك الأكثر أهمية. ومنح لاعب الوسط الدولي فريقه بايرن انتصاره السابع على التوالي في الدوري في سعيه لتمديد رقمه القياسي بالفوز بلقبه الثامن على التوالي. وقال توماس مولر كانت هذه خطوة كبيرة كنا نريد اتخاذها. كانت مباراة غريبة بعض الشيء لكن عقب هدف يوشوا حاولنا العمل كثيرا. كان من المهم الفوز هنا على دورتموند.

حسم بايرن ميونيخ المتصدر الكلاسيكر أمام مضيفه ومطارده المباشر بوروسيا دورتموند في صالحه عندما تغلب عليه 1-صفر على ملعب سيغنال إيدونا بارك في دورتموند في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الألماني واقترب من اللقب الثامن تواليا. وسجّل يوشوا كيميش (43) هدف المباراة الوحيد لبايرن ميونيخ الذي عزز موقعه في الصدارة بفارق سبع نقاط أمام بوروسيا دورتموند قبل ست مراحل من نهاية الموسم، وبات قريبا جدا من اللقب الثلاثين في تاريخه.

يخوض بايرن ميونيخ المتصدر ووصيفه بوروسيا دورتموند بروفة أخيرة، قبل مواجهتهما المفصلية الثلاثاء والتي قد تلعب دورا كبيرا في تحديد هوية بطل الدوري الألماني لكرة القدم، العائد بعد توقف نحو شهرين بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد. وكان استئناف المنافسة الكروية في ألمانيا الأسبوع الماضي مبكرا مقارنة مع جيرانها في غرب أوروبا والذين سيعودون على أقرب تقدير في يونيو، علما بأن معدل الوفيات في البلاد بسبب كوفيد-19 هو من الأدنى في أوروبا والعالم. وكانت أبرز مباريات المرحلة الماضية دربي إقليم الرور بين بوروسيا دورتموند وشالكه، الذي ثأر فيه الأول برباعية افتتحها المهاجم الصاعد بسرعة صاروخية النروجي إرلينغ هالاند. ويبدو الصراع على اللقب والمراكز الأربعة المؤهلة الى دوري أبطال اوروبا مفتوحا، إذ يبلغ الفارق بين بايرن ميونيخ المتصدر ودروتموند أربع نقاط، وبين بايرن وليفركوزن السادس ثماني نقاط فقط. وللأسبوع الثاني تواليا، سيكون دورتموند قادرا على تقليص الفارق الى نقطة مع بايرن الذي يستضيف يوم غد السبت أيضا اينتراخت فرانكفورت الثالث عشر والذي تلقى أربع خسارات تواليا، وذلك بعد عودة فريق المدرب هانزي فليك بالنقاط من أرض أونيون برلين (2-صفر) الأحد الماضي. وبعدما كان متصدرا لفترات طويلة قبل حقبة كورونا، واصل لايبزيغ نزيف النقاط بتعادل ثالث تواليا أنزله الى المركز الرابع. ويواجه لاعبو المدرب الشاب يوليان ناغلسمان مضيفهم ماينتس الباحث عن البقاء في المركز الخامس عشر ليخطف بطاقة النجاة من الهبوط. وستجمع أقوى مباريات المرحلة بوروسيا مونشنغلاباخ الذي أصبح ثالثا بفوزه الصريح على فرانكفورت 3-1، مع ضيفه ليفركوزن الفائز بنتيجة كبيرة على فيردر بريمن الجريح 4-1. وتفتتح المرحلة السابعة والعشرين اليوم الجمعة بمباراة العاصمة بين هرتا برلين الفائز على هوفنهايم وأونيون برلين الثاني عشر.

يغيب مدرب أوغسبورغ هايكو هيرليخ عن مباراة فريقه ضد فولفسبورغ اليوم السبت خلال استئناف الدوري الألماني لكرة القدم، وذلك بسبب خروجه من فندق إقامته في خرق لقوانين الحجر الصحي المعتمدة على خلفية فيروس كورونا المستجد. وكان من المقرر أن يبدأ المدير الفني البالغ من العمر 48 عاما مهمته التدريبية مع أوغسبورغ اليوم السبت ضد فولفسبورغ بعد شهرين من التوقف في البوندسليغا بسبب جائحة فيروس كوفيد-19. وقال هيرليخ الذي ذهب إلى سوبر ماركت لشراء معجون أسنان وكريم البشرة لقد ارتكبت خطأ عندما غادرت الفندق، مضيفا حتى لو احترمت جميع الإجراءات الصحية عند مغادرة الفندق، ولكن لم يكن علي خرق القواعد ومغادرته مهما كان السبب.

حذر الأمين العام للاتحاد الدولي للاعبي كرة القدم المحترفين (فيفبرو) يوناس باير-هوفمان من أن نجاح تجربة الدوري الألماني في استئناف منافساته بعد توقف نحو شهرين بسبب فيروس كورونا المستجد، سيعود في جانب منه الى الحظ. وستصبح ألمانيا أول بطولة وطنية كبرى في اللعبة، تستأنف منافسات موسم 2019-2020، وذلك بدءا من 16 مايو، بعدما نالت رابطة الدوري ضوءا أخضر لذلك من السلطات السياسية. وستقام المباريات من دون جمهور، على ان تعتمد الأندية بروتوكولا صحيا صارما للوقاية من كوفيد-19. وستكون التجربة الألمانية محط ترقب العديد من البطولات الأخرى، لاسيما إسبانيا وإنجلترا وإيطاليا التي تأمل في استكمال الموسم، لكنها لم تحدد خريطة طريق عملية وزمنية واضحة لذلك بعد، في حين أن فرنسا كانت الأولى بين البطولات الكبرى التي تضع حدا للموسم وتعلن تتويج باريس سان جرمان باللقب. ومع بدء العد العكسي لعودة الكرة الألمانية، حذّر باير-هوفمان في حديث نشرته شبكة سكاي، من ان الأمور قد تسير في غير اتجاه. وأوضح هم (الألمان) سيكونون الأوائل، لذلك بالتأكيد ثمة العديد من الأسئلة التي تطرح. وتابع علينا أن نكون صريحين في القول إن نجاح أو فشل هذا البروتوكول سيعود في جزء منه الى بعض الحظ الجيد أو العاثر، ربما لن يلتقط أحد العدوى وحينها يمكن اعتبار الأمر نجاحا. لكن ذلك سيرتبط ربما بعد مخالطة أي أحد (من الفرق) مع أي شخص من المجتمع يحمل الفيروس، وتاليا ألا يقوم بنقله الى الفريق. وأضاف الآن البوندسليجا ستكون الأولى على صعيد العودة (بين البطولات الكبرى). بروتوكولهم سيكون موضع مراقبة من كثيرين في عالم كرة القدم، (سيكون) بمثابة اختبار. يبقى علينا أن نرى ما اذا كان سيشكل نجاحا بالطبع مع الأخذ في الاعتبار صحة الجميع، ونأمل في أن ينجح. وتسبب وباء كوفيد-19 بأكثر من 271 ألف وفاة في العالم حتى أمس الأول الجمعة، ولا تزال دول أوروبية عدة لاسيما المملكة المتحدة وإسبانيا وإيطاليا، من الأكثر تضررا منه على صعيد الضحايا. وتأمل الأندية الأوروبية في التمكن من استكمال الموسم الحالي لأسباب شتى أبرزها الحد من الخسائر المالية التي تتكبدها جراء توقف إيرادات المباريات والبث التلفزيوني.