تلقى النجم البرازيلي نيمار خسارة قاسية وُصفت بأنها الأكبر في مسيرته الكروية، بعدما سقط فريقه سانتوس أمام فاسكو دا غاما بنتيجة ثقيلة (0 – 6)، ضمن منافسات الجولة العشرين من الدوري البرازيلي، مساء الأحد. وكان نيمار قد عاد إلى فريقه الأم سانتوس في يناير الماضي قادمًا من الهلال السعودي خلال فترة الانتقالات الشتوية، قبل أن يمدد عقده مؤخرًا حتى نهاية العام الجاري. إلا أن عودته لم تُغير من حال الفريق الذي واصل نتائجه السلبية، ليظل برصيد 21 نقطة من 19 مباراة، محتلاً المركز الخامس عشر من أصل 20 فريقًا، ومهددًا بخطر الهبوط. في المقابل، حقق فاسكو دا غاما فوزه الخامس هذا الموسم، رافعًا رصيده إلى 19 نقطة من 18 مباراة، لكنه لا يزال في دائرة الخطر باحتلاله المركز السادس عشر في جدول الترتيب. APÓS PERDER DE 6x0 EM CASA PRO VASCO, O NEYMAR ESTÁ INDO CHORANDO PARA O VESTIÁRIO! ???? pic.twitter.com/XfMYqRDmCY — DataFut (@DataFutebol) August 17, 2025

أعلن نادي ولفرهامبتون الإنجليزي اليوم، تعاقده مع الكولومبي جون أرياس قادما من فريق فلومينينسي البرازيلي. وذكر النادي عبر الموقع الإلكتروني الرسمي أن أرياس /27 عاما/ سينضم إلى ولفرهامبتون بعقد يمتد لمدة أربعة أعوام مع خيار إضافة عام آخر. وبدأ أرياس مسيرته في كولومبيا، حيث شارك للمرة الأولى مع الفريق الأول عندما كان معارا لفريق يانيروس في دوري الدرجة الثانية. وبعد 35 مباراة في موسم 2018، عاد لناديه الأساسي باتريوتاس، الناشط بالدرجة الأولى، ولم يتأثر بالانتقال إلى مستوى أعلى من المنافسة. ثم انتقل بشكل دائم إلى أمريكا دي كالي، حيث توج بلقب الدوري الكولومبي، وبعد عام واحد فقط، انتقل إلى صفوف سانتا وبعد أن قدم أداء مميزا هناك، حصل على فرصة الانتقال إلى الخارج بعد سبعة أشهر فقط، حيث انضم إلى فلومينينسي البرازيلي. أصبح اللاعب الكولومبي عنصرا أساسيا في صفوف الفريق البرازيلي الذي فاز بكأس ليبرتادوريس، كما كان ضمن تشكيل الفريق الذي شارك بكأس العالم للأندية في أمريكا الشهر الماضي. وعلى المستوى الدولي، لعب أرياس 31 مباراة دولية، وسجل ثلاثة أهداف لمنتخب كولومبيا. يذكر أن ولفرهامبتون كان قد أنهى الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي في المركز السادس عشر برصيد 42 نقطة.

تسيطر الفرق الأوروبية في الدوريات الخمسة الكبرى على عالم مواقع التواصل الاجتماعي من حيث عدد المتابعين، إلا أن هناك أندية أخرى من خارج القارة لها ملايين المتابعين في مختلف دول العالم. وتظهر دراسة أجراها مرصد كرة القدم التابع للمركز الدولي للدراسات الرياضية (سي آي إي إس) أكثر 10 أندية غير أوروبية تحظى بمتابعة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعي، بحسب موقع الجزيرة نت. وهيمنت الأندية البرازيلية على قائمة الفرق العشرة الأولى التي ضمت فريقين عربيين هما: الأهلي المصري والهلال السعودي، كما يحتل إنتر ميامي الأمريكي المركز الثالث في القائمة بسبب النجم الأرجنتيني ليونيلي ميسي الذي يتابعه أكثر من 600 مليون متابع على مواقع التواصل. قائمة أكثر 10 أندية غير أوروبية متابعة على مواقع التواصل الاجتماعي: 1- فلامينغو (البرازيل): 66 مليوناً و400 ألف متابع. 2- الأهلي (مصر): 57 مليوناً و700 ألف متابع. 3- إنتر ميامي (الولايات المتحدة): 38 مليوناً و300 ألف متابع. 4- الهلال (السعودية): 37 مليوناً و700 ألف متابع. 5- بوكا جونيور (الأرجنتين): 30 مليوناً و300 ألف متابع. 6- ريفر بلايت (الأرجنتين): 29 مليوناً و600 ألف متابع. 7- بالميراس (البرازيل): 23 مليوناً و500 ألف متابع. 8- فلومينينسي (البرازيل): 9 ملايين و500 ألف متابع. 9- بوتافوغو (البرازيل): 6 ملايين و700 ألف متابع. 10- مونتيري (المكسيك): 6 ملايين و600 ألف متابع.

تصدر بالميراس الدوري البرازيلي لكرة القدم بعد فوزه على غريميو بأربعة أهداف مقابل هدف، في الأسبوع الخامس على ملعب أليانز باركي. وسجل بالميراس الهدف الأول والثاني عن طريق اللاعب البرازيلي رافائيل فيغا في الدقيقة 23 وفي الدقيقة 56 من ضربة جزاء، والثالث البرازيلي مايكي روتشا دي اوليفيرا في الدقيقة 68، والرابع البرازيلي لوان غارسيا تيكسيرا في الدقيقة 73. وأحرز هدف غريميو الوحيد اللاعب البرازيلي بيتيلو في الدقيقة 45.

أعلن نادي الهلال السعودي رسميا اليوم ، التعاقد مع اللاعب البرازيلي ميشيل دي أوليفيرا لمدة ثلاثة مواسم. ويعد ميشيل أول محترف أجنبي يضمه الهلال خلال فترة الانتقالات الشتوية الجارية، بعدما حسم 4 صفقات محلية ، وسيتم قيد لاعب الهلال الجديد مكان الفرنسي بافيتيمبي جوميز الذي استغنى عنه النادي السعودي قبل أيام بالتراضي. وحقق اللاعب البالغ من العمر 25عاما مع فلامنجو البرازيلي ثلاث بطولات وهي بطولة الدوري البرازيلي 2020، والسوبر المحلي 2021، وبطولة كوبا سودأمريكانا / 2019-2020. ويسعى نادي الهلال للتعاقد مع مهاجم قبل إغلاق الانتقالات الشتوية نهاية يناير الجاري ليحل مكان الأرجنتيني لوسيانو فييتو، وذلك لتجهيز الفريق لبطولة كأس العالم للأندية التي تستضيفها الإمارات الشهر المقبل حيث يستهل بطل آسيا، مشواره بمواجهة الفائز من لقاء الجزيرة الإماراتي وبيري بطل تاهيتي في السادس من فبراير المقبل ، وحال فوزه سيكون الفريق السعودي على موعد مع مواجهة قوية ضد تشيلسي بطل أوروبا في نصف النهائي. ويحتل الهلال المركز الرابع في ترتيب الدوري السعودي برصيد 31 نقطة بفارق عشر نقاط عن الاتحاد المتصدر برصيد 41 نقطة مع ختام الجولة الثامنة عشرة .

أبلغ الأمين للاتحاد البرازيلي لكرة القدم رويترز بأن منافسات اللعبة في البلاد قد تُستأنف بنهاية يونيو رغم أن عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا لا تزال في صعود في أكثر الدول تضررا بأمريكا الجنوبية. وقال والتر فيلدمان إن عودة الدوري الألماني، حيث أقيمت تسع مباريات في دوري الدرجة الأولى في بداية الأسبوع الحالي بعد التوقف لمدة شهرين، مثال إيجابي لعالم كرة القدم.

قال الأمين العام للاتحاد البرازيلي لكرة القدم الليلة الماضية إن فرص استئناف منافسات اللعبة في البلاد في مايو هي مجرد آمال وليست توقعات. وتوقفت كرة القدم البرازيلية الشهر الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وأبلغ والتر فيلدمان رويترز بأن استئناف المباريات سريعا أمر مستبعد. وقال فيلدمان عبر الهاتف من منزله في ريو دي جانيرو حيث يخضع لعزل ذاتي هناك أمل. هل استئناف اللعب في مايو ممكن؟ أقول إنها مجرد آمال ولا يمكنني أن أقول إنها توقعات.

استقبل المئات من مشجعي فريق ساو باولو، المدافع الدولي المخضرم داني ألفيش المنضم حديثاً للنادي، الذي يعد من بين أشهر الأندية في البرازيل. واحتشد المئات من المشجعين في مطار المدينة انتظارا لقدوم ألفيش، في احتفالية حرمت النجم البرازيلي، الذي كان يقضي عطلته الصيفية في مدينة فورتاليزا، من مغادرة المطار بسهولة. ونجح ألفيش في مغادرة المطار بحماية رجال الأمن وسط المشجعين الذين كانوا يهتفون باسمه ويرفعون أعلام ساو باولو واستخدم بعضهم الألعاب النارية لتحيته. وسيكون ألفيش، الذي سيرتدي القميص رقم 10 في ساو باولو، اللاعب الأعلى راتبا في الدوري البرازيلي.

يحيي نادي تشابيكوينسي البرازيل ذكرى ضحاياه الذين سقطوا في حادث تحطم طائرة الفريق قبل عام في ميديين الكولومبية، بأفضل طريقة من خلال ضمان بقائه في دوري الدرجة الأولى رغم خسارته الغالبية العظمى من لاعبيه وطواقمه الفنية والإدارية في رحلة طائرة الموت. واحتفل تشابيكوينسي قبل أقل من أسبوعين بمواصلة المشوار في دوري الأضواء، مؤكدا بأن الحياة تستمر رغم المآسي وبأن المستقبل يبدو مشرقا، وذلك رغم أن إنجاز البقاء بين كبار الدوري البرازيلي لا يقارن بما وصل إليه هذا الفريق المتواضع قبل عام عندما فاجأ الجميع بتأهله الى نهائي مسابقة كأس أميركا الجنوبية كوبا سوداميريكانا قبل حصول الفاجعة. وعادت الحياة لتنبض في غرف ملابس النادي البرازيلي الذي تحول حلمه قبل عام إلى فاجعة أدت في 28 نوفمبر 2016 إلى وفاة 19 لاعبا و23 من مسؤوليه وأعضائه و20 صحفيا (لقي 71 شخصا حتفهم من أصل 77 كانوا في الطائرة)، عندما تحطمت الطائرة التي كانت تقلهم في ميديين الكولومبية، في طريقهم لمواجهة أتلتيكو ناسيونال في نهائي المسابقة الموازية لمسابقة الدوري الأوروبي يوروبا ليج. وبدا أن الحياة انتهت بالنسبة لهذا الفريق، لكن الناجين من ذلك الحادث المشؤوم رفضوا الخضوع للموت وكانوا عازمين على بعث الفريق من تحت الركام بمساعدة العائلة الكروية البرازيلية والعالمية. وأكد الحارس نيفالدو كونستانتي الذي لم يكن على متن الطائرة واعتزل اللعب بعد الحادث، أنه كانت هناك إرادة للمضي قدما، مضيفا لوكالة فرانس برس كنا عازمين على إيجاد طريقة للمضي قدما. كان هناك الكثير من الألم، العذاب، لكننا لم نفكر للحظة بالتخلي عن كرة القدم. من تحت الركام ولعب القدر دوره بالنسبة لكونستانتي الذي كان يفترض به السفر مع الفريق إلى ميديين قبل أن يتخذ قرار إبقائه في البرازيل، ما أنقذ حياته. يكشف كونستانتي أنه بعد الحادث المأساوي، شعر بأنه شخص محطم لكن الموسم الجديد كان في الأفق ولم يكن هناك أحد سواه لإعادة الحياة إلى الفريق فلبى النداء بكل ما يملكه من طاقة وعزيمة، مؤكدا أمضينا 20 يوما من الساعة الثامنة صباحا حتى العاشرة ليلا ونحن نركض خلف وكلاء اللاعبين واللاعبين، حتى نجحنا أخيرا في جمع 22 لاعبا. وأشار إلى أن الأمر كان معقدا جدا، لكننا تمكنا في النهاية من بناء فريق جديد. ونجا ثلاثة لاعبين من الحادث وهم الحارس جاكسون فولمان وهيليو نيتو والن روشيل، لكن وحده الأخير كان قادرا على اللعب مجددا. وواجه النادي انتقادات من أرامل بعض اللاعبين، لأنه وبحسب رأيهن لم يقم بما فيه الكفاية من أجل تذكر الضحايا ومساعدة الناجين من الحادث، لكن إدارة النادي تؤكد أنها تفعل كل ما باستطاعتها في هذه الناحية، بالترافق مع محاولة بناء الفريق مجددا. وبغض النظر عن المجهود التي تقوم إدارة النادي تجاه عائلات الضحايا والناجين، فإن عالم كرة القدم لم ينس تشابيكوينسي بالتأكيد، فروشيل كان ضمن صفوف الفريق عندما حل ضيفا على ملعب كامب نو في السابع من أغسطس من أجل مواجهة العملاق الإسباني برشلونة في مباراة تكريمية لضحايا النادي البرازيلي. ويعتبر روشيل مصدر الهام بالنسبة للصحافي الناجي من الحادث رافايل هنزل لأنه أضاء الحياة بالنسبة للكثير من الناس بالأمل والعزيمة اللذين أظهرهما. ويمكن قول الأمر ذاته عن هنزل الذي كشف بأنه يحتفل الآن بعيد ميلاده مرتين: الأول، هو عيد ميلاده الحقيقي عام 1973، والثاني، ولادته مجددا في 29 نوفمبر 2016. أشقاء أما بالنسبة للناجين الآخرين، فولمان والمدافع نيتو، فالأول بترت ساقه في الحادث والثاني أمضى شهرا في المستشفى قبل أن يتعافى تدريجيا. ولعب الشخصان دورا أيضا في إعادة احياء الفريق وكان نيتو في غرفة الملابس يوم السادس من يناير، رغم وضعه الصحي الهش، من أجل الترحيب باللاعبين الجدد وحثهم على اللعب والعيش إلى أقصى الحدود. أما بالنسبة لفولمان، فكان عليه تعلم المشي مجددا مع ساق اصطناعية لكنه لم يبتعد عن الفريق بل استلم منصب سفير النادي. وبحضور الناجين الآخرين اللذين يعتبرهما شقيقيه، احتفل فولمان أخيرا بزواجه المؤجل من خطيبته اندريسا وكان روشيل ونيتو الى جانبهما كإشبينين في هذا اليوم المميز. وتعانق الرجال الثلاثة خلال الحفل وغنوا معا نشيد النادي الذي حفزهم كلاعبين من أجل تحقيق انجاز مماثل للتأهل إلى نهائي مسابقة كأس سوداميريكانا التي منح لقبها للفريق بعد المأساة، ويساعدهم حاليا على التعامل مع لعبة الحياة بذاتها: فاموس، فاموس، تشابي!... الى الأمام، إلى الأمام تشابي!.

أحرز صانع ألعاب فريق سانتوس البرازيلي، جيوفانيو سانتوس سيلفا، هدفاً رائعاً خلال المباراة التي جمعت فريقه بنظيره أتليتيكو باراناينسي، على ملعب "ايستاديو وربانو كاليرا"، ضمن منافسات الجولة الثامنة والثلاثين من بطولة الدوري البرازيلي لكرة القدم. وانفرد اللاعب بحارس مرمى فريق أتليتيكو باراناينسي، رودولفو ألفيش دي ميلو، وذلك قبل أن يُظهر مهارة فنية كروية رائعة، عندما نجح في التسجيل في مرمى الحارس البالغ من العمر 24 عاماً، مُستعيناً بمهارة "قوس قزح" الشهيرة. وحظي الهدف الذي أحرزه جيوفانيو بموجة إعجاب كبيرة على صعيد مواقع التواصل الاجتماعي، حيث جذب الآلاف من المشاهدين على موقع التواصل الاجتماعي "يوتيوب" خلال الساعات الأولى لنشره، في الوقت الذي تناقله عددٌ كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر". <br /

انتشر "فيديو" لركلة جزاء في الدوري البرازيلي لكرة القدم، يظهر فيها اللاعب يسجل الكرة داخل الشباك بضربة رأسية، في أغرب طريقة يمكن من خلال تسجيل هدف من ركلة جزاء. سدد اللاعب الكرة بقدمه في البداية لكنها ارتطمت في العارضة، لتعود سريعا مجددا إليه، وردها بضربة رأسية بقوة في المرمى. هناك من يقول إن "الفيديو" مفبرك تماما وضربة الرأس غير قانونية، وهناك من صدق هذه اللقطة. ستشاهد هذا الفيديو أكثر من مرة، لتكتشف الحقيقة، وأحكم بنفسك.

أعلن فلامنجو إقالة المدرب فاندرلي لوكسمبورجو بعد بداية متواضعة للدوري البرازيلي لكرة القدم. وعين لوكسمبورجو المدرب السابق لريال مدريد ومنتخب البرازيل لقيادة فلامنجو منذ عشرة أشهر ونجح في إنقاذه من الهبوط الموسم الماضي لكن النتائج أصبحت سيئة منذ الهزيمة على يد فاسكو دا جاما في قبل نهائي البطولة المحلية لولاية ريو. وقال فلامنجو بموقعه على الإنترنت "لم يعد فاندرلي لوكسمبورجو مدربا لفلامنجو"، مضيفا "تقدم الإدارة الشكر للمدرب على خدماته وتتمنى له النجاح في مواصلة مشواره". ويأتي القرار بعد الهزيمة 2-1 أمام أفاي المتواضع يوم الأحد الماضي ليتوقف رصيد الفريق عند نقطة واحدة في ثلاث مباريات منذ انطلاق الدوري هذا الشهر. وسعى ساو باولو لتعيين لوكسمبورجو لكن المدرب رفض العرض. وسيرحل لوكسمبورجو الذي وقع عقدا لنهاية العام بعدما حقق 34 انتصارا وخسر 14 مرة في 59 مباراة. وسبق للوكسمبورجو البالغ من العمر 63 عاما والذي درب ريال مدريد في موسم 2004-2005 العمل مع فلامنجو في 1991 و1995 وفي موسم 2011-2012.

موقف محرج تعرض له لاعب خلال مباراة ساوباولو وبونتي بريتا بالدوري البرازيلي، وذلك عندما اعترض على قرار حاملة راية، والتقطت عدسات الكاميرات لحظة اعتراض اللاعب على الحكمة التي تدعى تاتيان ساسيلوتي، والتي كان رد فعلها غير متوقعا وانفعلت بشدة على اللاعب. وظهرت الصدمة على اللاعب بعد رد فعل الحكمة، حيث أدار ظهره وعاد مرة أخرى لمواصلة اللعب.

هدد حكام كرة القدم في البرازيل بتنظيم إضراب، بسبب ما وصفوه بالانتقادات المتزايدة من اللاعبين والمدربين ومدراء الأندية. ولم يحدد الحكام موعدا للإضراب لكن الرابطة الوطنية لحكام كرة القدم قالت في بيان على موقعها الالكتروني يوم الجمعة إنها ستدرس الاقتراح يوم الثلاثاء المقبل. وهدد الحكام بشل منافسات الدوري البرازيلي حتى يتخذ الاتحاد البرازيلي لكرة القدم والمحكمة الرياضية في البلاد إجراءات جدية ضد من "لا يحترمون" طواقم التحكيم. وقال رئيس الرابطة ماركو انتونيو مارتينيز إنه يؤيد الإضراب مشيرا في البيان إلى أن المستوى الفني لبطولة الدوري هزيل للغاية، وأكد أن الفرق تسعى إلى إلقاء اللوم على الحكم عندما تتعرض للهزيمة. وقد وجه لاعبون ومدربون الكثير من الانتقادات والشكاوى ضد للحكام مؤخرا بسبب قراراتهم فيما يتعلق بلمس الكرة باليد داخل منطقة الجزاء واحتساب ركلات جزاء دون الأخذ في الاعتبار نيه اللاعبين.

بعد ثلاثة أيام من مهاجمة 100 مشجع للاعبي كورنثيانز البرازيلي وسرقتهم في ملعب التدريب، هدد اللاعبون الغاضبون بالإضراب وقالوا إنهم بحاجة للمزيد من الحماية من الجماهير التي تشعر بالحنق. وقال اللاعبون في بيان نشر بموقع النادي على الإنترنت: "نعرض بشكل علني دعمنا لإضراب وشيك في بداية الأسبوع المقبل اقترحه اتحاد اللاعبين المحترفين في ولاية ساو باولو من أجل تحسين ظروف العمل لموظفي أندية كرة القدم في البلاد". وأضاف: "نحن لاعبو كورنثيانز نطلب الحصول على حماية من أجل العمل في سلام". واجتاحت الجماهير الغاضبة وبعضها كان يحمل قضبانا معدنية أرض ملعب التدريب في ضواحي ساو باولو، يوم السبت الماضي، بعد أيام من الخسارة "5-1" أمام سانتوس. وجذب أحد المشجعين مهاجم بيرو باولو جيريرو من عنقه وذكرت تقارير أن لاعبين آخرين تم سرقة أموالهم وهواتفهم المحمولة. وحذر لاعبو كورنثيانز من عنف وشيك ما لم يتم اتخاذ إجراء وقالوا إنهم أخطأوا في عدم اتخاذ قرار بعدم المشاركة في الخسارة "2-1" أمام بونتي بريتا، وهي ثالث هزيمة للفريق على التوالي.