ترك المهاجم الدولي الدنماركي فريق نيس الفرنسي للانضمام إلى أندرلخت البلجيكي لأربع سنوات، بحسب ما أعلن الناديان، وكان اللاعب البالغ 25 عاماً وصل إلى نيس من أياكس الهولندي في أغسطس 2019، بصفقة بلغت 20.5 مليون يورو،وبعد تسجيله 11 هدفاً في 23 مباراة في موسمه الأوّل، عاش دولبرغ موسمين صعبين وأعير في المنصرم إلى إشبيلية، قبل إعارة ثانية إلى هوفنهايم الألماني لبقاي الموسم دون نجاحات تذكر. وبحسب مصادر قريبة من الملف، فان انتقال دولبرغ إلى أندرلخت، صاحب المركز الحادي عشر في الدوري البلجيكي، سيوفّر 5 ملايين يورو على خزانة نادي جنوب فرنسا،من جهة أخرى، يتوقع أن يعلن نيس الأسبوع المقبل عن رحيل مدافعه الإيطالي ماتيا فيتي (21 عاماً) معاراً إلى ساسوولو الإيطالي.

وصل إلى الدوحة صباح أمس المدافع السنغالي مصطفى سال، للتوقيع على مخالصة لإنهاء ارتباطه بالنادي العربي، بعد أن طلب قيس اليعقوبي المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم في النادي العربي عدم الإبقاء عليه في الفريق خلال الموسم الجديد، لاسيَّما وأنه ظهر بمستوي ضعيف للغاية الموسم الماضي وكان ثغرة دفاعية واضحة. وبمجرد حضوره إلى الدوحة غادرها بعد ساعات قليلة متجها لبلجيكا حيث حصل على أحد العروض للعب في الدوري البلجيكي، وتوجه لإجراء الفحص الطبي والتوقيع رسميا على أن يعود مرة أخرى من أجل إنهاء علاقته بالنادي العربي رسميا ليصبح المجال مفتوحا أمام العربي للتعاقد مع المحترف الرابع. ولكن إدارة النادي العرباوى لا ترغب في التعجل بالتعاقد مع أي لاعب محترف وطالبت اليعقوبي بالتريث، لاسيَّما أن أمامه وقتا لاتخاذ القرار المناسب بشأن اللاعب المحترف الأخير بعد التعاقد مع البرازيلي دييجو جارديل والتونسي عمار الجمل، ومن قبلهما السوري مارديك مارديكيان. وكان العربي قد تمكن من إنهاء التعاقد من قبل مع النيجيري إيمواه إيزيكيل ومن بعده التشيلي الأصل والفلسطيني الجنسية لويس خيمنيز، ولم يقم بتجديد التعاقد مع البرازيلي سيرجيو باولينيهو المهاجم الذي انتهى العقد معه في نهاية الموسم الماضي. وبعيدا عن اللاعبين المحترفين نجحت إدارة النادي العربي برئاسة الشيخ خليفة بن حمد بن جبر آل ثاني ونائبه جاسم محمد الكواري في التعاقد مع عبد الرحمن عناد لاعب منتخبنا الوطني الأوليمبي ونادي الريان سابقا، والذي كان يلعب في صفوف الشحانية الموسم الماضي لتدعيم خط وسط الأحلام في الموسم الجديد، في إطار رغبة النادي العرباوي في تأكيد قدرته على تعويض اللاعبين الراحلين عن النادي، لاسيَّما وأنه تمكن من قبل من التعاقد مع كل من جاسر يحيى وحسام كمال القادمين من السد وجاسم الجابر القادم من الشحانية.

اختتم فريق كاس أوبين البلجيكي لكرة القدم معسكره التدريبي الشتوي المقام في أكاديمية أسباير، وذلك استعدادا للدور الثاني من الدوري البلجيكي الممتاز، وكذلك للمباراة الهامة في نصف نهائي كأس بلجيكا أمام زولته واريجيم بعد غد. وكان فريق كاس أوبين قد بدأ معسكره الشتوي في الثامن من يناير الجاري، وجاء بصحبة الفريق إلى الدوحة أربعة لاعبين قطريين من خريجي أكاديمية أسباير وهم: فهد عبدالرحمن شنين، ومنقذ عدي، ومحمد البكري، وبسام هشام وبرفقتهم 12 لاعبا من خريجي برنامج أسباير أحلام كرة القدم الذين حرص مدربهم غوردي أولي كوندم على تواجدهم ضمن المعسكر من بينهم ثمانية لاعبين يافعين. وفي هذا السياق، وصف أندرياس بلايشر، مستشار الشؤون الدولية لكرة القدم في مؤسسة أسباير زون وعضو مجلس إدارة كاس أوبين، معسكر الفريق هذا العام بأنه أحد المراحل الحيوية في برنامج استعدادات الفريق للمرحلة القادمة من الدوري البلجيكي وكأس بلجيكا. وأضاف بلايشر:" لقد حرصنا خلال هذا المعسكر على تواجد مجموعة من ناشئي النادي، وقد كان طاقم التدريب بحاجة لهذه الفترة للعمل على زيادة التفاهم والترابط بين الفريق وقد أحرزنا تقدما جيدًا في هذا، فالجميع خرج من هذا المعسكر بمزيد من الهمة والحماس، وسنغادر الأكاديمية ونحن راضون تماما عما حققناه خلال هذه الفترة". وتعليقا على مشاركته ضمن صفوف الفريق خلال المعسكر الشتوي بالأكاديمية، عبر المدافع القطري المحترف في صفوف كاس أوبين، فهد عبدالرحمن، عن سعادته بمجريات المعسكر وقال:" لقد أمضينا أسبوعا استثنائيًا في أكاديمية أسباير، وقد استمتعت بكل لحظة من وقتي هنا في هذا المعسكر التدريبي، لقد بذلنا مجهودًا كبيرًا خلال التدريبات واستفدنا كثيرا من مواجهة فريقي بايرن ميونيخ وشانجهاي خلال المباريات الودية فقد كانت التجربة تنافسية إلى حد كبير". من جهته، وصف مدرب الفريق جوردي أولي كوندم معسكر فريقه الشتوي بأنه فرصة سانحة له ولمعاونيه لتحسين بعض الأمور قبل العودة للجزء الثاني من الموسم، وقال "إن المعسكر يعد فرصة مثالية لدراسة مستوى كل لاعب والعمل على إيجاد التشكيلة والاستراتيجيات المناسبة للفريق، وبالطبع ساعدتنا الأجواء والبيئة على تنفيذ العمل الذي جئنا هنا من أجله".

ألغيت مباراة في دوري الأضواء البلجيكي لكرة القدم بين ستاندار لييج وشارلروا أمس الأحد بعدما ألقى مشجعو الفريقين مقذوفات على حارسي المرمى. وأوقف الحكم سيرج جاميني المباراة لأول مرة في الدقيقة 58 بعد أن ألقت جماهير ستاندار مقذوفات وقنبلة دخان على حارس شارلروا. واخذ الصربي الكسندر يانكوفيتش مدرب ستاندار مكبرا للصوت من أحد المشجعين وناشد الجماهير حسن التصرف. وبعد استئناف المباراة بعشر دقائق بدأت جماهير شارلروا في إلقاء أكواب جعة بلاستيكية وولاعات سجائر على حارس ستاندار. وكان ستاندار - الذي سيستضيف أياكس في الدوري الأوروبي يوم الخميس - متقدما 3-1 في المباراة بين الغريمين المحليين. وقال شارلروا في بيان "يتعين أن تبقى كرة القدم مناسبة للاحتفال والتجمع الرياضي وليس مسرحا للأفعال السيئة التي يرتكبها بعض الأشخاص الذين لا يستحقون الوجود في المدرجات". وأضاف النادي إن النتيجة لم تكن 3-1 بل كانت ثلاثة أصفار، وتابع "صفر لستاندار وصفر لشارلروا وصفر لكرة القدم".

يواصل فريق كاس أوبن البلجيكي المملوك لمؤسسة أسباير زون استعداداته المكثفة لمنافسات الموسم القادم من الدوري البلجيكي الممتاز، بخوض عدد من المباريات الودية التي جمعته بعدد من الفرق كان آخرها أمام نظيره الإسباني ملقة حيث انتهى اللقاء بثلاثة أهداف لهدفين لصالح الأخير. وتعد تلك المباراة الأخيرة في سلسلة المباريات الودية التي جمعت الفريق بعدد من الفرق من بينها "في إف إل" بوخم الألماني، ولوميل يونايتد البلجيكي. وقدم لاعبو فريق كاس أوبن أداء قويا خلال المباراة من أبرزهم اللاعب فهد عبد الرحمن شنين، خريج أكاديمية أسباير، الذي كان له دور كبير في مساعدة فريقه على التأهل للدوري البلجيكي الممتاز العام الماضي، ولعب فهد بأداء تنافسي خلال مشاركته في المباراة طوال 85 دقيقة ضد منافسه الإسباني وساهم في الدفاع عن مرمى فريقه طوال المباراة.