رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحافة عالمية alsharq
"هرمون الذكورة" وراء فساد زعماء العالم

"هل هرمون الذكورة هو المسؤول عن إفساد قادة العالم؟"، تحت هذا العنوان نشرت صحية "ديلي ميل" البريطانية، دراسةً حديثةً، تضمَّنت اكتشافات وصفتها الصحيفة بـ"المدهشة" عن الفساد والسلطة. وذكرت الصحيفة، أنَّه وفقًا لهذه الدراسة، فإنَّ ارتفاع مستويات هرمون الذكورة "تستوستيرون" لدى الشخص يجعله أكثر عرضة للفساد. ووجد باحثون في سويسرا أيضًا خلال هذه الدراسة، أنَّ البشر قد يكونوا بطبيعتهم ميَّالين للفساد، حتى وإن كانوا في واقع الأمر أمناء. وفي بادئ الأمر، شرع باحثون في علم السلوكيات بجامعة لوزان السويسرية في استكشاف الحقيقة وراء الكلمة الشهيرة للمؤرخ والسياسي الإنجليزي الراحل جون دالبرج "السلطة تميل إلى الفساد، والسلطة المطلقة تفسد بلا شك". واختار الفريق الباحثين بشكل عشوائي "718 من طلاب إدارة الأعمال للمشاركة في الدراسة"، وطلب الباحثون من المتطوعين، الذين بلغ عددهم 162 متطوعًا، لعب التجربة الاجتماعية المعروفة بـ"لعبة الديكتاتور" مع فريق آخر، لكشف ردود أفعالهم وقياس نسبة الهرمون لدى تصرفاتهم. وخلصت التجربة السويسرية إلى أنَّ المستويات المرتفعة من هرمون الذكورة، تجعل الشخص أكثر فسادًا وأقل قدرةً على الإحساس. وقد أثبتت دراسات أخرى أنَّ ارتفاع مستويات هرمون التستوستيرون، يمكن ربطها بالسلوك المعادي للمجتمع والمواقف الأنانية لدى هؤلاء الأشخاص.

331

| 31 مايو 2015

صحة وأسرة alsharq
استعادة هرمون الذكورة تساهم في الشفاء من سرطان البروستاتا

ذكرت دراسة كندية حديثة أن مرضى سرطان البروستاتا الذين يتلقون علاجًا بالهرمون، يعقبه علاج إشعاعي، لفترة قصيرة تبلغ 18 شهرًا، يساهم في شفائهم من المرض، ويحسّن حياتهم، لأنه يزيد مستويات هرمون الذكورة الذي يكافح الخلايا السرطانية. الباحثون في جامعة "شيربروك" الكندية عرضوا دراستهم، اليوم الإثنين، ضمن فعاليات المؤتمر السنوي للجمعية الأمريكية للأبحاث وعلاج الأورام، الذي يعقد في الفترة من 14 إلى 17 سبتمبر ، في سان فرانسيسكو بالولايات المتحدة الأمريكية. واستهدف الباحثون تقليل هرمون يسمى "الإندروجين"، لأن زيادة هذا الهرمون في الجسم، تفاقم انتشار خلايا سرطان البروستاتا. وأضاف الباحثون أن زيادة هرمون الإندروجين تؤدى أيضًا إلى نقص هرمون آخر يسمى التستوستيرون أو هرمون الذكورة، الذي يسبب نقصه في سرعة انتشار الأورام السرطانية في البروستاتا. وبعد بدء العلاج الهرموني بأربعة أشهر، أخضع الباحثون مرضى سرطان البروستاتا للعلاج الإشعاعي، لكنهم أرادوا أن يختبروا مدى فاعلية الفترة الزمنية للعلاج الهرموني على سرطان البروستاتا، هل الأفضل 18 شهرًا أم 36 شهرًا؟ وللوصول إلى نتائج الدراسة، قام الباحثون بتحليل بيانات 561 مريضًا بسرطان البروستاتا شديد الخطورة من مراكز طبية متعددة، حيث تلقى المرضى العلاج الإشعاعي وعلاج تقليل هرمون الإندروجين، لمنع خلايا سرطان البروستاتا من النمو. وتم اختيار المرضى بصورة عشوائية وتقسيمهم إلى مجموعتين، الأولى ضمت 289 مريضًا تلقوا العلاج كاملاً لمدة 18 شهرًا، والثانية ضمت 272 مريضًا تلقوا العلاج كاملاً لمدة 36 شهرًا، وفي كلا المجموعتين بدأ العلاج الإشعاعي بعد 4 أشهر من بداية تلقى علاج تقليل هرمون الإندروجين، مع مراقبة مستويات هرمون التستوستيرون الطبيعي ومعدلاته في الجسم للمجموعتين. ووجد الباحثون أن 55.7% من مرضى المجموعة الأولى استعادوا المستوى الطبيعي لهرمون التستوستيرون، وتحسّنت لديهم مقاومة الجسم للأورام السرطانية في البروستاتا بالمقارنة مع المجموعة الثانية.

1345

| 15 سبتمبر 2014