رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

عربي ودولي alsharq
السفير التركي لـ"قنا": انتخابات الرئاسة نزيهة وأردوغان رئيس كل الأتراك

أكد سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدولة، أن جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة التركية لم يقع فيها أي سلبيات من أي نوع، وأن جميع الأطراف سوف يقبلون بالنتيجة التي أكدت فوز فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بولاية رئاسية جديدة. وأضاف كوكصو، في تصريح خاص لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أن الانتخابات أقيمت بنزاهة وشفافية في ظل قوة الأطراف المتنافسة، خاصة وأن تركيا معتادة على الديمقراطية والانتخابات، مضيفا أن هذه الانتخابات سوف تفتح لنا المستقبل ليحمل معه الخير أكثر لتركيا وللمنطقة بكاملها. وأكد أن المواطنين الأتراك جميعهم متساوون لدى الرئيس أردوغان، وأنه رئيس لكل الشعب التركي بغض النظر عن انتماءاتهم الحزبية. وأوضح السفير التركي لدى الدولة أن بلاده تؤسس الآن لدولة أكثر مؤسسية، وأن الحكومة التركية سوف تنظر إذا ما كان هناك أمور يستوجب معالجتها في المستقبل لخدمة الشعب التركي أكثر.

490

| 28 مايو 2023

عربي ودولي alsharq
الرئيس أردوغان: النظام الأممي بمجلس الأمن غير عادل ولن يستمر

طالب العالم الإسلامي بالثقة في قوته.. الأمم المتحدة لن تحل الأزمات الإنسانية إسرائيل لا تحترم حق الحياة للفلسطينيين شدّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، اليوم، على ضرورة أن يثق العالم الإسلامي بنفسه ويدرك حجم قوته. جاء ذلك في كلمته أمام افتتاح الاجتماع الـ 35 للجنة الدائمة للتعاون الاقتصادي والتجاري لمنظمة التعاون الإسلامي، في مدينة إسطنبول. وقال أردوغان بهذا الخصوص: ينبغي ألا نخدع أنفسنا، بل علينا أن نثق بها وندرك حجم قوتنا كدول أعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي. وتابع: في الوقت الذي تشكل البلدان الإسلامية نسبة 24 % من سكان العالم، إلّا أنها تمثل 9.7 % فقط من التجارة العالمية. وأوضح أنه لا توجد دولة واحدة شعبها مسلم بين الأعضاء الدائمين (الخمسة) في مجلس الأمن الدولي، واستدرك: لا يمكن أن يستمر هذا النظام الأممي غير العادل. وشدّد على أن هذا النظام (بمجلس الأمن الدولي) غير العادل الذي تشكل على يد المنتصرين في الحرب العالمية الثانية، لا يمكن أن يستمر إلى ما لا نهاية. وأضاف أن إعادة هيكلة المنظومة الأمنية الدولية وفقاً للظروف المرحلة الراهنة ليس خياراً، بل بات ضرورة ملحة. وبيّن أن الأمم المتحدة التي لم تتمكن من إيجاد حلٍ في الماضي القريب لمعاناة البوسنة، ورواندا، والعراق، واليوم في سوريا وفلسطين وميانمار، لن تستطيع إيجاد حلول للأزمات الإنسانية. وأردف: أود هنا أن أكرر دعوتي لإعادة تحديد هيكل مجلس الأمن الدولي من خلال النظر في التوزيع الجغرافي والديني لسكان العالم، أدعوكم يا إخواني لدعم هذه الدعوة. وأضاف: علينا ألا نخدع أنفسنا، ليس هناك حكم ولا إرادة للعضو غير الدائم في مجلس الأمن الدولي، مؤكدًا أن كل شيء مرهون بالأعضاء الخمسة الدائمين، بل بين شفتي واحد منهم. وتوجه أردوغان بالتحية إلى جميع الأصدقاء والمظلومين والمضطهدين في أنحاء العالم. كما وجّه سلامًا خاصًا إلى القدس الجميلة التي تئن تحت وطأة الاحتلال والظلم، وان الفلسطينيين الشجعان الذين يدافعون عن القدس والحرم الشريف (المسجد الأقصى) مضحون بأرواحهم منذ عشرات السنين. وأشار إلى أن العالم الإسلامي يواجه الكثير من التهديدات، من الإرهاب حتى الصراعات الداخلية والتعصب المذهبي والجهل. وبيّن أن التهديدات أضيف إليها المزيد، مثل معاداة الإسلام وكراهية الأجانب المتصاعدة في الدولة الغربية، حتى بات من الصعب على الذين يعيشون كأقليات في البلدان الأخرى مواصلة حياتهم بما يتوافق مع معتقداتهم. ولفت إلى وجود 28 دولة من أعضاء منظمة التعاون الإسلامي، تصنف بين الدول الـ54 (جميع الأعضاء) ذات الدخل المنخفض والتي تعاني من عجز غذائي. وأشار إلى أن البعض يتلاعب بسهولة بالعالم الإسلامي، لأنه غير متماسك كالبنيان المرصوص. وأوضح أن كلمة المسلمين غير مسموعة في الساحة الدولية، بسبب عدم تمكنهم من التوافق على أرضية مشتركة رغم قوتهم الاقتصادية وعدد سكانهم وإمكاناتهم. وقال إن مثل هذه المآسي تسود أيضًا من الصومال إلى أفغانستان وأراكان وليبيا وكل مكان. وأضاف: عندما يتعلق الأمر بالمسلمين يتحول القتلى والمعرضون للظلم والألم إلى مجرد صور وليس عبارة عن أرواح. وعلى صعيد آخر، قال الرئيس التركي إن بلاده بذلت جهودًا حثيثة خلال فترة ترؤسها لمنظمة التعاون الإسلامي، وإنها تحركت بمسؤولية تستجيب لتطلعات العالم الإسلامي. وأوضح أن بلاده عقدت قمتين طارئتين، الأولى في ديسمبر 2017 والثانية في مايو 2018، ردًا على الهجمات الإسرائيلية على الوضع القانوني للقدس الشريف. وأكّد أن أنقرة أبدت من إسطنبول عبر منظمة التعاون الإسلامي، ردة فعل ضد الظلم الذي تعرض له الفلسطينيون، ومحاولات فرض الأمر الواقع تجاه مدينة الأنبياء القدس. ونبه إلى أن تركيا قامت أيضًا بطرح القضية على مستوى الجلسات الطارئة الخاصة في الجمعية العامة للأمم المتحدة. ولفت إلى أن إسرائيل لا تحترم حق الحياة للفلسطينيين، ولا حقوقهم في العمل والتملك، وأنها تُعرّض مستقبل المنطقة والعالم أجمع للخطر.

644

| 27 نوفمبر 2019