أجرى الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو تعديلاً وزارياً محدوداً اليوم شمل استبدال اثنين من مساعديه المقربين، في ثالث تعديل وزاري يجريه منذ توليه منصبه في 2014. وعين جوكو، إدروس مرهام، وهو سياسي من حزب جولكار وزيراً للشؤون الاجتماعية ليحل محل خفيفه ايندار باراوانزا التي تنافس في انتخابات الحاكم بإقليم جاوة الشرقية. يذكر أن جولكار هو ثاني أكبر حزب في الائتلاف الحاكم. كما جرى تعيين قائد القوات المسلحة السابق الجنرال المتقاعد مويلدوكو رئيساً للأركان ليحل محل تيتن ماسدوكي الناشط السابق في مجال حقوق الإنسان.

أكد الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو أن الحلول العسكرية لن تتمكن بمفردها من التصدي للإرهاب. وقال ويدودو، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية الأمريكية المنعقدة في الرياض، إن "السلاح والقوة العسكرية لن تكون بمفردها قادرة على التصدي للإرهاب فالأفكار يجب أن تعالج بالأفكار. ولهذا من الأهمية إحداث توازن لتكون هناك مقاربة بين القوى الناعمة والقوى العنيفة ونحن نؤيد أن يكون هناك بعد ثقافي ديني لأية مقاربة". وأشار إلى أن بلاده بذلت جهودا كبيرة من أجل التصدي للإرهاب كما أنها تعمل على نشر رسالة السلام، لافتا إلى أن اندونيسيا إحدى ضحايا الأعمال الإرهابية، مذكرا بتفجيرات بالي في عامي 2002 و 2005 وهجوم جاكرتا في يناير العام الماضي. وشدد الرئيس الإندونيسي على أن القمة العربية الإسلامية الأمريكية تسعى إلى توصيل رسالة مفادها شراكة العالم الإسلامي مع الولايات المتحدة، مؤكدا أن هذه القمة قادرة على تعزيز التعاون في محاربة الإرهاب ونقل رسالة السلام للعالم. ودعا ويدودو، في ختام كلمته، إلى التعاون الدولي في مكافحة الإرهاب والتصدي لجذور الأزمات من خلال تحقيق العدالة وتعزيز اقتصادات الدول.

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الثلاثاء، إنه عازم على "منع تنامي التعصب" ردا فيما يبدو على شائعات بأن متطرفين يخططون لاحتجاجات لزعزعة استقرار الحكومة. ويقول مسؤولون، إن هناك قلقا متزايدا داخل الحكومة منذ نزل أكثر من 100 ألف مسلم إلى شوارع جاكرتا في الرابع من نوفمبر للمطالبة بإقالة حاكم العاصمة المسيحي متهمينه بازدراء القرآن. وحذر قائد الشرطة تيتو كارنافيان، أمس الإثنين من أن جماعات معينة قد تحاول اقتحام البرلمان خلال تجمعات حاشدة متوقعة يوم الجمعة القادم والجمعة التالية. ونقلت وسائل إعلام عنه قوله "هناك أساليب خفية تتبعها جماعات معينة لدخول البرلمان واحتلاله.. إذا كانت (هذه الأفعال) تهدف للإطاحة بالحكومة فإن هذا انتهاك للقانون". وألقى ويدودو باللوم على "لاعبين سياسيين" في إذكاء العنف الذي اندلع خلال احتجاجات الرابع من نوفمبر لكن لم يذكر أحدا بالاسم.

غادر الدوحة اليوم فخامة الرئيس جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا بعد زيارة رسمية للبلاد.وكان في وداع فخامته والوفد المرافق له لدى مغادرته مطار حمد الدولي، سعادة الدكتور حمد بن عبدالعزيز الكواري وزير الثقافة والفنون والتراث، وسعادة السيد محمد خاطر ابراهيم الخاطر سفير دولة قطر في إندونيسيا، وسعادة السيد ديدي سيف الهادي سفير إندونيسيا لدى الدولة .

قال مسؤولان مطلعان بقصر الرئاسة إن الرئيس الإندونيسي سيجري تعديلا وزاريا، اليوم الأربعاء، ليغير معظمهم فريقه الاقتصادي بعد أقل من عام من توليه السلطة. ومع تعثر أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا تعرض الرئيس جوكو ويدودو لضغط متزايد من حزبه والشعب لإجراء تعديل وزاري بسبب الإخفاق الملموس في معالجة التراجع الاقتصادي. ونما الناتج المحلي الإجمالي لإندونيسيا 4.67% في الربع الثاني من العام، وهو الأقل في ست سنوات. وقال مسؤول بالقصر "استدعي عدد من الوزراء للقصر لمناقشة التعديل". وأضاف أن قرارات اتخذت بشأن الوزراء الذين سيرحلون، لكنه أحجم عن ذكر المزيد من التفاصيل.

انتقد مشرعون إندونيسيون ونشطاء في مجال حقوق الإنسان اليوم الأربعاء، اقتراحا حكوميا بتجريم إهانة الرئيس، قلقا منهم على حرية التعبير في البلاد. ويرمي الاقتراح إلى إحياء قانون يعود لعهد الرئيس الإندونيسي الأسبق سوهارتو استخدم لإسكات المعارضين من خلال أحكام بالسجن والغرامات. ويقول منتقدو الاقتراح إن إقراره قد يقوض شعبية الرئيس جوكو ويدودو الآخذة في التدني بعد أن فاز بالانتخابات عام 2014 على وعد بإجراء إصلاحات كبرى وتشكيل حكومة نزيهة. وكانت المحكمة الدستورية الإندونيسية قد ألغت القانون الأصلي عام 2006 في خطوة اعتبرت حجر زاوية في الديمقراطية الإندونيسية. لكن ويدودو قال إنه يؤيد إعادة العمل بالقانون. وقال الرئيس الإندونيسي، للصحفيين هذا الأسبوع، "هذا لحماية من يريدون الانتقاد، وكذلك لحماية الرئيس بصفته رمزا للأمة على المدى البعيد وليس فقط أنا". وذكر تيتين ماسدوكي المتحدث باسم ويدودو، أن القانون لن يطبق على كل من يعبر عن رأيه. متابعا، "على سبيل المثال من يريدون كبح الحكومة من أجل الصالح العام لن يتم تجريمهم، "لكن إذا وصل الانتقاد إلى حد القذف فقد توجه اتهامات".

خالف الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، ما جرى عليه العرف من تداول قيادة الجيش بالتناوب بين أفرع القوات المسلحة ورقى جنرالا من الجيش ليصبح رئيسا لهيئة الأركان. وكان من المتوقع أن يتولى قائد القوات الجوية قيادة الجيش بعد تقاعد الرئيس الحالي لهيئة الأركان الجنرال مويلدوكو وهو أيضا من الجيش في 1 أغسطس. ويقول محللون إنه من المرجح أن يعزز قرار ويدودو، بترقية الجنرال جاتوت نورمانتيو الدور القليدي المهيمن للجيش في اندونيسيا ويذكي منافسات قديمة بين أفرع القوات المسلحة. وللجيش الاندونيسي تاريخ طويل من التدخل في السياسة وأجبر على ترك الساحة السياسية بعد سقوط الجنرال سوهارتو عام 1998. ودافع المتحدث الرئاسي تيتن ماسدوكي، عن قرار اختيار رئيس هيئة الأركان الذي عرض على البرلمان للموافقة عليه أمس الثلاثاء، قائلا: إنه ليس بالضرورة إتباع التقليد.

من المقرر أن يؤدي أول حاكم مسيحي لجاكرتا اليمين الدستورية، اليوم الأربعاء، رغم الاحتجاجات التي نظمها متشددون دينيا يعارضون تولي غير مسلم المنصب الذي يعتبر من أهم المناصب السياسية في إندونيسيا، أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان. وقالت الرئاسة الإندونيسية إن نائب الحاكم، باسوكي تجاهاجا بورناما، الذي يشتهر باسم "أهوك"، سيؤدي اليمين أمام الرئيس الإندونيسي، جوكو ويدودو. ويعمل أهوك قائما بأعمال حاكم جاكرتا منذ أن تنحى ويدودو عن المنصب الشهر الماضي، لتولي الرئاسة. وشارك مئات المتشددين في مظاهرات ضد حاكم جاكرتا الجديد، مما يبرز التحديات التي تواجه الرئاسة لنشر روح التسامح في البلاد. وينتمي أهوك أيضا إلى أقلية عرقية صينية وهي أقلية صغيرة مثار غضب لسيطرتها الكبيرة على التجارة وقطاع الأعمال. وتأجل تنصيب أهوك، في مطلع الأسبوع، حتى يصدر الرئيس مرسوما بشأن تعيينه. وقالت صحيفة جاكرتا جلوب، أمس الثلاثاء، نقلا عن وزير الداخلية تجاهجو كومولو، إن أداء اليمين سيتم الأسبوع القادم. ولم يتضح سبب تغيير الموعد إلى اليوم الأربعاء.

أدت الحكومة الإندونيسية الجديدة اليوم، اليمين الدستورية أمام الرئيس الإندونيسي الجديد "جوكو ويدودو". وأقيم حفل أداء اليمين في القصر الرئاسي، حيث أدى الوزراء الـ 34 اليمين، حاملين نسخا من القرآن الكريم. وتضم الحكومة الجديدة 8 وزيرات، بينهم وزيرة الخارجية "ريتنو مارسودي"، التي أصبحت أول امرأة تتولي وزارة الخارجية في إندونيسيا.

قال الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، اليوم الأربعاء، إنه سيضطر إلى اختيار أسماء جديدة لشغل مناصب وزارية بعدما رفضت وكالة مكافحة الكسب غير المشروع في البلاد 8 من مرشحيه للحكومة. وفاز ويدودو بالانتخابات بعد أن وعد بتشكيل حكومة خالية من الفساد. وحاول ويدودو الابتعاد عن لعبة المساومة على المناصب الوزارية في مقابل الدعم السياسي، وقال إنه يريد فريقا وزاريا يهيمن عليه تكنوقراط محترفون. واتخذ الرئيس الإندونيسي خطوة لم يسبق لها مثيل بتقديم قائمة مرشحيه لوكالات معنية بمكافحة الفساد لتفحصها قبل أن يعلن عن فريقه. وقال للصحفيين في أول مؤتمر صحفي له بعد أن أصبح زعيما لأكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا: "أبلغتنا وكالتان لمكافحة الكسب غير المشروع بالأمس.. بأن هناك 8 أسماء مرفوضة، وبالطبع علينا تغييرها، فإذا لم نفعل من سيتولى المناصب؟". وأحجم ويدودو عن ذكر الأسماء التي اعتبرتها وكالتا مكافحة الكسب غير المشروع شائكة. وكان من المفترض أن يعلن ويدودو عن حكومته التي تضم 33 وزيرا أمس الثلاثاء بعد يوم من مراسم تنصيبه، وقال إن فريقه سيتكون من 18 وزيرا تكنوقراط و15 شخصية سياسية. ولم يتضح بعد متى سيعلن ويدودو فريقه.

أعلنت مفوضية الانتخابات الاندونيسية رسميا، اليوم الثلاثاء، أن محافظ جاكرتا جوكو ويدودو هو الفائز في الانتخابات الرئاسية التي جرت في 3 من الشهر الجاري. وقال رئيس مفوضية الانتخابات الاندونيسية حسني كمال: "إننا نقرر هنا أن السيد/ جوكو ويدودو والسيد/ يوسف كالا هما الرئيس ونائب الرئيس المنتخبان".

دعا الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو اليوم الأحد، دولا في قارة آسيا والمحيط الهادئ إلى إزالة الحواجز الموجودة أمام التجارة والاستثمار من أجل تحفيز النمو. وقال يودويونو على هامش اجتماع منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ "أبيك" في جزيرة بالي الإندونيسية، "إننا جميعا بحاجة للقيام بدورنا لمنع السياسات الحمائية ومواصلة الطريق نحو تحرير التجارة". وأضاف يودويونو، أنه في الوقت الذي تشهد فيه الاقتصاديات المتقدمة انتعاشا اقتصاديا، تعاني البلدان الناشئة مثل إندونيسيا من العجز التجاري وهروب رؤوس الأموال وانخفاض قيمة العملات. وقال، إن دول المنطقة في حاجة إلى تكثيف جهودها من أجل تحفيز الاستثمار مع الاستمرار في تبنى الإصلاحات الهيكلية. وقال يودويونو "نحن بحاجة إلى تطوير أكثر وأفضل للبنية التحتية، نحن بحاجة لأن نجعل ممارسة التجارة أرخص وأسرع". وأضاف الرئيس الإندونيسي، أن "أبيك" في موقع مثالي لدعم انتعاش الاقتصاد العالمي، نظرا لأن التكتل يمثل 54% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و44% من التجارة العالمية.

جمدت إندونيسيا التعاون مع أستراليا في عدة مجالات، اليوم الأربعاء، بعد ظهور تقارير عن أن كانبيرا حاولت التنصت على مكالمات مسؤولين إندونيسيين كبار مما دفع العلاقات إلى أسوأ حالاتها منذ 14 عاما. ويأتي القرار الذي أعلنه الرئيس الإندونيسي سوسيلو بامبانج يودويونو في كلمة بثها التلفزيون بعد زيادة حدة توتر العلاقات بين البلدين منذ تولى توني ابوت رئاسة وزراء أستراليا في سبتمبر. وأحجم مسؤولون أستراليون عن التعليق. وقال يودويونو: "من الواضح أن هذه خطوة منطقية لابد أن تتخذها إندونيسيا".