تصدرت زيارة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند للدوحة عناوين الصحف والإذاعات المرئية والمسموعة الفرنسية سيما بعد توقيع عقد قيمته 6.3 مليار يورو؛ لصفقة بيع سرب من طائرات فرنسا الحربية من طراز "رافال"؛ التي دخلت الخدمة في سلاح الجو الفرنسي بدلاً من طائرات الميراج 2000. وقد ساهمت صفقات الرافال التي نجح الرئيس الفرنسي وفريقه الوزاري المميز في عقدها مع 3 دول حتى الآن؛ مصر والهند وقطر؛ في استعادة عافية الاقتصاد الفرنسي؛ بعدما واجهت منافسات شرسة من قبل نظيراتها الأوروبية والروسية والأمريكية. وعقدت عدة برامج تلفزيونية وحلقات للنقاش وتناول المختصون صفقة قطر بكثير من التحليل حول ما تجنيه فرنسا على المستويين السياسي والاقتصادي؛ حيث أجمع الجميع أنها خبر سار ليس فقط للصناعات الحربية والتكنلوجية الفرنسية وإنما لفرنسا واقتصادها بل ذهب بعض القادة العسكريون الفرنسيون في تحليلهم مذهباً بعيداً بوصفهم أن إتفاقية قطر تؤكد لفرنسا هيبتها الدولية وتحافظ على كرامتها في المجال العسكري؛ حيث ظلت فرنسا لنحو 10 سنوات تحاول بيع هذه الطائرة للخارج لتكلفتها الاعلى مما أدى هذا الفشل في طرح العديد من التساؤلات عن مستوى فرنسا في مجال الصناعات التكنلوجية الحربية الحديثة ؛ وكيف تصنع فرنسا طائرة بسعر اعلى من بقية المنافسات ولكن الواقع اثبت للخبراء في ميدان المناورات الجوية والقتال خلال الحروب التي خاضتها فرنسا في كل من ليبيا وفي العراق وسوريا ضد تنظيم داعش؛ وفي مالي حيث أثبتت الطائرة تفوقها في الحرب الالكترونية بل بإمكانها أن تضرب 6 اهداف مختلفة في نفس الوقت على حسب رأي المحللين العسكريين الفرنسيين. وقال المختصون بأنه في غضون ثلاثة أشهر، استردت المصانع الحربية ثقتها بنفسها في كفاءة العبقرية الفرنسية التكنلوجية المجهزة في الرافال، لتكون فخر سلاح الجو الفرنسي، حيث تمكنت فرنسا من بيع صناعتها الحربية الى 3 دول مهمة ووصف المحللون توقيع قطر وفرنسا العقد بالانجاز الذي لا يصدق خصوصا وان المشترين يتواردون بانتظام حيث كشف العسكريون بان هناك طلبا من جانب من دولة الإمارات العربية المتحدة، وكشف بعض اصدقاء إسرائيل في فرنسا عن تخوفهم من تصدير أخر صيحات التكنلوجية العسكرية الفرنسية الى الدول العربية مما يخل بالتوازن الاستراتيجي بينها ودولة اسرائيل؛ وزعموا أنه قد تختلف الأزمنة والمواقف وتدخل بعدها الدول حربا ضد اسرائيل التي يحرص العالم الغربي على بقاء تفوقها العسكري الجوي فوق جميع الدول العربية؛ ولهذا فإن وجود مقاتلات الرافال لدى العرب مع امتلاكهم ايضا لعدد كبير من الطائرات الأمريكية والبريطانية والروسية الحديثة يضعف قدرات اسرائيل الدفاعية وهي التي كانت تفتخر دائما بتسيدها في كل معاركها ضد العرب عبر سلاحها الجوي الأمريكي وتساءل البعض هل وفق الرئيس هولاند في بيع الطائرات الفرنسية الى كل من مصر وقطر خصوصا وان الامارات والسعودية والكويت على قائمة الانتظار؛ وكشف المحللون بأن اسرائيل لم تنس لفرنسا أنها باعت الميراج لليبيا والتي اهداها القذافي وقتها للسادات وأبلت بلاءا حسنا في حرب 73 . ولهذا تسعى اسرائيل بالحصول ايضا على انواع من هذه المقاتلة بالإضافة الى عقد صفقات جديدة مع الولايات المتحدة الأمريكية سيما طائرات أف 35 المنتمية للجيل الخامس لتضمن التفوق التسليحي لإسرائيل في منطقة الشرق الأوسط. وأعلنت إسرائيل أنها توصلت إلى اتفاق مع الولايات المتحدة للحصول على 14 طائرة مقاتلة أمريكية إضافية من نوع «إف -35»، وكشفت وزارة الدفاع الإسرائيلية في تغريدة على موقع «تويتر» أن «قيمة هذا الطلب ستصل إلى نحو 3 مليار دولار بمتوسط سعر 110 ملايين دولار لكل مقاتلة». خصصت صحيفة الليموند مقالا تصدر الصفحة الأولى للزيارة وبنود التوقيع الرسمي للعقود أبرزها بيع 24 مقاتلة من طراز رافال مع خيار شراء 12 طائرة اضافية. ورحبت الصحيفة بالاتفاقية وبمتانة العلاقات الثنائية الفرنسية القطرية التي تعكس رؤية البلدين ووثاقة الروابط حيث بهذه الصفقة تتأكد المصداقية القطرية أكثر في فرنسا. وذكرت بأن هناك شرطاً قطرياً وافق عليه الرئيس هولاند والخاص بالحصول على حصص وحقوق النقل الإضافي من فرنسا للطيران لصالح الخطوط الجوية القطرية. وبالتالي سوف يكون لطائرات قطر مساحات خاصة بها على الهبوط في مطاري ليون ونيس، وربما لثلاث مرات في الأسبوع. ونوهت ليبراسيون بان شركات السلاح الفرنسية حققت كل أسباب الابتهاج ولاسيما شركتي داسو وتاليس ، لأن العقود المصرية والقطرية فيها تنازل عن أي شرط خاص بالتجميع وبالتالي فأصبحت هناك استدامة في التعاون الممتواصل في تجميع أدوات الصيانة وقطع الغيار ف مدينة بوردو الفرنسية مما يجعل استمارية في ضخ الخزينة العسكرية بأموال جعلت فرنسا تغير من سياسة التقشف العسكري وبالتالي انقذي صفقات الرافال الغاء 19 الف وظيفة في الجيش الفرنسي كان الرئيس عازما على تقليص الميزانية؛ حيث أن الارهاب الذي يهدد البلاد لا يتفق مع سياسة التقشف؛ وقد أتت هذه الصفقات العسكرية مع الدول الثلاث لتنقذ ايضا الميزانية وتنعش واردات الشركات الفرنسية، حتى أن الرئيس التنفيذي للشركة، قرر زيادة معدلات الانتاج في وزارة الدفاع أيضا، حيث كانت فرنسا تصنع طائرة واحدة في الشهر وهذا يجبر القيادة على زيادة طاقات المصانع وبناء مصانع جديدة لكي تلبي الطلبات سواء للجيش الفرنسي وللدول الصديقة على السواء.

أجرى الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند اتصالا هاتفيا الجمعة مع سليمان ضحية الاعتداء العنصري الذي تسبب به جمهور تشيلسي الإنجليزي في مترو الإنفاق الباريسي قبل مواجهة باريس سان جيرمان الفرنسي في دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي. وأشار قصر الاليزيه في تغريدة على موقع تويتر أن "الرئيس فرانسوا هولاند اتصل بسليمان، وقدم له دعمه الكامل اثر الهجوم العنصري البغيض الذي تعرض له". وقبل ساعات من ذهاب دور الـ16 لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بين باريس سان جرمان وتشيلسي (1-1) على ملعب "بارك دي برانس"، وقع حادث عنصري تسبب به بعض مشجعي الفريق الزائر تشيلسي في مترو الأنفاق في باريس وقام احد الشهود بتصويره قبل أن تنشره صحيفة "جارديان" البريطانية. وظهرت مجموعة من المشجعين تهتف "تشيلسي" وهي تدفع رجلا من البشرة السوداء خارج قاطرة كان يحاول الدخول إليها، وصاحوا "نحن عنصريون، نحن عنصريون، وهكذا يعجبنا!". وكان سليمان ضحية الاعتداء العنصري، قدم شكوى على المعتدين بحسب ما ذكرت سلطات قضائية. وأعلن تشيلسي الجمعة انه حرم خمسة من مشجعيه الضالعين في الحادثة دخول ملعبه بانتظار المزيد من التحقيقات. ويواجه المشجعون المتورطون احتمال منعهم من حضور مباريات تشيلسي لمدى الحياة.

قال مكتب الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الجمعة، إن القمة التي كان من المقرر عقدها يوم الأحد بين هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل تأجلت بسبب استمرار جهود قوات مكافحة الإرهاب للامساك بمرتكبي الهجوم على صحيفة شارلي إيبدو. وأضاف مكتب هولاند أن الاجتماع وهو عبارة عن عشاء عمل، كان من المقرر أن يعقد في مدينة ستراسبورج بشرق فرنسا تأجل بناء على طلب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز الذي كان قد دعا إليه.

يبدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، اليوم الإثنين، زيارة رسمية لتركيا، تعد الأولى التي يقوم بها رئيس فرنسي منذ 22 عاما. وأفادت قناة "تي ار تي" التركية، بأن الزيارة التي سوف تستمر يومين، سوف تبدأ اليوم في أنقرة بلقاء مسؤولين أتراك بارزين. وسوف تتناول المباحثات بين الجانبين بالتفصيل العلاقات السياسية والاقتصادية على وجه الخصوص، والروابط الثنائية بالإضافة إلى مناقشة توفير فرص تعاون جديدة بين البلدين. كما ستشمل المباحثات قضايا دولية وإقليمية من بينها مسألة انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي. ومن المقرر أن يتوجه الرئيس التركي عبد الله جول والرئيس الفرنسي إلى إسطنبول غدا الثلاثاء لحضور منتدى الأعمال التركي الفرنسي.

يستعد الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند لمواجهة الصحافة اليوم الثلاثاء، وذلك للمرة الأولى منذ أشارت مجلة في تقرير عن وجود علاقة غرامية بين الزعيم الاشتراكي وممثلة. ومن المقرر أن يستغل هولاند المؤتمر الصحفي نصف السنوي الثالث له في قصر الإليزيه لتوضيح خططه للتحول من سياسات "الضرائب والإنفاق" الاشتراكية التقليدية إلى سياسة أكثر دعما للأنشطة التجارية. ويتوقع أن تخيم على المؤتمر الفضيحة التي فجرتها مجلة "كلوزر" المعنية بأخبار المشاهير، حول وجود علاقة غرامية بين هولاند- المرتبط بشريكة حياته الصحفية فاليري تريرويلر- والممثلة جولي جاييه. وهدد هولاند بمقاضاة المجلة بتهمة انتهاك خصوصيته، غير أنه لم ينف وجود العلاقة. وتختلف الآراء في الوسط السياسي وأيضا بين الإعلاميين حول ما إذا كانت العلاقة الغرامية تعد شأنا شخصيا خالصا، كما يردد هولاند.

منذ بداية العام الحالي انشغل العديد من وسائل الإعلام العالمية بنشر صور للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، في ظروف محرجة أثناء استقباله لضيوفه في القصر الرئاسي. فرانسوا هولاند وقصة حظه العاثر في مصافحة الرؤساء إذ يبدو أن سنة 2013 لم تكن موفقة بالنسبة لسيد الإيليزيه، بعد أن عمد العديد من ضيوفه من رؤساء الجمهوريات والحكومة إلى إهمال اندفاعه لاستقبالهم ومصافحتهم، منشغلين بالصحفيين والمصورين. لعلها مجرد هفوات أو أخطاء بروتوكولية بسيطة، إلا أنها كانت كافية للعديد من الصحف، من أجل تلقف اللحظة وتركيب عدد من الألبومات حول هفوات هولاند. فرانسوا هولاند وقصة حظه العاثر في مصافحة الرؤساء وعلى الرغم من أن أول صحيفة نشرت تلك الصور كانت صحيفة Volkskrant الهولندية، إلا أن العديد من الصحف العالمية عمدت كذلك إلى تداول صور مماثلة، حتى أن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية ابتكرت ألبومها الخاص من مصافحات الرئيس الفرنسي، كذلك فعلت "إندبندنت". فرانسوا هولاند وقصة حظه العاثر في مصافحة الرؤساء الطريف في الصور أنها تشمل العديد من الرؤساء، بدءاً بالرئيس الإيراني حسن روحاني، مروراً برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو ورئيسة كوستاريكا وكوريا الجنوبية وغيرهم العديد من الرؤساء الذين انشغلوا عن سيد الإيليزيه، بعدسات الكاميرا. أما قصة الهفوات الأخرى التي ظهرت علناً في عدد من المناسبات الدولية، فتلك مسألة أخرى تلقفتها الصحف والقنوات والبرامج التلفزيونية الفرنسية، لاسيما في لقاءاته مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما، والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

يبدأ الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، زيارة إلى فلسطين، وإسرائيل، في 17 من نوفمبر الجاري تستمر 3 أيام. وذكرت الرئاسة الفرنسية، في بيان صحفي، أن هولاند سوف يجري خلال الزيارة مباحثات مع نظيره الفلسطيني، محمود عباس، تستعرض تطورات عملية السلام والمفاوضات الجارية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، إضافة إلى القضايا الاقتصادية بين الجانبين. كما يلتقي الرئيس الفرنسي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وعدد آخر من المسؤولين.