أصدر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو أمراً عسكرياً باعتراض أي سفينة فحم تتجه لإسرائيل، دعماً لغزة الذي يواجه حرب تجويع يشنها الاحتلال ضد الأطفال والنساء وغيرهم من سكان القطاع المحاصر. وقال الرئيس الكولومبي، بحسب الجزيرة عاجل بمنصة إكس، اليوم الجمعة: لن نتواطأ مع الإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل في حق الفلسطينيين بغزة، مضيفاً: بصفتي القائد الأعلى للقوات المسلحة أصدرت أمرا باعتراض أي سفينة تحمل فحما وتتجه نحو إسرائيل. وأمس أعلنت بريطانيا عن اجتماع ثلاثي طارئ بشأن الأوضاع في قطاع غزة الذي يعاني مجاعة لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها. وقال رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر إن المحادثات الطارئة بين باريس ولندن وبرلين الجمعة ستكون لمناقشة الوضع في قطاع غزة حيث المعاناة والمجاعة... لا يمكن وصفها ولا الدفاع عنها، وفق قوله، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية أ ف ب. وقال ستارمر في بيان سأجري اتصالاً طارئاً غداً مع شركاء المجموعة الثلاثية الأوروبية (فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة)، سنناقش خلاله ما يمكننا القيام به بشكل عاجل لوقف عمليات القتل وتزويد الناس بالطعام الذي يحتاجون إليه بشدة، مضيفاً أن وقف إطلاق النار في المستقبل في غزة سيضعنا على طريق الاعتراف بدولة فلسطينية. وكشفت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين الأونروا، أن طفلاً من كل 5 أطفال في غزة يعاني من سوء التغذية، مع تزايد الحالات يوماً بعد يوم. وقال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا، في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأنباء القطرية (قنا)، سكان غزة ليسوا أمواتاً ولا أحياء، بل جثث متحركة، مضيفاً أنه عندما يرتفع سوء التغذية لدى الأطفال، تفشل آليات التكيف، وينعدم الوصول إلى الغذاء والرعاية، وتبدأ المجاعة في التفشي بصمت.

قام فخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، اليوم، بزيارة مقر إقامة الأشقاء الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج في الدولة، ضمن مبادرة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لعلاج 1500 فلسطيني من قطاع غزة، وذلك في إطار زيارته الحالية للبلاد. وكان في استقبال فخامته سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند وزير الدولة للتعاون الدولي. واطّلع فخامته خلال الزيارة على أبرز الخدمات المقدمة للأشقاء الفلسطينيين في مقر إقامتهم بالدولة، والتي تشمل: الخدمات الصحية والدعم النفسي، والتدريب، والتأهيل، والتعليم، وغيرها من الخدمات الأخرى. وثمن فخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، خلال الزيارة، حجم الجهود الكبيرة التي تبذلها دولة قطر لدعم الفلسطينيين، مشدداً على ضرورة تعزيز التعاون وتكاثف جميع الجهود الإنسانية لكي يتم إعادة بناء قطاع غزة من جديد. وأشار فخامته إلى أهمية هذه المبادرة الإنسانية التي تقدم الخدمات الصحية والطبية والعديد من الخدمات التنموية الأخرى، لأهالي قطاع غزة الذين تم استقبالهم لتلقي العلاج في دولة قطر. كما استمع فخامة الرئيس والوفد المرافق له، إلى شرح مفصل عن أبرز الخدمات التي تقدم للأشقاء في العيادات والمرافق الصحية المجهزة داخل مقر إقامتهم. وعلى هامش الزيارة، التقى فخامته بعدد من الأطفال الفلسطينيين الذين يتلقون العلاج برفقة عائلاتهم في دولة قطر.

أعرب فخامة الرئيس غوستافو بيترو رئيس جمهورية كولومبيا، عن تقديره للجهود التي تبذلها دولة قطر، في تقديم العناية الطبية والنفسية لأطفال قطاع غزة، الذين عانوا من ويلات العدوان الإسرائيلي على القطاع. وأضاف الرئيس الكولومبي، في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ على هامش زيارته لمجمع الثمامة، هنا يوجد العيادات المتخصصة، رأينا العناية بأطفال غزة، وعلاجهم جسديا ونفسيا، والاطلاع على بروتوكولات الرعاية، وإجراءات لم شمل الأسر، بالإضافة إلى الإجراءات المجتمعية التي تقودها قطر تضامنا مع فلسطين. وتابع قائلا: نريد إعادة إنتاج هذه المبادرات أيضا في أمريكا اللاتينية، وتحديدا في كولومبيا، من الواضح أن مواردنا قليلة، ولكن التضامن يكون وفقا للإمكانات، حتى لو اقتصر على مجرد حبة رمال، حتى تتمكن البشرية جمعاء من إعادة إعمار غزة، ليس فقط كمدينة من الناحية المعمارية والحضرية، بل من منظور إنساني أيضا. وأضاف الرئيس الكولومبي، أنه يجب إعادة بناء النسيج الاجتماعي الذي ظل مدمرا بالقنابل والإبادة الجماعية، نسيج اجتماعي يليق بالشعب الفلسطيني، والذي يمكن أن يكون عليه بين دول العالم. ودعا الرئيس غوستافو بيترو، في ختام تصريحاته لـ/قنا/، البشرية إلى الوقوف والاتحاد من أجل الدفاع والبناء، كفاعل حقيقي قادر على إنقاذ الطبيعة والحياة في آن واحد.

كرم الرئيس الكولومبي إيفان دوكي، مدرب المنتخب الوطني خوسيه بيكرمان، لجهوده مع المنتخب، ولا سيما في مونديالي البرازيل وروسيا، مانحا إياه العلم الوطني للبلاد ولوحة معدنية تذكارية لعمله الدؤوب مع المنتخب. وأثنى الرئيس الكولومبي الجديد في احتفالية بمقره الرئاسي على بيكرمان شكرا لك لأنك أوصلت منتخبنا لربع نهائي مونديال (البرازيل 2014). فيما أكد بيكرمان والدموع في عينيه على أنه عند استلامه لزمام المنتخب كان تحديا كبيرا له مع بدء التصفيات والأعوام الكثيرة التي مضت على المنتخب دون مشاركته في مونديال. ولفت إلى أن العالم الآن يعلم أن كولومبيا تنافس على مستوى عال، مضيفا أن المنافسين الكبار يخشون كولومبيا ويعرفون أنها قوية.

كشفت كولومبيا، اليوم السبت، عن العثور على حطام سفينة إسبانية محملة بذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات، غارقة في قاع البحر منذ أكثر من 300 عام، وذلك حسبما أعلن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس. وفي بيان صادر عن الرئيس الكولومبي، أمس الجمعة، أكد أنه تم بالفعل العثور على حطام سفينة شراعية إسبانية محملة بذهب ومجوهرات تقدر قيمتها بمئات الملايين من الدولارات قبالة سواحل البلاد، لافتا إلى إنه سيتم اليوم الكشف عن مزيد من التفاصيل في مؤتمر صحفي. ولم تكشف السلطات الكولومبية عن موقع السفينة إلا أن بعض الجهات ألمحت إلى أن موقع الحطام وجد بالقرب من جزر روزاريو، في المياه الكولومبية على بعد حوالي 100 كيلومترا من مدينة قرطاجنة.

أفادت بعض المصادر الرسمية اليوم الخميس، أن الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس سيحضر بصحبة عائلته مباراة منتخب بلاده أمام نظيره البرازيلي في دور الثمانية من بطولة كأس العالم 2014 والمقرر لها غدا الجمعة على ملعب كاستيلاو في مدينة فورتاليزا. وقالت باتريسيا كارديناس السفيرة الكولومبية في البرازيل في حوار مع شبكة "كاراكول" الإذاعية: "الرئيس الكولومبي سيحضر المباراة بصحبة زوجته ماريا كليمينسيا رودريجيز وأبنائه مارتين وإستيبن وماريا أنتونيا". وأشارت كارديناس في الوقت نفسه إلى أنه سيتم تخفيض عدد الأشخاص المشاركين في الموكب الرئاسي بسبب تعقيدات الدخول إلى ملعب المباراة. ويسعى المنتخب الكولومبي بقيادة المدير الفني الأرجنتيني جوزيه بيكرمان، والذي وصل إلى دور الثمانية من البطولة بسجل خالي من الهزائم إلى تحقيق إنجاز تاريخي في النسخة الحالية من المونديال بالوصول إلى المربع الذهبي بعد غياب عن المشاركة في الحدث العالمي الكبير دام 16 عاما.

دعا نائب الرئيس الامريكي، جو بايدن الذي يزور كولومبيا، دول أمريكا اللاتينية إلى استقبال معتقلين من جوانتانامو بغية "تسريع" إقفال هذا السجن المثير للجدل، وذلك في حديث نشرته الصحف المحلية، اليوم الأربعاء. وقال بايدن لصحيفة "أل إسبيكتادور": "إن إحدى أسرع الطرق لتسريع إقفال جوانتانامو هي أن توافق دول أخرى بشكل مسؤول على استقبال المعتقلين". وذكر نائب الرئيس الأميركي الذي يتابع جولة إقليمية بعد زيارة إلى البرازيل، بأن إغلاق هذا السجن المقام في قاعدة عسكرية أمريكية في كوبا يبقى "أولوية عليا بالنسبة للولايات المتحدة". ومن المقرر أن يجتمع بايدن، اليوم الأربعاء، مع الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس الذي أعيد انتخابه الأحد الماضي لولاية ثانية، ويتمحور اللقاء حول عملية السلام المفتوحة مع متمردي أقصى اليسار في هذا البلد الذي يواجه نزاعا داخليا منذ نصف قرن.

قالت السلطات الانتخابية الكولومبية إن الرئيس خوان مانويل سانتوس من تحالف "الوحدة الوطنية" المنتمي ليمين الوسط فاز بفترة رئاسية ثانية بعد فرز أصوات الناخبين في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية التي جرت أول أمس الأحد. وحصل سانتوس، 62 عاما، على 50.9% من الأصوات بعد فرز 99% من إجمالي الأصوات في انتخابات الجولة الثانية التي جرت أمس الأحد ليفوز بفترة رئاسية ثانية تمتد حتى عام 2018، وفقا للنتائج الأولية. وحصل منافسه أوسكار إيفان زولواجا، 55 عاما، من حزب "الوسط الديمقراطي اليميني المتطرف" على 45.1%، بعد فوزه في الجولة الأولى التي جرت في 25 مايو الماضي على 30% من الأصوات مقابل 25% فقط لمنافسه سانتوس. وأجريت جولة الإعادة بسبب عدم حصول أي من المرشحين على الأغلبية المطلوبة للفوز من الجولة الأولى. وركزت حملة سانتوس على محادثات السلام الجارية التي أطلقها مع حركة التمرد الرئيسية في البلاد جماعة القوات المسلحة الثورية الكولومبية "فارك" في أكتوبر 2012. ولم يدعم المتمردون علنا أي مرشح في الانتخابات، ولكن بشكل غير مباشر كانوا يدعمون حملة سانتوس، الذي وصف محادثات السلام أنها أهم سياساته، وقال في تصريحات نشرت أمس الأحد في صحيفة "تيمبو" إنه إذا تم التوصل إلى اتفاق سلام، فإن اقتصاد كولومبيا سيشهد نموا سيصل إلى 8% سنويا.

لا شك أن الخطابة أمام الجماهير فن متعب ومضنٍ، فقد يرتكب السياسي العديد من الهفوات في حياته أمام العلن، إلا أن بعض الأحداث قد تشكل إحراجاً لا مثيل له. هذا ما حصل على ما يبدو مع الرئيس الكولومبي بينما كان يلقي خطاباً جماهيرياً بمناسبة خطاب افتتاح حملته الانتخابية الجديدة، فقد حصل ما لم يكن في الحسبان، إذ تبوّل فجأة على نفسه دون أن يلاحظ ذلك. ونشر موقع "اللايف ليك"، فيديو يُظهر اللحظة التي يظهر فيها الرئيس خوان مانويل سانتوس "62 عاماً" يتبول على نفسه عبر ظهور بقعة على سرواله ذي اللون الفاتح. ويبدو أن الرئيس المسكين لم يلاحظ، بل واصل خطابه وكأن شيئاً لم يكن.