إصابة العشرات في مواجهات واسعة في الضفة قمعت قوات الاحتلال الاسرائيلي عددا من المسيرات المناهضة لصفقة القرن، في انحاء واسعة من الضفة الغربية، حيث أصيب عشرات الفلسطينيين بالاختناق، جراء اطلاق قوات الاحتلال الغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي على المشاركين في المسيرات. وفي مسيرة بلعين الأسبوعية، التي انطلقت عقب صلاة الجمعة من وسط القرية باتجاه جدار الضم والتوسع في منطقة أبو ليمون، أطلق جنود الاحتلال قنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع، بكثافة صوب المواطنين الذين خرجوا تنديدا بـ صفقة القرن، ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق. ورفع المشاركون العلم الفلسطيني، وجابوا شوارع القرية وهم يرددون الهتافات الداعية إلى الوحدة الوطنية، ومقاومة الاحتلال، وإطلاق سراح الأسرى، والحرية لفلسطين، وعودة جميع اللاجئين إلى ديارهم وأراضيهم التي هجروا منها. وقال منسق اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين راتب أبو رحمة، إن أهالي بلعين رفعوا علم فلسطين فوق أسطح منازلهم، استجابة لدعوة فصائل العمل الوطني والإسلامي، واللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في القرية. وفي قلقيلية، أصيب عدد من الفلسطينيين، بينهم طفل وصحفي، جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية، المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 18 عاما. وأفاد مسؤول المقاومة الشعبية في القرية مراد شتيوي لـوفا بأن قوات الاحتلال دفعت الصخور بواسطة جرافة كبيرة صوب مواطنين تواجدوا في إحدى المناطق المنحدرة، ما أدى لإصابة الطفل مؤمن مراد اشتيوي (9 سنوات) جرى علاجه ميدانيا، ومصور تلفزيون فلسطين محمد عناية (28 عاما) الذي نقل إلى مستشفى درويش نزال الحكومي بقلقيلية، حيث وصفت إصابته بالمتوسطة. وأضاف شتيوي أن الاحتلال أطلق الرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين، ما أدى لإصابة العشرات بحالات اختناق، جرى علاجهم ميدانيا. ورفع المشاركون في المسيرة، التي خرجت تنديدا بـصفقة القرن، الشعارات المنددة والرافضة لمخططات الإدارة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي، والداعية إلى محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم بحق أبناء شعبنا. وفي قرية نعلين، غرب رام الله، أصيب عدد من المشاركين في المسيرة الاسبوعية بالاختناق، نتيجة استنشاقهم الغاز المسيل للدموع الذي أطلقه جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال قمعهلل مسيرة السلمية. ونقلت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) عن مصادر محلية قولها: إن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين الذين خرجوا إحياء للذكرى الـ51 لانطلاقة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، ما أدى لإصابة عدد منهم بالاختناق. وفي بلدة عصيرة القبلية، جنوب نابلس، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وآخرون بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، امس، خلال قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المسيرة السلمية في البلدة. وانطلقت المسيرة من وسط القرية باتجاه الأراضي المهددة بالاستيلاء لصالح مستوطنة يتسهار، بهدف زراعة الأشجار، لمناسبة الذكرى الـ51 لانطلاق الجبهة الديمقراطية، إلا أن جنود الاحتلال قمعوا المشاركين وحالوا دون زراعة الأشجار. وقال منسق الحملة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان صلاح الخواجا، إن الفعالية السلمية جاءت ضمن سلسلة فعاليات أسبوع الأبرتهايد، الذي سينطلق في السادس عشر من شهر مارس المقبل، مبينا أن جزءا من هذه الفعاليات بدأ منذ أيام بالتنسيق مع اللجان الشعبية وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان. وأضاف الخواجا أن هذه الفعاليات ستقام في 8 قرى في مناطق المواجهة مع المستوطنين والاحتلال، بهدف تعزيز صمودها. وفي إسير، شمال شرق الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابا عقب الاعتداء عليه، خلال قمعها فعالية سلمية لزراعة الأشجار واستصلاح أراضي المواطنين في المنطقة. ووبحسب وكالة (وفا)، فإن جنود الاحتلال والمستوطنين، هاجموا المواطنين واعتدوا عليهم بالضرب المبرح بالهروات وأعقاب البنادق، ومنعوهم من زراعة الأشجار في أراضيهم، ما أدى إلى إصابة عدد منهم برضوض وكدمات، نقل بعضهم إلى المستشفى، فيما اعتقل الجنود الشاب محمود عيسى وراسنة (19 عاما) عقب الاعتداء عليه. وأقيمت الفعالية لاستصلاح الأراضي التي قرر الاحتلال الاستيلاء على 20 دونما منها، بعد أن جرف مساحات واسعة فيها خلال الأيام الماضية. وأوضحت عائلة وراسنة مالكة الأرض، لــوفا، أن هذه الفعالية تأتي في سياق التعبير عن رفض السياسة الإسرائيلية الاستيطانية، ورفض مخططات الاحتلال الرامية لسرقة آلاف الدونمات، لصالح التوسع الاستيطاني، مضيفة أن الاحتلال يواصل منعها من الوصول إلى أرضها المقامة عليها مستوطنة أصفر، شمال شرق الخليل.

قال مسؤولون، إن حراس سجن أطلقوا الرصاص المطاطي ورذاذ الفلفل لقمع أحداث شغب يوم الأحد، شارك فيها أكثر من 160 سجيناً في إصلاحية مركزية في كاليفورنيا قتل فيها سجين طعناً وأُصيب ثمانية آخرون. وقالت اللفتنانت مونيكا أيون المتحدثة باسم السجن إن أحداً من العاملين لم يصب بأذى في أعمال الشغب هذه التي اندلعت قبيل الساعة الحادية عشر صباحاً في كاليفورنيا مينز كولوني بالقرب من سان لويس أوبيسبو واستغرقت أقل من عشر دقائق للسيطرة عليها. وقالت المتحدثة إن السجناء التسعة الذين أصيبوا بطعنات خلال الشجار نُقلوا إلى مستشفى لتلقي العلاج الطبي وتوفي أحدهم هناك. والمتوفي هو ماثيو كوك الذي يقضي عقوبة السجن 13 عاماً وثمانية أشهر عن عمليات سطو. وأضافت أن حالة الثمانية الآخرين لم تُعرف بعد إلا أن اثنين من المصابين من المتوقع أن يخرجوا ويعودوا إلى السجن. وقال رون يوكيلسون المتحدث باسم مركز سييرا فيستا الإقليمي الطبي حيث يتلقى المصابون العلاج إن ما لا يقل عن ثلاثة من المصابين كانوا بحاجة لعلاج من الصدمة. وقالت أيون إن سبب أعمال الشغب قيد التحقيق. وأضافت أن هذه الأعمال هي الأكبر وأن الحادث هو الأول من نوعه الذي يُقتل فيه شخص خلال فترة عملها في المنشأة الممتدة لنحو 22 عاماً. وتم افتتاح كاليفورنيا مينز كولوني في 1954 وتضم نحو 4200 سجين. وقالت أيون إن أعمال الشغب شارك فيها ما بين 160 و170 نزيلاً.

أُصيب فلسطينيون بالرصاص المطاطي، وحالات اختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت على حاجز "بيت إيل"، المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة وسط الضفة، ظهر اليوم الأحد. وأفادت وكالة أنباء "الأناضول"، أن 3 شبان أُصيبوا بالرصاص المطاطي، والعشرات بحالات اختناق، وتم تقديم العلاج لهم ميدانياً، من قبل طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني. وكانت مسيرة جماهيرية قد انطلقت من أمام خيمة التضامن مع المعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام، والمقامة وسط رام الله، باتجاه الحاجز، ضمن سلسلة من الفعاليات التضامنية التي تشهدها الضفة الغربية منذ أيام. ويواصل نحو 1500 معتقل فلسطيني إضراباً مفتوحاً عن الطعام في السجون الإسرائيلية، احتجاجاً على رفض إدارة مصلحة السجون تلبية جملة من الطالب المتعلقة بتحسين ظروفهم المعيشية داخل السجن. وتعتقل إسرائيل 6500 فلسطيني في سجونها، بحسب إحصائيات فلسطينية رسمية.

أصيبت سيدة فلسطينية واعتقلت أخرى، عقب اندلاع مواجهات عنيفة صباح اليوم الأربعاء، بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة الرام، شمالي القدس المحتلة. وذكرت وكالة أنباء "قدس برس" أن مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال تشهدها الرام ما بين الحين والآخر منذ تصاعد الأحداث الأخيرة، وإعدام الاحتلال للشهيد مصباح أبو صبيح (منفذ عملية إطلاق النار في القدس الأحد الماضي). وأضافت أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الغازية باتجاه المتظاهرين، الذين ألقوا الزجاجات الحارقة وعلب الدهان والحجارة على جنود الاحتلال، ما أدى إلى إصابة جندي إسرائيلي وفقًا لشهود عيان. وأفاد مركز "إعلام القدس"، بأن سيدة فلسطينية أصيبت بالرصاص المطاطي في الرأس، حيث تم نقلها للعلاج في أحد المراكز الصحية في بلدة الرام.

أُصيب عشرات الفلسطينيين غالبيتهم بحالات اختناق، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات اندلعت، عقب تفريق جيش الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة منددة بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، انطلقت من وسط بلدة "الرام"، شمال مدينة القدس. ودعت إلى المسيرة القوى الفلسطينية، في بلدة "الرام"، تنديدا بالممارسات الإسرائيلية في المسجد الأقصى، ورفع خلالها المشاركون الأعلام الفلسطينية، ولافتات تؤكد تمسكهم بالقدس والمسجد الأقصى. وانطلقت المسيرة من وسط البلدة باتجاه مدخلها الرئيسي، حيث أمطرتها قوات من الجيش الإسرائيلي بقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاطي والحي، ورشق الشبان القوات بالحجارة، وأعادوا قنابل الغاز تجاه القوات. وتواصل القوات الإسرائيلية اقتحامها للمسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين المصلين والقوات المقتحمة، أصيب خلالها العشرات من الفلسطينيين.

أصيب شبان فلسطينيون، بالرصاص المطاطي وحالات اختناق، فجر اليوم السبت، في مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، بقرية "تل" جنوب غربي مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية، بحسب شهود عيان. وأفاد الشهود، أن المواجهات اندلعت عقب اقتحام قوة عسكرية إسرائيلية للقرية بعد منتصف الليل، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز والصوت، والرصاص المطاطي، باتجاه عشرات الشبان الذين تصدوا لها بالحجارة. وأسفرت المواجهات، بحسب الشهود، إلى إصابة 6 شبان بالرصاص المطاطي، وعدد آخر بحالات اختناق، جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع، وتم علاجهم ميدانيا. ويقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق الضفة الغربية بشكل يومي، لتنفيذ حملات اعتقال وتفتيش منازل الفلسطينيين.

أصيب 10 فلسطينيين، بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي، اليوم السبت، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، في قرية "قصرة" جنوبي مدينة "نابلس" وسط الضفة الغربية، بحسب مسؤول محلي. وأفاد عبد العظيم الوادي، رئيس مجلس قروي قصرة، أن مجموعة من المستوطنين - من مستوطنة "كودش" المقامة على أراضي القرية - حاصرت أحد الرعاة مع ماشيته، وحاولوا سرقتها، في المنطقة الجنوبية من "قصرة"، إلا أنه استنجد بأهالي القرية، الذين هبوا لنجدته". وأضاف الوادي أن المواطنين تمكنوا من طرد المستوطنين وإبعادهم عن الراعي، إلا أن قوة من الجيش الإسرائيلي حضرت للمكان وبدأت بإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص المطاطي على المواطنين، ما أدى لإصابة 10 منهم بحالات اختناق، و3 آخرين بالرصاص المطاطي. وأشار الوادي إلى أن الأهالي نقلوا إحدى الإصابات إلى مستشفى "رفيدي" في نابلس، فيما عولجت باقي الإصابات ميدانيًا. وتتعرض قرية "قصرة"، لاعتداءات متواصلة من قبل المستوطنين المقيمين في المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والتي تمنع وصول المزارعين الفلسطينيين لأراضيهم القريبة من المستوطنات.

فرق جيش الاحتلال الإسرائيلي بالقوة، اليوم الأحد، مسيرة أقامها شبان فلسطينيون على مدخل بلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمالي الضفة الغربية، احتجاجًا على قتل الرضيع علي دوابشة الجمعة الماضية، على يد مستوطنين. وأصيب 10 فلسطينيين على الأقل بجراح، والعشرات بحالات اختناق، وقال شهود عيان، إن قوة عسكرية إسرائيلية، أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، تجاه شبان نظموا مسيرة على الشارع العام القريب من بلدة دوما، احتجاجا على قتل الرضيع دوابشة. وأضاف الشهود أن الشبان أشعلوا النار في إطارات فارغة، وأغلقوا الشارع العام الذي يمر به المستوطنين، ورشقوا القوات بالحجارة والعبوات الفارغة، وأشار الشهود أن عشرة فلسطينيين أصيبوا بجراح، إثر تعرضهم للإصابة بأعيرة مطاطية، والعشرات بحالات اختناق إثر استنشاقهم للغاز المسيل للدموع. وتسود حالة من التوتر في بلدة دوما منذ صباح الجمعة، إثر قتل الرضيع دوابشة، بعد تعرض منزله للحرق، في اعتداء نفذه مستوطنون يهود، أدى إلى مقتله وإصابة والديه وشقيقه بجراح خطيرة.

أفادت أنباء صحفية سعودية، اليوم الأربعاء، بأن قوات أمن الطرق في المملكة أدخلت عدداً من التقنيات الحديثة، منها مسدس بالرصاص المطاطي لإعاقة الحركة، وجهاز استيقاف "مفجر إطارات" لإجبار السائقين على التوقف، وجهاز بحجم "الجوال" للكشف عن المسكرات في 5 ثوان، وجهاز للتأكد من الهوية عن طريق البصمة. ونقلت صحيفة "المدينة" السعودية في عددها الصادر اليوم، عن مصادر لم تسمها قولها إن هذه التقنيات تم عرضها في معرض أمن الطرق، المقام بحديقة الملك فيصل بالطائف، حيث ان المسدس ذي الرصاص المطاطي يتيح السيطرة على الجاني وإجباره على التوقف دون إصابته، كما يتيح جهاز كشف الهوية التعرف على هوية من لا يحمل أوراقاً ثبوتية، وذلك بأخذ بصمته عند موقع الدورية لتظهر بياناته على شاشة الجهاز. وأشارت المصادر إلى أن جهاز الاستيقاف الإجباري أو "مفجر الإطارات" هو عبارة عن مشط مسماري، ينشر أمام السائق الهارب، والذي يرفض التوقف، فيؤدي إلى تفجير إطارات المركبة، دون الحاجة لإطلاق النار.

أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق، اليوم الجمعة، خلال تفريق الجيش الإسرائيلي المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان وجدار الفصل العنصري في الضفة الغربية، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، بحسب بيان للجان المقاومة الشعبية. كما حدثت مواجهات بين الجيش الإسرائيلي وشبان فلسطينيين بعد قمع مسيرة في قرية بلعين غرب رام الله المنددة بالاستيطان وبمشاركة شبان بزي سانتا كلوز.

أصيب عشرات الفلسطينيين، بحالات اختناق وبالرصاص المطاطي، اليوم الجمعة، خلال فض جيش الاحتلال الإسرائيلي للمسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان والجدار العازل في الضفة الغربية، حسب بيان لجان المقاومة الشعبية. وأشار البيان، إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت وابلا من قنابل الغاز والصوت باتجاه مسيرة انطلقت في بلدة بلعين قرب رام الله وسط الضفة الغربية، مما أدى لإصابة العشرات من المشاركين بحالات اختناق. وقال البيان إن المسيرة حملت شعار "مقاومة سياسة سلب الأراضي والتصدي لمخطط تهويد مدينة القدس"، مشيرا إلى أن المشاركين رددوا هتافات تطالب بإطلاق سراح الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي. كما فرق الجيش الإسرائيلي المسيرات التي انطلقت في نعلين والنبي صالح غربي رام الله، وكفر قدوم غربي نابلس، والمعصرة ووادي فوكين غربي بيت لحم، مستخدما الرصاص المطاطي وقنابل الغاز، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق تم معالجتهم ميدانيا، حسب بيان لجان المقاومة الشعبية.

توفي شخص وأصيب 10 شبان فلسطينيين بالرصاص المطاطي، فجر اليوم السبت، خلال المواجهات التي اندلعت مع جنود إسرائيليين في مدينة البيرة بالضفة الغربية. وذكرت وكالة "معا" الإخبارية الفلسطينية، أن المواجهات اندلعت عقب قيام قوات إسرائيلية باقتحام مدينة البيرة، ومحاصرتها برج الشيخ في المدينة، حيث اقتحمت مركز نون للدراسات الإسلامية، وقامت بمصادرة الحواسيب وعاثت بالمكاتب فساداً وخاصة مكتب الشيخ بسام جرار. وأضافت أن الشبان اشتبكوا مع القوات الإسرائيلية، التي أطلقت الرصاص المطاطي وقنابل الصوت والغاز بكثافة نحو الشبان، فيما استخدم الشبان الحجارة والزجاجات الفارغة. وذكرت مصادر فلسطينية، أن فلسطينيا في الستين من العمر من سكان قرية كفل حارس قضاء سلفيت، لقي حتفه متأثرا بنوبة قلبية ألمت به عندما حاول منع جنود إسرائيليين من إجراء تفتيش في منزله. واقتحمت القوات الإسرائيلية مقر وكالة أنباء "بال ميديا" في منطقة البالوع، واعتدت على حارس العمارة واحتجزته وصادرت الحواسيب، ومعدات أخرى. وداهمت القوات الإسرائيلية أيضا منازل المواطنين في منطقة البالوع، ولكن لم يسجل وقوع اعتقالات، أو إصابات جراء المواجهات التي اندلعت مع الجنود الإسرائيليين.