رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

تقارير وحوارات alsharq
تواصل الإدانات العربية لحادث حرق الرضيع الفلسطيني بالضفة الغربية

نددت عدد من الدول والمؤسسات العربية والإسلامية، اليوم السبت، بجريمة مقتل الرضيع الفلسطيني، علي الدوابشة حرقاً، أمس الجمعة، على يد مستوطنين إسرائيليين، في الضفة الغربية. قطر تدين وتستنكر وأعربت دولة قطر، عن إدانتها واستنكارها الشديدين للحادث، واعتبرت الخارجية القطرية، في بيان لها، "الجريمة البشعة تصعيدًا خطيرًا في أعمال الإرهاب، التي يرتكبها المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون ضد الشعب الفلسطيني". وطالب البيان السلطات الإسرائيلية "بتحمل مسؤوليتها القانونية، والأخلاقية، والإنسانية، واتخاذ كافة التدابير لوقف هذه الأعمال الإرهابية، وتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني، وتقديم مرتكبي الجريمة للعدالة". علماء المسلمين ومن جهته، أدان أمين عام الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، علي القره داغي، اليوم السبت، مقتل الرضيع الدوابشة، وأفاد في بيان أصدره الاتحاد، اليوم، ما قام به المستوطنون بـ"الحادث الإرهابي الأليم"، وأعرب عن أسفه "تجاه المواقف الدولية المتحيزة ضد كل ما هو إسلامي أو عربي"، لافتًا أن هذه الدول والمنظمات الدولية، "تمتلك من القرارات التي يمكنها توقيف إسرائيل المحتلة عند حدها". وطالب القره داغي الأمة الإسلامية والعربية حكومات ومنظمات، "بالقيام بمسؤولياتهم تجاه قضية الأمة الأولى، فلسطين"، مشددا على "وجوب ملاحقة الكيان المحتل "إسرائيل"، دوليًا ودعم الانتفاضة والمقاومة الشرعية على أرض فلسطين حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني، واستعادة المقدسات". ومن جانبها أدانت الأمانة العامة، لمجلس وزراء الداخلية العرب، "الجريمة الإرهابية النكراء"، معربة في بيان اليوم، عن استنكارها "العمل الإرهابي الذي تقشعر له الأبدان، والذي يؤكد مرة أخرى أن الإرهاب لا دين له ولا إنسانية". وتقدمت الأمانة العامة، إلى أسرة الضحية بأخلص التعازي، مؤكدة "تضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الأبي، في وجه إرهاب الدولة، الذي تمارسه إسرائيل، ووقوفها الكامل إلى جانبه في نضاله المشروع ضد الاحتلال". وبهذا الخصوص، استنكر الناطق باسم وزارة الشؤون الخارجية الجزائرية، عبد العزيز بن علي شريف "الجريمة الشنعاء"، معرباً في تصريح نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، عن "تضامن الجزائر الكامل مع دولة فلسطين الشقيقة قيادة وشعبًا"، مجددًا موقف الجزائر"الداعم للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة لاسترجاع حقوقه المشروعة، وأولها حقه في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشريف". فيما أدانت الخارجية الكويتية، مقتل الرضيع الفلسطيني، عبر تصريح صحفي، لمصدر مسؤول بالوزارة، قال فيه، "إن هذه الفعلة الوحشية يندى لها جبين الإنسانية، وتشكل وصمة عار على المجتمع الدولي والعالم الحر قاطبة". وتجدر الإشارة أن مستوطنين إسرائيليين، أقدموا فجر أمس، على إحراق منزل لعائلة فلسطينية، في قرية دوما، جنوب مدينة نابلس بالضفة الغربية، فيما كانت الأسرة داخله، ما أسفر عن مقتل الرضيع الفلسطيني، علي سعد الدوابشة، وإصابة شقيقه "4 سنوات"، ووالديه بحروق خطيرة.

336

| 01 أغسطس 2015

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. العالم يدين استشهاد رضيع فلسطيني بإحراق مستوطنين إسرائيليين منزله

شيع آلاف الفلسطينيين، ظهر اليوم الجمعة، جثمان الرضيع علي دوابشة، ببلدة دوما جنوب شرق نابلس، وسط توتر وغضب رسمي وشعبي فلسطين. واستشهد الرضيع الفلسطيني دوابشة، فجر اليوم، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرقي نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة، حسبما ذكر شهود عيان. تشييع جثمان الرضيع وانطلق موكب التشييع من أمام مسجد البلدة، باتجاه المقبرة، بمشاركة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وأعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح وقيادات من الفصائل الفلسطينية. ولف المشيعون الجثمان بالعلم الفلسطيني، وسط هتافات منددة بالجريمة الإسرائيلية، ومطالبات بالانتقام ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه. وقال الحمد الله، في كلمة له خلال التشييع، إن العالم اليوم مطالب بسرعة التحرك لإنقاذ الشعب الفلسطيني من القتل الإسرائيلي. مضيفا، "لم تشفع براءة الطفل الرضيع النائم في منزله، كما لم تشفع براءة أطفال غزة لهم، حيث قتلتهم الطائرات الحربية الإسرائيلية وهم نيام". وتابع الحمد الله، "هذه الجريمة لن تنال من عزيمتنا، ونقول كفى 48 عاما من الاحتلال، وهذا الاحتلال نريد زواله، ومن هنا على المجتمع الدولي أن يقول كلمته، فما ذنب هذا الرضيع البريء". وأكد رئيس الوزراء الفلسطيني، "سنذهب إلى كل المحافل الدولية بشكوى ضد هذه الجرائم، ونحن أصحاب حق وباقون، وهذه هي أرضنا، وعلى المجتمع الدولي أن يتحرك، ففي العام الماضي سقط آلاف الشهداء في قطاع غزة، وفي الضفة الانتهاكات متواصلة يوميا وباستمرار يسقط الشهداء، وهناك 6 آلاف أسير في السجون الإسرائيلية، ومن حقنا أن نعلي صوتنا ضد كل هذه الجرائم". وأشار الحمد الله، إلى أن نحو 11 ألف اعتداء نفذه المستوطنون في الضفة الغربية، منذ العام 2004، دون محاسبة. مؤكدا أن القيادة الفلسطينية ستعمل على إعادة بناء أي منزل أو مسجد أو كنيسة يتم حرقه أو هدمه من قبل الاحتلال ومستوطنيه، لتثبيت أبناء الشعب الفلسطيني على أرضه، بحسب تعبيره. توسيع "جمعة الغضب" ومن جهتها، منعت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منذ صباح اليوم، مئات المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى المسجد الأقصى المبارك، بسبب التضييقات والقيود التي فرضتها قواتها في شوارع البلدة القديمة منذ مساء أمس الخميس، بالتزامن مع دعوات فلسطينية للخروج في مسيرات ضمن فعالية "جمعة الغضب"، رداً على الاعتداءات المتواصلة من قبل الاحتلال ومستوطنيه ضد الفلسطينيين ومقدساتهم وممتلكاتهم. وكانت شرطة الاحتلال قد نشرت العشرات من الحواجز الحديدية في جميع الطرق المؤدية إلى المسجد الأقصى والبلدة القديمة، بعد تكثيف الدعوات للمشاركة في مسيرات ومظاهرات فلسطينية تنطلق في جميع نقاط التماس مع جيش الاحتلال في مختلف أنحاء المدينة والضفة الغربية المحتلة، تنديداً بالاقتحامات المستمرة للمسجد الأقصى. وقامت شرطة الاحتلال صباح اليوم، بفرض قيود على دخول المصلين للمسجد، حيث منعت الرجال ممّن هم دون سن الخمسين عاماً من دخوله، وقامت بإغلاق عدد من أبوابه لتقليل أعداد المصلين الفلسطينيين، كما منعت بعض اللجان الطبية من دخول الأقصى، واعتقلت أحد المسعفين المتطوعين من جمعية "الهلال الأحمر" الفلسطيني بعد الاعتداء عليه بالضرب. ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي الآلاف من عناصر قواتها الراجلة في محيط البلدة القديمة بالقدس، في حين حلّقت في الأجواء مروحية استطلاع إسرائيلية. ويشار إلى أن حالة من التوتّر والاستنفار تسود صفوف قوات جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي، تُرجمت بانتشار مكثّف لقواتها العسكرية في شوارع القدس والضفة الغربية المحتلة، خشية تصعيد الأوضاع الأمنية واندلاع مواجهات بسبب حالة الغضب التي تسود الشارع الفلسطيني إثر استشهاد الرضيع الفلسطيني، علي دوابشة، وإصابة أفراد عائلته بجروح خطيرة، جرّاء هجوم شنّه مستوطنون يهود فجر اليوم، على منزل فلسطيني في قرية دوما قرب نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة، الأمر الذي ولّد حالة من الغضب الشديد في صفوف الفلسطينيين الذين أطلقوا دعوات لتوسيع المسيرات الغاضبة ضد الاحتلال واعتداءات مستوطنيه في القدس والضفة الغربية والداخل الفلسطيني. إدانة مصرية- أردنية وردا على انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين المستمرة ضد الفلسطينيين، وقتل الرضيع الفلسطيني وإحراق منزله، أعربت الخارجية المصرية عن إدانتها الشديدة لحادث حرق مستوطنين لطفل رضيع في نابلس. وذكر المتحدث باسم الخارجية المصرية، بدر عبد العاطي، في بيان، إدانة بلاده و"بأشد العبارات حادث حرق منزل لعائلة فلسطينية في نابلس من قبل مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى استشهاد رضيع فلسطيني وإصابة 4 من أفراد أسرته". وتابع عبد العاطي أنه ينقل "تعازي مصر حكومة وشعبا لعائلة الرضيع الشهيد وللشعب الفلسطيني الشقيق والتمنيات بسرعة الشفاء للمصابين، ومطالبا السلطات الإسرائيلية بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية كسلطة احتلال والمجتمع الدولي لتوفير الأمن والحماية للشعب الفلسطيني". ومن جهتها، أدانت الحكومة الأردنية بشدة في بيان، اليوم الجمعة، مقتل الطفل الفلسطيني، علي دوابشة، في حريق أضرمه مستوطنون بمنزل في الضفة الغربية المحتلة، وحملت إسرائيل المسؤولية عن هذه "الجريمة البشعة". وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام الأردني، محمد المومني، إن "هذه الجريمة البشعة ما كانت لتحدث لولا إصرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي على إنكار حقوق الشعب الفلسطيني وأنها أدارت ظهرها للسلام وتحقيق الأمن والسلام في المنطقة". وحمل المومني، وهو أيضا الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، حكومة إسرائيل "بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، المسؤولية عن هذه الجريمة البشعة وعن كل الاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني". وانتقد الوزير الأردني "أولوية الحكومة الإسرائيلية التي هي المزيد من الاستيطان وإنكار الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني". وأعلنت منظمة التحرير الفلسطينية أنها تحمل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، "المسؤولية الكاملة" عن مقتل الرضيع الفلسطيني، معتبرة أن الهجوم هو "النتيجة المباشرة لإفلات إرهاب المستوطنين الإسرائيليين من العقاب طوال عقود". إدانة أوروبية وأدانت الحكومة الألمانية والاتحاد الأوروبي الهجوم الذي شنه متطرفون يهود على عائلة فلسطينية في الضفة الغربية. وقالت متحدثة باسم الخارجية الألمانية، اليوم، في برلين، "الوحشية التي تعرضت لها العائلات بالهجوم على منازلهم بمواد حارقة، صادمة". وفي سياق متصل، جاء في بيان للاتحاد الأوروبي، أن الحادث يظهر مدى ضرورة التوصل إلى حل سياسي في النزاع الإسرائيلي-الفلسطيني. وناشد الاتحاد الأوروبي الطرفين بضبط النفس للحيلولة دون اندلاع دوامة من العنف. كما طالب الاتحاد الأوروبي إسرائيل بعدم إبداء أي تسامح تجاه الاعتداءات التي ينفذها متطرفون يهود.

357

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
استشهاد الرضيع الفلسطيني يدفع الجيش الإسرائيلي لرفع جاهزيته

أوعز رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، غادي إيزنكوت، برفع جاهزية الجيش، لمنع تفجر الوضع الأمني في الضفة الغربية، بعد مقتل الرضيع الفلسطيني علي سعد دوابشة، اليوم الجمعة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للإعلام العربي،أفيخاي أدرعي، في تغريدة على تويتر، "أوعز رئيس الأركان باتخاذ سلسلة إجراءات لرفع الجاهزية لمنع انزلاق الوضع الأمني، ولمنع الاحتكاك والحفاظ على الاستقرار في المنطقة". وأعلن الجيش الإسرائيلي، في وقت سابق، أنه دفع بقوات إلى مناطق التماس في الضفة الغربية، بحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة. ولفت أدرعي، أن القرار جاء بعد أن "ترأس رئيس الأركان الجنرال إيزنكوت جلسة خاصة، لتقدير الموقف بمشاركة "يورام كوهين"، رئيس جهاز الأمن العام "الشاباك"، وقائد المنطقة الوسطى "بوني نوما"، ومسؤولين آخرين". وسبق أن حمّلت الرئاسة الفلسطينية، وحركتا فتح وحماس، الحكومة الإسرائيلية مسؤولية مقتل الرضيع الفلسطيني. ولقي الرضيع الفلسطيني، علي سعد دوابشة مصرعه، فجر اليوم الجمعة، وأصيب والداه وشقيقه بجروح، إثر حرق منزلهم من قبل مستوطنين يهود متطرفين، ببلدة دوما، جنوب شرق نابلس، شمال الضفة الغربية المحتلة.

300

| 31 يوليو 2015

عربي ودولي alsharq
نتنياهو: قتل المستوطنين للرضيع الفلسطيني عمل إرهابي

اعترف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن قتل الطفل الفلسطيني الرضيع، علي دوابشة، حرقا بأيدي مستوطنين، بأنه "عمل إرهابي". زاعما أن حكومته تعارض "هذه الأعمال المروعة والسافلة". وقال نتنياهو في تصريح له اليوم الجمعة، "إنه طلب من الجهات الأمنية العمل بكل الوسائل المتاحة لها لإلقاء القبض على القتلة وتقديمهم للمحاكمة على وجه السرعة". وكانت الرئاسة الفلسطينية، قد حملت في وقت سابق اليوم، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة. وقال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، "إن هذه الجريمة ما كانت لتحدث لولا إصرار الحكومة الإسرائيلية على الاستمرار بالاستيطان وحماية المستوطنين". مضيفا، "إن صمت المجتمع الدولي على هذه الجرائم وإفلات الإرهابيين القتلة من العقاب أدى إلى جريمة حرق الرضيع دوابشة، كما حدث مع الطفل محمد أبو خضير". تجدر الإشارة إلى أن الرضيع علي دوابشة، الذي لا يزيد عمره على عام ونصف العام، قد استشهد فجر اليوم عقب استهداف المستوطنين لمنزل عائلته في قرية دوما قرب مدينة نابلس بالضفة الغربية، وإحراقه، إضافة إلى إصابة والديه وشقيقه أحمد "4 سنوات" بحروق متعددة.

401

| 31 يوليو 2015