قدمت مجموعة مكونة من 10 طالبات من قسم الصحة العامة بكلية العلوم الصحية في جامعة قطر مشاريع تخرجهن البحثية في 25 مايو الجاري. ستتخرج معظم هؤلاء الطالبات في ربيع 2023 وهي الدفعة الثامنة من خريجات درجة البكالوريوس في الصحة العامة. وقدمت الطالبة موزة الكواري والطالبة فاطمة الجاسم والطالبة روضة العطية مشروعهن البحثي بعنوان «دراسة الفروق في جوانب التدخين الالكتروني وتجارب وسائل التواصل الاجتماعي حسب العمر والجنس وحالة استخدام التبغ» الذي أشرف عليه الدكتور محمد الهمداني. كما أشرف الدكتور الهمداني على مشروع آخر يهدف إلى تقييم تدخلات الاقلاع عن التدخين الإلكتروني وأسباب التوقف عن استخدامه من خلال مراجعة سردية قدمته الطالبة أسماء غانم. وقد أشرف الدكتور محمد فصيح علم على المشروع الثالث الذي قدمته الطالبة عائشة الهيدوس والطالبة عائشة البوعينين والطالبة هند الهاجري وقد كان محور اهتمامهن التحقيق في وفيات الأطفال دون سن الخامسة وارتباطها بنفقات الرعاية الصحية في دول إقليم شرق المتوسط خلال: 2010-2020. كما أشرفت الدكتورة ديانا السيد حسن على المشروع الأخير وهو بعنوان «انتشار السقوط والعوامل المرتبطة به بين مستخدمي الرعاية الصحية الأولية الأكبر سناً للمصابين بداء السكري في قطر». وقد قدمت هذا المشروع الطالبة مشاعل المريخي والطالبة غالية السيد والطالبة حوراء الشرشاني.

أعلنت الدكتورة مريم عبد الملك –المدير العام لمؤسسة الرعاية الصحية الأولية رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية في قطر 2020- أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، ومؤسسة حمد الطبية تعملان على برنامج لتحسين خدمات الطوارئ، من خلال جملة من الإجراءات، والتي ستشمل رفع وعي أفراد المجتمع بالفئات التي تستحق حالتها زيارة أقسام الطوارئ، بهدف تخفيف الضغط والازدحام عليها. وكشفت الدكتورة مريم عبد الملك على هامش المؤتمر الصحافي الذي عقدته مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ظهر أمس لإعلان استضافة الدولة المؤتمر الدولي للرعاية الصحية الأولية في قطر 2020 بنسخته الرابعة، أنَّ مؤسسة الرعاية الصحية الأولية ستزيد عدد المراكز الصحية التي تقدم خدمات عاجلة من 6 مراكز صحية إلى قرابة 10 مراكز صحية مع 2021، لافتة إلى أنَّ المراكز الصحية شهدت خلال العام الماضي ما لا يقل عن مليون و300 ألف زيارة من المراجعين، لاسيما المراكز الصحية الجديدة وهذا يدل على كم الخدمات العلاجية التي باتت تقدمها المراكز الصحية بهدف تحقيق تكامل الخدمات بينها وبين مؤسسة حمد الطبية. وأضافت الدكتورة عبد الملك قائلة إنَّ تقديم عدد من الخدمات في مؤسسة الرعاية الصحية الأولية لا يعني تداخل الخدمات بل تكاملها، لذا هناك خدمات تقدم في المراكز الصحية بالتعاون مع مؤسسة حمد الطبية كتوفر الأطباء الاستشاريين الذين يقومون بمتابعة الحالة، فهذا الأمر مطبق في عدد من عيادات القلب، عيادات الطب النفسي، وحاليا سيتم تنفيذ ذات المشروع على عيادات الأسنان الأمر الذي سيقلل الازدحام على منشآت مؤسسة حمد الطبية، ونحن بذلك ننفذ الخطة الوطنية للصحة 2018-2022 لتقديم رعاية تكاملية، شأنها توفير الجهود والقوى العاملة، والتركيز على تغيير الأنماط الصحية، لأن أي نظام صحي في العالم الأساس فيه هو الوقاية، والهدف أنه كلما فهم الأفراد الوقاية سنوقف علاج الأمراض المزمنة، سيما وأنَّ نسبة انتشار السكري والضغط في ارتفاع مستمر، لذا التركيز على الوقاية من خلال الفحص المبكر للأمراض المزمنة والأمراض السرطانية. *تحديات زيادة نسبة الأمراض المزمنة وفيما يتعلق بالمؤتمر الذي سيعقد في الفترة ما بين 19-22 الجاري في فندق شيراتون الدوحة، قالت الدكتورة مريم عبد الملك إنَّ المؤتمر سيعقد تحت رعاية وزيرة الصحة الدكتورة حنان الكواري، وتستضيفه مؤسسة الرعاية الصحية الأولية، بحضور دولي رفيع المستوى تحت شعار بناء الأساس من أجل التميز، في فندق شيراتون الدوحة، لافتة إلى إن المؤسسة تقوم بعقد هذا المؤتمر الدولي منذ عام 2008 وتستمر في عقد المؤتمر من أجل زيادة الوعي حول الرعاية الصحية وأهميتها، لافته إلى أن أحد أهداف المؤتمر هو إبراز الجهود المكثفة لمواجهة تحديات ارتفاع الأمراض المزمنة على الصعيدين الوطني والدولي وأهمية التوعية الوقائية لمواجهة التحدي المتمثل في زيادة الأمراض المزمنة. ولفتت د. عبد الملك إلى أن هناك العديد من الجهات المشاركة بالمؤتمر من دول العالم بالإضافة الى الدول العربية المشاركة ومنها الكويت وسلطنة عمان ولبنان والأردن للمساهمة والاستفادة من تبادل التجارب الناجحة والخبرات المتميزة في المجال الصحي بالإضافة الى متحدثين ومشاركين من دولة قطر المستضيفة للمؤتمر. وتابعت: إن المؤتمر يتضمن العديد من الورش والمحاضرات والمناقشات المرتبطة بتعزيز الصحة والوقاية من الأمراض وسوف يتم عرض نماذج الرعاية الصحية المتكاملة والابتكار والابداع في مرافق الرعاية الصحية، كما سيتم تناول طرق الجودة وكيفية الوقاية من المخاطر في بيئة العمل وتحقيق السلامة المهنية، ويليها عرض أفضل الممارسات بالتعليم الطبي وبناء القدرات وإضافة إلى تبادل الخبرات والتجارب والتعرف على أفضل الممارسات من خلال المعارض وورش العمل المصاحبة التي يقدمها مجموعة من المتمرسين والمتخصصين في المجال. *60 ورقة بحثية وبدورها قالت الدكتورة حنان المجلي-رئيس اللجنة العلمية للمؤتمر- إنَّ أهم أهداف المؤتمر هو ترجمة الأدلة والخبرات المعرفية إلى ممارسات طبية عند التعامل مع حالات الأمراض الشائعة واعتماد أفضل الممارسات الدولية في نظم القيادة والحوكمة الفعالة، بالإضافة الى اعتماد مشاركة المريض وأسرته في القرارات الخاصة بالعلاج والرعاية الصحية وذلك بهدف تعزيز مبادارات تحسين الجودة وسلامة المرضى، كما يهدف المؤتمر الى مشاركة أهم الابتكارات في مجال الرعاية الصحية الأولية. وأشارت الدكتورة المجلي إلى أنَّ المؤتمر سيعرض 60 ورقة بحثية خلال أيام المؤتمر وقد شاركت عدد من الجهات العلاجية والأكاديمية في الدولة وخارجها في هذه الأطروحات حيث تم مراجعتها من خلال لجان علمية مختصة، موضحة أن المؤتمر يتضمن عددا من ورش العمل التى ستعقد يوم 19 فبراير، بمشاركة من 30 الى 50 مشارك لكل ورشة وحسب نوع الورشة وهي 5 ورش عمل تغطي مختلف التخصصات والمستويات العلمية للمشاركين، حيث إن ورشة الأبحاث والمراجعات المنهجية سوف تكون للمتخصصين في مجال الأبحاث، كما سيكون هناك ورشة خاصة بالطب الوقائي للمسافرين وكذلك لاستخدام أنماط الحياة الصحية كعلاج وهي ورشة خاصة بالأطباء والممرضين. ولفتت الى أن الورش تتضمن كيفية إجراء مراجعات منهجية، وإدارة الجروح ونمط الحياة من المنظور الطبي، وطب السفر والتعلم من تجارب المرضى من الماضي والحاضر على حد سواء. وأشارت الدكتورة المجلي إلى أهمية تكامل الأدوار بين القطاعات الصحية، مشيرة إلى أنَّه بالنسبة للتحديات التي تواجه قطاع الرعاية الصحية الأولية، هو أنَّ نظام الخدمات يحتاج إلى أن يكون اكثر تكاملية، فمثلا خدمة الرعاية المنزلية لا تقدم بمنظور متكامل فهناك تضارب بين عدد من الجهات التي تقدم الخدمة، فالخدمة تقدم في مؤسسة الرعاية ومؤسسة حمد ومركز تمكين، لذا لابد من البحث عن توحيد الخدمات. *تعزيز أنماط الصحة وقال السيد مسلم مبارك النابت - مساعد المدير العام للشؤون المالية والادارية بالمؤسسة- إن المؤتمر سيناقش العديد من المجالات الخاصة بالرعاية الصحية الأولية ومنها الأمراض المزمنة وأنماط الحياة الصحية والحوكمة والقيادة في المجال الصحي وذلك بحضور عدد من المختصين في المجال حيث تمت دعوة عدد من طلاب كلية الطب والأطباء المقيمين وذلك لإثراء النقاش وتعميم الفائدة على أكبر عدد من المختصين، كما أنه يتضمن 7 مواضيع رئيسية عن القيادة والحوكمة الفعالة في نظام الرعاية الصحية، وأحدث الممارسات الاكلينيكية، وتعزيز الصحة والوقاية من الامراض، ونماذج الرعاية المتكاملة، والابتكار والابداع في الرعاية الصحية الأولية والتطوير والتعليم وبناء القدرات ويليها الثلاثي الجودة والمخاطرة والسلامة. *مؤتمر طبي قالت السيدة هدى الواحدي المدير التنفيذي لادارة الاعلام بمؤسسة الرعاية الصحية الأولية ورئيس اللجنة اللوجيستية بالمؤتمر إنه سيتم تنظيم معرض مصاحب للمؤتمر بمشاركة 10 من شركات الأدوية العالمية بهدف عرض أحدث منتجاتها من الأدوية وكذلك أحدث الدراسات العلمية المصاحبة لهذه الأدوية، وذلك حرصا من مؤسسة الرعاية الصحية الأولية على إشراك الشركات العالمية الفاعلة في مجال الأدوية في فعاليات المؤتمر. ولفتت إلى ان المؤتمر يشهد تواجدا كبيرا من الداخل والخارج وبلغ عدد المسجلين حتى الوقت الحالي ما يقرب من 950 مشاركا موضحة أن المؤتمر يدخل فى إطار التعليم الطبي المستمر ويمنح عددا من النقاط التعليمية للمشاركين.

نظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية فعاليات توعوية عبر مختلف المراكز الصحية والمدارس وذلك للتوعية بأهمية غسل اليدين في القضاء على البكتيريا، وذلك بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمى لنظافة اليدين والذي أقرته منظمة الصحة العالمية فى الخامس من مايو من كل عام. ومن جهتها قالت الدكتورة شوقية الماجد- مديرة مركز أم غويلنة الصحي " إن احتفالات اليوم العالمي لنظافة اليدين في قطر ستبدأ يوم غد الثلاثاء 5 مايو الجاري، وتستمر حتى نهاية الشهر. وقد تم اختيار شعار "نظافة اليدين هى بوابتك للصحه والسلامة". ولفتت الى أن الحملة ستركز على توعية موظفي المراكز الصحية والمراجعين حول طرق منع انتشار الجراثيم، منوهة بأن الكثير من الأمراض تنتقل عبر التلامس المباشر وأن اهمال غسل اليدين يتسبب في انتشار الكثير من أنواع البكتيريا والأمراض مثل الأنفلوانزا الموسمية والإسهال. 87% من الموظفين ملتزمين بغسل اليدين ومن جهته أشار الدكتور أحمد هاشم - منسق إدارة المخاطر بإدارة الجودة الى أن توعية موظفي المركز الصحية حول نظافة اليدين، يحد من انتشار البكتيريا، منوها بأن إدارة المخاطر تقوم بعمليات مسح شهرية لقياس وعي الموظفين بالمراكز الصحية حول أهمية غسل اليدين. وذكر أن المسح الأخير الذي تم تنفيذه خلال الفترة الممدة من يانير حتى شهر مارس الماضيين أظهر أن 87% من الموظفين بالمراكز الصحية ملتزمين بنظافة اليدين بشكل جيد، معتبرا النسبة إيجابية كون المعدل العالمي يظل عند حدود 60%. ونبه الدكتور هاشم الى أن المؤسسة ستعمل على توزيع المنظفات الكحولية عبر مختلف المراكز الصحية، وتوعية الموظفين والمراجعين بضرورة تعقيم أيديهم، إلى جانب توزيع مطبوعات على الأطفال من رواد المراكز الصحية، وعبر مختلف المدارس ورياض الأطفال لتوعيتهم بأهمية غسل اليدين للقضاء على البكتيريا المسببة للأمراض. مسابقة للأطفال ومن جانبه، بين عثمان المومني- منسق إدارة المخاطر، العمل على تفادي مختلف المخاطر التي قد تحدث بالمراكز الصحية، كاشفا عن تنظم مسابقات لرسوم الأطفال التوعوية حول نظافة اليدين. واعتبر أن ممارسة غسل الأيدي من الاجراءات الواجبة على العاملين في المجال الصحي بشكل خاص، مبينا أن اليد مسئولة عن انتشار الكثير من عدوى المستشفيات، كما يتعين غسل الأيدي على الأفراد في المجتمع بشكل عام. وكانت منظمة الصحة العالمية قد أطلقت يوماً عالمياً لنظافة الأيدي تحت شعار "نظافة الأيدي تنقذ الأرواح"، وهي مناسبة سنوية تعنى بتوعية الملايين حول العالم بفوائد غسيل اليدين وتعزيز هذه الممارسة الصحية.

نظمت مؤسسة الرعاية الأولية ورشة "كيفية التحدث لوسائل الإعلام "، وذلك بمشاركة 20 موظفا وبالتعاون مع مركز إعداد التربوي للتدريب والتطوير. واشتملت الدورة على محاضرة نظرية قدمها المحاضر والاعلامي عبد الرحمن الحرمي تضمنت تسليط الضوء على عدد من المحاور الإعلامية الرئيسة منها التعريف بالمفاهيم الإعلامية ومجالات العمل الإعلامي طبيعته وخصائصه، بالإضافة إلى التعريف بمجالات التعامل مع وسائل الإعلام المسموعة والمرئية والمهارات الإعلامية للمتحدث الرسمي وآلية إلقاء التصاريح الصحفية وتقديم التوعية من خلال الوسائل الاعلامية و خاصة الإذاعة و التلفزيون . ومن جهته أوضح الحرمي أن أهمية هذه الدورة التدريبية تكمن في تأهيل المتدربين على التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة وبالأخص المسموعة وكذلك المرئية كونها الأكثر اهتماما ومتابعة من قبل المشاهدين بالإضافة إلى تزويد المتدربين بمهارات التعامل مع الكاميرا التلفزيونية وفنون إلقاء التصريح الصحفي فضلا عن تمكينهم من التحدث أمام الضيوف على درجة كبيرة من الأهمية وانتقاء الكلمات والردود والتعابير المناسبة أثناء المقابلات، مضيفا" سيتمكن المتدربون في ختام الدورة من التعامل مع وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة بشكل جيد والتحدث مع وسائل الإعلام بكل ثقة وطلاقة" . وعن أهمية الدورة قالت السيدة مريم ياسين الحمادي - المدير التنفيذي لإدارة الاتصال المؤسسي والعلاقات العامة" يمكن اعتبار هذه الدورة خطوة أولية نحو الظهور الإعلامي الصحيح للأطباء والمتخصصين من خلال تدريبات تفاعلية تمكنهم من التحدث في وسائل الاعلام بشكل واضح ومقنع لتحقيق الرؤية والأهداف "

كشفت الدكتورة مريم عبد الملك - مدير عام مؤسسة الرعاية الاولية الصحية الى سعى المؤسسة الى زيادة عدد المراكز الصحية من خلال افتتاح عدد جديد من المراكز خلال العام الجاري. ودعت في كلمة لها ، بمنتدى الرعاية الصحية الأولية ، موظفي المؤسسة الى بذل المزيد من الجهد والعمل لرفع مستوى الخدمات بالمؤسسة كونها الوجهة الأولى لمتلقي الخدمات الصحية في الدولة. وبدروها قالت السيدة مريم ياسين الحمادي- المدير التنفيذي للاتصال والعلاقات العامة في الكلمة الترحيبية في بداية المنتدى" ان مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منذ استقلالها تعمل بشكل دؤوب من خلال (21) مركزاً للرعاية الصحية الأولية، مقسمة على 3 مناطق هي المنطقة الوسطى، والمنطقة الغربية، والمنطقة الشمالية، من بينها 13 مركزاً تقع في مدينة الدوحة". ونظمت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية منتدى الرعاية الصحية الأولية وتضمن المنتدى احتفالا بهدف تحفيز موظفيها على مواصلة العمل بجد وابتكار يتناسب مع أهداف المؤسسة في تقديم أعلى وأرقى الخدمات للمرضى والمراجعين، حيث تم تكريم 76موظفا متميزا في الأداء، بالإضافة إلى تكريم الموظفين الذين امضوا 25 عاما في العمل بالمؤسسة وكانت لهم بصمات بارزة في العمل ويبلغ عددهم 53 موظفا. ويأتي المنتدى هذا العام في طور عرض تجارب وانجازات الادارات والمراكز الصحية التي تمت خلال هذا العام، وذلك بهدف مشاركة ذوي الخبرة للخروج بتوصيات تساهم في تعزيز ما تم تحقيقه من أهداف وانجازات.