حصلت خدمات الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية علىإعادة اعتماد اللجنة الدولية المشتركة(JCI)للمرة السادسة على التوالي، وذلك عقب اجتيازها بنجاح المسح التقييمي الشامل الذي أُجري في مايو الماضي وفقا لأحدث معايير الاعتماد الخاصة بهذه الخدمات. وأكدت المؤسسة في بيان لها اليوم، أن إعادة اعتماد الرعاية الصحية المنزلية يمثلإنجازا جديدا يؤكد التزامها المستمر بالتميز فيتقديم رعاية صحية آمنة وعالية الجودة، تُقدَّم للمرضى في منازلهم وفق أعلى المعايير العالمية، ضمن نموذج المستشفى في المنزل الذي يقدم رعاية طبية متخصصة للمرضى، مع الحفاظ على كرامتهم واستقلاليتهم. وقالالدكتور خالد محمد الجلهم، رئيس الإدارة الطبية بمؤسسة حمد الطبيةإن هذا الإنجاز يجسد التزام المؤسسة بتقديم خدمات رعاية مبتكرة تسهم في تحسين النتائج الصحية، وتقليل الاعتماد على دخول المستشفيات، وتعزيز رفاه المرضى وأسرهم في جميع أنحاء دولة قطر، إلى جانب الجودة الفائقة والسلامة التي تتميز بها خدمات الرعاية الصحية المنزلية لدينا، والتي تؤدي دورًا حيوياً في تقديم الرعاية التخصصية بنفس جودة المستشفى في منازل المرضى. وبدورها،قالت الدكتورة هنادي الحمد، نائب رئيس الإدارة الطبية للرعاية طويلة الأجل وإعادة التأهيل ورعاية أمراض الشيخوخة، بمؤسسة حمد الطبية:إن الحصول على الاعتماد للمرة السادسة هو ثمرة عمل دؤوب يجمع بين التميز السريري والرعاية الحانية والابتكار في خدماتنا الصحية، حيث نلتزم بتقديم خدمات رعاية متخصصة، تتسم بالجودة والفعالية والرعاية المرتكزة على المريض. وأضافت: لا يقتصر دور فرقنا على تقديم الرعاية الطبية المعتادة فحسب، بل يمتد ليشمل توفير بيئة داعمة لبث الأمل والطمأنينة في نفوس المرضى وتمكينهم داخل منازلهم وتعزيز استقلاليتهم. يُذكر أن خدمات الرعاية المنزلية حصلت على أول اعتماد من اللجنة الدولية المشتركة عام 2009، وتواصل تطوير خدماتها لمئات المرضى في مختلف أنحاء الدولة، وتشمل الحالات المزمنة والمعقدة، والعلاج بالأكسجين، والرعاية التلطيفية، والعلاج المتقدم للجروح، ويشرف على هذه الخدمات فريق متخصص من الأطباء والممرضين والممارسين الصحيين. وتشير نتائج التقييمات إلى تحسين النتائج السريرية، وتقليل نسب إعادة دخول المرضى إلى المستشفيات، والحد من المضاعفات الطبية، وتعزيز رضا المرضى وعائلاتهم.

أعلنت مؤسسة حمد الطبية حجم الخدمات المقدمة لمراجعيها خلال أبريل الماضي للعام الجاري، تقديم خدمة الرعاية المنزلية لـ7786 مستفيد، فيما أُدخل إلى المستشفى 34.073 مريضا، واستقبلت العيادات الخارجية 284.374 مراجعا، فيما شهدت المستشفى 2246 ولادة. هذا وذكر منشور لمؤسسة حمد الطبية على حساباتها الرسمية أمس، أن عدد زيارات المرضى لقسم الطوارئ بلغ 62.072 مريضا، فيما بلغت زيارات المرضى لمركز طوارئ الأطفال 64.084 مريضا، واستقبلت خدمة الإسعاف 34.673 مكالمة استدعى منها تشغيل الإسعاف الطائر 154 مرة. وتأتي هذه الخدمات في سياق الدور الذي تقدمه في المجتمع والخدمات المرتكزة على المريض ذات المستوى العالمي.

أكد الدكتور فراس حداد - استشاري أول ورئيس قسم خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية، أن الرعاية المنزلية هي خدمة متوافرة لكافة الأعمار في دولة قطر يقدمها أطباء وممرضات وفريق من المتخصصين في مجال الرعاية المنزلية، وهي تتيح للمرضى الاستفادة من تقديم الرعاية بطريقة تتناسب مع احتياجاتهم الفردية وظروفهم الصحية، مما يعزز الشعور بالاهتمام الشخصي والدعم الطبي المستمر. وبحسب تقرير 2023 الذي أعده قسم خدمات الرعاية المنزلية فإن 73 % من المرضى الذي يتلقون العلاج في منازلهم يفوق أعمارهم 65 عاماً، بينما يمثل الأطفال الذين يتلقون خدمات الرعاية في منازلهم ويتم تحويلهم بالأساس من مستشفى سدرة قرابة 8 بالمائة من إجمالي عدد المرضى، واستناداً للتقرير ذاته فإن عدد المرضى المحولين إلى الرعاية المنزلية قد ارتفع في 2023 إلى 3964 حالة أي بفارق 772 حالة عن 2022. وفي السياق ذاته أفاد الدكتور فراس حداد بأن الرعاية الصحية المنزلية تتلقى تحويلات المرضى من مختلف المرافق الصحية بحمد الطبية وخارجها حيث تم تحويل 888 حالة من مستشفى حمد العام يليه مستشفى الرميلة بـ759 حالة ومستشفى القلب بـ468 حالة إضافة إلى مستشفى سدرة بـ 115 حالة في 2023. وتشمل خدمات الرعاية المنزلية الفحوصات الطبية المنتظمة، وإدارة الأدوية، وعلاج الجروح، وإعطاء الحقن،العلاج التنفسي، وخدمة اختصاصي التغدية، إلى جانب الرعاية التمريضية والتي تشمل مراقبة الصحة العامة، وتغيير الضمادات، وتقديم الرعاية بعد العمليات الجراحية، والتمريض لمرضى الأمراض المزمنة، زتشمل ايضا العلاج الطبيعي والعلاج الوظيفي الذي يتضمن تقديم التمارين البدنية، وتحسين القدرة على الحركة، وتعزيز الوظيفة اليومية. بجانب خدمات الرعاية النفسية المتمثلة في الدعم العاطفي والنفسي للمرضى والعائلة، والمشورة النفسية لمرضى الاكتئاب أو القلق أو الخرف. وبحسب إحصائيات 2023 للقسم فقد زاد أيضاً عدد زيارات الفريق الطبي الى المرضى 79 ألف زيارة بزيادة 5000 زيارة عن 2022.

كشفت مؤسسة الرعاية الصحية الأولية أن إجمالي عدد المرضى المستفيدين من خدمات الرعاية المنزلية من كبار السن بلغ 662 مريضا مع نهاية شهر أغسطس الماضي، بينما بلغ عدد إجمالي الزيارات خلال شهر أغسطس حوالي 6900 زيارة منزلية. وتقدم مؤسسة الرعاية الأولية خدمات الرعاية المنزلية في المرحلة الأولى للقطريين ومواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من كبار السن الذين تجاوزت أعمارهم الستين سنة من ذوي الأمراض المزمنة ممن يتعذر عليهم متابعة حالاتهم داخل المراكز الصحية ( للحالات المستقرة ضمن أمراض السكر وارتفاع ضغط الدم) والذين لا يحتاجون إشراف وملاحظة طبية. وقد احتفلت مؤسسة الرعاية الصحية باليوم العالمي لكبار السن من خلال قسم الرعاية الصحية المنزلية ومركز معيذر الصحي، وذلك بهدف تعزيز الترابط ما بين الأجيال وتوظيف المناسبات العالمية لغرس القيم الأخلاقية من خلال ممارسات اجتماعية وصحية موجهة لشرائح المجتمع المتنوعة للتعامل السليم مع كبار السن. وتم في الاحتفالية القاء محاضرات تثقيفية في مختلف المجالات الصحية من خلال أطباء الرعاية الصحية المنزلية. وقالت الدكتورة بدرية المالكي مساعد مدير إدارة الرعاية المستمرة والمتكاملة بالمؤسسة إن الاحتفال يأتي تجاوبا مع الفرص المتاحة والتحديات التي تواجه الشيخوخة في القرن الحادي والعشرين وتماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة حيث تعد العناية بكبار السن وتحسين الخدمات المقدمة لهم جزءا أساسيا منها. وأوضحت أن الفعاليات هذا العام عرضت سبل الرعاية المتواصلة المختصة بكبار السن والتركيز على تعزيز الجوانب النفسية، لاسيما في مرحلة الشيخوخة لما لها من آثار كبيرة ومتعددة في استجابتهم لتناول الأدوية وممارسة تمارين العلاج الطبيعي. من جهته، أكد الدكتور أشرف حلمي مدير الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة الرعاية الأولية أن خدمة الرعاية الصحية المنزلية تعتبر واحدة من الخدمات الرائدة التي تقدمها المؤسسة من خلال 21 مركزا حاليا، وستغطي الخدمة قريبا جميع المراكز لتشمل 27 مركزا في جميع مناطق الدولة تماشيا مع الاستراتيجية الوطنية للصحة، والتي تنص على وجوب تقديم رعاية صحية وقائية تتمحور حول المريض في كافة مناطق الدولة وتغطي جميع فئات المجتمع ونخص بهذه المناسبة فئة كبار السن.

** مستعدون لإنجاح مونديال 2022 ** الدكتور عبدالله الباكر كان عوناً وسنداً في تشجيعنا ** كوارث مؤلمة كنت شاهدة على أحداثها.. احتراق الطائرة الأردنية والتسمم الغذائي للطلبة واحتراق مصنع الحديد ** ساهمت في العمل التطوعي في رعاية المسنين ودريما ** جمعية التمريض فتحت لنا آفاقاً جديدة والمساهمة في خدمة المجتمع ** وزارة الصحة ومؤسسة حمد الطبية تجاهلتني عند التقاعد ** رشحت نفسي للمجلس البلدي وحصلت على المركز الثالث في الجزء الثاني من حوار أول ممرضة قطرية نصرة بنت فرج النوبي سنتطرق لبعض الذكريات خلال مسيرتها مع عالم التمريض الذي عشقته حتى النخاع، وبذلت قصارى جهدها من أجل اثبات قدرتها على التأقلم مع هذه المهنة الصعبة، والتي غادرها أغلب الممرضين والممرضات القطريين نظراً لصعوباتها وعدم تحمّل المناظر المتعبة نفسياً والتي يشاهدونها يومياً من خلال هذا العمل الذي يعتمد على القوة والجرأة والشجاعة، ومرت عليها حالات صعبة جدا ترويها في هذه الجزء ، كما تطرقت لعملها في الجمعيات التي تخدم المواطن القطري مثل احسان ودريما وتحب العمل التطوعي ، كما تتحدث عن تجربتها في خوض أول انتخابات للبلدية ودخول المرأة منافسة للرجال وكيف حصلت على المركز الثالث رغم وجود منافسين أقوياء ، وتحدثت عن استعداد جمعية التمريض للمساهمة في مونديال قطر2022 لأنهم جزء من هذا الوطن الغالي ولابد أن يكونوا على أهبة الاستعداد لانجاح المونديال هذا الحدث العالمي . مهنة التمريض ممتعة ولكنها صعبة ومرهقة بصراحة مهنة التمريض ممتعة جدا لأنها تجمع بين الفن والمعرفة المتجددة دائما ولكنها صعبة ومرهقة ومتعبة نفسيا لأنك تشاهد يوميا مواقف مؤلمة وصعبة من مختلف الامراض والحوادث وكان في الماضي على ايامنا كانت الممرضة تعمل الكثير من الاعمال التي تعتبر الآن عملا تخصصيا مثل عمل بعض التحاليل المختبرية وتخطيط القلب واحضار الطعام واحضار الادوية للمرضى. اتذكر اول راتب تقاضيته في عملي كان (700) ريال وفرحت به وكانت الأسرة أيضاً مسرورة وأعطيت منه الوالدة التي طارت من الفرح وكذلك الجدة . عينت رئيسة لقسم الحروق وبعد تخرجي من المعهد وحصولي على المركز الأول عملت في قسم الجراحة العامة ، ثم ذهبت إلى جمهورية ايرلندا الجنوبية لتكملة دراستي في عام (1976 ) وكانت الدراسة صعبة ولكن بالعزيمة والاصرار والتحدي أكملتها بنجاح ، وبعد عودتي من الدراسة عينت رئيسة قسم الحروق وكان الدكتور عبدالله الباكر (رحمه الله) هو المشرف على دراستنا في الخارج وهو الذي يقوم بمتابعتنا في العمل وكتابة التقارير عنا و ويساعد في ترقياتنا ودائما كان الدافع والمحفز والمشجع لنا لكي يبرز الطاقات الكاملة بداخلنا ويساهم في تقدمنا وتطورنا ونجاحنا في هذه المهمة الصعبة الملقاة على عاتقنا . الرعاية المنزلية من بنات أفكاري استفدت من جميع الدورات التي دخلتها واشتغلت في التمريض لمدة (42) سنة وتنقلت في عدة وظائف من رئيسة ممرضات و(سوبر فايزر) عملت بالليل والنهار ، انتقلت للعمل في مستشفى الأمراض الصدرية والأمراض النفسية وقسم الحروق وغيرها من الأقسام ، كانت الصعوبات في البداية مع اللغة الإنجليزية ولكن بالاحتكاك ودخول الدورات ومع مرور الوقت سهلت العملية ، كنت مهتمة بمتابعة الأخبار الطبية ، وأقرأ المجلات التي تتعلق بالطب وتفيدني في مجال عملي ، وللتاريخ أنا أول من فكر بالرعاية المنزلية واستلمت القسم وقمت بتطويره وعملت بإخلاص من أجل خدمة ورعاية المجتمع ، وكنت أذهب مع طاقم التمريض للأسر القطرية والمقيمين. ذكريات مؤلمة من الذكريات المؤلمة ومازالت عالقة في ذهني ولا تمحى من الذاكرة هو عندما تم استدعائي في الساعة الرابعة فجراً حيث وصلتنا في المستشفى في 3 مارس من عام 1979 م جثث الأشخاص المتفحمين جراء احتراق الطائرة الأردنية (عالية) بوينغ 727 واسمها البتراء في مطار الدوحة حيث كانت متجهة لمسقط وضربتها عاصفة رعدية أدت إلى ارتطامها بالأرض واحترقت وقتل (45) راكبا من أصل (64 ) راكبا ، ونظراً لكثرة العدد فإن ثلاجة المستشفى امتلأت واضطررنا إلى استخدام ثلاجات مستشفى حمد قبل افتتاحه. كما أتذكر عندما تسمم عدد كبير من الأطفال والشباب أثناء عروض دورة الخليج الرابعة وذلك بسبب تسمم الأكل المقدم لهم، وكانت الأعداد كبيرة وتمت معالجتهم . كما لا أنسى منظر امرأة وهي تحمل طفلها بين يديها الذي دهسته سيارة وكان رأسه متهشما والدماء على ثيابها وتجري به داخل المستشفى رغم معرفة أنه مات قبل وصوله للمستشفى . ومن الذكريات المؤلمة كانت عام 1977 وذلك عندما شبت النار واحترق جزء من مصنع الحديد والصلب ، وقد احترق عدد كبير من العاملين والمهندسين الذين كانوا في فترة عملهم وقد هالتني كثرة الحروق وتفحم جثث كبيرة. تنقلت للعمل في عدة وظائف عملية وإدارية في مستشفى الرميلة استفدت من جميع الدورات التي دخلتها واشتغلت في التمريض لمدة (42) سنة وتنقلت خلال الفترة في عدة وظائف من رئيسة ممرضات و(سوبر فايزر) ومساعدة الرئيس التنفيذي للتمريض في مستشفى الرميلة واشرفت على ادارة مستشفى الامراض النفسية ووحدة الامراض الصدرية . عملت بالليل والنهار ، كانت الصعوبات التي واجهتني في البداية مع اللغة الإنجليزية ولكن بالاحتكاك ودخول الدورات ومع مرور الوقت تغلبت عليها ، كنت مهتمة بمتابعة التطورات العملية والعلمية في مهنة التمريض والعلوم الصحية والطبية ، وأقرأ لمجلات التي تتعلق بالتمريض والصحة والطب لأنها تفيدني في تطوير معلوماتي وفي مجال عملي. وبختني الممرضة بسبب قول الحقيقة !! أتذكر من المواقف المحرجة لي هي عندما وبختني ونهرتني ريئسة القسم بسبب قول الحقيقة لمريضة قطرية كانت عندها (غرغرينة) في اصابع الرجل ويريدون بتر اصابع رجلها وهي رافضة فجلست أنصحها بالاستجابة وأن الحل الوحيد هو عملية البتر للأصابع المصابة لرجلها فرفضت ذلك رفضاً باتاً وعندما علمت رئيسة القسم قالت لماذا تخبرينها بالحقيقة ، كنا سنقوم بقطع الاصابع بموافقة ولدها، وقلت لرئيسة القسم لابد من إخبار المريض بذلك مثل ما تعلمنا ذلك عند دراستنا لمهنة التمريض وحتى لاتكون صدمة قوية للمريض بدون أخذ موافقته. عاودني الحنين للتمريض عندما طلبت التقاعد في عام 2014 بسبب تجاوز السن القانونية (60) سنة بصراحة راودني الحنين للعودة للعمل في مجال التمريض الذي عشقته منذ نعومة أظفاري، لكن المسؤولين في مؤسسة حمد الطبية رفضوا طلبي بسبب السن مع انه يتم تعيين موظفين من الخارج وهم في فترة التقاعد في بلدانهم وانا التي دخلت العمل وعمري 18 سنة واول ممرضة قطرية وعملت وخدمت وطني واهل بلدي والمواطنين بكل همة واخلاص لمدة 42 سنة يتم رفض عودتي إلى عملي بسبب تجاوز السن القانونية . في فترة الثمانينيات وخلال مشواري مع التمريض قد حصلت على جائزة ودرع رفيدة بنت كعب الانصارية في التمريض على مستوى دول التعاون الخليجية بالبحرين وأهداني درع التمريض وساعة يد ، وكنت سعيدة بذلك . وزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية تجاهلت تكريمي بعد 42 سنة !! رغم العمل بوزارة الصحة العامة ومؤسسة حمد الطبية لمدة (42) سنة وعملت بإخلاص وتفان وكوني أول قطرية تعمل بالتمريض ودخلت التمريض في زمن كان القطريات يرفضن هذا العمل ، وتنقلت في عدة أقسام وشاهدت مناظر متعبة، لذا حزّ في نفسي عدم تكريمي عندما تقاعدت عن العمل بسبب تجاوز سن التقاعد لم تقم لي حفلة تكريم إلا بعد ثلاثة أشهر وعلى مستوى القسم ولم يعلن عن حفلة التكريم وحتى عن تقاعدي ومغادرتي مؤسسة حمد، بعض المرضى إلى حد الآن يتصلون بي في المنزل لطلب الخدمة لأن ما عندهم خبر بأني غادرت أغلى واعز عمل في حياتي. تجربة مفيدة في انتخابات المجلس البلدي عندما فتحت الدولة المجال للترشيح للمجلس البلدي في أول دورة في 3 مارس من عام 1999م راودتني فكرة الترشح لكي أخدم المجتمع حيث لديّ ميول سياسية وطموح من أجل خدمة أبناء بلدي ، وخضت السباق في منطقة (65) بالدفنة وكانت تضم (16) مرشحاً وقمت بعمل حملة انتخابية لدعم ترشيحي وأصدرت نبذة عن ما سأقدمه للدائرة الانتخابية في حالة فوزي ، وكلفتني الحملة مبالغ كبيرة ولكن من أجل خدمة المواطنين قررت الدخول وخوض تجربة جديدة خاصة أنني عنصر نسائي فكانت لديّ القدرة والتحدي والإرادة القوية ، ورغم كثرة المرشحين فإنني حصلت على المركز الثالث بعد المرشح الأول إبراهيم الإبراهيم ، ثم المرشح الثاني عيسى آل اسحاق ، كانت تجربة مفيدة في أول انتخابات قطرية . خدمة المجتمع تستهويني أنا من محبي خدمة المجتمع ولدي رغبة في العمل والتطوّع ، حيث ساهمت في عمل استبيان عن وضع المسنين في قطر ثم ساهمت في بعض عمل احتياجات المؤسسة القطرية للمسنين مع السيد الفاضل يوسف مفتاح ( إحسان) والتي ترعى شؤون المسنين، وقمنا بدراسة احوال الايتام (دريما) ، كما كنت عضوة في المجلس الأعلى للأسرة وفي لجنة المسنين لخدمة الوطن والمواطنين. جمعية التمريض القطرية .. جاهزة للمونديال لقد تمت الموافقة على إنشاء جمعية التمريض القطري ونحن سعداء بذلك من أجل خدمة الوطن، وسنقدم دورات في الإسعافات الأولية في المدارس للطلبة والطالبات، كما أننا على استعداد لإقامة أي دورات صحية يتطلبها المجتمع، ذلك بالتعاون مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، نقدم دورات صحية للموظفين ونحن على استعداد تام لخدمة قطر، ومن أجل نجاح مونديال قطر 2022 وحرصنا على المشاركة من أجل وطننا الغالي قطر لأننا جزء من هذا المجتمع فإننا نتمنى التعاون والتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث للمشاركة في نشاطات هذا الحدث الكبير والغالي علينا هو مونديال قطر 2022 ، ونحن جاهزون لأداء هذه المهمة والمشاركة والاسهام في نجاح مونديال قطر ضمن مجالنا، فنحن كلنا جنود لخدمة وطننا الغالي المعطاء قطر ، لكي نرد له الجميل لأن هذا حدث عالمي لن يتكرر ، وقطر أول دولة عربية شرق أوسطية تستضيف المونديال الذي تتجه أنظار العالم له وكلها من الآن تركز على قطر ، وهمهم الحضور إلى قطر لكي يعيشوا أجواء المونديال الجميلة، وثقوا بأنهم سيشاهدون مونديالا عالمياً غير مسبوق ونحن كقطريين جزء من هذا الحدث كلا في مجاله وهمنا نجاح بلدنا والتعرف على عادات وثقافات وتاريخ العالم ، وكذلك حضور المباريات والفعاليات المصاحبة له.

يعد الأول من نوعه على مستوى الدولة...والخطة ليشمل كافة مراكز رعاية الأمومة هيلة الجوهر: البرنامج يقدم خدماته للنساء من ذوات الحمل عالي الخطورة أعلنت السيدة هيلة جوهر- المدير التنفيذي للتمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث -، أنه من المقرر توسعة برنامج الرعاية المنزلية لما بعد الولادة المطبق تجريبيا في مركز صحة المرأة والأبحاث، ليشمل كافة مراكز رعاية الأمومة في مؤسسة حمد الطبية مؤكّدة أن هناك خططا لتوسعة نطاق هذه الخدمات لتشمل تقديم الرعاية الصحية للنساء من ذوات الحمل عالي الخطورة واللاتي يضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية لفترة الأسابيع الأربعة اللاحقة للولادة في كافة مراكز الولادة في دولة قطر. وأوضحت هيلة الجوهر في بيان صحافي عن مؤسسة حمد الطبية، قائلة إنَّ مركز صحة المرأة والأبحاث التابع لمؤسسة حمد الطبية قد أطلق برنامجاً تجريبياً للرعاية المنزلية لما بعد الولادة، ويدار هذا البرنامج الذي يعدّ الأول من نوعه في قطر من قِبل فريق من القابلات من ذوات الكفاءة؛ حيث يتولى هذا الفريق في المراحل الأولى من البرنامج تقديم الرعاية الصحية للمواليد و للأمهات الجدد اللاتي انطوت فترة حملهن على درجة من الخطورة أو اللاتي وضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية ويحتجن إلى المزيد من الرعاية الصحية، ويقدّم فريق القابلات بموجب هذا البرنامج الرعاية الصحية للمواليد و للأمهات الجدد من خلال إجراء بعض الفحوصات وتوفير التثقيف الصحي والدعم خلال فترة ما بعد الولادة، تقدّم الكوادر الطبية في مركز صحة المرأة والأبحاث الرعاية الصحية لأعداد كبيرة من النساء من ذوات الحمل عالي الخطورة، كما أن واحدة من بين كل ثلاث حالات ولادة في المركز تتمّ عن طريق الجراحة القيصرية، وهو ما يزيد من أهمية هذا البرنامج الذي يوفر الرعاية المنزلية والدعم المستمر للأمهات بعد الولادة. وأضافت هيلة الجوهر قائلة :إنَّنا نعتزّ بقيامنا بتجربة برنامج الرعاية المنزلية لما بعد الولادة ؛ حيث تقوم فرق القبالة التابعة لمؤسسة حمد الطبية بزيارة الأمهات الجدد في منازلهن بعد وقت قصير من الولادة والخروج من المركز؛ وتتيح هذه الزيارات المنزلية للقابلات تحديد وتفادي المشاكل الصحية الشائعة التي عادة ما تواجهها الأمهات الجدد ومواليدهن وتمكين الأمهات من اتخاذ القرارات السليمة فيما يتعلق بمكان وزمان طلب الرعاية الصحية. وبالإضافة لتقديم الدعم والرعاية الصحية للأمهات الجدد ومواليدهن يهدف هذا البرنامج إلى الحد أو التقليل من مراجعة أو إدخال النساء من ذوات الحمل عالي الخطورة للمركز في فترة ما بعد الولادة إذا لم يكن ذلك ضرورياً؛ حيث إن حوالي 25% من النساء اللاتي يضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية يراجعن قسم الطوارئ في المركز بعد الولادة للحالات غير العاجلة لا تستدعي مراجعة المركز. وأشارت السيدة هيلة جوهر إلى أن فترة الأسابيع الستة اللاحقة للولادة تكون مليئة بالسعادة والفرح بالمولود الجديد إلا أنها قد تنطوي على بعض الصعوبات، خاصة وأن الأم تمرّ خلالها بمرحلة من التكيّف الجسدي والنفسي والاجتماعي، وقالت: يكمن الهدف من خدمات الرعاية المنزلية التي تقدمها القابلات في توفير الدعم للأمّهات الجدد والتأكد من حصولهن على النصح والمشورة بصورة مستمرّة حول كافة الجوانب الصحية والرفاه الصحي للأم والمولود على حدّ سواء. من جانبها أكدت السيدة فاطمة يوسف- مدير التمريض في مركز صحة المرأة والأبحاث- أنه أثناء زيارة فريق القابلات لمنزل الأم الجديدة تقوم إحدى القابلات بتقييم الحالة الجسمانية والنفسية للأم، وفحص المولود وتثقيف الأم حول ما يمكن أن تتوقعه خلال الأيام والأسابيع القادمة وتثقيف أسرتها حول كيفية العناية بالمولود الجديد، كما سيكون بمقدور هذه القابلة خلال الزيارة تحديد ما إذا كانت الأم أو مولودها يعانون من أيّ مشاكل صحية تستدعي المزيد من الرعاية الطبية وإبلاغ الأم بالمتابعة مع مراكز الرعاية الصحية الأولية وذلك بهدف الحدّ أو التقليل من المراجعات غير الضرورية لقسم الطوارئ في مركز صحة المرأة والأبحاث. وتقتصر الخدمات التي يقدّمها البرنامج في الوقت الحالي على النساء اللاتي يضعن مواليدهن في مركز صحة المرأة والأبحاث ويقطنّ في الدوحة وكان حملهن مصنفاً على أنه حمل عالي الخطورة أو اللاتي وضعن مواليدهن عن طريق الجراحة القيصرية ويحتجن إلى العناية بالجروح، ويضمّ البرنامج ست قابلات موزعات على أكثر من فريق، حيث يقوم كل فريق بحوالي 12 – 14 زيارة منزلية شهرياً. وتتم إحالة الأمهات الجديدات إلى فريق الرعاية المنزلية لما بعد الولادة من قِبل الطبيب المعالج في مركز صحة المرأة والأبحاث بحيث تكون الزيارة المنزلية الأولى خلال 48 إلى 72 ساعة من الولادة، أما الزيارات اللاحقة فتتم جدولتها حسب اللزوم.

أضافت مؤسسة حمد الطبية خدمتين جديدتين إلى قائمة خدمات الرعاية الصحية المستمرة التي تقدمها للمرضى في منطقة الوكرة وهما فرع خدمات الرعاية الصحية المنزلية، ومركز خدمات التأهيل الحركي، فقد قام كل من السيد علي الجناحي، رئيس مجموعة خدمات الأعمال في مؤسسة حمد الطبية، والسيد محمود الرئيسي، رئيس مجموعة الخدمات الطبية المستمرة، مؤخراً بافتتاح هاتين الخدمتين بحضور عدد من موظفي ومرضى المؤسسة. وقام كل من السيد علي الجناحي والسيد محمود الرئيسي عقب الافتتاح بجولة تفقّدية لمركز خدمات التأهيل الحركي، الذي يقع في المبنى المجاور لمركز الوكرة الصحي، تحدّثا خلالها الى عدد من الموظفين والمرضى. ويأتي افتتاح الخدمتين الجديدتين في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها المؤسسة من أجل رفع مستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى وتوسيع نطاق هذه الخدمات بما يلبي الإحتياجات المتزايدة للسكان.ويشكل فرع خدمات الرعاية الصحية المنزلية المركز الإداري الذي يقدم الدعم للمرضى وأفراد أسرهم باعتباره القاعدة التي تنطلق منها الفرق الطبية لخدمة المرضى في منازلهم في الوكرة والمناطق المحيطة بها. وقال السيد علي الجناحي:"هاتان الخدمتان جزء لا يتجزأ من خدمات الرعاية الصحية المستمرة التي تقدمها مؤسسة حمد الطبية للمرضى تماشياً مع الأهداف التي تضمنتها الإستراتيجية الوطنية للصحة والتي تنصّ على وجوب تقديم رعاية صحية وقائية تتمحور حول المريض في كافة مناطق الدولة، ويعتبر فرع خدمات الرعاية الصحية المنزلية تطبيقاً عمليا لهذه الإستراتيجية حيث سيقوم على خدمة ما يزيد على 300 من المرضى في المنطقة". *الرعاية المنزلية من جانبه قال السيد محمود الرئيسي:" لقد طلب منا مرضانا، من القاطنين في المنطقة الجنوبية على وجه الخصوص، توفير الرعاية الصحية المنزلية والتخصصية لهم واستجابة لذلك قمنا بإنشاء فرع خدمات الرعاية الصحية المنزلية في الوكرة لتلبية احتياجاتهم في الوقت والمكان المناسبين". يقدّم مركز خدمات التأهيل الحركي للمرضى العاجزين عن الحركة خدمات تأهيلية لمساعدتهم على الحركة حيث يقوم فريق من المختصّين بتدريب هؤلاء المرضى على استعمال الأجهزة والمعدات الطبية التي تتلاءم مع حالاتهم لتسهيل حركتهم والحد من أية مضاعفات متصلة بحالات المرض أو الإصابة لديهم مثل الآلام وقرحات الفراش التي قد يتعرضون لها، وكذلك الحدّ من الآثار النفسية السلبية التي قد يتعرضون لها من جراء انعدام قدرتهم عن الحركة، كما يقوم الفريق وبصورة منهجية بتقييم حالات المرضى للوقوف على احتياجاتهم وما يحرزونه من تقدم.

أشتكى عدد من المواطنين، من تقليص الزيارات المنزلية للمرضى إلى زيارة واحدة شهريا، لافتين إلي أن هناك الكثير من حالات كبار السن تستدعي المتابعة أكثر من مرة شهريا. وأوضحوا أن تقليص عدد الزيارات قد يشكل خطورة على صحة هؤلاء المرضى من كبار السن والذين هم بحاجة إلي إجراء التحاليل الطبية ومعرفة القياسات الحيوية باستمرار، خاصة وأن بعضهم لا يستطيع النهوض من الفراش. وقالوا إن الأطباء المسؤولين في قسم الرعاية المنزلية، يقومون بتغيير واستبدال نوعية الطعام المقدم للمرضى كل فترة ، مما قد يؤثر على المرضي صحياً ، خاصة وأن الوجبات المخصصة لهم عبارة عن مواد معلبة يتم تحضيرها وإعدادها من قبل شركات مختصه بهذا المجال. وأعربوا عن خوفهم من تأثير تلك الأطعمة والوجبات على وظائف الجسم كلل، بالإضافة إلي أن اوعية الوجبات التي يتعم توزيعها على مرضي الرعاية المنزلية تكون غير مناسبة من حيث الجودة والشكل مع التغيرات المستمرة للشركات التي تورد هذه الأدوات لقسم الرعاية المنزلية . وقال المشتكون لـ "الشرق" عبر الخط الساخن أن المسئولة عن فرق الرعاية المنزلية تقوم بالتواصل مع اهل المرضى دون معرفة كافة التفاصيل عن حالة المريض وصحته، حيث تكون المناقشة مجرد اسئلة شكلية يتم إعادتها كل مرة، دون التطرق لصحة المريض وتحسن حالته، خاصة وأن تلك البيانات من المفترض تواجدها في ملف المريض. لافتين الى أن الخدمة المقدمة من الرعاية المنزلية الصحية كانت أكثر اهتماما وجودة في الوقت السابق ، قبل ان تتدهور فى الآونة الاخيرة، معربين عن أملهم في قيام قسم الرعاية الصحية المنزلية بزيادة عدد مرات الزيارات المنزلية للمرضى، في حال استوجب الأمر ذلك، مرتين وأكثر في الشهر، كما كان الأمر فى السابق .

أشاد عدد من المواطنين بالجهود المبذولة من مؤسسة حمد الطبية في افتتاح مكاتب للرعاية المنزلية بمدينة الخور، بهدف خدمة كافة المناطق الشمالية، التي كانت تعاني من غياب مثل تلك الخدمات، موضحين أن هذه الخطوة من قبل مؤسسة حمد سوف تسهم في تلبية احتياجات المرضى، من كبار السن وذويهم في تلك المناطق. ويرون أن الرعاية الصحية المنزلية تعتبر من الخدمات والمشاريع المتميزة، وحققت تقدما ونجاحا كبيرا في الآونة الأخيرة، آملين أن تلبي هذه الخدمة الاحتياجات الصحية اللازمة لكبار السن، وتقدم كل ما هو مناسب لهم، مشيرين إلى أن إجراء الفحوص والتحاليل اللازمة حسب حالة كل مريض، هي من الخدمات التي تقدمها مكاتب الرعاية الصحية المنزلية بالإضافة إلى المتابعة المستمرة للحالات المرضية المنزلية، وهو ما يجعلها من الخدمات المنزلية المميزة . بداية قال عضو المجلس البلدي محمد ظافر الهاجري: نشكر مؤسسة حمد الطبية على افتتاحها مكتبا للرعاية المنزلية في مدينة الخور، التي تعتبر من المناطق الأشد حاجة إلى مثل تلك المكاتب، بوجود العديد من الآباء من كبار السن وغيرهم من الحالات المرضية الأخرى المحتاجة للرعاية الصحية المنزلية، لافتا إلى أن هذا المكتب لا يقتصر على تغطية مدينة الخور فقط، بل سوف يخدم كافة المناطق الشمالية التي لا تتوفر بها مثل هذه المكاتب في السابق. ولفت إلى أن وجود المكتب سوف يحد من معاناة المواطنين في الذهاب إلى المستشفيات البعيدة والكائنة بالدوحة، أو حتى في مستشفى الخور للمراجعة المستمرة، حيث إنه يتيح للمرضى الاستفادة من جميع الخدمات الطبية داخل منازلهم، وعلى فراشهم دون الحاجة للتنقل من مكان إلى مكان. وأشاد الهاجري بالدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة حمد الطبية، خاصة فيما يتعلق بمكاتب الرعاية المنزلية التي غطت كافة مناطق البلاد، وهو ما يؤكد حرصها الدائم على توفير كل ما يحتاجه كبار السن، حيث إنها تقدم لهم رعاية متكاملة من حيث إجراء الفحوص اللازمة والمتابعة المستمرة لهؤلاء المرضى . من جهته قال محمد ذياب العبيد إن العديد من المواطنين من كبار السن بحاجة للرعاية المنزلية، كونهم لا يستطيعون النهوض من الفراش، لافتا إلى أن توفير مكاتب الرعاية المنزلية أمر مهم ونثني على جهود كافة القائمين عليه لخدمة مرضانا، موضحا أن افتتاح مكتب الرعاية المنزلية في مدينة الخور سيكون له عظيم الأثر ونتائج مرضية سوف نراها في المستقبل القريب، وذلك بعد أن توفرت خدمات منزلية بدلا من العناء السابق من أجل الذهاب إلى المستشفيات لإجراء الفحوص والتحاليل اللازمة وغيره . وأضاف ذياب أن مكتب الرعاية المنزلية في الخور سوف يخدم كافة المناطق الشمالية، وبالتالي لا حاجة لقطع مسافات والذهاب إلى المستشفيات، وأصبح من الممكن أن يستفيد كل مريض من كافة الخدمات التي توفرها تلك المكاتب وهو في منزله دون أي معاناة، وذلك من خلال الزيارات المستمرة التي يقوم بها فريق المكاتب للمرضى في كل المناطق التابعة لها. ولفت إلى أن تلك المكاتب تخصص زيارة منزلية للمرضى مرتين وأكثر في الشهر، ويكون ذلك على حسب الحالة المرضية، لذا من الضروري أن يتم زيادة الطاقم الطبي في تلك المكاتب لتغطية جميع الحالات المرضية، والعمل على تكثيف أعداد الزيارات في حال استوجب الأمر ذلك، شاكرا للقائمين على مكاتب الرعاية المنزلية الذين يبذلون جهودا واضحة لخدمة المرضى ممن هم في المنازل ويحتاجون للمتابعة اللازمة والمستمرة وتقديم المساعدة لهم في حال احتياجهم لها، دون أي تأخير فقط من خلال التواصل ويحرصون على الوصول بشكل عاجل إلى المنزل المقصود . رعاية شاملة من جانبه قال فواز العنزي إن مؤسسة حمد تسعى دائما لخدمة المرضى، من خلال مكاتب الرعاية المنزلية المنتشرة في مختلف مناطق الدولة، موضحا أن تلك المكاتب وفرت الجهد والعناء للمرضى وذويهم في الذهاب إلى المستشفيات لإجراء الفحوص اللازمة والدورية، لافتا إلى أن طاقم التمريض في تلك المكاتب يمر على كافة الحالات المرضية المنزلية لعمل اللازم وتقديم العلاج المناسب لهم، وهم في منازلهم وعلى فراشهم. وأشاد بكافة الإجراءات التي تقوم بها مكاتب الرعاية المنزلية في جميع المناطق، خاصة أن الطاقم الطبي في تلك المكاتب يبذل جهودا واضحة حيال المرضى، الذين أثنوا على هذه الخدمات التي تقدمها لهم . وأضاف بعد أن خصصت مؤسسة حمد هذه المكاتب في مناطق مختلفة ساهم الأمر في خدمة المرضى من كبار السن والمقعدين في المنازل، مشيرا إلى أن سيارات الإسعاف التي تقل الطاقم الطبي تتجول في المناطق وتمر على جميع المرضى بشكل يومي، فمنهم من يحتاج الرعاية اليومية، ومنهم أسبوعية وآخرون بشكل شهري، كل حسب حالته المرضية، ويتم تقديم الخدمة بما يتوافق معه. زيادة مكاتب الرعاية ويرى الدكتور عبد الحكيم الخالدي أن افتتاح مكتب للرعاية المنزلية في مدينة الخور سيكون له أثر إيجابي كبير على جميع المناطق الشمالية، حيث إنه يعمل على خدمة المرضى في تلك المناطق الذين كانوا يعانون على مدى سنوات من الذهاب إلى المستشفيات، وغياب مكاتب الرعاية المنزلية عن مناطقهم، مؤكدا أن افتتاح المكتب سيعمل على خدمة المرضى، في كل وقت وتوفير العلاج اللازم لهم وبالقرب منهم على مدار الساعة ودون توقف، متمنيا أن يتم زيادة عدد مكاتب الرعاية المنزلية لتغطي جميع مناطق الدولة في المستقبل، وذلك بهدف تقديم الخدمة والرعاية الصحة المطلوبة . واقترح أن يتواجد أطباء ضمن الطاقم الطبي في مكاتب الرعاية المنزلية بالمناطق، وذلك للإشراف على الحالات المستعصية وعمل الفحص اللازم لها، وعليه يقرر نقلها إلى المستشفى إن استوجب الأمر أو بقاءها في المنزل، كما أن بعض الآباء من كبار السن يتعرضون لمخاطر دائمة نتيجة الأمراض المزمنة أو عدم الالتزام بأخذ الدواء أو غيره من الأمور الأخرى مما يستدعي عرضهم على الطبيب المختص، وبالتالي فإن تواجد الطبيب أمر مهم جدا في مكاتب الرعاية المنزلية.

دعا معهد الدوحة الدولي للأسرة إلى تعزيز خدمات الدعم الرسمية وغير الرسمية لمقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن، وذلك في اختتام ندوة نظمها حول نتائج "استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر"، ودارت فعالياتها يوم الخميس الموافق 24 مارس 2016 في مركز الطلاب بجامعة حمد بن خليفة في المدينة التعليمية. وقد خلصت الندوة إلى ضرورة تفعيل الخدمات الرسمية، من إنشاء مجموعات دعم، وتوفير المزيد من الخدمات التعليمية والنفسية لمقدمي الرعاية المنزلية للمسنين في الدولة، وهم غالباً من أفراد أسرة المسنّ نفسه، فضلاً عن إنشاء مجموعات دعم غير رسمية لمناقشة الضغوطات والأعباء التي يواجهها هؤلاء خلال توفير خدماتهم، ودراسة أنجع الاستراتيجيات للتعامل مع المسنين، وتفهّم احتياجاتهم وظروفهم النفسية والجسدية. وحول هذا المشروع، علّقت السيدة نور المالكي الجهني، المدير التنفيذي لمعهد الدوحة الدولي للأسرة، بالقول: "يكتسب مشروع استطلاع تجارب مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر أهمية بالغة في ضوء ازدياد متوسط أعمار السكان، وذلك نتيجة لتحسّن ظروف الحياة، وتطور وسائل الرعاية الطبية، وانخفاض معدلات الخصوبة، ومن هنا ضرورة الالتفات إلى هذه الفئة العمرية ودراسة احتياجاتها بتمعن من أجل توفير سُبل الحياة المريحة لها". وأردفت السيدة نور قائلة: "يرزح مقدمو الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر تحت العديد من الضغوطات والأعباء، خاصة لجهة عدم توفر الخلفية التعليمية المناسبة، وطول ساعات العمل، والإرهاق، وغيره، ومن هنا تبرز أهمية هذا الاستطلاع في تحديد نقاط الضعف، والعمل على معالجتها، وتطوير استراتيجيات التكيف". ومن جهته، قال الدكتور عبدالله بادحدح، مدير البحوث الأسرية بالمعهد: "تعتبر هذه الدراسة بمنتهى الأهمية بالنسبة إلى دولة قطر، نظراً لازدياد عدد كبار السن، وحاجة مقدمي الرعاية لفهم احتياجاتهم والجهات المسؤولة عن تقديم الرعاية لهم في الدولة". وشارك في الندوة عدد من كبار الباحثين والأكاديميين العاملين في مجال دراسات الأسرة، على غرار الدكتورة عزة عبدالمنعم، الباحثة في معهد الدوحة الدولي للأسرة، والدكتور مايكل كورمان، الأستاذ في جامعة الملكة في بلفاست، والدكتورة جانيت رانكن، الأستاذة في جامعة كالجاري في قطر. وفي هذا الصدد، علّقت الدكتورة عزة عبدالمنعم قائلة: "سلطت هذه الندوة الضوء على نتائج الدراسة الكيفية، التي بيّنت بوضوح المصاعب التي يواجهها مقدمو الرعاية المنزلية لكبار السن في قطر أثناء تأدية مهامهم. وقد ساعدنا ذلك على إعداد جملة من التوصيات، لتخفيف عبء الرعاية المنزلية لكبار السن، وتحسين ظروف حياة مقدمي الرعاية والمسنين على حدّ سواء". جدير بالذكر أن معهد الدوحة الدولي للأسرة، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، وجامعة كالجاري قد قاما بتمويل هذا المشروع الهام، الذي شمل إجراء مقابلات مكثفة مع 22 شخصاً من مقدمي الرعاية المنزلية لكبار السن، من القطريين وغير القطريين، وذلك بما يتوافق مع رسالة المؤسسة الهادفة لإنشاء مجتمع تقدمي ومتماسك.

نظمت خدمات الرعاية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية مؤخرًا ورشة عمل تثقيفية لأهالي مرضى السكري ومرافقيهم للتوعية بكيفية العناية بمريض السكري في المنزل. وأقيمت الورشة على مدار يومين متتالين، وأدار ورشة العمل طاقم طبي مكون من أطباء وكوادر تمريضية وصيادلة وأخصائيي تغذية من العاملين بخدمات الرعاية المنزلية، حيث ركزت الورشة على تعريف الحضور بطبيعة مرض السكري بنوعيه الأول والثاني، وعوامل الإصابة به، بما في ذلك العوامل الوراثية والعوامل المتعلقة بنمط الحياة. وفي هذا الصدد، قالت ندى حسين من الرعاية الصحية المنزلية بمؤسسة حمد الطبية: "ان مرضى الرعاية المنزلية الذين نسهم في رعايتهم تتراوح أعمارهم بين (30- 80عامًا) ونسبة 60 بالمائة منهم مصابين بالسكري؛ لذا تم تنظيم هذه الورشة لتدريب أفراد أسرهم ومرافقيهم والقائمين على رعايتهم على كيفية استخدام جهاز قياس السكر، وطريقة تناول الأدوية وتحضير حقن الأنسولين وطريقة العناية بالقدم، إلى جانب كيفية تحضير الأكلات الصحية". وأضافت أن مخاطر السكري تزداد في حالة إهمال العلاج لتصل إلى الإصابة بأمراض الكلى والقلب، السكتة الدماغية، وكذلك مشاكل نفسية كالاكتئاب، وللوقاية من هذه المضاعفات لابد من تناول الأدوية بانتظام واتباع نظام غذائي صحي والتحكم بالوزن، وممارسة الرياضة، إلى جانب فحص الجلد والقدم والعينين بشكل منتظم للكشف المبكر عن أي مشاكل صحية.

قدم عدد من المواطنين الشكر والامتنان لفريق عمل الرعاية المنزلية لدى مؤسسة الرعاية الصحية ، وذلك لجهودهم القيمة من خلال متابعتهم المستمرة للمرضى اصحاب الحالات الحرجة الذين يتواجدون في منازلهم. واشار المواطنون الى أن الخدمات التي يقدمها فريق عمل الرعاية المنزلية تعتبر من الخدمات الجليلة التي تؤكد مدى حرص القائمين في المجال الصحي على متابعة المرضى سواء أن كانوا في المستشفيات او في منازلهم وبشكل مستمر وخاصة أن بعض المرضى لايستطيعون متابعة العلاج في المستشفى ، ويحتاجون لمتابعة مستمره من قبل الأطباء المختصين . وأكد البعض لدى تواصلهم مع الخط الساخن لتحقيقات الشرق أن فريق العمل مثابر في عملة ويهتم بكافه تفاصيل العلاج ويقومون بفحص المرضى وتشخيص حالتهم بشكل شهري ، بالاضافة الي تقديم العلاج وتوفير الأدوية المطلوبة وكذلك تقديم النصح للمرضى حول متابعة العلاج وفق الخطة التي يضعها فريق العمل لكل مريض منزلي . واكدت مواطنات مدى اهمية هذة الخدمة التي تعتبر من الخدمات الإيجابية المتقدمة في مجال الرعاية الصحية المنزلية وهذا يحسب للقائمين على هذا الجانب الأنساني ، وخاصة أن المرضى مختلفين في امراضهم ، وهذا يتطلب التعامل بطريقة خاصة تحتاج الي الصبر ، وهذا مانجده من خلال الفريق الطبي المعالج الذي يقوم بواجبه نحو المرضى بشكل كامل دون ملل او تذمر من المرضى او من ذويهم.

ضمن مشاريعها الهادفة لرعاية العاملة الوافدة، نفذت الإدارة النسائية بمؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا برنامجين لراعية العمالة المنزلية وتوثيق الروابط الأسرية، وذلك بالتعاون مع مركز الشفلح ومركز قدرات للتنمية بالخور. جاء البرنامج الأول تحت عنوان "أسعدهن" لرعاية العاملات في مدارس البنات بمختلف مناطق الدولة والثاني بعنوان "بيتنا العود" لتوثيق الروابط الأسرية بين الأجيال الثلاثة في الأسر، المتمثلة في جيل الجدات وجيل الأمهات وجيل البنات. ويستهدف البرنامج الأول لرعاية العمالة النسائية "أسعدهن" تكريم 20 عاملة من العاملات في المدارس شهريا بكل مراحلها، وذلك بالتنسيق مع مركز الشفلح، حيث تعد لهن الإدارة النسائية حفلا شهريا تنظم خلاله الإدارة عدة فعاليات ثقافية واجتماعية، منها التعريف والتعارف بأنشطة الإدارة النسائية ودعوتهن للمشاركة في البرامج التثقيفية ، وتوزيع حقائب توعوية عليهن بلغاتهن، وتكريم المسلمات الجدد منهن، وتوزيع هدايا تقديرا لهن على حسن أخلاقهن، وتوزيع كوبونات بقيمة 200 ريال قطري مشتريات بالتعاون مع اللولو هايبر ماركت. وقد شاركت 10 طالبات من مركز الشفلح في برنامج " أسعدهن" مما حقق هدفا مشتركا بين الجهتين، وهو تفعيل النشاط الاجتماعي لطالبات الشفلح بصفتهن قادرات على التواصل الاجتماعي، وتفعيل "برنامج" أسعدهن ليصبح برنامجا ثابتا وهادفا . وقد كرمت الإدارة النسائية "لراف" طالبات الشفلح المشاركات في نشاط أسعدهن، على ما قمن به من مشاركة في برامج "راف" ومنحتهن شهادات مشاركة مجتمعية تقديرا لجهدهن. بيتنا العود وفي إطار الشراكة والتعاون بين "راف" ممثلة بالإدارة النسائية ومركز" قدرات للتنمية بالخور " نظمت الإدارة برنامجا تربويا بعنوان " بيتنا العود" حاضرت فيه الدكتورة سلمى الحرمي الداعية الإسلامية المعروفة، التي قدمت برنامجا تربويا حول التواصل بين الأجيال شاركت فيه 12 أسرة كاملة (الجدات والأمهات والحفيدات)، كما شاركت سبع أمهات وبناتهن. واحتوت هذه الدورة المميزة على عدة مفاهيم تربوية تم تقديمها بصورة تفاعلية عبر عدة نشاطات ومداخلات، ومن هذه المفاهيم التي عرضتها د. سلمى الحرمي كيفية تحقيق التواصل الإيجابي بين الأجيال الثلاثة الجدة والأم والحفيدة، وطرحت عدة أفكار لتحقيق تبادل الخبرات وسمو الأخلاق والتوافق الأسري وأفضل الأساليب في تحقيق ذلك، وماهي الصفات الواجب توافرها لتحقيق أسرة سعيدة وتعامل راق بين الجدة والأم والأحفاد، وتطرقت الدورة التربوية للمعاناة النفسية للجدات من الأحفاد وأهم أسبابها وكيفية تجنبها وتلافي الآثار التي ترتبت عليها. وفي نهاية الدورة أهدت الحفيدات عبارات الود والحب والتقدير والاحترام لأمهاتهن وجداتهن من خلال بطاقات تمت كتابة عبارات تحمل الود والحب لكلا الجيلين المربيين للحفيدات المشاركات، مما ترك أثرا كبيرا وجوا من الحب والمودة في ختام الدورة . المسؤولية الاجتماعية وحول هذين النشاطين الفاعلين صرحت الأستاذة غاده أبو جسوم مديرة الإدارة النسائية لراف أن هذين النشاطين تم بالتعاون مع مركز الشفلح ومركز قدرات، وهو تعاون مشترك لتحقيق المسؤولية الاجتماعية المشتركة بين هذه المراكز في ضوء التعاون البناء بين مؤسسات المجتمع المدني، وهذا التعاون لم يكن لأول مرة مع مركز قدرات الذي سبق مشاركته لنسائي "راف" في انطلاق برنامج مقعد الضحى منذ عامين وكان لهم دور فاعل في نجاح واستمرار هذا البرنامج المتميز الذي يهتم بفئة من أكثر الفئات احتياجا للرعاية الاجتماعية والاستفادة من خبراتهن التي اكتسبنها عبر أجيالهن وهن "فئة الجدات"، خاصة مع دخول الثقافات الأجنبية عبر وسائل الإعلام أصبح لزاما علينا الحفاظ على موروثاتنا الثقافية العربية والإسلامية الأصيلة وتناقلها من جيل إلى آخر عبر سبيكة نفيسة من الأخلاق القطرية الأصيلة. وأضافت أن مشاركاتنا مع مركز الشفلح كانت لأول مرة وهي بادرة خير للتفاعل مع فئة من فئات لديها قدرات على المشاركة والعطاء، والإدارة النسائية ترحب بمثل هذه المشاركات الفاعلة من كافة المؤسسات ضمن برامجها المستمرة طوال العام.