قال سعادة السيد جاسم بن سيف السليطي وزير المواصلات والاتصالات في تصريحات صحفية اليوم على هامش حفل افتتاح الخط الملاحي الذي يربط بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان: إن وزارة المواصلات والاتصالات تشجع القطاع الخاص وتشجع تدشين هذه السفن التي تقوم برحلات إلى موانئ الكويت وسلطنة عمان الشقيقتين والتي تتيح للركاب التنقل مع سياراتهم وأمتعتهم بأريحية كاملة. وأضاف إن هذه هي إحدى المبادرات الرئيسية التي كنا نطمح إلى تحقيقها ونحن ندعم القطاع الخاص وسنعمل على تذليل أي عقبات تقابله. وحول انطلاق السفينة الخاصة بالبضائع والركاب من ميناء حمد، أكد سعادته أن ميناء حمد هو ميناء تجاري بحت ولديه كل الإمكانيات لاستقبال بواخر البضائع والركاب. مشيرا إلى أن التسهيلات متاحة في كل موانئ الدولة سواء في ميناء حمد أو الدوحة أو ميناء الرويس المجهزة بالكامل لاستقبال البواخر العملاقة التابعة للقطاع الخاص الذي سيضيف لقطاع النقل والاقتصاد الوطني والذي ستقدم له وزارة المواصلات والاتصالات كل الدعم بكل الإمكانيات الموجودة. وفيما يخص الأسعار، أكد فيصل السليطي مالك السفينة جيراند فيري ان تكلفة الرحلة ستكون مناسبة وفي متناول كافة شرائح المجتمع. وأكد أن هذه المبادرة جديدة وتطلق لأول مرة في قطر، وقد أصبح بإمكان القطريين أخذ سياراتهم والوصول الى وجهتهم في يوم واحد. وشهد ميناء الدوحة اليوم فعاليات حفل افتتاح الخط الملاحي الذي يربط بين دولة قطر والكويت وسلطنة عمان من خلال السفينة جراند فيري، التي تتميز بقدرتها على استيعاب 873 شخصا وأكثر من 700 سيارة مختلفة الأحجام، وسوف تستغرق رحلة الباخرة الى ميناء صحار أو الكويت 20 ساعة تشكل تجربة فاخرة للركاب من الدوحة والكويت وعمان.

حققت الخطوط الجوية القطرية إنجازاً تاريخياً جديداً بكونها أول شركة طيران في العالم تسيّر طائرة الإيرباص A350 في رحلات منتظمة إلى الولايات المتحدة، حيث باشرت بتسيير رحلات باستخدام هذه الطائرة بين مطار حمد الدولي في الدوحة ومدينة فيلادلفيا من 1 يناير 2016.وكانت الخطوط الجوية القطرية أول عميل لطائرة A350 وهي الشركة الرائدة في تسيير هذه الطائرة الحديثة إلى مختلف الوجهات حول العالم. وكونها آخر طائرة تجارية جديدة يتم تصميمها للعقد القادم، تعد الشراكة بينها وبين الخطوط الجوية القطرية استثماراً قوياً من طرف الناقلة في التكنولوجيا وأعلى مستوى من الراحة في السفر ويعكس التزامها بالحفاظ على أحدث وأصغر أساطيل الطائرات سناً في الأجواء.وصرح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "صممت طائرة الإيرباص A350 لتلبي متطلبات المسافرين حول العالم اليوم. وفي الخطوط الجوية القطرية، لا نتوقف عن البحث عن طرق جديدة لتحسين تجربة السفر لركابنا. ومع طائرة A350، أصبح لدينا الوسيلة المناسبة للارتقاء بمستوى السفر خلال العقد القادم من الزمن."ومن مزايا طائرة A350 الحديثة أنها مزودة بتكنولوجيا صديقة للبيئة بحيث تبث مستوى أقل من الانبعاثات بنسبة 25 % مقارنة بالطائرات الأخرى من الجيل الحالي. ويمكن للطائرة أن تحمل على متنها ما يصل إلى 283 راكباً من بينهم 36 راكباً في درجة رجال الأعمال التي تتوزع فيها المقاعد حسب ترتيب 1 — 2 — 1.كما أنها قادرة على التخفيف من التعب الذي عادة ما يشعر به الركاب أثناء السفر، فهي مزودة بنظام إضاءة LED يبث درجات مختلفة من الألوان بحسب المناطق الزمنية والوجهة. كما زودت الطائرة بنظام لتنقية الهواء حيث يتم تدويره كل بضع دقائق إضافة إلى خفض مستوى الضغط وتوفير مستوى مناسب من الرطوبة للحفاظ على نشاط المسافرين وتقليل اثار التعب عليهم خصوصاً في الرحلات الطويلة.وأضاف السيد الباكر: "تجاوزت طائرة A350 معايير صناعة الطيران الحديث وكان التحدي بالنسبة لنا هو اختيار إحدى وجهاتنا التي يفوق عددها 150 وجهة لتسيير هذه الطائرة إليها. مدينة فيلادلفيا كانت من الوجهات البارزة ضمن شبكة وجهاتنا منذ تدشينها عام 2014 ويسعدني أن أقدم للمسافرين منها وإليها فرصة تجربة مستقبل السفر العالمي لهم."ويتزامن وصول طائرة الإيرباص A350 إلى فيلادلفيا مع اليوم الذي بدأت فيه الخطوط الجوية القطرية بتسيير رحلات يومية مباشرة وبدون توقف إلى لوس أنجلوس. وتعتزم القطرية مواصلة توسعاتها عبر الولايات المتحدة خلال عام 2016، حيث ستقوم بمضاعفة عدد رحلاتها إلى نيويورك في أبريل وتدشين رحلات يومية وبدون توقف إلى كل من بوسطن في 16 مارس وأتلانتا في 1 يونيو.والخطوط الجوية القطرية هي واحدة من أسرع شركات الطيران نموا حيث تشغّل واحدا من أحدث الأساطيل في العالم. وتمتلك الخطوط الجوية القطرية اليوم 166 طائرة حديثة تسافر إلى 152 وجهة رئيسية من وجهات السياحة والعمل في ست قارات. وفازت الخطوط الجوية القطرية بلقب أفضل شركة طيران في العالم للعام وأفضل شركة طيران في الشرق الأوسط وأفضل مقعد في درجة رجال أعمال خلال حفل توزيع جوائز سكاي تراكس العالمية 2015. هذه هي المرة الثالثة تحصل فيها الناقلة القطرية بلقب أفضل طيران للعام.والخطوط الجوية القطرية عضو في تحالف ون ورلد العالمي الذي حاز على جوائز متعددة منها جائزة "أفضل تحالف طيران في العالم" من سكاي تراكس في عام 2015 للعام الثالث على التوالي. الخطوط الجوية القطرية هي أول شركة طيران خليجية تنضم إلى هذا التحالف، ما يتيح للمسافرين على طائراتها فرصة الاستفادة من خدمات نحو 1000 مطار في أكثر من 150 بلداً تغادر منها 14،250 رحلة يومياً.وأطلقت الخطوط الجوية القطرية مؤخراً نظام الترفيه المطوّر الجديد "أوريكس ون" على متن طائراتها والذي زاد من عدد الأفلام والبرامج التلفزيونية المقدمة على متن الطائرة من 950 إلى أكثر من 2،000 خيار. كما أن بإمكان مسافري الخطوط الجوية القطرية على طائرات بوينغ 787 وايرباص 350 و380 و319 وبعض طائرات ايرباص 330 البقاء على اتصال مع عائلاتهم وأصدقائهم حول العالم باستخدام الشبكة اللاسلكية واي فاي وشبكة الهاتف الجوال GSM على متن طائرات الشركة ذات الخمس نجوم.

تكثف الهيئة العامة للطيران المدني جهودها بإتجاه عقد المزيد من المباحثات الثنائية مع مختلف دول العالم بهدف ربط دولة قطر بإتفاقيات خدمات جوية تفتح المجال للناقل الوطني لتوسيع شبكة وجهاتها للوصول إلى المزيد من الوجهات العالمية. وفي هذا الإطار، وقع سعادة السيد عبدالله بن ناصر تركي السبيعي رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والسيد أفدي كاميفولي مدير إدارة الطيران المدني في جمهورية كوسوفو اتفاقية خدمات جوية لفتح الأجواء بين البلدين لتشغيل أي عدد من رحلات الركاب والشحن وبكامل حقوق النقل. كما تتيح هذه الإتفاقية للناقلات الوطنية في كلا البلدين ممارسة الحرية الخامسة في رحلات الشحن إلى أية نقاط وسطية أو نقاط ما وراء. وبذلك يرتفع عدد إتفاقيات النقل الجوي المبرمة بين دولة قطر ودول العالم إلى 154 إتفاقية.

يتسبب الازدحام الكبير وعدم قدرة بعض وسائل النقل على تلبية احتياجات الركاب بسرعة وسهولة، بإزعاج الكثير من الأشخاص، حيث تصبح الحركة عبئاً لا مفر منه. ويطور بعض المصممين والمخططين، في الوقت الحالي، حلولاً مبتكرة وغريبة لجعل الرحلات أكثر احتمالا وأماناً وسهولة، ومن بينها ممرات الدراجات تحت الأرض في محطات المترو، والتي كسبت جائزة لندن للتخطيط، خلال الشهر الحالي.

قال السيد أحمد أسحق مدير إدارة الملاحة الجوية بالهيئة العامة للطيران المدني أن بعض رحلات شركات الطيران القادمة إلى مطار الدوحة غيرت مسارها نظراً لسوء الأحوال الجوية وحفاظاً على سلامة الركاب وهبطت هذه الرحلات في مطارات الدول المجاورة.