الفرجابي : الإفطار بهدف التدريبات والتجهيزات لا يعتبر عذراًً البطل : الصيام لا يؤثر بالسلب على اللاعب ولكنه يؤثر بالإيجاب جاسم : أصوم .. لكن زملائي أحياناً يفطرون بحجة التدريب والمباريات "الصيام هو السبب وراء خسارتنا " .. "قدمنا مباراة جيدة ولكن الصيام أثر على تركيز اللاعبين" .. "العطش والجوع كانا السبب وراء الهزيمة الفادحة التي تكبدها الفريق "، تلك الحجج الواهية التي يقنع بها بعض اللاعبين أنفسهم للتهرب من الصيام .. للوقوف اكثر على هذا الموضوع "الشرق" استطلعت آراء عدد من الشيوخ واللاعبين والمدربين . رأي المدربين " إبراهيم البطل " مدرب كرة قدم ، اعتاد أن ينصح دائماً اللاعبين بالنظام الغذائي الجيد الذي يساعدهم على تكوين لياقتهم البدنية بشكل سليم ، يقول البطل " أكثر فترة قاسية يمكن أن يمر بها أي لاعب هي " فترة الإعداد " ، ولذلك فإن أغلب التدريبات الخاصة باللاعبين تكون مساءً ، بالرغم من أن الصيام لا يؤثر بالسلب على اللاعب ولكنه يؤثر بالإيجاب ، ولكننا نعطيهم حق الصيام وأخذ راحتهم بشكل كاف للعب بمستوى يليق بالفريق . أما بالنسبة لإمكانية إفطار اللاعب أم لا ، فالمدرب ليس له الحق بأن يجبر اللاعب بأن يصوم أو يفطر ، ولكن كل ما عليه أن ينصحه بنوعيات الطعام فقط والكميات القليلة التي يجب تناولها بعد الإفطار وقبل اللعب بالمباراة. رأي اللاعبين بينما ذكر لاعب كرة القدم جاسم عادل بأن الصوم يشكل له مشاكل صحية كثيرة بسبب اختلاف النظام الغذائي كاملاً في رمضان ، ولكن بالرغم من هذا فإنه يقبل على الصيام والتغلب على إرهاق الجسم صباحاً ، يقول جاسم " يراعينا المدرب في فترة الصيام ولا يجبرنا على التدريب فترة طويلة ، فقد تكون الفترة الوحيدة التي نتدرب بها هي الساعة التي تسبق لحظة الإفطار وتمتد فترة التدريب من 40 إلى 45 دقيقة " . ويؤكد جاسم أن ما يفعله قد يتناقض مع معتقدات البعض حيث إن هناك بعض اللاعبين يقوم بالإفطار بحجة التدريب أحياناً . رأي الشرع في الوقت الذي تضاربت فيه آراء البعض عن الصيام والإفطار أكد الشيخ أحمد الفرجابي أن الإفطار بهدف اللعب لا يجوز تماماً ، وأن الإفطار بهدف التدريبات والتجهيزات لا يعتبر عذراً ، فالتدريبات اليومية يستطيع اللاعب أن يتحكم بها بحيث يؤجلها لفترة الليل بعد الإفطار ، وإذا خالف المدرب ذلك مع قدرة اللاعب على الصيام فهو يعتبر آثما ، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . وأكد الفرجابي بأن الأشخاص الوحيدين الذين لديهم رخصة بالإفطار هم المسافرون ، أما غير ذلك فلا داعي للإفطار بأي حجج وهمية.

أعشق السهر والتسوق وصوت السديس الأكل خارج المنزل ... ممنوع بعيدا عن المستطيل الأخضر وحماية عرين منتخبنا الوطنى والفريق الأول لكرة القدم في نادي الخريطيات، فإن هناك سلوكيات وعادات يقوم بها أحمد سفيان نجم حراس المرمى في شهر رمضان، سواء على مستوى منتخبنا أو ناديه، وهي تختلف تماما عن الأيام العادية سواء داخل الديار أو خارجها، حيث يقول أحمد سفيان إن يومي يبدأ عادة فى شهر رمضان في العاشرة صباحا لأقوم بإنهاء بعض الأمور الخاصة بي وبالبيت وقبل أذان الظهر بفترة كافية أقوم بالتوجه إلى المسجد، وبعد الصلاة أمكث بعض الوقت لقراءة القران ثم أعود إلى البيت مرة أخرى للراحة والقيلولة ثم أعود للمسجد مرة أخرى لأداء صلاة العصر. وعندما أعود إلى البيت مرة أخرى ابدأ الاستعداد للإفطار من خلال مساعدة، والدتي في أعداد مائدة الإفطار، ولا بد أن تتواجد العصائر الطبيعية على المائدة ولكن بدون سكر، وأنا من مدمني الشاى الأحمر الذي أتناوله بكثرة منذ وقت الإفطار وحتى السحور. وقال إن من أهم الإيجابيات في رمضان هذا العام، إنه يختلف عن شهر رمضان في السنوات الثلاث الماضية التي كنت أرتبط فيها بتدريبات، سواء مع النادي أو المنتخب، ولكن الأمر يختلف في رمضان الحالي الذي لا توجد لدي أي ارتباطات على الإطلاق بالنسبة لكرة القدم، ولهذا أتوجه إلى مسجد محمد بن عبدالوهاب لأداء صلاة التراويح على عكس السنوات الماضية التي أقوم بأداء صلاة التراويح في مسجد النادي أو مع المنتخب؛ نظرا لضيق الوقت. ولم يخف أحمد سفيان حارس مرمي منتخبنا الوطنى ونادي الخريطيات عشقه للسهر، حيث قال أنا من محبي السهر خلال هذا الشهر خاصة بعد أن نؤدي صلاة التراويح، حيث اجتمع أنا وأصدقائي من اللاعبين مثل محمد السيد عبدالمطلب "جدو" لاعب نادي الجيش ومصعب محمود لاعب النادي العربي، وغالبا يكون تجمعنا في أحد المراكز التجارية "المولات" ثم نتوجه بعد هذا لنجلس في المجلس الخاص بمصعب محمود الذي يجمع فيه كل لاعبي كرة القدم في قطر بدون استثناء. أعشق التسوق أكد أحمد سفيان حارس مرمي منتخبنا الوطني ونادي الخريطيات، قائلا إنني من عشاق التسوق، وأحرص على أن يكون هذا التسوق في أوقات معينة ودائما أتوجه إلى الشراء الاحتياجات المنزلية لمساعدة والدتي، وأقوم بفعل هذا الشيء في الفترة التي تلي صلاة العصر وقبل أذان المغرب لأن التجمعات التجارية تكون شبه خالية وأستطيع أن أقوم بالتركيز في المشتريات. عدو المطبخ يقول أحمد سفيان إنني أعتبر المطبخ عدوي الأول، لأنني في إحدى المرات حاولت أن أقوم بعمل اللحم المشوي "الاستيك" وفشلت فشلا ذريعا وكانت هذه هي المرة الأولى والأخيرة التي أدخل فيها المطبخ من أجل إعداد أي طعام، وتركت هذه المهمة بالكامل ملقاة على عاتق والدتي. سيديهات السديس يعتبر أحمد سفيان حارس مرمى منتخبنا الوطنى ونادي الخريطيات صوت القارئ الشيخ عبدالرحمن السديس أفضل الأصوات التي يستمع إليها، ويقول: إنني دائماً أحتفظ بالسيديهات التي عليها تلاوته لأسمع صوته باستمرار، سواء كنت في السيارة أو داخل المنزل، فهو من الأصوات التي تمنح القلب الخشوع والإنصات لآيات القرآن الكريم. لمّة ... الأسرة أكد أحمد سفيان حارس مرمى منتخبنا الوطني ونادى الخريطيات أن رمضان الفرصة الوحيدة التي يتمكن فيها من الأكل داخل البيت مع أفراد الاسرة بالكامل، سواء في الإفطار أو السحور، ولهذا لا يقبل أي دعوات، سواء للإفطار أو السحور خارج المنزل، لأن أفضل ما يميز شهر رمضان هو لمة الأسرة والتجمع الذي يكون دائما صعبا في الأيام العادية بسبب الارتباطات بالتدريبات والمباريات مع المنتخب والنادي.

شهر رمضان يزيد الترابط والصداقة بين اللاعبين أشارك في بعض هذه الدورات لأن لها نكهة وبريقا خاصا مع الأصدقاء هناك ثوابت رمضانية لدى عبد الرحمن الحرازي نجم منتخبنا الأوليمبي لكرة القدم ونادي السيلية وأحسن لاعب صاعد في الكرة القطرية الموسم الماضي، يحرص على أن تكون موجودة معه في كل رمضان سواء كانت لديه ارتباطات كروية مع ناديه أو مع المنتخب، أو في راحة بعيدا عن الكرة وتدريباتها ومبارياتها، وهذه الثوابت التي يحرص عليها ما بين العبادات والسلوكيات، ومنها ما يتعلق بكرة القدم، ومرتبط لديه بحياته اليومية التي يغيرها بسبب هذا الشهر الفضيل . بدأ عبد الرحمن الحرازي حديثه قائلا: إن شهر رمضان لدي مرتبط بالمملكة العربية السعودية لأنني أكون حريصا على التوجه إلى هناك سنويا وخاصة في العشر الأواخر من الشهر المبارك لأداء مناسك العمرة ولا أكون بمفردي ولكن مع جميع أفراد أسرتي وأكون مقيما إقامة شبه دائمة في الحرم المكي أثناء قيامي بمناسك العمرة ثم التوجه إلى المدينة للإقامة في الحرم النبوي وأحرص دائما أن تكون صلواتي الخمس داخل الحرم المكي أو النبوي لما لهما من قيمة كبيرة وتختلف عن أي مكان آخر . وأضاف الحرازي قائلا : إنني لا يمكن أن أتخلى عن هذه العمرة ولكن توقيتها هو الذي يختلف ففي بعض الأحيان يكون لدي ارتباطات مع النادي أو المنتخب في العشر الأواخر من رمضان فأحرص على أدائها سواء في بداية أو أوسط هذا الشهر، وأتفاءل بشدة بها . عادات يومية وأضاف قائلا : إن العادات اليومية التي أقوم بها تختلف خلال شهر رمضان عن باقي أشهر أو أيام العام ففي خلال هذا الشهر يكون النوم بعد صلاة الفجر وحتى موعد صلاة الظهر لأنني أحرص على أداء الصلوات الخمس في المسجد، ودائما في الأيام العادية تكون التدريبات إما صباحية أو بعد صلاة المغرب، ولكن في شهر رمضان تكون التدريبات دائما بعد صلاة التراويح، ولهذا لا يكون إفطاري بشكل قوي ولكن الوجبة الأساسية لدي تكون في الغبقة وهي ما بين الإفطار والسحور . ويرى عبد الرحمن الحرازي أن شهر رمضان يرتبط أيضا بزيادة الترابط والصداقة بين اللاعبين في النادي خاصة أنه يتم اختيار أحد اللاعبين للإفطار في منزله بحضور جميع اللاعبين والجهازين الفني والإداري، وهو ما يزيد الترابط والألفة بين أعضاء الفريق، ولهذا تكون نتائجنا دائما إيجابية إذا كنا نخوض أي منافسات خلال شهر رمضان . وبين إن شهر رمضان يزيد الترابط العائلي والأسري لأنه غالبا يتواجد الجميع على مائدتي الإفطار والسحور، على عكس باقي أيام السنة التي يكون فيها الجميع مشغولا بالدوام والدراسة ومنافسات كرة القدم، ولهذا بالفعل أتمنى أن يكون شهر رمضان على مدار العام، خاصة أن الأجواء العامة تكون أيضا مليئة بالتسامح بين الجميع وتجد أن هناك هدوءا في الحياة ككل . ومن بين العادات التي يهتم بها الحرازي في شهر رمضان الدورات الكروية الرمضانية حيث قال كنت في الماضي أشارك في بعض هذه الدورات لأن لها نكهة وبريقا خاصا مع الأصدقاء وآخر دورة شاركت فيها كانت منذ أربعة أعوام وهي سداسيات كرة القدم بالخور، ولكن بعد أن تم تصعيدي للفريق الأول في نادي السيلية واختياري للمنتخب الأوليمبي أصبحت مجبرا على عدم الاشتراك في هذه الدورات ولكني حريص على مشاهدتها وأذهب إلى الدورات الرمضانية القوية مثل دورة الكأس التي يشارك فيها نخبة من النجوم القدامى في الكرة القطرية وكذلك دورة الوجبة، وهما من أهم العلامات المميزة لشهر رمضان .