رغم تعاونها مع قوات الحرس الجمهوري التابعة لصالح سياسيون يمنيون: هدف أبوظبي هو التحكم في الملاحة الدولية والموانئ اليمنية جماعة الحوثي استعادت خلال الساعات الأخيرة معسكر أبوموسى الأشعري ومناطق واسعة تغير مسار المعركة المحتدمة في الساحل الغربي اليمني بقيادة الإمارات، ضد جماعة الحوثي التي نجحت، وفق مصدر عسكري، في استعادة كثير من المناطق التي سقطت خلال الثلاثة الأيام الماضية. وذكر المصدر العسكري للشرق أن الإمارات قبل أيام نسقت مع القوات الموالية للرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح، عقب مقتله على أيدي الحوثيين، على مساعدتها في استكمال السيطرة على الساحل، وبالفعل تقدمت بشكل متسارع وسيطرت على الخوخة الساحلية أولى مديريات محافظة الحديدة. وأشار إلى أن قوات التحالف التي تقودها الإمارات استمرت بالتقدم نحو منطقة وميناء الحيمة التي تبعد نحو 15 كلم من الخوخة، بعد سيطرتها على معسكر أبو موسى الأشعري، وحاولت صباح السبت التقدم نحو مدينة حيس التي كانت تبعد عن تلك القوات 12 كلم فقط. وأكد المصدر أن جماعة الحوثي استعادت خلال الساعات الأخيرة معسكر أبوموسى الأشعري ومناطق واسعة من التي تقدمت إليها قوات الإمارات بتنسيق مع قوات صالح، وأن هناك مئات القتلى والجرحى من الطرفين. مبينا أن جماعة الحوثي باتت تحاصر القوات الإماراتية والموالية للحكومة اليمنية المتواجدة في الخوخة التي سيطرت عليها قبل أيام. وكان قائد قوات التحالف في الساحل الغربي العميد عبدالسلام الشحي إماراتي، اعترف في تصريح صحفي أن قواتهم تعاونت مع الحرس الجمهوري القوات الموالية للرئيس الراحل، بمبادرة من الحرس، مثلما قال، في الخوخة. وتضع أبوظبي عينها على استكمال السيطرة بشكل كامل على الساحل الغربي اليمني، وذلك بعد انكشاف أجندتها الخفية من التدخل في اليمن، وفقا لاتهامات سياسيين يمنيين، للتحكم بالملاحة الدولية والموانئ اليمنية، عقب وضع يدها على موانئ عدن والمكلا، وحاليا هدفها يتجه إلى ميناء الحديدة غرب اليمن.

أخلت السلطات السويدية، مطار لاندفيتير، بمدينة جوتنبرج بمقاطعة فاسترجوتلاند في الساحل الغربي من السويد، وذلك إثر وجود "طرد مشبوه". وأفاد بيان صادر عن وكالة أمن النقل السويدي، اليوم الخميس، أنه تم إعطاء إنذار بوجود قنبلة في طرد مشبوه في مطار لاندفيتير، مضيفاً أن فرق تفكيك المتفجرات وصلوا المطار، حيث طوقت الشرطة مكان وجود الطرد، وأخلت المسافرين والموظفين من المطار. وذكر تلفزيون "سي تي في" الحكومي، أن فرق تفكيك المتفجرات يواصلون أعمالهم في المطار.

استهلت الخطوط الجوية القطرية العام الجديد بتدشين رحلات يومية وبدون توقف بين مطار لوس أنجلوس الدولي ومطار حمد الدولي اعتباراً من أول يناير 2016. وتسيّر الناقلة القطرية على هذا الخط طائراتها الحديثة من طراز بوينج 777 — 200. الباكر: "القطرية" تقدم أفضل تجربة سفر في العالم لسكان وزوار لوس أنجلوس وتعد لوس انجلوس أولى وجهات القطرية للركاب في الساحل الغربي للولايات المتحدة وهي أول وجهة من بين ثلاث وجهات تعتزم الناقلة تدشينها خلال عام 2016 وتشمل بوسطن وأتلانتا في 16 مارس و1 يونيو على التوالي. وبهذه المناسبة صرّح سعادة السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي لمجموعة الخطوط الجوية القطرية: "يسعدنا وصول خدماتنا الحائزة عى جوائز عدة إلى مدينة لوس انجلوس. تجسد هذه المدينة الفخامة والرقي الذي ولّد أسلوب حياة السفر الفاخر في أوساط أهاليها. لذا وجدنا أنه من الطبيعي أن نقدم أفضل تجربة سفر في العالم لسكان وزوار لوس انجلوس."وكان في استقبال أولى رحلات الناقلة القطرية إلى لوس انجلوس حفل خاص عند البوابة للترحيب بالركاب على متن الرحلة الافتتاحية. وستحتفل الناقلة رسمياً بتدشين الخط الجديد بتاريخ 12 يناير وسيقوم السيد الباكر حينها بعقد مؤتمر صحفي إضافة إلى إقامة حفل عشاء خاص بحضور كبار الشخصيات والمشاهير. وأضاف السيد الباكر: "توجد بين لوس أنجلوس والدوحة قواسم كثيرة مشتركة وأن كليهما تحتضن الرياضة والأزياء والفن والفعاليات الترفيهية العالمية. وستساهم رحلات الخطوط الجوية القطرية الجديدة في بناء جسور عابرة للقارات والثقافات وتعزز الروابط الثقافية والتجارية." رحلات "القطرية" تساهم في بناء جسور عابرة للقارات والثقافات ويأتي تدشين خط لوس انجلوس في الوقت الذي تواصل فيه الخطوط الجوية القطرية توسعاتها في الولايات المتحدة والعالم. فإضافة إلى تدشين خطي بوسطن وأتلانتا في وقت لاحق من العام، تعمل الناقلة على تحسين خدماتها إلى وجهاتها الحالية. ففي 8 ديسمبر الماضي، سيّرت الناقلة طائرتها الحديثة من طراز إيرباص A350 إلى السواحل الأمريكية للمرة الأولى وبدأت في 1 يناير بتسيير هذه الطائرة إلى فيلادلفيا بمعدل رحلة يومية منتظمة. وفي أبريل، ستبدأ الناقلة بتسيير طائرة A350 بين الدوحة وثاني وجهاتها في الولايات المتحدة، مدينة نيويورك.

قال مسؤولو الأرصاد الجوية، إن عاصفة ثلجية شتوية يتوقع أن تجتاح مساحات واسعة من الغرب الأوسط الأمريكي، اليوم السبت، قبل أن تتجه إلى الساحل الشرقي، متسببة في سقوط ثلوج متراكمة جديدة، يبلغ ارتفاعها 30 سنتيمترا في بعض أجزاء نيو إنجلند. وقالت الهيئة الوطنية للطقس، إن من المتوقع سقوط ثلوج يتراوح ارتفاعها بين 6 بوصات و12 بوصة من إيوا إلى ماساتشوستس، وإن ولايتي نيويورك ونيوجيرزي من المنتظر أن تتحملا وطأة العاصفة حينما تهب على المنطقة يوم الاثنين. وقال أليكس سوسنوفسكي، خبير الأرصاد الجوية في مؤسسة أكو ويزر، "يعيش قرابة 100 مليون نسمة في المنطقة التي يتوقع أن تسقط عليها الثلوج المتراكمة، أو يصيبها من التساقطات الشتوية ما يكفي لجعل الطرق زلقة من صباح السبت، إلى يوم الاثنين". وتنذر العاصفة الشتوية أيضا بالتسبب في موجة جديدة من تأجيلات السفر، بعد أن ألغيت آلاف الرحلات الجوية في وقت سابق من الأسبوع، حينما هبت عاصفة ثلجية على أجزاء من الساحل الشرقي.