رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
إجراء عملية جراحية للقلب في هذا الوقت يشكل خطراً على المرضى!

ذكرت دراسة طبية جديدة أن إجراء عملية جراحة القلب المفتوح في الصباح الباكر، يشكل خطرا أكبر على المرضى. وأوضح باحثون من جامعة ليل الطبية في فرنسا أن الأمر مرتبط بساعة الجسم أو إيقاعات الساعة البيولوجية، التي تساعد على تنظيم العمليات خلال النهار، بما في ذلك تحديد وقت الاستيقاظ والنوم والأكل، ومدى استعدادنا للتعافي من الجراحة الطبية. وقال البروفيسور ديفيد مونتين مؤلف الدراسة " تشير النتائج إلى أن جزءا من الآلية البيولوجية وراء الضرر الحاصل، يتأثر بالساعة البيولوجية والجينات التي تتحكم بها ونتيجة لذلك، فإن إجراء جراحة القلب في فترة بعد الظهر، قد يساعد على الحد من خطر إصابة المريض بأضرار في القلب بعد الجراحة". وأكدت الدراسة أن هذا الأمر يمكن أن يساوي إمكانية تجنب ضرر رئيسي واحد لكل 11 مريضا ممن لديهم جراحة قلبية في فترة بعد الظهر، كما أن الأشخاص الذين أجروا عملية جراحية في فترة بعد الظهر، كان لديهم خطر أقل للإصابة بضرر قلبي كبير بنسبة 50%، مقارنة بأولئك الذين أجروا الجراحة في الصباح. وقام الفريق بتتبع الحالة الصحية لـ 88 مريضا، ممن أجروا جراحة استبدال صمام القلب في الصباح أو بعد الظهر، بين يناير 2016 وفبراير 2017 ، فلاحظ الباحثون إن أولئك الذين أجروا جراحة بعد الظهر، لديهم مستويات أقل من تلف أنسجة القلب بعد الجراحة، مقارنة مع المرضى الذين خضعوا للجراحة في الصباح. وأظهرت الاختبارات التي أجريت على عينات من أنسجة القلب لدى 30 مريضا، من بينهم 14 شخصا خضعوا للجراحة الصباحية، و16 مريضا خضع لجراحة بعد الظهر، أن عينات جراحة بعد الظهر استعادت بسرعة قدرتها على التأقلم، عند وضعها في ظروف مماثلة لإعادة تعبئة القلب بالدم. ووجدت الدراسة التي نشرت في مجلة لانسيت الطبية، أن هناك ما يقارب من 300 جين يربط بين ساعة الجسم وتلف القلب، بما في ذلك التعرض للنوبات القلبية بعد إجراء جراحة القلب.

4204

| 31 أكتوبر 2017

صحة وأسرة alsharq
الساعة البيولوجية تؤثر أداء الرياضيين البدني والذهني

أشارت نتائج دراسة جديدة إلى أن أداء اللاعبين ربما يتوقف جزئيا على الأقل على مدى مواءمة توقيت اللعب مع الساعة البيولوجية لأجسامهم. ووجد الباحثون أن أفضل أسلوب لتوقع أداء الرياضيين هو قياس الوقت منذ موعد الاستيقاظ الطبيعي لأجسامهم. وقال رولاند براندستاتر كبير المشرفين على هذه الدراسة من جامعة برمنجهام بالمملكة المتحدة، "السبب الذي دفعنا لإجراء هذه الدراسة هو أن جميع المؤلفات الموجودة التي تتحدث عن الإيقاع اليومي في الأداء الرياضي توصلت إلى نفس الاستنتاج، ألا وهو أن الرياضيين يظهرون أفضل أداء في المساء". ودرس براندستاتر وزملاؤه أداء 121 رياضيا ممن شاركوا في المنافسات الرياضية. وعندما قسم الباحثون الرياضيين إلى 3 مجموعات حسب الساعة البيولوجية الذاتية وجدوا أن أولئك الذين يستيقظون مبكرا بصورة طبيعية يبلغون قمة الأداء في الساعات الأولى من بعد الظهر أما من يتأخرون في الاستيقاظ طبيعيا فقد يبلغون قمة الأداء في المساء. وعلى وجه التحديد فإن من يستيقظون طبيعيا مبكرا أو بعد ذلك بقليل يبلغون ذروة الأداء بعد نحو 6 ساعات من موعد الاستيقاظ التلقائي، أما من يستيقظون متأخرا فيصلون إلى ذروة الأداء بعد نحو 11 ساعة من موعد الاستيقاظ التلقائي.

797

| 02 فبراير 2015

تكنولوجيا alsharq
نظارة لعلاج الأرق

كثير من الناس يعانون من قلة النوم والأرق مما ينعكس سلبا على حياتهم اليومية، وقد يصل إلى إصابتهم بأمراض مختلفة نتيجة للإعياء المتواصل بسبب عدم حصول الجسم على القسط الكافي من النوم. وفي إطار مساعي العلماء التوصل إلى حل لمشكلة الأرق كشفت شركة Re-Timer عن نظارات جديدة تساعد في معالجة الأرق، عبر تنظيم الساعة البيولوجية للجسم وتحفيزه على النوم بشكل طبيعي. وقد أشارت الدراسات الطبية إلى أن بالإمكان التخفيف، من هذه الأعراض السلبية ببساطة من خلال استخدام العلاج الضوئي الذي يريح النظر والجسم. فالأرق الذي يعاني منه كثيرون مرتبط بطبيعة عمل هؤلاء الناس وعدم تنظيم أوقات نومهم وعملهم، مما يؤثر على أعصابهم وطاقتهم ويتعب أيضا عيونهم. ولحل هذه المشكلة طور باحثون في كلية جامعة فلندرز بأستراليا نظارة خاصة تساعد مستخدميها على النوم بدون قلق، حسب مطوريها. وتعتمد نظارة "ري تايمر" على مبدأ دورة الجسم الطبيعية في تنظيم أوقات النوم والاستيقاظ، وتعمل على بث ضوء أخضر في العينين، يساعد على ضبط الساعة البيولوجية للجسم ومحاكاة الضوء الطبيعي، وبالتالي يشعر من يرتدونها في الليل وكأنهم وسط النهار. ليون لاك، أحد الباحثين المشاركين في المشروع قال "اعتمدنا على الثنائيات الباعثة للضوأين الأزرق والأخضر المريحة للنظر والدماغ، واختيارنا هذا جاء بعد سلسلة من الأبحاث الطويلة لمعرفة نوع ولون الموجة الملائمة لتغيير الساعة البيولوجية." والعلاج الضوئي طريقة عصرية تعتمد على تسليط نوع من الأضواء إلى العين، لعلاج بعض الاضطرابات التي تحدث للإنسان خلال اليوم، بغض النظر عن النهار أو الليل، ونظرا لأن العين تكون شديدة الحساسية تجاه بعض الألوان فقد تم اعتماد اللون الأزرق والأخضر في هذه النظارة. ويقول أطباء العيون إن هذين من خلال انعكاسهما في العين يساعدان على إرسال إشارات عصبية للدماغ، تعمل على حل مشكلة الأرق وتحفز الدماغ على إصدار الأوامر للنوم مبكرا.

327

| 06 يناير 2015