رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

منوعات alsharq
بالصور.. السجاد الآلي التركي يجذب أنظار الملايين حول العالم

يجذب السجاد الآلي المصنوع في ولاية غازي عنتاب، جنوبي تركيا، الرائدة في مجال الصناعات النسيجية، أنظار واهتمام العديد من الدول العالمية. وتتصدر غازي عنتاب قائمة المدن التركية المنتجة لهذه البضاعة، وتستحوذ على قرابة 70% من إجمالي الصادرات من السجاد الآلي. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول"، قال صلاح الدين قابلان رئيس اتحاد مصدري السجاد جنوب شرق، إنّ غازي عنتاب تتصدر قائمة المدن التركية في إنتاج السجاد. وأضاف قابلان، أنّ العام الماضي شهد تصدير سجاد بقيمة مليار و286 مليونا و537 ألف دولار، وذلك بوساطة اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول. السجاد الآلي التركي وأشار أنّ دول منطقة الشرق الأوسط، احتلت المرتبة الأولى في قائمة الدول، التي أبدت رغبة في تزيين منازلها ومكاتبها بالسجاد التركي. وأوضح أنّ تركيا تسعى خلال 2017، إلى رفع عائدات تصدير السجاد، إلى مليارين و200 مليون دولار، مشيراً أنّ 171 دولة تستورد حالياً هذا المنتج من تركيا. وذكر أن عدداً من الدول التي يتمّ تصدير السجاد التركي إليها، ومنها "ألمانيا، والسعودية، وإيران، والعراق، والإمارات، وبريطانيا، ومصر، وموزمبيق، وناميبيا، وبنين، وبوركينافاسو، وكونغو، وجامايكا، وبيرو، والأورجواي". وكشف قابلان، أنّ تركيا صدّرت خلال الشهر الأول من عام 2017، سجاداً بقيمة 146 مليونا و76 ألف دولار، وأنّ 95 مليونا و985 ألف دولار من إجمالي صادرات الشهر الأول، جرت بوساطة أعضاء المؤسسة التي يترأسها. السجاد الآلي التركي وأكّد أنّ عمليات التصدير في بداية العام كانت موفقة، وأنّ هذا الرقم يعد مؤشراً على أنّ الأشهر القادمة ستشهد مزيداً من الإقبال على السجاد المصنوع في تركيا عامة وفي منطقة جنوب شرق الأناضول على وجه الخصوص. وتابع قائلاً: "دول منطقة الشرق الأوسط استوردت سجاداً بقيمة 40 مليون و938 ألف دولار خلال الشهر الأول من 2017، وجاءت القارة الأمريكية في المرتبة الثانية، وانفتاحنا على القارة الأمريكية أمر جيد فنحن لا نريد أن تنحصر صادراتنا في منطقة واحدة". واستطرد قابلان: "دول الاتحاد الأوروبي جاءت في المرتبة الثالثة، وصلت مشترياتها 11 مليونا و904 ألف دولار، وعلى صعيد الدول، فقد استوردت الولايات المتحدة خلال يناير الماضي، سجاداً بقيمة 22 مليونا و209 ألف دولار، تلتها السعودية 21 مليونًا و501 ألف دولار، والعراق 4 ملايين و515 ألف دولار". وأضاف "السجاد الآلي يشكل القسم الأكبر من صادرات منطقة جنوب الشرق الأناضول، ففي يناير الماضي، بلغت عائدات تصدير السجاد الآلي، 90 مليونا و538 ألف دولار، وجاء السجاد المعنقد يدويًّا ثانيا بـ 4 ملايين و844 ألف دولار" وأردف "حلّ السجاد اليدوي في المرتبة الثالثة بقيمة تصديرية بلغت 277 ألف دولار، وجاء البساط في المرتبة الرابعة بقيمة 237 ألف دولار". وأشار قابلان أنّ اتحاد مصدري السجاد في جنوب شرق الأناضول، يسعى لحضور كافة المعارض المقامة في الخارج، بهدف عرض منتجاتهم والترويج لها بغية رفع كمية التصدير. السجاد الآلي التركي السجاد الآلي التركي السجاد الآلي التركي

569

| 04 مارس 2017

محليات alsharq
معرض السجاد اليدوي.. حرف الأتراك التقليدية تنثر بريقها بالدوحة

تشهد الدوحة حاليا، معرض السجاد اليدوي، والذي يضمّ أجود أنواع السجاد الفاخر المصنوع يدوياً، ويجرى تقديمه لهُواة جمع السجاد ومحبّي الفن في قطر، ويواصل فتح أبوابه حتى نهاية الشهر الجاري. المعرض يجري تنظيمه بالتعاون بين "السلام العالمية" و"هان هالي" التركية، ويضم مجموعة متنوعة من السجاد العريق، والذي تم جلبه من مدينة "حركة" القديمة في تركيا، التي تميزّت على مرّ الزّمان بحرفيّة أهلها بتصنيع قطع فنية فريدة من نوعها. ويتمّ عرض هذا السجاد لتزيين أهمّ المعالم العالميّة المشهورة بتقديرها للفنّ الأنيق مثل قصر بكنجهام، متحف هيرميتاج في مدينة سانت بطرسبرج، البيت الأبيض وقصر فرساي. وأعرب السيد عيسى عبد السلام أبوعيسى رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لـ "السلام العالميّة، عن مدى سعادته بإقامة هذا المعرض، بهدف إثراء الجانب الفني والثقافي في البيئة القطرية من خلال مبادرة كهذه. واصفاً المعرض بأنه "يعطي للمتلقين سبباً للرجوع والاطلاع على تراث تاريخي عريق وتقدير مدى دقة الحرفية في هذه الصناعة". ولفت إلى أن "تاريخ صناعة هذا النوع من السجاد إلى القرن الخامس عشر. ومن خلال القطع الفنّية المعروضة سنلاحظ أن كل واحدة منها - والتي قد تستغرق صناعة الواحدة منها ما يقارب الـ 6 سنوات أو أكثر- تم حياكتها بالطريقة التقليدية القديمة حفاظاً على التراث الفني العريق لهذه المهنة". وقد جرت صناعة سجاد "حركة" يدوياً من الحرير 100% ويحتوي كل سنتميترعلى ما يعادل 64 عقدةً.

968

| 14 يناير 2017

محليات alsharq
المهرجان التركي يواصل فعالياته بنجاح في كتارا

يواصل المهرجان التركي تقديم فعالياته المتميزة لليوم الثاني مستمراً حتى 12 من إبريل من الرابعة عصراً وحتى العاشرة مساءً في المبنى 3 ومنصة القصر على الواجهة البحرية لكتارا.وقد توافد على المهرجان أعداد غفيرة من الجالية التركية في قطر إضافة إلى شرائح واسعة من مختلف الجنسيات العربية و الأجنبية الذين أبدوا إعجابهم بمختلف فعاليات المهرجان و أنشطته.تميّز اليوم الثاني من أيام المهرجان التركي بتقديم مجموعة من الورش العملية التي أبرزت وجوها متنوعة من الموروث التركي الأصيل والتي كان من بينها ورشة عمل لنفخ وتشكيل الزجاج . حيث تُعد صناعة الزجاج من الصناعات التاريخية التي مازالت تشغل حيزًا كبيرًا بين الصناعات التقليدية التركية، وقد تميزت الورشة بصناعة زجاج بحليات مركبة مقرونة بآيات قرآنية وكتابات أخرى منفذة بخطوط زخرفية فنية رائعة ودقيقة. جانب من ركن البازار الكبير الرسم على الماء كما نُظمت ورشة عمل لفن الإبرو" وهو فن الرسم التركى التقليدى على الماء. وتعنى هذه الكلمة باللغة التركية حاجب العين أو الورق الملون بشكل مموج يشبه حاجب العين، أو القماش الملون الذى يستخدم فى تغليف الدفاتر، يستخدم هذا الفن بعض الألوان المخلوطة بمواد كيميائية وببعض أنواع الطحالب وأنواع من الصمغ حتى لا ينتشر اللون فى الماء وحتى لا يختلط أيضاَ بالماء.وقد ضمت أركان البازار الكبير معروضات لصناعات يدوية تقليدية مثل السجاد التركي الذي اشتهر بتصاميمه وألوانه المميزة وركن الأزياء التركية وفن الوشاح "التطريز" إضافة إلى ركن صائغ الفضة والأحجار والسلاسل.كما استمتع الحضور بأشهى الأطباق التركية حيث وجد محبي الطبخ ضالتهم من خلال ورش العمل التي أقيمت بهدف تعليم المشاركين كيفية إعداد الأطباق والحلويات التركية الشهيرة، فقد كان ركن المطبخ ركنا جاذبنا لزوار المهرجان الذين تذوقوا أنواعا مختلفة من المأكولات التركية الشهيرة.وتوزعت أنشطة المهرجان و فعالياته بين المبنى3 ومنصة القصر في الواجهة البحرية للحي الثقافي كتارا.ففي المبنى3 تعرف الجمهورعلى الصناعات اليدوية التقليدية التي اشتهرت بها بلاد الأناضول من خلال "البازار التقليدي الكبير".كما وجد الأطفال العديد من الألعاب التركية الشعبية إضافة إلى مسرح الظلّ في "ركن الأطفال." إحدى السيدات تمارس حرفة الغزل في الصناعات التقليدية ثقافة عريقة أما على منصة القصر في الواجهة البحرية لكتارا فلقد شجا الجمهور طربا مع الألحان الموسيقية العذبة التي أطلقتها العروض الموسيقية التي قدمت لوحات فنية تنوعت بين الكلاسيكي والمعاصر .و كان الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للحي الثقافي كتارا قد قال في كلمته بمناسبة افتتاح المهرجان: اخترنا التعاون مع السفارة التركية لكي نحتفي بثقافة بلاد الأناضول العريقة التي استطاعت أن تنتشر في العالم ،في الماضي والحاضر،من خلال العديد من المجالات بما فيها الثقافية و الفنية.وقد حققت رواجا كبيرا في العالم،والعالم العربي على وجه الخصوص."ورحّب الدكتور السليطي بالجمهور قائلا:"نتمنى للجميع قضاء أوقات طيبة بين روافد الحي الثقافي كتارا للاستمتاع بأجواء تركية استثنائية شيّقة.ونحن نَعدكم بأنّنا سنظل نعمل على الدوام من أجل أن تكون كتارا منارة حقيقية للثقافة تضئ جسور التواصل و التقارب بين الشعوب." الألعاب الشعبية التركية جذبت الأطفالمن جانب آخر سلط المهرجان الضوء على معارض فنية حديثة من خلال "معرض الفن المعاصر" إلى جانب أقسام أخرى متنوعة مثل ركن "خبير ورش الأعمال" الذي أُطلع الزوار على مختلف فنون الأناضول. في حين قدم "ركن السياحة" معلومات إرشادية عن الأماكن السياحية الشهيرة في تركيا.إضافة إلى ركن "أذواق الأناضول" الذي عرِّف بأبرز المخابز و المطاعم في تركيا.

978

| 10 أبريل 2014