اعترف لصان بسرقة ورشة مجوهرات، وانهما كانا تحت تأثير المسكرات. وقال المتهم الأول أمام محكمة الجنايات: لقد سرقت المنقولات، وهي قطع ذهبية لقرط في الأذن، وكنت مع زميلي تحت تأثير المسكر. وأفاد الشاكي ويعمل في ورشة المجوهرات، بأنه يوم الواقعة جاءه المتهم الأول يطلب منه عقدا نسائيا، وأخذ يتحدث معه كثيراً، وفي تلك اللحظة دخل المتهم الثاني، وأخذ يشاهد موديلات المشغولات الذهبية في لوح الزجاج المعروض أمامه. وتابع الشاكي: كنت منشغلاً بالحديث مع المتهم الأول، فغافلني الثاني وسحب الزجاج المخصص لعرض المشغولات، وسرق قراطيّ ذهب بقيمة 1800 ريال، وخرج من المحل. وأضاف: انه اكتشف واقعة السرقة بعدما غادر المتهمين، وراجع كاميرات المحل، فانتبه للمتهم الثاني الذي غافل صاحب المحل، وسرق القرط من تحت اللوح الزجاجي المخصص للعرض. وختم إنه يطالب "بحقه القانوني، لأنّ مالك المحل، اتهمني أنا بسرقته ، وأنني أتنازل عن دعوايّ إذا أعيد لي ثمن الذهب المسروق".

تمكنت إدارة البحث الجنائي من القبض على شخصين من جنسية عربية قاما بسرقة مبلغ مالي كبير من سيارة احد المواطنين بعد قيامهما بكسر نافذة السيارة أثناء توقفها بموقف عام بمنطقة الريان. وورد بلاغ من مواطن يفيد بتعرض نافذة سيارته للكسر والاستيلاء على مبلغ (251.000) ريال قطري كان بداخلها. وعلى الفور تم تشكيل فريق لكشف غموض حادث السرقة، وبالبحث والتحري تمكن افراد الفريق من الوصول للجناة، وبسؤالهما اعترافا برصدهما للمواطن وتتبعه بعد سحبه المبلغ المالي من احد البنوك، وتحينا الفرصة عند توقفه لإنجاز احدى المعاملات تاركاً سيارته في الموقف العام، وقاما بكسر الزجاج الخلفي والاستيلاء على المبلغ المالي ولاذا بالفرار. وبعد استصدار الأذونات اللازمة تم تفتيش مقر سكنهما والعثور على المبلغ المالي إضافة إلى مبالغ اخرى من فئات مختلفة فتم تحريزها كمضبوطات، وتحويل المتهمين إلى النيابة العامة لتكملة الاجراءات القانونية في مواجهتهما. وأهابت إدارة البحث الجنائي من المواطنين والمقيمين ضرورة عدم ترك متعلقاتهم الثمينة داخل السيارة، حتى لا تكون عرضة للسرقة من قبل ضعاف النفوس، كما تناشد الادارة الجميع ضرورة الانتباه في حالة سحبهم لمبالغ مالية كبيرة من البنوك وعدم تركها في السيارة بشكل ظاهر وملفت للانتباه، والعمل على ايصالها الى وجهتها.