بمناسبة مرور خمسين عاما على إقامة العلاقات الدبلوماسية التركية القطرية، ومائة عام على تأسيس الجمهورية التركية، اطلقت السفارة التركية في قطر مبادرة للمساهمة في حملة وزارة البلدية لزراعة عشرة ملايين شجرة. وقامت السفارة التركية بزراعة 150 شجرة في الحديقة العامة لمنطقة المطار في الدوحة. وأكد سعادة د. مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية لدى قطر، على التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني في محنته التي يعيشها في غزة، وأشاد بالعلاقات التركية القطرية التي تتجاوز العلاقات الدبلوماسية العادية بين الدول وترتقي الى مستوى الروابط الاخوية المتينة. وشدد السفير كوكصو على ان القيادة التركية دائما تتبنى المبادرات مع دولة قطر وتضعها على سكة التنفيذ فوراً. وأثنى سعادته على هذه المبادرة، التي اطلقتها وزارة البلدية لدى دولة قطر بزراعة عشرة ملايين شجرة، وقال انه شعر بالاندفاع للمشاركة بهذه الحملة من خلال قيام السفارة التركية بزراعة مائة وخمسين شجرة، مما يعكس روح التعاون والتضامن الثنائي بين البلدين. ومن جهته، عبّر الدكتور محمد الخوري، عن سعادته بمشاركة الجانب التركي بهذه المبادرة، ونوه الى ان زراعة المئة وخمسين شجرة تأتي تماشيا مع أهداف الوزارة في تحقيق مبادرة 10 ملايين شجرة والتي اطلقتها الوزارة عام 2023 وتنتهي عام 2030.

انهالت المساعدات القطرية على أرض المدرسة التركية في الدوحة التي ما زالت تستقبل المساعدات العينية المتدفقة لصالح المتضررين من زلزال تركيا ضمن حملة أطلقتها السفارة التركية لدى الدولة. ووفق مراسل وكالة الأناضول، يوجد إقبال كبير من قطريين ومقيمين والجالية التركية على تقديم مساعدات عينية وخاصة الملابس والبطانيات والخيام. ويتولى معلمو المدرسة وأولياء أمور الطلاب والمتطوعون من الطلاب استقبال المساعدات وتنظيمها وتجهيزها من أجل إرسالها إلى المنكوبين عبر الخطوط الجوية التركية. وقال مدير المدرسة التركية أرطغرل شاليشكان للأناضول، طلاب المدرسة وأولياء أمورهم والمعلمين بذلوا جهدا كبيرا في جمع المساعدات في روح تضامنية مع إخوانهم في تركيا. وبشأن وتيرة تدفق المساعدات، أفاد بأنه يوجد إقبال غير مسبوق منذ اليوم الأول من جانب أهل قطر والجالية التركية على إحضار المساعدات إلى مقر المدرسة في ظل الوضع الكارثي جراء الزلزال العنيف. وتابع شاليشكان: المدرسة ستستمر في استقبال المساعدات، بالتنسيق مع السفارة التركية في الدوحة، حتى تصل بشكل سريع لمواطنينا المتضررين من الزلزال. وفي وقت سابق، أعلنت السفارة التركية أنها ستستقبل المساعدات حتى 15 فبراير في كل من المدرسة التركية والمعهد الثقافي التركي يونس أمرة بالدوحة. ورسميا وشعبيا، برزت قطر في مقدمة الدول المتضامنة مع المنكوبين جراء زلزال بقوة 7.7 درجة ضرب جنوب شرقي تركيا وشمالي سوريا في 6 فبراير الجاري، ما خلف خسائر بشرية ومادية كبيرة.

أقامت سفارة الجمهورية التركية في الدوحة حفل استقبال لعائلات شهداء 15 يوليو خلال إحياء يوم الديمقراطية والوحدة الوطنية، وهو ذكرى محاولة الانقلاب الفاشلة الذي تعرضت له تركيا في عام 2016، حضر الحفل سعادة السيد فهد سالم المري الوزير المفوض ممثلا لمدير الشؤون الآسيوية بوزارة الخارجية، وعدد من أصحاب السعادة سفراء الدول المعتمدين لدى قطر، وفي مقدمتهم سعادة السفير على إبراهيم أحمد سفير دولة إرتريا وعميد السلك الدبلوماسي في الدوحة، وتم خلال الحفل تقديم درع تكريمي لاثنين من أقارب الشهداء. وفي كلمته خلال الحفل استعرض سعادة الدكتور مصطفي كوكصو سفير الجمهورية التركية لدى الدوحة أحداث ليلة المحاولة الانقلابية الفاشلة والتي كان وراؤها منظمة غولن الإرهابية، مؤكدا أن الشعب التركي استجاب لدعوة فخامة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من أجل الخروج للميادين العامة والمطارات لحماية الديمقراطية في البلاد، مؤكدا أن المكالمة المرئية للرئيس التركي التي خرج فيها عبر تطبيق فيس تايم كانت كفيلة بالقضاء على أحلام الظلاميين، موضحا أنه في تلك الليلة صدحت أصوات الآذان الموحد في عموم الجمهورية التركية وحينها هب الشعب التركي بحشود غفيرة لحماية الوطن وهم يهتفون باسم الله والله أكبر، وانقلب السحر على الساحر وأدرك الجميع أن إرادة الشعب هي المنتصرة وبهذا يكون لأول مرة يهزم الآذان صوت الانقلاب من بعد 4 انقلابات كان الانقلابيون فيها يهزمون صوت الآذان. وقال سعادة سفير تركيا إن ما خفف عنا الصدمة وأثلج صدورنا هو تلاحم الأمة الإسلامية ووقوفها معنا في تلك الليلة ولن ننسى بالطبع الموقف الأخوي والتاريخي لدولة قطر، حيث كان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر حفظه الله هو أول زعيم دولي اتصل بفخامة الرئيس ليلة 15 يوليو وعبر عن دعم دولة قطر للحكومة الشرعية وإدانتها للمحاولة الانقلابية الغادرة وان تركيا والشعب التركي لن ينسى هذا الدعم القيم الذي قدمته دولة قطر، مؤكدا أنه وبعد خمس سنوات من التحديات وصلت علاقتنا الثنائية إلى مستوى متميز يتطور يوميا بعد يوم في خدمة مصلحة البلدين والمنطقة. وأود مرة أخرى أن أشكر حكومة دولة قطر والشعب القطري على دعمهم لبلدنا أثناء محاولة الانقلاب وبعده، كما أود أن أعرب عن امتناني لكم جميعا على حضوركم لهذا الحفل. وفي تصريحات صحفية، قال سعادة الدكتور مصطفى كوكصو سفير الجمهورية لدى الدوحة: نحن لا نجتمع هنا من أجل الاحتفال بانتصارنا على الانقلابيين ومحاولتهم الفاشلة، ولكننا نريد أن ننبه إخواننا في تركيا وخارجها إلى عقلية وأفكار هؤلاء المنتمين إلى منظمة غولن الإرهابية، فهم يقتلون ويحاولون تنفيذ مخططاتهم الخبيثة باسم الدين وهذا هو الأمر الخطير الذي نريد الجميع الانتباه له من أجل حماية بلادنا وبلدان العالم من هؤلاء.

** السفير فكرت أوزر: مصممون على ملاحقة الإرهابيين ونستهدفهم بدقة متناهية ** صوي: المنطقة الآمنة يطالب بها السوريون من أول يوم للثورة قام وفد شعبي عربي يضم إعلاميين وناشطين حقوقيين بزيارة للسفارة التركية لتأكيد دعم عملية نبع السلام التركية. وأكد الوفد أهمية الدعم العربي لتركيا في هذا التوقيت الذي تتعرض له أنقرة للهجوم من جانب عدة دول ادعت محاربتها للإرهاب بينما تخاذلت عن تأييد تركيا في حربها التي تخوضها ضد إرهاب منظمة البي كاكا وتنظيم داعش في المناطق السورية على الحدود مع تركيا. وجدد الوفد الشعبي ثقته في حرص تركيا على وحدة الأراضي السورية وان كل الشواهد تؤكد أن المنظمات الإرهابية كانت تسعى لتقسيم سوريا لممارسة أنشطتها بمعزل عن المسؤولية الدولية بينما حرصت تركيا على وحدة سوريا كوطن يجب أن يكون للسوريين وان يعودا إليه رافضين التعامل مع السوريين كلاجئين. وأكد سعادة السفير فكرت اوزر على سلامة الأهداف التي انطلقت منها تركيا في عملية نبع السلام، رافضا مايشاع عن استهداف تركيا وحدة سوريا مؤكدا أن المنطقة التي تلاحق فيها تركيا الإرهاب معزولة عن الاراضي السورية منذ 6 سنوات. وشدد على تصميم تركيا على مواصلة عملية نبع السلام منوها إلى حرص القوات المسلحة على تنفيذ عملياتها بدقة لإبعاد الإرهابيين عن تلك المناطق وجعلها آمنة وتأمين عودة المهجرين داخل تركيا والذين يبلغ عددهم قرابة مليوني نسمة من تلك المناطق فقط. وقال إن الإرهابيين يحاولون استدراج القوات التركية لاستهداف المدنيين حيث يطلقون مدافع الهاون من وسط المدنيين هو مايتم رصده بدقة من قبل الطائرات المسيرة والتي تتبعهم وتستهدفهم بعيدا عن المدنيين. من جانبه قال الدكتور عمرو عبد الهادي الناشط الحقوقي ان ماتقوم به تركيا نابع من حرص على مصلحة الشعب السوري مؤكدا وقوف الناشطين والمنظمات الحقوقية مع تركيا في حربها ضد الإرهاب رافضا ازدواجية المعايير التي تتعامل بها بعض الدول تجاه تركيا وان ادعاءات هذه الدول انها تحارب الارهاب ثبت زيفه في ظل تقاعسها عن تأييد العمليات التركية التي تلاحق من خلالها المنظمات الإرهابية وتهيء الأجواء لعودة السوريين إلى الأماكن التي هجروا منها. وحيا تركيا في وقوفها الى جانب الشعب السوري وإصرارها على مواصلة محاربتها للإرهاب وملاحقة العناصر الإرهابية التي لم يسلم منها الشعب السوري والشعب التركي. من جهته عبر المهندس أيمن صوي رئيس مجلس الجالية السورية باسم الجالية السورية عن فخره بمواقف تركيا. وقال ان السوريين ليسوا جميعا لاجئين وان لسوريا حضارة وفكر ونخب مجتمعية وان المنطقة الآمنة تم طلبها من اول يوم للثورة السورية بأن يكون هناك منطقة حظر طيران لتكون ضمن الاراضي السورية ومكان لبقاء السوريين مؤقتا لحين العودة الى ديارهم وان السوريين لايريدون البقاء في دول الجوار. وأكد رئيس الجالية السورية انهم مع اي جهود لتركيا لإعادة جميع السوريين الضيوف على تركيا ولبناء بلدهم وان أسباب تركيا لشن عملياتها محقة ومقنعة وإنسانية مشددا على وقوف إلى جانب تركيا معربا عن اسفه لمواقف بعض الدول وللموقف الذي اتخذته الجامعة العربية مؤكدا انه موقف لايعبر عن الجماهير العربية التي ترفض هذا التناقض حيث لم تتحرك الجامعة العربية رغم احتلال الأراضي السورية من قبل دول أخرى قبل اكثر من 9 سنوات واحتلت مجددا قبل 6 سنوات ولم تجتمع الجامعة العربية ولم تستنكر مجددا وقوف كل المثقفين العرب مع تركيا.

قالت السفارة التركية بالخرطوم إن مئات من رجال الأعمال الأتراك وصلوا الخرطوم بعد زيارة أردوغان للسودان، مبينة أن تركيا جاهزة لدعم السودان وتريد نقل تجربتها الاقتصادية الناجحة للسودان. وقال المسؤول الاقتصادي وقنصل سفارة تركيا بالخرطوم ليفينت تركمان أوغلو في تصريحات صحفية: منذ زيارة أردوغان للخرطوم، وصل مئات من رجال الأعمال إلى السودان للاستثمار. وقال إنهم يسعون لتطوير العلاقات بين البلدين لآفاق أرحب، مشيرا إلى العمل على تشجيع المستثمرين للاستثمار في السودان، وقال إن تركيا تعتقد أن السودان دولة مهمة ولها مكانة خاصة. مشيراً إلى أنهم يعملون على زيادة حجم التبادل التجاري بين السودان وتركيا في مرحلته الأولى إلى 2 مليار دولار تمهيدا لوصوله إلى 10 مليارات دولار ونسعى للوصول إلى هذا الهدف. مبينا أنهم في سبيل ذلك سيفتح أحد أهم البنوك في تركيا فرعا له بالخرطوم وسيساهم البنك في زيادة التبادل التجاري بين البلدين.

التقى سعادة الدكتور خالد بن ابراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي (كتارا)، أمس، سعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر والوفد المرافق له الذي ضم السيد محمد أيكاج مدير مركز "يونس أمره" التركي الثقافي بالدوحة.وناقش اللقاء تعزيز وتطوير التعاون الثقافي المشترك بين (كتارا) والسفارة التركية بالدوحة، وذلك من خلال التعاون في مجال التراث البحري عبر عرض الثقافة البحرية التركية بأوجهها المختلفة في مهرجانات كتارا التراثية، مؤكداً أهمية العلاقات الثقافية التي تربط الشعبين القطري والتركي، لا سيما أن قطر وتركيا تربطهما علاقات متميزة ومتنامية في جميع المجالات .من جهته، أشاد د.السليطي بالدور الذي تقوم به السفارة التركية في إبراز الإبداعات التركية وتقديم المنتج الثقافي التركي عبر العديد من الفعاليات والمهرجانات والأسابيع الثقافية التي تحتضنها كتارا .. مؤكدا أن الثقافة تبني جسور التواصل الحقيقية بين الشعوب.وبدوره، أعرب السفير التركي فكرت أوزر عن سعادته بهذا التعاون بين كتارا والسفارة التركية والذي وصل إلى مستوى ممتاز من القوة والمتانة، مؤكدا أهمية تعميق وتوثيق الصلات والروابط الثقافية بين البلدين عبر فتح أفاق جديدة من التعاون والمشاركة في المهرجانات التي تطلقها كتارا، وهو ما يجسد متانة علاقات الأخوة والصداقة التي تجذرت على مدى السنوات الماضية .

اتفقت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا والسفارة التركية بالدوحة على تعزيز وتطوير التعاون الثقافي المشترك بين الجانبين، من خلال التعاون في مجال التراث البحري عبر عرض الثقافة البحرية التركية بأوجهها المختلفة في مهرجانات كتارا التراثية. وجاء هذا الاتفاق خلال لقاء جمع بين الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي مدير عام ( كتارا) وسعادة السيد فكرت أوزر سفير الجمهورية التركية لدى دولة قطر والسيد محمد ايكاج مدير مركز "يونس امره" التركي الثقافي بالدوحة. ويمثل الاتفاق تأكيدا على أهمية العلاقات الثقافية التي تربط الشعبين القطري والتركي، لا سيما أن قطر وتركيا تربطهما علاقات متميزة ومتنامية في جميع المجالات.

* ديمروك : الخطوة لزيادة الإقبال على زيارة تركيا * هورموزلو : نسعى لبناء جسور للتعاون القطري التركي اعتمدت سفارة تركيا بالدوحة مراكز خارجية لاستقبال طلبات الحصول على التأشيرة لزيارة تركيا اعتبارا من أوائل نوفمبر المقبل. وأعلن سعادة السفير التركي أحمد ديمروك خلال توقيعه الاتفاق مع شركتي "في إف إس جلوبال" و "كينجستون" للسياحة وخدمات السفر بمقر السفارة، أن الشركتين سوف تبدآن استقبال الطلبات مع بداية الشهر المقبل. وأوضح أن المواطنين القطريين ليسوا في حاجة للحصول على التأشيرة بعد أن تم إلغاؤها بين البلدين مؤخرا، إلا أن هناك الكثير من المقيمين يحبون زيارة تركيا كأفراد أو عائلات ومع تجاوز الإقبال على السفر إلى تركيا، قدرات السفارة وعدد موظفي القسم القنصلي، قررنا العمل مع شركات خارجية لاستقبال الطلبات بهدف تسهيل وتسريع إجراءات التقديم والحصول على التأشيرة معربا عن ثقته في اضطلاع المكتبين بالمهمة الموكلة إليهما على أكمل وجه. ونوه السفير ديمروك إلى أن ٢٥ ألف قطري زاروا تركيا العام الماضي، إضافة إلى عدد كبير من المقيمين من جنسيات مختلفة حيث تتصدر تركيا وجهات السفر للقطريين في ظل علاقات قوية ومتميزة تربط بين البلدين الصديقين، وبلغ عدد طلبات التأشيرة خلال الثلاثة شهور الماضية حوالي ٥ آلاف طلب، فيما أكد السفير ديمروك أن تعاون السفارة مع هذه الشركات سوف يمكننا من زيادة أعداد التأشيرات ولن يكون هناك قوائم انتظار. من جانبه قال الدكتور أفشين هورموزلو مسؤول شركة كينجستون: إن رسوم الخدمة كما هي ١١٠ ريالات قطرية وتعتمد رسوم التأشيرة على نوعها سواء للسياحة أو الدراسة أو الدخول مرة واحدة أو عدة مرات. ونوه إلى أن الشركة تستقبل الطلبات بمقرها بالغرافة شارع الاتحاد بمقر محموعة لغرافة التجارية حيث تتولى الشركة جميع إجراءات استصدار التأشيرة شرط صلاحية الإقامة 6 شهور مع وجود حجز طيران وفنادق وخطاب معتمد من الجهة التي يعمل بها المقيم وحرصت الشركة على إنهاء جميع الإجراءات من خلال نافذة واحدة مع تقديم خدمات vip. بناء جسور التعاون وقال إن شركة "كينجستون" للسياحة والسفر إحدى شركات مجموعة "كينجستون" العالمية ومقرها إسطنبول وكندا وتتولى إصدار التأشيرات وتقدم الخدمات المتعلقة بالاستثمارات العقارية في جميع أنحاء تركيا من خلال التواجد في إسطنبول وأنقرة وبورصة ويالوا ومرمرة ومدينة طرابزون المطلة على البحر الأسود وأنطاليا المطلة على البحر المتوسط. وأضاف هورموزلو أن الشركة تحرص على بناء جسور للتعاون القطري - التركي وهي معتمدة قانونيا من قبل السفارة التركية بالدوحة للقيام بأعمال الترجمة القانونية وإجراء جميع التوكيلات الخاصة والعامة في داخل تركيا وتقوم بإنهاء معاملات الإقامة للمستثمر داخل تركيا حيث توفر إقامة سنوية للمستثمر وأسرته وأبرمت الشركة مذكرات تفاهم مع عدة مستشفيات تركية مشهورة لتقوم بإرسال تقارير العلاج وتحدد المستشفى إجراءات الاستقبال للمرضى من المطار وتوفر الإقامة للمريض ومرافقه. وتابع: للشركة أنشطة أخرى تتمثل في إقامة معسكرات رياضية للفرق أثناء توقف الدوري حيث توجد ساحات رياضية بمواصفات الفيفا لإقامة تدريبات للفرق الرياضية وإجراء المباريات الودية وسبق ونظمت معسكرات لفرق في منطقة الخليج في تركيا، كما توفر "كينجستون" قسما خاصا لتقديم الاستشارات للدراسة بأرقى الجامعات التركية وفي شمال قبرص التركية حيث إنها بصدد إقامة معرض للجامعات التركية في المنطقة وتعتزم توقيع مذكرة تفاهم مع المجلس الأعلى للتعليم في تركيا بهذا الخصوص.

خلال احتفال سفارة تركيا بيوم النصر .. أردوغان: الشعب التركي أعلن للعالم تمسكه بالاستقلال والديمقراطية الرئيس التركي: أغسطس دليل حماية الشعب لاستقلاله وكرامته احتفلت سفارة تركيا في الدوحة بيوم النصر الـ 94، بحضور سعادة السيد سلطان بن سعد المريخي، وزير الدولة للشؤون الخارجية، ولفيف من الدبلوماسيين ورؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى الدولة، والملحق العسكري بالسفارة وعدد من الضباط الأتراك. وفي بداية الحفل رحب السفير أحمد ديميروك بالحضور، مثنيا على العلاقات القطرية التركية التي ضربت مثالا يحتذى في التطور والنمو خلال السنوات الماضية. وتلى السفير ديميروك كلمة الرئيس رجب طيب أردوغان بمناسبة يوم النصر والقوات المسلحة. وأعرب الرئيس أردوغان في كلمته عن بالغ افتخاره إلى جانب كل من الشعب التركي والأشقاء في جمهورية قبرص التركية، جراء الاحتفال بالذكرى الـ 94 لعيد النصر الكبير. وقدم أردوغان تهانيه القلبية في رسالته لملايين الأتراك في البلاد وفي كافة أرجاء الأرض بمناسبة عيد النصر، لافتا إلى أن شعلة حروب الاستقلال التي بدأت في عام 1919 في ظروف صعبة للغاية، بقيادة الغازي مصطفى كمال ورفاقه دربه، تم تتويجها بالنصر الكبير في 30 أغسطس من عام 1922. وقال الرئيس التركي إن يوم النصر يعد خير دليل على ما يمكن للشعب أن يفعله في سبيل حماية استقلاله وكرامته، مؤكدا على أن الشعب التركي رفض الأغلال يوم الـ 30 من أغسطس في عام 1922، وأعلن للعالم أجمع عدم تخليه بأي شكل من الأشكال عن استقلاله. وشدد أردوغان على أن بلاده ستواصل كفاحها متسلحة بالوحدة والمساواة والتكاتف حتى يتم القضاء على عصابات الخيانة في البلاد، ودون الاكتراث بالهجمات الخائنة التي تشنها المنظمات الإرهابية بهدف النيل من المسيرة المقدسة لتركيا. وأشار إلى أن يوم 30 أغسطس يجب أن يكون بمثابة درس لكافة المنظمات الإرهابية وبؤر الشر التي تستهدف وحدة البلاد ووجودها. وأشاد أردوغان بموقف الشعب التركي متمثلا بالأطياف كافة في التصدي لمحاولة الانقلاب الدموية الفاشلة، لافتا إلى أن الشعب توج تجمعات صون الديمقراطية بتجمع تاريخي كبير بتاريخ 7 أغسطس في ميدان يني كابي بمدينة إسطنبول، من خلال مشاركة 5 ملايين مواطن فيها. وأوضح الرئيس التركي أن البلاد تعرضت خلال هذه الفترة لعدد من الهجمات على يد كل من المنظمات الإرهابية بي كي كي، وداعش، وجماعة غولن، ومشيرا إلى أنه بالرغم من اختلاف هذه التنظيمات إلا أنها تأتمر بأوامر جهة مركزية واحدة. وأكد أردوغان على أن بلاده ستواصل اتخاذ الخطوات اللازمة ضد كافة المنظمات الإرهابية دون أي تمييز بينها سواء داخل حدودها أو في الدول المجاورة، بهدف حماية أمن مواطنيها، مشيرا إلى أن عملية جرابلس التي بدأتها بالتعاون مع قوات التحالف الدولي تعد انعكاسا لإرادتنا وإصرارنا في هذا الإطار، ومشددا على استمرار العمليات العسكرية ضد كل من تنظيم داعش ومنظمة بي كي كي وجناحها في سوريا وحدات (ي بي جي)، لغاية منعها من تشكيل خطر على أمن الشعب التركي. وأكد أن تركيا مصرة على اتخاذ الخطوات اللازمة داخل حدودها وفي دول الجوار بغية حماية أمن مواطنيها"، مشيرا إلى أن عملية جرابلس "تعد انعكاسا لإرادتنا وإصرارنا في هذا الإطار".

أكد سعادة أحمد ديميروك، سفير تركيا في الدوحة، أن منظمة فتح الله جولن لا تشكل تهديدا لتركيا فحسب، وإنما تمثل تهديدا خطيرا لمؤسسات البلدان التي تتواجد فيها، مشيرا إلى أن أبرز الجرائم التي يقوم بها تنظيم جولن؛ كشف معلومات سرية تابعة للدولة لأغراض التجسس السياسية أو العسكرية، وانتهاك سرية الحياة الخاصة، وتسجيل غير مشروع للمعلومات الشخصية، وجرائم تزوير، وتدمير الأدلة الجنائية، وغسيل الأموال. وقال إن إحباط الشعب المحاولة الانقلابية، علامة فارقة في تاريخ الديمقراطية التركية، خاصة المشهد التي خرجت به المظاهرات لحماية الديمقراطية بمشاركة جميع الأطياف السياسية في كافة المدن". وأشار السفير إلى اختتام تلك المظاهرات "بالتجمع الحاشد في إسطنبول بمشاركة 3 ملايين شخص"، قائلاً "ذلك أيضا يعتبر معلما تاريخيا آخر غير مسبوق، فهو أول تجمع سياسي يجمع بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، وقادة أحزاب المعارضة الرئيسية". جاء ذلك خلال لقاء نظمته السفارة التركية لإطلاع الدبلوماسيين الأجانب المعتمدين في قطر، على حقائق عن منظمة "فتح الله جولن" الإرهابية، وتفاصيل محاولة الانقلاب الفاشلة. وأضاف ديميروك أن استطلاعات الرأي تفيد أن الشعب والأحزاب السياسية المختلفة، تملك قناعة بأن تنظيم الكيان الموازي وفتح الله جولن، إرهابيون وقفوا وراء تلك المحاولة الانقلابية الخسيسة". وقال ديميروك "نأمل أن تكون الرسالة قد وصلت المجتمع الدولي، من الصوت الموحّد للملايين التي خرجت في تظاهرة إسطنبول من كافة أطياف الشعب ضد هذا الانقلاب". وأكد أنه "من حق الدولة أن تتخذ جميع التدابير اللازمة ضد هذه الجماعة الإرهابية وحماية ديمقراطيتها، بعد أن أحبط الشعب هذا الحادث الإرهابي الأكثر عنفاً وخيانة ضد المؤسسات الديمقرطية للدولة ليلة 15 يوليو الماضي". ودافع السفير عن إعلان تركيا لحالة الطوارئ لمواجهة هذه التنظيم الخطر على الدولة، مضيفاً أن المحاولة الانقلابية أثبتت تغلغل الجماعة داخل الدولة. وأكد أن "تركيا تدرك تماماً التزاماتها المتعلقة بالديمقراطية، وحقوق الإنسان، ومبدأ سيادة القانون، والاتفاقيات الدولية في هذه المرحلة". وأشار ديميروك، أن المحاولة الانقلابية أتت في توقيت تواجه فيه تركيا إرهاب تنظيمي "داعش"، و"بي كا كا"، مؤكداً استمرار بلاده في حربها ضد الإرهاب. وقدم ديميروك في كلمته بعنوان "معلومات حول الكيان الموازي؛ تنظيم فتح الله جولن؛ وأسس عمله وأساليبه وانتشاره في جميع أنحاء العالم"، قائلاً "تركيا تحذر باستمرار الدول الصديقة والحلفاء من الدوافع الحقيقية والأجندة الخفية لهذه المجموعة الإرهابية وزعيمها فتح الله جولن، حيث كشفت مؤامرة الانقلاب الغادر الوجه الحقيقي لجولن ومنظمته الشريرة". وشدد على عزم تركيا اتخاذ جميع التدابير اللازمة في حدود سيادة القانون واحترام الحقوق والحريات الأساسية والتزاماتها الدولية لمواجهة هذه المنظمة، فيما حث المجتمع الدولي على القيام بدوره في القضاء على هذا التهديد الأمني.

بالتعاون مع السفارة التركية قدمت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" حفلا موسيقيا أحيته أوركسترا السمفونية الرئاسية التركية في دار الأوبرا بحضور الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي المدير العام للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" وسعادة السيد أحمد ديميروك السفير التركي لدى الدولة وعدد من السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية إضافة إلى جمهور متنوع من مختلف الجنسيات.وفي الكلمة التي ألقاها بهذه المناسبة تقدم الدكتور خالد بن إبراهيم السليطي بالشكر للسفارة التركية لتعاونها ومشاركتها في تقديم الفنون التركية الراقية والمرموقة التي تعزز التواصل الثقافي البناء والمستمر بين قطر وتركيا كما ترسّخ أواصر الصداقة والأخوة بين الشعبين.وقال إنّ هذا العرض الموسيقي يمثل فرصة نادرة وثمينة للاطلاع على الثقافة المتنوعة والتراث الغني لجمهورية تركيا .ومن جهته، أثنى سعادة السفير التركي على المجهودات التي تقوم بها كتارا في تقديم ثقافات العالم، مؤكدا أن التعاون بين السفارة التركية و "كتارا" قائم ويتجلى ذلك من خلال عدة فعاليات تركية احتضنها الحي الثقافي وهو ما يعكس متانة العلاقة بين البلدين. وقال إنّ أوركسترا السمفونية التركية تعد من أعرق الأوركسترات وقد قدمت العديد من العروض في مختلف أنحاء العالم. كما ساهمت في نشر الثقافة الموسيقية وبالخصوص موسيقى الطبقات الصوتية المتعددة سواء داخل تركيا أو خارجها.وفي أجواء موسيقية راقية تفاعل الجمهور مع ما قدمته الفرقة من معزوفات أوركسترالية متنوعة ليثبت أنّ الموسيقى هي اللغة المشتركة بين جميع الناس حيث علا التصفيق الحار إثر نهاية كل مقطوعة موسيقية ليحيي بذلك تاريخا عريقا عرفته هذه الفرقة في عروضها الأولى أمام السلطان محمود الثاني سنة 1826.ويذكر أنّ الفرقة كانت قد تأسست تحت عنوان "مزيكا هومايون" مع المجلس التأسيسي وفي عام 1924 نُقلت إلى أنقرة بأمر من مؤسس الجمهورية التركية كمال أتاتورك، وفي عام 1932 استمرت أعمالها مرتبطةً حينها بوزارة التربية والتعليم التركيّة تحت اسم "أوركسترا الرئاسة التركية". واتخذت في عام 1957 اسم "أوركسترا سمفونية رئاسة الجمهورية"، وترتبط السمفونية حاليا بوزارة السياحة والثقافة التركية.ولعبت الأوركسترا الرئاسية كأقدم فرقة في تركيا، دوراً حيوياً في نشر الموسيقى ذات الطبقات الصوتية المتعددة لتجعل هذا النوع من الموسيقى محبوباً لدى عامة الناس. كما قامت بتعريف الموسيقى التركية المتعددة الأصوات في الخارج بواسطة أمسيات موسيقية قدمتها في ألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وإسبانيا وإيطاليا وكوريا الجنوبية وغيرها من الدول.ومن جهة أخرى احتضنت الواجهة البحرية للحي الثقافي "كتارا" عرضا آخرا إيطاليا فلكلوريا مميزا و ذلك ضمن عروض مهرجان التنوع الثقافي الذي تقدمه المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا بالتعاون مع مكتب اليونسكو في الدوحة واللجنة الوطنية القطرية للتربية والثقافة والعلوم.وقد استحضر هذا العرض الذي قدمته فرقة فلكلورية إيطالية جمال هذا البلد وخصوصيته الثقافية التي بدت واضحة من خلال ما يعرف بالموسيقى الشعبية.ويشار إلى أن المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا ستقدم ضمن برنامج هذا المهرجان عرضا فلكلوريا سعوديا ستحييه فرقة جوهرة السعودية الفلكلورية يومي 23 و24 ابريل الجاري، وتعمل المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا على الانفتاح على مختلف الثقافات وتقديمها لجمهورها المتنوع تعزيزا لفرص الحوار و التبادل بما يساهم في مد جسور الصداقة والتعاون بين مختلف الشعوب.

أقامت السفارة التركية في الدوحة احتفالاً للتعبير عن دعمها لحملة "غرس"، إحدى المبادرات الخضراء الواعدة التي أطلقتها حديقة القرآن النباتية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع . حضر الحفل لفيف من قيادات مؤسسة قطر، وأعضاء السلك الدبلوماسي، ورجال أعمال، وممثلين عن الجالية التركية في قطر. وقام سعادة السيد أحمد ديمروك، سفير تركيا في قطر، والسيدة فاطمة بنت صالح الخليفي، مدير حديقة القرآن النباتية، بغرس عدد من أشجار الزيتون والتين والسدرة والأترج في فناء السفارة، وذلك بهدف توجيه رسالة توعوية للمجتمع وحثه على صون الأشجار وحماية البيئة. وقال سعادة السيد أحمد ديمروك، السفير التركي المعتمد لدى دولة قطر "حظيت البيئة باهتمام كبير في الشريعة الإسلامية. لذا، ينبغي أن نسعى بشكل أكبر للحفاظ على الموارد الطبيعية، وخاصًة الأشجار داخل موائلها الأصلية وفقًا لتعاليم ديننا الحنيف. كما أتوجه بخالص الشكر والتقدير إلى حديقة القرآن النباتية، وأخص بالشكر الأستاذة فاطمة بنت صالح الخليفي على تنظيم فعالية حملة غرس في السفارة التركية بالدوحة". بدورها، قالت السيدة فاطمة بنت صالح الخليفي "نحن في حديقة القرآن النباتية نعتبر حملة غرس ترجمة فعلية للجهود المبذولة من قبل الحديقة نحو صون البيئة وحمايتها من خلال زراعة الأشجار، وإعادة تأهيلها داخل وخارج موائلها الطبيعية من أجل الحفاظ على الحياة النباتية". وعلى هامش الحفل، أقامت حديقة القرآن النباتية معرضاً للأدوات التراثية التي تنتج من نخيل التمر، والمرتبطة تقليدياً بالمجتمع القطري، بغية تعريف الجانب التركي على تلك الأغراض، واستخدامات القطريين لها. كما عرضت الحديقة مجموعة متنوعة من النماذج الحية للنباتات والأشجار المختلفة المذكورة في القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة. وتجدر الإشارة إلى أن العام الماضي كان قد شهد تعاوناً قطرياً تركياً في العديد من المجالات، على هامش الاحتفال بعام الثقافة القطري التركي. وتم خلال هذا العام إنشاء العديد من المشاريع المشتركة لتعزيز العلاقات والشراكات الثقافية بين الدولتين. ويأتي دعم السفارة التركية في قطر لحديقة القرآن النباتية في إطار هذه العلاقة المميزة، فضلاً عن أنه يعكس أيضاً اهتمامهما بالقضايا البيئية، والتوعية بأهمية غرس الأشجار وصونها. وتتسق أهداف حديقة القرآن النباتية مع رسالة مؤسسة قطر الرامية للارتقاء بالمجتمع القطري، وتنشئة أجيال واعية وملمّة بأهمية الحفاظ على البيئة، وتعتبر حملة غرس ترجمة فعلية لجهود حديقة القرآن النباتية في رعاية البيئة وحمايتها من خلال غرس الأشجار التي تُسهم في إعادة التأهيل البيئي وصون الطبيعة، فالرسالة التي تنشدها الحديقة من خلال الحملة هي رسالة من قطر للعالم للتشجيع على تبني سلوك مستدام تجاه رعاية البيئة بغية الوصول لمجتمع بيئي متكامل يساهم بفاعلية في مساعي الدولة نحو الارتقاء بالتنمية البيئية المستدامة التي بدت جلية في رؤية قطر الوطنية 2030.

أكّدت السفارة التركية بالدوحة أنّه لا توجد لدى أنقرة أي نوايا لتصعيد الموقف مع موسكو، وأنّ إسقاط الطائرة الروسية لم يكن إجراءً ضدّ أي دولة، بل خطوة للدفاع عن سيادة تركيا ووحدة أراضيها. وشدّدت السفارة في بيانٍ لها على أنّ حلف شمال الأطلسي "الناتو" أبدى موقفاً متضامناً يدعم سلامة الأراضي التركية، قائلةً إنّ انتهاك المجال الجوي التركي كان انتهاكاً للمجال الجوي لحلف الناتو بمقتضى عضوية تركيا بالحلف، حيث كانت مقاتلتان تركيتان من طراز "إف16" قد أسقطتا صباح الثلاثاء طائرة روسية من طراز "سوخوي 24" انتهكت المجال الجوي التركي عند الحدود مع سوريا، وذلك بموجب قواعد الاشتباك المتعارف عليها دولياً. ◄ انتهاك رغم التحذيرات وشدّد البيان على أن تحديد هوية الطائرتين تمّ بعد وقوع الحادث وبعد إعلان السلطات الروسية عن ذلك، قائلاً إنّ الطائرة الروسية التي أسقِطت كانت في المجال الجوي التركي، وتمّ إسقاطها بعد تحذيرات متكرّرة. وألمح البيان إلى أنّ "الطائرات الروسية سبق لها أن انتهكت المجال الجوي التركي في الفترة ما بين 3 و4 أكتوبر 2015، وتم شرح هذه القواعد بعبارات واضحة إلى السلطات الروسية على مختلف المستويات وعلى أعلى مستوى عدة مرات في أنقرة وموسكو. وعلى وجه الخصوص، تمّ استدعاء السفير الروسي في أنقرة إلى وزارة الشؤون الخارجية على خلفية اختراق المقاتلات الروسية للأجواء التركية. وتم إعلامه بأنّ الطيارين الأتراك تلقوا أوامر صارمة بإسقاط أي طائرة عسكرية تخترق المجال الجوي التركي من ناحية سوريا بغض النظر عن هوية تلك الطائرة. كما تم إبلاغ السفير الروسي بأن تركيا لن تكون مسؤولةً عن أي حادثة قد تحصل مرة أخرى"، لافتاً إلى أنّ تركيا أكّدت موقفها للجانب الروسي بأنّ مثل هذه الانتهاكات لا يجب أنْ تتكرر. وأضاف البيان أن "السلطات الروسية مع علمها التام بقواعد الاشتباك، إلا أنّها للأسف تجاهلت في الحادثة الأخيرة التحذيرات المتكررة التي وجهتها الرادارات التركية للطائرة الروسية. وبناءً على ذلك، تم النظر إلى الطائرة التي واصلت انتهاك المجال الجوي التركي باعتبارها تهديداً وتم تطبيق قواعد الاشتباك الحالية". وأعرب البيان عن الأسف الشديد بخصوص هذا الحادث الذي لم يكن يتمنى الجانب التركي وقوعه، مشيراً إلى أنه قد تم إبلاغ الجانب الروسي مرات عديدة بأنه ينبغي تجنب الوصول إلى مثل هذه النقطة بعد تحذيرات متكررة وتفسيرات وافية. وأوضح البيان: "في ساعات الصباح من يوم 24 نوفمبر الجاري، كشفت الرادارات التركية عن طائرتين من نوع (سو 24) غير معلومتي الجنسية تحلقان على مسافةٍ قريبةٍ للغاية من الحدود التركية قرب بلدة يايلاداغي في محافظة هاتاي. وتم تحذير الطائرتين 10 مرات لمدة 5 دقائق، ومطالبتهما بتغيير وجهتهما إلى الجنوب على الفور حتى لا تنتهكا المجال الجوي الوطني التركي، ولكن رغم هذه التحذيرات، انتهكت الطائرتان المجال الجوي التركي من الشرق إلى الغرب في منطقة يايلاديجي، ابتداءً من الساعة 09:24 صباحاً". ◄ تضامن قوي وأفاد البيان أنّ الطائرة الأولى غادرت المجال الجوي التركي بعد استمرار التحذيرات، أما الطائرة الثانية فقد استمرت في انتهاكها للمجال الجوي، موضحاً أنّ طائرات تركية من طراز "إف16" كانت تقوم بدوريات في المنطقة الحدودية أطلقت النار على الطائرة الروسية الثانية في المجال الجوي التركي. وأشار البيان إلى أنّ "الطائرة الروسية بعد أن تمّ ضربها في المجال التركي تحطمت على الأراضي المجاورة داخل سوريا. وسقط بعض حطام الطائرة الروسية على الأراضي التركية ما أدى إلى إصابة مواطنين تركيّين". وأوضح: "بعد إسقاط الطائرة الروسية نتيجة انتهاك مجالنا الجوي الوطني، تمّ إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة وأعضاء مجلس الأمن. وفي الوقت نفسه، دُعيت سفارات الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن إلى وزارة الخارجية لشرح الموقف التركي وملابسات الحادث. وقد عقد مجلس شمال الأطلسي دورة استثنائية في مساء يوم 24 نوفمبر 2015 بناء على طلبٍ تركي، حيث أبلغت تركيا حلفاءها بالناتو بما جرى وأعلنوا بدورهم تضامنهم القوي معها". ولفتَ البيان إلى تصريحات الأمين العام لحلف الناتو عقب هذا الاجتماع، حيث كان قد أعرب سابقاً عن قلقه إزاء الآثار المترتبة على الأعمال العسكرية التي يقوم بها الاتحاد الروسي بالقرب من حدود حلف الناتو، وقال إن الحادث سلط الضوء على أهمية وجود ترتيبات خاصة لتجنب مثل هذه الحوادث مستقبلاً، وأن يتم احترام تلك الترتيبات. ونوّه بيان السفارة التركية بأنّ الأمين العام للحلف أكّد أن المعلومات والتقييمات الواردة من حلف شمال الأطلسي والحلفاء الآخرين عن الحادث تتفق مع ما قدمته تركيا بالفعل، مُشدّداً على أنّ تركيا لن تتهاون مع أي تهديدات ضد سيادتها ووحدة أراضيها

تعرضت السفارة التركية في موسكو لهجوم بالحجارة والبيض، من قبل متظاهرين غاضبين، تجمعوا أمام السفارة، اليوم الأربعاء، عقب تصريحات وزارة الدفاع الروسية حول الطائرة العسكرية التي أسقطت في سوريا. الجدير بالذكر أن مقاتلات تركية أسقطت طائرة حربية روسية على الحدود بين سوريا وتركيا، أمس الثلاثاء، بداعي أنها اخترقت مجال تركيا الجوي.

تعرَّض مسجد ومركز ثقافي إسلامي خاصين بأتراك "الأهيسكا"، في ولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة الأمريكية، مساء أمس الأربعاء، لاعتداء بالحجارة من قبل ملثمين، ما ألحق بهما أضراراً مادية. وفي تعليق منه على الحادث قال "يشار تشولاق" مستشار الخدمات الدينية بالسفارة التركية بالعاصمة واشنطن "لقد وقع الاعتداء قرابة الساعة 20.15 مساء الأربعاء بالتوقيت المحلي، إذ قام به 5 ملثمون في مدينة ويست سبرينج فيلد التي يقطنها غالبية أتراك الأهيسكا بولاية ماساتشوستس".

أقامت السفارة التركية في الأردن اليوم الأربعاء، معرض صور يؤرخ للحرب العالمية الأولى، خاصة ما يتعلق بمعركة جناق قلعة "البرية" في شبه جزيرة جاليبولي التركية. وافتتح السفير التركي في الأردن سدات أونال، فعاليات المعرض الذي يستمر يوم واحداً، بحضور عدد من سفراء الدول العربية والأجنبية في الأردن، وحضر فعاليات المعرض الذي أقيم في جاليري مركز الحسين الثقافي "حكومي" سفراء دول، لبنان، روسيا، إيران، تايلند، هنجاريا وأذربيجان. وقال السفير التركي في كلمة له بافتتاح المعرض، إن الحرب انتهت ووضعت أوزارها، وقد فقدنا الآلاف من الجنود الأتراك والأستراليين، واليوم علاقتنا بأستراليا علاقة تتسم بالسلام والود المتبادل. وتضمن المعرض نحو 100 صورة التقطتها جنود أتراك وأستراليون للمعركة التي خلفت آلاف القتلى من الطرفين، وحضر المعرض عشرات من الطلبة الأتراك الدارسين في الأردن، وهم يمثلون طلبة مدرسة أوغلو بيك ويمضون فصولاً دراسية في الأردن بالتعاون مع مدرسة الحصاد والنظم الحديثة الأردنية "غير حكومية".

أفتتح الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان"، اليوم السبت، رسمياً مبنى السفارة التركية في العاصمة الجيبوتية جيبوتي، التي يُجري زيارة رسمية إليها. وانتقل أردوغان إلى مبنى السفارة التركية، عقب مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتي "إسماعيل عمر جيله"، على شرفه في القصر الرئاسي. وكان أردوغان وصل مساء أمس إلى جيبوتي - المحطة الثانية في جولته بالقرن الأفريقي - وذلك عقب مشاركته في مراسم تشييع الملك السعودي الراحل "عبد الله بن عبد العزيز آل سعود"، الذي وافته المنية فجر الجمعة.

احتفلت السفارة التركية فى الدوحة بالذكرى الـ 91 لتأسيس الجمهورية التركية. وأقام سعادة السفير أحمد دميروك سفير تركيا لدى دولة قطر حفل إستقبال بهذه المناسبة بمقر اقامته، حضره سعادة السيد أحمد بن عبدالله آل محمود نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء دميروك: دور كبير تلعبه قطر وتركيا لتعزيز الإستقرار والتنمية بالمنطقة وسعادة الدكتور محمد عبد الواحد الحمادي وزير التعليم وسعادة الدكتور حسن بن لحدان صقر المهندي وزير العدل وسعادة السفير على ابراهيم احمد عميد السلك الدبلوماسي فى الدوحة وسعادة السفيرإبراهيم فخرو مدير ادارة المراسم فى وزارة الخارجية ورؤساء وأعضاء البعثات الدبلوماسية فى قطر. وأكد سعادة السفير احمد ديميروك في كلمة خلال الاحتفال ان العلاقات القطرية التركية متميزة وتزداد نموا فى كافة المجالات ذات التعاون المشترك لافتا الى الدور الكبير الذى يلعبه كلا البلدين الشقيقين فى تعزيز السلام والاستقرار بالمنطقة. السفير ديميروك مخاطباً الإحتفالوقال ان تركيا وقطر لديهما روابط متميزة، تستمد قوتها من علاقات تاريخية وثقافية مشتركة. وان هذه العلاقات تتطور فى كافة المجالات ، منوها الى ان الزيارات التاريخية المتكررة للقادة والمسئولين رفيعي المستوى فى البلدين تبقي علاقاتنا قوية وأكتر اتساعا.وتوقع سعادة السفير ان تزداد هذه العلاقات قوة فى السنوات القادمة، قائلا ان قطر كانت فى طليعة الدول التى زارها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بعد توليه المنصب كما ان صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى زار تركيا بعد توليه مقاليد الحكم وايضا زارت صاحبة السمو الشيخة موزا تركيا ومعسكرات اللاجئين السوريين على الاراضي التركية. سفير تركيا مستقبلاً سعادة نائب رئيس الوزراء وفيما يتعلق بالعلاقات الاقتصادية، أعرب السفير التركي عن اعتزازه بتنامي عدد الشركات التركية العاملة فى قطر، لافتا الى ان الاستثمارات القطرية فى تركيا متنامية ايضا ، وأكد ان العلاقات الاقتصادية بين البلدين متنوعة في قطاعات عديدة مثل الطاقة والصرافة والسياحة لافتا الى تدشين القرية التركية فى الدوحة وتواصل تطوير العلاقات بين البلدين. واكد السفير احمد ديميروك ان العلاقات جيدة بين البلدين على المستوى السياسي والاقتصادي كما ان الثقافة التركية تحظى باهتمام كبير فى قطر وان المزيد من القطريين يزورون تركيا كل عام. حضور كبير للبعثات الدبلوماسية ووسائل الإعلاموأعرب السفير ديميروك عن سعادته انه فى ظل هذا الزخم الذى تنعم به علاقات البلدين باعلان عام 2015 عاما للثقافة التركية القطرية بما يدعم العلاقات بين المؤسسات التعليمية والثقافية فى البلدين مؤكدا حرص كلا البلدين الشقيقين من خلال دورهما الفعال في تعزيز السلام والاستقرار فى المنطقة ، وأعرب الحضور عن سعادتهم بهذه المناسبة متمنين لتركيا وللشعب التركي المزيد من التقدم والازدهار.

تخلت السفارة التركية بالسنغال، اليوم الإثنين، عن قطعة الأرض التي عُرضت عليها لتشييد المقر الجديد لها على الكورنيش الغربي للعاصمة داكار، حسب "زينب سيبال ألغان"، السفيرة التركية في دكار . وقالت السفيرة: "لقد تخلينا عن قطعة الأرض التي منحتها لنا دولة السنغال لتشييد مقر جديد للسفارة، هذا المشروع احتج عليه السكان الذين قاموا بالتظاهر ضده"، متعللين بأنه سيخل بجمال المكان وسيحرمهم من الرؤية المباشرة لساحل المحيط الأطلسي. وأوضحت أن هذا القرار جاء "احتراما للشعب السنغالي ولمشاعره ويعكس حرصنا على تمتين العلاقات التركية السنغالية". وأضافت: "لا نرغب في اتخاذ أي إجراء ضد رغبة الشعب السنغالي". ومنحت السنغال قطعة الأرض، موضع الجدل، لتركيا في إطار بروتوكول بين الدولتين، لكن المشروع خلف ردود فعل غاضبة من نشاطي البيئة في السنغال.