أقامت السفارة السورية ومجلس الجالية في دولة قطر فعالية تكريم لطلاب السوريين المتفوقين في امتحانات الشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2023-2024، والأوائل على مستوى دولة قطر. وقد حضر الفعالية الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في قطر، والسيد عبد السلام فياض، رئيس مجلس الجالية السورية، وعدد من المدرسين وأولياء الأمور والضيوف. وقدمت السفارة شهادات تقدير ومكافآت مادية وعينية للمتفوقين الذين بلغ عددهم 32 طالباً وطالبة. وفي كلمته خلال الحفل، عبّر الدكتور بلال تركية عن فخره العميق بانجازات الطلاب قائلاً:»نحن فخورون بكم، ليس لتفوقكم الأكاديمي فحسب، بل لكونكم خير ممثلين لأبناء جاليتنا الكبيرة في دولة قطر، ولقد أثبتم اليوم أن الاستثمار في العلم والمعرفة هو الطريق الصحيح نحو بناء سوريا المستقبل».

تشارك السفارة السورية في دولة قطر العالم الاحتفاء باليوم الدولي للعمل الخيري، مثمنة دور دولة قطر وجهودها على مدى الأعوام الماضية في دعم القضية السورية، ومساهمتها المستمرة في رفد كافة القطاعات الحيوية اللازمة لمساعدة الشعب السوري في مواجهة ما يعانيه من ظلم وعدوان من قبل النظام السوري المستمر في انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان وعدم اكتراثه أو التزامه بالعهود والمواثيق الدولية. وفي هذا الإطار، أشاد سعادة القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، الدكتور بلال تركية، بالدور المحوري الذي تلعبه دولة قطر في دعم الشعب السوري قائلاً: «تستمر دولة قطر في تقديم نموذج مُلهم في العمل الخيري والإنساني والوقوف بجانب الشعوب المنكوبة وخاصة الشعب السوري في هذه الأوقات العصيبة. ونثمن عالياً هذه الجهود المستمرة لأكثر من عقد من الزمن في التخفيف من معاناة شعبنا. كما أننا نتوجه بالشكر إلى كافة العاملين في المجال الخيري في سوريا. هؤلاء الجنود المجهولين الذين يزرعون الأمل في قلوبنا». وأضاف الدكتور تركية: «لقد كانت دولة قطر من أوائل الدول التي قدمت يد العون للشعب السوري، وعملت عبر مؤسساتها الخيرية لتقديم التبرعات السخية التي ترجمت إلى مشاريع إغاثية ساهمت في التخفيف من معاناة السوريين في الداخل وفي دول اللجوء. لقد تنوعت المشاريع التي قدمتها دولة قطر بداية من الرعاية الطبية، مرورا بتوفير الغذاء والمأوى لملايين المتضررين، وصولًا إلى تمويل مشاريع التعليم لضمان مستقبل مشرق لأطفال سوريا. كما أسهمت دولة قطر في تحسين البنية التحتية للمياه في المناطق المتضررة، بالإضافة إلى توفير المساعدات الشتوية في الظروف الجوية القاسية». وبمناسبة هذا اليوم العالمي، يجدر التذكير بضرورة زيادة الدعم للاستجابة للاحتياجات المتزايدة للسوريين على الصعيدين الإغاثي والإنساني، وتوفير المستلزمات الأساسية اللازمة لهم، وحفظ كرامتهم، ودعم صمودهم في ظل ظروف صعبة. إذ لم تتجاوز التمويلات لخطة الاستجابة الإنسانية لسوريا أكثر من 25٪ حتى هذا التاريخ، بعجز قدره 75٪.

نظمت السفارة السورية في دولة قطر، البطولة الدبلوماسية الودية بمناسبة اليوم الرياضي للدولة، بمشاركة السفارات التركية، والفرنسية والألمانية، وحضور السادة سفراء الدول المشاركة والدبلوماسيين وطاقم السفارات وعائلاتهم للمشاركة في البطولة التي أقيمت احتفاء باليوم الرياضي لدولة قطر. وأسفرت القرعة عن اجراء المباراة الأولى التي جمعت فريق السفارة التركية والسفارة الألمانية وأسفرت عن فوزه على نظيره الألماني وانتقاله إلى المواجهة الختامية وفي المباراة الثانية التي جمعت بين فريق السفارة السورية المنظمة للبطولة، والسفارة الفرنسية، فاز الفريق السوري ليتأهل لمواجهة الفريق التركي على المركزين الأول والثاني. وفي مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع التي جمعت بين الفريقين الفرنسي والألماني قلب الفريق الألماني تأخره ليفوز بنتيجة 3-1 ويحتل المركز الثالث. وفي المباراة الختامية للتتويج بالبطولة فاز منتخب السفارة التركية على نظيره السوري بنتيجة ٣-١ ليتوج بلقب البطولة، حيث كرّم الدكتور بلال تركية، القائم بأعمال السفارة السورية، في ختام المنافسات، أصحاب المراكز الثلاثة الأوائل، بمشاركة الدكتور مصطفى كوكصو، سفير الجمهورية التركية وقام بتسليم كأس البطولة للفريق التركي صاحب المركز الأول، وسط حضور كبير من أبناء الجاليات للسفارة المشاركة والأجواء الايجابية والحماسية التي رافقت البطولة في ظل اليوم الرياضي الذي تعيشه دولة قطر. وعبر السادة السفراء، وممثلو الجاليات، عن شكرهم لهذه المبادرة الطيبة من قبل السفارة، والجهود الكبيرة في تنظيم هذه البطولة التي ساهمت في تجميع طاقم السفارات الأربع المشاركة، وحثهم على ممارسة الرياضة وسط أجواء ودية طيبة وتنظيم متميز. كما عبرت عن أهداف هذا اليوم الرياضي في دولة قطر الذي يعتبر التزاما رائدا على اعلى المستويات في الدولة بالتشجيع على ممارسة الرياضة والمواظبة عليها. وقدم الدكتور تركية، القائم بأعمال السفارة السورية، شكره لجميع الحضور والمشاركين على رأسهم السفير التركي والفرنسي والألماني، وعبر عن سعادته بهذا النشاط والأجواء الطيبة، وشكر نادي الغرافة وإدارته وجميع العاملين فيه لتوفير كافة متطلبات انجاح البطولة، والفرق المشاركة وأكد أهمية تعزير المشاركة في اليوم الرياضي الذي تولي له دولة قطر اهتماماً كبيراً.

شاركت السفارة السورية لدى الدولة، في فعالية «الأزياء التراثية التقليدية» التي احتضنتها ساحة الحكمة بـ «كتارا»، للتعريف بالأزياء الشعبية والثقافات للدول المشاركة في كأس آسيا منها سوريا، حيث اختتمت العروض بالمشاركة السورية الزاخرة بحضور حشد من أبناء الجالية السورية في الدولة، وأبناء الجاليات العربية والأجنبية. الفعالية التي لم تقتصر على عرض الأزياء التراثية فقط بل رافقها عزف العديد من الأهازيج التراثية السورية المحببة، والتي تفاعل معها الجمهور إبجانب العرضة الشامية، والأغاني الشعبية والسيف والترس، وشاركهم الحضور بالدبكات السورية الفلكلورية. وتُعد العراضة الشامية جزءا من الفلكلور السوري وعنصراً أساسياً في الأعراس والأفراح الدمشقية. وامتزجت التجارب الثقافية والترفيهية بالأنشطة التفاعلية والعرضة القطرية، والعروض الضوئية المذهلة. وتهدف المشاركة السورية إلى إظهار تنوع الأزياء السورية وتميزها والذي يعكس التنوع الحضاري والثقافي في سوريا.

تزامناً مع حملة أسبوع المعتقلين السوريين، نظمت السفارة السورية في دولة قطر فعالية تضامنية في مقرها، لتجديد المطالبة بالإفراج عن المعتقلين في سجون نظام الأسد، والتذكير بمعاناتهم الفظيعة التي تطالهم وتطال أهلهم وذويهم. حيث ألقى الدكتور بلال تركية، القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في دولة قطر، كلمة تطرق خلالها إلى الأبعاد المتعددة في قضية المعتقلين، فهي من أهم القضايا تدمي قلوب السوريين، وتجربة مريرة قاساها ملايين السوريين خلال عقود متلاحقة. وقال: «أنه حينما نتكلم عن الاعتقال في سوريا، فإننا لا نتحدث عن الاعتقال بالمعنى الذي تعرفه شعوب العالم. فالاعتقال في سوريا لا يأتي في أي سياق قانوني ولا يخضع لسلطة القضاء. بل إنها عملية اختطاف، وإخفاء قسري. للأبرياء، من منازلهم وأماكن عملهم، ومن الشارع أيضا» وأضاف: «إن النظام يستخدم الاعتقال كوسيلة لإرهاب الشعب السوري وكسر إرادته» وتحدث أيضاً عن ظروف الاعتقال اللاإنسانية التي يتعرض لها المعتقلون السوريون من التعذيب الجسدي والنفسي، والحرمان من الطعام وأدنى مقومات الرعاية الصحية. كما أوضح أن السجون في سوريا مازالت تغص بالنساء والأطفال الأبرياء. واستخدم النظام الاعتقال أيضاً كوسيلة لمنع السوريين من العودة إلى بلادهم، فلا يكاد شخص يفكر بالعودة إلى سوريا، حتى يتم اعتقاله من نقطة الوصول، ويتم إخفاء مصيره عن أهله، وفي كثير من الأحيان فإنهم يجهلون مصيره إلا عندما يتم إبلاغهم بأنه قد توفى تحت التعذيب. واستعرض في كلمته الدعم الدولي للقضايا العادلة للشعب السوري وفي مقدمتها دولة قطر، التي تقف بحزم ضد الجرائم ضد الإنسانية، وتحدث عن جهود السوريين الساعية لإنقاذ المعتقلين، ومحاسبة مرتكبي الجرائم والمسؤولين عنها والسعي لعدم إفلاتهم من العقاب، والتي كان آخرها محاكمة النظام السوري أمام محكمة العدل الدولية في قضية انتهاك اتفاقية التعذيب. واختتم د. تركية كلمته بالتأكيد على ضرورة التذكير بآلاف المعتقلين خلف القضبان، والعمل على كل المستويات من أجل نيل حريتهم كاملة. و قال عزمي توكل رئيس رابطة المهندسين السوريين سابقاً:»علينا كأفراد مجتمع ألا نتعود على الأسى لأن الأسى هناك متجدد بصور تشيب لها الولدان، علينا أن نبقي هذه القضية حية في كتاباتنا وحواراتنا اليومية، وما أجمله لو أننا نسقنا هذه الحوارات فيما بيننا لتخرج على شكل حملات.. كحملة أسبوع المعتقلين في سوريا.. ليتسع مداها ويصل صداها وتحرك المنظمات المدنية والحقوقية والمجتمع المدني برمته» وخلال الفعالية، تم الاستماع إلى كلمات من معتقلين سابقين، شددوا فيها على ضرورة التحرك بشتى الوسائل والضغط من قبل الدول الفاعلة والمنظمات الدولية لإنقاذ السوريين من الاعتقال والإخفاء القسري والتعذيب. وأشاروا إلى أن الواقع في المعتقل لا يمكن تصوره مهما تم الحديث عنه.

انتخبت رابطة المهندسين السوريين في دولة قطر، في ختام اعمال مؤتمرها السنوي الذي عقد مؤخرا بمنتجع رتاج سلوى، مجلس إدارتها الجديد، وذلك بحضور السيد سعد بارود السكرتير الأول بالسفارة السورية بالدوحة والسيد عبد السلام فياض رئيس الجالية السورية، والدكتور خالد النصر رئيس المجلس التنفيذي لجمعية المهندسين القطرية ورؤساء وممثلي الروابط المهنية. كما شارك في اللقاء حشد كبير من أعضاء الرابطة من المهندسين المقيمين بدولة قطر يضم مختلف الاختصاصات، إلى جانب ممثلين عن رابطة الأطباء السوريين في قطر ومجموعة من نشطاء الجالية السورية، حيث فاز بالتزكية بمنصب الرئيس المهندس عمار مأمون حمودة، وستة أعضاء لمجلس الادارة الجديد وهم: حمزة العثمان، خالد عقيل، زاهر الحمصي، عماد الدين الشماع، ماجد القرح، محمد قرة حديد. كما جرى خلال المؤتمر استعراض الإنجازات والنجاحات التي حققتها الرابطة على مـدار الدورة السابقة، التي تضمنت العديد من المبادرات الرائدة. والمشاريع النوعية مثل تصميم واطلاق الموقع الالكتروني للرابطة بشكله الجديد إلى جانب تصميم تطبيق الرابطة الذي يتواجد على أشهر متجرين لتطبيقات للهواتف النقالة.

أقامت السفارة السورية بالدوحة، أمس الأول، حفلا تكريميا لأبناء الجالية السورية المشاركين في الفعاليات والأنشطة المصاحبة لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022، حضرها الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية بالدوحة، والسيد سعد بارود السكرتير الأول في السفارة السورية في دولة قطر، بالاضافة إلى حشد من أبناء الجالية من الاعلاميين والفنانين والمتطوعين الذين شاركوا بمختلف الفعاليات والأنشطة المصاحبة، إلى جانب مشجعي المنتخبات العربية المشاركة في البطولة وأطفال من مدرسة الجالية السورية في قطر. من جهته أشاد الدكتور بلال تركية القائم بأعمال السفارة السورية بالدوحة بالمكرمين مثمنا جهودهم المتميزة في اظهار التراث والثقافة السورية والتعريف بها للزوار والضيوف وجماهير المونديال مقدما شكره الجزيل لأبناء الجالية الذين سجلوا حضورهم اللافت في الفعاليات والمباريات وأسهموا بالتعريف بالقضية السورية وايصال صوت السوريين من خلالها، وابراز الحضارة السورية العريقة والتي تعبر عن أصالة السوريين وابداعاتهم. وقدم د. تركية تهانيه لدولة قطر بمناسبة النجاح الباهر والتنظيم الرائع الذي حققته من خلال استضافتها لنسخة استثنائية وتاريخية لبطولة كأس العالم لكرة القدم قطر 2022 ستبقى خالدة في ذاكرة الشعوب، كما ستبقى ارثا مشرفا الى الابد في تاريخ قطر وللأجيال القادم ومفخرة لجميع العرب.

يصادف هذه الأيام ذكرى تهجير أهالي حلب من مدينتهم، المدينة التي كانت على مدار 5 سنوات إحدى أهم مدن الحراك الثوري ضد نظام الأسد في سوريا، والتي كانت شاهدة على واحدة من أكبر جرائم الإبادة الجماعية والتهجير القسري في القرن الواحد والعشرين. وقال بيان صادر من السفارة السورية في دولة قطر: استخدم نظام الأسد في حلب جميع أنواع الأسلحة من أجل قتل إرادة أهلها في الثورة، فقصفها بالبراميل المتفجرة بشكل شبه يومي، وكذلك بالصواريخ الارتجاجية والقنابل العنقودية المحرمة دولياً واستخدم غاز الكلور في الأيام الأخيرة من الحصار لإجبار الثوار فيها على الخروج من مدينتهم. وأوضح بيان السفارة أن العالم قابل المجازر التي ارتكبها النظام في حلب بالصمت، وتُرك أهلها لمواجهة مصيرهم بأنفسهم مرة بعد مرّة، وكانوا يقاومون كما يفعل الأبطال دائماً، لقد صبر أهل حلب وصمدوا داخل المدينة في وجه جرائم متكررة بحقهم دون أن يتخلوا عن الثورة أو عن الحلم بالحرية. وتابع البيان: أحرق النظام حلب في حملة قصف ممنهج استمرت ثلاثة أشهر متواصلة أواخر عام 2015، ثم قام بحصارها مرتين في 2016، المرة الأولى لمدة شهر تقريباً، تمكن الثوار إثرها من فك الحصار بعد معارك كبيرة وتضحيات عظيمة، ولكن النظام ازداد وحشية بعد انتصار الثوار عليه فتمكن من إعادة حصار حوالي ربع مليون إنسان في الأحياء الشرقية من مدينة حلب لمدة 4 أشهر ونصف دون وجود أي أغذية وأدوية كافية، وبعد قصف مكثف استمر أسابيع أصاب العديد من المستشفيات والبنية الأساسية المدنية، أعلن نظام الأسد وحلفاؤه يوم 18 أكتوبر، استعداده لوقت القصف مقابل مغادرة مقاتلي المعارضة والمدنيين شرق حلب، ومع تمسك المدنيين والمقاتلين بمدينتهم، استأنف النظام القصف والتدمير الممنهج بشكل يومي مما أنهك الناس جميعاً وأجبرهم على الخروج من مدينتهم. وأبرز البيان أنه قريباً من المأساة لا ينسى السوريون والحلبيون مشاعر الشعوب العربية والإسلامية النبيلة التي رافقتهم في محنتهم وعززت من قدرتهم على الصمود والمحاولة، كما يتذكرون بكل إجلال المواقف الإنسانية العظيمة التي قامت بها بعض الدول تقديراً لتضحياتهم وتضامناً مع مأساتهم ومعاناتهم، وفي مقدمة هذه الدول دولة قطر التي ألغت فعاليات الاحتفال باليوم الوطني لدولة قطر في عام 2016 بناء على توجيهات صاحب السمو أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني الذي أمر بإلغاء كافة مظاهر الاحتفال بذكرى اليوم الوطني للدولة يوم 18 ديسمبر 2016 تضامنا مع أهل حلب الذين يتعرضون لأشد أنواع القمع والتنكيل والتشريد والإبادة، وقامت اللجنة المنظمة لاحتفالات اليوم الوطني في قطر، بتحويل الاحتفالية إلى حملة للوقوف إلى جانب المهجرين من مدينة حلب باسم حملة «حلب لبيه» في الدوحة. وجمعت حملة «حلب لبيه» خلال اليوم الأول نحو 245 مليون ريال (نحو 70 مليون دولار) وبلغت قيمة التبرعات العينية نحو 10 ملايين ريال في غضون سبع ساعات، ليصل المبلغ مجتمعا قرابة ربع مليار ريال، بمعدل 35 مليون ريال كل ساعة. وكانت الحملة قد جمعت 232 مليون ريال قطري (63.5 مليون دولار) خلال أول خمس ساعات من إطلاقها.

أشاد د. بلال تركية القائم بالأعمال لدى السفارة السورية في الدولة بالاستعدادات الرائعة التي أتمتها دولة قطر لاستقبال المونديال خاصة في الشهور الـ6 الماضية والتي جاءت تتويجاً لعمل جاد على مدى 12 عاماً متواصلاً، منذ اليوم الأول لإعلان الفوز باستضافة كأس العالم على أرض عربية. ونوه د. تركية أن قطر حققت نهضة كبيرة على جميع المستويات والأصعدة لفتت أنظار العالم إليها، واحتلت شأناً رفيعاً بين دول العالم، بفضل قيادتها الرشيدة، والرؤية الواضحة لمستقبلها. واعتبر سعادته في حوار مع الشرق أنه من غير المجدي الالتفات للمواقف المعادية والتي اعتبرها قلة، ولا تعبر عن الرأي العام وليست إلا محاولات للتشويش على البطولة قبيل انطلاقها بأيام، وقال: أستغل هذه المناسبة لنعلن كشعب سوريا بأننا جنباً إلى جنب مع دولة قطر في وجه هذه الهجمات التي ستصطدم بصخرة النجاح المبهر لتنظيم هذه البطولة.. إلى تفاصيل الحوار: قبل أيام من انطلاق المونديال.. كيف ترى جاهزية قطر لكأس العالم؟ - بداية، أود أن أعبر عن إعجابي وانبهاري الشديدين بالاستعدادات الرائعة التي أتمتها دولة قطر لاستقبال المونديال خاصة في الشهور الـ6 الماضية والتي جاءت تتويجاً لعمل جاد على مدى 12 عاماً متواصلاً، منذ اليوم الأول لإعلان الفوز باستضافة كأس العالم على أرض عربية، حققت خلالها قطر نهضة كبيرة على جميع المستويات والأصعدة لفتت أنظار العالم إليها، واحتلت شأناً رفيعاً بين دول العالم، بفضل قيادتها الرشيدة، والرؤية الواضحة لمستقبل قطر، إضافة إلى المعالم الرائعة التي افتتحت مؤخراً استعداداً لاستقبال الجماهير من كافة أنحاء العالم، كل تلك العوامل تبشرنا باستضافة ناجحة ومشرفة، باسمنا جميعاً كعرب، وندعو الجماهير من كافة أنحاء العالم للحضور والاستمتاع بنسخة استثنائية، وبلا شك فقطر باتت على أتم الاستعداد لانطلاق الحدث الأضخم رياضياً على مستوى العالم. كيف ترى مشاركة المنتخبات العربية في المونديال؟ - في نظري لا تزال حظوظ منتخباتنا العربية وآمالها متواضعة في نهائيات كأس العالم، ولكن مع تواجد 4 منتخبات عربية في هذه النسخة من البطولة، فمن المتوقع أن تكون الآمال أكبر، خاصة مع المستويات الطيبة التي قدمتها منتخباتنا العربية في التصفيات المؤهلة لكأس العالم، كلها تأتي مبشرة بنتائج طيبة إن شاء الله، ومع كامل تمنياتنا القلبية لمنتخباتنا العربية بالتوفيق والوصول للأدوار المتقدمة. من هو المنتخب العربي الأوفر حظا للترشح للدور الثاني؟ - برأيي حظوظ منتخبات تونس والمغرب أقرب للتأهل في ظل التشكيلة الجيدة، التي تضم مجموعة من الأسماء والعناصر القوية لكلا المنتخبين، كما أن منتخبات قطر والسعودية أيضاً تضم عناصر شابة ومميزة ولها القدرة على الوصول رغم مجموعاتها الصعبة نسبياً ولكن في عالم كرة القدم ليس هنالك مستحيل. ما رأيك في منتخب قطر؟ وهل هو قادر على الوصول إلى الدور الثاني؟ -أنا شخصياً متفائل جداً بالمنتخب القطري، فهو بطل آسيا كما تعلمون، وحقق إنجازاً رائعاً على مستوى القارة بفضل عناصره الشابة والمميزة، والتي أبهرتنا بأدائها خلال كأس آسيا، كما أنه صاحب الأرض والجمهور مما يشكل دافعاً قوياً للقطريين لتقديم أفضل ما لديهم وإفراح الجماهير القطرية والعربية الفخورة بكون قطر الدولة المستضيفة. أي منتخب ترشحه للفوز باللقب؟ ومن هو منتخبك المفضل؟ - أنا من مشجعي المنتخب البرازيلي، حيث إنني عايشت الأسماء القديمة خاصة جيل الثمانينيات والذي كان مميزاً بأدائه الجميل، إضافة لوجود منتخبات قوية تحظى بالترشيحات كالمنتخب الأرجنتيني إلى جانب المنتخب الفرنسي بطل النسخة السابقة، ودائماً ما تحمل بطولات كأس العالم مفاجآت غير متوقعة. كيف تتوقع أن تكون هذه النسخة من الناحية التنظيمية في قطر؟ - بلا شك، فوفقاً لما نشاهده من استعدادات وتحضيرات عالمية، فإنني متأكد بأنها ستكون نسخة استثنائية بكافة المقاييس، فدولة قطر فعلياً تحولت لورشة عمل بالمعنى الحرفي للكلمة، وافتتحت عدداً ضخماً من المعالم والأماكن الترفيهية، وأماكن استقبال المشجعين (الفان زون) إضافة إلى المناطق السياحية الموجودة أصلاً، والتي بإمكان المشجع القادم إلى قطر الاستمتاع بها على مدى أيام البطولة كاملة، بأجواء عربية ساحرة ومحببة للجميع، ناهيك عن البنية التحتية والاستادات المذهلة، وشبكة المواصلات المجانية التي وفرتها دولة قطر للجماهير القادمة من كافة أنحاء العالم، إلى جانب عروض الاتصالات المجانية، وغيرها الكثير والكثير من الإنجازات والخدمات التي وفرت للجماهير وفق مواصفات عالمية وبأعلى المعايير. كما لا ننسى التجهيزات الأمنية والتنظيمية العالية التي عملت عليها دولة قطر، والتي ستساهم بإخراج نسخة مميزة إن شاء الله تنظيماً بالتأكيد، وكلنا ثقة بذلك. ما هي الفعاليات التي تنوي السفارة القيام بها للجماهير؟ - حرصنا على المشاركة ضمن الفعاليات والأنشطة بالتنسيق مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث حيث ستتواجد فرقنا الشعبية السورية الممثلة بفرقة العراضة الشامية خارج الاستادات لاستقبال الجماهير بشكل يومي طوال أيام البطولة، وفي الأماكن الترفيهية، كما ستشارك مجموعة من الخطاطين والفنانين السوريين المقيمين في دولة قطر والذين سيتوزعون على الأماكن الترفيهية لتقديم الهدايا التذكارية للجماهير والحضور من مختلف الجنسيات، بخط اليد، أيضا ستتواجد رابطة المصورين السوريين في دولة قطر، لالتقاط مجموعة من الصور التذكارية للأجواء الرائعة خلال البطولة داخل الاستادات وخارجها وفي الأماكن الترفيهة في مختلف المناطق خلال البطولة، لحفظ هذه اللقطات في الذاكرة، أيضاً سيقدم الفنانون لوحات جدارية ضخمة بطابع سوري بالتعاون مع كتارا، وأخيراً تم إطلاق ثلاث أغنيات من إنتاج فنانين سوريين بالإضافة إلى أغنية أنتجت في الشمال السوري من أطفال سوريين كمشاركة قلبية ودعم منهم لمونديال قطر. وغيرها من الأنشطة التي سنقدمها بالتعاون مع أبناء الجالية، كما نعمل على تأمين شاشات لحضور المباريات للذين لا يستطيعون حضورها في مناطق الداخل السوري للتعبير عن دعمهم لاستضافة قطر لهذه البطولة. هل أنت مع تطبيق Var والتكنولوجيا الآلية؟ - طبعاً، فلقد لاحظنا تحسناً واضحاً في الأداء التحكيمي منذ البدء بتطبيقي نظام الــVar حيث بات عالم كرة القدم أكثر عدلاً ومساواة بين الفرق. ما رأيك في الحملات الغربية لمقاطعة مونديال قطر؟ - برأيي إن هذه المواقف تأتي ضمن الهجمة الإعلامية المنظمة التي تشنها عدة دول ومنظمات ضد دولة قطر، ليس اليوم، بل منذ أن تم اختيارها لتنظيم هذا الحدث العالمي، وتزداد اليوم شيئاً فشيئا مع اقتراب الانطلاقة، ومن وجهة نظري أنه من غير المجدي الالتفات لهذه المواقف المعادية، والتي أعتبرها قلة، ولا تعبر عن الرأي العام وليست إلا محاولات للتشويش على البطولة قبيل انطلاقها بأيام، وأستغل هذه المناسبة لنعلن كشعب سوريا بأننا جنباً إلى جنب مع دولة قطر في وجه هذه الهجمات التي ستصطدم بصخرة النجاح المبهر لتنظيم هذه البطولة. لماذا تهاجم وسائل الإعلام الأوروبية قطر وهي جاهزة لكأس العالم؟ - ربما لم تعتد بعض الدول الغربية على أن تنال إحدى الدول العربية المسلمة حق تنظيم بطولة بهذا الحجم، بل إنها تعتبره حكراً على منطقة بعينها كما تدعي، وبالطبع فإن هذه الهجمات لا طائل منها سوى محاولة التقليل من هذا الإنجاز الذي تحقق باسم العرب جميعاً ومحاولة إعماء الرأي العام عن الإمكانيات الكبيرة التي من الممكن أن نقدمها كعرب ومسلمين في حال توافرت الإمكانات والفرص، وأقولها وبكل صدق بأن دولة قطر قدمت وستقدم نسخة استثنائية ستكون الأفضل بتاريخ البطولة وكلنا ثقة بذلك، كما أنصح بعدم الالتفات لتلك الهجمات الإعلامية التي نشتم رائحة العنصرية والتضليل من خلالها، وندعو الجماهير من كافة دول العالم للحضور والتعرف على الحضارة العربية والإسلامية برقيها عن قرب. من هو نجمك المفضل؟ - من اللاعبين السابقين فأنا من مشجعي زين الدين زيدان، أما حالياً فكريستيانو رونالدو هو لاعبي المفضل. من هو أفضل مدرب في العالم بالنسبة لك؟ - برأيي أن المدرب الأفضل حاليا في العالم وبلا منازع هو كارلو أنشلوتي فمسيرته مع نادي ريال مدريد كفيلة بتربعه على عرش المدربين في العالم.

أصدر المكتب الإعلامي للسفارة السورية في الدوحة، بيانا أدان فيه المجزرة التي ارتكبها النظام في إدلب ومعرة النعمان. وجاء نص البيان كالتالي: في ظل الهدنة المتفق عليها وتحت الإشراف الدولي، يتابع النظام الأسدي المجرم خروقاته المستمرة للهدنة الهشة ويصعد من جرائمه الوحشية ومنهجيته الدموية الهمجية في استهداف الأسواق الشعبية وأماكن اكتظاظ المدنيين العزل، حيث ارتكب يوم الثلاثاء الماضي في منطقتي معرة النعمان وكفر نبل بريف إدلب مجزرة مروعة، مخلفة أكثر من 50 شهيدا ونحو 100 جريح. ما يقوم به النظام الأسدي المجرم من مجازر وحشية يتجاوز أي حدود للإنسانية أو المواثيق الدولية لحقوق الإنسان ويظهر هشاشة هذه الهدنة واستهتار النظام تجاهها. إن استهداف المدنيين ورقةَ ضغطٍ على مشروع التفاوض مرفوض تماما، إن النظام القاتل بأفعاله الإجرامية يثبت أنه غير مؤهل لأي مشروع تفاوضي أو مرحلة انتقالية، وأن موقعه الحقيقي في محاكم جرائم الحرب، كما أن استمرار الصمت من قبل المنظمات الدولية ومجلس الأمن إزاء هذه الإبادة المستمرة والممنهجة عار عليها وتنازل عن المواثيق التي التزمت بها. إن السفارة السورية في الدوحة إذ تتقدم لأبنائها ولأهالي شهداء مجزرة المعرة وكفر نبل بأحر التعازي تتمنى الشفاء العاجل للمصابين والجرحى، وتحمل النظام الأسدي وداعميه كامل المسؤولية عن استمرار نزيف الدم السوري، وسقوط الشهداء يوميا من المدنيين الأبرياء، كما تطال هذا المسؤولية المجتمع الدولي لتراخيه تجاه ما يحدث في سوريا من مجازر وانتهاكات وخروقات واضحة من قبل النظام الأسدي.

تلقت "الشرق" عدة رسائل وتعليقات تطالب بضرورة نشر الصفة التي عاد بها سعادة السفير نزار الحراكي - سفير الائتلاف السوري لدى الدوحة- ليمارس مهام عمله بالسفارة السورية. وحاول بعض أصحاب التعليقات النيل من شخص السفير الحراكي وذكر بعضهم بالنص "أنه تمت إقالة السفير بتاريخ 3-2 2015 ولم ولن يتم إعادته لمنصبه، حيث إنه يتم حاليا ترشيح بديل له مع الدولة المضيفة، وأن هذا الأمر أكده مكتب رئيس الائتلاف الدكتور خالد خوجة". وإزاء اتهام بعض أصحاب التعليقات لــ الشرق بـ "ترويج إشاعات غير صحيحة" وأن السفير الحراكي "لم ولن"، بادرت "الشرق" بالاتصال بالمكتب الإعلامي للائتلاف السوري، الذي أكد أن سعادة السفير نزار الحراكي هو عضو بالائتلاف الوطني السوري وأنه لاتوجد أي خلافات بين الهيئة السياسية للائتلاف والسفير الحراكي، وأنه تم الاتفاق على أن يعود سعادته لسفارة سوريا بالدوحة لتسيير أعمال السفارة لحين البت في قرار إقالته، إما بتعيين سفير آخر أو بإعادة تكليفه كسفير بعد قرار الإقالة الذي أصدره رئيس الائتلاف في الثالث من فبراير الجاري.

أعلنت السفارة السورية بالدوحة عن بدء العمل رسمياً في تمديد جوازات السفر السورية المنتهية اعتباراً من الخميس المقبل الموافق 29 يناير 2015 م لأبناء الجالية السورية في قطر "كمرحلة أولى".واوضح بيان للسفارة انه يمكن تحميل طلب التجديد مع الأوراق المطلوبة عبر صفحة السفارة على الفيس بوك. كما يمكن التواصل معها أو طرح الأسئلة والاستفسارات عبر نفس الصفحة أو بالاتصال على الرقم الأرضي 40208222".وتم إصدار لاصق تمديد يحمل الشعار الرسمي المعتمد بكافة المواصفات والعلامات الفنية والأمنية وبحسب المقاييس العالمية، ويعتبر هذا التمديد رسمياً كونه صادراً عن سلطة رسمية نابعة عن الائتلاف الوطني والذي يعتبر الممثل الشرعي والوحيد للشعب السوري وتمت مراسلة 52 دولة بالإضافة إلى الأمم المتحدة، والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، وكان الخطاب مرفقا باللاصق الخاص بالتمديد ولم تتلق السفارة من طرف أي دولة جواب بالرفض باستثناء دولة واحدة فقط وهي كندا، أما باقي الدول لم ترفض، وبالتالي فانّ عدم الرفض إنّما هو نوعٌ من القبول.وقال البيان ان هذه الخطوة جاءت كحل للأزمة الانسانية التي نشأت عن اتساع ماساة الشعب السوري ولإيجاد بدائل قانونية لمشكلة جواز السفر مضيفا انه مع انطلاق الثورة السورية في مارس / آذار 2011 بمظاهرات سلمية تطالب بالحرية والكرامة والعدالة لم يكن في أي حال من الأحوال مفاجئ ا رًدة فعل النظام الأسدي المجرم والذي واجه هذه التحركات بالرصاص الحي والاعتقالات والتعذيب بل وتعداه إلى جميع أنواع الأسلحة محاولاً الوقوف في وجه هذه الثورة المجيدة.واضاف البيان انه مع اتساع المأساة على غالبية الشعب السوري لم يعد هناك نوع من أنواع الألم والمعاناة والمشاكل إلا وكان لهم منه نصيب، وكان من أهم هذه المشاكل الحرمان من الحصول على جواز سفر أو حتى التمكن من تجديده أو تمديده مع أن هذا الحق ضمنته جميع القوانين والأعراف الإنسانية والدولية وقوانين حقوق الإنسان.وبعد الاعتراف بالائتلاف الوطني السوري كممثل شرعي للشعب السوري في مؤتمر مراكش 2012وقال انه بعد افتتاح السفارة السورية في الدوحة رسميا واعتماد أختامها والأوراق الرسمية الصادرة عنها، كان لا بد من التفكير في إيجاد مخرج لحل هذه الأزمة الإنسانية وإيجاد بدائل قانونية لمشكلة جواز السفر.وكان السفير السوري بالدوحة سعادة السيد نزار الحراكي أكد ان هذه الخطوةٍ من شأنها أن تحلّ واحدةً من أكبر المشكلات التي تواجه السوريين في الخارج. وقال للشرق إنّ التمديد سيتمّ عبر لصاقات "stickers" تمّت طباعتها بالتعاون مع الحكومة القطرية، توضَعُ على الجواز المنتهية مدّته.ونوّه سعادة السفير بأنّ هذا المشروع لم يكن لِيرى النور لولا الدعم القطري غير المحدود، مثمناً المساعدة الكبرى من معالي رئيس الوزراء وسعادة وزير الخارجية، والأجهزة الأمنية لوزارة الداخلية في دولة قطر ، على مساعدتهم من أجل إنجاح هذا المشروع ومن ثمّ العمل على تمديد جوازات السوريين الذين تقطّعت بهم السبل . وأكّد الحراكي أنّ الغاية من هذه الخطوة هي حلّ مشاكل مئات الآلاف من السوريين ممّن ليس بإمكانهم مراجعة سفارات النظام، مُضيفاً: "البعد الإنساني هو المهم هنا، فمئات الآلاف من السوريين لا يستطيعون مراجعة سفارات النظام، إما بسبب الابتزاز الذي يُمارسه النظام في سفاراته، أو من خلال الأرقام التي يتمّ تحصيلها من المواطنين، أو الضغط عليهم في موضوع خدمة العلم "الخدمة الإلزامية".