كشف السفير المصري لدى قطر وليد الفقي عن تفاصيل اتفاقيات استثمارية قطرية جديدة في مصر سيتم توقيعها خلال شهر ديسمبر المقبل. وقال السفير، في تصريحات لموقع اليوم السابع إن مجموعة المانع ستستثمر 200 مليون دولار لإنشاء أول مصنع في أفريقيا والشرق الأوسط لإنتاج وقود الطائرات النفاثة المستدام، على أن يتم تنفيذه في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وأوضح أن المشروع سيعتمد على استخدام النفايات الحيوية والزيوت المستعملة من الطعام وقطاع الصناعة، وتحويلها بتقنيات حديثة إلى وقود للطائرات النفاثة، ليصبح المصنع ضمن 5 مواقع فقط على مستوى العالم تنتج هذا النوع من الوقود الصديق للبيئة، وتشمل هذه الدول: اليابان وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا في أوروبا. وأضاف أن هناك مفاوضات قائمة لـ مشروعات استثمارية أخرى ضخمة في مصر، تشمل قطاع تصنيع المنتجات الغذائية والاستثمار في الثروة الحيوانية، في إطار تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين مصر وقطر. وأمس الأول التقى السفير وليد الفقي مع رئيس مجلس إدارة مجموعة المانع القابضة حمد بن محمد المانع، وعبد العزيز المانع الرئيس التنفيذي للمجموعة. وتم خلال الاجتماع، وفقاً لحساب السفارة المصرية بالدوحة عبر منصة إكس، مناقشة المشروعات القائمة للمجموعة في مصر، والمشروعات المستقبلية التي سيتم الإعلان عنها قريباً، كما تم تقديم عرض عن الحوافز والضمانات الاستثمارية التي توفرها مصر للمستثمرين الأجانب وبالأخص المستثمرين من الدول العربية. وخلال نوفمبر الجاري شهد رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي، مراسم توقيع اتفاقية شراكة استثمارية بين هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة المصرية وشركة الديار القطرية للاستثمار العقاري، لتنفيذ مشروع عمراني سياحي متكامل وفق أعلى المعايير العالمية، في منطقة علم الروم بالساحل الشمالي بمحافظة مطروح. يمتد المشروع على مساحة نحو 4,900 فدان وعلى طول 7.2 كيلومترات من شواطئ البحر المتوسط، بإجمالي استثمارات تُقدر بحوالي 29.7 مليار دولار أمريكي. وشهد مراسم التوقيع كل من سعادة السيد عبدالله بن حمد بن عبدالله العطية، وزير البلدية ورئيس مجلس إدارة شركة الديار القطرية، والدكتور أحمد كجوك، وزير المالية المصري، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس علي محمد العلي، الرئيس التنفيذي لشركة الديار القطرية، والشيخ حمد بن طلال آل ثاني، رئيس قطاع التطوير والمشاريع في آسيا وأفريقيا بشركة الديار القطرية. يهدف المشروع إلى تحويل علم الروم إلى وجهة سياحية واستثمارية متكاملة تضم مناطق سكنية وسياحية وتجارية وخدمية، وتشمل مجمعات وأحياء سكنية راقية، مشاريع سياحية وترفيهية، بحيرات صناعية مفتوحة، ملاعب جولف، ومارينا لليخوت تشمل واحدة دولية واثنتين محليتين داخليتين، إلى جانب بنية تحتية متكاملة تشمل منطقة حرة خدمية، محطات لتوزيع الكهرباء وتحلية المياه ومعالجتها، مستشفيات، مدارس وجامعات، وعدد من المقرات الحكومية. يمتد المشروع على واجهة بحرية بطول 7.2 كيلومتر، ليصبح من أكبر المشروعات التنموية في المنطقة، ومن المتوقع أن يسهم في جذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مباشرة وغير مباشرة.

استقبل حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير البلاد المفدى، بمكتبه في الديوان الأميري صباح اليوم، سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة، وذلك للسلام على سموه بمناسبة انتهاء فترة عمله في البلاد. وتمنى سمو الأمير المفدى لسعادة السفير التوفيق في مهامه المقبلة، وللعلاقات بين البلدين الشقيقين المزيد من التطور والازدهار. من جانبه، أعرب السفير عن شكره وتقديره لسمو أمير البلاد المفدى، وللمسؤولين في الدولة، على ما لقيه من تعاون أسهم في نجاح عمله بالبلاد.

اجتمع سعادة السيد حسن بن عبدالله الغانم رئيس مجلس الشورى، اليوم، مع سعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى الدولة. جرى خلال الاجتماع استعراض علاقات التعاون القائمة بين دولة قطر وجمهورية مصر العربية، لا سيما في المجال البرلماني، وسبل تعزيزها وتطويرها.

هنأ سعادة السيد عمرو كمال الدين الشربيني سفير جمهورية مصر العربية لدى الدولة، دولة قطر أميراً وحكومةً وشعباً، على التنظيم المشرّف لبطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، وأشاد بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة للرياضة والرياضيين، وأكّد أن هذا الحدث الرياضي العالمي البارز الذي تستضيفه قطر لأول مرة بالمنطقة، يؤكد قدرتها على تنظيمه بصورة متميزة، وسيبقى محل فخر واعتزاز لكل عربي، وإنجازاً تاريخياً كبيراً لدولة قطر الشقيقة والأمتين العربية والإسلامية. وقال سعادته بهذا الصدد في تصريح صحفي أعبّر عن أصدق التهاني للقيادة القطرية ولشعب وحكومة قطر الشقيقة، على الإعداد والافتتاح المتميز والتنظيم المُشرف للبطولة، والذي يعبّر بدوره عن الاهتمام الكبير الذي توليه الشقيقة قطر لتشجيع الرياضة والرياضيين من خلال توفير البنية الأساسية والمنشآت المتميزة. وأضاف قائلاً : مما لا شك فيه، أن مثل هذا الحدث الرياضي العالمي المهم، يُشكل فرصة كبيرة للتقريب بين الشعوب، ولنشر ثقافة السلام، ودعم الصداقة والتضامن على أُسس من القيم السامية والروح الرياضية. ونوّه سعادة السفير بأن حضور فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية افتتاح بطولة كأس العالم FIFA قطر 2022، يؤكد حرص فخامته على التواجد بجانب شقيقه حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، في هذا الحدث الرياضي العالمي الكبير والمهم، وتعبيراً عن علاقات الأخوة والمحبة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وأكّد أن زيارة فخامة الرئيس السيسي لقطر جاءت أيضاً لتعبّر عن عمق العلاقات المصرية القطرية، والتي تشهد خطوات متسارعة للارتقاء بها إلى مستويات أعلى من التعاون والتنسيق المشترك. وأعرب سعادة السفير الشربيني في ختام تصريحه عن تمنياته لدولة قطر وللشعب القطري الشقيق، بالمزيد من التقدم والرقي والازدهار في ظل القيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.

أكد سعادة السفير عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر العربية الشقيقة لدى الدولة، أن خطاب صاحب السمو عبر عن رؤية قطر في العديد من الموضوعات وعلى رأسها موضوعات الاقتصاد ونجاح دولة قطر في تجنب الآثار والتداعيات السلبية التي عانى منها الاقتصاد العالمي في كثير من الدول وذلك بفضل سياسات اقتصادية حكيمة لدولة قطر. وأوضح أن صاحب السمو ركز على أهمية الحدث الكبير وهو تنظيم بطولة كأس العالم قطر 2022، لافتا إلى أن مونديال كأس العالم هو مكسب لجميع للعرب ولكل المنطقة ومن المؤكد أن كل الدول العربية تتمنى النجاح والتوفيق لدولة قطر في تنظيم هذا الحدث العالمي الذي سيكون نجاحا لكل العرب وليس لدولة قطر فقط. وأشار إلى أن الخطاب يعتبر خطة عمل للمرحلة المقبلة في دولة قطر في العديد من القطاعات من أجل ضمان استمرار النهضة التي تشهدها الدولة والعمل على تعزيز مكانة دولة قطر من خلال التطور والازدهار في جميع المجالات.

أكد سعادة السيد عمرو الشربيني سفير جمهورية مصر لدى الدوحة أن زيارة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى دولة قطر جاءت في توقيت هام يعزز مسار العلاقات بين البلدين، حيث تُشكل خطوة جديدة على هذا المسار عقب زيارة سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر إلى القاهرة في نهاية يونيو الماضي، مبرزا سعادته في تصريحات صحفية أن الزيارة تعكس التطور الذي اكتسبته العلاقات بين البلدين في الفترة الأخيرة والحرص المتبادل والإرادة المشتركة لدى قيادتي الدولتين على تعزيزها والارتقاء بها نحو آفاق أوسع في مختلف المجالات، وذلك قبل انطلاق القمة العربية بالجزائر في نوفمبر المقبل. تطور في العلاقات وبين السفير المصري أن تبادل الزيارات على مستوى القمة بين البلدين الشقيقين توّج التطور الكبير الذي تشهده هذه العلاقات، والجاري ترجمته حاليًا من خلال تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك تعزيز التنسيق حول قضايا المنطقة والدفع بإطار التعاون الاقتصادي والاستثماري، حيث ناقش الزعيمان عددًا من الموضوعات المتصلة بالعلاقات الثنائية وبالقضايا ذات الاهتمام المشترك وسُبل تعزيز التعاون بين مصر وقطر في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية. وقال سعادته: شهدت زيارة فخامة الرئيس التوقيع على ثلاث مذكرات تفاهم: مذكرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الاجتماعية، بالإضافة إلى بحث السبل الكفيلة بتعزيز العلاقات وتنميتها، لا سيما في مجال الاستثمار والنقل والشؤون الاجتماعية. كما شهدت الزيارة مناقشة سبل تعظيم العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية المشتركة. ونوّه السفير الشربيني بأن مباحثات القمة المصرية القطرية ومذكرات التفاهم التي تم التوقيع عليها فتحت أمام البلدين آفاقًا جديدة لتوسيع وتطوير التعاون، خاصةً المجال الاقتصادي. وقد التقى فخامة الرئيس خلال الزيارة مع وفد موسّع من رجال الأعمال القطريين وتناول اللقاء الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية بمصر، بما في ذلك القطاع الزراعي والتجاري والعقاري والصناعي سواء من خلال الشراكة مع الحكومة أو القطاع الخاص المصري. وأشار سعادته إلى ان زيارة فخامة الرئيس، إضافةً إلى الزيارات المتعددة للمسؤولين المصريين إلى قطر منذ بداية العام الحالي ساهمت في إطلاع قطاع الأعمال القطري على النـهضـة الاقتـصاديـة التي تشـهدهـا مصـر والمشـاريـع العمـلاقـة التي يتم تنفيذها كالعـاصمـة الإداريـة الـجديـدة ومدينة العلمين الجديدة والمـوانـئ وشبـكات الـطرق، كذلك التـسـهيـلات التـي تقـدمـها الحكومة المصرية للـمـسـتثـمريـن الأجـانب، وبما يحقق أفضل استفادة من الإمكانيات والمقومات الاقتصادية لدى البلدين الشقيقين والفرص والحوافز الاستثمارية المتاحة لتأسيس مشاريع وشراكات استثمارية ناجحة. وأكد السفير المصري على أهمية الشراكات السياسية والاقتصادية المتعددة بين البلدين، بدءًا من التنسيق حول القضايا التي تمس استقرار الشرق الأوسط والأمن الإقليمي ووصولاً إلى القضايا الدولية، ومرورًا بالشراكات الثنائية في المجالات الاقتصادية والتنموية والتعاون الاستثماري المشترك.

أكد سعادة السيد عمرو الشربيني، سفير جمهورية مصر لدى الدوحة أن العلاقات القطرية المصرية قديمة وتاريخية، قائمة على تعاون مشترك واحترام متبادل، وهي تمر حالياً بمرحلة جديدة تشهد تطورات سريعة تمثلت في عدد من الزيارات المتبادلة بين الوزراء وكبار المسؤولين في البلدين وتوجت بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى القاهرة في 24 و25 يونيو. وأبرز سعادته في مؤتمر صحفي بمناسبة العيد الوطني لبلاده أن الدوحة والقاهرة لديهما طموحات للارتقاء بهذه العلاقات إلى آفاق أقوى وأوسع في المرحلة القادمة، والتأسيس لآليات التعاون الثنائي في مختلف المجالات وتحديث الإطار التعاهدي بين البلدين ليتناسب مع متطلبات المرحلة وذلك بعد الاتفاق على استئناف أعمال اللجنة العليا المشتركة خلال زيارة سعادة الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى القاهرة في مارس الماضي. كما أوضح السفير الشربيني أن هناك فرصا كثيرة للتعاون البنَّاء بين البلدين خلال الفترة المقبلة في مختلف المجالات إلى جانب السعي لتعزيز ودعم التبادل التجاري بين البلدين من خلال تشجيع تبادل زيارات الوفود التجارية وتفعيل الاتفاقيات والمشاركة في الفعاليات الاقتصادية والمعارض التجارية سواء بمصر أو قطر، وتفعيل مجلس الأعمال المصري القطري نظراً لأهمية دوره في دعم التعاون بين قطاعات الأعمال في البلدين، كما رحب سعادته بالاستثمارات القطرية في مصر والاهتمام بحل أي مشاكل للشركات القطرية المستثمرة في مصر وفقاً للقواعد والإجراءات الخاصة بالمستثمرين الأجانب. تعزيز التعاون شدد سعادته على أن هناك العديد من الأولويات الهامة وفي مقدمتها تعزيز التبادل التجاري والتعاون الاستثماري لينعكس ذلك على المؤشرات الاقتصادية تنفيذاً لتوجيهات قيادتي البلدين، خاصة وأن هناك تعاونا وترحيبا من جانب كافة المسؤولين القطريين لتعزيز التعاون مع مصر في مختلف المجالات وتذليل أي عقبات تحول دون المضي قدماً في دفع العمل بين البلدين. وذكّر السفير المصري بالزيارة الناجحة التي قام بها السيد وزير النقل الفريق كامل الوزير إلى الدوحة في أبريل الماضي، والتي شهدت الاتفاق على التعاون في مجالات محددة فيما يتعلق بالنقل والمواصلات والموانئ، وكذلك بالنسبة لزيارة السيد وزير المالية الدكتور محمد معيط التي شهدت التوقيع على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال المالي. وقال السفير الشربيني: الفترة الماضية شهدت عددا من الزيارات الهامة لمسؤولين مصريين إلى الدوحة منها زيارة السيدة وزيرة التجارة والصناعة، والسيد رئيس هيئة قناة السويس، والسيد المستشار الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، وتم خلال هذه الزيارات عقد لقاءات مع المسؤولين القطريين وتجمعات الأعمال القطرية لجذب المزيد من الاستثمارات القطرية إلى مصر والتوسع في الاستثمارات القائمة من خلال استعراض مزايا وتطور مناخ الاستثمار في مصر والحوافز المقدمة للمستثمرين الأجانب بما في ذلك حوافز المناطق الحرة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس والنافذة الواحدة لإنهاء كافة إجراءات المستثمرين. وبين سعادته أن قطر تحتل المرتبة العاشرة ضمن أكبر الدول المستثمرة في مصر وتتواجد الاستثمارات القطرية داخل السوق المصري في نحو 231 شركة بإجمالي رأسمال بلغ 4.6 مليار دولار وبنسبة مساهمة قطرية تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار، وتتواجد تلك الاستثمارات في قطاعات البترول والسوق المصرفي وعدد من المشروعات العقارية والفندقية، وذلك بالإضافة لمبلغ 5 مليارات دولار التي تم ضخها للاستثمار في مصر وتم الإعلان عنها خلال زيارة نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر إلى القاهرة في نهاية مارس الماضي. وأردف سعادته أنه اتصالاً باستضافة مصر للدورة 27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ في نوفمبر 2022، تم إصدار مجموعة من الحوافز لدعم الأنشطة الاستثمارية المتعلقة بالاقتصاد الأخضر ومنها إنتاج الهيدروجين الأخضر والتحول إلى وسائل النقل الحديثة الصديقة للبيئة باستخدام المركبات الكهربائية، وتم في 3 يوليو الجاري افتتاح محطة عدلي منصور المركزية والتي تعد أضخم محطة تبادلية في الشرق الأوسط والقطار الكهربائي «LRT»، ومن المتوقع بدء عمل قطار المونوريل في الربع الأخير من العام الحالي. مجالات مشتركة أوضح السفير المصري أن هناك تعاونا قائما في قطاعات التعليم والثقافة والرياضة، والتي تمثل القوة الناعمة التي تصل إلى المواطن العادي في البلدين ونحرص على تعزيز التعاون في تلك المجالات، فعلى المستوى الثقافي هناك اتفاق موقع بين وزارتي الثقافة في البلدين لتبادل المشاركة في معارض الكتب، حيث شاركت حوالي 36 دار نشر مصرية في معرض الدوحة الدولي للكتاب في يناير 2022، كما شاركت دور النشر القطرية في معرض القاهرة الدولي للكتاب نهاية شهر يناير 2022 تلبية لدعوة الجانب المصري، وفي قطاع الرياضة شهدت الفترة الماضية العديد من الزيارات الرياضية أولها مشاركة المنتخب المصري الأول لكرة القدم في بطولة كأس العرب، أعقبها مشاركة المنتخب المصري لكرة اليد في بطولة ودية مع منتخب قطر، ومشاركة فريق السلاح في بطولة الجائزة الكبرى، كما شارك الاتحاد المصري للبلياردو في بطولة العالم للبيلياردو التي استضافتها قطر، ومباراة السوبر الأفريقي بين نادي الأهلي ونادي الرجاء المغربي في الدوحة. وأضاف سعادته: «رغم عدم تأهل المنتخب المصري لبطولة العالم لكرة القدم الذي يقام لأول مرة على أرض عربية، نسعى لمشاركة أكبر عدد من المشجعين المصريين ونتطلع لتنظيم رحلة اليوم الواحد للجماهير المصرية من خارج الدوحة الراغبة في حضور مباريات كأس العالم 2022، ومصر حريصة على نجاح المونديال الذي يمثل نجاحا لكل العرب ونسعى لتقديم كافة سبل الدعم والمساندة لدولة قطر الشقيقة لضمان نجاح المونديال، خاصة بعد نجاح استضافتها لبطولة كأس العرب والتي مثلت تجربة واقعية ناجحة لمدى جاهزيتها واستعداداتها لاستضافة أضخم حدث رياضي تشارك فيه وتتابعه جميع دول العالم». وقال السفير الشربيني: إلى جانب تعزيز العلاقات الثنائية على المستوى الرسمي، تلعب الجالية المصرية دوراً كبيراً في دعم العلاقات بين مصر وقطر على المستوى الشعبي، خاصة في ظل إشادة الجانب القطري على كافة المستويات بإسهام الجالية المصرية في عملية البناء والتنمية في دولة قطر في مختلف المجالات، والذي مما لا شك فيه يساهم في الدفع بعلاقات البلدين. وشدد سعادته «نعمل على تذليل كافة العقبات التي قد تواجه الجالية من خلال التواصل والتنسيق المستمر مع الجهات المعنية بدولة قطر الشقيقة ودائماً هناك استجابة من كافة المسؤولين لحل المشكلات في حدود الضوابط والقواعد المعمول بها، فضلاً عن توفير كل ما تحتاجه الجالية من خدمات قنصلية وأشكال للمساعدة، حيث تم القضاء على ظاهرة التكدس التي كانت تتسبب في انتظار المترددين على القسم القنصلي لعدة ساعات قبل دخولهم من خلال إنشاء نظام للحجز الإلكتروني بواسطة موقع إلكتروني يقوم الراغب في إجراء المعاملة القنصلية بحجز موعد مسبق عليه، بالإضافة إلى تركيب نظام حديث لترقيم الدور، وذلك لإحكام تنظيم المترددين على القسم القنصلي وإنهاء معاملاتهم بصورة منظمة وسريعة.

عبّرتسعادة السيدةلولوةبنت راشد الخاطر مساعد وزير الخارجية عن سعادتها بأول لقاء مع سعادة سفير جمهورية مصر العربية عمرو الشربيني. وقالت عبر حسابها الرسمي في تويتر: سعدت بأول لقاء مع سعادة سفير جمهورية مصر العربية عمرو الشربيني حيث استعرضنا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لا سيما في مجال الثقافة التي تشكل مصر أحد أهم مراكزها في المنطقة. سعدت بأول لقاء مع سعادة سفير جمهورية مصر العربية عمرو الشربيني حيث استعرضنا علاقات التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها لا سيما في مجال الثقافة التي تشكل مصر أحد أهم مراكزها في المنطقة ونتطلع لمشاركة المنتخب المصري خلال بطولة كأس العرب 2021 بدولة قطر ????????????????. pic.twitter.com/9vYr4jznic — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) November 23, 2021 وأضافت ونتطلع لمشاركة المنتخب المصري خلال بطولة كأس العرب 2021 بدولة قطر.

غادر السفير المصري في اليمن يوسف الشرقاوي، وأعضاء القنصلية المصرية في عدن، اليوم الأربعاء، الجمهورية اليمنية عائدين إلى بلادهم، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء المصرية الرسمية. وكان السفير المصري وصل إلى صنعاء في 14 مارس، لتسليم الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي دعوة لحضور القمة العربية التي تعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية على البحر الأحمر مطلع الأسبوع المقبل. وقد أغلقت مصر سفارتها في صنعاء وغادر أعضاؤها اليمن في منتصف يناير الماضي، "بسبب سوء الأوضاع الأمنية والسياسية في صنعاء" بحسب الوكالة. وأجلت عدد من الدول الغربية والعربية طواقمها الدبلوماسية من العاصمة اليمنية بعد سيطرة مليشيا "الحوثي" على القصر الرئاسي ومؤسسات الدولة، وقيامها بإصدار إعلان دستوري وحل البرلمان، وهي خطوات لم يتم الاعتراف بها دوليا، واعتبرت انقلابا على الشرعية التي يمثلها الرئيس عبدربه منصور هادي، الذي غادر العاصمة، واتخذ من عدن مقرا له.

قالت وزارة الخارجية الألمانية، اليوم الثلاثاء، إن ألمانيا استدعت السفير المصري للاحتجاج على ما قالت إنها أحكام إعدام جماعية صدرت، أمس الإثنين، على أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين ولحث القاهرة على توفير محاكمة عادلة للمتهمين. وقال وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير، في بيان: "المئات من أحكام الإعدام تجعل مما نفهمه على أنه مبادئ ديمقراطية أضحوكة". وأضاف: "السلطات المصرية تخاطر بمزيد من عدم الاستقرار في بلادها وبترسيخ الانقسامات السياسية والاجتماعية قبل الانتخابات الرئاسية في مايو".