أكد سعادة السفير حسين محمد حسين -نائب رئيس البعثة الدبلوماسية بالسفارة السودانية بدولة قطر على ضرورة بذل الجهود من قبل المجتمع السوداني في قطر الرسمي والشعبي من أجل النهوض بالنفرة الكبرى التي تنتظم ولاية شمال كُردُفَان، مبينا أن الزيارة الناجحة لوفد النفير إلى قطر مؤخرا أفرزت نتائج مشرفة تمثلت في ترحيب دولة قطر أميرا وحكومة وشعبا للاستثمار في ولاية شمال كُردُفَان ودعم النفير والاستعداد الذي أبدته المنظمات الخيرية ومنظمات المجتمع المدني في هذا الصدد كان بمثابة الدافع لتشكيل لجنة متابعة لنتائج هذه الزيارة من أجل المزيد من التنسيق بين الأطراف ذات الصلة في دولة قطر وبين اللجنة الرئيسية للنفير في السودان. جاء ذلك خلال الاجتماع الثالث للجنة الذي ضم رؤساء القطاعات ومساعديهم في لجنة متابعة تنفيذ مخرجات زيارة وفد نفير نهضة ولاية شمال كُردُفَان لدولة قطر في يوليو الماضي برئاسة مولانا أحمد محمد هارون والي الولاية وسعادة المشير محمد حسن سوار الذهب رئيس النفير والوفد المرافق لهما. وفي بداية الاجتماع تلا المستشار الشاذلي المادح عضو ومقرر اللجنة محضر الاجتماع السابق وأجندة الاجتماع الحالي ثم استمع السفير حسين لخطط وبرامج رؤساء القطاعات للفترة القادمة كما تم الاستماع إلى عدد من الآراء والأفكار التي من شأنها النهوض بعمل اللجنة وكيفية تنفيذها وقرر المجتمعون الالتقاء مرة أخرى في اجتماع حدد له الخميس الموافق للثالث من سبتمبر القادم. هذا وقد خرج الاجتماع بجملة من التوصيات أهمها ضرورة الإسراع في استلام خارطة الاستثمار في الولاية ودراسة بمسح شامل للاحتياجات الإنسانية للمشروعات الحيوية بالولاية ودعوة المستثمرين القطريين والجمعيات الخيرية القطرية بجانب جهود منظمة الدعوة الإسلامية لزيارة الولاية والوقوف على المشاريع المطروحة وربط مكاتب الجمعيات في السودان بلجنة النفير الأم في الولاية. وكان سعادة السفير ياسر خضر خلف سفير جمهورية السودان لدى دولة قطر، قد أصدر قرارين بتشكيل لجنة نفير لمتابعة تنفيذ مخرجات زيارة وفد نفير نهضة ولاية شمال كُردُفَان برئاسة سعادة السفير حسين محمد حسين نائب رئيس البعثة الدبلوماسية وتم تشكيل قطاعات للجنة حيث أسند قطاع الزيارات والمراسم للسفير حسين محمد حسين وقطاع المنظمات للشيخ حماد الفادني وقطاع المستثمرين ورجال اﻷعمال للأستاذ بشير معروف وقطاع البنوك للسيد عبد الحليم الفوال وقطاع التنسيق والمتابعة للسيد عثمان أحمد عثمان بارا وقطاع المبادرات للسيد عماد يوسف بشير، وقطاع الجالية للبروفيسور عمر الأصم وقطاع الإعلام للأستاذ عبد الرحمن أبو شيبة.