أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
وصل إلى قطاع غزة سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لاعادة إعمار غزة، ونائبه خالد الحردان، وذلك ففي اطار زيارته الدورية للإشراف على المشاريع القطرية المنفذة في غزة، واستكمال المرحلة الثانية من مشاريع الإغاثة الإنسانية لسكان القطاع. ومن المقرر أن يستكمل العمادي خلال الزيارة المرحلة الثانية، التي تشمل مشروع مسكن كريم لترميم بيوت الأسر الفقيرة بتكلفة تصل لـ 3 ملايين دولار أمريكي، كما سيتم استكمال تزويد وزارة الصحة الفلسطينية بالأدوية والمستهلكات الطبية بقيمة تصل إلى 2 مليون دولار أمريكي، تأكيدا من دولة قطر على استمرارها في تقديم الدعم المتواصل لقطاع الصحة المنهار في غزة، وصرف منحة الجامعات بقيمة تقدر بنحو 2.5 مليون دولار، ستُصرف للطلبة الفقراء ممن لا يستطيعون تسديد رسوم الدراسة واستخراج شهادات التخرج، وفقا لمعايير وضوابط تم وضعها والتوافق عليها مع اللجنة، مع العلم أنه تم خلال الزيارة السابقة لسعادة السفير العمادي صرف منحة بقيمة مليون دولار استفاد منها قرابة 2250 طالبا من طلاب الجامعات بغزة. وقدمت قطر بتوجيهات، من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى 83 مليون ريال قطري عبر منحتين إغاثيتين، الأولى تقدر بـ 33 مليون ريال، والثانية بـ 50 مليون ريال في استجابة كريمة من سموه كانت هي الأسرع للنداءات العاجلة لإنقاذ الأوضاع المتدهورة في غزة. وأنهت قطر من خلال اللجنة القطرية لاعادة اعمار غزة، مرحلة مهمة من سلسلة البرامج والمشاريع الإغاثية لسكان القطاع بقيمة 15 مليون دولار أمريكي وذلك مع انتهاء شهر رمضان المبارك، حيث نفذت من خلالها العديد من المشاريع والتي كان أبرزها مشروع إفطار مليون صائم بتكلفة وصلت لنحو 2 مليون دولار، قُدمت باسم سمو أمير البلاد المفدى، حيث تضمن المشروع توزيع طرود غذائية لأكثر من 40 ألف أسرة فقيرة بغزة، وكذلك تقديم وجبات إفطار صائم لآلاف الأسر الفقيرة عبر جولات يومية على منازل الفقراء نفذتها طواقم اللجنة بالتعاون مع مؤسسات خيرية وأهلية، كما نفذت مشروع توزيع المساعدات النقدية على ما يقارب 40 ألف أسرة فقيرة بتكلفة وصلت لـ 4 ملايين دولار، وتم تزويد المستشفيات بالشحنة الأولى من الأدوية والمستهلكات الطبية بتكلفة وصلت إلى حوالي 2.5 مليون دولار.
1039
| 28 يونيو 2018
عباس: جهودنا متواصلة لتحقيق الوحدة الوطنية الوفد القطري يجرى 30 عملية زراعة قوقعة أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن على مواصلة الجهود لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، باعتبارها مصلحة وطنية فلسطينية عليا. وأوضح الرئيس عباس خلال استقباله، أمس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، ونائبه خالد الحردان، أن جهود الحكومة الفلسطينية متواصلة، من أجل رفع المعاناة عن أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وهنأ السفير العمادي الرئيس عباس على سلامته وعودته لأرض الوطن بعد إجرائه فحوصات طبية في أمريكا خلال الأيام الماضية، وأبلغه تحيات وتهاني حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى. وأشار إلى أن الوضع الإنساني بغزة دفع صاحب السمو للتدخل ومحاولة إنقاذ سكانه بتقديم منحة إغاثية إنسانية بقيمة 9 مليون دولار، شملت دعم قطاع الصحة بتوفير أدوية ومستلزمات طبية وشراء وقود اللازم لتشغيلها، وكذلك توفير المواد الغذائية الأساسية لسكان القطاع ودعم طلبة الجامعات. وأكد السفير العمادي أن اللقاء كان إيجابياً حول مجمل القضايا التي تم الحديث فيها، مشدداً على اهتمام صاحب السمو وتوجيهاته بالوقوف مع القيادة الفلسطينية وتقديم كل سبل الدعم للشعب الفلسطيني في ظل الظروف الراهنة. وكان السفير العمادي، غادر قطاع غزة، رفقة الوفد المرافق، والوفد الطبي القطري، بعد أن أشرف بنفسه على متابعة آليات تنفيذ مكرمة صاحب السمو العاجلة لإغاثة أهل غزة في مختلف المجالات، خاصة المجال الصحي. وكان الوفد الطبي القطري أنهى في قطاع غزة عمليات زراعة القوقعة ضمن المرحلة الرابعة، أجرى خلالها 30 عملية بواقع 8 عمليات يومياً، بمشاركة استشاريي جراحة الأنف والأذن والحنجرة من الأطباء الفلسطينيين الذين رشحتهم وزارة الصحة للمشاركة في العمليات وإتقانها. وأوضح د. محمد مراد استشاري جراحة الأنف والأذن والحنجرة وزراعة القوقعة في مجمع الشفاء الطبي ورئيس الوفد الفلسطيني المرافق للوفد القطري بأنه تم إجراء 30 عملية، مشيراً إلى أن 6 عمليات تم إجرائها على يد الأطباء الفلسطينيين وهو ما يحقق أحد أهداف زيارة الوفد القطري في إتقان العمليات من قبل الأطباء الفلسطينيين، مؤكداً على نجاح جميع هذه العمليات.
941
| 28 فبراير 2018
أكد على التنسيق الكامل مع السلطة لحل أزمة الكهرباء.. العمادي: قطر تسعى لإنهاء أزمة الطاقة في غزةتحويل 4 ملايين دولار للسلطة لضخ وقود في محطة التوليد بغزةهناك أطراف تحاول تدمير العلاقات بين قطر والسلطة الفلسطينيةالمرحلة الثالثة لمدينة حمد تشمل إنشاء 100 وحدة سكنية أكد السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، على وجود تنسيق كامل ومباشر مع السلطة الفلسطينية باعتبارهم طرفا رئيسيا في إدخال مواد الإعمار والوفود الدولية إلى غزة، عبر معبر “إيرز” بيت حانون شمال القطاع، موضحًا أنه اجتمع في أول زيارة له إلى غزة مع وزير الشؤون المدنية حسين الشيخ من أجل تنسيق وترتيب الزيارات والاحتياجات اللازمة للجنة القطرية. وأشار العمادي في مؤتمر صحفي اليوم ، إلى أنه اجتمع مع الدكتور رامي الحمد الله قبل أيام وتم توضيح ما حدث حول أزمة الكهرباء، وتفهمت السلطة وحكومة الوفاق الأمر. وكشف السفير العمادي عن بدء تنفيذ “المرحلة الثالثة” من مشروع مدينة الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني السكنية، في مدينة خان يونس جنوب القطاع خلال العام الجاري. موضحًا أن عدد المستفيدين من المرحلة الأولى والثانية وصل إلى (17) ألف مستفيد. بواقع 2300 وحدة سكنية. وأكد سعادته أن دولة قطر وبتوجيهات من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تسعى إلى إنهاء أزمة الطاقة بغزة “وإخراج غزة من الظلام”.. منوهًا أن قطر قدمت مقترحات جدية لحل مشكلة الكهرباء لحكومة الوفاق الفلسطيني برئاسة الدكتور رامي الحمدالله. ونفى السفير العمادي الأحاديث التي تداولتها وسائل الإعلام مؤخرًا عن منحة مالية قطرية مقدمة لموظفي حكومة غزة. مؤكدًا أنها أحاديث عارية عن الصحة “ولا يوجد أي شيء بالنسبة للموظفين”. وشدد على أن أطرافا معنية تسعى إلى تعكير صفو العلاقات وتدميرها بين دولة قطر والسلطة الوطنية الفلسطينية. موضحًا أن ما تداولته وسائل الإعلام لبيان حركة “فتح” ما هو إلا سوء فهم من الحركة حول موضوع الكهرباء. وأكد أن المشاريع التي تنفذها دولة قطر في مناطق متفرقة من القطاع تتم بأعلى معيار من الجودة من أجل إنجازها بالشكل المطلوب والمخطط له. مشيرًا إلى أن اللجنة القطرية تحتاج إلى عامين تقريبًا للانتهاء من كافة المشاريع المنفذة بغزة. جاءت تصريحات سعادة السفير محمد العمادي خلال لقائه مع مراسلي وسائل الإعلام القطرية في غزة. بما فيها “الشرق”. للحديث عن آخر المستجدات في ملف الإعمار. ومشكلة الكهرباء. وتقييمه للمشاريع المنفذة بتمويل قطري. أزمة كهرباء غزة واستفتح سعادته اللقاء بالحديث عن آخر ما توصلت إلى مباحثات حل مشكلة الكهرباء. حيث أوضح أنه اجتمع قبل أيام مع القائم بأعمال سلطة الطاقة برام الله ظافر ملحم، وتم مناقشة المقترحات التي قدمتها دولة قطر لإنهاء الأزمة القائمة منذ سنوات “لأنها تمس المواطن الفلسطيني بشكل أساسي ومباشر”. وقال إن حل مشكلة الكهرباء يندرج تحت ثلاثة مستويات... الأول: “في حساب تكلفة الوقود الخاص للطاقة بالسعر الفعلي، وتم حسابه للوقود المقدم من قطر وتركيا”.. والثاني يركز على توصيل خط (161) من الشبكة الإسرائيلية لتصبح كميات الكهرباء الواصلة للقطاع تصل إلى 240 ميجاوات بدلًا من 120 ميجاوات. موضحًا أن مشروع توصيل الخط يحتاج تنفيذه عاما تقريبًا. وأشار إلى أن المستوى الثالث لحل الأزمة يهتم بمد خط الغاز لمحطة التوليد. مضيفًا: “وناقشنا المشروع مع الرباعية الدولية واستلمنا مسار الخط باعتباره حلا نهائيا للمشكلة. لكنه يحتاج إلى 5 سنوات كحد أدنى. حيث سيعمل على زيادة الطاقة الإنتاجية ويوفر بشكل أساسي على المواطنين ليصبح المواطن بغزة يشتري الكهرباء بالسعر الدولي”. وأوضح أن التباحث لإنهاء أزمات القطاع ما زال مستمرا مع كل الأطراف المعنية من السلطة الفلسطينية والرباعية الدولية والأمم المتحدة. مشيرًا إلى أن السلطة تعمل على دراسة المقترحات القطرية والتعاون فيما بيننا لإنجاز المشاريع. وأشار إلى أنه تم تحويل 4 ملايين دولار أمريكي لصالح السلطة الفلسطينية أمس. لضخ وقود لمحطة التوليد بغزة ضمن المنحة الأميرية التي بلغت 12 مليون دولار. حيث تم قبل شهر صرف الدفعة الأولى. مدينة الشيخ حمد السكنية وعن آخر ما توصلت إليه اللجنة حول مشروع مدينة الشيخ حمد السكنية. قال إن اللجنة القطرية ستبدأ بإجراءات تنفيذ المرحلة الثالثة من المشروع خلال العام الجاري. حيث سيتم العمل على إنشاء (4) عمارات سكنية بواقع (100) وحدة سكنية للأسر التي يقع عليها الشروط والمعايير. وأشار سعادة السفير إلى أن تكلفة مشروع “المرحلة الثالثة” خصصت من المبالغ الموجودة في صندوق مشروع المدينة، والذي تم جمعه من أقساط المستفيدين من المرحلة الأولى. موضحًا أن مجموع ما تم جمعه من الأقساط وصل إلى 4 ملايين دولار أمريكي من الدفعة الأولى. وأكد أن المبالغ التي سيتم جمعها من المرحلة الثانية ستكون مخصصة لمشروع مدينة الأمير الوالد. مشددًا على أن مشروع المدينة مستمر للأبد ليفيض بالخير على الأسر الفلسطينية الأكثر حاجة. وأوضح سعادته أن اللجنة القطرية وضعت خطة تشغيلية لمتابعة المشروع والصندوق المخصص له بشكل كامل على مستوى الخدمات والصيانة لتكون مدينة نموذجية في فلسطين عامة. مؤكدًا أن مدينة الشيخ الأمير الوالد من أكبر المشاريع على مستوى قطاع الإسكان الفلسطيني. واستدرك بقوله: “ويرى الفلسطيني بغزة وكل أماكن تواجده أن مشروع المدينة مختلف عن المدن الأخرى من حيث المباني والمرافق والحدائق والخدمات بكافة أشكالها”. مشاريع أخرى من جانب آخر. قال السفير العمادي إن اللجنة سلمت أمس 600 وحدة سكنية ضمن مشروع العمارات المتفرقة في مناطق بغزة. استفاد منها أعداد كبيرة من المواطنين المستحقين. وتم افتتاح قسم القوقعة في الدور الرابع من مستشفى الأمير الوالد حمد بن خليفة آل ثاني للتأهيل والأطراف الصناعية قبل أيام. وأضاف: “نعمل على دراسة أن نستغل المستشفى لتخصصات أخرى لخدمة الأسر الفلسطينية بغزة”. وأكد سعادة السفير أن الوفد الطبي القطري انتهى من إجراء 22 عملية جراحية وزراعة القوقعة الإلكترونية. موضحًا أنه تم تشغيل مشفى الأمير الوالد منذ شهر تقريبًا من أجل متابعة الأطفال المستهدفين. ومن المتوقع تركيب السماعات التخصصية خلال الشهر المقبل. ولفت إلى أن الوفد الطبي أجرى أمس، تجريبًا للأجهزة الخاصة بالسمعيات لقياس أداء العمل. مؤكدًا أن العمليات التي أجريت للأطفال ضعاف السمع تكللت بالنجاح. مشاريع مميزة وفيما يتعلق بتقييمه للمشاريع القطرية. قال إن اللجنة القطرية وبالتنسيق مع الجانب الإسرائيلي استطاعت إدخال المواد اللازمة إلى القطاع من أجل استكمال المشاريع بعد توقفها لأكثر من 4 شهور. حيث تم إدخال مواد لازمة للبنية التحتية. وكوابل وأعمدة توصيل للكهرباء”. وأكد أن دولة قطر ومن خلال طواقم اللجنة القطرية تحرص على تقديم المشاريع بأفضل الأشكال والامتيازات للمواطن الفلسطيني بغزة. سواءً على مستوى التشطيب أو الخدمات أو البنية التحتية. وإنجازها بجودة عالية جدًا. مشددًا على أن قطر بكيانها عملت على تزويد اللجنة بخبراء هندسيين وأطباء ذوي كفاءة عالية لتقديم الخبرات اللازمة للمشاريع باختلاف تخصصاتها. وفي سؤال لـ"الشرق" عن ما صرح به نائب رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل هنية بوجود مشاريع ومنحة قطرية جديدة. أوضح أن دولة قطر تعمل حاليًا ومن خلال اللجنة القطرية على استكمال المشاريع التي تم البدء بها. ومن ثم سيتم دراسة أي مشاريع أخرى تعتمد على الأولويات والأكثر حاجة. وأشار السفير العمادي إلى أنه “في حال اعتماد أي مشاريع قطرية جديدة سيتم الإعلان عنها عبر اللجنة القطرية”. مضيفًا: “لكننا نعمل على استكمال مشاريع كشارع الرشيد الساحلي ومشاريع أخرى. وفي حال الانتهاء من كل المشاريع سيتم حينها وبعد اعتماد الميزانيات البدء بأي مشروع يعتمد من الدولة”. مشروع إسكاني مشترك وفي سؤال للشرق عن وجود مشروع إسكاني مشترك بين عدة دولة بما فيها قطر. نفى سعادته علمه بالمشروع. موضحًا أن دولة قطر عملت على بناء الآلاف من الوحدات السكنية بتكلفة زادت على مشاريع الدول الأخرى خاصة في القطاع الإسكاني بنسبة 30%. بزيادة مالية وصلت 15 ألف دولار أمريكي. وبين أن التكلفة الإجمالية لمشاريع الإسكان التي نفذتها قطر بلغت 50 مليون دولار. مشيرًا إلى أن اللجنة القطرية بدأت بإعمار منازل خلال الحرب الأخيرة على غزة من القواعد والأساسات.
1059
| 16 فبراير 2017
قال السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، إن مقترح قطر لحل مشكلة الكهرباء بانتظار إقراره من مجلس الوزراء في رام الله، وبعدها سيتم حل المشكلة وكل ما يتعلق بدفع الفواتير المستحقة والدخول في تعاقدات وضمانات ورفع الكفاءة وزيادة التحصيل. وأكد أن مستشفى سمو الأمير الوالد للتأهيل والأطراف الصناعية بالقطاع انتهى العمل به وينتظر تشغيله نهاية الشهر. وقال العمادي في حوار مع "الشرق" قبيل مغادرته غزة بعد افتتاحه لمجمع مدارس سمو الأمير الوالد، "إنه خلال هذه الزيارة حملت مقترحًا من حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لحل أزمة الكهرباء، وقدمنا هذا المقترح لجميع الأطراف، والآن ننتظر موافقة الحكومة الفلسطينية في رام الله للمباشرة بتنفيذه للتخفيف عن أهل غزة". وماذا بخصوص المرحلة الثانية من مدينة حمد السكنية؟ المرحلة الثانية من مدينة حمد تضم 1250 شقة، وسير العمل فيها يتم بوتيرة جيدة للغاية، وإن شاء الله خلال الزيارة المقبلة لي إلى غزة، سنقوم باستلام المرحلة الثانية، وقد قمنا بتفقد أعمال التشطيب في المدينة، والأمور جيدة ومستوى العمل يتم وفق المواصفات والمعايير المتفق عليها. وهذا أمر أسعدني للغاية، وحسب الاتفاق يفترض أن تسلم المرحلة الثانية نهاية الشهر المقبل. أيضًا تابعت عددا من المشاريع الحيوية الأخرى، والأمور تسير فيها أيضًا بانتظام وحسب الجداول المتفق عليها ما بين اللجنة القطرية والشركات المنفذة لتلك المشاريع. تحدثتم عن قرب تشغيل مشفى حمد للتأهيل والأطراف الصناعية. صحيح، بعد وصول جميع المعدات الطبية للمشفى وتركيبها، أصبح جاهزا الآن للتشغيل، والبداية ستكون مع زراعة القوقعة الصناعية، حيث ينتظر أن يتم في المرحلة الأولى زراعة ما بين 10-30 قوقعة نهاية الشهر الجاري. وقال: لقد تم خلال الفترة السابقة تأهيل وتحضير الأطباء والطاقم الطبي بالتنسيق مع مشفى حمد لزراعة القواقع. وماذا عن بقية المشروعات؟ بالنسبة لتلك المشاريع فإنها تسير بشكل جيد للغاية، بعد زيارات لتذليل كافة العقبات والمشاكل التي واجهت بعض المشاريع، ومن خلال متابعتي لكافة المشاريع الآن، لا توجد أي مشاكل تذكر، فمع كل زيارة نقوم بها إلى القطاع نفتتح عددا من المشاريع المهمة والحيوية. وفي تصريحات أخرى حول مشروع العمارات المتفرقة بمنطقة جحر الديك، أوضح أن المشروع سيتم تسليمه قريبا بالتنسيق مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، مبينًا أن العمارات ستخدم ما يقارب 300 أسرة فقيرة ومتعففة من مختلف محافظات القطاع. وعن مشروع مدينة الأمل بمنطقة الزهراء جنوب القطاع، لفت إلى أن المشروع يخدم ما يقارب 400 أسرة من كافة الشرائح بغزة، موضحًا أن اللجنة القطرية وبالتنسيق مع وزارة الأشغال عملت قرعة للمستفيدين والمحتاجين للمشروع بالدرجة الأولى.
319
| 09 نوفمبر 2016
التقى سعادة السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة، كلاً من وزير الأشغال العامة والإسكان الفلسطيني الدكتور مفيد الحساينة، ووزير العمل الفلسطيني مأمون أبو شهلا، وأطلعهما على سير العمل في المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، وآلية دخول مواد البناء ومستلزمات الإعمار الخاصة بالمشاريع القطرية. وأكد السفير العمادي، خلال اللقاء الذي عقد اليوم في مقر اللجنة القطرية لإعادة الإعمار بمدينة غزة، أن كافة المشاريع القطرية المنفذة في القطاع، سواء من خلال منحة صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني البالغ قيمتها 407 ملايين دولار، أو منحة المليار الخاصة بإعادة الإعمار التي تبرعت بها دولة قطر خلال مؤتمر المانحين الذي عقد بالقاهرة في شهر أكتوبر عام 2014 تجري بوتيرة متسارعة في ظل التسهيلات التي حصلت عليها اللجنة من مختلف الأطراف ذات العلاقة. وأشار العمادي، الذي وصل قطاع غزة يوم الأربعاء الماضي يرافقه وفد طبي قطري رفيع المستوى، إلى أن مستشفى صاحب السمو الأمير الوالد الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني للأطراف الصناعية سيتم تشغيله خلال الأشهر القليلة المقبلة وفق المعايير الدولية المتبعة في مستشفى حمد للأطراف الصناعية بالدوحة، موضحاً أن الوفد الطبي القطري الذي يقوم حالياً بزيارة قطاع غزة سيلتقي كل الجهات ذات العلاقة بعملية تشغيل المستشفى. من جهتهما، أعرب وزيرا الأشغال والعمل في حكومة الوفاق الفلسطينية عن إعجابهما الشديد بالمشاريع القطرية وشموليتها التي تلبي مختلف احتياجات مواطني قطاع غزة من مشاريع البنية التحتية والإسكان والطرق والصحة والرياضة، إضافة إلى ما تميزت به هذه المشاريع من جودة عالية وسرعة في التنفيذ. وطالب الوزيران، خلال اللقاء، بعقد مؤتمر آخر للدول المانحة في العاصمة القطرية الدوحة لتسريع وتيرة التزام كافة الجهات المانحة بتنفيذ تعهداتها تجاه عملية إعادة الإعمار، حيث اقترح السفير العمادي توجيه هذا المطلب عبر حكومة حكومة الوفاق الفلسطينية.
936
| 09 يناير 2016
أعلن السفير محمد إسماعيل العمادي -رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، أنه يجري العمل حالياً على متابعة تنفيذ وتطوير المشاريع الحيوية في قطاع غزة وذلك قبيل بدء فصل الشتاء وضمن خطة إعادة الإعمار، لافتاً إلى أنه تم التنسيق مع الوزارات والسلطات المختصة لأخذ الترتيبات والاستعدادات اللازمة في حال بدء تنفيذ هذه المشاريع التي تخدم البنية التحتية. وأوضح العمادي، أنه خلال الأيام القليلة القادمة سيتم بدء العمل الفعلي بمشروع شارع البحر (المرحلة 10) الممتدة من بداية معسكر الشاطئ من الناحية الشمالية حتى منطقة التوام بيت لاهيا شمال مدينة غزة، ومتابعة تنفيذ مشروع تطوير وتأهيل بركة الشيخ رضوان، وكذلك المرحلة الثانية من مشروع مدينة سمو الأميرالوالد، ومشروع إعادة بناء ألف وحدة سكنية. وأعرب السفير العمادي فى تصريحات من الدوحة عن أمله في الانتهاء من مشروع إعادة تأهيل وتطوير بركة الشيخ رضوان قبيل بدء فصل الشتاء، لتجنب المنطقة المحيطة بالبركة خطر الفيضانات كما حدث في السنوات السابقة، وفي نفس السياق أكد العمادي أنه تم استكمال كافة الأعمال الخرسانية المطلوبة في المشروع، كما تم اعتماد كافة المعدات والمضخات وتجهيزات الخط الناقل من البركة حتى البحر، ويجري حالياً التنسيق مع الجانب الإسرائيلي لإدخال باقي الاحتياجات والمعدات اللازمة للمشروع، ومن المتوقع الانتهاء من المشروع قبل نهاية العام الحالي. وعلى صعيد مشاريع الإسكان أكدت اللجنة في بيان صدر عنها متابعتها مع وزارة الأشغال العامة والإسكان استكمال صرف الدفعات المالية المتبقية للمستفيدين من مشروع بناء ألف وحدة سكنية حسب تقديم المستفيدين للمستندات اللازمة بالتنسيق مع جهات الاختصاص. وقال العمادي إنه خلال الشهر الجاري سيتم تسليم مواقع أعمال المرحلة الثانية لمشروع مدينة سمو الشيخ حمد السكنية بخان يونس، لحين انتهاء شركات المقاولات من استكمال وتجهيز الكفالات والمستندات المطلوبة واعتماد الطواقم الهندسية والفنية المشرفة على المشروع. ولفت العمادي إلى انتظام إدخال مواد البناء اللازمة لمختلف مشاريع اللجنة، منوهاً إلى أن حجم ما تم توريده خلال شهر سبتمبر أيلول الماضي من البيسكورس والحصمة بلغ نحو 57.8 ألف طن ونحو 2439 طناً من الأسمنت.
498
| 07 أكتوبر 2015
كشف رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة السفير محمد إسماعيل العمادي في غزة في لقاء خاص بـ"الشرق" عن خطة قطرية لحل جذري لمشكلة الكهرباء في قطاع غزة من خلال تزويد القطاع بأنبوب غاز يرفع من قدرة شركة الكهرباء ويحول دون تعطيل مولداتها. وقال السفير العمادي لـ(الشرق) إن قطر تعمل بكل قوتها لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني وخاصة تلك الشريحة الواسعة المحاصرة في قطاع غزة والتي فقدت منازلها واحبتها في الحروب الثلاث الماضية. وفيما يأتي نص اللقاء: • ما هي الخطوط العريضة للخطة القطرية لتزويد القطاع بالغاز لمحطة الكهرباء في غزة؟ نعمل على تزويد القطاع بخط غاز للمحطة الحالية ورفع الطاقة الإنتاجية إلى 340 ميغا وات، وفي زيارتي السابقة اجتمعت مع رئيس سلطة الطاقة عمر كتانة، وعندي تنسيق كامل مع الرباعية الدولية بصفتها المسؤولة عن الملف وبحثت معه تمويل جزء من خط غاز لمحطة الكهرباء. وأرسلت السلطة الفلسطينية مذكرة تفاهم الى الجانب الإسرائيلي وفي انتظار الموافقة عليها ليتم البدء في المشروع، وفي الوقت نفسه الرباعية الدولية كلفت جهات مختصة بعمل دراسات مبدئية لمسار الخط وحجمه ونوع الغاز ويعملون على هذا المشروع بالتوازي. وقد بحثت مع القطاع الخاص تزويد قطاع غزة بالطاقة الشمسية بنحو 100 ميغا وات، وقد حصلنا على موافقة مبدئة اسرائيلية على المشروع، ويعتبر مشروعاً اقتصادياً خاصاً بين اللجنة القطرية والقطاع الخاص الإسرائيلي. أزمة المعابر • ما المشاكل والمعوقات التي تواجه عملكم في اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة؟ من أبرز المشاكل التي واجهت عملنا، صعوبة إدخال مواد البناء والمستلزمات عبر معبر بيت حانون "ايرز" بالدرجة الأولى، مما أدى إلى توقف مشاريعنا لأكثر من سنة ولكن في الوقت الحالي مشاريعنا تسير بشكل جيد وسريع، وذلك بعد عقد عدة لقاءات أجريناها مع الجهات المختصة وتلك المشاريع شاهدناها على أرض الواقع في مدن وشوارع قطاع غزة. • أبرز ما جاء في لقائكم مع السلطة الفلسطينية ورئيس وزراء حكومة التوافق رامي الحمد لله، إضافة إلى لقائكم مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" إسماعيل هنية؟ ناقشت في لقائي مع د. رامي الحمد لله مشكلة الكهرباء ويتم التنسيق من أجل حل تلك المشكلة والمفروض أن تعمل السلطة الفلسطينية على حل مشكلة الكهرباء مع الجانب الإسرائيلي؛ لأن بينهما عقود شراء وبيع ولا دخل لنا بتلك العقود، لكننا نساهم بالتنسيق بين الرباعية الدولية والجهات المختصة في السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي من أجل حل مشاكل الكهرباء، وأن نخفف معاناة أخوتنا في قطاع غزة. أما عن لقائي مع الأخ إسماعيل هنية فهو لقاء دوري وأجتمع معه من أجل معرفة الأوضاع في قطاع غزة ومجرياتها، وما هي المشاكل والمعوقات التي تواجه القطاع وكيف نستطيع أن نتدخل من أجل حلها. لا تنسيق سياسياً • كيف تقيم عملية التنسيق مع السلطة الفلسطينية والجانب الإسرائيلي؟ التنسيق ممتاز بيننا وبين الأخوة في السلطة الفلسطينية وأيضاً مع الجانب الإسرائيلي المختص بتسهيل مهمتنا فقط وعلى المستوى العملي وليس السياسي، ويكون لقائي مع الشخص المسؤول عن قطاع غزة ومن يدخل المواد إلى القطاع يجب أن ننسق معه، لكن لا يوجد أي لقاء سياسي ولقاؤنا فقط كيف نستطيع أن نساعد قطاع غزة وماذا نستطيع أن نقدم. • هل لك أن تعطينى لمحة عن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة؟ اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أسست قبل ثلاث سنوات في وزارة الخارجية القطرية على أساس القيام بتنفيذ مشاريع المنحة القطرية في القطاع، وباشرت عملها في غزة من خلال إشرافها على المشاريع المالية بشكل كلي، والفنية بمساعدة كوادر محلية فنية ومالية في قطاع غزة. وجاء تأسيسها لأن التكلفة الإدارية المالية للمشاريع القطرية قليلة جداً ولا تتعدى قيمة 2% من المشاريع، بينما أي دولة أخرى تريد أن تنفذ أي مشروع فستكون تكلفتها الإدارية وحدها 30%، أي أن تكلفة مشاريع دولة قطر في غزة أقل من تكلفة أي مشروع من جهة أخرى، ويرجع ذلك لأن اللجنة القطرية هي التي تشرف وتتابع وتفاوض. لماذا قطر؟ • لماذا قطر تقف في مقدمة الدول الداعمة للشعب الفلسطيني؟ لأن دولة قطر توفي بوعدها، فهناك دول كثيرة وعدت بالمساهمة في إعمار قطاع غزة بعد حرب عام 2008 لكن لم تنفذ تلك الدول شيئا، بخلاف قطر التي وعدت وأوفت بوعودها وصرفت أكثر من 407 ملايين دولار، إضافة الى مجموعة من المشاريع الأخرى وهذه من الوعود الأولى لقطر، وبعد حرب 2008 دول كثيرة وعدت لكنها لم تعمل شيئا وها نحن ننفذ الوعد الثاني. وفي مؤتمر القاهرة العام الماضي كثير من الدول وعدت بأن تنفذ مشاريع مختلفة في قطاع غزة، لكن على أرض الواقع لا شيء، أما دولة قطر تعمل بنسبة 10% من دول العالم العربي والإسلامي وعملت على تقديم الدعم المالي وغيره لأصحاب المنازل المدمرة، إضافة للمشاريع الأخرى، فدولة قطر تَعِد وتنفذ، والدولة إذا وعدت يجب أن توفي بوعدها وقطر حققت مرتبة عالية من المعاني الإنسانية من خلال دعم ومساندة قطاع غزة. علاقات ممتازة • هل اللجنة القطرية تتابع آلية الإعمار وعمل الشركات المنفذة للمشاريع القطرية؟ علاقتنا ممتازة مع الشركات المنفذة للمشاريع القطرية في قطاع غزة ومشاريعنا مستمرة بشكل سريع، والشركات متعاونة معنا وتوجد متابعة وتنسيق مع كل الجهات المختصة بملف الإعمار ولا توجد مشاكل. صحيح أن اللجنة القطرية لإعادة إعمار قطاع غزة كانت تعاني من مشاكل ومعوقات في سير عملية الإعمار، ولكننا بفضل الله تعالى قمنا بحلها ونعمل بوتيرة ممتازة ومميزة. إنجاز عظيم • قلتم إنكم على مشارف مرحلة جديدة في ملف الإعمار هل لكم ان تطلعونا على التفاصيل؟ مشاريع وبرامج دولة قطر ملموسة على أرض الواقع، وإنجاز عظيم أن تقوم دولة قطر بتنفيذ مشاريعها خلال سنة أو سنتين في حين يوجد الكثير من المشاريع الاخرى التي تمولها دول أو جهات متعددة لم تكمل ولم تنفذ مشاريعها حتى الآن، وقد مضى على توقيع بعضها أكثر من سبع سنوات. فالمشاريع القطرية هي من أكثر المشاريع التي رسخت بصمة منفردة في قطاع غزة وأسرع المشاريع تنفيذاً، والشعب الفلسطيني لامس ذلك بنفسه بداية من مستشفى "سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" للتأهل والأطراف الصناعية شمال قطاع غزة ومدينة "سمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني" في مدينة خان يونس جنوب القطاع، إضافة إلى شارعي "الرشيد" و"صلاح الدين" بمدينة غزة. وبالنسبة للمستقبل تعمل دولة قطر أميراً وحكومة وشعباً ومؤسسات وتسعى من أجل ابتكار طرق جديدة ومشاريع مختلفة في دعم القطاعات الحياتية والاقتصادية وغيرها في قطاع غزة، وأن نعمل على دعم أصحاب العلم والمشاريع المميزة، كمشروع توليد الكهرباء بواسطة أمواج البحر وغيرها من المشاريع المميزة والمتنوعة، وكيف نجعل قطاع غزة في ظل هذه الظروف يرفع من مستوى الإبداع والذكاء في عقول المواطنين ودعمهم ومساندتهم. ونأمل أن نصل إلى مرحلة نرى فيها قطاع غزة يحيي نفسه بنفسه دون أن يحتاج أحد، ولامست خلال زيارتي إلى غزة أن بها عقولاً مفكرة ومبدعة ويجب أن يعمل أصحابها على رفعة وطنهم.
715
| 15 سبتمبر 2015
أعلن السفير محمد إسماعيل العمادي رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة، عن تنفيذ رزمة مشاريع حيوية جديدة في غزة تبلغ قيمتها أكثر من 60 مليون دولار. وبحث السفير العمادي خلال لقائه رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، في رام الله، جملة من القضايا ذات الاهتمام المشترك والإنجازات التي حققتها اللجنة على صعيد المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها. وتطرق العمادي لأبرز المستجدات والتطورات المتعلقة بوتيرة تنفيذ مشاريع المنحة القطرية لإعادة إعمار القطاع، وسبل تسريعها بما يكفل إنجازها في أسرع وقت ممكن، خاصة مشاريع الإسكان والبنى التحتية، وإعادة إعمار البيوت المهدمة. وأشاد العمادي خلال اللقاء الذي عقد بحضور رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ، ووزير الأشغال العامة والإسكان مفيد الحساينة، ورئيس سلطة الطاقة عمر كتانة بما توليه السلطة الوطنية الفلسطينية من تعاون مع اللجنة في تسهيل دخول مواد البناء اللازمة لإنجاز المشاريع المختلفة التي تمول اللجنة تنفيذها في قطاع غزة مثمناً دور السلطة رئيساً وحكومة على هذه الجهود المثمرة. وأطلع العمادي المسؤولين الفلسطينيين على سير تنفيذ بعض المشاريع الاستراتيجية ومن أبرزها مشروع بناء ألف وحدة سكنية لأصحاب البيوت المهدمة كلياً بكلفة خمسين مليون دولار، إضافة للمشاريع الجديدة التي ستعلن اللجنة عن إطلاقها على هامش زيارته لغزة والتي تزيد كلفة تنفيذها عن 60 مليون دولار. وشكر الحمدالله قطر قيادة وشعبا، على دعمها المستمر لصمود الشعب الفلسطيني وثباته على أرضه وبشكل خاص في غزة، ودعم جهود الحكومة في تلبية احتياجات المواطنين، والمساهمة في تنفيذ عدد كبير من المشاريع التنموية، حيث أكد الحمدالله خلال اللقاء أن إعادة الا عمار تشكل أولوية لدى القيادة والحكومة الفلسطينية. إلى ذلك بحث العمادي في لقاء منفصل عقده مع المنسق الخاص للأمم المتحدة نيكولاي ملادينوف آلية دخول مواد البناء والتنسيق القائم بين اللجنة وهيئة المراقبين الدوليين المختصة بمراقبة ومتابعة دخول مواد البناء ومدى ملاءمة آلية توريد مواد البناء من الجانب الإسرائيلي مع متطلبات تلبية احتياجات مشاريع الاعمار المختلفة التي تمول اللجنة تنفيذها. ويتوجه العمادي غدا إلى غزة حيث يمضي عشرة أيام يوقع خلالها عقود رزمة من المشاريع الجديدة إيذاناً بالبدء بتنفيذها في قطاعات الاسكان والطرق والتعليم والبنية التحتية؛ كما يفتتح عدة مشاريع تم الانتهاء من إنجازها خلال الايام الأخيرة الماضية من بينها المرحلة الثالثة من مشروع شارع صلاح الدين وذات المرحلة من مشروع شارع الرشيد " الطريق الساحلي". يذكر أن العمادي قد وقع خلال زيارته الأخيرة في يونيو الماضي عقود عدة مشاريع في قطاعات الإسكان (عمارات سكنية) ومشاريع في قطاع البنية التحتية والطرق (منها مرحلة جديدة من تطوير شارع صلاح الدين) بقيمة إجمالية تقدر بنحو 32 مليون دولار أمريكي.
222
| 09 سبتمبر 2015
أعلن السفير محمد إسماعيل العمادي، رئيس اللجنة القطرية لإعادة إعمار غزة أن الدفعة المالية الأولى لأصحاب الوحدات السكنية التي دمرت خلال الحرب الأخيرة على غزة سيبدأ صرفها لقوائم المستفيدين الحاصلين على الموافقات من الأطراف ذات العلاقة قبل نهاية الشهر الحالي، وذلك بالإضافة إلى صرف كميات المواد الخام اللازمة لإعادة الإعمار حيث سيتم تقسيم مراحل إعادة بناء الوحدة السكنية إلى عدة مراحل يقابلها عدة دفعات المالية. وأكد العمادي في بيان صحفي أن اللجنة القطرية ستشرف بنفسها وبطواقمها وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان على تنفيذ إعادة إعمار حقيقي في قطاع غزة. وأشار إلى أن توريد مواد البناء من الجانب الإسرائيلي مستمر بشكل منتظم وبكميات تفي باحتياجات المشاريع الجاري تنفيذها بواقع 150 شاحنة يومياً تحمل المواد الخام مثل البيسكورس والحصمة والأسمنت، كما تم اعتماد غالبية المشاريع التي تم تقديمها للجانب الإسرائيلي من خلال وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية، بالإضافة إلى التنسيق للحصول على موافقات دخول المواد الأخرى والمعدات اللازمة لصالح المقاولين المنفذين للمشاريع القطرية. في الأثناء أكد عمر كتانة رئيس سلطة الطاقة الفلسطينية أنه سيتم غداً مناقشة استئناف ضخ وقود المنحة القطرية البالغ عشرة آلاف طن لمحطة كهرباء غزة.. يأتي ذلك فيما تتفاقم أزمة الكهرباء في غزة، وقال لـ"الشرق" لا أستطيع أن أُحدد الموعد النهائي لوصول الوقود القطري إلى القطاع، لكن هذا الأمر سيحسم في جلسة اليوم، حيث سيتم إعلان كافة الترتيبات والتفاصيل المتعلقة بآلية إدخال الوقود القطري إلى قطاع غزة لتغذية محطة توليد الكهرباء وإعادة التيار الكهربائي. وحسب تقديرات كتانة، فإن الوقود القطري سيكفي لتشغيل المحطة المتوقفة حالياً عن العمل بشكل نهائي لمدة 40 يوماً من تاريخ ضخ الوقود إليها. وفي هذا السياق طالبت منظمة حقوقية فلسطينية أمس بحل فوري لأزمة تفاقم انقطاع التيار الكهربائي بغزة بعيدا عن التجاذبات السياسية الداخلية. وحذرت الهيئة المستقلة لحقوق الإنسان، في مؤتمر صحفي عقدته بمدينة غزة، من مخاطر "المعاناة الشديدة التي يتكبدها سكان القطاع بسبب تجدد أزمة انقطاع الكهرباء وآثارها الوخيمة". واعتبرت الهيئة أن تجدد أزمة الكهرباء في غزة باستمرار "تشكل انتهاكاً مستمراً لمجمل الحقوق الاقتصادية والاجتماعية لسكان القطاع الذين يعيشون منذ تسع سنوات تحت وطأة تشديد الحصار والإغلاق الإسرائيلي ونقص السلع والخدمات الأساسية". وشددت على وجوب العمل على إنهاء الانقسام السياسي الفلسطيني "كمقدمة لحل كافة المشكلات الداخلية الفلسطينية ومنها أزمة انقطاع التيار الكهربائي". من جهة ثانية كشف الوزير حسين الشيخ رئيس الهيئة العامة للشؤون المدنية عن موافقة الجانب الإسرائيلي على سفر 114 مُدرساً من قطاع غزة عبر معبر بيت حانون "إيرز" من أصل 147 مُدرساً حصلوا على الموافقة للعمل في قطر. وأعلنت قطر فتح باب التسجيل لاستقدام مدرسين للعمل لديها وبعد مقابلات وافقت على عدد من المتقدمين وحال إغلاق معبر رفح المستمر من خروجهم من قطاع غزة عبر الأراضي المصرية. وأكد الوزير الشيخ، في تصريحات صحفية، أن موعد سفر المدرسين الذين وافقت على خروجهم إسرائيل عبر معبر بيت حانون إلى معبر الكرامة -أريحا- سيكون يوم الثلاثاء الموافق 28 من الشهر الجاري. من ناحية أخرى يواصل مكتب الهلال الأحمر القطري في غزة، تنفيذ مشروع التدريب المهني للشباب من ذوي الإعاقة "السمعية والحركية "في جمعية أطفالنا للصم، وبالشراكة مع الهلال الأحمر الفلسطيني. ويهدف المشروع إلى إكساب الشباب من ذوي الإعاقة فرصة للاندماج والحصول على فرص تدريب، إضافة إلى العمل في المجالات المهنية المتخصصة.
372
| 25 يوليو 2015
مساحة إعلانية
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إغلاق شركة إغلاقاً إدارياً لمدة شهر، لمخالفتها أحكام المادة (7) من القانون رقم (8) لسنة 2008 بشأن حماية...
6746
| 24 ديسمبر 2025
أعرب عدد من زوار سوق الوكرة القديم، مساء اليوم، عن استيائهم من الازدحام الشديد الذي شهدته مواقف السيارات في السوق. وأوضح مواطنون في...
6604
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة التجارة والصناعة عن إطلاق خدمة توصيل المواد التموينية المدعومة إلى منازل المواطنين، وذلك بالتعاون مع شركتي رفيق وسنونو. تأتي هذه الخطوة،...
6228
| 23 ديسمبر 2025
أعلنت وزارة الصحة عن إغلاق مطعم لمدة 30 يوماً لمخالفة القانون رقم 8 لسنة 1990 بشأن تنظيم الأغذية الآدمية وتعديلاته. وأشارت وزارة الصحة...
3862
| 22 ديسمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
ينتهي عرض الخطوط الجوية القطرية للمسافرين على الدرجة الأولى ودرجة رجال الأعمال والدرجة السياحية حتى 31 ديسمبر الجاري مع خصم يصل إلى 25%،...
2750
| 23 ديسمبر 2025
بعث حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، برقية تعزية إلى أخيه صاحب السمو الشيخ مشعل الأحمد الجابر...
2522
| 23 ديسمبر 2025
كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية تفاصيل جديدة عن أنماط حياة الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد وكبار مسؤوليه في روسيا وبعض الذين بقوا في...
2188
| 24 ديسمبر 2025