في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

مساحة إعلانية
تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول. ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عيناتDNAلتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 مشروع حماية السلاحف البحرية كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر(Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع مهدد بالانقراض بشكل حرج، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة(IUCN). كما أشارت إلى أنه تم رصد السلحفاة الخضراء بكثرة في المياه القطرية، رغم أنها لا تعشش محليا، كما تظهر بعض الأنواع الأخرى بشكل نادر في المياه القطرية، مثل السلاحف الجلدية، وضخمة الرأس، وريدلي الزيتونية. وأوضحت السيدة الجوملي أن الوزارة تغلق بعض الشواطئ مثل فويرط ورأس لفان خلال موسم التعشيش والفقس، وتقوم فرق الرصد البيئي بدوريات منتظمة لمتابعة أنشطة التعشيش، وفي حال كانت الأعشاش مهددة بالمد أو النشاط البشري، يتم نقلها إلى مناطق آمنة ضمن حضانات مخصصة. وأشارت السيدة الجوملي، في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن فرق البحث العلمي تسجل مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الأعشاش، وعدد البيض، ووزن الفراخ، مع تطبيق بروتوكولات صارمة تحظر الأضرار بصغار السلاحف، وترافق الفرق الميدانية السلاحف الصغيرة عند إطلاقها لضمان سلامتها. وأكدت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي أن أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في حماية السلاحف البحرية هي تعرض البيض وصغار السلاحف للافتراس من قبل الثعالب والطيور وغيره من المفترسات، والتعديات البشرية والأنشطة الساحلية التي تؤثر على مواقع التعشيش، وتآكل السواحل الناتج عن تغير المناخ، وتشابك السلاحف مع شباك الصيد أو تعرضها لحوادث القوارب، والتلوث البحري خاصة المخلفات البلاستيكية، وتقلب درجات الحرارة وتأثيراتها على نسب الفقس. ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة الجوملي أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترتبط بشراكة علمية متينة مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر وقطر للطاقة، حيث يتم تنفيذ برامج بحثية متقدمة تشمل: الرصد البيئي، والدراسات الوراثية، والتوسيم، ودراسات التأثير المناخي. وأكدت أن هذه الجهود تسهم في دعم قواعد البيانات الإقليمية، وتعزيز التعاون العلمي مع دول الخليج في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. وأشارت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن المجتمع يلعب دورا محوريا في حماية السلاحف، فهناك مئات المتطوعين الذين يشاركونخلال كل موسم تعشيش في حملات تنظيف الشواطئ، ومراقبة الأعشاش، وحملات التوعية، وجهود التأهيل، جنبا إلى جنب مع فرق وزارة البيئة والتغير المناخي. وقالت إنه تتم دعوة طلاب المدارس والمشاركين المحليين لحضور فعاليات إطلاق صغار السلاحف، والمحاضرات التعليمية، وجلسات التوعية، مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الجمهور. كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066. واختتمت الجوملي حديثها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن حماية السلاحف البحرية في قطر ليست مجرد مبادرة للحفاظ على البيئة، بل هي حماية لرمز حي من التراث القطري البحري، وقالت إن كل سلحفاة تلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري، حيث تساهم سلاحف منقار الصقر في صون الشعاب المرجانية، وتساعد السلاحف الخضراء في الحفاظ على صحة مراعي الأعشاب البحرية. وشددت على أنه من خلال احترام شواطئ التعشيش، وتجنب الإزعاج خلال موسم التكاثر، والمشاركة في حملات التنظيف، والإبلاغ عن المشاهدات، يُسهم كل مواطن وزائر في ضمان استمرار هذه الكائنات الرائعة في الازدهار على السواحل القطرية، والحفاظ على الإرث الطبيعي لقطر من أجل الأجيال القادمة. وقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع صقرية المنقار لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، والذي شهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، حيث شهد الموسم الحالي تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوه، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت الشهر الماضي فعالية توعوية ضمن إطار مشروع الحماية، ركزت خلالها على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وأبرزت الدور البيئي لمحمية فويرط التي تستحوذ على نحو 90% من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، مما يجعلها منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على هذا النوع. وتضمنت الفعالية تفاعلا مباشرا مع فرق العمل البيئية، وتعريف المشاركين بآليات الرصد البيئي والمتابعة، وعروض ميدانية لطرق نقل الأعشاش، وبرامج توعوية لطلبة المدارس والزوار. وحسب الخبراء في الحياة البحرية، فإن حماية السلاحف البحرية في قطر تُشكل نموذجا متقدما للتوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.
428
| 06 أغسطس 2025
دعت وزارة البيئة والتغير المناخي أصحاب الشاليهات والمخيمات البحرية المجاورة لأعشاش السلاحف إلى إطفاء الإضاءة ليلا عند مشاهدة صغار السلاحف التي تتجه إلى الإضاءة في تلك المواقع، وذلك لمساعدتها في التوجه إلى البحر مباشرة، ويأتي ذلك مع انطلاق موسم تعشيش السلاحف البحرية. وطالبت الوزارة عند مواجهة أي صعوبات التواصل معها من خلال الاتصال بالرقم (16066) حيث ستقوم فرق عمل مشروع حماية السلاحف البحرية بتقديم المساعدة المطلوبة.
722
| 21 يونيو 2024
نظمت وزارة البيئة والتغير المناخي، ورشة عمل تفاعلية في المدرسة السويسرية الدولية، تناولت موضوعات حيوية مثل الأثر السلبي للبلاستيك على البيئة البحرية وكيفية حماية أنواع السلاحف البحرية المهددة في قطر. وقالت الوزارة عبر منشور نشرته على حسابها الرسمي في منصة التواصل الاجتماعي «إكس» إن الورشة سلطت الضوء على جهود وزارة البيئة والتغير المناخي الرامية للحفاظ على هذه الكائنات الرائعة. واختتمت الوزارة منشورها بالقول: دعونا نتحد سوياً لنشر الوعي واتخاذ خطوات فعالة نحو بيئة أكثر استدامة.
548
| 14 نوفمبر 2023
أثناء العمل على مشروع السلاحف البحرية المراقبة والمحافظة القائم بالتعاون بين مركز العلوم البيئية في جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة والذي يقوم على مراقبة ودراسة مواقع تعشيش السلاحف على مدى السنوات الـ 18 الماضية، ويهدف إلى حماية سلاحف منقار الصقر من الانقراض؛ تم اكتشاف سلاحف منقار صقر نادرة ولأول مرة في قطر والخليج العربي، ففي التاسع من مايو 2020، وأثناء عمليات مراقبة الأعشاش برأس لفان، فوجئ فريق الباحثين بمركز العلوم البيئية (ESC) بجامعة قطر أن أحد الأعشاش نتجت عملية فقس البيض فيه عن 14 سلحفاة صغيرة ذات لون أصفر شاحب من إجمالي 63 بيضة، أي بمعدل (22.2%). وأيضًا في التاسع من يوليو 2020 وجد الفريق عشا آخر، ونتجت عملية الفقس فيه عن سلحفاة خضراء وأربع سلاحف بلون أصفر شاحب (كريمي) من إجمالي 85 بيضة أي بمعدل (6%). تعد هاتان المشاهدتان نادرتين على شواطئ قطر والخليج العربي، ونتيجة لذلك قام عدد من أعضاء الفريق العلمي في مركز العلوم البيئية بدراسة هذه الظاهرة وأسبابها. وقد توصل الفريق بعد البحث والمعاينة إلى أن السبب الكامن خلف هذه الظاهرة يُعزى إلى افتقار سلاحف منقار الصقر الصغيرة، وبشكل ملحوظ للخلايا الصبغية المعروفة بمادة أو صبغة الميلانين، حيث إن هذه المادة تلعب دورًا أساسيًا في نوعية اللون، وهو ما يكسب لون الجلد والعينين والشعر والريش ألوانها المختلفة في الكائنات الحية. وبما أن السلاحف التي وجدت على شواطئ راس لفان تميز لون جسمها الخارجي باللون الأصفر الباهت وأخرى باللون الأخضر، ولكنها جميعا احتفظت بسواد عيونها، فهذا يعني أنها تندرج اصطلاحًا تحت ما يعرف بالبهاق أو (اللـوسـستــس (leucistic، وهو فقدان جزئي للخلايا الصبغية، مما جعل هذه السلاحف تظهر بهذه الألوان، وهذا له أسباب متعددة، منها: حدوث خلل أو تعطيل أو توقف الخلايا في أداء وظائفها في انتاج صبغة الميلانين. وهنا يجب التمييز بين هذا النوع من السلاحف والسلاحف الأخرى التي قد يظهر جسمها باللون الأبيض، بما في ذلك عيونها بسبب فقدانها لجميع الخلايا الصبغية. فهذا النوع من السلاحف يعني أنها مصابة بمرض البرص المعروف اصطلاحا بالمهق Albinism، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية أو طفرة في الجينات التي تؤدي إلى استحالة إنتاج صبغة الميلانين، أي أن هذه الأنواع من السلاحف لا يوجد لديها خلايا صبغية على الإطلاق. والمهق هو مرض وراثي بسبب وجود جين متنحٍ عند كلا الأبوين. لذلك فإن نسبة ظهور المرض يكون في ربع الأبناء، والباقي يحمل جزء منها الجين المتنحي، ولا يحمل واحد من الأبناء، أي جين متنحٍ لالتقاء الجينات السائدة عنده، أي أنه سليم جينيًا، ولم يتوصل العلماء حتى الآن للسبب الجوهري في التوقف عن إنتاج الخلايا الصبغية، ولكن البعض منهم يعزو ذلك إلى أسباب تكون ذات صلة باضطرابات في الجهاز المناعي تؤثر على الخلايا الصبغية في الجلد وتدمرها، أو أنه لأسباب وراثية، أو بسبب التعرض لتأثير اشعاع الشمس، أو بسبب التوتر أو التعرض للكيماويات الصناعية، أي أن سبب المهق مختلف تمامًا عن سبب البهاق وفرص توريث مرض البهاق ضئيلة للغاية بخلاف فرص توريث المهق. وتعتبر هذه الطفرة خطرًا على حياة سلاحف منقار الصقر، وفي ذلك قال الدكتور جاسم الخياط المدير التنفيذي للمشروع: إن وجود بشرة بيضاء لا يساعد السلاحف البحرية في المناورة والتمويه، ويعد هذا عاملًا حاسمًا يحدد بقاءها، فعلى مدى ملايين السنين من التطور، طورت الكائنات الحية بما فيها السلاحف الكمية الصحيحة من الخلايا الصبغية لتنسجم مع موائلها ومحيطها. ولكن الاضطرابات المفاجئة في تصبغ الجسم تجعلها تبرز بشكل واضح جدًا في البرية، مما يجعلها أهدافا أسهل للحيوانات المفترسة، وبذلك نأمل أن تتمكن هذه السلاحف من البقاء والنجاة في الحياة الطبيعية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور حمد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر ورئيس المشروع: لا تقف مرحلة دراسة سلاحف منقار الصقر البحرية التي يقوم بها مركز العلوم البيئية مع انتهاء الموسم، بل تبدأ مرحلة جديدة متممة لمرحلة العمل الميداني، إذ يقوم الباحثون المختصون بالمركز بتحليل كافة العينات والبيانات الرقمية الخاصة بأعداد السلاحف وبيضها وصغارها وبيانتها المورفولوجية المختلفة التي تم جمعها أثناء الموسم لمقارنتها مع بينات السنوات السابقة للوقوف على أهم الظواهر المستجدة حول السلاحف في المياه القطرية. بالإضافة لعمليات الرصد والتعقب للسلاحف عبر الأقمار الاصطناعية طوال العام وفحص الحامض النووي وغيرها من فحوصات مختلفة لعينات تم جمعها من السلاحف أو من صغارها. ويتم أيضا تحليل عينات من الأعشاش والبيئة المحيطة بها لمعرفة ما يكتنف هذه البيئة من ظواهر وعوامل وتوثيقها في تقارير تقدم للجهات المعنية. وبذلك يستفاد من المعلومات والبيانات في نشر دراسات ومقالات علمية حول السلاحف في قطر في الحوليات العلمية العالمية المتخصصة. ومن الجدير بالذكر أن سلاحف منقار الصقر تعشش سنويًا في قطر في الفترة ما بين شهر إبريل ومايو، وتمتد فترة التعشيش حتى منتصف يونيو. وتعد الشواطئ الشمالية ومنها راس لفان واحدة من أهم مواقع التعشيش المفضلة والرئيسة لهذا النوع من السلاح، وقد حظي المشروع العام الماضي، وهذا العام بدعم من قطر للبترول (2019-2020). ففي هذه السنة قام مركز العلوم البيئية بإنشاء مفرخ (مفقس) جديد لأعشاش السلاحف بمدينة راس لفان الصناعية. وتعود الأسباب الأساسية لنقل الأعشاش إلى المفرخ هي أن منطقة التعشيش غير آمنة بسبب وجود عدد كبير من الثعالب التي تقوم بحفر الأعشاش وأكل البيض.
2524
| 24 يوليو 2020
أطلقت وزارة البلدية والبيئة أكثر من 400 من صغار السلاحف إلى البحر بعد أخذ القياسات اللازمة لها بواسطة فريق العمل التابع لإدارة الحماية والحياة الفطرية، حيث تسارعت خلال الأسبوع المنصرم عمليات الفقس في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض. ويُقام مشروع حماية السلاحف تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل قطر للبترول وتنفيذ جامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة.
427
| 25 يونيو 2019
أكدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية أن دولة قطر تولي أهمية كبرى لتنفيذ استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وقالت إن ذلك يتجلى من خلال البحث عن الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، باعتبارها ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة، فضلا عن مواصلة الجهد والتركيز على رصد الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وبذل الجهد في سبيل حمايتها وإعادة صيانتها. جاء ذلك في بيان للوزارة بمناسبة اليوم العالمي للسلاحف، أشارت فيه إلى أن السلطة الرقابية والتشريعية العالمية على الأنواع المهددة بالانقراض في الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية IUCN قد أدرجت السلحفاة البحرية صقرية المنقار باعتبارها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982، وقالت إنها في هذا السياق تبذل جهودا كبيرة لحماية السلاحف البحرية منذ وقت مبكر بدعم من قطر للبترول وتنفيذ جامعة قطر ، ومشاركة فعالة لفريق من المختصين من الوزارة. ونوهت أن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار الذي بدأ منذ عام 2003، هو أحد المشاريع الموكلة لقسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة ، مبينة أنه بدأ التنسيق للموسم الجديد 2019 بعقد اجتماعات مع كل قطر للبترول بصفتها ممول المشروع وجامعة قطر كونها الجهة المنفذة ، لينطلق الموسم في ابريل الماضي بتسوير وإغلاق شاطئ فويرط وإعلام الجمهور بذلك من خلال مختلف وسائل الإعلام المحلية وعبر شبكات التواصل الاجتماعي، إلى جانب إطلاق حملة توعوية وتعريفية بالمشروع وأهميته لبيئة قطر ، مستعرضة في سياق متصل منجزات هذا الموسم بما في ذلك عقد الدورات التدريبي ولفريق عمل المشروع وتنظيف الشاطئ وإزالة المخلفات التي يمكن أن تعيق تعشيش السلاحف بالتعاون مع بلدية الشمال وإدارة النظافة العامة . يهدف اليوم العالمي لحماية السلاحف الذي يصادف 23 مايو كل عام، لتشجيع العمل الإنساني العالمي على المحافظة على السلاحف وإنمائها، ولفت الانتباه تجاه تعرض بعض أنواعها إلى الانقراض.
2366
| 25 مايو 2019
محمد المري: نسعى لإصدار تشريع يمنع إشعال النيران على تربة الشاطئ علي المري: انخفاض أعداد السلاحف نظراً لزيادة الأنشطة الصناعية أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن نجاح مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقدته الوزارة اليوم، لتسليط الضوء على الجهود التي قامت بها الوزارة في حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض للعام الحالي، حيث تم تقديم عرض عن سير المشروع وتقديم شروح وتوزيع منشورات عن المشروع ونجاحه. وأكد السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية أن تسجيل أول حالة تعشيش للسلاحف كان يوم 2 ابريل الماضي في شاطئ فويرط، مبينا أن موسم التعشيش استمر لمدة 4 أشهر متتالية تبدأ في ابريل وحتى نهاية شهر يوليو الماضي. وأضاف أن الفريق قام خلال تلك الفترة بإجراء القياسات المطلوبة على السلاحف ونقل البيض إلى المكان المحدد بعيدا عن منطقة المد والجزر. وأوضح أن الموسم هذا العام يعد استثنائيا حيث باشر المفتشون العمل بعد أن اجتازوا دورات تدريبية على طريقة العمل في المشروع. حيث استمرت عملية تعشيش السلاحف خلال موسم 2018 بنجاح لتصل إلى 81 حالة تعشيش في نهاية الموسم، بالإضافة لإطلاق 5010 من صغار السلاحف إلى البحر في نهاية الموسم. وكشف السيد محمد مبارك المري، رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، عن العمل على إصدار قرار وزاري بمنع إشعال النيران على تربة الشاطئ مباشرة أسوة بمنعها في الروض، مشيرا إلى أن إشعال النيران حاليا على الشواطئ يضر بالبيئة وطبيعة التربة. وذكر أن اختيار شاطئ فويرط لإجراء البحث جاء نتيجة تركز السلاحف في هذه المنطقة، ومن ثم جاء القرار الوزاري باعتبار منطقة فويرط منطقة محمية خلال تعشيش السلاحف. وبين أن الوزارة تركز على الرصد البيئي لأعداد السلاحف في الشواطئ القطرية، مشيرا إلى أن الإحصائيات توضح تزايد أعدادها بشكل سنوي، ومشيرا إلى أهمية إجراء أبحاث على ذكور السلاحف في المستقبل. أوضح السيد علي صالح المري، خبير بيولوجي بإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة، أن السلاحف صقرية المنقار توزع في المناطق الاستوائية وغالبا في المناطق التي تتميز بالحيد البحري. وأضاف وتوجد في شواطئ قطر وتتغذى على اللافقاريات ومنها الدولا، ونتيجة للأخطار التي تحيط بهذا النوع من السلاحف صنفها الاتحاد العالمي انها ضمن القائمة الحمراء المهددة بالانقراض مما توجب على وزارة البلدية والبيئة. ولفت علي صالح إلى أن البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية تولي أهمية كبيرة في إستراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، وتجلى ذلك بالبحث عن الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض والتي تعتبر ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة، ومواصلة الجهد والتركيز على رصد الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض وبذل الجهد في سبيل حمايتها وإعادة صيانتها. ونبه علي صالح إلى انخفاض أعداد السلاحف نظرا لزيادة الأنشطة الصناعية، مشيرا إلى أن المناطق الشرقية الشمالية تعد مكان تواجد السلاحف نظرا لخلوها من الأنشطة التي تؤذي.
919
| 27 سبتمبر 2018
نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية يوم الخميس الماضي فعالية توعوية مصاحبة لموسم فقس السلاحف، وتأتي هذه الفعالية في إطار الفعاليات التوعوية المصاحبة لمشروع السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. وقد نظمت الفعالية بحضور عدد من الجمهور من القطريين والمقيمين. حيث تم توزيع عدد من المنشورات التوعوية والقاء نبذة وشروح عن مراحل المشروع خاصة ما يتعلق بمرحلة الفقس. كما تم تنظيم زيارات ميدانية لأماكن الأعشاش وحضور عمليات إطلاق صغار السلاحف للبحر.
451
| 07 يوليو 2018
* إطلاق 3366 سلحفاة خلال موسم التعشيش 2017 أكدت وزارة البلدية والبيئة أنها تولي في استراتيحيتها أهمية كبيرة لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، البرية والبحرية منها ، من خلال المحافظة على الموروث البيئي وحماية الموارد الطبيعية والثروات البحرية خاصة ، باعتبارها ثروة قومية للأجيال الحالية والقادمة ، وذلك ضمن رؤية قطر الوطنية 2030 . وأوضحت الوزارة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية ، في بيان لها بمناسبة الإحتفال باليوم العالمي للسلاحف الذي يوافق 23 مايو من كل عام ، ويهدف إلى زيادة الوعي بأهمية حماية السلاحف المهددة بالانقراض ، أنها تواصل جهودها في رصد الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض ، وبذل الجهد في سبيل حمايتها وإعادة صيانتها..مشيرة إلى أنه تم إدراج السلحفاة منقارية الصقرعام 1973 في الملحق أ للاتفاقية الدولية للتجارة بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض المعروفة ب (CITES) لحمايتها من الانقراض، كما أدرجت السلحفاة منقارية الصقر في اللائحة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ وصون الطبيعة والموارد الطبيعية ، بينما أثبتت الدراسات وجود تجمع لها في المياه الخليجية وتحديدا في الشواطئ الشمالية الشرقية لدولة قطر . ونوهت بأن جهود حماية السلاحف البحرية بدأت مبكراً بدعم من قطر للبترول وتنفيذ جامعة قطر ومشاركة فعالة من فريق المختصين بالوزارة ، وذلك بالإعلان عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار عام 2003 ، لافتة إلى أنها كانت قد أعلنت عن بدء انطلاق موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2018 خلال الفترة من أول أبريل إلى أول أغسطس، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة وبشكل خاص في شاطئ فويرط الذي يضم أكبر عدد من أعشاش السلاحف البحرية النادرة والمهددة بالانقراض . يشار إلى أن وزارة البلدية والبيئة قد أطلقت خلال موسم تعشيش السلاحف للعام الماضي ، 3366 سلحفاة ، في حين بلغت نسبة نجاح الأعشاش المخصصة لها 96 بالمائة ، بلغت نسبة التفقيس لهذا الموسم 82 بالمائة . يذكر أن من أبرز مناطق تعشيش السلاحف في قطر هي شواطئ راس لفان ولحويلة والمارونة وفويرط والغارية والمفير، وكذلك جزر حالول وشراعوه وأم تيس وركن ، علما أن أكثر أنواع السلاحف البحرية شيوعا في قطر هي سلحفاة منقارية الصقر .
556
| 23 مايو 2018
أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن إغلاق شاطئ فويرط بداية من الأول من شهر إبريل الجاري وحتى الأول من شهر أغسطس القادم، وذلك لبدء العمل في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لهذا الموسم. يأتي هذا الإغلاق حسب بيان للوزارة، في إطار جهود الحفاظ على الحياة الفطرية، ووفقاً للقرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض. وناشدت الوزارة المواطنين والمقيمين من مرتادي الشواطئ البحرية والجزر الشمالية (المرونة فويرط - الغارية-حويلة- المفجر- جزيرة أم تيس- جزيرة ركن- جزيرة شراعوه) عدم الاقتراب من مناطق تعشيش السلاحف البحرية وعدم تسليط الأضواء عليها، ومنع أي مصدر للأصوات المزعجة بالقرب منها. كما دعت إلى الإبلاغ فوراً عن أي مخالفات وذلك بالاتصال بالعمليات البيئية على الهاتف رقم (998)
4681
| 02 أبريل 2018
نظّمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية البيئية والحياة الفطرية صباح اليوم فعالية تحت عنوان: "حملة الحفاظ على السلاحف" بشاطئ فويرط وذلك للحفاظ على السلاحف البحرية وتعريف الجمهور بمشروع السلاحف وأهميته. وشملت الحملة عدداً من الأنشطة والفعاليات المتنوعة من أعمال تنظيف شاطئ فويرط وتأهيله بالإضافة إلى عروض توعوية عن مشروع السلاحف وأهمية السلاحف البحرية وتوزيع عدد من المنشورات والهدايا التوعوية عن المشروع. وتستمر الفعالية حتى الفترة المسائية، حيث سيتم تقديم عرض عن أهمية مشروع السلاحف وعمل زيارات ميدانية وتكريم مختلف الجهات المشاركة بالحملة. حضر الفعالية كل من السيد محمد المري رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة وعدد من الجهات المشاركة بالحملة وممثلين عن بلدية الشمال، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للبترول وشركة دلسكو، كما شارك في الحملة عدد من طلاب المدارس بالشمال. فعاليات توعوية وتتضمن حملة الحفاظ على السلاحف إقامة فعاليات توعوية تصاحبها عمليات تنظيف الشواطئ لتوعية الجمهور بأهمية هذه الكائنات ذات الأهمية البيئية العالية والمهددة بالانقراض، حيث يتم التركيز على السلاحف البحرية صقرية المنقار، وبسبب الأخطار التي تتربص بهذا النوع من السلاحف فقد صنف الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة IUCN هذا النوع من السلاحف ضمن القائمة الحمراء للكائنات الحية المهددة بالانقراض. وتهدف هذه الفعاليات إلى تسليط الضوء على أهمية العمل الجاري في مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، والذي يتم بالتعاون بين كل من وزارة البلدية والبيئة وقطر للبترول وجامعة قطر. القائمة الحمراء وتحدث السيد محمد المري رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية في تصريحات صحفية عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار والمهددة بالانقراض، لافتاً إلى ان هذه السلاحف مدرجة على القائمة الحمراء في منظمة IUNC كأحد الأنواع المعرضة للانقراض بشكل كبير، لذلك عكفت الدولة ممثلة بوزارة البلدية والبيئة على إنشاء هذا المشروع للحفاظ عليها وحمايتها بهدف إكثارها والمحافظة على هذا النوع من الانقراض. وتم إنشاء هذا المشروع سنة 2003 ومستمر حتى الآن بشكل سنوي لتعشيش السلاحف بإشراف وزارة البلدية والبيئة بالتعاون مع عدد من الجهات الأخرى. وأضاف أن الهدف من الحملة يكمن في الحفاظ على السلاحف ومساعدتها على عدم الهجرة من مواطنها الأصلية والطبيعية التي تتكاثر فيها بناء على القرار رقم 37 الصادر سنة 2010 باعتبار منطقة فويرط محمية طبيعية خلال 4 شهور بهدف أن تكون هذه الفترة فترة لتعشيش السلاحف صقرية المنقار، مؤكداً أن أبرز المهددات التي يتم السعي للقضاء عليها هي مهددات بشرية مثل بعض الممارسات والسلوك الخاطئ من رواد الشاطئ ومهددات بيولوجية، بالإضافة إلى سرطانات البحر التي تتغذى على صغار السلاحف وكذلك الطيور البحرية وبعض الأسماك التي تتغذى على السلاحف الصقرية بحكم عدم مقدرتها على الغوص تحت الماء. موسم تعشيش السلاحف تقام هذه الفعاليات في شاطئ فويرط الذي يتم إغلاقه كل عام خلال موسم تعشيش السلاحف البحرية، وذلك استنادا إلى قرار وزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، باعتبار شاطئ فويرط منطقة محمية في موسم تعشيش السلاحف البحرية.
2507
| 20 أبريل 2017
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو لمعركة بين اثنين من السلاحف بإحدى حدائق السفاري في جنوب إفريقيا. ووفقاً لما نشرته صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، حاول ذكر سلحفاة قلب خصمه على ظهره، وأخذ يدفعه برأسه حتى وصل برأسه أسفل جسد خصمه محاولاً رفعه. وتعرف السلاحف الذكور بقدرتها على القتال بشراسة. وحقق مقطع الفيديو أكثر 40 ألف مشاهدة منذ نشره عبر الإنترنت.
1243
| 17 ديسمبر 2016
أهابت وزارة البلدية والبيئة بالمواطنين والمقيمين، ضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية الذي بدأ في الأول من أبريل الماضي ويستمر حتى الخامس من أغسطس القادم، في الجزر القطرية والسواحل الشمالية للدولة وبشكل خاص في شاطئ فويرط، حيث تتميز هذه المناطق بجاذبيتها السياحية. وأشارت الوزارة إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، مما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومن هذه الممارسات على سبيل المثال لا الحصر، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش، وقيام البعض بالعبث ببيض السلاحف، والاعتداء على مواقع التعشيش، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلاً عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات والذي له أثر سلبي على السلاحف. وناشدت الوزارة مرتادي الشواطئ بالابتعاد عنها وعدم تسليط الأضواء عليها خلال موسم التعشيش حتى تهجر تلك المواقع، كما رحبت باستقبال أية ممارسات خاطئة بحق السلاحف، وذلك من خلال التواصل مع غرفة العمليات البيئية على الرقم (998). جدير بالذكر إنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وحماية هذا النوع من الزواحف المهددة بالانقراض في قطر وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف،ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وحرصت وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية ، حيث تقوم الوزارة بضبط آلية دخول المركبات إلى منطقة فويرط والذي له الدور الأكبر في التأثير على أعشاش السلاحف. وتعتبر السلاحف من الكائنات البحرية المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، حيث توجد في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة، ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعاً في مياه دولة قطر، وهي تتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات، وقد تم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير ووُضعت على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة، وتعد السلاحف البحرية من أكثر الكائنات المعرضة للانقراض نتيجة التطور السريع في شتى المجالات، لذا وجب اتخاذ إجراءات سريعة وصارمة للحفاظ على هذه المخلوقات.
626
| 04 مايو 2016
أعلنت وزارة البلدية والبيئة عن بدء موسم تعشيش السلاحف في قطر ، خلال الفترة من أول أبريل 2016 إلى الخامس من أغسطس 2016م.وعليه ، تهيب الوزارة بمرتادي الشواطىء والجزر والبحر بعدم الاقتراب من السلاحف أو أماكن تعشيشها أو التسبب في إزعاجها بأي وسيلة كانت.ولمزيد من التعاون والاستفسار ، يمكن التواصل مع العمليات البيئية على الرقم (998)وياتي ذلك في إطار جهود وزارة البلدية والبيئة للمحافظة على الحياة الفطرية وحماية السلاحف المهددة بالانقراض.
522
| 03 أبريل 2016
مساحة إعلانية
في لقطة عفوية حملت الكثير من الدلالات، نشرت سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيس مجلس أمناء متاحف قطر، عبر...
137826
| 22 نوفمبر 2025
أقدم أحد الأشخاص، يحمل الجنسية الخليجية، على قتل مصري داخل منزله بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية المصرية. ووفق موقع مصراوي المحلي، ففقد قام الخليجي...
13634
| 22 نوفمبر 2025
تبدأ الليلة أول ليالي نجم الزبانا في قطر وعدد أيامه 13 يوماً ووقت طلوعه24 نوفمبر 2025، وفيه تزداد البرودة ليلاً مع اعتدال الحرارة...
7148
| 23 نوفمبر 2025
تصل منتخبات عمان والسودان والبحرين واليمن ولبنان والصومال إلى العاصمة القطرية الدوحة اليوم الأحد استعدادا لخوض مبارياتها في الملحق المؤهل لدور المجموعات ببطولة...
5534
| 23 نوفمبر 2025
تابع الأخبار المحلية والعالمية من خلال تطبيقات الجوال المتاحة على متجر جوجل ومتجر آبل
مع اقتراب اليوم الوطني لدولة قطر، تحتفل أكاديمية الإجارة لتعليم القيادة بهذه المناسبة الغالية من خلال تقديم عروض وخصومات مميزة تشمل جميع الدورات...
5236
| 23 نوفمبر 2025
في إطار متابعة واحدة من أكبر قضايا تزوير ملفات الجنسية في الكويت، كشفت مصادر صحفية عن اكتشاف 999 شخصًا حصلوا على الجنسية عبر...
2924
| 22 نوفمبر 2025
ردت وزارة الصحة والسكان المصرية عن الأنباء التي تم تداولها حول انتشار فيروسات مجهولة أو سلالات خطيرة في البلاد. وقال الدكتور حسام عبد...
2558
| 22 نوفمبر 2025