رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

ثقافة وفنون alsharq
متحف قطر الوطني ينظم معرضاً يستكشف بيئة وحياة السلاحف البحرية في قطر

أعلن متحف قطر الوطني عن تنظيم معرض بعنوان لحمسة: عودة على ضوء القمر، وهو معرض يستكشف الدور الحيوي الذي تؤديه السلاحف البحرية في النظم البيئية البحرية الغنية والمتنوعة في قطر. ويقام المعرض خلال الفترة من السابع والعشرين من أكتوبر الجاري إلى السابع من فبراير المقبل، تزامنا مع احتفال متحف قطر الوطني بالذكرى الخمسين لتأسيسه، ويتتبع المعرض رحلة سلحفاة منقار الصقر من اليابسة إلى البحر، مستعرضا تاريخ تطورها ودورة حياتها وموائلها وتفاعلها مع بيئتها الطبيعية. وقال سعادةالشيخ عبدالعزيز بن حمد آل ثاني مدير متحف قطر الوطني: نرى في متحف قطر الوطني أن مسؤوليتنا لا تقتصر على صون التراث الثقافي وإيصاله للناس فحسب، بل تمتد لتشمل الحفاظ على التراث الطبيعي الذي يحيط بنا ويمنحنا مقومات الحياة. وأضاف سعادته: يجسد معرض لحمسة: عودة على ضوء القمر حرص المتحف على الجمع بين حفظ التراث الثقافي وصون البيئة الطبيعية التي تحتضنه، إذ يحتفي بالثروات البيئية لقطر ويذكر جمهورنا بصمود نوع مهدد بالانقراض. وفي هذا العام الاستثنائي لمتاحف قطر ومتحف قطر الوطني، يعكس هذا المعرض التزامنا بنشر الوعي البيئي وتعزيز المسؤولية عبر الأجيال القادمة. ويشتمل المعرض على ستة أقسام متتابعة، الأول يسلط الضوء على أهمية السلاحف البحرية في النظام البيئي والثقافة القطرية، والثاني يتعمق في الدلالات الثقافية للسلاحف البحرية وتاريخ تطورها، فيما يركز القسم الثالث على الأنواع الأربعة الموجودة في المياه القطرية، ويتناول القسم الرابع سلوكيات التعشيش ومرحلة حضانة البيض والتحديات التي تواجهها الصغار في رحلتها الأولى من الرمال إلى البحر. وينقل القسم الخامس بالمعرض الزوار إلى بيئة الشعاب المرجانية، حيث تعرض سلوكيات السلحفاة أثناء تغذيتها وأنماطها اليومية ودورها الحيوي في الحفاظ على صحة الشعاب المرجانية، فيما يختتم المعرض بالقسم السادس الذي يستعرض جهود حماية السلاحف في قطر والممارسات المستدامة والمسؤولية المجتمعية لحماية هذه النظم البيئية الحيوية. ويعد فهم مسارات الهجرة التي تسلكها أنواع السلاحف الأخرى التي تزور المياه القطرية أمرا جوهريا لتحديد مناطق التغذية الأساسية التي لا تقل أهمية عن الشواطئ المخصصة للتعشيش. وفي هذا الإطار، دعا متحف قطر الوطني إلى إطلاق أول منتدى لدول الخليج العربي حول السلاحف البحرية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي، لبحث سبل التعاون بين الخبراء من مختلف دول الخليج وتبادل الخبرات ودعم جهود حمايتها. وسيتناول المنتدى موضوعات متعددة، تشمل التهديدات التي تواجهها السلاحف وسبل حمايتها مثل صون مواقع التعشيش وتقليل الصيد العرضي ومخلفات البحار وآثار تغير المناخ وأسباب نفوق السلاحف والتوعية المجتمعية، إلى جانب الإدارة والاستدامة، بما في ذلك المناطق البحرية المحمية والأطر القانونية والسياسات البيئية وبرامج الإنقاذ وإعادة التأهيل ودمج التعليم والسياحة البيئية في جهود الحفظ. وأكد الدكتور إبراهيم عبداللطيف المسلماني وكيل الوزارة المساعد لشؤون الحماية والمحميات الطبيعية بوزارة البيئة والتغير المناخي، على أهمية توظيف المصطلحات التراثية في ترسيخ الوعي البيئي وتعزيز المشاركة المجتمعية لضمان استدامة المصادر للأجيال القادمة، حيث يقدم المعرض قصة السلاحف البحرية الأربع التي تعيش في قطر، مع التركيز على سلحفاة منقار الصقر المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة (IUCN)، مستعرضا نافذة تثقيفية تجمع المعرفة البيئية بالعروض التفاعلية والأفلام والأنشطة التعليمية لجميع فئات المجتمع. ويبرز المعرض الدور الريادي لمشروع رصد وحماية السلاحف البحرية في دولة قطر، بوصفه نموذجا للتعاون بين مؤسسات الدولة والقطاعين الأكاديمي والصناعي. وتوجه الدكتور المسلماني بالشكر إلى متاحف قطر على جهودها في إبراز التوازن بين العلم والموروث الشعبي، وتعزيز مشاركة المجتمع في صون التنوع البيولوجي، بما ينسجم مع أهداف وزارة البيئة والتغير المناخي ورؤية قطر الوطنية 2030، مؤكدا دعم وزارة البيئة والتغير المناخي الكامل لمثل هذه المبادرات. وفي ذات السياق، سيقام برنامج عام متكامل من الفعاليات وورش العمل والأنشطة التعليمية، بالتعاون مع وزارة البيئة والتغير المناخي وجامعة قطر، لزيادة الوعي بالتنوع البيولوجي للحياة البحرية ومفاهيم الاستدامة المتعلقة بها، وسيتاح للجمهور من العائلات والطلبة والجاليات المشاركة في تجارب تعليمية تفاعلية ترسخ دور المتحف كمركز لنشر الوعي البيئي والمعرفة الثقافية. من جانبه، أكد الدكتور جاسم عبدالله الخياط الأستاذ بقسم العلوم البيولوجية والبيئية في جامعة قطر مدير سفينة الأبحاث جنان التابعة للجامعة، على أهمية المعرض في تشجيع الزوار والمواطنين على استكشاف المفاهيم والأساليب العلمية المتنوعة لرصدها وحمايتها، في إطار سعيه لترسيخ الوعي البيئي وتعزيز روح التعاون للحفاظ على الطبيعة.

74

| 16 أكتوبر 2025

محليات alsharq
حماية السلاحف البحرية في شواطئ قطر.. جهود متواصلة حفاظاً على التنوع البيولوجي

تعد السلاحف البحرية من الكائنات الفطرية المهمة التي تلعب دورا محوريا في الحفاظ على توازن النظم البيئية البحرية، إلا أن هذه المخلوقات الرائعة، التي تجوب البحار والمحيطات منذ زمن الديناصورات، تواجه اليوم تحديات غير مسبوقة تهدد بقاءها نتيجة للتغيرات المناخية، والتلوث، والأنشطة البشرية المتزايدة على الشواطئ. وقد أولت الجهات المعنية بالبيئة في دولة قطر اهتماما بالغا بحماية السلاحف البحرية، لا سيما خلال مواسم التعشيش التي تشهدها بعض الشواطئ القطرية سنويا. ويأتي هذا الاهتمام ضمن استراتيجية وطنية شاملة تسعى للحفاظ على التنوع البيولوجي واستدامة الحياة الفطرية، وهناك جهود حثيثة من وزارة البيئة والتغير المناخي، ممثلة بإدارة تنمية الحياة الفطرية، لحماية السلاحف البحرية من خلال برامج الرصد والحماية والتكاثر. كما تولي دولة قطر أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، والتي تعد ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. وفي عام 1982 تم إدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لصون الطبيعة (IUCN).وفي استجابة مبكرة، أطلقت دولة قطر مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار في عام 2003. وحسب وزارة البيئة والتغيير المناخي، فإن المشروع يعد من المبادرات الرائدة في مجال حماية الكائنات البحرية، ويستهدف الحفاظ على هذا النوع في السواحل الشمالية للبلاد، مثل: رأس لفان، حويلة، الجساسية، فويرط، الغارية، المفير، وجزر: أم تيس، ركن، شراعوه، حالول. ويشمل المشروع عدة إجراءات من بينها: نقل الأعشاش لحمايتها من المد العالي، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة تتبع على بعض السلاحف، وأخذ عيناتDNAلتحليلها، والتعاون الإقليمي لتتبع حركة السلاحف بين دول الخليج. وفي تصريحات خاصة لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، أوضحت السيدة ندى أحمد الجوملي، الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي، أن الوزارة تفتتح سنويا موسم تعشيش السلاحف، والذي يمتد عادة من أوائل أبريل حتى أواخر يونيو، عبر حملات تنظيف وتأهيل للشواطئ الرئيسية مثل شاطئ فويرط، وأكدت أن هذه الحملات تشهد مشاركة واسعة من المتطوعين، بالتعاون مع جامعة قطر وقطر للطاقة، بما يعكس روح الشراكة المجتمعية في حماية البيئة البحرية. وأشارت إلى أن الوزارة أطلقت منذ عام 2003 مشروع حماية السلاحف البحرية كمبادرة طويلة الأمد تُركّز بشكل خاص على سلحفاة منقار الصقر المهددة بالانقراض، ويشمل المشروع إجراءات متنوعة، من بينها إغلاق الشواطئ خلال موسم التعشيش، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، وجمع البيانات البيئية، والتوسيم، وأخذ عينات الحمض النووي، إضافة إلى تتبع السلاحف بالأقمار الصناعية. وأوضحت السيدة الجوملي أنه خلال الفترة من 2020 إلى 2025، نجح الفريق الوطني في نقل حوالي 1000 عش إلى مواقع آمنة، وإطلاق أكثر من 87,000 فرخ سلحفاة إلى البحر، في إنجاز علمي وبيئي يعكس التزام الدولة بحماية التنوع البيولوجي. وأكدت أن السواحل الشمالية الشرقية والجزر البحرية في قطر تُعد موطنا رئيسيا لتعشيش سلحفاة منقار الصقر(Eretmochelys imbricata)، وهي مصنفة على المستوى العالمي كنوع مهدد بالانقراض بشكل حرج، حسب القائمة الحمراء للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة(IUCN). كما أشارت إلى أنه تم رصد السلحفاة الخضراء بكثرة في المياه القطرية، رغم أنها لا تعشش محليا، كما تظهر بعض الأنواع الأخرى بشكل نادر في المياه القطرية، مثل السلاحف الجلدية، وضخمة الرأس، وريدلي الزيتونية. وأوضحت السيدة الجوملي أن الوزارة تغلق بعض الشواطئ مثل فويرط ورأس لفان خلال موسم التعشيش والفقس، وتقوم فرق الرصد البيئي بدوريات منتظمة لمتابعة أنشطة التعشيش، وفي حال كانت الأعشاش مهددة بالمد أو النشاط البشري، يتم نقلها إلى مناطق آمنة ضمن حضانات مخصصة. وأشارت السيدة الجوملي، في تصريحها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/، إلى أن فرق البحث العلمي تسجل مجموعة من المؤشرات الحيوية مثل درجة حرارة الأعشاش، وعدد البيض، ووزن الفراخ، مع تطبيق بروتوكولات صارمة تحظر الأضرار بصغار السلاحف، وترافق الفرق الميدانية السلاحف الصغيرة عند إطلاقها لضمان سلامتها. وأكدت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي أن أبرز التحديات التي تواجه الوزارة في حماية السلاحف البحرية هي تعرض البيض وصغار السلاحف للافتراس من قبل الثعالب والطيور وغيره من المفترسات، والتعديات البشرية والأنشطة الساحلية التي تؤثر على مواقع التعشيش، وتآكل السواحل الناتج عن تغير المناخ، وتشابك السلاحف مع شباك الصيد أو تعرضها لحوادث القوارب، والتلوث البحري خاصة المخلفات البلاستيكية، وتقلب درجات الحرارة وتأثيراتها على نسب الفقس. ومن جهة أخرى، أوضحت السيدة الجوملي أن وزارة البيئة والتغير المناخي ترتبط بشراكة علمية متينة مع مركز العلوم البيئية في جامعة قطر وقطر للطاقة، حيث يتم تنفيذ برامج بحثية متقدمة تشمل: الرصد البيئي، والدراسات الوراثية، والتوسيم، ودراسات التأثير المناخي. وأكدت أن هذه الجهود تسهم في دعم قواعد البيانات الإقليمية، وتعزيز التعاون العلمي مع دول الخليج في مجال الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري. وأشارت الاستشاري البيولوجي بوزارة البيئة والتغير المناخي إلى أن المجتمع يلعب دورا محوريا في حماية السلاحف، فهناك مئات المتطوعين الذين يشاركونخلال كل موسم تعشيش في حملات تنظيف الشواطئ، ومراقبة الأعشاش، وحملات التوعية، وجهود التأهيل، جنبا إلى جنب مع فرق وزارة البيئة والتغير المناخي. وقالت إنه تتم دعوة طلاب المدارس والمشاركين المحليين لحضور فعاليات إطلاق صغار السلاحف، والمحاضرات التعليمية، وجلسات التوعية، مما يعزز روح المسؤولية البيئية لدى الجمهور. كما أوضحت أن الوزارة تشجع الجمهور على الإبلاغ عن مشاهدات السلاحف أو الأفراد العالقين من خلال الخط الساخن لوزارة البيئة والتغير المناخي 16066. واختتمت الجوملي حديثها لوكالة الأنباء القطرية /قنا/ بالتأكيد على أن حماية السلاحف البحرية في قطر ليست مجرد مبادرة للحفاظ على البيئة، بل هي حماية لرمز حي من التراث القطري البحري، وقالت إن كل سلحفاة تلعب دورا حيويا في الحفاظ على توازن النظام البيئي البحري، حيث تساهم سلاحف منقار الصقر في صون الشعاب المرجانية، وتساعد السلاحف الخضراء في الحفاظ على صحة مراعي الأعشاب البحرية. وشددت على أنه من خلال احترام شواطئ التعشيش، وتجنب الإزعاج خلال موسم التكاثر، والمشاركة في حملات التنظيف، والإبلاغ عن المشاهدات، يُسهم كل مواطن وزائر في ضمان استمرار هذه الكائنات الرائعة في الازدهار على السواحل القطرية، والحفاظ على الإرث الطبيعي لقطر من أجل الأجيال القادمة. وقد أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع صقرية المنقار لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، والذي شهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية، حيث شهد الموسم الحالي تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوه، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور. وكانت وزارة البيئة والتغير المناخي قد نظمت الشهر الماضي فعالية توعوية ضمن إطار مشروع الحماية، ركزت خلالها على أهمية حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وأبرزت الدور البيئي لمحمية فويرط التي تستحوذ على نحو 90% من مواقع تعشيش السلاحف في دولة قطر، مما يجعلها منطقة بالغة الأهمية للحفاظ على هذا النوع. وتضمنت الفعالية تفاعلا مباشرا مع فرق العمل البيئية، وتعريف المشاركين بآليات الرصد البيئي والمتابعة، وعروض ميدانية لطرق نقل الأعشاش، وبرامج توعوية لطلبة المدارس والزوار. وحسب الخبراء في الحياة البحرية، فإن حماية السلاحف البحرية في قطر تُشكل نموذجا متقدما للتوازن بين التنمية وحماية البيئة، وتعكس التزام الدولة بحماية مواردها الطبيعية وتنوعها البيولوجي.

390

| 06 أغسطس 2025

محليات alsharq
وزارة البيئة تعلن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية لعام 2025

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي عن اختتام موسم تعشيش السلاحف البحرية من نوع صقرية المنقار لعام 2025، الذي امتد من 31 مارس حتى نهاية يوليو الماضي، وشهد إطلاق 8213 من صغار السلاحف إلى بيئتها الطبيعية. وأوضحت الوزارة، في بيان اليوم، أن مشروع حماية السلاحف صقرية المنقار، المُدرجة ضمن قائمة الأنواع المهددة بالانقراض، أُطلق عام 2003 بالتعاون مع قطر للطاقة ومركز العلوم البيئية بجامعة قطر، مشيرة إلى أن المشروع أسهم خلال السنوات الخمس الماضية في إطلاق أكثر من 60 ألف سلحفاة صغيرة في البيئة القطرية. وبيّنت أن الموسم الحالي شهد تعشيش 219 سلحفاة في ثمانية مواقع رئيسية هي: فويرط، وراس ركن، وراس لفان، وشراعوة، وأم تيس، والغارية، والمرونة، والخور، حيث قامت الفرق البيئية المتخصصة بنقل الأعشاش إلى شاطئ فويرط، المخصص لتعشيش السلاحف منذ عام 2020. وفي إطار التوعية، نظّمت الوزارة 18 زيارة ميدانية إلى موقع السلاحف في فويرط، ركزت على التعريف بأهمية السلاحف البحرية ودورها في حفظ التوازن البيئي، وشهدت مشاركة واسعة من مختلف الجهات المعنية. كما شملت جهود فريق المشروع، بالتعاون مع مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، تغطية ميدانية شاملة لمواقع التعشيش، تضمنت رصد السلاحف أثناء وضع البيض، وأخذ القياسات، ووضع أرقام تعريفية، ونقل الأعشاش إلى مناطق آمنة، فضلًا عن أخذ عينات لتحليل الحمض النووي (DNA)، وتركيب أجهزة تتبع لمراقبة تحركات السلاحف ومواقع معيشتها. وأشارت الوزارة إلى أنها أجرت دراسات للتعرف على أسباب نفوق بعض صغار السلاحف، في إطار جهود التحسين المستمر، إلى جانب تنظيم فعاليات تعريفية وورش عمل في المدارس، خاصة في شمال البلاد. وأشاد السيد خالد جمعة المهندي، مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية بالوزارة، بجهود فرق المشروع والشركاء، مثمنا وعي المجتمع وتعاونه في الإبلاغ عن السلاحف المصابة. من جهته، أكد الدكتور ضافي ناصر حيدان، مساعد مدير إدارة تنمية الحياة الفطرية، استمرار التعاون مع الجهات الشريكة لتعزيز حماية هذا النوع النادر خلال المواسم المقبلة.

332

| 02 أغسطس 2025

محليات alsharq
انتهاء موسم تعشيش السلاحف البحرية

أعلنت وزارة البيئة والتغير المناخي، انتهاء موسم تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار للعام الحالي 2024. وتوجهت الوزارة بالشكر لكل من ساهم في نجاح هذا الموسم. بدأت الوزارة مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، منذ عام 2003، بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر، حيث تم خلال الخمس سنوات الماضية، إطلاق ما يزيد على 50 ألفا من صغار السلاحف، مما ساهم في ارتفاع أعداد هذه الكائنات في البيئة البحرية القطرية. وخلال الموسم تتجه مجموعات من سلاحف منقار الصقر للتعشيش في عدد من الشواطئ الشمالية للدولة مثل: شواطئ فويرط، راس لفان، المرونة، الغارية، الحويلة، الجساسية، والمفجر، وكذلك جزر (ام تيس، راس ركن، شراعوه، حالول)، ويبدأ الموسم من أوائل أبريل إلى أواخر يونيو، كما تتم عملية الفقس بعد مرور شهرين على عملية التعشيش.

1090

| 02 أغسطس 2024

محليات alsharq
مشروع السلاحف البحرية يكتشف سلاحف منقار صقر نادرة

أثناء العمل على مشروع السلاحف البحرية المراقبة والمحافظة القائم بالتعاون بين مركز العلوم البيئية في جامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة والذي يقوم على مراقبة ودراسة مواقع تعشيش السلاحف على مدى السنوات الـ 18 الماضية، ويهدف إلى حماية سلاحف منقار الصقر من الانقراض؛ تم اكتشاف سلاحف منقار صقر نادرة ولأول مرة في قطر والخليج العربي، ففي التاسع من مايو 2020، وأثناء عمليات مراقبة الأعشاش برأس لفان، فوجئ فريق الباحثين بمركز العلوم البيئية (ESC) بجامعة قطر أن أحد الأعشاش نتجت عملية فقس البيض فيه عن 14 سلحفاة صغيرة ذات لون أصفر شاحب من إجمالي 63 بيضة، أي بمعدل (22.2%). وأيضًا في التاسع من يوليو 2020 وجد الفريق عشا آخر، ونتجت عملية الفقس فيه عن سلحفاة خضراء وأربع سلاحف بلون أصفر شاحب (كريمي) من إجمالي 85 بيضة أي بمعدل (6%). تعد هاتان المشاهدتان نادرتين على شواطئ قطر والخليج العربي، ونتيجة لذلك قام عدد من أعضاء الفريق العلمي في مركز العلوم البيئية بدراسة هذه الظاهرة وأسبابها. وقد توصل الفريق بعد البحث والمعاينة إلى أن السبب الكامن خلف هذه الظاهرة يُعزى إلى افتقار سلاحف منقار الصقر الصغيرة، وبشكل ملحوظ للخلايا الصبغية المعروفة بمادة أو صبغة الميلانين، حيث إن هذه المادة تلعب دورًا أساسيًا في نوعية اللون، وهو ما يكسب لون الجلد والعينين والشعر والريش ألوانها المختلفة في الكائنات الحية. وبما أن السلاحف التي وجدت على شواطئ راس لفان تميز لون جسمها الخارجي باللون الأصفر الباهت وأخرى باللون الأخضر، ولكنها جميعا احتفظت بسواد عيونها، فهذا يعني أنها تندرج اصطلاحًا تحت ما يعرف بالبهاق أو (اللـوسـستــس (leucistic، وهو فقدان جزئي للخلايا الصبغية، مما جعل هذه السلاحف تظهر بهذه الألوان، وهذا له أسباب متعددة، منها: حدوث خلل أو تعطيل أو توقف الخلايا في أداء وظائفها في انتاج صبغة الميلانين. وهنا يجب التمييز بين هذا النوع من السلاحف والسلاحف الأخرى التي قد يظهر جسمها باللون الأبيض، بما في ذلك عيونها بسبب فقدانها لجميع الخلايا الصبغية. فهذا النوع من السلاحف يعني أنها مصابة بمرض البرص المعروف اصطلاحا بالمهق Albinism، وهو مجموعة من الاضطرابات الوراثية أو طفرة في الجينات التي تؤدي إلى استحالة إنتاج صبغة الميلانين، أي أن هذه الأنواع من السلاحف لا يوجد لديها خلايا صبغية على الإطلاق. والمهق هو مرض وراثي بسبب وجود جين متنحٍ عند كلا الأبوين. لذلك فإن نسبة ظهور المرض يكون في ربع الأبناء، والباقي يحمل جزء منها الجين المتنحي، ولا يحمل واحد من الأبناء، أي جين متنحٍ لالتقاء الجينات السائدة عنده، أي أنه سليم جينيًا، ولم يتوصل العلماء حتى الآن للسبب الجوهري في التوقف عن إنتاج الخلايا الصبغية، ولكن البعض منهم يعزو ذلك إلى أسباب تكون ذات صلة باضطرابات في الجهاز المناعي تؤثر على الخلايا الصبغية في الجلد وتدمرها، أو أنه لأسباب وراثية، أو بسبب التعرض لتأثير اشعاع الشمس، أو بسبب التوتر أو التعرض للكيماويات الصناعية، أي أن سبب المهق مختلف تمامًا عن سبب البهاق وفرص توريث مرض البهاق ضئيلة للغاية بخلاف فرص توريث المهق. وتعتبر هذه الطفرة خطرًا على حياة سلاحف منقار الصقر، وفي ذلك قال الدكتور جاسم الخياط المدير التنفيذي للمشروع: إن وجود بشرة بيضاء لا يساعد السلاحف البحرية في المناورة والتمويه، ويعد هذا عاملًا حاسمًا يحدد بقاءها، فعلى مدى ملايين السنين من التطور، طورت الكائنات الحية بما فيها السلاحف الكمية الصحيحة من الخلايا الصبغية لتنسجم مع موائلها ومحيطها. ولكن الاضطرابات المفاجئة في تصبغ الجسم تجعلها تبرز بشكل واضح جدًا في البرية، مما يجعلها أهدافا أسهل للحيوانات المفترسة، وبذلك نأمل أن تتمكن هذه السلاحف من البقاء والنجاة في الحياة الطبيعية. من جانبه، قال الأستاذ الدكتور حمد الكواري مدير مركز العلوم البيئية بجامعة قطر ورئيس المشروع: لا تقف مرحلة دراسة سلاحف منقار الصقر البحرية التي يقوم بها مركز العلوم البيئية مع انتهاء الموسم، بل تبدأ مرحلة جديدة متممة لمرحلة العمل الميداني، إذ يقوم الباحثون المختصون بالمركز بتحليل كافة العينات والبيانات الرقمية الخاصة بأعداد السلاحف وبيضها وصغارها وبيانتها المورفولوجية المختلفة التي تم جمعها أثناء الموسم لمقارنتها مع بينات السنوات السابقة للوقوف على أهم الظواهر المستجدة حول السلاحف في المياه القطرية. بالإضافة لعمليات الرصد والتعقب للسلاحف عبر الأقمار الاصطناعية طوال العام وفحص الحامض النووي وغيرها من فحوصات مختلفة لعينات تم جمعها من السلاحف أو من صغارها. ويتم أيضا تحليل عينات من الأعشاش والبيئة المحيطة بها لمعرفة ما يكتنف هذه البيئة من ظواهر وعوامل وتوثيقها في تقارير تقدم للجهات المعنية. وبذلك يستفاد من المعلومات والبيانات في نشر دراسات ومقالات علمية حول السلاحف في قطر في الحوليات العلمية العالمية المتخصصة. ومن الجدير بالذكر أن سلاحف منقار الصقر تعشش سنويًا في قطر في الفترة ما بين شهر إبريل ومايو، وتمتد فترة التعشيش حتى منتصف يونيو. وتعد الشواطئ الشمالية ومنها راس لفان واحدة من أهم مواقع التعشيش المفضلة والرئيسة لهذا النوع من السلاح، وقد حظي المشروع العام الماضي، وهذا العام بدعم من قطر للبترول (2019-2020). ففي هذه السنة قام مركز العلوم البيئية بإنشاء مفرخ (مفقس) جديد لأعشاش السلاحف بمدينة راس لفان الصناعية. وتعود الأسباب الأساسية لنقل الأعشاش إلى المفرخ هي أن منطقة التعشيش غير آمنة بسبب وجود عدد كبير من الثعالب التي تقوم بحفر الأعشاش وأكل البيض.

2504

| 24 يوليو 2020

محليات alsharq
إطلاق 2000 من صغار السلاحف إلى البحر

تواصلت عمليات فقس السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض بمشروع حماية السلاحف الذي تنفذه وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية بشاطئ فويرط، حيث وصل عدد الأعشاش إلى 23 عشاً وتم إطلاق ما يزيد عن (2000) من صغار السلاحف. وقد قام فريق العمل بأخذ القياسات اللازمة لصغار السلاحف وإعادة إطلاقها للبحر ومتابعتها للتأكد من دخولها البحر دون التعرض لخطر الافتراس. ويجري العمل بمشروع حماية السلاحف تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر، بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية، ويجرى فيه تغطية الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة (شاطئ راس لفان، حويلة، الجساسية، المرونة، فويرط، الغارية، المفير)، والجزر (أم تيس، رأس ركن).

644

| 25 يونيو 2020

محليات alsharq
نجاحات مستمرة لمشروع حماية السلاحف البحرية المهددة بالانقراض بشاطئ فويرط

شاركت دولة قطر ممثلة بوزارة البلدية والبيئة دول العالم، الاحتفال باليوم العالمي للسلاحف الذي يصادف 23 مايو من كل عام. وأكدت وزارة البلدية ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية بقطاع شؤون البيئة ، أنها تولي أهمية كبيرة لحماية السلاحف المهددة بالانقراض، من خلال رصد الأنواع البرية والبحرية النادرة، باعتبارها ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة، وبذل الجهود في سبيل حمايتها وتنميتها. ونوهت الوزارة بهذه المناسبة إلى أنه بعد أن قام الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)، بإدراج السلحفاة البحرية صقرية المنقار ضمن الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982م، بدأت دولة قطر جهود حمايتها مبكراً بالإعلان عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار عام 2003 . واعتبرت مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار من المشاريع الرائدة في حماية الأنواع البحرية المهددة بالانقراض بالدولة، علما أنه يقام بإشراف الوزارة ، وبتمويل من قطر للبترول، وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. ويهدف المشروع إلى الحفاظ على السلحفاة صقرية المنقار المهددة بالانقراض في السواحل الشمالية لدولة قطر (راس لفان، حويلة، الجساسية، المرونة، فويرط، الغارية، المفير) وكذلك في جزر (أم تيس، ركن، شراعوه، حالول)، في حين تشرف مجموعة من الخبراء والمختصين بإدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة على القيام بالدراسات ذات الصلة في شاطئ فويرط بالتعاون مع فريق من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. وحسب تقرير الوزارة ، فإن عمل الخبراء والمختصين يشمل أيضا نقل أعشاش السلاحف لحمايتها من تأثير المد العالي للبحر، ومراقبة درجة حرارة الأعشاش، ووضع أجهزة على بعض السلاحف بهدف تتبع أماكن معيشتها في دولة قطر والدول المجاورة، وأخذ عينات الـ DNA منها. ويتم سنوياً تنفيذ مشروع حماية السلاحف البحرية بشاطئ فويرط بإغلاق الشاطئ كاملاً خلال الفترة من أول أبريل إلى أول أغسطس ، وذلك استناداً إلى القرار الوزاري بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، كما يتم رصد عمليات تعشيش السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض في الشواطئ والجزر، وأخذ القياسات اللازمة ونقل الأعشاش، على أن يتم في نهاية الموسم اطلاق أعداد كبيرة من صغار السلاحف وإعادتها إلى البحر. وقد حقق المشروع نجاحاً كبيراً، حيث تم إطلاق عدد (15799) من صغار السلاحف من موقع شاطئ فويرط ، خلال السنوات (2016-2019) ، فضلا عن أخذ عينات وراثية من السلاحف ووضع أجهزة تتبع ومعالجة العديد من السلاحف المصابة وإعادتها للبحر. وتجري أعمال الموسم الحالي لمشروع حماية السلاحف لعام 2020 بمشاركة فريق من المختصين والخبراء برئاسة السيد طالب خالد الشهواني، مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة ، وتسير أعمال المشروع بنجاح في ظل تحقيق أرقام قياسية غير مسبوقة في أعداد الأعشاش المنقولة إلى الموقع المحمي بشاطئ فويرط، والتي بلغت حتى الآن (92) عشاً ، رغم أن موسم التعشيش الحالي (2020) لا يزال مستمراً حتى منتصف شهر يونيو المقبل .

3463

| 23 مايو 2020

محليات alsharq
نقل أعشاش للموقع المحمي بشاطئ فويرط

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن استمرار أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض بشكل جيد وسط اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الفريق العامل بالمشروع. وقد شهد العمل الميداني بالمشروع خلال الأسابيع الماضية تسارعاً في عمليات التعشيش في ظل ارتفاع درجات الحرارة، حيث تم نقل عدد (78) عشا لموقع الأعشاش المحمي بشاطئ فويرط، كما تم أخذ القياسات اللازمة للسلاحف وتنظيفها من القواقع ومعالجة بعض الجروح بها. مع العلم بأن هذا الرقم يمثل نسبة عالية من الرقم الذي تم تحقيقه العام السابق وهو (92) عشا، رغم أن موسم التعشيش يمتد حتى الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم. ويجري العمل في نطاق مشروع حماية السلاحف الذي يتم تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية، حيث يغطي المشروع الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة (شاطئ رأس لفان، حويلة، الجساسية، المرونة، فويرط، الغارية، المفير)، والجزر (أم تيس، رأس ركن).

708

| 17 مايو 2020

محليات alsharq
وزارة البلدية: أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار مستمرة بنجاح

أكدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية، أن أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض مستمرة بشكل جيد وسط اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الفريق العامل بالمشروع. ويعتبر هذا المشروع الذي بدأ عام 2003 من أهم مشاريع وبرامج الوزارة في مجال الحفاظ على البيئة البحرية، في إطار جهود دولة قطر للمحافظة على الأنواع المهددة بالانقراض. وأوضحت الوزارة أن العمل الميداني بالمشروع شهد خلال الأسابيع الماضية تسارعا في عمليات التعشيش وتحقيق أرقام قياسية مقارنة بالأعوام السابقة بنفس التاريخ، حيث تم نقل (48) عشا لموقع الأعشاش المحمي بشاطئ فويرط، وأخذ القياسات اللازمة للسلاحف وتنظيفها من القواقع ومعالجة الإعياء وبعض الجروح بها وإرجاعها إلى البحر. ويتم تنفيذ مشروع حماية السلاحف تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية، ويجرى فيه تغطية الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة (شاطئ راس لفان، حويلة، الجساسية، المارونة، فويرط، الغارية، المفير)، والجزر (أم تيس، راس ركن).

859

| 02 مايو 2020

محليات alsharq
تسارع عمليات التعشيش بمشروع حماية السلاحف البحرية

أعلنت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية عن استمرار أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض للموسم الحالي بشكل جيد وسط اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الفريق العامل بالمشروع. وقد شهد العمل الميداني بالمشروع أواخر هذا الأسبوع تسارعاً في عمليات التعشيش، حيث تم نقل عدد (12) عشا لموقع الأعشاش المحمي بشاطئ فويرط، كما تم أخذ القياسات اللازمة للسلاحف وتنظيفها من القواقع ومعالجة بعض الجروح بها. ويجري تنفيذ مشروع حماية السلاحف البحرية تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية، حيث يغطي المشروع الشواطئ الشمالية الشرقية بالدولة (شاطئ رأس لفان، حويلة، الجساسية، المارونة، فويرط، الغارية، المفير)، والجزر (أم تيس، رأس ركن).

575

| 15 أبريل 2020

محليات alsharq
البلدية والبيئة: أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض تستمر بشكل جيد

أكدت وزارة البلدية والبيئة، ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية، أن أعمال مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض تستمر للموسم الحالي بشكل جيد وسط اتخاذ كافة الاحتياطات التي تضمن سلامة الفريق العامل بالمشروع. ويجري تنفيذ مشروع حماية السلاحف البحرية تحت إشراف وزارة البلدية والبيئة وبتمويل من قطر للبترول وتنفيذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر بالتعاون مع فريق من إدارة الحماية والحياة الفطرية. ويغطي المشروع الذي انطلق عام 2003، الشواطئ الشمالية الشرقية لدولة قطر /شاطئ راس لفان، حويلة، الجساسية، المارونة، فويرط، الغارية، المفير/، والجزر /أم تيس، راس ركن/. وأوضحت الوزارة أن العمل الميداني بالمشروع، يشهد تسارعا في عمليات التعشيش، حيث تم نقل /12/ عشاً لموقع الأعشاش المحمي بشاطئ فويرط، كما تم أخذ القياسات اللازمة للسلاحف وتنظيفها من القواقع ومعالجة بعض الجروح بها. وتولي وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية، أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن ذلك البحث عن الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، باعتبارها ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. يشار إلى أن اليوم العالمي للسلاحف يصادف 23 مايو من كل عام، وقد أدرجت السلطة الرقابية والتشريعية العالمية على الأنواع المنقرضة، وهي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية /IUCN/، السلحفاة البحرية صقرية المنقار، ضمن الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982. كما تم إدراج السلحفاة منقارية الصقر عام 1973 في الملحق /أ/ للاتفاقية الدولية للتجارة بالكائنات الفطرية المهددة بالانقراض المعروفة بـ/CITES/ لحمايتها من الانقراض.

856

| 14 أبريل 2020

محليات alsharq
متابعة السلاحف البحرية صقرية المنقار بالأقمار الصناعية

ينفذ مركز العلوم البيئية بجامعة قطر مشروعا لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار بتمويل من قطر للبترول ويقود هذا المشروع الرائد الدكتور حمد بن عبد الرحمن آل سعد الكواري مدير المركز مع فريق من المختصين تابع للمركز ويأتي هذا المشروع في إطار أولويات واهتمامات المؤسستان بأهمية وحماية الحياة الفطرية في قطر والحفاظ عليها وقد عمل كل من مركز العلوم البيئية و قطر للبترول منذ مطلع عام 2002 بمتابعة هذه النوعية من السلاحف في السواحل القطرية و سد النقص في المعلومات المتوفرة عنها و العمل على استعادة هذه السلاحف لموائلها بناء على أفضل الأدلة العلمية مع الأخذ بعين الاعتبار الخصائص الطبية المرافقة لبيئاتها. ويشمل مشروع دراسة السلاحف البحرية صقرية المنقار لهذا العام دراسة شواطئ فويرط و المفير و الغارية و المرونة و الحويلة و يشرف عليها فريق مختص من مركز العلوم البيئية بالتعاون مع فريق من الملاحين و المراقبين بوزارة البلدية والبيئة، كما يتضمن المشروع دراسة السلاحف في جزر حالول وشراعوه و أم تيس و راس ركن ويشرف عليها فريق علمي بقيادة المدير الميداني للمشروع الدكتور جاسم عبد الله الخياط من مركز العلوم البيئية بجامعة قطر. وشهد المشروع هذا العام و للمرة الأولى تركيب أجهزة خاصة على عدد من السلاحف البحرية صقرية المنقار بجزيرة حالول لتتبع مسارها وتحركاتها في مياه الخليج العربي عبر الأقمار الصناعية، وتهدف هذه الجهود الحثيثة للجهات المشاركة في تنفيذ المشروع الى حماية هذه السلاحف من الانقراض. ويذكر أن السلاحف البحرية هي مجموعة الزواحف التي تكيفت للعيش في البحار وهي واحدة من أكثر المخلوقات القديمة على الأرض والتي استطاعت البقاء ويعيش منها حاليا 7 أنواع في محيطات عالمنا و يعد الحفاظ على السلاحف البحرية جزءا أساسيا في التوازن البيئي و يتحقق هذا التوازن ببقاء مكونات وعناصر البيئية الطبيعية على حالتها.

991

| 26 أكتوبر 2019

محليات alsharq
البلدية والبيئة تستعرض نتائج مشروع حماية السلاحف البحرية

استعرضت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية ، نتائج ومخرجات مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لهذا العام ، والجهود المبذولة في هذا الخصوص لتنفيذ المشروع وتحقيق أهدافه. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم جرى خلاله أيضا تقديم عرض حول المشروع ومكوناته وأهميته من قبل المختصين والمعنيين، وتكريم فريق عمل المشروع والجهات المشاركة. وأكد السيد علي صالح المري رئيس قسم الحياة الفطرية ومدير إدارة الحماية والحياة الفطرية بالإنابة بوزارة البلدية والبيئة ، أن هذا الموسم تميز بنجاح كبير خلال عملية إطلاق وتعشيش وفقس صغار السلاحف صقرية المنقار ، حيث جرى إطلاق أكثر من 5700 منها في البحر خلال هذا الموسم ، موضحا أن نسبة نجاح الفقس الإجمالية بلغت 82 بالمئة مقارنة بالمواسم السابقة. جدير بالذكر أن مشروع حماية السلاحف البحرية في قطر ، بدأ بتعاون بين قطر للبترول وجامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة منذ عام 2003، بهدف الحفاظ على السلحفاة صقرية المنقار في السواحل الشمالية لدولة قطر، وكذلك في عدد من الجزر، وتحديد مواقع تعشيشها ثم نقل البيض إلى أماكن آمنة ، وأخذ بعض القياسات الهامة ومتابعتها حتى تتم عملية الفقس ومن ثم يتم إرجاع صغار السلاحف إلى البحر. يشار إلى أن السلطة الرقابية والتشريعية العالمية على الأنواع المنقرضة وهي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)، أدرجت السلحفاة البحرية صقرية المنقار واعتبرتها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982 ، بينما يهدف اليوم العالمي لحماية السلاحف الذي يصادف 23 مايو كل عام ، لتشجيع العمل الإنساني العالمي على المحافظة على السلاحف وإنمائها ، ولفت الانتباه تجاه تعرض بعض أنواعها إلى الانقراض.

870

| 02 أكتوبر 2019

محليات alsharq
وزارة البلدية: مشروع لحماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض

أكدت وزارة البلدية والبيئة ممثلة في إدارة الحماية والحياة الفطرية ، أنها تولي أهمية كبيرة في استراتيجيتها لحماية الأنواع المهددة بالانقراض، مشيرة في هذا الصدد إلى أن ذلك قد تجلى بالبحث عن الأنواع البرية والبحرية المهددة بالانقراض، باعتبارها ثروة قومية للدولة وللأجيال القادمة. جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم، تحدث فيه عدد من مسؤولي إدارة الحماية الفطرية عن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض بالدولة، حيث أكدوا أن الجهد سيتواصل مع التركيز على رصد الأنواع النادرة والمهددة بالانقراض في سبيل حمايتها وإعادة صيانتها. ونوهوا بأن السلطة الرقابية والتشريعية العالمية على الأنواع المنقرضة وهي الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة والموارد الطبيعية (IUCN)، أدرجت السلحفاة البحرية صقرية المنقار واعتبرتها من الأنواع المهددة بالانقراض منذ عام 1982 . وقال السيد عمر سالم النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية، إن الوزارة تولي أهمية بالغة للمحافظة على السلحفاة صقرية المنقار المهددة بالانقراض، لافتا إلى أن ذلك قد تجلى بدرجة كبيرة ، في بدء مشروع حماية السلاحف البحرية في قطر، بتعاون بين قطر للبترول وجامعة قطر ووزارة البلدية والبيئة منذ عام 2003، يهدف الحفاظ على السلحفاة صقرية المنقار في السواحل الشمالية لدولة قطر (راس لفان، المرونة، فويرط، الغارية) وكذلك في الجزر (أم تيس، ركن، شراعوه، حالول)، وتحديد مواقع تعشيشها ثم نقل البيض إلى أماكن آمنة، وأخذ بعض القياسات الهامة ومتابعتها حتى تتم عملية الفقس ومن ثم يتم إرجاع صغار السلاحف إلى البحر. وتحدث النعيمي عن أعمال المشروع لهذا العام بجهود ذاتيه من قبل الإدارة، من حيث رصد أعداد الأعشاش والأماكن المفضلة للسلاحف لوضع البيض، واختيار فريق من المفتشين والمراقبين البيئيين القطريين ذوي الكفاءة العالية ، للقيام بالعمل الميداني والإشراف على موقع المشروع، فضلا عن عقد ورشة عمل تدريبية وتدريب ميداني للفريق من قبل خبراء ومتخصصين من قسم الحياة الفطرية بالإدارة شاركوا في مواسم سابقة للمشروع. وقال مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية إن القائمين على المشروع أوصوا بنوع من الحماية خاصة في موسم التعشيش، مشيرا في سياق ذي صلة إلى القرار الوزاري 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، والذي بناء عليه يتم سنويا إغلاق شاطئ فويرط من بداية شهر أبريل إلى نهاية شهر يوليو. وحول الموضوع ذاته تحدث في المؤتمر الصحفي السيدان محمد مبارك المري رئيس قسم الحياة الفطرية وعلي صالح المري ، خبير بيولوجي بإدارة الحماية الفطرية حول موسم هذا العام للمشروع من حيث الاستعدادات وتدريب المفتشين على طريقة العمل، وكذا تنظيف الشاطئ وإزالة المخلفات والعلب البلاستيكية التي يمكن أن تعيق تعشيش السلاحف ووضع جدول زمني يضمن تواجد الباحثين والمفتشين على مدار الساعة في الموقع. كما تم تخصيص دوريات خاصة لمراقبة الشواطئ الأخرى التي يُحتمل أن يتم فيها تعشيش للسلاحف مثل شاطئ احويلة والجساسية والمرونة والغارية والمفير، لتستمر عملية تعشيش السلاحف بنجاح وتصل إلى 81 حالة تعشيش وإطلاق 5010 من صغار السلاحف إلى البحر في نهاية الموسم. وأشارا إلى أن موسم هذا العام يعتبر استثنائيا من حيث زيادة عدد صغار السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، مع التأكيد أن اهتمام قطر بهذا المشروع يجيء ضمن اهتمامها والتزامها بحماية البيئة على المستوى الوطني والدولي وصيانة وحماية شتى عناصرها ومكوناتها المختلفة.

1292

| 27 سبتمبر 2018

محليات alsharq
البلدية تكرم فريق مشروع حماية السلاحف البحرية

نظمت وزارة البلدية والبيئة ممثلة بإدارة الحماية والحياة الفطرية حفل تكريم أعضاء مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض لموسم 2017م، الذي نظمته الوزارة بالتعاون مع كل من جامعة قطر وقطر للبترول وشركة دلسكو. وبهذه المناسبة، أكد السيد عمر النعيمي مدير إدارة الحماية والحياة الفطرية في كلمته أن وزارة البلدية والبيئة أولت أهمية قصوى للمشاريع التي تدعم الحفاظ على التنوع الحيوي، خاصة في ما يتعلق منها بحماية الأنواع المهددة بالانقراض، ومن ضمن هذه المشاريع مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار، وهو أحد المشاريع الموكلة لقسم الحياة الفطرية في إدارة الحماية والحياة الفطرية، الذي بدأ اعتباراً من عام 2003م ومستمر إلى الآن. وتقدم النعيمي بالشكر لكل من: قطر للبترول على الدعم الذي تقدمه كل عام لهذا المشروع، وإلى جامعة قطر ممثلة في مركز العلوم البيئية الذي يُشرف على الدراسة ويقوم بتدريب فريق الوزارة على العمل الميداني للمشروع، وإلى شركة دلسكو قطر لرعايتها فعالية تنظيف شاطئ فويرط وافتتاح موسم المشروع لهذا العام.

585

| 19 ديسمبر 2017

منوعات alsharq
بالصور.. اكتشاف سلحفاة بيضاء نادرة في ساحل "موغلا" التركية

عثر متطوعون من أجل حماية صغار السلاحف البحرية في تركيا، على سلحفاة بيضاء، وهي إحدى الأنواع شديدة الندرة، وسلموها إلى مركز مختص لرعايتها إلى أن تبلغ السن المناسب للعيش في البحر. وقال يعقوب كاسكا مدير مركز رعاية السلاحف البحرية في ولاية موغلا جنوب غربي تركيا، إن الولاية تعد من أهم مراكز تكاثر السلاحف، ويقوم العاملون في المركز والمتطوعون بمراقبة عملية خروج السلاحف من البيض ووصولها إلى البحر، في موسم فقس البيض. سلحفاة بيضاء نادرة وأوضح كاسكا أن المتطوعون عثروا على السلحفاة البيضاء الصغيرة خلال مراقبتهم عملية تفقيس بيض السلاحف، وشعروا بالدهشة لأن السلحفاة البيضاء شديدة الندرة. وأضاف كاسكا أن فرصة بقاء صغار السلاحف العادية على قيد الحياة هي واحد من ألف في حين أن فرصة بقاء السلاحف البيضاء على قيد الحياة تقارب الواحد في المليون، لأنها تمثل طعاما للأسماك. سلحفاة بيضاء نادرة وتابع أن المركز يقوم حاليا بالعناية بالسلحفاة البيضاء الصغيرة، إلى أن تكبر ويكون بمقدورها العيش بشكل أكثر أمنا في البحر، كما أنه سيستفيد من فرصة وجودها لمراقبة سلوكها وغذائها والاستفادة من ذلك في الأبحاث العلمية. وبإمكان زوار المركز من الأتراك والأجانب، مشاهدة السلحفاة النادرة، وتعلم الكثير عن حياة السلاحف.

2224

| 08 أغسطس 2017

محليات alsharq
"البلدية والبيئة" تطلق حملة للحفاظ على السلاحف البحرية

أطلقت وزارة البلدية والبيئة اليوم، حملة للحفاظ على السلاحف البحرية بشاطئ فويرط وتعريف الجمهور بأهمية مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار المهددة بالانقراض، الذي تنفذه الوزارة منذ عام 2003 بالتعاون مع قطر للبترول وجامعة قطر. وتتضمن حملة الحفاظ على السلاحف، تنظيم فعاليات توعوية تصاحبها عمليات تنظيف الشواطئ لتوعية الجمهور بأهمية هذه الكائنات المهددة بالانقراض، علما أن الحملة تركز على السلاحف البحرية صقرية المنقار، التي صنفها الاتحاد العالمي للحفاظ على البيئة ضمن القائمة الحمراء للكائنات الحية المهددة بالانقراض. وتقام هذه الفعاليات بشاطئ فويرط، الذي يتم إغلاقه كل عام خلال موسم تعشيش السلاحف البحرية، استنادا إلى القرار الوزاري رقم (37) لسنة 2010 بشأن الحفاظ على السلاحف والطيور البحرية من الانقراض، وباعتبار شاطئ فويرط منطقة محمية في موسم تعشيش السلاحف البحرية. وقال السيد محمد المري، رئيس قسم الحياة الفطرية بإدارة الحماية والحياة الفطرية بالوزارة في تصريح للصحفيين، إن مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار والمهددة بالانقراض، يهدف بالإضافة لعملية الحماية، إلى إكثارها والمحافظة عليها، مشيرا إلى أنه تم البدء في هذا المشروع سنة 2003 بمنطقة راس لفان الصناعية، وهو مستمر حتى الآن بشكل سنوي لتعشيش السلاحف بإشراف الوزارة وعدد من الجهات المعنية الأخرى. وأوضح أن الهدف من الحملة، يكمن في الحفاظ على السلاحف ومساعدتها على عدم الهجرة من مواطنها الأصلية والطبيعية التي تتكاثر فيها، بمنطقة شاطئ فويرط، باعتباره محمية طبيعية يتم إغلاقها لمدة أربعة شهور، من أبريل وحتى أغسطس من كل عام، بغرض تعشيش السلاحف صقرية المنقار خلال هذه الفترة. ولفت إلى أن هذه الكائنات البحرية، تتعرض للكثير من المهددات، أبرزها مهددات بشرية كبعض الممارسات والسلوك الخاطئ من رواد الشاطئ، إضافة إلى مهددات بيولوجية، وكذا سرطانات البحر والطيور البحرية وبعض الأسماك التي تتغذى على السلاحف الصقرية وصغارها، بحكم عدم مقدرتها على الغوص تحت الماء.

351

| 20 أبريل 2017

محليات alsharq
البلدية تهيب بالجمهور التعاون لإنجاح موسم تعشيش السلاحف

دعت وزارة البلدية والبيئة المواطنين والمقيمين، إلى ضرورة التعاون معها لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، المتواجدة بالمياه الإقليمية القطرية، خاصة وأنها من النوع المهدد بالانقراض، وتعيش في المنطقة الشمالية الشرقية للدولة. وأشارت الوزارة في بيان صحفي بهذا الصدد إلى أنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ فويرط بالكامل، وضبط آلية دخول المركبات إلى المنطقة، بهدف حماية السلاحف البحرية، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها، وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف، ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. ولفتت الوزارة إلى بعض الممارسات الخاطئة التي تتعرض لها السلاحف خلال موسم تعشيشها، ما يؤدي لإفشال عملية وضع البيض، ومن ذلك على سبيل المثال، الأصوات العالية والإضاءة وسير المركبات بالقرب من أماكن التعشيش والاعتداء عليها، ووقوع السلاحف في شباك الصيد، وقيام البعض بالعبث ببيضها، إضافة إلى تعرضها للأذى من قبل الأعداء الطبيعيين لها، كالأسماك وسرطان البحر، فضلا عن التلوث البحري الذي يطال مناطق التعشيش والمتمثل في الطحالب والمخلفات ما يؤثر سلبا عليها. ويعتبر نوع سلاحف (منقار الصقر) الأكثر شيوعا في مياه دولة قطر، وهي تتغذى على بعض أنواع اللافقاريات والإسفنجيات، وتم تصنيف هذه السلاحف ضمن الكائنات الحية المهددة بالانقراض بشكل كبير، وجرى وضعها على القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة. وعادة ما تضع السلاحف المئات من البيض في الموسم الواحد، حيث تضع الواحدة منها ما بين 70 إلى 95 بيضة في كل عش، ولا تمارس السلاحف الرعاية الأبوية ويترك البيض في الحضانة بدون أي حراسة لفترة ما بين 52-62 يوما.

493

| 02 أبريل 2017

محليات alsharq
افتتاح شاطئ فويرط أمام الجمهور الخميس

أعلنت وزارة البلدية والبيئة إنه سيتم افتتاح شاطئ فويرط أمام الجمهور اعتبارا من مساء غدا الخميس بعد أن تم إغلاقه في بداية شهر أبريل الماضي مع انطلاق موسم تعشيش السلاحف البحرية تنفيذا للقرار الوزاري رقم37/ 2010م. وقال السيد محمد مبارك المري رئيس قسم الحياة الفطرية – مدير مشروع حماية السلاحف البحرية صقرية المنقار- بإدارة الحماية البيئية والمحميات والحياة الفطرية بوزارة البلدية والبيئة إن موسم التعشيش كان من المفترض أن ينتهى في الخامس من الشهر الجاري غير أن التفقيس في أحد الأعشاش تأخر إلى الثامن من نفس الشهر مما أدى إلى تأجيل افتتاح الشاطئ أمام الجمهور. وأكد أن موسم تعشيش السلاحف هذا العام كان ناجحا بكل المقاييس مقارنة بالأعوام السابقة ، مشيرا إلى أن نسبة التعشيش كانت كبيرة في كل من الجزر والسواحل الشمالية للدولة خاصة الغارية وفويرط والمرونة والمفير ، ويأتي هذا في إطار اهتمام الوزارة بالحياة الفطرية خاصة السلاحف البحرية المهددة بالانقراض. وأضاف مدير المشروع أن مشروع السلاحف البحرية - تنفذه الوزارة منذ عام 2003 م بالتعاون مع كل شركة قطر للبترول وجامعة قطر ، مشيرا الى أن الوزارة، ممثلة في إدارة الحماية البيئة والمحميات والحياة الفطرية، نظمت عدة فعاليات لمدارس وشركات مع بداية موسم تعشيش السلاحف بشاطئ "فويرط"، كما تم تزويد مجموعة من المتطوعين ببعض الإرشادات والتوجيهات الخاصة بكيفية التعامل مع السلاحف في حالة رصدها والانشطة المحضورة خلال موسم التعشيش، بجانب تقديم عرض موجز حول مراحل موسم تعشيش السلاحف لهذا العام، والجهود المشتركة بين وزارة البلدية والبيئة وجامعة قطر لإنجاح مبادرة حماية السلاحف المهددة بالانقراض ورعايتها بغرض توفير الظروف المناسبة لتكاثرها وفقس بيضها بالشواطئ القطرية. وقام المشاركون في الفعالية بحضور السيد عمر سالم النعيمي مدير الإدارة وعدد من مسؤولي الوزارة بتنظيف شامل لشاطئ "فويرط" من المخلفات والنفايات، كما قاموا بزيارات ميدانية لأماكن الأعشاش وإطلاق صغار السلاحف وإعادتها لمياه البحر. وقال السيد محمد المري أن موظفي قسم الحياة الفطرية بذلوا جهودا كبيرة من أجل إنجاح موسم التعشيش هذا العام حيث عملوا على مدار الساعة لمراقبة الشواطئ ومتابعة عمليات التعشيش بالمشاركة مع عناصر وموظفي وحدة الشمال البحرية. الجدير بالذكر أنه تم تسوير مواقع التعشيش في شاطئ "فويرط" بالكامل بهدف حماية السلاحف البحرية الموجودة في هذه المنطقة وتلك المهددة بالانقراض خلال فترة التعشيش ، وتوفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيشها وإتاحة الفرصة لدراسة سلوكياتها بشكل كامل ومكثف ومعرفة التأثيرات البيئية عليها. وذلك في إطار حرص وزارة البلدية والبيئة على توفير الظروف المواتية لإنجاح موسم تعشيش السلاحف البحرية، خاصة صقرية المنقار لكونها مهددة بالانقراض.

2261

| 10 أغسطس 2016

محليات alsharq
قطر تطلق مبادرة للحفاظ على السلاحف البحرية

اطلقت دولة قطر مبادرة "حافظ على السلاحف" في اطار جهودها الرامية للحفاظ على السلاحف البحرية المهددة بالانقراض حيث تنفذ وزارة البيئة عدة مشاريع وبرامج خاصة بالمحافظة على السلاحف وحماية موائلها الطبيعية خاصة السلحفاة "منقار الصقر"، وذلك بالتعاون والتنسيق مع جامعة قطر وقطر للبترول. وتعد مبادرة الوزارة "حافظ على السلاحف" خطوة هامة أخرى في سبيل حماية الموارد والحياة البحرية والتي تتماشى مع المحور البيئي لرؤية دولة قطر 2030. وتعد المنطقة الاقتصادية الخالصة لدولة قطر موطن لثلاثة أنواع من السلاحف البحرية هي السلحفاة ذات منقار الصقر، والسلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير، وجميعها ذات أهمية بيئية واقتصادية للدولة. وتقصد "السلحفاة منقار الصقر" الشواطئ القطرية بكثرة لوضع البيض والتعشيش بدأ من منتصف شهر مارس إلى منتصف فصل الصيف من كل عام. وتتغذى السلاحف البحرية بشكل أساسي على الإسفنجيات المتوافرة بكثرة في مواقع متعددة على السواحل القطرية والمنطقة الاقتصادية الخالصة للدولة، ويعتبر هذا الوقت من السنة هو موسم فقس السلاحف في قطر. هذه الظواهر تمثل فرصة نادرة لعشاق الطبيعة لمشاهدة السلاحف الصغيرة تصل المياه لرحلة طويلة في المحيط. وتهدف المبادرة القطرية إلى حماية السلاحف لمستوى مستدام كخطوة فاعلة لتأمين بيئة بحرية صحية. وبالإضافة إلى حماية السلاحف فأن وزارة البيئة تقوم بجملة من الخطوات الأخرى تتمثل في تطبيق استراتيجيات لزيادة معدل بقاء السلاحف بعد مرحلة الفقس. ورصد مواقع موائل السلاحف وأماكن تغذيتها لحمايتها، وإغلاق بعض الشواطئ بصورة مؤقتة أثناء فترة التعشيش والفقس، ومنع الممارسات الخاطئة للمتاجرة بالسلاحف و منتجاتها تنفيذا لاتفاقية "سايتس" التي وقعت عليها دولة قطر و التحكم في خفض الإضاءة والضوضاء من المصادر الأرضية خلال فترة التعشيش خاصة أمام المدن الصناعية. وتؤكد وزارة البيئة على التزامها في ريادة برامج ومشاريع حماية البيئة البحرية بشكل عام والسلاحف البحرية بشكل خاص واتخاذ كافة التدابير والإجراءات المبنية على أسس علمية ودراسات متعمقة لتحسين البيئة البحرية والحفاظ على سلامتها ومنع تدهورها أو تلوثها من خلال إطلاق مثل هذه المبادرات والتنسيق مع دول الخليج العربي المجاورة وذلك انطلاقا من الارتباط الوثيق لسكان دولة قطر بالبحر ومن أجل الحفاظ على مواردنا البحرية وتحقيق التنمية المستدامة من أجل الأجيال القادمة.

1479

| 25 يونيو 2015