اجل العاهل الإسباني فيليبي السادس، اليوم السبت، زيارة دولة للسعودية من بين رهاناتها بيع خمس سفن حربية للجيش السعودي، وذلك إثر وفاة أحد أشقاء العاهل السعودي الملك سلمان، وفق ما أعلنت السلطات الإسبانية. وقال مصدر دبلوماسي إسباني، إنه لم يتم تحديد موعد جديد للزيارة حتى الآن، وكان من المقرر أن يرافق الملك وزير الخارجية الجديد الفونسو دستيس ووزير التجهيز اينييغو دي لا سيرنا.

في الوقت الذي يقف فيه اللاعب الكولومبي خاميس رودريجيز نجم وسط ريال مدريد على حافة بركان بسبب تراجع مستواه الفني مؤخرا، تلقى اللاعب الكولومبي صفعة جديدة، بعد أن قامت السلطات الإسبانية بتوقيع عقوبة كبيرة عليه بسبب المخالفة المرورية، التي ارتكبها في الأول من يناير الماضي. وكشفت صحيفة "إيه بي سي" الإسبانية أن رودريجيز سيتعين عليه دفع غرامة مالية تبلغ 10 ألاف و400 يورو (11 ألف و293 دولار) إثر رفضه الانصياع لأوامر الشرطة الإسبانية أثناء قيادته سيارته بسرعة 200 كيلومتر في الساعة على أحد الطرق السريعة في العاصمة الإسبانية مدريد. وأفادت الصحيفة أن هذه الغرامة المالية هي العقوبة القصوى لمثل هذا النوع من المخالفات والتي تفرض في حالة عدم الانصياع لأوامر الشرطة ومقاومة السلطات. وتجاهل النجم الكولومبي تعليمات وأوامر الشرطة، أثناء قيادته سيارته في ذلك اليوم متوجها للمدينة الرياضية لريال مدريد لخوض التدريبات، بالتوقف ليكمل طريقه بنفس السرعة. وأشارت "إيه بي سي" إلى أن رودريجيز دافع عن نفسه في هذا الموقف مدعيا أنه لم يوقف سيارته خشية تعرضه للخطف. ولم تنجح تلك المبررات، التي ساقها النجم الكولومبي، في إثناء السلطات الإسبانية عن توقيع عقوبتها على اللاعب بسبب جريمته التي ارتكبها ضد شرطة المرور بعدم الانصياع للأوامر ومقاومة السلطات. يذكر أن مخالفة تجاوز السرعات المقررة لا تزال محل نظر أمام ساحات القضاء في انتظار إصدار حكم نهائي بشأنها.

اكتشفت السلطات الإسبانية، 6 حالات إصابة بفيروس "زيكا" الخطير، في أقاليم كاتالونيا ومورسيا وفايادوليد، حسبما أعلنت وزارة الصحة الإسبانية، اليوم الأربعاء. وعبر موقعها على الإنترنت، قالت الوزارة، إن 4 حالات في إقليم كاتالونيا، وحالة واحدة في إقليم مورسيا، وحالة أخرى في مدينة فايادوليد، لافتة أن جميعهم تعرضوا للفيروس عن طريق لدغات البعوض خلال تواجدهم بإحدى بلدان أمريكا اللاتينية، التي ظهر فيها المرض. وأوضحت الوزارة أنها لم تسجل أي حالة مرض لدى النساء الحوامل، مؤكدة "عدم وجود خطر على الصحة العامة أو خطر انتشار وباء". الجدير بالذكر، أن منظمة الصحة العالمية، كانت أعلنت أمس الأول الإثنين، حالة الطوارئ بسبب فيروس زيكا، وقالت "نعلن حالة طوارئ صحية على مستوى العالم، بسبب انتشار فيروس زيكا، كونه تهديد انتقل من المرحلة المتوسطة إلى المرحلة المقلقة، وفقًا لتصنيفات تفشي الأمراض لدى المنظمة، وتوصيات خبرائها".

اتهمت الحكومة البريطانية، اليوم الأحد، إسبانيا بانتهاك سيادتها حول جبل طارق قائلة إن سفنا تابعة للدولة الإسبانية دخلت مرارا وبشكل غير قانوني مياهها الإقليمية دون إخطارها. وقال هوجو سواير وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية في بيان: "هذه التوغلات المتكررة دخل المياه الإقليمية البريطانية في جبل طارق انتهاك واضح لسيادة المملكة المتحدة من قبل دولة أخرى بالاتحاد الأوروبي وسوف نثير هذا الأمر كمسألة عاجلة لدى السلطات الإسبانية".

تمكنت البحرية المغربية، اليوم الخميس، من إنقاذ 14 مهاجرا إفريقيا غير شرعي، كانوا يحاولون الوصول إلى سواحل إسبانيا، انطلاقا من السواحل المغربية الواقعة على مضيق جبل طارق، بحسب مصدر أمني مغربي. وقال المصدر، إن تدخل عناصر الإنقاذ المغربية، تم بعد رصد قاربين انطلقا من شاطئ بلدة "بليونش" المحاذية لمدينة سبتة الخاضعة للسيطرة الإسبانية، في شمال المغرب. وأضاف قائلا: إنه تم تسليم المهاجرين الـ14 الذين كانوا على متن القاربين، وينحدرون جميعا من دول جنوب الصحراء الإفريقية إلى السلطات الأمنية المختصة، التي تولت نقلهم إلى مركز الإيواء الخاص بالمهاجرين في ميناء طنجة، شمالي غربي البلاد، من أجل اتخاذ الإجراءات المعمول بها، لم يبيّنها. ويتواصل تدفق المهاجرين الأفارقة على الشواطئ الإسبانية بوتيرة متفاوتة، حيث تعلن السلطات الإسبانية والمغربية بشكل دوري عن محاولات تسلل يقوم بها مهاجرون أفارقة إلى السواحل الإسبانية بحرا أو عبر التسلل إلى مدينتي سبتة ومليلية المتنازع عليهما بين المغرب وإسبانيا.

أعلن في إسبانيا عن افتتاح أخطر ممر للمشاة في العالم، الذي يطلق عليه اسم "ممر الملوك"، وذلك بعد 14 عاماً من إغلاقه بسبب خطورته. وكانت السلطات الإسبانية أغلقت الممر، الذي يبلع طوله 3 كيلومترات ويقع على ارتفاع 100 متر، عام 2001 بعدما توفي 5 أشخاص كانوا يحاولون عبوره عامي 1999 و2000. وبعد إغلاقه ظل السياح يحاولون عبور الممر رغم خطورته، الأمر الذي دفع بالسلطات إلى بدء خطة لإصلاحه وتجديده، استمرت 10 سنوات وبتكلفة وصلت إلى 3.36 مليون دولار. ووضعت أرضية زجاجية بحيث تتيح للمشاة رؤية ما تحت أقدامهم، بالإضافة إلى الأرضية العادية، كما وضعت سياجاً آمناً على أحد جانبيه. وتشترط السلطات الإسبانية على من يرغبون في عبور الممر، الذي تم تشييده قبل 110 أعوام ويقع على نهر وادي الورثي في مقاطعة ملقا بإقليم الأندلس، وضع خوذة لمزيد من الحماية. يذكر أن الممر كان انتهى بناؤه عام 1905، واستخدمه العمال لغايات نقل المواد الداخلة في بناء سد وادي الورثي، وجاء إطلاق الاسم الملكي عليه بعدما عبره الملك ألفونسو الثالث عشر عام 1921.