أعلنت السلطات العراقية عن إصابة مدني جراء سقوط صاروخ في العاصمة بغداد. وذكرت خلية الإعلام الأمني، أن الصاروخ سقط قرب إحدى الشركات في منطقة الكرادة ببغداد.. مشيرة إلى أنه لم يعرف نوعه إلى حد الآن. وكان صاروخ كاتيوشا، قد سقط نهاية الشهر الماضي، بالقرب من السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء وسط بغداد. يأتي ذلك في الوقت الذي لا يزال العراق يشهد مظاهرات شعبية حاشدة منذ أكثر من ثلاثة أسابيع في ساحة التحرير المركزية ببغداد، مطالبين بإصلاحات سياسية ومكافحة الفساد وتوفير فرص عمل وتحسين الخدمات.

أعلنت السلطات العراقية اعتقال عدد من الأشخاص بسبب محاولتهم استهداف المتظاهرين في العاصمة بغداد وذلك في ضوء اتساع الاحتجاجات في العراق ضد الطبقة السياسية والفساد. وقال الفريق الركن قيس المحمداوي قائد عمليات بغداد في بيان صحفي اليوم تم اعتقال عصابات كانت تستهدف المتظاهرين في مناطق عدة من بغداد. وبشأن حظر التجوال المفروض ليلا على العاصمة بغداد، دعا المحمداوي المواطنين العراقيين إلى الالتزام بحظر التجوال والتعاون مع الأجهزة الأمنية. وكانت قيادة عمليات بغداد فرضت في وقت سابق حظرا للتجوال من الساعة 12 ليلا وحتى الساعة 6 صباحا وحتى إشعار آخر. وتشهد العاصمة بغداد ومحافظات أخرى منذ الجمعة الماضي تظاهرات عدة للمطالبة بتحسين الخدمات وتوفير فرص العمل فضلاً عن المطالبة بالاصلاح، تصاعدت وتيرتها مما اسفر عن مقتل واصابة المئات بين صفوف المتظاهرين، فضلاً عن القوات الامنية.

أعلنت السلطات العراقية اليوم مقتل 5 عناصر من تنظيم داعش غربي البلاد قرب الحدود مع سوريا. وذكرت مصادر أمنية عراقية، في تصريح لها، أن القوات العراقية تمكنت من إحباط هجوم لتنظيم داعش جنوب منطقة تل صفوك، مما أدى إلى مقتل خمسة عناصر من تنظيم داعش وتفجير سيارة له والسيطرة على أخرى مصفحة. وأوضحت المصادر ذاتها أن الوضع الأمني في المنطقة بات تحت السيطرة بعد اشتباكات عنيفة مع التنظيم.

بعد أن نقلت السلطات العراقية مئات من الزوجات والأطفال الأجانب لمتشددين يشتبه بأنهم أعضاء في تنظيم داعش من مركز احتجاز في شمال العراق إلى بغداد، قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، اليوم الثلاثاء، إن القوات العراقية قضت على التنظيم عسكريا. وأضاف رئيس الوزراء العراقي، أنه لن يعلن الانتصار النهائي على التنظيم إلا بعد دحر فلوله في الصحراء. وقال العبادي، أيضا إن الخلافات السياسية يمكن أن تمهد الطريق أمام الجماعة المتشددة لشن هجمات، وذلك في إشارة إلى النزاع بين الحكومة المركزية في بغداد وحكومة إقليم كردستان العراق في الشمال بشأن إعلان كردستان الاستقلال عقب استفتاء في 25 سبتمبر. وفي مؤتمر صحفي أسبوعي، أشاد العبادي بقرار المحكمة الاتحادية العليا الذي قضى بأن الاستفتاء غير دستوري، ودعا الأكراد إلى عدم اللجوء إلى العنف. الخلايا النائمة وفي سياق متصل، قتل 23 عنصرا من تنظيم داعش خلال اشتباكات مع قوات الأمن العراقية جنوب مدينة الموصل شمالي البلاد. وقال مصدر أمني عراقي، في تصريح له اليوم، إن 23 عنصرا من تنظيم داعش قتلوا خلال تصدي قوات الأمن العراقية لهجمات شنها التنظيم في محور جنوب مدينة الموصل يضم قرى مهانة، والاصلاحية، والحود، حيث تمكنت على إثره من السيطرة على أسلحتهم ومعداتهم، واعتقال نحو (12) من الخلايا النائمة التابعة له. كما عثرت قوة أمنية في شرطة محافظة نينوى على ثلاث جثث موثقة الأيدي تعود لمدنيين في العقد الرابع من عمرهم، وذلك بمنطقة البساتين داخل قرية عيونات شمال غرب مدينة الموصل. نقل 800 امرأة وطفل ومن جانب آخر، قال مسؤولون محليون ومصادر أمنية ووكالة إغاثة إنه تم نقل أكثر من 800 امرأة وطفل، معظمهم من أوروبا وجمهوريات سوفيتية سابقة، إلى منشأة احتجاز آمنة في بغداد. وقال محمد البياتي رئيس لجنة الأمن والدفاع بمجلس مدينة الموصل إن نحو 700 آخرين ما زالوا محتجزين في المنشأة الموجودة في بلدة تلكيف الشمالية. وكان معظم النساء والأطفال قيد الاحتجاز منذ 30 أغسطس عندما استسلم أكثر من 1300 إلى قوات البيشمركة الكردية بعد أن طردت القوات الحكومية التنظيم المتشدد من تلعفر التي كانت واحدة من آخر معاقله الباقية في العراق. وقالت سارة الزوقري المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في العراق، إن أعدادهم تضخمت مع استسلام المزيد من الأجانب أو أسرهم. وتواصل قوات الأمن العمليات لطرد التنظيم المتشدد من آخر الجيوب التي يسيطر عليها في محافظة الأنبار بغرب البلاد. وأشار البياتي، إلى إن السلطات العراقية بدأت نقل العائلات قبل بضعة أيام مضيفا أن الحكومة تنوي نقل كل المحتجزين الأجانب إلى بغداد في غضون الأيام القليلة القادمة. وقال مسؤولون محليون ومصادر بوكالة إغاثة إن عملية النقل إلى بغداد تتزامن مع حملة للمسؤولين العراقيين لبدء إجراءات قانونية لتحديد مصير هؤلاء النساء والأطفال وإنهاء احتجازهم المستمر منذ فترة طويلة.

أعلنت السلطات العراقية اليوم عن ضبط مخزن كبير للأسلحة يعود لتنظيم داعش في منطقة السلمان الواقعة في محافظة الأنبار غربي العراق. وذكر بيان صادر عن مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية أن قوات الأمن تمكنت خلال عملية لها تستهدف القضاء على أي مخلفات لتنظيم داعش من ضبط مخزن للأسلحة يحتوي على كمية كبيرة من المواد المتفجرة. وفي سياق متصل، أعلن مصدر أمني عراقي أن القوات الحكومية عثرت على كميات كبيرة من الأعتدة تابعة لتنظيم داعش جنوب غربي الموصل شمال العراق. وأوضح المصدر أنه تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة تقدر بـ 40 طناً، مشيرا إلى أنه تم العثور عليها مدفونة تحت الأرض في منطقة عين الجحش جنوب غربي الموصل. ومن جهته، أعلن علي فاضل عمران، قائد العمليات في كركوك، عن مقتل ما لايقل عن 30 من عناصر داعش وتدمير أحزمة ناسفه وأوكار لهم في أوسع عملية ملاحقة للدواعش في محيط قضاء الحويجة غربي كركوك شمال العراق. ومن جانبها اعتقلت قوة من الشرطة العراقية اليوم على أربعة من عناصر داعش في مخيم للنازحين في شرق الرمادي غرب العراق.

أجْلت السلطات العراقية اليوم الثلاثاء، 500 عائلة نازحة من مناطق القتال بقضاءي القائم وراوة بمحافظة الأنبار (غرب)، إلى مخيم للنازحين غربي المحافظة. وقال عذال الفهداوي، عضو مجلس محافظة الأنبار للأناضول، إن "القوات الأمنية تمكنت من إجلاء 500 عائلة من مناطق القتال في قضائي القائم وراوة غربي محافظة الأنبار". وأضاف أن بعض العائلات تمكنت من الفرار من تلك المناطق الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش". وأوضح أنه "تم نقلهم إلى مخيم الكيلو 18 غربي المحافظة"، مؤكدا أن المخيم "مجهز بجميع الاحتياجات الضرورية للنازحين". وأعلن رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، الخميس الماضي، انطلاق عملية تحرير القائم، وراوة، بمحافظة الأنبار، آخر معاقل تنظيم "داعش" في العراق. وفي الأيام السابقة سيطرت القوات العراقية على عشرات القرى التي تنتشر فوق أراضي صحراوية شاسعة على الحدود مع سوريا. والقائم وراوة بالإضافة إلى المنطقة الصحراوية المحيطة بهما هي آخر معاقل "داعش" في العراق بعد أن كان قد سيطر عام 2014 على ثلث مساحة البلاد.

أعلنت السلطات العراقية انتهاء عملياتها العسكرية في الساحل الأيسر لمدينة الموصل، شمالي البلاد، وذلك بعد استعادة أغلب المناطق التي كان يسيطر عليها تنظيم "داعش". وقال الفريق رائد شاكر جودت، قائد الشرطة الاتحادية، إن العمليات العسكرية أسفرت عن مقتل 974 عنصرا من "داعش" وتدمير 152 آلية مفخخة و120 مقرا للتنظيم. وأضاف الفريق رائد شاكر، في بيان صحفي اليوم، أنه تم أيضا تدمير 9 طائرات مسيرة و55 حزاما ناسفا و500 عبوة ناسفة و47 سلاحا ثقيلا و6 زوارق، إضافة إلى الاستيلاء على كميات كبيرة من المقذوفات الحربية والأسلحة المتنوعة لدى التنظيم. يذكر أن القوات العراقية باتت تسيطر على الجانب الشرقي من مدينة الموصل الذي استعادته من تنظيم "داعش" ليصبح شرقي المدينة بكامله تقريبا تحت سيطرة الجيش العراقي، فيما لايزال غربها في قبضة التنظيم.

أعلنت السلطات العراقية العسكرية، اليوم الإثنين، مقتل 84 من مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، في معارك وقصف جوي خلال الحملة العسكرية الجارية لتحرير مدينة الموصل، وهي آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في البلاد. وفي بيان بثه التلفزيون الرسمي، قال قائد الحملة العسكرية لتحرير الموصل الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، إن "جهاز مكافحة الإرهاب تمكن من قتل الإرهابي المدعو فارس أبو بكر، المكنى أبو محمد، وهو يشغل منصب أمير ديوان المال، في الجانب الأيسر (شرقي) من الموصل"، موضحا أن "المسؤول في داعش، لقي حتفه، في اشتباكات في حي صدام، شرقي المدينة". بدورها، أعلنت وزارة الدفاع عن مقتل 83 عنصرا من "داعش" بقصف جوي للتحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، استهدف مواقع المسلحين داخل الموصل. وقالت الوزارة، في بيان، إن "طيران التحالف الدولي قصف عددا من الأنفاق التي يستخدمها عناصر التنظيم في الموصل، وقتل 83 مسلحا، ودمر سيارتين مفخختين، وثلاثة مدافع مختلفة العيارات".

تمكنت القوات العراقية، من استعادة بلدة تبعد بنحو 5 كم فقط عن شرق مدينة الموصل، شمالي البلاد، من تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أعلنت السلطات العراقية، اليوم الإثنين. ونقل التلفزيون الرسمي، عن قائد الحملة العسكرية العراقية لتحرير نينوى، الفريق الركن عبد الأمير رشيد يارالله، قوله: إن قوات جهاز الإرهاب، وهي قوات نخبة تابعة لوزارة الدفاع، استعادت بلدة بزوايا من تنظيم "داعش". وأضاف يارالله، أن القوات العراقية تواصل التقدم باتجاه الساحل الأيسر، وهي الجهة الشرقية للمدينة. وتبعد بلدة بزوايا مسافة 5 كم عن ضواحي الموصل الشرقية، وهي آخر المراكز الحضرية صوب منطقة كوكجلي، الضاحية الشرقية لمدينة الموصل. وجاء هذا التقدم للقوات العراقية بعد ساعات من إعلان قيادة العمليات المشتركة بدء هجوم واسع من 3 محاور، فجر اليوم، في مسعى منها للاقتراب أكثر من مدينة الموصل. الجدير بالذكر، أن الحملة العسكرية لتحرير الموصل، انطلقت فجر يوم 17 أكتوبر الجاري، وهي الأكبر منذ اجتياح "داعش"، شمالي وغربي البلاد وسيطرته على ثلث مساحة العراق في صيف 2014.

نفذت السلطات العراقية حكم الإعدام في السجين السعودي بدر عوفان الشمري المتهم في قضية إرهاب وذلك في سجن الناصرية جنوب بغداد. ونقلت صحيفة "الرياض" السعودية، التي أوردت الخبر في عددها الصادر اليوم الجمعة، عن سلمان عوفان شقيق السجين بأن السلطات العراقية نفذت حكم الإعدام في أخيهم بدر قبل أسبوعين دون أن يتم تبليغهم إلا بعد أسبوع من تنفيذ الحكم. وأضاف: "إن القنصل السعودي لدى بغداد أبلغهم بتنفيذ حكم الإعدام في أخيهم بسجن الناصرية جنوب بغداد". وأشار إلى أن أخيهم متهم في عدة اتهامات وتم القبض عليه داخل العراق عام 2003، وتم تدوين اعترافاته تحت الضرب والتعذيب دون تكليف محامي للدفاع عنه. ولفت بأنه أخيهم منذ خمسة سنوات لم يتواصل معهم وذلك بسبب منع إدارة سجن الناصرية ووزارة العدل العراقية تواصل السجناء السعوديين مع ذويهم. وذكر الصحيفة السعودية، أن وزارة العدل العراقية نفذت خلال عام العام الماضي 3 أحكام إعدام بحق 3 سجناء سعوديين وهم عبدالله عزام القحطاني وعبدالله سيدات، وبدر عوفان الشمري، إضافة إلى وفاة أثنين من السجناء السعوديين داخل السجون العراقية وهما السجين ناصر الدوسري، وعلى محمد الحبابي".

دعت السلطات العراقية، اليوم الأحد، سكّان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة، إلى تجنب خطر اندفاع مياه الفيضان إلى مناطقهم، لتلافي مخاطر انهيار سدّ الموصل، بعد تزايد التحذيرات من احتمال انهيار السد. وأصدر مكتب رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، بيانا اليوم، قال فيه: إن "سكّان المناطق المحاذية لمجرى نهر دجلة، عليهم تجنب خطر اندفاع مياه الفيضان إلى مناطقهم، لتلافي مخاطر انهيار سدّ الموصل"، مشددا على "سكان مدينة الموصل وتكريت وسامراء إلى الابتعاد عدة كيلومترات عن مجرى النهر". وأوضح البيان أن "الحكومة عملت على مدار العام الماضي مع الاستشاريّين الهندسيّين العراقيين والدوليين، على وضع خطة لإصلاح السد، وأعدت مناقصات للتنفيذ، وتمت الإحالة على شركة هندسية عالمية مرموقة، متخصصة في مثل هذه الإصلاحات"، مشيراً إلى أن "تمويل إصلاح سد الموصل سيتم بقرض من البنك الدولي". الجدير بالذكر، أن الحكومة العراقية، قد أعلنت في 2 فبراير الحالي، إحالة مشروع تأهيل وصيانة سد الموصل الكبير إلى شركة "تريفي" الإيطالية.

وصل، اليوم الثلاثاء، جثمان المعتقل السعودي عبدالله عزام القحطاني، من السلطات العراقية، إلى مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز، في منطقة المدينة المنورة، حسبما أكد السفير السعودي في العراق ثامر السبهان. ولفت السبهان، إلى أن الجثمان تم نقله عبر إحدى طائرات الخطوط التركية، مضيفا: "إننا حريصون على متابعة أحوال السجناء السعوديين كافة في العراق، وطلبنا من وزارة العدل العراقية مقابلة السجناء جميعهم، الذين بلغ عددهم بين 69 و74 سجينا سعوديا"، بحسب "صحيفة سبق" السعودية. وكانت السلطات العراقية قد نفَّذت أخيرا حكم الإعدام في المعتقل السعودي عبدالله بن عزام القحطاني، بعد سجن دام 7 سنوات، إذ تم القبض عليه عام 2009، بتهمة تجاوز الحدود، ومن ثم وُجّهت له تهمة الإرهاب، وذلك في سجن الناصرية جنوب بغداد. الجدير بالذكر، أنَّ المعتقل عبدالله عزام القحطاني ثاني معتقل سعودي تعدمه السلطات العراقية، بعد أن أعدمت المعتقل السعودي مازن ناشي مساوي في عام 2012.

تقدر السلطات العراقية عدد المدنيين وعناصر القوات الأمنية الذين قتلوا في هجوم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" على مدينة الرمادي مركز محافظة الأنبار في غرب العراق، بنحو 500 شخص على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤول محلي، اليوم الأحد. وقال مهند هيمور، وهو مستشار ومتحدث باسم محافظ الأنبار صهيب الراوي، "ليس لدينا رقم دقيق للضحايا، لكن نعتقد أن ما لا يقل عن 500 شخص بين مدني وعنصر امني قتلوا خلال اليوم الماضيين".

عثرت السلطات العراقية، حتى الآن، على رفات 164 شخصا في مقابر جماعية بمدينة تكريت، يرجح أنها تعود لمجندين قضوا قبل أشهر على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، حسبما أفاد متحدث باسم وزارة حقوق الإنسان، اليوم الإثنين. وقال المتحدث كامل أمين، "عثرت فرق البحث حتى الآن على رفات 164 شخصا في 4 مقابر جماعية خلال عمل الأسبوع الماضي، جميعها تقع في مجمع القصور الرئاسية في مدينة تكريت". وأشار أمين إلى العثور على بعض "الوثائق والهواتف النقالة" التي ترجح أن الرفات يعود إلى "ضحايا سبايكر"، في إشارة إلى القاعدة العسكرية الواقعة شمال تكريت التي خطف منها المئات من المجندين قبل إعدامهم. إلا أن أمين أكد أنه لا يمكن الجزم في هذا الأمر إلا من خلال فحص الحمض النووي "دي إن إيه".

فرضت السلطات العراقية، اليوم الأربعاء، حظر التجوال الشامل على مدينة الرمادي، مركز محافظة الأنبار، بعد هجوم لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" بواسطة انتحاريين ومركبات مفخخة وأشخاص من محاور الأربعة للمدينة، هو الأعنف من نوعه منذ مطلع العام الجاري. وقال قائد شرطة محافظة الأنبار، اللواء الركن كاظم الفهداوي: إن "القوات الأمنية فرضت حظر التجوال الشامل على المركبات والدراجات النارية والهوائية والأشخاص في عموم مدينة الرمادي، وأغلقت جميع الطريق المؤدية بين المدينة والمناطق المحيطة بها من خلال السيطرات الأمنية المشتركة للجيش والشرطة هناك، وذلك بعد شن تنظيم داعش هجوما، هو الأعنف من نوعه على الرمادي، منذ مطلع العام الجاري". وأضاف أنه "بعد تمكن القوات الأمنية العراقية من صد هجومين صباح اليوم على الرمادي بواسطة انتحاريين ومركبات مفخخة من مناطق البوعيثة شرق الرمادي، والبوذياب شمالها، والتأميم شرقها، شن عناصر تنظيم داعش هجوما ثالثا، وهو الأعنف من نوعه على مدينة الرمادي".

قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن السلطات العراقية استكملت بنجاح حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في جميع أنحاء البلاد على الرغم من الصراع الراهن وسيطرة تنظيم الدولة الإسلامية على مساحات واسعة من البلاد. وتابعت المنظمة، "واجهت الحملة تحديا بشكل خاص بسبب النزوح الداخلي لما يقرب من 1.8 مليون شخص منذ بداية العام، نصفهم تقريبا من الأطفال". وجاء برنامج التطعيم الذي تم تنفيذه بدعم من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" بعد التأكد من ظهور حالتي إصابة بشلل الأطفال في العراق هذا العام للمرة الأولى منذ 14 عاما. وتم ربط عودة ظهور المرض وهو غير قابل للشفاء ويمكن أن يسبب الشلل لدى الأطفال، بظهوره في سورية المجاورة. وفي سوريا التي تعصف بها الحرب، توقف برنامج التطعيم في المناطق التي لا تخضع لسيطرة الحكومة حيث تراجعت معدلات التغطية من 99% إلى 52%.

أعربت الكويت عن أملها تضافر الجهود الدولية، لتمكين السلطات العراقية من مواجهة تنظيم "داعش" بكل حزم، وصياغة استجابة مشتركة ضد الإرهاب. جاء ذلك في كلمة الكويت أمام الدورة الخاصة 22 لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، بشأن حالة حقوق الإنسان في العراق، على ضوء انتهاكات "داعش" والجماعات الموالية له. وقال مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير جمال الغنيم، إن "تلك الجهود يجب أن تطال أيضا مواجهة العناصر الإرهابية التي تستغل الأوضاع المتردية في العراق لإثارة النعرات الطائفية والمذهبية، بهدف ضرب مكونات نسيج المجتمع العراقي وتقويض مقومات الدولة الوطنية العراقية".

قررت السلطات العراقية، استدعاء سفير العراق من العاصمة الأردنية للتشاور، بحسب ما أعلنت وزارة الخارجية اليوم الجمعة، وذلك بعد يومين من استضافة عمان معارضين لبغداد دعوا في مؤتمر لدعم ما أسموه "الثورة الشعبية" في هذا البلد. وجاء في بيان مقتضب نشر على موقع وزارة الخارجية التي يدير شؤونها حاليا نائب رئيس الوزراء لشؤون الطاقة حسين الشهرستاني مكان هوشيار زيباري الذي يقاطع جلسات الحكومة "العراق يقرر استدعاء سفيره من العاصمة الأردنية عمان للتشاور".

وصف النائب عن ائتلاف "متحدون" في العراق، أحمد المساري، ما تتعرض له مدينة الفلوجة من قصف بأنه "حرب إبادة جماعية". وطالب المساري، في بيان له اليوم الجمعة، مجلس النواب بعقد جلسة استثنائية تخصص لمناقشة ما وصفه بالجرائم النكراء التي ترتكب ضد أبناء محافظة الأنبار ومدينة الفلوجة بشكل خاص، وما أدى إلى تدمير مستشفياتها ومساجدها ومساكن أهلها وبنيتها التحتية، وحمل جميع القوى المشاركة في العملية السياسية مسؤولية استمرار هذه المأساة . وأكد أن الائتلاف وكل القوى الوطنية تدين الإرهاب بكل أشكاله، وأن أبناء محافظة الأنبار هم أول من تصدى للإرهابيين، ودفعوا ثمن ذلك أنهاراً من دماء شبابهم، مشدداً على أن الحل الأمثل لكل المشاكل هو الحوار وتغليب منطق العقل على منطق القوة والغطرسة التي تنتهجها الحكومة والتي أثبتت فشلها في كل المرات.

أجلت السلطات العراقية أكثر من ألفي عائلة من المناطق التابعة لقضاء أبو غريب (20 كم غرب بغداد) ذات الغالبية السنية، بعد أن اجتاحت مياه نهر الفرات المتدفقة من سدة الفلوجة منازلهم وأراضيهم الزراعية. وقال الأمين العام المساعد لجمعة الهلال الأحمر العراقية محمد الخزاعي، إن "فرق جمعية الهلال الأحمر العراقي تدخلت في عملية إجلاء أهالي المناطق المنكوبة جراء الفيضانات في منطقة أبو غريب وقامت بأجلاء أكثر من ألفي عائلة حتى عصر اليوم الجمعة". وأضاف الخزاعي: "لا نزال مستمرين في تقديم المساعدات لهذه العوائل المتمثلة بنصب الخيم السكن الوقتية، وتقديم المساعدات الغذائية على شكل وجبات يومية". وأوضح الخزاعي أنه "لا توجد مساحات في منطقة أبو غريب لنصب الخيم، بسبب غرق نسبة كبيرة من المساحات في المنطقة فضلا عن غرق 40 مدرسة". وأعلنت وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، أمس الخميس، نزوح أكثر من 1700 عائلة من قضاء أبو غريب، غربي بغداد، بسبب الفيضانات جراء الإطلاقات المائية غير المنتظمة لسدة الفلوجة.