سمحت السلطات الكندية للمرة الأولى في رمضان بإذاعة الأذان من المساجد والجوامع في بعض الأوقات عبر مكبرات خارجية. وسمحت البلديات في مدن تورونتو وإدمونتون وأوتاوا وهاميلتون للمساجد اعتبارا من بداية رمضان وطوال الشهر الفضيل بإذاعة أذان الظهر والعصر والمغرب عبر مكبرات الصوت، بعد تلقيها طلبات من الجاليات المسلمة بهذا الخصوص. وقال خطيب وإمام مسجد ماونتين في مدينة هاميلتون سيد تورا يعد اليوم تاريخيا للجالية المسلمة في كندا؛ فلأول مرة يصدح الأذان بشكل يجعل جيراننا قادرين على سماعه. وأضاف لدينا تصريح بإذاعة الأذان طوال شهر رمضان، ولكننا نسعى جاهدين ليبقى الأمر على هذا النحو بعد رمضان. وأوضح تورا، أن القائمين على المساجد في المدن الأخرى بإمكانهم الحصول على التصريح في حال تقدموا بطلبات مشابهة للبلديات المعنية. يذكر أن مدينة مينيابوليس التابعة لولاية مينيسوتا الأمريكية شهدت أيضا رفع الأذان بواسطة مكبرات الصوت، للمرة الأولى في تاريخها، بالتزامن مع حلول شهر رمضان. وحسب وسائل إعلام أمريكية، فإن الاتفاق تم بين السلطات المحلية والجمعيات الإسلامية في المدينة لرفع الأذان بواسطة المكبرات في حي سيدار ريفر سايد. وأضافت أن رفع الأذان بواسطة المكبرات سيستمر في جامع دار الهجرة بحي سيدار ريفر سايد في مواعيد الصلوات الخمس طيلة شهر رمضان. وتهدف السلطات من خلال قرار رفع الأذان إلى تعزيز معنويات المسلمين، في ظل فرض قوانين العزل الاجتماعي بسبب جائحة كورونا، وحظر الفعاليات الجماعية، مثل: الإفطار، والسحور، وصلوات التراويح.

أوقفت السلطات الكندية 44 شخصًا، ممن شاركوا في مظاهرة معادية للإسلام، نظمتها مجموعات يمينية متطرفة في مدينة كيبيك جنوبي البلاد أمس السبت. وأوضح الناطق باسم شرطة المدينة أندريه توركوتي، أنّ المظاهرة نظمتها مجموعتا لاميوت وستروم أليانس المتطرفتان، وشارك فيها نحو 1000 شخص من المنتسبين إليهما. وأضاف توركوتي أنّ شرطة المدينة داهمت المتظاهرين، عندما بدأوا بالسير نحو مركز المؤتمرات الذي كان يحتضن اجتماعًا للحزب الليبرالي. وأشار توركوتي أنّ المتظاهرين المعروفين بعدائهم للمسلمين والمهاجرين، رشقوا أفراد الشرطة المكلفين بتأمين حماية الاجتماع، بكرات ثلجية، الأمر الذي دفع برجال الشرطة إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لتفريقهم. وأكّد توركوتي أنّ الجهات المعنية في المدينة التقت مع ممثلي المجموعتين قبل المظاهرة، لتأمين سلامة التظاهرة، غير أنّهم رفضوا التواصل مع شرطة المدينة، وأصروا على تنظيم مظاهرتهم دون الاستعانة بحماية الشرطة. ولفت الناطق باسم شرطة المدينة أنّ حملة التوقيف طالت الأشخاص الملثمين والذين كانوا يرتدون دروعًا مضادة للرصاص الحي.

أعلنت السلطات الكندية، اليوم السبت، مصرع شخصين وانقطاع التيار الكهربائي عن 130 ألف منزل جراء عاصفة ثلجية وموجة صقيع ضربت المقاطعات الشرقية للبلاد. وقال رئيس مقاطعة نيو برونزويك، بريان جالانت، في مؤتمر صحفي، إن هناك أزمة كبيرة جدًا في خطوط نقل الطاقة بسبب العاصفة الثلجية الكثيفة وموجة الصقيع. وأشارجالانت، إلى أن التيار الكهربائي انقطع عن أكثر من 130 ألف منزل بسبب العاصفة الثلجية، شرقي البلاد، داعيًا سكان المقاطعة إلى توخي الحذر. وأوضح المسؤول الكندي أن 4 أشخاص من عائلة واحدة اختنقوا في منزلهم، بسبب استخدامهم مولدًا كهربائيًا للتدفئة، مؤكّدا مصرع اثنين منهم. من جهة أخرى، أعلنت إدارة الكهرباء في نيو برونزويك، تكليف 300 موظف لصيانة خطوط نقل الطاقة الكهربائية في المقاطعة. وافتتحت السلطات الكندية، 39 مركزًا للتدفئة والحالات العاجلة في إطار جهودها لحل أزمة التدفئة الناجمة عن انقطاع التيار الكهربائي. كما أعلن رؤساء بلديات عدد من المدن التابعة للمقاطعة "حالة الطوارئ"، بسبب انقطاع التيار الكهربائي، وطلبوا المساعدة من الجهات المعنية.

أعلنت السلطات الكندية، اليوم الثلاثاء، أنها استقبلت أكثر من 35 ألف لاجئ سوري خلال عام. وجاء في بيان لوزير الخارجية الكندي، ستيفان ديون، صدر في ختام زيارته إلى لبنان أن "كندا استقبلت أكثر من 35 ألف لاجئ سوري منذ نوفمبر عام 2015، نصفهم جاء من لبنان". ومنذ 4 نوفمبر من العام الماضي، بدأت طائرات عسكرية كندية بنقل لاجئين سوريين من المخيمات الواقعة في الأردن، ولبنان، وتركيا، وقد وصل إلى كندا لغاية مطلع مارس الماضي 25 ألف لاجئ. وكانت السلطات الكندية أعلنت لاحقا أن نحو 44 ألف لاجئ من دول الشرق الأوسط قد يصلون إليها حتى نهاية عام 2016، لافتةً أن حوالي 18 ألف شخص قد يصلون على حساب متبرعين كنديين.

اعتقلت السلطات الكندية 10 شبان في مطار مونتريال قبل مغادرتهم البلاد للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، مما يشكل أكبر عملية توقيف منذ الهجومين الداميين، الخريف الماضي، في كيبيك وبرلمان أوتاوا. وأعلنت قوة الدرك الملكي الكندي، مساء أمس الثلاثاء، أن الشرطة أوقفت الشبان وكلهم من سكان منطقة مونتريال خلال نهاية الأسبوع الماضي "بعد الاشتباه بأنهم ينوون مغادرة البلاد للالتحاق بمجموعات جهادية". وتابع الدرك أن الشبان، وقسم منهم من القاصرين، لم تتم إحالتهم بعد أمام المحكمة، بل تم سحب جوازات سفرهم، إلا أن التحقيق مستمر ولم يتم توجيه أي اتهام بعد. كما قامت الشرطة الكندية باستجواب "عائلات الشبان وأقربائهم" في سياق التحقيق. وأشاد وزير الأمن العام الكندي، ستيفن بلاني بـ"تيقظ" قوات الأمن من أجل "حماية شوارعنا ومجتمعاتنا من الخطر الإرهابي المتواصل". وذكر الوزير المحافظ بأهمية القانون الجديد لمكافحة الإرهاب الذي تم التصويت عليه في مطلع مايو الحالي والذي يعطي الشرطة السبل الضرورية لـ"حماية الكنديين من التهديدات الإرهابية المتزايدة للجهاديين".

أعلنت السلطات الكندية، اليوم الإثنين، أن الطائرة التي خرجت عن المدرج لدى هبوطها في جنوب شرق البلاد، اصطدمت أثناء هبوطها بعمود إرسال قريب من المدرج، ما أدى لانتزاع منظومة عجلات الهبوط وانزلاقها على بدنها وتحطمها جزئياً. وأفاد مكتب سلامة النقل الكندي، أن الطائرة وأثناء اقترابها من المطار هبطت بسرعة كبيرة في وقت كانت فيه الرؤية محدودة بسبب عاصفة ثلجية، واصطدمت بعمود إرسال يقع على بعد 350 متراً من بداية المدرج، مشيراً إلى أن الطائرة ارتطمت بالمدرج وانزلقت لمسافة 300 متر تقريباً على بدنها، ونتج عنه إصابات طفيفة بين الركاب . والطائرة من طراز "إيرباص أيه320" تابعة لشركة "أير كندا" الكندية ، كانت تقوم برحلة داخلية بين "تورنتو" و"هاليفاكس"، وعلى متنها 133 راكباً وطاقم من 5 أفراد، حين ارتطمت لدى هبوطها في مدرج مطار "هاليفاكس" الدولي، أمس الأحد، ما أدى لإصابة 23 شخصاً بجروح. ونتج عن الحادث انتزاع أحد محركي الجناح الأيمن للطائرة وسقوطه على بعد 30 متراً من حيث استقر الحطام، في حين لحقت أضرار كبيرة بالمحرك الثاني الذي ظل معلقاً بالجناح، كما سقط من جراء الحادث مقدمة الطائرة في حين تم إنزال الركاب بواسطة مزالق الطوارئ.