حقق فريق كرة اليد بنادي الغرافة القطري فوزاً مستحقا على السلط الأردني بنتيجة 34 - 22 في المباراة التي جرت بينهما اليوم ضمن مباريات المجموعة الأولى من البطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد المقامة على صالة علي بن حمد العطية الجديدة بنادي السد التي تستضيف مباريات البطولة التي تستمر حتى الثامن من شهر ديسمبر المقبل بمشاركة 10 فرق. وقال شوقي بلقاسم مدرب نادي الغرافة عقب فوز فريقه على السلط، أن الفريق ظهر بشكل جيد في أول مشاركة له بالبطولة الآسيوية وقدم عرضا جيدا أمام الفريق الأردني الذي يعد من الفرق الجيدة في البطولة ، وان النتيجة التي انتهت عليها المباراة لاتمثل المستوى الحقيقي له بعد أن شاهدناه أمس في مباراته الأولى أمام لخويا القطري حيث كان ندا قويا وخسر بفارق قليل من الأهداف. وأضاف أن فريقه استعد بشكل جيد من أجل المشاركة المشرفة لكرة اليد القطرية في هذه البطولة التي يطمح فريقه للظهور فيها بمستوى يمكنه من الوصول إلى مراحل متقدمة في المنافسات.. مشيرا إلى أن مباراة اليوم تعد استهلالية طيبة قبل خوض بقية مباريات المجموعة التي تضم فرقا لديها خبرات طويلة في المشاركات الآسيوية، وان الغرافة يسعى في هذه المرحلة إلى التأهل إلى الدور المقبل. وأكد المدرب أن البطولة تقام في أجواء مثالية ، وقال أن مشاركة الغرافة فيها تعد تجربة مفيدة للفريق في المستقبل.

تتواصل اليوم الأحد، منافسات البطولة الآسيوية للأندية أبطال الدوري لكرة اليد، حيث تقام أربع مباريات، تبدأ في الواحدة بعد الظهر بمباراة الغرافة مع السلط الأردني، وهي المباراة الأولى للغرافة في هذه البطولة، حيث لم يشارك في لقاءات الأمس، بينما خسر السلط الأردني أمام الغرافة عقب الافتتاح الرسمي للبطولة. أما المباراة الثانية اليوم فتقام في الثالثة عصرا بين الجيش القطري حامل اللقب وفردوس ماجنسيوم الإيراني، ومن المتوقع أن تكون مباراة متكافئة، خاصة أن الفريقين حققا الفوز في أول لقاءاتهما، حيث تمكن الجيش من الفوز على الخليج السعودي بعد مباراة قوية ومتكافئة سيطر عليها الجيش من البداية للنهاية، وفي المقابل فإن الفردوس الإيراني لم يجد صعوبة في الفوز على أهلي سداب العماني في لقاء من طرف واحد وضح فيه فارق الخبرات بين الجانبين لصالح الفريق الإيراني. وبالنسبة للمباراة الثالثه فهي التي يخوضها لخويا أمام ثامن الحجج الإيراني، وهي مواجهة غامضة بالنسبة لفريق لخويا، خاصة أن ثامن الحجج من الفرق المرشحة للمنافسة على اللقب ويمكن أن نطلق على هذه المواجهة لقاء من أجل الصدارة في المجموعة، ويسعى لخويا لحسم هذه المواجهة لصالحه حتى يتمكن من مواصلة مسيرة الانتصارات والتربع على قمة المجموعة. أما آخر مباريات اليوم فهي مواجهة خليجية مائة بالمائة بين الخليج السعودي الذي خسر أولى مبارياته أمس من الجيش والكويت الكويتي الذي يخوض أول لقاءاته اليوم وبدون شك أن كلا الفريقين يبحث عن الفوز الأول له في هذه البطولة.

يلتقي لخويا مع السلط الأردني في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم بصالة علي بن حمد العطية بنادي السد في أولى مبارياته بالبطولة الآسيوية السابعة عشرة للأندية أبطال الدوري لكرة اليد وذلك ضمن المجموعة الأولى التي تضم إلى جانبهما الغرافة وثامن الحجج الإيراني والقرين الكويتي. المباراة تبدو صعبة على الفريقين رغم أفضلية لخويا لأنه يلعب على أرضه وأمام جمهوره لكن مكمن الصعوبة في كون المباراة هي الأولى للطرفين في هذه البطولة والتي عادة ما تكون أصعب خطوة للفرق لما يصاحبها من ضغط النتيجة المفروض على اللاعبين. تسير الترشيحات في اتجاه ترجيح كفة لخويا لكن دون معطيات دقيقة بالنظر إلى غياب المعلومات الكافية عن السلط الأردني كما أن لخويا مرشح باسمه وبسمعته الطيبة التي صنعها في فترة وجيزة منذ دخوله المنافسات المحلية القطرية لكن الظروف التي صاحبت إعداده للبطولة الآسيوية لم تكن على مستوى الحدث المهم الذي ينتظره ومع ذلك يبقى الفريق أحد المرشحين للعب الأدوار الأولى في البطولة. يملك لخويا مجموعة من اللاعبين الواعدين وعددا آخر من أصحاب الخبرة يقودهم الحارس يوسف المعلم كما دعم صفوفه ببعض اللاعبين القادرين على إعطاء الإضافة المتوقعة والمأمولة للفريق قي هذه البطولة ولعل أهم لاعبين هما الساعد الأيسر ماركو ولاعب الدائرة ماريو حيث إن ماركو يتمتع بقدرة كبيرة على التصويب من خارج دائرة الـ 9 أمتار وعادة ما يشكل خطرا على دفاع الفريق المنافس سواء كان اللعب الجماعي إيجابيا أو لم يكن كذلك لأن اللاعب يجيد الاعتماد على نفسه ليصنع الحل الفردي الذي يحدث الفارق لصالح فريقه ومن حسن حظ ماركو أن الفريق يضم لاعب دائرة مثل ماريو الذي يتحرك كثيرا وسط مدافعي المنافس ويساعد زملاءه في الخط الخلفي على تسيير اللعب الهجومي بطريقة إيجابية سواء بالاعتماد على تمرير الكرة إليه في وضعية جيدة للتصويب من دائرة الـ 6 أمتار أو فتح الثغرات أمام الساعدين وحتى صانع الألعاب، لكن تبقى كرة اليد لعبة جماعية تحتاج إلى جهد جميع اللاعبين وحسن تعاونهم وجودة تطبيقهم لتعليمات الجهاز الفني بقيادة الجزائري إبراهيم بودرالي الذي يتمتع بخبرة دولية كبيرة سواء كلاعب أو مدرب قاد العديد من الفرق كما أنه على دراية بشؤون كرة اليد الخليجية والآسيوية.