رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

صحة وأسرة alsharq
السمنة المفاجئة قد ترجع إلى أمراض القلب

قالت مؤسسة القلب الألمانية إن زيادة الوزن المفاجئة، قد تكون مؤشرا على أمراض القلب، موضحة أنه عند الإصابة بأمراض القلب التاجية أو انسداد العضلة القلبية أو حتى عند ارتفاع ضغط الدم تصاب عضلة القلب بالضعف، ما يؤدي إلى احتباس الماء داخل الجسم، الذي يؤدي بدوره إلى زيادة الوزن. وأوضحت المؤسسة الألمانية أن الاحتباس المائي في الجسم ينشأ لعدة أسباب، منها عدم قدرة عضلة القلب الضعيفة على مواصلة ضخ الدم الراجع إلى القلب بقدر كاف، ما يؤدي إلى تراكم الدم أمام القلب. ويمكن أن يمتد هذا التراكم ليصل إلى البطن أو الأقدام ويؤدي إلى زيادة الضغط في الأوعية الدموية الصغيرة هناك، ومن ثم تصريف المزيد من السوائل من الدم في الأنسجة الموجودة هناك، وبالتالي ينشأ الاحتباس المائي بالجسم. ولاكتشاف الاحتباس المائي بالجسم مبكراً، توصي المؤسسة الألمانية الأشخاص الذين يعانون من ضعف عضلة القلب بوزن أنفسهم يومياً، ومن المثالي أن يتم ذلك في نفس الموعد.

221

| 21 سبتمبر 2014

صحة وأسرة alsharq
السمنة المفاجئة ليست سبباً لمرض السكري

تبين من دراسة طبية حديثة أن السمنة المفاجئة التي تصيب بعض الأشخاص ليست سبباً في الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري، وذلك خلافاً للاعتقاد السائد لدى غالبية الناس بأن الوزن الزائد يسبب المرض وأن خفض الأوزان يؤدي لتراجع الإصابة به. وبحسب ما توصلت له الدراسة فإن معظم المرضى المصابين بمرض السكري (Type 2) يعانون من الوزن الزائد، إلا أنهم لا يعانون من السمنة المفرطة التي يعتقد غالبية الناس أنها المسبب الرئيس لهذا المرض. ووجد الأطباء أن الذين يعانون من الوزن الزائد لعدة سنوات هم أكثر ميلاً للإصابة بمرض السكري من أولئك الذين يعانون من السمنة المفرطة التي تظهر على أجسادهم بصورة مفاجئة في مرحلة من مراحل العمر. وبالاستناد إلى نتائج هذه الدراسة فإن الأطباء يرون أن الطريقة الأفضل لخفض أعداد المصابين بمرض السكري تتمثل في التركيز على خفض الأوزان في المجتمع بشكل عام، وليس التركيز على الأشخاص الذين يسود الاعتقاد أنهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض. وأجرى الدراسة باحثون تابعون لمركز "ستينو" لأمراض السكري في الدنمارك حيث أخضعوا 6705 حالات للبحث والمراقبة مدة عشر سنوات ومن بينهم مجموعة موجودة في العاصمة البريطانية لندن. وعندما بدأت الدراسة قبل عشر سنوات كان كل المشاركين فيها لا يعانون من مرض السكري، الا أن 645 منهم كانوا قد أصيبوا بالمرض بعد مرور السنوات العشر، مدة الدراسة. ووجد الباحثون أن الأغلبية الساحقة من الذين أصيبوا بالمرض في نهاية السنوات العشر كانوا يعانون من الوزن الزائد طيلة هذه المدة، وتحديداً 606 مرضى من أصل 645 مصاباً. وكتب رئيس فريق البحث أن "استراتيجية التركيز على خفض الأوزان الصغيرة الموجودة في المجتمع ككل ربما تكون أفضل وأجدى من التركيز على خفض أوزان الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالمرض". لكن الباحثين اعترفوا على الرغم من هذه الدراسة الطويلة والمتبعة بأن تأكيد هذه النتائج يحتاج لمزيد من العينات ومزيد من البحوث والدراسات.

456

| 13 فبراير 2014