أنقذت فرق خفر السواحل التركية، 17 طالب لجوء كانوا عالقين وسط بحر إيجة، قبالة السواحل الجنوب غربية للبلاد. وذكرت وكالة أنباء (الأناضول) نقلا عن بيان لخفر السواحل التركي، اليوم، أن طالبي اللجوء الـ17 كانوا على متن قارب قبالة سواحل منطقة (قره أدا)، التابعة لولاية موغلا، وجرى إنقاذهم وإخراجهم إلى البر. وأشارت إلى أن القارب دخل المياه التركية بعد أن أجبره خفر السواحل اليوناني على العودة، ودفعوه إلى المياه الإقليمية التركية. وتعد تركيا التي تستضيف حوالي 4 ملايين مهاجر ولاجئ أغلبيتهم من السوريين، بلد عبور مهما للمهاجرين الفارين من النزاعات في الشرق الأوسط ويسعون للوصول إلى أوروبا، والقسم الأكبر منهم عبر اليونان. وأدى اتفاق هجرة وقع في مارس 2016 بين تركيا والاتحاد الأوروبي، إلى الحد بشكل كبير من حركة عبور المهاجرين بحر إيجه إلى جزر اليونان الخمس الأقرب إلى تركيا.

غرق قارب يقل لاجئين، اليوم الثلاثاء، قبالة السواحل التركية، ما أدى إلى مقتل 5 أشخاص، فيما تمكن خفر السواحل من إنقاذ 7 آخرين كانوا على متنه. وبحسب وكالة أنباء "الأناضول" التركية، فقد غرق القارب في بحر إيجه، قبالة السواحل التركية، اليوم الثلاثاء. وقال قائم مقام قضاء "أيواليك" في ولاية "بالي كثير" التركية، ناميك كمال نازلي، إن القارب غرق قبالة سواحل جزيرة "مادن" التابعة للولاية في بحر إيجه، ما أدى إلى غرق 4 أطفال وسيدة. وأوضح نازلي، أن فرق خفر السواحل التركية تمكنت من إنقاذ 7 أشخاص آخرين كانوا على متن القارب. ولفت إلى أن الناجين أخبروا فرق خفر السواحل أن 13 شخصا كانوا على متن القارب. وختم أن العمل لا يزال جاريا للعثور على الشخص المفقود.

تمكنت فرق خفر السواحل اليوناني، من إنقاذ 5 مهاجرين، وانتشال 5 جثث لغرقى، كانوا قد لقوا مصرعهم جراء انقلاب قاربهم قبالة ساحل جزيرة ساموس القريبة من السواحل التركية، حسبما ذكر مسؤولون في اليونان، اليوم السبت. وقال بيان لخفر السواحل اليوناني، إنهم تمكنوا من إنقاذ 5 مهاجرين، مشيرين إلى أن زوارق خفر السواحل وطائرة هليكوبتر تبحث عن مزيد من ناجين محتملين كانوا على نفس القارب. وقالت السلطات اليونانية، إنه تم تسجيل وصول 149 شخصا إلى جزر ليسبوس وساموس وشيوش خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 24. الجدير بالذكر، أن السلطات اليونانية قامت يوم أمس بإعادة أكثر من 120 مهاجرا كانوا في جزيرة ليسبوس اليونانية إلى تركيا عبر عبارتين وذلك بموجب اتفاق بين الاتحاد الأوروبي وأنقرة على وقف الهجرة الجماعية إلى أوروبا عبر بحر إيجه.

لقي 33 مهاجرا على الأقل مصرعهم، اليوم الإثنين، في حادثي غرق لمركب يقل مهاجرين في بحر إيجه أثناء محاولتهما العبور من تركيا إلى اليونان. وقالت وكالة "دوغان" التركية، أن المهاجرين انطلقوا من منطقة ديكيلي بغرب مدينة إزمير الساحلية في محاولة على ما يبدو لبلوغ جزيرة ليسبوس اليونانية. وأودى حادث غرق أول بحياة 11 شخصا على الأقل، كانوا متوجهين إلى الجزر اليونانية قبالة ديكيلي في محافظة ازمير "غرب"، فيما أدى الثاني إلى مقتل 22 شخصا قبالة محافظة بالق أسير بحسب الوكالة. وأنقذ خفر السواحل التركي 3 مهاجرين.

توفي 30 شخصا بينهم جراء غرق قارب كان يقلّ مهاجرين غير شرعيين، قبالة ولاية جناق قلعة التركية المطلة على بحر إيجه، حسبما أعلن مسؤول في خفر السواحل التركي، اليوم السبت. وقالت المصادر الأمنية تركية، إن المهاجرين كانوا يحاولون التوجه من قضاء "آيواجيك" في الولاية إلى جزيرة "لسبوس" اليونانية بطريقة غير رسمية، إلا أن القارب الذي كانوا على متنه، غرق في مياه بحر إيجه، ما أدى إلى مصرع الأشخاص العشرة، بحسب وكالة الأناضول. وكانت فرق خفر السواحل، انتقلت إلى مكان الحادث، إثر تلقيهم بلاغًا بذلك، حيث انتشلت 30 جثة، وأنقذت آخرين جرى نقلهم لمستشفى "آيواجيك" لتلقي العلاج. وأشارت المصادر، أن المهاجرين يحملون جنسيات سورية، وأفغانية، وميانمارية، فيما تواصل فرق البحث والإنقاذ عملياتها في المنطقة.

سلطت الصحف العالمية الضوء على الطفل السوري الغريق، الذي وجدت جثته قبالة السواحل التركية، برفقة 12 آخرين على الأقل، بعد غرق زورقين متجهين من مدينة بودروم الساحلية جنوب غرب البلاد لجزيرة كوس اليونانية، بحسب خفر السواحل التركي والإعلام. الصفحة الأولى من صحيفة "ذا ناشيونال" الأسكتلندية حملت، صورة الطفل الغريق، تحت عنوان "الواقع.. لماذا يجب أن تنتفض أوروبا الآن"، فيما كان عنوان صحيفة "ديلي ميل" البريطانية "ضحية صغيرة من كارثة إنسانية". وقررت عدد من صحف العالم وضع صورة الطفل السوري، الذي جرفته المياه إلى السواحل التركية، على صدر صفحاتها الأولى. وعن جمود الموقف الأوروبي من أزمة اللاجئين السوريين، تساءلت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أمس الأربعاء "إذا لم تغير صورة الطفل السوري الملقى قتيلا على الشاطئ، القوية للغاية، موقف أوروبا من اللاجئين، فما الذي سيغير الموقف غير ذلك؟". ومن جانبها، أكدت شبكة "إيه بي سي" الإخبارية الأسترالية، اليوم الخميس، أن دبلوماسيين كبار من فرنسا وإيطاليا وألمانيا طالبوا بإجراء إصلاح شامل للقوانين الأوروبية المتعلقة باللاجئين، وأصدرت الدول الثلاث بيانا مشتركا، في وقت متأخر من أمس الأربعاء، في محاولة لضمان "انتشار عادل" للمهاجرين في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي. وأشار البيان إلى أن "أزمة المهاجرين الحالية تضع الاتحاد الأوروبي وجميع الدول الأعضاء أمام اختبار تاريخي"، كما دعا تطبيق نظام للجوء أكثر كفاءة للأشخاص المحتاجين. صحيفة "هفنجتون بوست" بنسختها البريطانية وجهت في تقريرها الذي حمل عنوان "افعل شيئا يا ديفيد"، نداء لرئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، الذي وافق على قبول أقل عدد من طالبي اللجوء، مقارنة بعدد سكان بريطانيا مع معظم دول الاتحاد الأوروبي الأخرى. وفي السياق ذاته، وقع أمس الأربعاء ما يقرب من 20 ألف شخص عريضة تحث الحكومة البريطانية على قبول المزيد من طالبي اللجوء وزيادة دعم اللاجئين، وأشار الموقع إلى أن الحكومة تكون ملزمة بالاستجابة لأي عريضة تحمل أكثر من 10 آلاف توقيع. من ناحية أخرى، تجددت احتجاجات المجر، نقطة العبور الرئيسية لرحلات تضم أعدادا هائلة من المهاجرين إلى اليونان عن طريق البلقان، بحثا عن حياة جديدة في شمال أوروبا، بعد منع شرطة بودابيست مئات المهاجرين من استقلال قطارات متجهة إلى ألمانيا والنمسا، كما حذرت العديد من الدول من تدفق المهاجرين احتمال تأثر اتفاقية شينجن 1995، التي تحد من ضوابط الانتقالات بين 22 دول من دول الاتحاد الأوروبي الـ28، إلى جانب دول أخرى من خارج الاتحاد.

أنقذت فرق خفر السواحل التركية 71 مهاجراً غير شرعي في الأسبوع الماضي، خلال عمليات البحث والإنقاذ التي قامت به في سواحل بحر "إيجة"، قبالة ولايات "إزمير"، و"آيدن"، و"موجلا"، غربي البلاد، خلال محاولتهم الوصول إلى اليونان بشكل غير شرعي. وذكر بيان صادر عن ولاية "إزمير"، اليوم الإثنين، أن خفر السواحل استطاعت إنقاذ 12 مهاجرا يحملون الجنسية الميانمارية، في منطقة "بودروم" التابعة لولاية موغلا، بينما أنقذت الفرق 30 مهاجرا في منطقة "ديديم" التابعة لولاية آيدين هم: 11 شخصا يحملون الجنسية السورية، و 14 ميانماريا، و3 عراقيا، وسنغاليا، وكاميرونيا. وكما أنقذت الفرق في منطقة "سفري هيسار" التابعة لولاية إزمير 29 مهاجرا هم: 8 أشخاص يحملون الجنسية السورية، واثنان يحملون الجنسية المالية، وشخصا كونغوليا، و17 أريتريا، وشخصا غابونيا. تجدر الإشارة إلى أن 286 مهاجرا غير شرعي تم إنقاذهم قبالة سواحل بحر "إيجه"، منذ بداية العام الحالي، وحتى الآن، خلال محاولتهم مغادرة الأراضي التركية، بطرق غير شرعية.