رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
مدير العمليات في حمد الطبية: السويكة البيضاء مسبب رئيسي لسرطان الفم

كشف الدكتور مصطفى الخليل- استشاري أول جراحة الوجه والرأس والرقبة ومدير العمليات في مؤسسة حمد الطبية-، النقاب عن أنَّ التبغ الممضوغ كالسويكة البيضاء «الأوروبية» وراء أغلب حالات السرطان التي تصيب منطقة الوجه والرأس، إلى جانب السجائر. وحذر الدكتور الخليل من استخدام العلب المصنوعة من البلاستيك في حفظ الأطعمة الساخنة لتفاعل البلاستيك مع الحرارة مما ينتج عنه مواد تسبب السرطان، فضلا عن التلوث البيئي ونمط الحياة الذي يعتمد على التغذية غير السليمة.. وقال إن أغلب سرطانات الرأس والرقبة تحدث في الفجوة الفمويه وأكبر مسبب لها هو التبغ الممضوغ بأنواعه.وشدد الدكتور الخليل في حديثه مع «الشرق» على أهمية الكشف المبكر بالتنسيق مع الجمعية القطرية للسرطان، لدوره في زيادة نسبة الشفاء والتي قد تصل إلى 90% على حسب نوع السرطان، دون أن يتعرض المريض لتشوهات في الوجه أو الرأس، متأسفا على الحالات التي ترفض الكشف المبكر خشية اكتشاف المرض، رغم أن اكتشاف المرض في مراحله الأولى يسهم في زيادة نسبة الشفاء إلى 100 %. مسار سريع وأعلن الدكتور الخليل تخصيص مسار التحويل السريع أو المسار السريع لاستقبال الحالات المشتبه بإصاباتها بالسرطان والتي أقر إصابتها بالسرطان من المنشآت الصحية كافة إذ يتم فرز الحالات، والمنسقون بدورهم يقومون بتوزيع الحالات على الفريق الطبي كل حسب اختصاصه، حيث يحصل المريض على مواعيد سريعة، إلا أن من المهم على المريض الاستجابة للاتصال الوارد من مؤسسة حمد الطبية لإبلاغه بالموعد الذي حدد له. رفاه المريض وأشار الدكتور الخليل إلى أنَّ الأمر أصبح منظماً منذ دخول المريض حتى تلقيه الخدمة وخروجه، وهذا وراءه إدارة استشرفت المستقبل وعلمت بأهمية تطوير الكوادر الطبية، واستيراد أفضل التقنيات الحديثة التي تتماشى ورؤية قطر الوطنية 2030، والاستراتيجية الوطنية الثانية للصحة التي تركز على رفاه المريض وعلى الرعاية المتمركزة حول المريض، فالبرنامج التدريبي المطبق في «المؤسسة» يعد من أوائل البرامج حول العالم بعد الولايات المتحدة وسنغافورة. وأكدَّ الدكتور الخليل حدوث قفزة نوعية في المجال الجراحي في مؤسسة حمد الطبية، لافتا إلى الانعكاس الكبير الذي أحدثه الانتقال إلى مركز الجراحة التخصصي في زيادة عدد الحالات التي يتم استقبالها ليس على مستوى محلي فقط بل دولي أيضاً. العيوب الخَلقية وتناول د. الخليل على مجالات عمليات التجميل التي تجرى للمرضى في القطاع الصحي الحكومي وأنها مقسمة إلى 3 أقسام وهي التشوهات الخَلقية، التشوهات الخلقية أثناء النمو والتشوهات الناتجة عن مابعد الإصابة أو العيوب الخلقية المكتسبة بعد الحوادث والأمراض، والأكثر شيوعا هي العيوب الخلقية ونسبتها كبيرة، ثم يليها التشوهات الناتجة عن الحوادث أو عن طريق إزالة ورم في غالب الأحيان، موضحا « إننا عند الحديث عن جراحات الرأس والوجه والرقبة فهذا يرمز إلى إزالة أورام في الرأس والرقبة، فغالبا عند إزالتها تترك فراغا قد يؤثر على الشكل والوظائف كالتنفس والأكل والكلام، فهي مناطق حساسة جدا وهي واجهة الإنسان، لذلك بعد إزالة الورم نحاول إعادة الوجه إلى ماهو أقرب إلى الطبيعي، ولدينا بورد على مستوى دولة قطر وهي عبارة عن عدة تخصصات منها 5 أساسية و7 غير أساسية أي فرق المتعدد التخصصات كل حالة تدرس على حدة، وحتى تصل إلى مجلس فريق متعدد التخصصات تمر في بروتوكول لوضع خطة علاجية سواء العلاج بالكيميائي أو العلاج الإشعاعي إلى جانب الجراحة.» وتابع « إنَّ البروتوكول العلاجي يبدأ تنفيذه خلال أسبوعين من إعداد الخطة العلاجية مقارنة بالدول المتقدمة فهذا المسار يستغرق شهرين لديهم، لكن جراحات السرطان تعد كجراحات الحوادث لايمكن أن تنتظر، والرقم بتصاعد بسبب زيادة عدد السكان إلى جانب الوعي بأهمية الكشف المبكر للسرطان، إذ أنَّ عدد حالات الأورام الحميدة أكثر من الحالات الخبيثة، وهنا لابد التأكيد أنَّ جراحات السرطان لا تؤجل ولها أولوية، ويتم تقديم الحالات المهددة للحياة عن حالات التجميل والترميم، فيتم تحويلها عن طريق المنسقين، من خلال عيادة يوميا تستقبل هذه الحالات في مركز الجراحة التخصصي ومركز الرعاية الطبية اليومية.» التشخيص أساس العلاج وحول أكثر التخصصات التي لها علاقة مباشرة بجراحات الرقبة والرأس، قال الدكتور الخليل «هناك تعاون مع العديد من التخصصات، كقسم المختبر وقسم الأشعة فالتشخيص مهم جدا حتى يتلقى المريض العلاج الصحيح، وفعلا لدينا أشخاص على مستوى عال من الخبرة، ولديهم تواصل مع نظرائهم في مستشفيات خارجية لمناقشة التشخيص والاستئناس بآرائهم التي غالبا ما تكون متطابقة ورأي الأطباء في مؤسسة حمد الطبية، وكما لدينا تواصل مع قسم العلاج بالإشعاع والعلاج الكيميائي، مع الاهتمام بالجانب النفسي.» تقنية جديدة واختتم حديثه مشيراً إلى أنَّ الفريق الجراحي يحاول الوصول لأفضل النتائج من خلال مجالات التقنية الجديدة، التي يتم الاستعانة بها للتشخيص حيث يتم اللجوء إلى المناظير الحديثة، وأيضا يتم الاستعانة بالمناظير الحديثة للجراحات، أما في جراحات التجميل والترميم فيتم الاستعانة بتقنيات تعويضية عن العظم حديثة، فضلا عن تقنية حقن الدهون الجديدة وهي تجميلية وترميمية.

3906

| 24 مارس 2024

محليات alsharq
سويكة أوروبية تغزو الأسواق وتحذيرات من مخاطرها

انتشرت في الفترة الأخيرة بين أوساط الشباب السويكة «فوكس» أو «الأوروبية» التي تدخل البلاد عبر المطارات التي تبيعها علنا، ويتم إدخالها مع المسافرين ، وذلك لانها تباع بكميات كبيرة في الأسواق الحرة أثناء الذهاب، ولا تتوفر خلال العودة، ما يجعل الشباب يقومون بتوصية المسافرين بشرائها وجلبها معهم أثناء العودة، إما بغرض الاستعمال او المتاجرة بها لكونها تعتبر تجارة حديثة مربحة حيث يتم شراء خمس علب بقرابة 300 ريال وتباع بسعر مضاعف بعد دخولها إلى البلاد، ما جعلها تنتشر بين الشباب والمراهقين بشكل كبير. وتعتبر السويكة فوكس آفة لها نتائج سلبية وتأثيرية على الدماغ لكونها تعد أقوى من السويكة العادية، وتكمن خطورة هذه السويكة بمحتوياتها علاوة على انها أوروبية تعتبر أشد تأثيرا من أنواع السويكة الأخرى. وطالب مواطنون بمعرفة دخولها إلى البلاد إن كانت هناك طرق أخرى أيضا والعمل على إيجاد الحلول الناجعة لهذه لآفة التي يستخدمها الشباب والمراهقون بشكل كبير وأصبحت موضة تنتشر بينهم دون حسيب أو رقيب الامر الذي ربما تكون له تداعيات في المستقبل لما لها من تأثير كبير على الدماغ والاعصاب واللثة، وتسبب بعدة أمراض مزمنة حال الإدمان عليها. فهد النعيمي: تنتشر بشكل كبير بين الشباب قال فهد النعيمي: تنتشر بين الشباب والمراهقين السويكة الأوروبية المعروفة باسم «فوكس» وتعد أكثر خطورة من الأنواع الأخرى لان فعالياتها أقوى وتركيزها أكبر، وتأثيرها فوري على المستخدم الذي يدمنها منذ استخدامها في المرات الأولى. ولفت إلى تعدد طرق ادخال هذا النوع من السويكة إلى الدولة وبيعها على الشباب، حيث يصل سعر البوكس الواحد الذي يحتوي على خمس علب إلى 700 ريال وبحسب النكهة والنوع الذي تعتمد عليه قوة التركيز والتأثير. وأضاف النعيمي: تعرض بالأسواق الحرة في المطارات بشكل علني وكأنها تشجع على بيعها للمسافرين مما يسهل عملية شرائها وبيعها أثناء العودة في البلاد، خاصة أنه يتم التسويق لها بأنها بديل عن التدخين ولكنها تعتبر أكثر خطورة من التدخين لأنها تسبب التهابات وادمانا. وأردف: نحث مختلف جهات الدولة مثل التجارة والصناعة ووزارة الصحة لمكافحة هذه الآفات التي تنتشر بين شبابنا وأصبحت موضة لديهم حيث انهم يستخدمونها بكل وقت، وميزتها أيضا من الممكن استعمال القطعة الواحدة من السويكة التي لا يتجاوز طولها السنتيمتر أكثر من مرة، وهو ما يميزها عن الانواع الاخرى من السويكة. ناصر اليوسف: نطالب بمكافحة الفوكس طالب ناصر اليوسف، بمكافحة انتشار السويكة الفوكس بين الشباب والمراهقين بشكل علني بكل مكان، وحتى في الأماكن العامة والمجمعات التجارية لما تتميز به بأنها بدون رائحة ويصعب اكتشاف أمرها، مما يسهل أمر جلبها واستخدامها. وأضاف: إن التباهي باستعمال السويكة بين الشباب أحد أسباب انتشارها، حيث ان غالبية الشباب الذين يستعملونها أمام أقرانهم يشجعون بعضهم البعض على تجربتها، إلى جانب التهاون بأمرها وانها أفضل من التدخين او الانواع الاخرى من السويكة مما يجعل الاقبال على استخدامها وتجربتها اكثر من قبل الشباب. د. العربي عطاء الله: السويكة خطر على صحة أبنائنا النفسية قال الدكتور العربي عطاء الله قويدري استشاري في الإرشاد النفسي والأسري: إن تعاطي السويكة بكل أنواعها آفة كريهة أنزلت بالإنسان الأمراض والعلل وتأثيرها السيئ على المراكز العصبية والصحة النفسية، بالإضافة إلى مشاكل عقلية وسلوكية في وقت لاحق من حياة متعاطيها، علاوة على انها تضع الجسم في حالة التوتر النفسي، وتسبب اضطراب النوم ليلا، كما أن النيكوتين الموجود في هذه المادة يؤثر على الجهاز العصبي بما فيه المخ وأطراف الأعصاب، وهناك أيضا ردة فعل فسيولوجية عصبية تتمثل بمشاعر اكتئاب خفيفة تؤدي إلى القلق والتوتر العصبي وهي طريق إلى الإدمان على المخدرات. وأضاف: إن هذه التجارة قائمة على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا، والغريب أن شبابنا مغرر بهم حيث يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها نتيجة الإدمان عليها إلى أن تقضي عليه. وأوضح، نحن لا نعيش لوحدنا على هذا الكوكب، فهناك روابط بين الأفراد والمجتمعات وهناك أجيال جديدة تستحق منا كل الرعاية والتوجيه والتحصين ضد هذه الأوبئة الفتاكة التي تنخر في أجسامنا وأموالنا، فهذه الكارثة الكبرى أن تداول السويكة أصبح اليوم بين أبنائنا وفلذات أكبادنا وهذا أمر خطير وخاصة السويكة المستوردة أو ما يسمى سويكة (فوكس). وأردف، لكي نقضي على انتشار هذه الظاهرة بين الشباب لا بد من تكاتف الجهود، والتعاون ومواصلة العمل بين الجهات المعنية في الدولة والمتمثلة في وزارة الصحة العامة والتربية والتعليم ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الرياضة والشباب من أجل توعية المجتمع بأضرار السويكة، وذلك حرصاً على حماية أبنائنا خاصة والمجتمع بصفة عامة. وأشار إلى دور الأسرة في وقاية الأبناء من أي الانحرافات السلوكية، ويجب أن يتسم الوالدان بالأخلاق الحميدة لأنهما قدوة لأبنائهما.

29260

| 09 يناير 2024

محليات alsharq
مختصون وأولياء أمور: السويكة الأوروبية خطر يهدد حياة شبابنا

رصدت الشرق خلال الآونة الأخيرة بين أوساط الشباب والمراهقين انتشار ما يعرف باسم السويكة الأوروبية التي يتم جلبها من خارج الدولة، حيث تبلغ قيمة البوكس الذي يحتوي على خمس علب 150 ريالا، وكل علبة تحتوي على قرابة 40 قطعة سويكة، ولا تقل أضرار هذه السويكة عن الأخرى الشهيرة والمعروفة باسم الباكستانية، ووصف مختصون تأثيرها وأضرارها على صحة الإنسان بالخطيرة لما تحتويه من مكونات تجعل مستخدميها يدمنون عليها، وذلك لتأثيرها على الاعصاب والشعور بالارتخاء والراحة، ناهيك عن خطورتها أيضا من حيث الامراض والأضرار الصحية أسوة بالتبغ ومشتقاته إن لم يكن أكثر من ذلك. وأكد عدد من المواطنين ضرورة التخلص من هذه الأنواع من السويكة التي باتت تنتشر بشكل كبير بين أوساط الشباب، وهو ما يعني توافرها بالسوق المحلية بكثرة، إذ تبلغ قيمة البوكس الواحد 500 ريال. وحذر مختصون من خطورة السويكة الاوروبية على الشباب خاصة بعد انتشارها بشكل كبير بينهم، بل وطالت حتى المراهقين الذين تتوافر بين أيديهم ويتم شراؤها من قبل تجار السويكة الأوروبية. أحمد البدر: تكاتف الجهود بين الأسرة والمدرسة طالب أحمد البدر خبير تربوي، بضرورة تكاتف الجهود من الأسرة والجهات المعنية بالدولة للعمل على توعية أفراد المجتمع مع التركيز على الشباب حول خطورة السويكة الأوروبية والشيشة الالكترونية التي لها أضرار كبيرة، داعيا إلى استغلال المدارس والمنابر في المساجد لتوعية الشباب والمراهقين عل وعسى ان يسهم ذلك في احداث تغيير ايجابي بين أوساط الشباب، موضحا ان المدارس تعتبر بيئة متنوعة يتواجد فيها الجميع لذا لابد من بدء التوعية في المدارس حتى يكتب الطلاب المعرفة الكافية حول خطورة السويكة الاوروبية والشيشة الالكترونية. وأوضح ان من اسباب توجه الشباب إلى شراء السويكة الاوروبية غياب دور الأسرة الذي يبدأ من المنزل وتوعية الأبناء حول خطورة السويكة بأنواعها، وتأثيرها على الصحة، إذ يتطلب على أولياء الأمور في المنزل توجيه أبنائه ومتابعتهم ومعرفة صحبتهم وأصدقائهم وعمل زيارات مفاجئة إلى المدارس للسؤال عن الأبناء ومستواهم ومع ضرورة التواصل باستمرار مع المدرسة. وفيما يخص الشيشة الالكترونية أوضح البدر أن الكثير من المدخنين يعرفون الأضرار التي يسببها التدخين على صحتهم، ولكن قليلا منهم فقط من يدركون أنه يؤثر بالسلب على صحتهم النفسية، ويظن الكثير أن تأثير السيجارة الإلكترونية أو الشيشة الإلكترونية أقل ضررا من السيجارة العادية أو الشيشة العادية فهو يلجأ إلى استخدامها والتفاخر بها، موضحا أن الدراسات الطبية الحديثة أثبتت أن أضرار السجائر الالكترونية الصحية عديدة، عكس ما يعتقده البعض أنها لا تشبه السجائر العادية وأقل خطورة منها، حيث أصبحت هذه المعلومة تتداول وتنتشر بين الجميع وتسببت بلجوء الكثير من المدخنين إلى استعمالها بديلا عن السجائر الأخرى. د. العربي قويدري: تعاطي السويكة آفة حضارية قال د. العربي عطاء الله قويدري اختصاصي نفسي: إن الصحة ليست فقط هي الخلو من المرض، ولكن هي أيضا وجود سلامة نفسية وعقلية واجتماعية، فتعاطي السويكة يعتبر آفة حضارية كريهة أنزلت بالإنسان الأمراض والعلل كتأثيرها السيئ على الغدد الليمفاوية والنخامية والمراكز العصبية وتأثيرها الضار على القلب، والمعدة والعضلات والعين كما يقول الأطباء. وأوضح، أن هذه التجارة قائمة على إتلاف الحياة وتدمير الإنسان عقلا وقلبا وإرادة وروحا، والغريب أن الإنسان يقبل على شراء هذه السموم الفتاكة بلهفة وشوق لما تحدثه في كيانهم من تفاعل غريب تجعله يلح في طلبها نتيجة الإدمان عليها إلى أن تقضي عليه، موضحا: نحن لا نعيش لوحدنا على هذا الكوكب، فهناك روابط بين الأفراد والمجتمعات وهناك أجيال جديدة تستحق منا كل الرعاية والتوجيه والتحصين ضد هذه الأوبئة الفتاكة التي تنخر في أجسامنا وأموالنا. وأضاف: إن الكارثة الكبرى أن تداول السويكة أصبح اليوم بين أبنائنا وفلذات أكبادنا وهذا أمر خطير والخاصة السويكة المستوردة، فالسويكة كما ذكرنا أنها مادة مخدرة، وهي مادة النيكوتين وبوضعها في فم مستخدمها ثم لفظها مع تكرار هذه العملية يبدأ الجسم يدمن عليها. وأشار إلى أن للسويكة أضرارا عديدة، بسبب ما تحتوي عليه من كميات كبيرة من النيكوتين، حيث إن هذه المادة التي تتسبب في الإدمان، كما أن للنيكوتين تأثيرا مخدرا ومنبها في ذات الوقت على الجسم منوها إلى أن تعرض المراهقين وصغار السن للنيكوتين له أضرار خطيرة على الدماغ لأن أجزاء من الدماغ لا تزال تتطور خلال فترة المراهقة، فيؤذيها مسببا مشاكل الذاكرة والانتباه، بالإضافة إلى مشاكل عقلية وسلوكية في وقت لاحق من حياتهم، علاوة على انها تضع الجسم في حالة التوتر النفسي، وتسبب اضطراب النوم ليلا، كما أن النيكوتين الموجود في هذه المادة يؤثر على الجهاز العصبي بما فيه المخ وأطراف الأعصاب، وهناك أيضا ردة فعل فسيولوجية عصبية تتمثل بمشاعر اكتئاب خفيفة تؤدي إلى القلق والتوتر العصبي. وشدد على ضرورة تكاتف الجهود، والتعاون ومواصلة العمل بين الجهات المعنية في الدولة والمتمثلة في وزارة الصحة العامة التربية والتعليم والتعليم العالي ووزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزارة الرياضة والشباب من أجل التوعية المجتمع بأضرار السويكة، وذلك حرصاً على حماية أبنائنا خاصة والمجتمع بصفة عامة. وأشار إلى دور الأسرة في وقاية الأبناء من أي الانحرافات السلوكية، ويجب أن يتسم الوالدان بالأخلاق الحميدة لأنهما قدوة لأبنائهما، ويجب على ولي الأمر توعية أبنائه وخاصة في مرحلة المراهقة بالمخاطر الناجمة عن السويكة، وأثر تعاطيها على النفس والمجتمع، مشيرا إلى أهمية مساعدة ولي الأمر أبنائه على اكتساب المهارات، واستغلال أوقات الفراغ بشكل يساعدهم في تطوير مهاراتهم وتثقيفهم وتوعيتهم دائماً، بما يعود بالنفع عليهم وتعزيز ثقتهم بأنفسهم. محمد ذياب: نطالب بوجود جهات رادعة طالب محمد ذياب بمنع وجود وانتشار مثل هذه الانواع من السويكة لما لها من تأثير كبير على صحة الشباب وكل من يستخدمها، حيث انها تصنع في دول اخرى ولا يعرف لها مصدر، لافتا إلى ان انتشار السويكة الأوروبية بين الشباب يتطلب وجود جهات تعمل جاهدة لردع التجار ومعاقبتهم لكونهم السبب في جلبها إلى الدولة وانتشارها بين الشباب والمراهقين الذين يقبلون على شرائها. ويرى أن أضرارها متعددة وخطيرة لاحتوائها على مواد ضارة بما في ذلك النيكوتين، والمعادن الثقيلة مثل الرصاص، والمركبات العضوية المتطايرة، والمركبات المسببة للسرطان، الأمر الذي لا يجعلها بديلا صحيا للسجائر العادية. خالد البدر: السويكة خطر يفتك بالشباب أكد خالد جمعة البدر، أن للسويكة الأوروبية خطرا يفتك بشبابنا، خاصة أنها تتميز بسهولة دخولها إلى البلاد وتهريبها عبر المنافذ البرية والجوية وتوافرها لدى تجارها الذين يبيعونها على الشباب والمراهقين بأسعار مبالغ فيها، مطالب بتشديد الرقابة إلى جانب تغليظ العقوبات على تجارها الذين يعتبرون السبب والمتهم الوحيد في جلبها إلى البلاد وبيعها على الشباب. ودعا البدر المدارس إلى القيام بحملات توعية توضح خطورة السويكة الأوروبية على الصحة وأنها لا تقل خطورة عن آفات التدخين الأخرى إن لم تكن أكبر خطورة منها لكونها مسببا رئيسيا للأمراض. ولفت البدر إلى أن استخدام السيجارة الإلكترونية له تأثيرات خطرة على صحة المدخنين، خصوصا وأن الدراسات والأبحاث الطبية أثبتت أن تدخين السيجارة الإلكترونية مسبب أساسي لكثير من الأمراض السرطانية والوفيات في العالم مثله مثل التدخين المتعارف عليه، كما أن جميع الدراسات التي أجريت على هذا النوع من السجائر أثبتت أنه مسبب للإدمان أشد من السيجارة العادية، مما يجعل مستخدميه مرتبطين ارتباطاً دائما به فتصبح مصدرا لهدر وإضرار طاقاتهم الصحية والذهنية والمادية خاصة ان دخانها قليل جدا ما يتيح امكانية استخدمها في الأماكن التي يمنع التدخين بها، منوها لا تقتصر الأضرار على الصحة الجسدية فقط بل تتعداها إلى الصحة النفسية والسلوكية. خالد فخرو: بعض الدول صنفتها كنوع من المخدرات قال خالد فخرو: إن بعض الدول صنفت السويكة الأوربية بأنواعها مادة مخدرة وتعتبر نوعا من أنواع المخدرات من حيث أضرارها وتخديرها للمخ والأعصاب، لافتا إلى أن انتشار السويكة الأوروبية بين شبابنا يدل على وجود خلل ما يتطلب تدخل الجهات المعنية لعمل اللازم والحد من انتشارها بين الشباب والمراهقين. وطالب فخرو بالضرب بيد من حديد وتشديد الرقابة على التجار عبر مواقع التواصل الاجتماعي الذين يصرون على جلب وبيع السويكة والشيشة الالكترونية على الشباب رغم وجود قوانين تمنع بيع الشيشة. وأضاف بحسب رأي بعض الاطباء حول السويكة والشيشة الالكترونية فهي تعمل على عند التدخين تصل كمية من النيكوتين إلى المخ في خلال عشر ثوان فقط، لتعمل على تحسين المزاج وزيادة القدرة على التركيز، وتقلل من الشعور بالغضب والضغط العصبي، وإرخاء العضلات وتقليل الشهية، وعندما تقل الجرعة المنتظمة من النيكوتين، تحدث أعراض الانسحاب، التي تقل مع التدخين مرة أخرى، وهذه الدورة هي التي تعزز السلوك الإدماني وتجعل المدخنين يعتمدون على النيكوتين، موضحا أن تدخين السيجارة الإلكترونية يؤدي إلى ظهور الضغط العصبي وهو اضطراب شائع جدا، ويصيب المدخن عندما لا يستطيع التعامل مع ضغوط الحياة اليومية، ويسبب الضغط العصبي أعراضًا جسمانية، مثل الصداع وضيق التنفس وتعكر المزاج والقلق، ويلجأ الناس للتدخين لتخفيف من هذه الأعراض النفسية والجسدية. وأضاف: لقد حذرت الكثير من الدول والمنظمات من استخدام أو تعاطي السويكة التي روجت لها بعض وسائل الدعاية والإعلان كأداة للوصول إلى التخلص من اعتياد وإدمان التدخين التقليدي حيث إن هناك الكثير من الدعايات المضللة والتي تظهر أن للسويكة الكثير من الفوائد مما يكون سببا للتغرير بصغار السن والمراهقين وتشجيعهم على تعاطي النيكوتين وتعريضهم لمخاطر الإدمان الصحية والسلوكية. محمد سالم الدرويش: منع دخولها عبر المنافذ طالب محمد سالم الدرويش بمنع بيع السويكة الأوروبية في المطارات وداخل الدولة، حيث إن بعض التجار يسافرون ويقومون بشراء هذا النوع من السويكة من السوق الحرة في المطارات حول العالم ومن ثم يدخلونها البلاد ويعيد بيعها على الشباب والمراهقين بأسعار عالية جدا، متمنيا منع دخول السويكة الأوروبية التي عادة ما تكون سببا في هلاك الشباب، موضحا أن التوعية موجودة من قبل الجهات المعنية عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، ولكن البعض يصرون على مخالفة القوانين وبيع السويكة الأوروبية والشيشة الإلكترونية خاصة انها تجارة تعتبر مربحة لدى البعض اذ انهم يشترون تلك المواد بأرخص الأسعار ويعيدون بيعها بأسعار خيالية على الشباب والمراهقين. عبد الإله ناصر: عدد كبير من الشباب يستخدمونها شدد عبد الإله ناصر على أهمية مراقبة تجار السويكة الأوروبية وإيقاع اشد العقوبات بهم لكونهم السبب في دخولها إلى البلاد وانتشارها بين أوساط الشباب والمراهقين، لافتا إلى أن عددا كبيرا من الشباب أدمنوا السويكة الأوروبية وأصبحت لا تفارقهم ويحملونها معهم ويستخدمونها في كل وقت، موضحا ان هذا النوع من السويكة سهل الاخفاء والاستخدام وعادة تكون رائحته غير منتشرة، مما يجعل استخدامها متاحا للجميع خاصة أنه لا توجد أي آثار لاستخدامها مثل الروائح الكريهة التي تتركها لأنها تصنع بعدة نكهات مثل النعناع. وطالب بأن تتم توعية الشباب بمخاطر السويكة الأوروبية على الصحة وما يترتب عليها من أضرار على المخ والأعصاب تتفاقم مع مرور الوقت بسبب استعمال السويكة والإدمان عليها. محمد العمادي: مطلوب تشديد الرقابة وتغليظ العقوبة قال محمد عبد الله العمادي باحث اجتماعي: السويكة بدأ انتشارها منذ ما يقارب سبع سنوات، وانتشرت خلال السنوات الأخيرة بشكل كبير ووصلت إلى الشباب والمراهقين، مشيرا إلى انتشارها الواسع بين أفراد المجتمع يتطلب تضافر الجهود للحد منها وحماية شبابنا من خطورتها التي تفتك بهم، لافتا إلى أن الجهات المعنية لم تقصر في متابعة الأمر ووضع القوانين الصارمة للحد منها، ولكن لابد الضرب بيد من حديد هذه المرة. وأضاف أن عملية بيعها تكون عبر جلبها من خارج الدولة ومن ثم بيعها على الشباب والمراهقين، متمنيا تكثيف الجهود من خلال تشديد الرقابة ووقف تجارتها. وأوضح ان من الظواهر الأخرى السلبية التي انتشرت هي السجائر الالكترونية التي تنتشر هي أيضا بين أوساط الشباب والمراهقين، إذ تتميز هذه السجائر بخفيتها وعدم وجود رائحة قوية لها، مما يتطلب تكثيف الرقابة وتوعية الشباب، ولابد من تدخل الأسرة لعمل اللازم وتوعية الأبناء. صلاح العثماني: السويكة لست بديلا عن التدخين يرى صلاح العثماني أن السويكة الأوروبية لا تعتبر من وسائل الإقلاع عن التدخين أو البديل المناسب كما يعتقد البعض من المدخنين، لأن المدخن سيتعامل معها كما كان يتعامل مع السجائر التقليدية، وبالتالي فإنه لن يستفيد من هذا البديل المزعوم وغير العلمي وغير الموثق كما أوضحت وحذرت من ذلك الجهات الصحية بما فيها وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية وجمعيات مكافحة التدخين، فإرادة المدخن وعزيمته في الإقلاع عن التدخين خير وسيله من استخدام السويكة الاوروبية والشيشة الإلكترونية. وأوضح ان التدخين غير المباشر أو اللاإرادي والمعروف باسم التدخين السلبي وهو ما يتعرض له الشخص غير المدخن للدخان الناتج عن احتراق التبغ في سيجارة المدخن او الصادر من السيجارة الإلكترونية يتسبب في الكثير من المشكلات الصحية لغير المدخنين من خلال الهواء الذي ستنشقونه، وهو لا يقل خطورة أيضا عن أنواع الدخان الأخرى في السجائر العادية، إذ تحتوي بعض أنواع السيجارة الإلكترونية على مادة النيكوتين بما يعادل النيكوتين الموجود تدخين عدد كبير من السجائر، ولها أضرار خطيرة منها ينتقل النيكوتين عند استنشاقه من السيجارة الإلكترونية إلى الدماغ عن طريق الدم، ويستجيب الدماغ عن طريق تحفيز إفراز الأدرينالين، والذي يؤدي إلى زيادة معدل ضربات القلب والتنفس، وتحفيز إفراز الدوبامين المسؤول عن مركز المكافأة في الدماغ، مما يؤدي في النهاية إلى شعور الشخص بالسعادة.

16388

| 15 مايو 2023