وصلت عائدات السياحة في تركيا إلى مستوى قياسي عام 2024، ببلوغها 61 مليارا و103 ملايين و419 ألف دولار. ووفقا لأحدث معطيات نشرتها هيئة الإحصاء التركية، فقد حطمت عائدات السياحة عام 2024 رقما قياسيا، حيث ارتفعت بنسبة 8.3 بالمائة مقارنة بالعام السابق، لتصل إلى 61 مليارا و103 ملايين و419 ألف دولار. وأظهرت المعطيات أن متوسط الإنفاق اليومي للسائح الواحد بلغ 97 دولارا. وانخفض الانفاق السياحي خلال العام الماضي 8.2 بالمائة مقارنة بعام 2023، ليهبط إلى 7 مليارات و741 مليونا وألفي دولار. وكانت عائدات السياحة التركية قد بلغت 56 مليار دولار خلال العام 2023.

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن القطاع السياحي في تركيا يعيش ذروته من حيث عدد السياح والعائدات. جاء ذلك في كلمة ألقاها امس، بالمؤتمر السابع لاتحاد تركيا للفندقيين، وذكر أردوغان أن تركيا أصبحت سنة 2021 الرابعة عالميا من حيث عدد السياح والثامنة من حيث العائدات، مبينا أن ذلك مؤشر لتحقيق بلاده مراكز أكثر تقدما هذا العام. وقال بهذا الخصوص: هدفنا أن نضع بلادنا في قلب الهيكل العالمي والسياسي والاقتصادي الذي أعيد تشكيله، والحيلولة دون ضياع الفرص وابتعادها عنا.

قال وزير الصحة التركي فخر الدين قوجة، إن بلاده ستشترط على المسافرين القادمين إليها إبراز نتيجة فحص سلبي يثبت عدم إصابتهم بفيروس كورونا، صادر في آخر 72 ساعة. وأضاف قوجة في بيان، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب وكالة الأناضول اليوم الجمعة، أن البدء بهذا الإجراء سيكون اعتباراً من 28 ديسمبر بالنسبة للوافدين عبر الخطوط الجوية، ومن 30 ديسمبر للقادمين عبر البوابات البرية والموانئ البحرية. وأردف: كل مسافر لا يبرز اختبار سلبي لكورونا عند الأبواب الحدودية سيتم إخضاعه للحجر الصحي في العنوان الذي سيقيم فيه. وأوضح الوزير أنه يتعين على القادمين الذين تواجدوا في بريطانيا أو الدنمارك أو جنوب إفريقيا في آخر 10 أيام، إبراز نتيجة اختبار سلبي لكورونا صادر في آخر 72 ساعة، إضافة إلى الخضوع للحجر الصحي في العنوان الذي سيقيمون فيه.

تستعد ولاية أنطاليا، عاصمة السياحة التركية، لاستقبال زوارها عبر تجهيز شواطئها لعشاق الاستجمام، بشكل يراعي قواعد التباعد الاجتماعي. وبدأت فرق بلدية أنطاليا الكبرى، الإثنين، وضع كراسٍ ومظلات، وفق مسافة التباعد الاجتماعي في شاطئ كونيالتي الشهير على البحر المتوسط. ويأتي ذلك، مع توجه السلطات نحو تخفيف تدابير مكافحة كورونا، ورفع القيود عن السفر داخليا وخارجيا، شرط مراعاة تدابير الوقاية الصحية.

أعلنت وزارة الثقافة والسياحة التركية، أنها ستبدأ اعتبارا من يونيو القادم، برنامج شهادة السياحة السليمة، بهدف الحفاظ على صحة السياح وسلامتهم من الأمراض، وأوضحت الوزارة في بيان، أن وزارات الخارجية والداخلية والمواصلات والصحة وان ممثلي قطاع السياحة في البلاد، سيساهمون في نجاح البرنامج، وأضاف البيان أن الشهادة التي ستُمنح من قِبل مؤسسات دولية، ستوثّق النظافة في الطائرات والمطارات والفنادف والمطاعم والمأكولات والمشروبات، ويستند البرنامج إلى 4 ركائز أساسية هي سلامة المسافر وأمنه، وسلامة العامل وأمنه، والتدابير المتخذة في المنشآت، والتدابير المتخذة في وسائط النقل.

أظهرت بيانات لهيئة الإحصاء التركية، أن عائدات قطاع السياحة بالبلاد خلال العام 2018 ارتفعت بنسبة 12.3 بالمئة مقارنة مع عائدات 2017، حيث بلغت 29 مليارا و512 مليونا و926 ألف دولار. وأوضحت تلك البيانات أن تركيا جنت 81.8 بالمئة من الدخل المذكور من الزوار الأجانب، و18.2 بالمئة من الأتراك المقيمين في الخارج. وأشارت إلى أن إنفاق تركيا على قطاع السياحة خلال العام الماضي تراجع بنسبة 4.7 بالمئة، ليستقر عند 4 مليارات و896 مليونا و310 آلاف دولار. وذكرت أن عدد الأتراك الذين خرجوا من البلاد لغرض السياحة، تراجع بنسبة 5.7 بالمئة ليبقى عند 8 ملايين و383 ألفا و432 شخصا. وفي السياق ذاته أظهرت معطيات لوزارة الثقافة والسياحة التركية، أن عدد السياح القادمين إلى البلاد خلال 2018، من الأجانب والمغتربين الأتراك، بلغ 46 مليونا و112 ألفا و592 سائحا. وأشارت إلى أن عدد السياح القادمين إلى تركيا ارتفع خلال العام الماضي، بنسبة 21.84 بالمئة مقارنة مع 2017.

قال وزير السياحة التركي محمد أرصوي للصحفيين اليوم إن عدد الزائرين الأجانب للبلاد سيصل إلى مستوى قياسي مرتفع ليتجاوز 40 مليون زائر في العام الحالي، مرتفعا بنحو الربع مقارنة مع 32.41 مليون في 2017، وذكر أرصوي أن الحجوزات التي تمت بالفعل لعام 2019 تشير إلى عام أفضل بكثير ينتظر السياحة التركية.

قال السيد مولود جاويش أوغلو وزير الخارجية التركي إن تركيا أكثر أمناً من الولايات المتحدة الأمريكية، واصفاً موقف واشنطن المتعلق بالتحذير من السفر إلى تركيا بأنه لا يليق بدولة حليفة. وفي تصريحات له بثها التليفزيون التركي تي أر تي أفاد الوزير أوغلو بأن تركيا استقبلت خلال عام 2017 نحو 32 مليون سائح من بينهم سياح أمريكيون، وقال إن جميع هؤلاء السياح عادوا إلى بلدانهم بسلام وأمان، لافتاً إلى وجود زيادة في عدد السياح الأمريكيين الذين يرغبون في زيارة تركيا خلال العام الحالي. كانت الخارجية التركية، حذرت مواطنيها في الولايات المتحدة الأمريكية أو الراغبين في السفر إليها، مطالبة إياهم بإعادة النظر في خططهم بهذا الشأن، وذلك رداً على تحذير أمريكي مماثل. وأشارت الوزارة، في بيان لها بثته وكالة أنباء الأناضول التركية أمس، الجمعة، إلى تصاعد حدة الأعمال الإرهابية التي شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية في الآونة الأخيرة، محذرة من احتمالية استمرار الهجمات المسلحة الإرهابية وعمليات دهس المدنيين بالسيارات التي قد تقع في مراكز المدن والفعاليات الثقافية ومحطات مترو الأنفاق والأبنية العامة، ومراكز العبادة، وحتى سكن طلاب الجامعات.

قال وزير السياحة التركي نعمان قورتولموش من المنتظر أن تنمو إيرادات قطاع السياحة الحيوي في تركيا إلى 30 مليار دولار في 2018 مدعومة بحوافز جديدة مقترحة لشركات السياحة وارتفاع أعداد الزائرين. وقال قورتولموش أثناء زيارة إلى لندن "نحن نتوقع 31.4 مليون زائر هذا العام مع إيرادات قدرها 26 مليار دولار". وأضاف أن من المنتظر أن يرتفع العدد في 2018 إلى 37-38 مليون زائر سيدخلون للبلاد إيرادات قدرها 30 مليار دولار.وتحاول تركيا أيضا اجتذاب السياح من ِآسيا لتوسيع جاذبيتها إلى ما وراء أسواقها المعتادة في أوروبا ..وقال قورتولموش "نحن نحاول فتح أبواب دول الشرق الأقصى وتحديدا الصين والهند واليابان وكوريا وإندونيسيا وماليزيا... ".وقال " إن من المتوقع أن يقر مجلس الوزراء التركي في وقت لاحق من هذا الشهر حوافز جديدة مقترحة لشركات السياحة التي تنظم رحلات إلى تركيا.

قال وزير الثقافة والسياحة التركي، نابي أوجي، اليوم السبت، إن تركيا تمكنت من تحقيق المركز الرابع أوروبيًا، والسادس عالميًا، من حيث الجذب السياحي، رغم الظروف الحساسة التي شهدتها المنطقة. جاء ذلك في كلمة للوزير التركي خلال لقاء جمعه برجال أعمال أتراك، وممثلين عن القطاع السياحي في أذربيجان، بمقر السفارة التركية في العاصمة الأذرية باكو. وحثّ أوجي رجال الأعمال الأتراك إلى بذل المزيد من الجهود لتطوير العلاقات مع أذربيجان في مجال السياحة، كما هو الحال في جميع المجالات، مثمّناً إسهاماتهم في ذلك. واستقبلت تركيا، في شهر مارس الماضي، أكثر من 1.58 مليون سائح، وتبلغ ذروة السياحة في البلاد صيفاً، وفيه يتراوح عدد الزوار بين 3 و5 ملايين زائر شهرياً.

أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده تحتل المرتبة السادسة عالميا في قطاع السياحة، مؤكدا أنها مقصد سياحي آمن، وأن المشاكل الأمنية التي تعانيها موجودة في الولايات المتحدة الأمريكية، وعدد من الدول الأوروبية، منها ألمانيا، وبلجيكا، وفرنسا. وأضاف يلدريم، خلال لقاء جمعه مع مراسلي وسائل إعلام دولية إضافة إلى وكالة الأناضول، في إسطنبول اليوم السبت، أن تركيا استقبلت مؤخرا "أعدادا كبيرة من السياح القادمين من الشرق الأوسط، والأقصى، وروسيا"، مضيفا "كما أن المزاج العام لشعبنا يتسم بالوقوف إلى جانب القطاعات التي تتعرض للتراجع، وهو ما أدى إلى انتعاش قطاع السياحة الداخلية، بفضل دعم الأتراك". وفي معرض ردّه على سؤال للأناضول، حول واقع القطاع السياحي، أفاد يلدريم، "نحن نحتل المرتبة السادسة بالنسبة للعالم في هذا القطاع، كوننا مقصدا سياحيا لكثير من السياح"، لافتًا أن "الحكومة تسعى للقضاء على السلبيات التي ظهرت على خلفية الأحداث التي شهدتها البلاد هذا العام (في إشارة للمحاولة الانقلابية الفاشلة التي وقعت منتصف يوليو الماضي)". وتساءل رئيس الوزراء، "قد يتبادر إلى أذهانكم سؤال حول ما إذا كانت تركيا آمنة أم لا؟، أيها الأصدقاء لم يبقَ مكان آمن في هذا العالم وإذا نظرنا بهذه الطريقة نستطيع القول وقتئذ أنه من المرجح أن يكون كوكب المريخ المكان الأكثر أمنا، فالولايات المتحدة أيضًا يحدث فيها تفجيرات، وفرنسا وبلجيكا وإسطنبول وأنقرة، وتونس، أما في العراق وسوريا فباتت تلك التفجيرات شيئا اعتياديا".

حققت عائدات السياحة التركية زيادة بنسبة 7.9%، في الربع الثاني من العام الحالي، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، حيث بلغ حجم العائدات 8 مليارات و975 ألفاً و976 دولاراً، بحسب هيئة الإحصاء التركية. ويشكل السائحون الأجانب 84.5% من نسبة العائدات، أما نسبة 15.5% المتبقية فهي من الزيارات التي يقوم بها الأتراك المقيمون في الخارج، وبلغ متوسط إنفاق السائح 818 دولاراً. وزاد عدد المسافرين المغادرين لتركيا خلال أشهر أبريل ومايو ويونيو، بنسبة 6.8%، مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ليصل عددهم إلى 10 ملايين و967 ألفا، و100 شخص، ويشكل الأجانب نسبة 90.5%، والأتراك المقيمون في الخارج 9.5%. تجدر الإشارة إلى أنَّ عائدات تركيا من السياحة العام الماضي، بلغت 32.3 مليار دولار، وبلغ عدد السياح حينها 39.2 مليون شخص، منهم 33.8 مليون سائح أجنبي، والـ5.4 مليون الباقون من الأتراك المقيمين في الخارج. ويأتي السائحون الألمان في مقدمة زوار تركيا العام الماضي، يليهم الروس، ثم البريطانيون.

احتلت تركيا المرتبة السادسة عالميًا لعدد السياح في عام 2013، لتتابع بذلك الاتجاه الصعودي لعدد زوارها في السنوات الـ10 الأخيرة، إذ باتت تنافس أهم الوجهات السياحية في العالم. وبحسب معلومات حصل عليها مراسل "الأناضول" من مصادر مختلفة، فإن الدخل القومي من السياحة في تركيا لعام 2013 زاد بنسبة 11.4% عن العام السابق له، إذ بلغ 32 مليار و310 مليون دولارا، وزادت نسبة السياح بـ7.6% إذ بلغت 39 مليون 226 ألف سائح. و احتلت مدينة أنطاليا المرتبة الأولى في عدد السياح، حيث وفد إليها 34% من مجموع السياح الذين دخلوا تركيا، فيما حلت مدينة إسطنبول في المرتبة الثانية، إذ بلغ عدد زوارها من السياح 5 ملايين في السنوات الـ5 الأخيرة، وشهدت زيادة ملحوظة من السياح العرب وخاصة من دول الخليج، في حين شهدت السنوات الأربعة الأخيرة زيادة ملحوظة في عدد السياح القادمين من روسيا ورابطة الجمهوريات المستقلة.