حول هوايته إلى مشروع في مجال الرياضة والسياحةوجود هيئات مثل حاضنة الأعمال السياحية داعم رئيسي للأفكار المبتكرةقال الدكتور جمال الخنجي الرئيس التنفيذي للأكاديمية العالمية للصيد بالرمح أن نشاط هذه الأكاديمية يعد نشاطا فريدا من نوعه في قطر والمنطقة، معتبراً إياه من أكثر الأنشطة خطورة، حيث يصنف ضمن خانة الرياضات القصوى ويحتاج إلى تدريبات واستعدادات معينة من حيث الأمن والسلامة، ومن هذا المنطلق كانت فكرة بعث أكاديمية تعنى بهذا النشاط. وقال في معرض حديثه للشرق عن تجربته مع الأكاديمية: إن الفكرة تعود إلى جملة من الملاحظات بوصفه واحد من ممارسي هذه الرياضة منذ 12 عاما ليكتشف النقص الشديد من حيث التنظيم والتدريب والتعليم المتعلق بهذه النشاط.ولفت إلى أن المشروع انطلق منذ سنتين من خلال تكوين فريق عالمي يضم مجموعة من الخبراء في هذا المجال الرياضي من مختلف دول العالم.وأوضح أن الفريق عمل على عنصرين رئيسيين أولها وضع نظام تدريبي منهجي مخصص لهذه الرياضة وإرساء "منظمة ترخيص" تكون مسؤولة عن البرامج التدريبية وترخيص المدربين لهذه الرياضة.نشاط سياحيوحول علاقة الأكاديمية بالنشاط السياحي أشار إلى أن الأكاديمية العالمية منذ انطلاقها تطمح إلى تدويل نشاطها وجعله عالميا، لتكون بوابة رئيسية في مرحلة لاحقة لتطوير النشاط السياحي المتعلق بنشاط الصيد بالرمح في الدولة، مشيرًا إلى البرنامج الذي صمم يستخدم أحدث التقنيات لتدريب هذه الرياضة في مختلف دول العالم، قائلا:" إن حجم الاستثمار في المشروع يصعب تحديده في الوقت الحالي حيث يتوقع ضخ رأس مال بنحو مليون ريال".وزاد "نعول في المستقبل أن يقوم المدربين باستقدام سياح إلى الدولة وينظمون بها أنشطة رياضية وترفيهية بمعنى بعث سياحة رياضية مكملة لنشاطنا الرئيسي". ولفت إلى أن المشروع حظي بدعم حاضنة قطر للأعمال السياحية، مشيرًا إلى أن الحاضنة تدعم مختلف المشاريع المجددة والمبتكرة، قائلا:" حقيقية يعد وجود مثل هذه الهيئات خطوة مميزة لدعم مثل هذه المشاريع ".وقال إن هذه الرياضة منتشرة جداً في قطر ولكن تنقصها التنظيم ووجود شركات تقدم الخدمات المتعلقة بها، قائلا: "نحن الشركة الوحيدة في العالم التي نقدم مثل هذا التكوين وعليه فإننا وبالإضافة إلى تدريب المدربين فإنه يمكننا أن نستقطبهم لممارسة رياضتهم في قطر بشكل علمي وآمن، فنضرب أكثر من عصفور بحجر واحد".دور الحاضنة وفي تعليقه على سؤال الدور الذي لعبته حاضنة قطر للأعمال في دفع المشروع للأمام، أشاد الخنجي بالدور الكبير الذي لعبته حاضنة قطر للأعمال السياحية، قائلا: "بما أن الحاضنة لديها آليات تمويل تعنى بالقطاع السياحي فقد تم تقديم المشروع على هذا الأساس، ووفرت لنا برنامج تكويني موجه خصيصاً لرواد الأعمال تميز بأساليب وتقنيات حديثة مجددة تتماشى مع المستثمرين الجدد". وأكد الخنجي استفادته من البرامج التي تلقاها من قبل الحاضنة في إدارة مشروعه الجديد أو تلك المشاريع القائمة خاصة بما وفرته – أي البرامج ـ من تواصل مع رواد أعمال جدد والحصول على أفكار جديدة والتفكير خارج الصندوق، والنظر إلى إطلاق الأعمال بطريقة مختلفة مرتكزة بالدرجة الأولى على برنامج ريادة الأعمال الانسيابية.وقال: إن ما يميز تواجد رائد الأعمال داخل الحاضنة هو الإحاطة الشاملة بالمستثمر الجديد من حيث التدريب والـتأهيل والإحاطة، بالإضافة إلى التمويل، قائلا: "إن الأمر لا يقتصر فقط على التمويل بل يتعدى ذلك بكثير، فمن المهم أن يكون هناك طرف آخر يتابعك خطوة بخطوة ويتابع إنجازاتك وطريقة إدارتك للأمور المادية وغيرها."..البيئة التشريعيةوحول التحديات التي تواجه رائد الأعمال لإطلاق المشاريع، قال: إن أي فكرة جديدة تواجه تحديات وبعض الصعوبات، مضيفا: "بالنسبة لنا عدم تحديد طبيعة النشاط التي يمكن أن نصف فيه الأكاديمية شكل منذ البداية تحديا لنا فهو من ناحية أولى نشاط رياضي ومن ناحية أخرى نشاط سياحي ونشاط اقتصادي وهو يمس جهات مختلفة بمعنى آخر واجهنا غياب البيئة التشريعية الواضحة لمثل هذه النشاطات".وقال إن الجهات المعنية تعمل على قدم وساق من أجل تأمين التراخيص اللازمة والوقوف على مدى تطابق التراخيص المطلوبة والنشاط الفعلي للشركة وذلك لخصوصية نشاط الأكاديمية الذي يتداخل مع عديد الجهات، قائلا: "نحن نعمل جنبا إلى جنب مع مختلف الجهات من أجل تطوير بيئة قانونية لمثل هذه الأنشطة".ودعا الخنجي في هذا السياق المسؤولين عن التراخيص لمثل هذه المشاريع إلى التفكير خارج الصندوق وبصدر رحب، قائلا: "هل علينا أن ننتظر أن يتم إطلاق مثل هذه الأكاديميات من أستراليا أو أمريكا الشمالية فنحن لدينا الإمكانات والخبرات لإطلاق مثل هذه المبادرات في قطر وعلى الجميع دعمنا وتسهيل الإجراءات وتوفير الإطار القانوني والسماح لنا بالنشاط في انتظار صدوره ".وحول الطموحات في المرحلة القادمة، أشار الخنجي إلى أن طموحه يتمثل في الوصل إلى العالمية خاصة أن العمل يجري حاليا على أكثر من وجهة لعل أبرزها أن تكون الأكاديمية منظمة ترخيص للمدربين والطلبة.الشركات الناشئةوحول دور الشركات الناشئة في تنويع الاقتصاد، قال إن الاهتمام بهذه النوعية من الشركات يجب أن يكون في تزايد خاصة وأنها المحرك الأساسي للتنمية الاقتصادية وتنويع مصادر الدخل وهي الحاضنة الأولى للشركات الكبرى والضخمة فتقريبا جميعا الشركات الكبرى في العالم بدأت من الصفر. وقال: إن هناك اهتماما في الدولة بهذه الشركات ولكن نحتاج إلى مزيد من الدعم فعلى سبيل المثل يواجه رائد الأعمال في قطر صعوبة الحصول على مكان مناسب يساهم في بلورة أفكاره وتنزيلها أرض الواقع. وقال إن الجهات الحكومية في الدولة مدعوة إلى دعم مثل هذه الأنشطة لتسهل عمل رواد الأعمال، وتخفيف تكاليف إطلاق المشاريع والتنسيق بينها.القطاع الخاص وقال إن القطاع الخاص القطري يجب أن ينوع أسواقه وأن لا يعتمد على السوق المحلي فقط من خلال التواجد في أكثر من جهة جغرافية وتقديم مشاريع مختلف وعدم التركيز على قطاعات أحادية تحد من تطور الشركات في المدى المتوسط والبعيد، مشيرًا إلى وجود فرص كبيرة في مختلف القطاعات وعلى رائد الأعمال أن يقدم فكرة مختلفة أو سوق جديد لتحقيق النجاح.وقال إن هناك العديد من القطاعات التي ما زالت خصبة خاصة في المجال السياحي والتي لم يتم استثمارها بعد، قائلا: "هناك أفكار جيدة للنهوض بالقطاع السياحي ولكن المشكلة هو صعوبة الانطلاق في هذا المجال". وحول الأسباب التي تقف وراء إطلاق مثل هذه المشاريع ذات القيمة المضافة، قال الخنجي: "إن المستثمرين الشباب يخشون الاستثمار في قطاعات غير مجربة". وقال إن حاضنات الأعمال يدعمون تعليم رائد الأعمال الاعتماد على النفس وعدم توفير الأفكار لتحقيق قدر أكبر لنجاح المشاريع.

قطر تستضيف مباراة يوفنتوس وإيه سي ميلان تسعى الهيئة العامة للسياحة جاهدة، ومن خلال تعاونها الوثيق مع شركائها في القطاعين العام والخاص لاجتذاب المسابقات والبطولات الرياضية العالمية إلى قطر، ومن ثم استقطاب سياح الرياضة الدوليين إلى البلاد. وفي هذا السياق يستضيف استاد جاسم بن حمد بنادي السد فريقي يوفنتوس وإيه سي ميلان يوم الجمعة المقبل. وقد بلغ عدد التذاكر التي بيعت لمشجعين دوليين في أنحاء العالم حتى الآن ثلاثة آلاف تذكرة. والجدير بالذكر أن هذه هي المرة الثانية التي تحتضن فيها الدوحة نهائي كأس السوبر الإيطالية، وذلك بعد المباراة الأولى التي جرت في عام 2014 وشهدت مواجهة بين فريقي يوفنتوس ونابولي على نفس الاستاد. ولاعبو مباراة كأس السوبر الإيطالية من فريق يوفنتوس في استراحة يستمتعون خلالها بالضيافة القطرية الأصيلة، وذلك أثناء استعداداتهم لمباراة القمة الحاسمة بينهم مع فريق إيه سي ميلان ..وكانت الهيئة العامة للسياحة قد استضافت بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية في وقت سابق من هذا الشهر، النسخة الأولى من "مباراة الأبطال" التي استقطبت أكثر من خمسة آلاف من الزوار الدوليين الذين حضروا خصيصاً إلى الدوحة لمشاهدة المباراة التي جمعت بين نادي برشلونة بطل الدوري الإسباني والنادي الأهلي بطل دوري المحترفين السعودي، وقد أنفق هؤلاء الزوار حوالي 9.6 مليون ريال قطري.وقال السيد راشد القريصي، رئيس قطاع التسويق والترويج في الهيئة العامة للسياحة: "إن عودة مباراة السوبر الإيطالية، وهي إحدى مواجهات كرة القدم الأوروبية التي ينتظرها عشاق الكرة الإيطالية والعالمية، إلى قطر هي شهادة على المكانة المتنامية التي أصبحت تتمتع بها قطر باعتبارها وجهة مثالية للبطولات والأحداث الرياضية العالمية. ويسرنا في هذا الصدد أن نتعاون مع شركائنا في الاتحاد القطري لكرة القدم للاستفادة من هذه المكانة وتعزيزها عبر اجتذاب سياح الرياضة الدوليين إلى قطر. ولا شك أن هذه المباراة التاريخية، وعروض السفر المثيرة التي شملت رحلات الطيران والإقامة الفندقية وتذاكر المباراة والتي تم إتاحتها للمشجعين الدوليين لكلا الفريقين، سوف تمنح كل زوار قطر هذا الأسبوع تجربة حافلة بالمتعة السياحية والإثارة الكروية".

بدأت مؤسسة "اسباير زون" في تنظيم موسم جديد من فعالية "إنتعاش ونشاط" للعام الثالث على التوالي لبث روح النشاط والحيوية بين مختلف أفراد المجتمع خلال فصل الصيف. وتفتح المؤسسة أبواب المشاركة في هذه الفعالية المخصّصَة لممارسة رياضتيّ الجري والسباحة أمام كافة فئات المجتمع بشرط ألا تقل أعمارهم عن 9 سنوات. وتُقام الفعالية التي تنظمها مؤسسة أسباير زون يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع بين الساعة السابعة والتاسعة مساءً بمضمار الإحماء وحوض السباحة بقبة أسباير، وتستمر حتى نهاية شهر أغسطس الحالي . ويمكن للراغبين في المشاركة بهذه الفعالية التوجّه لمكاتب الاستقبال بمكان الفعاليتين في قبة أسباير لتسجيل أسمائهم بين الساعة السادسة والتاسعة مساءً، حيث تصل السعة الكلية للمشاركين في اليوم الواحد 100 مشارك مقسّمين بالتساوي على حوض السباحة ومضمار الإحماء. الجدير بالذكر أن مؤسسة أسباير زون تنظم عددًا من الفعاليات الرياضية لأبناء المجتمع القطري طوال العام، مما يتيح للجميع فرصة الاستفادة من منشآت المؤسسة ومرافقها الحديثة وممارسة نشاطهم الرياضي، لتصبح المؤسسة بذلك الوجهة الرياضية المفضلة لدى المجتمع بأسره. ومنذ استضافتها لدورة الألعاب الآسيوية في العام 2006، أثبتت مؤسسة أسباير زون للعالم أجمع تميزها وقدرتها على استضافة العديد من الأنشطة المتنوعة والبطولات العالمية. واستطاعت أسباير زون أن تكمل مسيرة التميز، فعلى مدار السنوات الماضية، لعبت المؤسسة دورًا كبيرًا في استضافة العديد من الأحداث المرموقة، مثل منتدى الدوحة لرواد الرياضة "Doha GOALS"، بطولة الكأس الدولية للناشئين دون السابعة عشرة عامًا، دورة الألعاب العربية 2011، وبطولة العالم للأندية للكرة الطائرة 2012. ونجحت أسباير زون في تأكيد ريادتها في قطاع الرياضة بما تقدمه من خدمات وبرامج دراسية متكاملة ومبانٍ عصرية مجهزة بأحدث المعدات، ومختبرات رياضية متطورة ومدربين دوليين للإستثمار في المواهب الرياضية الواعدة؛ ليصبح أشبال الرياضة رموزًا للتفوق في المستقبل. وقد توّجت جهود مؤسسة أسباير زون مؤخرًا بحصولها على لقب أفضل مشروع لتنمية السياحة الرياضية في العالم، وذلك في سياق برنامج جوائز السفر العالمية في عام 2011.

أكد خالد علي المولوي رئيس اتحاد كرة الطائرة، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة جولة قطر العالمية للكرة الطائرة الشاطئية أن البطولة تحقق وتعزز رؤية دولة قطر حول السياحة الرياضية ، مشيرا إلى أن البطولة وفي نسختها الثالثة أصحبت جاذبة للمنتخبات العالمية وذلك لتوفر كل السبل التي تساعد في تقديم مستويات جيدة. وأضاف المولوي، أن جولة قطر أصبحت محط أنظار أفضل الفرق المصنفة على مستوى العالم لحسن تنظيمها وما يقدم بها من خدمات عالية المستوى من إعاشة وتنقل وإقامة في أفضل الفنادق وتوفير النقل التلفزيوني لكل مباريات البطولة ، كما إنها تقام وفق قانون الاتحاد الدولي للعبة وهي تمنح نقاط تصنيفيه تساعد في التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية، وجميع المنتخبات التي تشارك في هذه البطولة تأتي للمشاركة بدون استضافة وهي تتحمل نفقاتها. وقال رئيس اتحاد الطائرة "إن التأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية القادمة بالبرازيل (ريودي جانيرو 2016) حلم يراود مجلس إدارة الاتحاد منذ سنوات ، وإن المنتخب القطري خاصة الفريق أ معد بشكل جيد من أجل تحقيق هذا الحلم ، لافتا إلى أن سقف الطموحات ارتفع خاصة بعد أن حقق العنابي لقب الجولة الأولى من هذه البطولة التي أقيمت في كيش بإيران التي ضمت منتخبات جيدة.. وكان اللقب عنابي بجدارة للمرة الأولى في تاريخ المنتخب القطري". وأوضح أن الوصول إلى دورة الألعاب الأولمبية يتم بطرقتين الأولى بتجميع النقاط من المشاركة في جولات البطولات العالمية أو عن طريق التصفيات الآسيوية ، مضيفا أن المنتخب القطري بدأ متأخرا في تجميع النقاط لأنه بدأ المشاركة متأخرا في البطولات التي تمنح النقاط التأهيلية إلى الأولمبياد، ولكن الاتحاد يراهن على التأهل من خلال التصفيات الآسيوية المقبل التي ستقام في استراليا خلال شهر يونيو المقبل. وكشف المولوي عن أن النسخة الثالثة من جولة قطر العالمية تضم أفضل الفرق في العالم حيث تشارك فيها 5 فرق من أفضل 10 فرق مصنفة على مستوى العالم ، لذا المهمة ستكون صعبة لجميع المنتخبات في الفوز بلقبها وليس المنتخب القطري وحده ورغم ذلك فطموحات المنتخب القطري كبيرة في الوصول إلى ابعد المراحل في هذه البطولة من أجل الحصول على نقاط تصنيفية تساعده في الوقوع في مجموعة جيدة خلال التصفيات الآسيوية. ونوه إلى أن جولة قطر تحظى باهتمام كبير من قبل الاتحاد الدولي وهناك العديد من الشخصيات البارزة في الاتحاد الدولي تحضر منافسات هذه البطولة، كما أن اللجنة المنظمة تلقت الإشادة من مسؤولي الاتحاد الدولي على حسن التنظيم والإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها ملاعب الغرافة الشاطئية.

احتفلت قطر اليوم بيومها الرياضي السنوي، وسط مشاركة واسعة من قبل الأفراد والمؤسسات، وتعد هذه التظاهرة الأولى من نوعها على مستوى المنطقة، كدلالة واضحة على اهتمام الدولة بالصحة البشرية، باعتبارها الاساس لتنمية المجتمع والارتقاء بقطاعاته المختلفة. أحمد الشيب: الإستثمارات الرياضية المحلية تستقطب مستثمري العالم هذا ويرى عدد من المستثمرين المحليين ان العرس الرياضي القطري هو بمثابة نموذج عالمي، للحث على أهمية الرياضة والتشجيع على ممارستها لحماية الفرد من الأمراض، وكذلك لخلق مجتمع صحي منتج، مؤكدين أن قطر استطاعت أن تحقق أهدافها من أجل تعزيز قطاع الرياضة وتطوير منشآته ومشاريعه، الأمر الذي جعلها تستقطب أعداداً كبيرة من السياح الراغبين في السياحة الرياضية لتنوع الأنشطة والإمكانات التي تلبي احتياجات ومتطلبات السياح، وحول اليوم الرياضي، كان هذا الاستطلاع .دعم الإنسان القطريبداية قال المستثمر أحمد الشيب: إن قطر تفوقت في جملة المشاريع والخطط المبتكرة لدعم الإنسان القطري، وكل مقيم على هذه الأرض الطيبة، إلى جانب بذل كل الجهود من أجل تطوير الرياضة سواء الموجهة للمستهلك او تلك التعزيزات التي تساند المشروعات التي ترفع بهذا القطاع نحو القمة، باعتبار أن صحة الإنسان اساس لاية نهضة مجتمعية.نفخر باليوم الرياضي وقال: اننا نفخر باليوم الرياضي الذي يعد صحة للجميع ورفعا من الوعي باهمية هذا اليوم، والحقيقة هذه البادرة المبتكرة، اصبحت نموذجاً يحتذى به في العديد من بلدان العالم اليوم، وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على مدى الرؤية الحكيمة للدولة في جميع خططها وأهدافها، التي ترنو اليها للارتقاء بالانسان والقطاعات المختلفة، ونحن كمستثمرين نساند هذا اليوم، خاصة وان القطاع الرياضي المحلي، اصبح علامة مميزة، والاستثمار العالمي يتجه الينا، مع التطور الكبير في المشروعات الرياضية.أجيال رياضية هذا وقال المستثمر خالد السويدي: إن اليوم الرياضي مسؤولية تضامنية مجتمعية، وعلى الأفراد ان يكونوا جزءا منها، لخدمة المجتمع ورفع الوعي بأهمية الرياضة، تزامنا مع الاهتمام الحكومي الكبير لدعم هذا القطاع على جميع الاصعدة.تعزيز الوعي بأهمية الرياضة وقال: إن اليوم الرياضي يوم يهدف الى تعزيز الوعي بأهمية الرياضة، ومكانتها باعتبارها جزءاً مهماً من حياتنا اليومية، للحفاظ على الصحة وللوقاية من الامراض، كما ان هنالك ملاحظات حول اهتمام النشء من فئة الاطفال والمراهقين القطريين بممارسة الرياضة، كالكاراتيه وكرة القدم والسباحة وركوب الخيل وغيرها، وهذا دلالة واضحة على مدى الوعي لديهم ولدى ذويهم، بأهمية ممارسة الرياضة المحببة للترفيه وتطوير الذهن والبدن، الى جانب إفراغ الشحنات السلبية في رياضة مفيدة تنعكس ايجابا على الاداء العام للفرد. خالد السويدي: اهتمام الناشئين القطريين بالرياضات المختلفة ونتوجه بالشكر لكل القائمين على اليوم الرياضي، من منظمين ومشرفين، فنحن بحاجة إلى مثل هذه الخطط والافكار المبتكرة التي تعزز النواحي الإيجابية في حياتنا وعاداتنا اليومية، ويمكننا القول: إن اليوم الرياضي هو فعالية تنشط الاقتصاد والسياحة معا، بل والقطاع الاستهلاكي عموماً، مع زيادة الاهتمام من قبل الافراد بها، كما أن قطر مستمرة في دعم الصحة العامة للافراد التي تعتبر الفيصل في نهضة وازدهار البلدان. الغذاء الصحيوقالت سيدة الأعمال د. نورة المعضادي: إن المستهلكين القطريين قد تغيرت عاداتهم الغذائية بفضل ارتفاع الوعي بأهمية الرياضة والإقبال على الأطعمة الصحية، وهذا بفضل المجهود الحكومي من مؤسسات ومراكز صحية التي تسهم بشكل كبير في دعم الخطط والمبادرات الوطنية، التي تصب بالأخير في مصلحة البلد وقطاعاته كافة.التوعية وقالت: يبدو أن التوعية قد حققت الاهداف المرجوة مع اتجاه الافراد المستهلكين نحو النوادي الرياضية والغذاء الصحي، وهذا بفضل اهتمام الدولة بصحة الفرد باعتباره اساسا لأية تنمية في المجتمع، ونحن اليوم نشاهد الاتساع الكبير في أعداد المشروعات الصحية والرياضية التي تجد اقبالا كبيرا عليها من قبل المستهلكين، خاصة فئة الشباب الذين يعتبرون عماد هذا المجتمع، ونحن متفائلون جدا في قطاع الاعمال الرياضية بالدوحة، حيث ان هنالك توسعا ملحوظا في المشاريع الصحية التي تهتم باعداد الغذاء الصحي، الى جانب المشروعات الحكومية الأخرى، كالملاعب الخاصة بمونديال 2022 وغيرها، الى جانب الاهتمام منقطع النظير بالرياضات المحلية المختلفة ودعم الرياضيين والقطاع ككل. الرياضة العالميةالجدير ذكره أنه قد استضافت قطر على أراضيها بعض أهم البطولات الرياضيّة العالميّة، وكان لها الفضل في تنظيمها بمستوى لائق، ومن الأمثلة عليها دورة الألعاب الآسيوية لعام 2006 وبطولة كأس آسيا لكرة القدم 2011 وبطولة العالم لكرة اليد للرجال لعام 2015، وغيرها العديد من البطولات العالميّة والإقليميّة. نورة المعضادي: وعي كبير بين المستهلكين بأهمية الغذاء الصحي كما يحفل التقويم السنوي في قطر بفعاليات عديدة مرتبطة بالبطولات التي تستضيفها، وتتضمن هذه الفعاليات: بطولة الأساتذة لبنك قطر التجاري السنوية غولف، وبطولة قطر إكسون موبيل المفتوحة للتنس، وجولة قطر لركوب الدراجات، ورالي قطر الدولي للسيارات، وبطولة جراند بري البنك التجاري الدرّاجات النارية، وبطولة قطر توتال المفتوحة للتنس، وبطولة العالم لقوارب إف ون الآلية التابعة للاتحاد الدولي للقوارب الآلية والدوري الماسي لألعاب القوى، كما تنظم قطر أيضا مسابقات الفروسية على مستوى عال من الحرفية، سواء القفز الاستعراضي أو دورة سباقات الخيل الكاملة خلال أشهر الشتاء.وتتوافر في الدوحة نواد رياضية أخرى للمقيمين الباحثين عن الأنشطة المميزة والمزيد من الحماس، من ذلك، نشاطات الجري الجماعية والرجبي وغيرها من الرياضات الفريدة. كما يعتبر نادي لوسيل للرماية خيارا مثاليا لمحبي هذا النوع من الرياضة.

إختتم معهد جسور، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من اللجنة العليا للمشاريع والإرث، وبالشراكة مع الهيئة العامة للسياحة بنجاح، ورشتي عمل استمرتا أربعة أيام حول بناء القدرات البشرية في قطاعي السياحة الرياضية والفعاليات في دولة قطر، ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. ونظم معهد جسور والهيئة العامة للسياحة الورشتين اللتين استضافتهما أكاديمية أسباير بعنوان "السياحة الرياضية – مراجعة شاملة" و"أثر الفعاليات الكبرى على قطاعي السياحة والضيافة" خلال الفترة من 20-23 أبريل. وشهدت الورشتان جلسات نقاش تفاعلية وعرض حالات دراسة وعروض تقديمية شارك فيها نحو 150 شخصاً من قطاعات الرياضة والسياحة والضيافة في دولة قطر والمنطقة، ومن بينهم ممثلون عن اللجنة العليا للمشاريع والإرث والهيئة العامة للسياحة ووزارة الاقتصاد والتجارة ووزارة الداخلية وجامعة قطر والاتحاد القطري لكرة القدم وأكاديمية أسباير وهيئة متاحف قطر، ومجموعة واسيرمان للإعلام، إضافة إلى ممثلين عن قطاع الضيافة وغيرهم.وتعليقاً على نجاح الورشتين، قال السيد مشتاق الوائلي المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "نحن في قطر نستعد لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم التي تقام لأول مرة في المنطقة. كما أننا نحضر لاستقبال عدد كبير من البطولات والفعاليات الرياضية وغير الرياضية العالمية والآسيوية ومن منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وفي العام 2014 استضافت قطر لوحدها 180 فعالية، من بينها فعاليات رياضية عالمية، مثل بطولة العالم لكرة اليد للرجال، وبطولة العالم للسباحة. وتعد هذه البطولات مناسبات وفرصا مهمة تجب الاستفادة منها إلى أقصى حد لتوسيع نطاق عمليات قطاع السياحة". وفي تأكيد على أهمية التعاون مع الهيئة العامة للسياحة، قال السيد الوائلي: "إن النجاح يأتي دائماً من خلال الشراكات العظيمة، ونحن مسرورون جداً لدعم الهيئة العامة للسياحة لهاتين الورشتين. وقد قادت الهيئة هذه المبادرة التي لم يكن ليكتب لها النجاح دون رؤية الهيئة الثاقبة". ومنذ افتتاحه في العام 2013، لعب معهد جسور دوراً مهما في تطوير قطاع الفعاليات في قطر من خلال تدريب الكثير على مهارات إدارة الفعاليات الرياضية وغير الرياضية الكبيرة في المنطقة قبل وبعد العام 2022. ولتشجيع مزيد من النمو في هذا القطاع، توفر الهيئة العامة للسياحة فرصا استثمارية للمحترفين في القطاع. وقد أظهر تقرير نشرته الهيئة العامة للسياحة مؤخراً أشار إلى ارتفاع عدد زوار قطر من المنطقة والعالم بنسبة 11% في الربع الأول من العام 2015 مقارنة مع نفس الفترة من العام 2014. بدوره قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: "إن التعاون بين مختلف القطاعات والجهات المعنية هو عامل مهم في تحقيق الاستفادة القصوى من الفعاليات الكبرى والسياحة الرياضية في قطر ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وهذا ما يزيد قيمة شراكتنا مع معهد جسور الذي يعتبر كياناً رائداً في نشر الأفكار الجديدة وبناء علاقات التعاون بين مختلف القطاعات. إن إستراتيجيتنا في الهيئة العامة للسياحة تركز على تحويل دولة قطر إلى وجهة سياحية عالمية تفتخر بجذورها الثقافية الراسخة، والآن هو الوقت المثالي للبدء في ذلك". وسلطت ورشتا العمل الضوء على تأثير الفعاليات الرياضية الكبرى على القطاعين العام والخاص. وركزت المناقشات على التعاون بين مختلف الشركاء في قطاع الأعمال ومن بينهم الفنادق ووكلاء السفر والرحلات ومنظمو الفعاليات وغيرهم، وهو ما يعد عنصراً أساسياً في نجاح الفعاليات الكبرى. وستسهم جهود التعاون هذه في توسيع وتنويع اقتصاد قطر بما يساعد في تحقيق التنمية المستدامة لقطاعي الرياضة والفعاليات في المنطقة. وشارك في ورشتي العمل اللتين جرتا الأسبوع الماضي عدد من القادة في العالم والمنطقة في قطاع السياحة الرياضية والضيافة وقطاع الرياضة التجارية والمنظمات الأكاديمية ومن بينهم ممثلون من جامعة جورج تاون، وجامعة قطر، و"دستينشين بريتش كولومبيا"، وشركة ريبوكوم، وغلف ملتي سبورتس، وهيئة أسكتلندا للسياحة "فيزيت سكوتلاند"، ومجموعة واسيرمان ميديا، وميديا جروب، والهيئة العامة للسياحة في قطر، وممثلون من هيئات ومعاهد السياحة في أبو ظبي.

ينظم معهد جسور والهيئة العامة للسياحة في قطر ورشتي عمل متخصصتين في مجال تطوير قطاع السياحة والضيافة، وذلك في الفترة ما بين 20 إلى 23 من الشهر الجاري ، حيث تتناول الورشة الأولى "السياحة الرياضية" بينما تتناول الأخرى "الفعاليات الكبرى في قطاع السياحة والمتعلقة بالضيافة". ويأتي تنظيم ورشتي العمل في إطار الشراكة القائمة بين معهد جسور والهيئة العامة للسياحة، ويشرف على تنفيذهما عدد من قادة قطاع السياحة والضيافة والرياضة والقطاعين العام والخاص والقطاع الأكاديمي من دول المنطقة والعالم. وتشتمل الورشتان على عروض تقديمية ومناقشات، إضافة إلى عدد كبير من الجلسات المتخصصة الهادفة إلى تمكين المشاركين من تطوير طرق التفكير والاستراتيجيات المبدئية للاستفادة من الفرص على المستويات الإقليمية والمحلية وصولاً إلى المستوى المؤسساتي والفردي. وتعليقا على أهمية ورشتي العمل، قال السيد مشتاق الوائلي، المدير التنفيذي بالوكالة لمعهد جسور: "يشرفنا أن نعمل بالتعاون مع الهيئة العامة للسياحة لتنظيم هاتين الورشتين الهامّتين في مجال تطوير قطاع السياحة الرياضية والضيافة، وسيتمكن المشاركون في الورشتين من اكتساب المهارات وتعلّم الأفكار الجديدة حول كيفية اغتنام الفرص وتحقيق الفوائد القصوى في هذا المجال، ذلك أن قطاع الرياضة في هذه المنطقة من العالم ينطوي على إمكانيات كبيرة". من جانبه ، قال السيد حسن الإبراهيم رئيس قطاع التنمية السياحية في الهيئة العامة للسياحة: إنه "مع تسارع التحضيرات لاستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم 2022 وبطولة العالم لألعاب القوى 2019 والعديد من الأنشطة الرياضية والفعاليات الكبرى في دولة قطر، فإنه من الهامّ أن يجتمع المعنيون في قطاعي السياحة والضيافة لوضع خطة تضمن الاستفادة القصوى من الفرص المتاحة في هذا المجال، وليكونوا على أتمّ الاستعداد لهذه الفعاليات.. مضيفا أنه يمكن تحقيق هذا المسعى من خلال العمل بشكل وثيق مع الأجهزة ذات الصلة المسؤولة عن تنظيم الأحداث الرياضية وغيرها من الفعاليات".