شهد سوق السفر والسياحة في قطر نموا كبيرا في السنوات الأخيرة، مدفوعا بعوامل مختلفة ساهمت في تطوير الصناعة في البلاد. يتبوأ مقدمتها التركيز على التجارب الفاخرة والمعالم الثقافية لجذب المسافرين العالميين. من المتوقع أن تبلغ إيرادات البلاد من سوق السفر والسياحة في عام 2024 1,168 مليون دولار (4,262.366 مليون ريال قطري)، وفقا لآخر التحديثات من Statista، وهي منصة عالمية للبيانات وذكاء الأعمال. وبحلول عام 2029، سيتم تحقيق 86٪ من إجمالي الإيرادات في سوق السفر والسياحة في قطر من خلال المبيعات عبر الإنترنت. «يبحث المسافرون في قطر بشكل متزايد عن تجارب فريدة وأصيلة، مما يؤدي إلى ارتفاع الطلب على خيارات السفر الفاخرة والجولات الثقافية وأماكن الإقامة الصديقة للبيئة. كما يظهر الزوار أعجابهم بالخدمات المتميزة التي تقدمها مرافق الخدمة السياحية ومنصات الحجز الرقمية السلسة لتعزيز تجربة سفرهم بشكل عام». وقالت الإحصائية، إن أحد الاتجاهات البارزة في سوق السفر القطري هو التركيز على ممارسات السياحة المستدامة، مع تزايد عدد الفنادق الصديقة للبيئة ومنظمي الرحلات السياحية الذين يقدمون خدماتهم للمسافرين المهتمين بالبيئة. «بالإضافة إلى ذلك الزيادة في السياحة الطبية في قطر، حيث جذبت مرافق الرعاية الصحية الزوار الذين يبحثون عن علاجات طبية متخصصة». وأضاف “أن موقع قطر الاستراتيجي كبوابة بين الشرق والغرب، إلى جانب بنيتها التحتية وخدمات الضيافة ذات المستوى العالمي، قد وضع البلاد كوجهة مرغوبة للمسافرين بغرض الترفيه والأعمال على حد سواء. كما ان استثمارات في البنية التحتية للسياحة، مثل تطوير المتاحف والمواقع الثقافية وأماكن الترفيه، عززت جاذبية قطر كوجهة سياحية.» وقال التقرير “لقد لعبت جهود التنويع في قطر دورا حاسما في دفع عجلة التوسع في قطاع السفر والسياحة. كما عززت استضافة قطر للأحداث الدولية الكبرى، مثل كأس العالم لكرة القدم 2022، نمو السياحة والاستثمار في صناعة الضيافة.

أكدت السيدة هيا النعيمي من قطاع التسويق والترويج بالمجلس الوطني للسياحة الفترة القادمة ستشهد فعاليات متنوعة تنطلق خلال أشهر الصيف، ولكنها تعتمد على تطورات الإجراءات الاحترازية في البلاد حيث تأتي الصحة والسلامة في قمة أولويات عمل المجلس في كل وقت. وأوضحت النعيمي في حوارها مع موقع الشرق أن ارضائهم المواطنين والمقيمين الذين تعودوا على فخامة وجودة الخدمات في قطر مهمة صعبة ولكننا نجحنا فيها بتقديم خدمات سياحية نوعية، ونجحنا خلال فترة قصيرة في استعادة ثقة السياحة المحلية في قطاع الضيافة مما أدى إلى رفع نسب الإشغال في الفنادق. وعن مهرجان طهاة قطر، قالت النعيمي إن المهرجان هو الأاول من نوعه افتراضيا، حيث يتميز المهرجان بتوفير الفرصة لتجربة أشهى الاطباق العالمية دون الحاجة لمغادرة المنزل، حيث يمكن للجمهور استخدام تطبيق طلبات، للاستمتاع بالتجربة الغنية والآمنة، مبينة أن مهرجان طهاة قطر الافتراضي قدم فرصة جديدة لدعم الفنادق والمطاعم في الدولة. وإليكم نص الحوار. بدايةً.. ماذا سيقدم المجلس الوطني للسياحة في فترة العيد والصيف؟ يعمل المجلس الوطني للسياحة تحت مظلة الإجراءات الاحترازية التي تطبقها الدولة لمواجهة انتشار فيروس كوفيد-19، وهو ما يتطلب توقف الفعاليات الكبرى والأنشطة الترفيهية التي تتطلب حضور جماهيري. وهي الأسباب الرئيسية التي دفعتنا للتفكير في إطلاق مهرجان طهاة قطر. يوجد رزنامة فعاليات متنوعة تنطلق خلال أشهر الصيف، ولكنها تعتمد على تطورات الإجراءات الاحترازية في البلاد حيث تأتي الصحة والسلامة في قمة أولويات عمل المجلس في كل وقت. حدثينا عن استراتيجيتكم للترويج السياحي الداخلي للمواطنين والمقيمين؟ السياحة الداخلية رافد أساسي من روافد السياحة، خاصة مع المواطنين والمقيمين الذين تعودوا على فخامة وجودة الخدمات في قطر، وهو ما يجعل ارضائهم مهمة صعبة لكننا ولله الحمد نجحنا في تحقيقها. ونعتمد في استراتيجيتنا على تطوير وتنويع المنتجات السياحية بشكل مستمر بما في ذلك تعزيز رزنامة الفعاليات السنوية. كما نعمل بشكل مستمر مع شركائنا في القطاع على تنويع العروض السياحية، خاصة مع قطاع الضيافة. ومع انتشار فيروس كوفيد-19، كان التركيز منصب على تحقيق عوامل الصحة والسلامة في قطاع الضيافة من خلال إطلاق برنامج قطر نظيفة بالتعاون مع وزارة الصحة وتطبيقه في جميع المنشآت الفندقية المرخصة من قبل المجلس، وقد نجحنا خلال فترة قصيرة في استعادة ثقة السياحة المحلية في قطاع الضيافة مما أدى إلى رفع نسب الإشغال في الفنادق. ومن نفس المنطلق أطلقنا مهرجان طهاة قطر لتقديم تجربة سياحية مبتكرة تحت مظلة الإجراءات الاحترازية خلال شهر رمضان. حدثينا عن فكرة مهرجان طهاة قطر والذي أطلقه المجلس الوطني للسياحة؟ طهاة قطر هو اول مهرجان افتراضي يحتفي بفنون الطهى ويمتد من 1 أبريل إلى 12 مايو، وخلال هذه الفترة ستتوفر على تطبيق طلبات وجبات فاخرة مكونة ثلاث أطباق تتضمن مقبلات، وطبق رئيسي، وحلويات معدّة من قبل أشهر الطهاة المحليين والعالميين. يتميز المهرجان بتوفير الفرصة لتجربة أشهى الاطباق العالمية دون الحاجة لمغادرة المنزل، حيث يمكن للجمهور استخدام تطبيق طلبات، للاستمتاع بالتجربة الغنية والآمنة، حيث تعمل جميع المطاعم المشاركة تحت مظلة برنامج قطر نظيفة. كما يقدم المهرجان صور جديدة للتعاون بين مجموعة من الطهاة القطريين والطهاة العالميين من أشهر المطاعم العالمية لتقديم مزج بين المطبخ القطري والمطابخ العالمية بشكل مبتكر وجذاب، كما سيعطى المهرجان نكهة مميزة خلال شهر رمضان المبارك خلال تشكيلة جديدة من الوجبات المميزة التي لم تكن متوفرة من قبل. يوفر المهرجان فرصة للفوز بـ 24 تذكرة ذهاب وعودة مجانية وصالحة لمدة عام تقدمها الخطوط الجوية القطرية ضمن شبكتها الممتدة حول العالم، ومع كل طلب من قوائم طعام طهاة قطر من خلال منصة طلبات (talabat)، يحصل المتسوق على فرصة الدخول في السحب الاسبوعي، وكلما زادت الطلبات زادت فرص الفوز بالتذاكر. يقدم المهرجان فرصة جديدة للعطاء خلال الشهر الفضيل بالتعاون مع قطر الخيرية، حيث سيتم التبرع بوجبة غذائية مقابل كل طلب يتم عبر تطبيق طلبات (talabat) من قائمة طهاة قطر، مما يساهم في دعم الفئات الأقل حظاً. ما هو الهدف من إطلاق هذه المبادرة المبتكرة؟ أطلق المجلس الوطني للسياحة مهرجان طهاة قطر ليضيف منتج سياحي مبتكر وجديد لرزنامة فعاليات 2021، بما يتناسب مع الإجراءات الاحترازية ولتوفير تجربة غنية للمواطنين والمقيمين، وذلك بهدف تنشيط السياحة الداخلية، وتعزيز التجارب السياحية للمواطنين والمقيمين. كما يهدف المهرجان إلى دعم وتنشيط قطاع الضيافة، بالإضافة إلى تسليط الضوء على مشاهير الطهاة المحليين والعالميين العاملين في قطر. ما هو عدد الطهاة المحليين والعالمين المشاركين؟ يشهد مهرجان طهاة قطر مشاركة من عدد كبير من الطهاة والمطاعم الفاخرة في الدولة، حيث يشارك فيه 29 مطعمًا و19 طاهيًا، منهم 2 طهاة قطريين يقدمون جميعهم أطباق مبتكرة وتجارب غنية للجمهور. كيف يمكن ان تساهم هذه المبادرة في دعم قطاع الضيافة؟ يعمل المجلس الوطني للسياحة بشكل مستمر على دعم وتنشيط القطاعات السياحية والقطاعات الشريكة. وخلال السنوات الماضية أطلق المجلس عدة مهرجانات ومبادرات لتعزيز حركة السياحة الداخلية وتعزيز تجربة الزوار وتنشيط قطاع الضيافة. ومع بدء جائحة كورونا وتأثر حركة السياحة والسفر عالمياً، عمل المجلس على إطلاق عدة مبادرات لدعم قطاع الضيافة في الدولة منذ منتصف العام الماضي، حيث أطلقنا برنامج قطر نظيفة بالتعاون مع وزارة الصحة العامة والذي ساهم في تعزيز عوامل الصحة والسلامة في المنشآت الفندقية والمطاعم، وشجع المواطنين والمقيمين على الاستفادة من عروض الإقامة الفندقية التي أطلقها القطاع مما ساهم في تحقيق نسب إشغال مرتفعة خلال أشهر الصيف وما بعدها. واليوم مع انطلاق مهرجان طهاة قطر الافتراضي فأننا نقدم فرصة جديدة لدعم الفنادق والمطاعم في الدولة خاصة مع انطلاق شهر رمضان المبارك. ونحن دائماً ننظر للتحديات على أنها فرص للتطوير والابتكار، وهذا ما يظهر من خلال المبادرات والمشاركات المختلفة التي أطلقها المجلس منذ بداية جائحة كورونا وحتى اليوم.

توفر حديقة اكوا بارك مدينة الالعاب المائية الوحيدة في قطر كل معطيات الترفيه والمتعة والإثارة بدءا من خليج القراصنة للأطفال ومرورا بأحواض الجاكوزي للكبار وانتهاءا بالنهر الكسلان بطول 200 متر حيث تتيح كل هذه الفعاليات تجربة رائعة مع أفراد العائلة. كما توفر اكواب ارك امكانية تتناول العشاء والاستمتاع بأشهى المأكولات والمشروبات. من خلال تواجد لسلسة من أفضل المطاعم والكافيتريات التي تُقدِّم أطباق شهية ومتنوعة، مثل ورد آن جاود (مأكولات عربية و إيطالية )، كوفي بين، كوك ويل (مأكولات عربية)، فيش أند فرايز (مأكولات بحرية) و غيرها. وكشفت حديقة أكوا بارك مؤخرا عن لعبة التزلج على الأمواج التي تشكل إضافة قيمة للمكونات الترفيهية لصناعة السياحة المحلية...وقد انضمت اللعبة الجديدة لقائمة ألعاب حديقة أكوا بارك المدهشة والجذابة وتستأثر اللعبة حاليا بنصيب كبير من الزوار من السوقين المحلي والإقليمي. وتعتبر هذه اللعبة حصرية لـ"أكوا بارك" قطر حيث لا تتوفر في أي حديقة مائية على الصعيدين الإقليمي والعالمي. وقال السيد محمد فردوس مدير عام اكوا بارك قطر :"إن لعبة التزلج على الأمواج هي لعبة جديدة وحصرية للحديقة المائية وسوف تلعب دورا فاعلا في تعزيز موقع حديقة أكوا بارك على خارطة الترفيه المحلي والإقليمي"، مبينا أن لعبة التزلج على الأمواج بمواصفاتها الترفيهية النوعية تأتي لتؤكد موقع "أكوا بارك" الريادي كمقصد لألعاب التزلج والألعاب المائية الفريدة والمدهشة، منوها إلى أن أكوا بارك بمواصفاتها الترفيهية المتميزة حريصة على تقديم معايير الألعاب المائية العصرية التي من شأنها دفع مسيرة الترفيه الراقي وتعزيز النشاط السياحي. وقال فردوس:"للمرة الأولى في قطر يتاح لزوار حديقة أكوا بارك ركوب الأمواج من خلال منحدر يصل إلى 90 درجة باتجاه جريان المياه، وتعتبر هذه اللعبة الحصرية فريدة ومدهشة لعملاء "أكوا بارك" في السوقين المحلي والإقليمي، متوقعا أن تستحوذ اللعبة الجديدة على اهتمام الزوار بمختلف فئاتهم العمرية وأن تلعب دورا رئيسيا في تدعيم وسائل الجذب السياحي إلى المدينة المائية، لافتا في هذا السياق إلى أن هدف حديقة أكوا بارك الرئيسي هو إثراء صناعة السياحة المحلية عبر إضافة سلسلة من الألعاب الحديثة والحصرية. وقال السيد محمد فردوس "إن إكوا بارك بمعطيات خدمتها الترفيهية تحقق الرفاهية والفخامة لزوارها في جو صحي متكامل، واضاف فردوس قائلا "إن الأنشطة والفعاليات الموجودة في إكوا هي انشطة جذابة ورائعة وتجعل اليوم ممتعا لكل أفراد العائلة بمختلف فئاتهم العمرية.. موضحا أن الحديقة المائية بمواصفاتها الترفيهية النوعية توفر مجموعة من التجارب المائية الفريدة، من بينها منطقة لعب كبيرة جداً تشتمل على سطل يحتوي على 2000 جالون من الماء المتدفق، وزلاقات مائية بارتفاع أربعة طوابق. كما أن بركة الأمواج الكبيرة والنهر الكسلان بطول 200 متر هما من الأماكن التي تلقى إقبالاً كبيراً في الحديقة". وقال فردوس " أن المدينة المائية استطاعت تسويق مكونات منتجها في الأسواق السياحية الإقليمية كما سلطت الضوء علي كافة البرامج والعروض التي تقدمها للحضور وخاصة عروضها المتميزة في رمضان وقال فردوس " إن استحواذ أكوا بارك على عدد كبير من مرتادي السياحة المحلية والإقليمية لم يأت إلا من خلال تفعيل أكوا بارك سلسلة من الخطط والبرامج الترفيهية النوعية والإستراتيجيات التسويقية المتكاملة التي ينظمها قسم التسويق والترويج بالمدينة المائية. مبينا أن أكوا بارك سوف توفر لزوارها في رمضان فرص قضاء ساعات ممتعة سواء كانوا أفرادا أو مجموعات سياحية أو عائلات أو موظفي شركات، وقال فردوس "إن السوق السياحي المحلي سوق ديناميكي وحيوي ونشط ويساهم بفاعلية في تدعيم صناعة السياحة ودفع عجلة نموها سواء محليا أو إقليميا، عازيا استئثار الحديقة المائية لأعداد كبيرة من الزوار إلى خدماتها المتميزة المتمثلة في سهولة الحصول على تذاكر الدخول سواء من خلال الموقع الإلكتروني أو عبر البوابة الرئيسية للحديقة المائية، فضلا على احتواء "أكوا بارك" على الألعاب المائية المتنوعة التي تلبي متطلبات ورغبات العائلات والأطفال بمختلف فئاتهم العمرية. وقال فردوس"إن النجاحات المتعددة التي لاقتها فعاليات "أكوا بارك" في السوقين المحلي والإقليمي يرجع إلى جهودها الترويجية المتكاملة وبرامجها الترفيهية المتعددة وأسعارها التشجيعية والمناسبة مشيرًا إلى أن الحديقة المائية تهدف في أنشطتها وبرامجها وفعالياتها إلى تشجيع السياحة المحلية واستقطاب زوار وسياح من الخارج، موضحا أن فعاليات أكوا بارك التي تتسم بالجودة جعلتها محل ثقة ومصداقية السياح ونالت بموجبها العديد من الأوسمة التقديرية من المؤسسات الدولية المعنية بصناعة الترفيه، مؤكدًا أن فعاليات الحديقة المائية المختلفة توفر للعائلات والأطفال جوا من الاستمتاع والرفاهية بيوم من النشاط المنعش في المياه فضلا عن النشاطات الترفيهية والمسلية،

شددوا على أهمية فتح مقاصد جديدة وتعزيز التعاون مع "القطرية" شدد عدد من مسؤولي صناعة السياحة المحلية على الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة العامة للسياحة في التعريف بمكونات المنتج السياحي في الأسواق العالمية المصدرة للسياحة، مبينين أن "هيئة السياحة" بالتعاون مع شركائها الفاعلين في القطاعين العام والخاص تقع على عاتقهما مسؤولية تسويق قطر كوجهة سياحية متعددة المعالم والمقومات، فضلا عن كونها وجهة مفضلة للسياحة العائلية الإقليمية والعالمية نظرا لما توفره من منتج يلبي رغبات العائلة بمختلف فئاتها العمرية، مطالبين بأهمية أن يلعب شركاء هيئة السياحة دورا فاعلا في تعزيز جهودها التسويقية في الأسواق العالمية،. وأوضحوا أن استقطاب السياح من مختلف الأسواق يساهم في تعزيز الحركة التشغيلية لكافة المرافق الخدمية المعنية بالسياحة، مشددين على أهمية تحقيق أقصى الاستفادة من التأشيرة السياحية علاوة على أهمية المشاركة في سائر الملتقيات والمعارض الترويجية الدولية، لافتين إلى أن التنسيق والتعاون في مجال الترويج لمكونات المنتج السياحي بين الهيئة العامة للسياحة والخطوط الجوية القطرية من شأنه دفع مسيرة التعريف بالسياحة المحلية في كافة الأسواق والمقاصد التي تضمها الشبكة التشغيلية للخطوط الجوية القطرية داعين الهيئة العامة للسياحة للاستفادة من كافة الأحداث والفعاليات والمؤتمرات التي يتم تنظيمها في الدولة لإبراز جودة المنتج السياحي واستعراض التسهيلات والامتيازات النوعية التي تقدمها السياحة للمستثمرين والزوار. إنجازات صناعة السفر تعززها توسعات "القطرية" قال السيد يوسف الساعي مدير عام وكالة كيلوباترا للسفر والسياحة: "إن سوق الدوحة للسفر والسياحة من الأسواق العالمية التي لم تتأثر بأي تداعيات للأزمة المالية العالمية، فهي لا تزال سوقا قوية وديناميكية وحيوية تمتلك مقومات نوعية تجعلها في مصاف الأسواق الدولية". موضحا أن قطاع السفر في عام 2016 حقق سلسلة من الإنجازات عززتها الخطوط الجوية القطرية بتوسعاتها المطردة في سائر الأسواق العالمية المهمة للسياحة والأعمال، والتي نالت بمقتضي جهودها التوسعية وخدماتها المثالية جملة من الأوسمة التقديرية من المؤسسات العالمية المعنية بتقييم صناعة السفر والسياحة. وقال الساعي: "إن الهيئة العامة للسياحة تبذل جهودا مضاعفة لإثراء السياحة المحلية وتعزيزها بعدد وافر من السياح من مختلف الأسواق، عبر تفعيلها خططا ترويجية مدروسة بعناية فائقة، الأمر الذي انعكس إيجابا على التطور والنمو السياحي المحلي". وأوضح أن كل المكاتب التمثيلية التي افتتحتها الهيئة العامة للسياحة في الخارج آتت ثمارها وحققت نتائج متميزة، نظرا لتعريفها الأسواق السياحية العالمية بمكونات المنتج السياحي المحلي، وبدور السياحة المحلية في تدعيم صناعة السياحة الدولية، من خلال رفدها بمنتج يمزج التراث بمعطيات العصر. وشدد الساعي على أهمية أن يعمل الجميع على تسويق قطر وجهةً متميزةً تمتلك المقومات المتعددة والمتنوعة التي تلبي رغبات ومتطلبات السياح من مختلف دول العالم، عبر التنسيق والتعاون مع الهيئة العامة للسياحة التي يقع على عاتقها مسؤولية تنظيم وترتيب القطاع السياحي والتعريف بمفرداته في الأسواق الدولية. التسويق هو العنصر الأهم في مسيرة صناعة السياحة قال السيد عبد العزيز العمادي الرئيس التنفيذي لمركز قطر الوطني للمؤتمرات: "إن صناعة السياحة بشكل عام منظومة متكاملة تضم الجهات المسؤولة وشركائها في السوق المحلية، حيث يشكل عنصر التسويق العنصر الأبرز والأهم لتعزيز المسيرة السياحية ودفع عجلة تقدمها، حتى تساهم بمختلف مكوناتها في تعزيز الناتج الاقتصادي من خلال استقطاب الزوار وجذب الاستثمارات النوعية، وبالتالي فإن صناعة السياحة ليست تشييد فنادق ومنتجعات فقط إنما تطبيق جملة من المعايير العملية المهمة والحفاظ على التراث والترويج المتكامل، مبينا أن كل هذه المعايير تصب في مصلحة السياحة وتطويرها. وقال العمادي: "إن دولة قطر تمتلك البنية التحتية الراسخة لصناعة سياحة متميزة، ولكنها تحتاج إلى المزيد من الترويج والتسويق، وقد بذلت الهيئة العامة للسياحة في هذا السياق جهودا وفاعلة أسهمت في اطلاع الأسواق السياحية الدولية على جودة المنتج المحلي، وترسيخ موقعه على خارطة السياحة العالمية، من خلال تطبيق معايير ترويج وتسويق عصرية شملت المشاركة المتميزة في الملتقيات التسويقية الدولية واستغلال كل المناسبات المحلية لإبراز جودة المنتج. وقال العمادي: "إن مركز قطر الوطني للمؤتمرات لديه خطة متكاملة، وتتضمن أجندته خلال العام الجاري تنظيم جملة من المعارض التجارية لدعم القطاع الخاص". مبينا أن هذه المعارض المتخصصة من شأنها إثراء صناعة المعارض، فضلا عن جذبها العديد من الزوار الأمر الذي ينعكس إيجابا على كل المرافق الخدمية. الضيافة لا تترسخ مكانتها دون جهود "هيئة السياحة" قال السيد شافاك جوفينش مدير عام فندق دبليو الدوحة "إن صناعة الضيافة جزء أصيل من جهود الهيئة العامة للسياحة حيث لا يستطيع قطاع الفندقي أن ينمو أو تترسخ خدماته على الخارطة الدولية دون جهود وإستراتيجيات هيئة السياحة التي تعتبر العمود الفقري لصناعة الفندقة". وقال "إن السوق المحلي لقطاع الفنادق بمختلف تصنيفاتها سوق واعد وحيوي وأتوقع أن يكون العام الجاري عاما حافلا وزاخرا ومليئا بالنشاط خاصة مع قرب انطلاق مونديال كأس العالم 2022 إضافة إلى تنظيم الدوحة لحزمة من المؤتمرات والفعاليات الترفيهية إضافة إلى قوة الاقتصاد وفاعليته. ووصف شافاك المنافسة المحتدمة بين القطاع الفندقي بأنها صحية ومن شأنها دفع مسيرة التطور الذي تشهده صناعة الضيافة فضلا عن كونها تصب في نهاية المطاف على المستهلك من خلال تنزيل كل فندق لفلسفة خدمية تختلف عن الفندق الآخر، منوها إلى أن مخرجات كل فندق الخدمية هي المعيار النهائي لبقاء أي فندق في السوق. وقال شافاك "إن الهيئة العامة للسياحة هي الراعي والمنظم لقطاع الضيافة وتقع على كاهلها ترتيب وتصنيف القطاع الفندقي بما يعود بالفائدة للفنادق من جهة وللصناعة من جهة أخرى، فهيئة السياحة هي عصب الحركة التشغيلية للقطاع الفندقي فجهود هيئة السياحة تزدهر صناعة الفندقة وتنم معدلات إشغالها، مشددا على أهمية أن تتعاون كافة الفندق العاملة في السوق المحلي بمختلف تصنيفاتها مع هيئة السياحة لتسويق قطر كوجهة سياحية عالمية تمتلك سلسلة من المعالم والمقومات السياحية التي تبوؤها مكان الصدارة على الخارطة الدولية، مؤكداً في هذا السياق أن فندق دبليو الدوحة سوف يشارك في كافة الملتقيات والتظاهرات التسويقية العالمية تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة للتعريف بالمنتج السياحي المحلي إضافة إلى اطلاع النخبة من صناع القرار الدولي بجودة مكونات صناعة الضيافة وبمنتج فندق دبليو الدوحة المتميز. السياحة الخليجية جزء مهم من إشغال مؤسسات الضيافة قال السيد مصطفى حنيني مدير عام فندق فريزر سويتس الدوحة "إن صناعة الضيافة شهدت العام الماضي جملة من التطورات الإيجابية التي قادتها الهيئة العامة للسياحة ومن المتوقع أن يشهد العام الجاري المزيد من التطورات بفضل الجهود والخطط الإستراتيجية للهيئة العامة للسياحة التي يتبوأ مقدمتها برامجها الترويجية المتكاملة بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق المحلي"، موضحا أن الفعاليات الترويجية لهيئة السياحة تتشكل في الاشتراك في الملتقيات التسويقية العالمية من خلال أجنحة متميزة يشارك فيها القطاع الفندقي وشركات السياحة لاستعراض المنتج السياحي المحلي وتسويق قطر كوجهة سياحية تمتلك مقومات تلبي رغبات السياح من مختلف الأسواق. ومن أبرز خطط هيئة السياحة التسويقية تنظيم عدد من ورش العمل في الأسواق الإقليمية لاستقطاب السياحة الخليجية التي تشكل جزءا مهما من إشغال مؤسسات الضيافة علاوة على تفعيل دور مكاتب التمثيل السياحي في الخارج لتعزيز الإستراتيجية الترويجية ودفع عجلة مسيرتها لأن السياحة في حاجة متواصلة للتسويق من خلال التحديث والتجديد في الآليات بما يتناسب مع معطيات العصر. وقال حنيني "إن الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر من أسرع شركات الطيران نموا في العالم لها دور كبير وفاعل في تسويق مكونات المنتج السياحي المحلي في كافة التظاهرات الترويجية التي تشارك فيها إضافة إلى الترويج في المحطات والمقاصد التي تضمها شبكة عملياتها التشغيلية". وأشار في هذا السياق أن فندق فريزر سويتس الدوحة لا يألو جهدا في سبيل تسويق قطر كوجهة سياحية متميزة تتمتع بعدد من المقومات السياحية التي تلبي رغبات السياح من مختلف الأسواق والدول، مبينا أن خدمات النوعية فريزر سويتس أضحت الآلية المثلى لاستقطاب السياحة الخليجية التي تشكل جزءا مهما من حجم إشغال الفندق خلال العام الماضي، مؤكداً أن الفندق سوف يواصل جهوده لجذب السياحة الخليجية من خلال الترويج وتنظيم ورش العمل التسويقية في الأسواق السياحية الخليجية لتعزيز معطياته التشغيلية ولدعم جهود الهيئة العامة للسياحة الرامية لاستقطاب المزيد من السياح. نتائج متميزة لمكاتب "هيئة السياحة" التمثيلية قال السيد علي صبري مدير عام وكالة ميلانو للسفر والسياحة إن صناعة السياحة لا يتسنى لها القيام بدورها الإيجابي والفاعل دون توفر استدامة عنصر الترويج والتسويق، فهما عصب صناعة السياحة الحديثة. ولذلك تواكب الهيئة العامة للسياحة كل الآليات العصرية لتسويق مكونات المنتج المحلي بالتعاون مع شركائها الفاعلين في السوق، ومن خلال المشاركة الفاعلة في التظاهرات التسويقية العالمية التي يؤمها الخبراء والنخبة من المسؤولين عن قرار صناعة السياحة الدولية. مبينا أن جهود الهيئة العامة للسياحة الترويجية أسفرت عن نتائج إيجابية متعددة، أولاها استقطاب المزيد من السياح من مختلف الأسواق خاصة الخليجية والأوروبية التي استفادت من فعاليات وبرامج المكاتب التمثيلية لهيئة السياحة في الخارج، إضافة إلى استفادة جميع المرافق الخدمية ذات الصلة بالقطاع السياحي خاصة شركات الطيران ومكاتب السفر والسياحة. وقال صبري: "إن الخطوط الجوية القطرية هي شريك إستراتيجي لكل المؤسسات المعنية بالسياحة، خاصة الهيئة العامة للسياحة، فهي تلعب دورا فاعلا في تسويق مكونات المنتج المحلي في كل المحطات التي تطير إليها، فضلا عن دورها في خدمة النخبة من السياح في المعارض العالمية التي تشارك فيها. مشددا في هذا السياق على أهمية أن تنزل مؤسسات السياحة المحلية المختلفة إلى أرض الواقع آليات ترويجية عصرية تتماشي مع التطور المطرد الذي تشهده صناعة السياحة والضيافة المحلية". وقال صبري: "إن وكالة ميلانو للسفر والسياحة تساهم بشكل متواصل في تسويق جودة المنتج السياحي المحلي في كل المعارض الإقليمية والعالمية، وإبرام العقود والشراكات الإستراتيجية مع الشركات السياحية العالمية لاستقطاب المزيد من السياح إلى الدوحة من خلال طرح جملة من الخدمات النموذجية والبرامج السياحية الريادية. قطر ذاع صيتها بجودة مكونات خدماتها السياحية قال السيد شادي قاسم مدير عام فندق افنيو الدوحة "إن أجندة الفندق خلال العام الجاري سوف تشهد جملة من المشاركات الإيجابية والفاعلة مع الهيئة العامة للسياحة لتسويق قطر كوجهة ذاع صيتها بجودة خدماتها السياحية وباستقطابها لعدد وافر من السياحة والزوار من مختلف الأسواق السياحية الدولية"، مشيراً إلى أن الفندق سوف يعمل على ترويج خدماته والدور الكبير الذي يلعبه في تعزيز معطيات القطاع السياحي المحلي، موضحا أن فندق افنيو الدوحة استطاع خلال العام الماضي الاستحواذ على نصيب كبير من السياحة الخليجية بفضل خدماته المتميزة التي استطاع تسويقها في الأسواق الخليجية من خلال ورش العمل التسويقية المختلفة وعبر المشاركة تحت مظلة الهيئة العامة للسياحة في جولاتها الترويجية، مؤكداً أن الفندق سوق يواصل جهوده المضاعفة لاستقطاب المزيد من السياح من مختلق الأسواق العالمية المصدرة للسياحة. شدد شادي قاسم على أهمية أن يسعى القطاع الفندقي المحلي إلى تجويد مكونات المنتج الخدمي وإبرام المزيد من العقود مع الشركات العالمية المصدرة للسياحة وذلك لدعم الجهود المقدرة للهيئة العامة للسياحة التي تخطط وتبرم الشراكات الإستراتيجية وتنظم المهرجانات والفعاليات الترفيهية المختلفة من أجل تعزيز معطيات عمل المرافق المعنية بالقطاع السياحي، مضيفا بالقول "أتوقع أن يشهد العام الجاري المزيد من التطور في الأعمال التشغيلية للقطاع السياحي بفضل الأسواق الجديدة التي دشنتها الخطوط الجوية القطرية التي تعتبر شريكا إستراتيجيا لهيئة السياحة في تعزيز عمل القطاع السياحي والتسويق له في المقاصد والمقاطع السياحية العالمية. واكد أن فندق افنيو الدوحة قد أكمل استعداداته لاستقبال السياح من مختلف الأسواق من خلال ترقية قدرات الموظفين والارتقاء بكفاءتهم العملية والمهنية والحرفية فضلا على تطوير آليات الخدمة وتزويدها بالجديد والعصري وبما يتناسب مع المعايير العصرية لصناعة الضيافة.

فتح معرض السياحة العالمي أبوابه في برلين لمناقشة متاعب السياحة والسفر في العالم بعد مرور نصف قرن من حياة بورصة السياحة والبحث في كيفية وسبل تنشيطها. المعرض الذي كانت ولادته في برلين عام 1966 بحضور 250 عارضا من 50 دولة، قدموا إنتاجهم السياحي يومها في صالة صغيرة، وصل في الذكرى الخمسين من حياته اليوم إلى 175 ألف زائر وعشرة آلاف عارض من 187 دولة في صالة عرض تتجاوز مساحتها اليوم 160 ألف متر مربع، وصل حجم بورصتها المالية في العالم الماضي إلى حدود 8,5 مليار دولار. وتطل جزر المالديف كدولة ضيف في المعرض هذا العام، وتشدّد عناوين مكاتبها السياحية على عوامل الأمن والاستقرار على شواطئها، في محاولة لجذب السائحين الغربيين. القطرية.. فندق طائر وحدها قطر، المعروفة كدولة نفطية، قدّمت إنتاجا سياحيا مميزا في برلين وتصدّرت مداخل المعرض السياحي كالعادة هذا العام بملصقات كبيرة لشركة "القطرية" التي كشفت عن أسطولها الجوي الذي يربط دول العالم السياحي بشبكة عنكبوتية من الرحلات قاعدتها المركزية ألمانيا. وتعتمد دول الخليج إستراتيجية متطورة لتشجيع السياحة إلى أراضيها. ويذكر في هذا المجال أن قطر كانت السباقة في اعتماد إستراتيجية الراحة والأمان للمسافرين، عبر عرضها لأسطول سفر جوي يمتاز بجميع وسائل الراحة، لتحول بذلك الطائرة من وسيلة سفر جوي عادية إلى ما يشبه الفندق المريح عبر قاعات النوم، وإلى ما يشبه الشركات الإدارية والمالية عبر قاعات الاجتماع الواسعة والخدمات المتيسرة بسهولة في بطن الطائرة، سمح بحملها لقب "الفندق الطائر" بامتياز. وكانت "القطرية" قد بشّرت المسافرين قبل عدة أشهر بإطلاقها خمسة خطوط سفر جديدة ربطت الدوحة إلى ألمانيا ومنها إلى تنزانيا وصربيا. وهذا يعني أن شركة "القطرية" باتت تربط بخطوط سفرها المريحة عواصم العالم على كوكب الأرض. وعليه باتت شركة طيران "القطرية" تملك أسطولا جويا يربط في شبكته ما بين 112 محطة في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا وصولا إلى شمال وجنوب أمريكا. وتجدر الإشارة إلى أن الدول الخليجية، وفي طليعتها قطر والمملكة العربية السعودية ودول الإمارات العربية، كشفت عن وجهها السياحي الذي بدأ إطلالته المتنامية تدريجيا على عالم السياحة منذ عام 2000 حيث ارتفع عدد السائحين في خلال عشر سنوات من أربعة وعشرين مليون سائح إلى أكثر من ستين مليون. واللافت أن الجناح القطري في المعرض السياحي العالمي في برلين كان محطّ أنظار الزائرين، يشار هنا إلى أن "القطرية" كانت قد كشفت قبل عامين عن طائرتها "بوينج- 747" المخصصة لرجال الأعمال تقدّم للمسافرين "فندقا طائرا" يتمتع بجميع وسائل الراحة إلى جانب كونها أطول طائرة في العالم (76,3 متر) وبإمكانها قطع مسافة 16 ألف كلم بنسبة 13% أقل من الوقود. السياحة وفرص العمل تشدد منظمة السياحة العالمية على أن القطاع السياحي سيتيح مستقبلا العديد من فرص العمل خصوصا للشباب، وتشدّد مصادر السياحة والسفر الخليجية على القول بأن "تنمية القطاع السياحي في الدول الخليجية بات يدخل في إطار إستراتيجية اقتصادية متنوعة، من أهدافها تطوير البنية التحتية والعروض المقدمة في القطاع السياحي من دون أي تعارض مع قيم وثقافة دول الخليج. إزالة الحواجز السياحية وإلى ذلك، فإن المداولات بين ممثلي السياحة والسفر في اليومين الأولين من معرض السياحة العالمي في برلين تجلّى في إعلان مدير العلاقات العامة للمؤتمر الدكتور روديجر لايدنر عن تخصيص يوم للنقاش بين المؤتمرين تحت عنوان "حواجز حرّة أمام السياحة في العالم"، وهو البحث والنقاش حول كيفية تسهيل وتوسيع دائرة السياحة العالمية بالإضافة إلى تبادل المعلومات والخبرات بين دول العالم كي يستفيد منها المسافرون في انتقالهم من دولة إلى أخرى في جميع أنحاء الأرض. وشدّد ممثلو السياحة والسفر عند افتتاح المعرض على أن الرفاهية والضيافة أصبحت من دعائم "إزالة الحواجز السياحية" وانطلاقا من هذه القاعدة، انعقدت في برلين -على هامش المعرض السياحي- أول "قمة سياحية صحّية" بمشاركة ما يزيد على ثلاثمائة طبيب وخبير اقتصادي جرى فيها النقاش حول سبل تسهيل السفر والسياحة بين دول العالم. وتجدر الإشارة هنا إلى أن النجاح الأول لانعقاد "القمة السياحية الصحّية" في برلين تجلى في اتخاذ مجموعة من الخطوات والإجراءات (تقدر بألف قرار) تهدف إلى تسهيل السياحة الصحيّة أمام المصابين بنقص في الحواس، كالعمى والطرش وسواها من العاهات.

نظمت الخطوط الجوية التركية احتفاليتها السنوية لتكريم مكاتب السفر والسياحة المحلية بفندق فريج شرق وحضر الفعالية أكثر من 100 شخص.. وكانت الخطوط التركية قد سجلت نمواً إيجابياً في حركة المسافرين من قطر بنسبة 11.8% في عام 2014 مقارنة بالعام الذي سبقه. وتم خلال الحدث تكريم الشركاء على دعمهم المتواصل ومساهمتهم في تعزيز ليس فقط النمو في حركة المسافرين من قطر بل أيضاً لمساهمتهم في النمو الإجمالي لحركة المسافرين بنسبة 6.44% في الأسواق الخليجية مقارنة بالعام الذي سبقه. وبهذه المناسبة، قال محمد كورشاد جايماز، مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر خلال مؤتمر صحفي إن الخطوط التركية تعتبر صلة وصل بين قارات العالم وهي تنقل المسافرين من الشرق إلى الغرب وبالعكس لذلك فقد استحقت لقب أفضل ناقل في أوروبا إضافة إلى أنها تتميز بالضيافة الشرقية المشهورة عالميا.وأشار كيماز إلى أن مدينة إسطنبول أصبحت وجهة دائمة ومفضلة بالنسبة للمواطنين القطريين الذين يسافرون إليها حتى في عطلة نهاية الأسبوع لافتا إلأى تسجيل دخول 30 ألف قطري إلى أسطنبول في العام 2014 المنصرم بنسبة نمو تصل إلى 30 % عن العام 2013 .ولفت كيماز إلى أن الناقلة تسعى من خلال زيادة عدد رحلاتها إلى تعزيز خدماتها في السوق المحلية لخدمة المواطنين موضحا أن الرحلات الجديدة للخطوط الجوية التركية، تؤكد مكانة الناقلة وحرصها على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على رحلاتها. وأكد مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر أن الناقلة التركية ترحب بالمنافسة القوية في المنطقة خاصة مع وجود شركات طيران ضخمة مبينا أن المسافرين القطريين والخليجيين يفضلون السفر على متن الخطوط الجوية التركية نظرا لتميز أسعارها وعروضها ولفخامة خدمات الضيافة المقدمة على متنها لافتا إلى أن مواعيد إقلاع الشركة من الدوحة واسطنبول تتيح للمسافرين تمضية يوم كامل في إسطنبول حيث تقلع من الدوحة في وقت مبكر وتعود من إسطنبول في وقت متأخر. وأضاف: نحن نعمل عن كثب مع السلطات والهيئات السياحية لتسليط الضوء على الوجهات، وكجزء من استراتيجية نمونا المستمر في المنطقة نحن نعمل بشكل وثيق مع وكلاء السفر لدينا الذين هم جزء لا يتجزأ من النمو المستمر في حركة المسافرين من قطر موضحا أن إضافة أربع رحلات إضافية إلى زيادة القدرة الاستيعابية للمسافرين فضلاً عن أوقات رحلات الربط المناسبة. محمد كورشاد: 30 ألف قطري زاروا إسطنبول العام الماضي بنسبة نمو 30 %وقال "يسرنا أن نكرم شركاءنا في قطاع السفر في قطر على دعمهم المتواصل لنا ومساهمتهم في التوسع القوي لأعمال الناقلة في قطر، ما أدى إلى زيادة عدد الرحلات من الدوحة في عام 2014". وأضاف: "ساهمت مكانتنا كأفضل ناقل في أوروبا، وزيادة رحلات الربط، وتعزيز خدماتنا، فضلاً عن الشعبية المتزايدة لتركيا كوجهة لقضاء العطلات وممارسة الأعمال في الاستمرار في استقطاب أعداد متزايدة من المسافرين من الدوحة. ولا شك أنه ما كنا لنحقق هذا النمو الملحوظ من دون دعم شركائنا". وعلاوة على تقديم شهادات التقدير، تم تكريم خمسة إنجازات محددة من خلال جائزة "أفضل زيادة مبيعات" وقدمت إلى شركة "دناتا للسفريات"، وجائزة "أفضل مبيعات لدرجة رجال الأعمال" وذهبت إلى شركة "ريجنسي للسفر والسياحة"، وكذلك جائزة "الوكالة الأولى في المبيعات" لشركة "ريجنسي للسفر والسياحة"، وقدمت جائزة "الوكالة الثانية في المبيعات" إلى شركة "ماني للسفر"، فيما كانت جائزة "الوكالة الثالثة في المبيعات" من نصيب "يونايتد تورز آند ترافل". ومن جانبه قال آدم جيلان، نائب رئيس التسويق والمبيعات لشركة الخطوط الجوية التركية في الشرق الأوسط وقبرص: "نحن في غاية الامتنان لشركائنا الذين يعملون على ضمان قربنا من عملائنا وتلبية احتياجاتهم المتغيرة في قطاع السفر. لقد بات المسافرون من قطر وأرجاء المنطقة يستخدمون إسطنبول كمركز للسفر العالمي بشكل متزايد، مستفيدين في ذلك من رحلات الربط التي توفرها الناقلة إلى أكبر عدد من البلدان مقارنة بأي ناقلة أخرى في العالم".رحلات إضافية وكانت الخطوط التركية قد أعلنت عن إضافة أربع رحلات جديدة إلى جدول رحلاتها الأسبوعي المنتظم من وإلى الدوحة اعتباراً من 30 مارس ولغاية 25 أكتوبر2015. وسيتم تسيير أربع رحلات إضافية من وإلى الدوحة أسبوعياً تنطلق من المركز العالمي للناقلة في مدينة إسطنبول خلال موسم الذروة الصيفي، ليصل بذلك عدد رحلاتها إلى 14 رحلات أسبوعياً.وتسعى الناقلة الرائدة من خلال زيادة عدد رحلاتها إلى تعزيز خدماتها، فضلاً عن تلبية احتياجات المسافرين من الدوحة. وتؤكد الرحلات الجديدة للخطوط الجوية التركية، التي تعد واحدة من أسرع الناقلات نمواً في العالم، مكانة الناقلة وحرصها على تلبية الطلب المتزايد من العملاء على رحلاتها.ومن جهته قال السيد محمد كورساد كيماز، مدير عام الخطوط الجوية التركية في قطر: "تسهم زيادة عدد رحلاتنا في الدوحة إلى مواكبة الطلب المتنامي للسياح الراغبين في السفر من خلال رحلات الربط حول العالم، خصوصاً خلال ذروة فصل الصيف لاستكشاف وجهات جديدة. وتسير الخطوط الجوية التركية رحلاتها إلى أكثر الوجهات حول العالم مقارنة بشركات الطيران الأخرى، وبالتالي نوفر للمسافرين تجربة سفر ممتعة على متنها." وأضاف: "نحن نعمل عن كثب مع السلطات والهيئات السياحية لتسليط الضوء على الوجهات، وكجزء من استراتيجية نمونا المستمر في المنطقة نحن نعمل بشكل وثيق مع وكلاء السفر لدينا الذين هم جزء لا يتجزأ من النمو المستمر في حركة المسافرين من قطر."