أكد موقع carnegieendowment سير قطر لأن تصبح شريكا أساسيا في تطوير الصناعة الألمانية للسيارات خلال المرحلة المقبلة، كاشفا عن وجود مفاوضات جديدة بين الدوحة وممثلين عن مجلس إدارة شركة بورشه بغرض استثمار قيمة تتراوح ما بين 7 و 10 مليارات دولار أمريكي، في إطار العمل على تمكين الشركة من تحقيق المزيد من الأرقام الإيجابية، بالذات فيما يتعلق بأهدافها التوسعية، ومن بينها الاندماج مع شركة فولس فاكن، مشيرا إلى أن الاندماج بين الشركتين الألمانيتين العملاقتين سيجعل من قطر ثالث أكبر مستثمر في هذا المشروع المتخصص في صناعة السيارات، وذلك بنسبة تصل إلى حوالي 17 %. وبين التقرير الدور الكبير الذي ستلعبه هذه الخطوة في تعزيز مكانة قطر كأبرز المستثمرين في أوربا، وذلك في جميع التخصصات، لافتا إلى مجموعة من أهم المشاريع القطرية في القارة العجوز، مثل جي سينسبري أو باركليز أو بورصة لندن، بالإضافة إلى رئيسي في كريدي سويس، مشددا على أنه وفي حال صحة الأرقام المتداولة حاليا فإن استثمار قطر في بورشه سيصبح واحدا من أكبر عمليات الاستحواذ على الأسهم لمستثمر سيادي عربي في شركة أجنبية، مرجعا تخطيط قطر في الدخول في هذه الخطوة إلى الرؤية المستقبلية التي تتبناها، وعملها الدائم من أجل تعزيز الاقتصاد الوطني، عبر تنويع مصادر الدخل، والرفع من الإسهامات الخاصة بالمشاريع الخارجية في تقوية الاقتصاد المحلي. ونوه التقرير بالعلاقات التي تربط ألمانيا بقطر التي تعتبر شريكا استراتيجيا لا يستهان به بالنسبة لبرلين في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، وهما اللتان تربطهما بشكل وثيق عدد من الاتفاقيات الاقتصادية ومذكرات التفاهم من أهمها الاتفاقيات المبرمة في مجال الطاقة، وأخرى في المجالات الصناعية والتجارية والصحية والثقافية والرياضية، والطاقة الشمسية والطيران والنقل الجوي، إلى جانب اتفاقية إنشاء لجنة مشتركة للتعاون التجاري والاقتصادي.

كلما اجتمعت إيفانكا ابنة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع المستشارة الألمانية انجيلا ميركل تحدث مواقف غريبة مايجعلها حديث الصحافة عوضا عن الحدث الذي جمعمها ، وقد التقطت عدسات الكاميرات هذه المرة ، ردة فعل إيفانكا ترامب، وامتناعها عن التصفيق خلال حديث المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وامتنعت إيفانكا، عن التصفيق بعد انتقاد ميركل للسياسة الأمريكية حول السيارات الأوروبية. وقالت المستشارة الألمانية، إن الولايات المتحدة، توصلت على ما يبدو إلى أن السيارات الألمانية تعد تهديدا للأمن القومي لها. وأوضحت ميركل، أن بلادها ترى أن ذلك التقدير مثير للقلق، وقالت: نحن فخورون بسيارتنا. وذكرت ميركل، أن السيارات الأوروبية تصنع داخل الولايات المتحدة، وأنه يوجد في ولاية ساوث كارولاينا الأمريكية أكبر مصنع لشركة بي إم دبليو الألمانية، لافته إلى أنه ليس في ولاية بافاريا الألمانية، بل في ساوث كارولاينا. وجاء تصريح ميركل، تعليقا على تصريح وزير التجارة الأمريكي ويلبور روس، الذي قال إن السيارات الألمانية تشكل تهديدا للأمن القومي الأمريكي. وفي عام 2017 ، شهدت زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل للولايات المتحدة الأمريكية لقاءً جمعها بإيفانكا ترامب نجلة الرئيس، وخلال اللقاء لم تستطع ملامح وجه ميركل إخفاء ما يدور في رأسها من تساؤلات حول السبب الحقيقي وراء تواجدها في مثل هذه الاجتماعات على الرغم من عدم وجود صفة رسمية تدفعها للحضور. ولاحظ مستخدمو تويتر تعابير وجه ميركل التي فضحت فضولها لمعرفة سبب وجود إيفانكا، كما يمكن استنتاج عدم ترحيب ميركل بتواجد إيفانكا إلى جوراها في مثل هذه الزيارة الرسمية، وهو ما دفع بعض المستخدمين للسخرية وعرضهم بعض الصور التي توضح ذلك. ورغم الاستياء الذي بدا على وجه ميركل لم يمنع ذلك إيفانكا من التغريد على حسابها الرسمي قائلة تشرفت اليوم بحضور اللقاء بين المستشارة الألمانية ميركل ورؤساء مجالس إدارة شركات أمريكية وألمانية حيث دارت مناقشة مفيدة حول سبل تطوير القوى العاملة.

حققت مبيعات شركتي هيونداي وكيا الكوريتين الجنوبيتين رقماً قياسياً في السوق الألماني في النصف الأول من العام الجاري، وسط سيطرة السيارات الألمانية على السوق الكوري الجنوبي للسيارات المستوردة. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية عن بيانات صادرة عن الشركتين، أن مجموع المبيعات بلغ 92,752 وحدة في السوق الألماني خلال الأشهر الستة الأولى من العام الجاري، مرتفعة بنسبة 10 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي. وأضافت البيانات أن مجموع حصتي هيونداي وكيا بلغ 5 بالمئة من إجمالي مبيعات السيارات في السوق الألماني، في حين بلغت مبيعات هيونداي 58,982 وحدة، وكيا 33,770 وحدة، لتحتل المجموعة المركز الثاني في السوق الألماني للسيارات المستوردة بعد شركة سكودا التشيكية (106,802 وحدة). والجدير بالذكر أن إجمالي مبيعات السيارات في ألمانيا بلغ 1,839,031 وحدة في الفترة من يناير حتى يونيو من هذا العام، بزيادة قدرها 2.9 بالمئة عن نفس الفترة من العام الماضي، في حين ارتفع مجموع مبيعات هيونداي وكيا بمقدار أكثر من 3 أضعاف.

قد تجد صناعة السيارات الألمانية التي يشتبه في تلاعبها بالمواصفات لعقود، نفسها في مواجهة فضيحة جديدة مكلفة جدا لوضعها المالي وسمعتها، بعد فضيحة الديزل المدوية التي هزت القطاع. وإذا تأكدت معلومات "در شبيجل" فستكون فضيحة الغش السابقة في 11 مليون سيارة ديزل لشركة فولسكفاجن العام 2015 أمرا سهلا تقريبا. وتشير معلومات المجلة عن الفضيحة الجديدة إلى أن اكبر شركات صناعة السيارات في ألمانيا (فولكسفاجن وبورشه وبي ام دبليو وديملر) قد تكون عقدت منذ بداية تسعينات القرن الماضي اجتماعات سرية للتوافق بشأن عدد من الجوانب الفنية لسياراتهم ما الحق ضررا بالمستهلكين. وكانت فولسكسفاجن بادرت إلى "نوع من الإبلاغ الذاتي" للسلطات في يوليو 2016 وحتى شركة ديملر بالتأكيد بأمل الاستفادة من تخفيف عقوبة سلطات شرطة المنافسة لان قيمة الغرامات يمكن أن تكون مرتفعة جدا. ومرت ديملر بهذه التجربة المريرة صيف 2016 حين غرمتها المفوضية الأوروبية مليار يورو، بسبب توافقها مع ثلاثة صانعين أوروبيين بشأن تسعير شاحناتها. ونظريا فان غرامة المفوضية الأوروبية أو المكتب الألماني لمكافحة عصابات الاحتكار يمكن أن تصل إلى 10 بالمائة من حجم معاملات الشركة. وبالنسبة لشركات صناعة السيارات الألمانية، فإن ذلك يمكن أن يصل إلى نحو 50 مليار يورو بناء على مداخيلهم العام 2016 وذلك دون احتساب مصاريف الدعاوى. وكان مسؤول الفدرالية الألمانية لجمعيات المستهلكين كلاوس مولر أشار في تصريحات لصيفة "سودويتشه تسايتونج" الى احتمال وجود عشرات آلاف الشكاوي من أصحاب سيارات "قد يكونون دفعوا سعرا أعلى بكثير" لسياراتهم. إلا أن إماطة اللثام عن هذا التوافق المحتمل قد يتطلب بعض الوقت، ولم يفتح حتى الآن أي تحقيق رسمي، وقالت المفوضية الأوروبية وكذلك المكتب الألماني إنهما "تلقيا معلومات" وهي "قيد التدقيق من جانب المفوضية"، بحسب ما أفادت بروكسل السبت رافضة "المزيد من التكهنات" بهذا الشأن. وفولكسفاجن التي يعقد مجلس مراقبتها اجتماعا استثنائيا الأربعاء، ما تزال تلتزم الصمت . واكتفت شركة ديملر بالإشارة إلى إنها تطبق برنامجها الداخلي لاحترام حق المنافسة. أما شركة بي ام دبليو فقد نفت الأحد اي اتفاق مع منافسيها بشأن انبعاثات سيارات الديزل مؤكدة انه لم يتم التلاعب باي من موديلاتها، وبحسب در شبيجل فان كارتل صانعي السيارات الألمان على علاقة جزئيا بالتلاعب بالانبعاثات الملوثة. وبحسب الصحيفة فان الشركات التقت عدة مرات لتحديد حجم الخزانات التي تتيح خفض الانبعاثات الملوثة باوكسيد الازوت، ولأن وضع خزانات كبيرة كلفته عالية فان الشركات اتفقت على وضع خزانات صغيرة لا تحتوي على كمية كافية من السائل الذي يخفض بشكل كاف الغاز الملوث المنبعث من السيارة.

عززت قوة الطلب على السيارات الألمانية مبيعات قطاع السيارات في أوروبا خلال سبتمبر الماضي، حيث نمت المبيعات للشهر الـ25 على التوالي، بنسبة بلغت 9.8% على أساس سنوي. وأظهرت بيانات في قطاع صناعة السيارات، اليوم الجمعة، أن معظم المنتجين تقريبا باع عددا أكبر من السيارات في سبتمبر هذا العام مقارنة بالعام الماضي لكن شركات بي.إم.دبليو ودايملر وفولكس فاجن سجلت أكبر زيادة في أرقام المبيعات كما كانت زيادة مبيعاتهم من بين أكبر خمس زيادات بالنسبة المئوية بين أكبر العلامات التجارية من حيث الحجم. وقال اتحاد مصنعي السيارات الأوروبيين، أن إجمالي حجم المبيعات ارتفع بما يصل إلى 9.8% على أساس سنوي في الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية إلى 1.39 مليون سيارة. وكان الجزء الأكبر من المبيعات سابقا على فضيحة التلاعب في اختبارات قياس انبعاثات العوادم التي تورطت فيها شركة فولكس فاجن الألمانية.

شركة "مرسيدس بنز" تستعد لعرض عائلة جديدة من السيارات الرياضية تكون أسعارها مقبولة بالمقارنة مع سيارات السيدان والكوبيه والتي تحمل رمز AMG. ومن المقرر أن تنافس هذه النماذج الجديدة سيارات أودي S وبي إم دبليو M Performance. وبناء على معطيات المصادر الموثوق بها ستعرض السيارة من طراز C450 AMG في معرض ديترويت للسيارات. من المتوقع أن تختلف هذه السيارة عن سيارات السيدان النظامية في مظهرها بأقراص عجلاتها، وبتركيب عدد من القطع البلاستيكية على هيكلها، وستزود هذه السيارة بمحرك بست أسطوانات حجمه 3 لتر وقدرته 380 حصانا تقريبا.

تقدم شركة سكودا خط التجهيزات L&K الفاخر لأيقونتها Octavia التي تنتمي إلى الفئة المدمجة. وأوضحت الشركة التشيكية أن خط التجهيزات L&K الفاخر، الذي يتألف من الأحرف الأولى من أسماء مؤسسي سكودا لورين وكليمنت، يشتمل على العديد من التجهيزات الإضافية، مثل الجنوط المصنوعة من الألومنيوم مقاس 18 بوصة والكشافات الأمامية ثنائية الزينون. كما يقدم خط التجهيزات للمقصورة الداخلية بعض مظاهر الرفاهية والراحة، تتجسد في توليفة رائعة من فرش ألكانترا وجلود فاخرة باللون البني، مع النظام الصوتي "كانتون" الذي يتألف من تسع سماعات وجهاز صب ووفر. ومن المقرر طرح نسخة Octavia L&K نظير تكلفة تبدأ من نحو 41 ألف و430 دولاراً أمريكياً للموديل الصالون، و42 ألف و330 دولاراً أمريكياً للموديل الكومبي.