رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
أزمة خروج الأزرق على طاولة مجلس الوزراء اليوم

يترقب الشارع الرياضي الكويتي جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية التي ستعقد اليوم الإثنين، وسط أنباء حول إقالة اتحاد كرة القدم برئاسة الشيخ طلال الفهد، وتكليف وزير الإعلام ووزير الشباب الشيخ سلمان الحمود بتعيين لجنة مؤقتة لإدارة الاتحاد. ويأتي الحديث حول احتمالات إقالة الاتحاد عقب الخسارة الكبيرة والفادحة أمام عمان بخمسة أهداف، والتي دفعت العديد من النواب للمطالبة بتدخل الحكومة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه والتعامل بحسم مع الاتحاد الحالي واتخاذ قرارات لإعادة الأمور لنصابها الصحيح. وسيتصدر الشيخ سلمان الحمود الذي يتولي حاليا منصب رئيس الاتحاد الآسيوي للرماية المشهد الرياضي في الوقت الراهن، في ظل الأنباء التي تتردد حول تكليفه بإدارة ملف الأزمة، واختيار شخصية رياضية مرموقة تحظى بقبول لدى جميع الأطراف لإدارة اللجنة المؤقتة في حال الاتفاق على حل الاتحاد الحالي. وتدرس الحكومة تداعيات التدخل في الأزمة الكروية، خاصة أن الاتحاد الدولي "فيفا" يمنع أي تدخل حكومي في شؤون كرة القدم، الأمر الذي قد يعرض الاتحاد الكويتي إلى تعليق عضويته في الفيفا، وبالتالي سيحرم منتخب الكويت من المشاركة في نهائيات كأس آسيا بأستراليا وأي نشاط خارجي، ما سينطبق أيضاً على الأندية المحلية. وكانت الكرة الكويتية قد تعرضت للإيقاف الدولي مرتين لظروف مشابهة، كما تسربت أنباء في الساعات الماضية حول وصول كتاب من الاتحاد الدولي فيفا، بخصوص دعم ومساندة الاتحاد الكويتي ضد أي تدخلات حكومية. ويشهد الشارع الكويتي حاليا تداعيات كبيرة وتطورات سريعة، تصب في اتجاه واحد، وهو الضغط على الاتحاد الكويتي من أجل إجباره على الرحيل، وإتاحة المجال أمام اختيار مجلس جديد، ليقود دفة الكرة الكويتية في الأعوام المقبلة. وتعهد أكثر من نائب بتبني قضية حل مجلس طلال الفهد سواء داخل المجلس أو خارجه، وطالب النائب نبيل الفضل في تصريحات لصحيفة الرأي باستقالة وإقالة الطاقم الإداري وطاقم التدريب للمنتخب الوطني، معلناً "سأدعو لجلسة خاصة لمناقشة الوضع الرياضي المزري، وعلى البعض أن يخجل من نفسه وينسحب بإرادته لا بالفرض والقهر". وقال النائب راكان النصف "لا يمكن للرياضة أن تنهض بردود الأفعال، تجنس لاعبيها لهدف، وتطالب برحيل الاتحاد لخسارة، فالرياضة صناعة ولا يمكن أن تقاد بردود الأفعال.. أما رئيس الاتحاد وحديثه عن عدم إمكانية الحل، فلا شك أن الجماهير لم تبحث عن حل الاتحاد بل عن رجل يتحلى بأخلاق الفرسان ويتحمل المسؤولية".

207

| 24 نوفمبر 2014

رياضة alsharq
يوم الغضب في الشارع الكويتي

عمت حالة من الحزن أرجاء الشارع الرياضي الكويتي عقب الخسارة الفادحة التي تكبدها الأزرق أمام عمان بخمسة أهداف وخروجه من البطولة عبر دور المجموعات، في واحدة من كبرى المفاجآت. ولم يقبل الشارع الرياضي الكويتي رؤية منتخبه وهو ينهار ويسقط بالخمسة للمرة الأولى في تاريخ مشاركاته أمام عمان بالدورة، لتنطق الحملات الجماهيرية والإعلامية ضد الاتحاد الكويتي برئاسة الشيخ طلال الفهد، تحت عنوان "ارحل يا طلال"، وهي نفس المطالبة التي طالت المدير الفني جورفان فييرا وجهازه المعاون. بيان "الخمسة" وتصدرت أندية المعارضة الخمسة الكويت والفحيحيل والعربي والسالمية وكاظمة المشهد الرياضي، وطالبت عبر بيان صحفي مجلس إدارة الاتحاد بتقديم استقالة فورية، عقب هذا الإخفاق الكبير، الذي أساء لسمعة الأزرق صاحب البطولات العشر في كأس الخليج. ودعت الأندية الخمسة، الجمعية العمومية للاتحاد بان تفعل دورها وتستجيب لنداء الجماهير بمحاسبة مجلس إدارة الاتحاد على الإخفاقات المتلاحقة حتى وصل مستوى الكرة الكويتية إلى أدنى مستوى على أيديهم، وفقا لما جاء في البيان الصحفي. وحركت مبادرة أندية المعارضة الخمسة المياه الراكدة في الجمعية العمومية للاتحاد، حيث تنوي ثلاثة أندية أخرى التقدم بطلب عاجل لعقد جمعية عمومية لمناقشة هذا الإخفاق الكبير، ولكن الاتجاه الأقرب يشير إلى صعوبة عقد الجمعية العمومية، على أن يترك الأمر برمته لمجلس الإدارة لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات لتصحيح المسار. استمرار رغم الفضيحة وجاءت مطالبة الأندية الخمسة بعقد عمومية طارئة والمطالبة برحيل الاتحاد، مما يشير إلى تحفظ الاتحاد على مطالبة المدرب بتقديم استقالته للتخلص من الضغوطات الإعلامية والجماهيرية التي يتعرض لها في الوقت الراهن، كما أعلن الفهد استمرار القائمة الحالية للمنتخب بالإضافة إلى أربعة لاعبين مستبعدين من القائمة الخليجية.

227

| 21 نوفمبر 2014