رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

رياضة alsharq
استعداداً للمشاركة بمونديال الناشئين.. استقبال بالشاشية التونسية لنسور قرطاج في مطار حمد

حرصت رابطة مشجعي المنتخب التونسي في قطر على استقبال بعثة نسور قرطاج بالأعلام الوطنية والشاشية التونسية وذلك فور وصولها الى مطار حمد الدولي عصر اليوم استعدادا للمشاركة في بطولة كأس العالم لكرة القدم تحت 17 عاما والتي تستضيفها قطر خلال الفترة من 3 الى 27 نوفمبر المقبل بمشاركة 48 منتخبا. وحضر حفل الاستقبال سعادة سفير الجمهورية التونسية بالدوحة السيد فرهد خليف وعدد من موظفي السفارة واعضاء رابطة مشجعي المنتخب التونسي وفوج الكشافة التونسية بقطر الى جانب ممثلي اللجنة المنظمة المحلية لمونديال الناشئين. وأعرب لاعبي المنتخب التونسي عن سعادتهم بهذا الاستقبال الحافل معربين عن تطلعاتهم لتقديم افضل ما لديهم خلال البطولة المونديالية التي تشهد مشاركة قياسية لافضل المنتخبات العالمية.

188

| 30 أكتوبر 2025

تقارير وحوارات alsharq
بالصور.. "الشاشية" صناعة يدوية مهددة بالاندثار

يختلف العلماء في منشأ صناعة الشاشية التونسية أو ما يسمى "الكبوس" الذي انطلق من عاصمة الأغالبة القيروان مع وصول الجيوش الإسلامية الفاتحة. الشاشية، وهي غطاء للرأس أحمر اللون، قريبة من القبعة الأوروبية تتميز بلونها الأحمر المخالف لمثيلاتها في البلدان المغاربية لاسيما الشاشية الليبية ذات اللون الأسود. هذه الصناعة تمارس في "سوق الشواشين" بالمدينة العتيقة للعاصمة تونس.. على أنه توجد أنواع أخرى من أغطية الرأس بتونس يسمى الطربوش (يعرف أيضاً بالشاشية الإسطنبولي نسبة لمدينة إسطنبول بتركيا) والشاشية المجيدي ولا يجب الخلط بينها وبين الشاشية التونسية. سوق الشاشية في تونس إلى عهد غير بعيد كانت الشاشية لا تزين سوى رؤوس القرويين أو كبار القوم بالعاصمة وكبريات المدن، فقد هجرتها الأجيال الجديدة التي تفضل غطاء الرأس الصوفي ذي الشكل الأوروبي باعتباره أكثر دفئاً وأكثر تماشيا معا لأنشطة الرياضية وتنقلات الناس أيضاً.. ونتج عن هذا الهجر تراجع في صناعة الشاشية. صناعة الشاشية يقول الشاذلي وهو من أقدم صانعي الشاشية في تونس: "تعتبر الشّاشيّة التونسية من المكوّنات الرئيسية للباس التقليدي التونسي الخاص بالرجال، الذي يتألّف أيضاً من (الجبّة) و(البرنس).. وقد ظلّت طيلة عدة قرون لباساً ذكورياً أساسياً في تونس يتساوى في ارتدائه الأطفال والشبان والكهول والشيوخ أغنياء وفقراء، حيث كان من العيب أن يغادر أحدنا بيته دون شاشية على رأسه أي عاري الرأس، فقد كانت عنوانا للرجولة أيضاً. الرئيس السبسي يرتدي الشاشية تبدأ مراحل صنع الشاشية تبدأ بزرد الصوف ومن ثمة صنع الكبوس وتلبيده، ثم معالجته وصبغه بالأحمر قبل وضعه في القالب لاكتساب الشكل النهائي للشاشية التونسية.. وكلمة "الشاشية" مشتقّة من عبارة "شاش" (اسم مدينة في خراسان). فقد أدخلها الجنود الخراسانيون الذين شاركوا مع القائد الإسلامي عقبة بن نافع في فتح مدينة القيروان التونسية سنة 670 ميلادية إلى القيروان فصارت بعد بدء تصنيعها هناك تعرف باسم "الشاشية القيروانية". سوق الشواشين ويسمى ممتهن صناعة "الشاشية"، "الشّواشّي" ويعمل في سوق "الشواشين" الكائن بمدينة تونس العتيقة قريباً من جامع الزيتونة المعمور. والسوق عبارة عن زقاق طويل ومسقّف تنتصب على جانبيه دكاكين لصناعة وعرض "الشاشية". وهو المقر الوحيد لحرفيي "الشاشية" في تونس. صناعة الشاشية في تونس وينتج "الشوّاشون" نوعين اثنين من "الشّاشية": الأولى حمراء قرمزيّة خاصة بالتونسيين، والثانية سوداء تصدّر نحو ليبيا ودول إفريقية جنوب الصحراء. والطريف أنه لا يتعاطى حرفة "الشواشي" إلاّ من يرثها أباً عن جد أو يكون قد تمرس في صنعتها ويصادق له أمين السوق على أن يكون معلماً شريطة أن تختبر كفاءته ويتأكد أنه صاحب سمعة وأخلاق جيدة. ويوجد في السوق نحو 20 شواشي مقابل 480 "شواشي" سنة 1942. ولا تدخل المرأة هذا السوق رغم أن الكثير من النسوة يعملن في مختلف أطوار صناعة "الشاشية". الشباب يعود الى الشاشية

10908

| 07 مارس 2017