افتتح نادي الجسرة الثقافي الاجتماعي معرضا للطوابع البريدية النادرة، ينظمه بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات، ويستمر حتى 28 سبتمبر الجاري. ويضم المعرض المئات من الطوابع البريدية النادرة من مختلف أرجاء العالم، ويعد فرصة لهواة جمع الطوابع البريدية والمهتمين، حيث تعتبر هذه الهواية من أكثر الهوايات انتشارا في العالم، وهي هواية تثقيفية يتعرف من خلالها الزائر على التطور التاريخي للبلدان، وكيف تحولت هذه الهواية إلى تجارة، إذ حرص الكثير من الأثرياء على اقتناء الطوابع النادرة، وعلى توارثها عبر الأجيال، ولا تخلو هذه الهواية من التزييف، إذ هناك الكثير من عمليات التزييف دخلت في صناعة الطوابع، مما أوجد الكثير من الجهات التي تقوم بدراسة هذه الطوابع لتبين جودتها مقابل أموال تدفع لهذا الغرض. ويأتي المعرض من خلال حرص نادي الجسرة على فتح أبوابه لأي مبادرات أو فعاليات ثقافية ترتقي بالعقل والفكر العربي، وعلى استضافة مثل هذه الفعاليات والمعارض التي تخدم الثقافة والمثقفين. يشار إلى أن الطوابع التي يضمها المعرض هي طوابع لدولة قطر من تجميع هواة، ويستطيع الزائر أن يحدد الحقبة التاريخية التي يعود لها هذا الطابع مما يضيف لهذا المعرض طابعا وطنيا ثقافيا. ونادي الجسرة الثقافي الاجتماعي من أعرق النوادي الأدبية في الوطن العربي، وقد استضاف منذ إنشائه في مطلع الستينيات من القرن الماضي العديد من الكتاب والمثقفين من كافة أرجاء الوطن العربي، ويمتاز بنشر المؤلفات الأدبية والنتاج الفكري لأولئك المثقفين من خلال مجلة /الجسرة/ الثقافية ومن خلال موقعه الإلكتروني، كما يقيم النادي العديد من الدورات التدريبية المجانية على مدار العام للشباب في مختلف مجالات الإبداع من كتابة ومسرح وموسيقى.

وسط أجواء عكست مواهب الطلاب الإبداعية، شهد المركز الشبابي للهوايات، التابع لوزارة الثقافة والرياضة، اليوم، معرض "الفن في العلوم"، والذي نظمه المركز في مقره بالحي الثقافي "كتارا"، بالتعاون مع جامعة قطر. المعرض افتتحه أحمد السيد، نائب مدير عام كتارا لشؤون العمليات، بحضور كل من د.عبدالله ناصر النعيمي، مدير مركز الموارد المتقدمة في جامعة قطر، والدكتورة حمدة السليطي، أمين عام اللجنة الوطنية للتربة والثقافة والعلوم، والسيد عبدالرحمن السنيدي، من المركز. ووصف السيد المعرض بأنه "جهد طيب من طلاب المدارس، وذلك بالتعاون بين المركز الشبابي للهوايات ومركز البحوث بجامعة قطر، حيث غطت الأعمال المعروضة البحوث في مجال العلوم، وسلطوا الضوء عليها من خلال التصوير". داعياً الجمهور إلى زيارة المعرض والاطلاع على مقتنياته. ومن جانبها، أعربت الدكتورة حمدة السليطي، عن سعادتها بالمشاركة في افتتاح المعرض، "والذي يعكس مدى الجهد الكبير الذي بذله الطلاب فيما يتعلق بالأبحاث العلمية، وعبروا عن ذلك بأعمال فوتوغرافية، تعكس مهاراتهم العلمية من ناحية، والتصويرية من ناحية أخرى". أما د.عبدالله ناصر النعيمي، فوصف برنامج "البيرق" الذي اعتمد عليه الطلاب، واستوحوا منه أعمالهم الفوتوغرافية، بأنه يشير إلى مواهبهم الإبداعية، وأنه يبرز تطور مواهبهم، ومجهوداتهم البحثية، إذ وصلت إلى أكثر من 44 عملاً ، أصبحت في مقدور الجمهور لمشاهدتها، بما يبرز مواهب الطلاب في مجالات المواهب الفنية وعلوم الطبيعة والهندسة". لافتاً إلى اختيار الأعمال من بين أكثر من 100 صورة، تمكن الطلبة من عرضها خلال المعرض. وبدوره، قال السيد عبدالرحمن السنيدي، إن دوره كان إشرافياً على الطلاب، "إذ قمت بتهيئتهم للتوصير، والإشراف على تدريبهم لاختيار أجود الأعمال الفوتوغرافية ". واصفاً المعرض بأنه يعكس مواهب الطلاب في مجال الفنون البصرية. إبداع بصري لتجارب علمية بلغت مقتنيات المعرض قرابة 44 عملاً فوتوغرافياً أنجزها الطلاب بتصوير فوتوغرافي للتجارب العلمية، وتميزت هذه الأعمال بدقة التفاصيل التي رصدها الموهوبون بعدساتهم، ما يشير إلى دور واعد ينتظرهم في مجال الفنون البصرية.

فاز ثلاثة شباب في مسابقة التصوير الضوئي "اقتباس عدسة"، التي نظمها المركز الشبابي للهوايات؛ بمناسبة اليوم العالمي للكتاب الذي يحتفل به 23 أبريل من كل عام. ونال كل من: حمد عيد الشمري الجائزة الأولى وقدرها خمسة آلاف ريال، وسعيد محمد فيروز الجائزة الثانية وقدرها ثلاثة آلاف ريال، وعمر السروري الجائزة الثالثة وقدرها الفا ريال. وشارك في المسابقة 21 مصورا قدموا 128 صورة حول القراءة والكتابة، وذلك تشجيعا للشباب على القراءة. خضعت الأعمال المشاركة في المسابقة لتحكيم من ثلاث مراحل، تم فرز 10 صور اختارت لجنة التحكيم المكونة من عبد الله حمدان المناعي وعبد الله عبد الحميد المصلح ثلاث صور بالتصويت؛ نظرا لجودتها وأفضليتها. قدم الجوائز د. عيسى الحر نائب مدير المركز بحضور، السيد حسين رجب الإسماعيل مشرف هواية الطوابع والسيد جاسم السيد، مشرف هواية الحمام الزاجل، وعبد العزيز الكبيسي، مشرف هواية التصوير.

يفتتح "المركز الشبابي للهوايات " بعد غد الاثنين معرضي صور" درب الساعي" و"قطر الماضي" وذلك بمقره في الحي الثقافي"كتارا" ، مبنى"18" وبمشاركة نخبة من المصورين القطريين . من جهة أخرى، يشارك المركز في فعاليات "درب الساعي" احتفالا باليوم الوطني والذي يأتي هذا العام تحت شعار"مطوعين الصعايب". كما يشارك المركز بجناح"الطوابع والعملات" في معرض الدوحة الدولي للكتاب في دورته السابعة والعشرين. الجدير بالذكر،أن المركز نظم خلال الفترة 14-19 نوفمبر الماضي بالشراكة مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث ،برنامج "التصوير الرياضي" بمشاركة كبيرة من المصورين المحترفين والهواة ،مواطنين ومقيمين، استفادوا من خبرة مصورين عالميين قدموا ثلاث ورش عمل تناولت سلسلة من المبادئ الأساسية في التصوير. ويحرص المركز على دعم المواهب القطرية ورفع قدراتهم وتطوير ملكاتهم من خلال مبادرات وأنشطة متنوعة تشمل التصوير الضوئي وجمع الطوابع والعملات، والحمام الزاجل وذلك ضمن إستراتيجية وزارة الثقافة والرياضة لتعزيز وعي المجتمع باحتياجات الشباب واهتماماتهم.

- عبدالرحمن الهاجري : البرنامج يمثل حاضنة لتمكين الشباب القطري ليكونو مصورين محترفين - ناصر الخاطر : سيشكل خطوة مهمة في طريق استضافة كأس العالم 2022 دشنت اللجنة العليا للمشاريع والإرث بالتعاون مع المركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة ، برنامج التصوير الرياضي ، الذي يستهدف جميع المصورين الهواة والمحترفين في دولة قطر. جاء ذلك في حفل أقيم في مقر المركز الشبابي للهوايات بمنطقة الحي الثقافي كتارا وسط حضور مميز من مسئولي اللجنة العليا للمشاريع والإرث والشركاء الرسميين ، فضلا عن مجموعة كبيرة من الشباب القطريين عشاق التصوير الذين شاركوا في مسابقة التصوير الرياضي. وفي كلمته خلال الحفل قال السيد عبدالرحمن بن محمد الهاجري مدير إدارة الشؤون الشبابية في وزارة الثقافة والرياضة، مدير عام المركز الشبابي للهوايات، أن برنامج التصوير الرياضي يعد فعالية وطنية من أجل تنظيم مونديال الدوحة، ويهدف إلى تشجيع المصورين لاكتساب مهارات جديدة وتطوير إمكانياتهم على يد مجموعة من أمهر مصوري العالم. وقال الهاجري، إن الوزارة من خلال المركز، لن تدخر جهداً في إنجاح هذا البرنامج الذي يهدف إلى تمكين الشباب القطري، وذلك من خلال التعاون البناء مع اللجنة العليا للمشاريع والإرث. وأضاف أن البرنامج يؤكد دور وزارة الثقافة والرياضة كحاضنة لتمكين الشباب القطري وكافة الشباب على أرض قطر . وأعرب عن أمله في أن يستفيد الشباب القطري من هذه الفرصة، لتطوير إمكانياتهم حتى يصبحوا من أبرز المصورين المحترفين في المنطقة، ومن ثم العمل على نقل الصورة الحقيقة عن قطر سواء خلال مونديال 2022 أو البطولات الرياضية الكبرى التي تستضيفها البلاد . وقال الهاجري انه كان بالإمكان الإستعانة بمصورين محترفين لكن بالتأكيد لجنة المشاريع والإرث لديها رؤية معينة من خلال إطلاق هذا البرنامج وتلك الرؤية بالتأكيد تخدم دولة قطر وشبابها ، مشيراً الى ان لجنة المشاريع والإرث صاحبة الفكرة وهي ضمن سلسلة خططهم لاستضافة مونديال 2022، ونحن يشرفنا ان نكون شريك وداعم لهم ونتوجه لهم بالشكر على هذه الثقة التي منحونا إياها . وتوجه الهاجري بالشكر كذلك إلى إدارة الحي الثقافي "كتارا" على دعمهم المستمر للمركز الشبابي للهوايات وتذليلهم للصعوبات وأوضح الهاجري في تصريحات صحفية ان هذا البرنامج سوف يساعد على إعداد مصورين رياضيين محترفين في المجتمع القطري وهو فرصة طيبة لتمكين الشباب القطري وهو ما يأتي ضمن رؤية وزارة الثقافة والرياضة والتوجيهات الدائمة لسعادة صلاح بن غانم العلي وزير الثقافة والرياضة . وقال مدير إدارة الشؤون الشبابية أن المركز الشبابي للهوايات سيسخر كل إمكانياته من أجل إنجاح البرنامج، الذي يهدف إلى إعداد مصورين رياضيين محترفين، خاصة أن الدوحة تستضيف كل عام العديد من الاستحقاقات الرياضية. وأشار إلى أن البرنامج سيتيح للمشتركين المميزين الفرصة للحصول على دورات تدريبية وحضور ورش عمل لمدة عامين واكتساب المهارات وتطوير قدراتهم، كما أن سيوفر لهم الفرصة للحصول على شهادات دولية، مؤكداً أن مدة البرنامج سنتين وقابل للتجديد . ومن جانبه رحب ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث بجميع الحضور معتبراً أن هذا البرنامج سيشكل خطوة مهمة في طريق استضافة أول بطولة لكأس العالم لكرة القدم في الوطن العربي. وقال الخاطر ،خلال كلمته، إن برنامج التصوير الرياضي مبادرة جديدة تنضم إلى سلسلة المبادرات المجتمعية للجنة العليا، معرباً عن أمله في أن تساهم في تطوير قطاع التصوير الرياضي بدولة قطر. جانب من الحضور وأوضح أن اللجنة سعيدة بالوقوف جنبا إلى جنب مع كافة شركائها في وزارة الثقافة والرياضة ممثلة في المركز الشبابي للهوايات، ومجموعة السلام، وجامعة BTK للفنون، ووكالة Getty للتصوير الفوتوغرافي، لإطلاق هذه المبادرة التي تسعى من خلالها إلى دمج كافة الطاقات الإبداعية في خططها لاستضافة مونديال ناجح في عام 2022، وذلك إيمانا من اللجنة بالدور الذي يمكن لهذه الاستضافة أن تحققه في دفع عجلة التنمية البشرية والاقتصادية لقطر والمنطقة. ونوه الخاطر إلى الدور الذي يلعبه التصوير الفوتوغرافي في صناعة الانطباع العام الذي يحمله الجمهور حول بلد ما، وكيف يمكن له أن يغير المفاهيم العامة نحو الأفضل أو الأسوأ بحسب توظيف وسائل الإعلام واختيارها لأن تنقل الصورة كاملة أو منقوصة. ورأي أن اسهام العالم العربي في نقل الصورة التي تعبر عنه إلى العالم مازال إسهاما متواضعاً ، معتبرا أن ذلك ليس بسبب نقص المواهب وإنما لنقص الدعم والرعاية اللازمين لتحويل المصورين من هواة إلى محترفين، إضافة إلى الافتقار للمنصات المتخصصة التي تسهم في نشر المحتوي على نطاق عالمي. وتوجه الخاطر، في ختام كلمته، بالشكر والتقدير إلى كافة الجهات التي شاركت اللجنة في الإعداد لهذا البرنامج، متمنياً التوفيق لجميع المشاركين في البرنامج. وأكد مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا للمشاريع والإرث، في تصريحات صحفية ، أن مونديال الدوحة يقدم فرصة ذهبية لتهيئة الأرضية المناسبة لتنمية جيل متكامل من المصورين الرياضيين في المنطقة ، قادر على مواكبة المكانة التي اتخذتها قطر اليوم كمركز إقليمي ودولي للرياضة، فضلا عن المساهمة في نقل صورة صادقة عن واقع المنطقة وشعوبها، بالإضافة إلى المشاركة في توثيق أول مونديال في العالم العربي والإسلامي. وشدد الخاطر على أن اللجنة العليا للمشاريع والإرث تطمح من خلال البرنامج ، إلى استثمار استضافة الدوحة لأكبر حدث رياضي عالمي لتمهيد الطريق أمام المواهب في قطر ليغدوا مصورين محترفين قادرين على تغطية كبرى الأحداث الرياضية في العالم. وأوضح أن الإقبال الكبير على المشاركة في مسابقة التصوير الرياضي، يؤكد نجاح البرنامج وتحقيق أهدافه في خلق جيل من المصورين القادرين على التحول من الهواية إلى الاحتراف، فضلا عن امتهان مهنة التصوير كفرصة عمل. وأشار الخاطر إلى أن برنامج التصوير الرياضي سيبدأ عام 2017 ولمدة عامين، حيث سيحصل المشاركين على دورات تعليمة على أعلى مستوى تؤهلهم للحصول على شهادة من جامعة BTK الألمانية، لافتا إلى أن اللجنة تخطط لاستمرار البرنامج حتى مونديال 2022 . وتوقع أن يصل حجم المشاركين في البرنامج لحوالي 250 مشاركاً من المصورين المحترفين والشباب الهواة الذين يهتمون بالتصوير الفوتوغرافي ويمتلكون من الشغف والحماسة ما يؤهلهم ليكونوا مصورين محترفين. من جهته، أبدى السيد عبدالسلام أبوعيسى نائب رئيس العمليات بشركة السلام العالمية، سعادته برعاية هذا البرنامج الفريد من نوعه الذي يستهدف المصورين المحترفين والهواة في قطر لتطوير إمكانياتهم وإكسابهم خبرات جديدة. وقال أبو عيسى، في كلمته بالحفل،إن التصوير محور اساسي في عمل مجموعة السلام، ونفخر اننا من رواد الشركات التي ساهمت في تطوير التصوير مع الوكالات العالمية، ومنها كانون. وأوضح أن الشركة على استعداد لتقديم أفضل أنواع الكاميرات للمتدربين في البرنامج، وذلك من أجل تشجيع المواهب والشباب القطري على تطوير قدراتهم في كافة المجالات. وأعرب أبوعيسى عن أمله في أن يكون البرنامج بداية لإطلاق المزيد من البرامج التي تعمل على تطوير التصوير الرياضي في قطر، مؤكدا استعداد الشركة لدعم مثل هذه البرامج في المستقبل. بدوره، أكد خالد الجميلي مدير إدارة التواصل المجتمعي في اللجنة العليا للمشاريع والارث أن البرنامج سيبدأ فعليا في الربع الأول من 2017، مشيرا إلى أن هناك 75 مقعدا للمتدريبن، وأنه سيتم اختيارهم من بين المتقدمين حسب الخبرة والإلتزام. وشدد الجميلي، في تصريح خاص لـ/قنا/، على أن البرنامج يهدف لتعزيز المواهب القطرية في مجال التصوير الرياضي من خلال تدريب احترافي على يد أفضل المصورين في العالم. وأوضح أن البرنامج سيعزز التصوير الرياضي في مونديال الدوحة 2022، وكذلك في مختلف البطولات والاستحقاقات الرياضية التي تستضيفها البلاد كل عام. من جانبه، أعرب ستيف روز ممثل وكالة جيتي للتصوير الفوتوغرافي عن سعادته بالشراكة مع اللجنة العليا في هذا البرنامج المميز، لافتا إلى أن الوكالة لديها تاريخ طويل في التصوير الرياضي، وأن مصوريها يغطون 30 ألف فاعلية خلال العام. وقال روز، خلال كلمته في الحفل، إن الوكالة لديها شركات مع مجموعة أبرز الدوريات والأندية والهيئات الرياضية في العالم ومنها الفيفا، لافتا إلى التزام الوكالة بالعمل في قطر ودعم البرنامج من أجل صقل المواهب المحلية وتحويلها إلى الاحتراف. وتابع أن مجموعة من أفضل المصورين بالوكالة سيقومون بعمل ورش عمل للمواهب القطرية لتطويرها واكسابها المهارات الاحترافية، كما سيحصل الشباب المتميز منهم على الفرصة للعمل في مكاتب الوكالة حول العالم. ورأي روز أن قطر تمتلك مواهب مميزة في مجال التصوير، وهو ما ظهر جليا خلال الصور المشاركة بمسابقة التصوير الرياضي، داعيا الجميع لاطلاق العنان لطموحاتهم وتحويل هواياتهم إلى الاحترافية من خلال صقل المواهب واكتساب الخبرات. أما السيد والتر ممثل جامعة BTK الألمانية للفنون، فقد أبدى فخره بالعمل مع اللجنة العليا في هذا البرنامج، مشيرا إلى أن الجامعة ستعمل على تطوير التصوير الرياضي في قطر والمنطقة وتحويله إلى الاحترافية. وقال والتر، في كلمته بالحفل، إن BTK من الجامعات الرائدة في مجال التصوير الرياضي، وتمتلك الكثير من الخبرات القادرة على تطوير التصوير في المنطقة ووضعها في مكانة متقدمة عالميا. وأوضح أن الجامعة ستقوم بعمل دورات وورش عمل للمتدربين في البرنامج من أجل تعليمهم الأسس الصحيحة للتصوير، فضلا عن اكسابهم المهارات التي تؤهلهم لدخول مرحلة الاحترافية وتأهيلهم لمونديال 2022. وشهد الحفل الإعلان عن الفائزين الثلاثة في مسابقة التصوير الرياضي التي شهدت 300 مشاركة من 90 مصورا، وهم على التوالي: بيجوراج ايه كي(محترف)، محمد أحمد الشعبي(هاوي)، ومحمد يوسف دبوس(محترف). وقام كل من ناصر الخاطر مساعد الأمين العام لشؤون تنظيم البطولة باللجنة العليا، وعبدالرحمن الهاجري مدير المركز الشبابي للهويات بتسليم الجوائز للفائزين الثلاثة. وأقيم على هامش الحفل معرضا لأفضل الصور الرياضية التي تظهر مراحل تطور التصوير الرياضي في قطر والعالم، كما حظى الحضور بفرصة التقاط الصور الاحترافية تحت إشراف مصورين متخصصين. وانطلقت بالتزامن مع حفل اطلاق البرنامج، أولى ورش العمل التي تستمر حتى يوم السبت المقبل، من أجل إطلاع عشاق التصوير على التقنيات التي يحتاجونها لبدء رحلتهم في عالم التصوير الرياضي ليكونوا مصورين محترفين.

* سباق "انجاز" للزاجل برعاية الشيخ مشعل آل ثاني * هواة يطالبون بـ"نقطة قطر" وبطولتي"اليوم الوطني" و"اليوم الرياضي" * الارتقاء بمستوى الهواة يحقق الريادة والتميز في المحافل الدولية ينظم المركز الشبابي للهوايات التابع لوزارة الثقافة والرياضة "16" سباقا للحمام الزاجل خلال موسم"2016/2017" وأبرزها سباقات "انجاز" تحت رعاية ودعم سعادة الشيخ مشعل بن حمد آل ثاني،والذي يعد بمراحله الثلاث اكبر السباقات في المنطقة من حيث الجوائز والمشاركين . وينطلق الموسم الجديد مطلع ديسمبر القادم وحتى منتصف مارس 2017، ويشمل سباقات"السيح، وجودة، وخريص، وجسر الدهو، ورماح، والسيح، وصلبوخ والمدينة، وجلاجل" لمسافات مختلفة. ويأتي ذلك في إطار سعى المركز لتطوير الهواية في قطر وتشجيع الشباب وتعظيم الاستفادة من الوقت في ممارسة الهوايات وتنميتها، وتنمية الإبداع وطرق اكتشاف الموهوبين ورفع قدراتهم وتطوير امكانياتهم . وأكد هواة بقسم "الحمام الزاجل" استعدادهم للموسم الجديد، وأشادوا باهتمام المسئولين في الوزارة وثمنوا جهود السيد عبد الرحمن ألهاجري مدير إدارة الشباب، والدكتور عيسى الحر، نائب مدير المركز على حرصهما على تطوير الهواية واستخدام احدث التقنيات العالميه لرصد نتائج السباقات بتقنية "بينزنج لايف". وعبروا عن فخرهم بالمشاركة في فعاليات درب الساعي ضمن "اليوم الوطني" وأيضا "اليوم الرياضي" العام الماضي وطالبوا بتنظيم بطولتين احتفالا بالمناسبتين وتشجيعا للشباب وتعميقا لروح الانتماء والتفاني في خدمة الوطن. نقطة قطر و قال السيد علي غيث الخويطر العجمي، الذي يمارس الهواية منذ 15 عاما، انه شارك في سباقات داخلية وخارجية، وحقق انجازا بإحراز المركز 77 عالميا والثاني عربيا في سباق تايلاند، فضلا عن مراكز متقدمة في سباقات نظمها المركز.. واعتبر أن الهواية متقدمة في قطر مقترحا تنظيم بطولتي" اليوم الوطني"و"اليوم الرياضي" تحت رعاية الوزارة لحشد الشباب وتشجيعهم لممارسة الهواية، وأيضا إقامة "نقطة قطر" الدولية، لسباق الحمام الزاجل، حيث يعد الأشهر على مستوى العالم،وتساعد في تطوير الهواية ولا تؤثر على السباقات المحلية، ومن أشهر سباقات النقطة الدولية "جنوب إفريقيا وبريطانيا وجزر كناري وتايلاند والكويت والسعودية"، ويشارك فيها العديد من القطريين ويحرزون مراكز متقدمة ومؤكدا أن إقامة سباق "نقطة قطر" الدولية تحت إشراف المركز يتوافق مع مكانة دولة قطر في المحافل الدولية. فوائد الهواية من جانبه ، أوضح السيد حسن راشد الراشد،انه يعشق الهواية منذ الصغر،وغرسها في نفسه وحببها اليه والده الذي كان يهديه طيرا وليس العابا،وقال انه يمتلك 22 زوجا من سلالات أوروبية لمسافات متوسطة وقصيرة،كما انه شارك في سباقات دخان ونقطتي السعودية والكويت وأحرز المركز الأول في سباق رماح لمسافة 450 كيلو مترا، كما شارك في مزاد الحمام الزاجل 2016 واقتنى سلالات جيدة،وحصد فوائد أخرى منها تبادل الخبرات والتعارف مع هواة خليجيين وأبطال عالميين ،فضلا عن اكتساب معلومات جديدة ،مؤكدا أن الهواية تحتاج لمزيد من التطوير . تشجيع الشباب وفي السياق،قال السيد نواف الرميحي انه انضم حديثا لقسم "الزاجل" بالمركز الشبابي للهوايات ضمن 15 شابا، ولديه 400 من الحمام بينها سلالات أوروبية وأخرى اقتناها من أبطال قطريين،كما شارك في سباقات لاكتساب الخبرة، مشيدا باهتمام المسئولين في المركز الشبابي للهوايات وقسم "الزاجل" مثمنا جهود السيد عبد الرحمن الهاجري مدير إدارة الشباب، والدكتور عيسى الحر، نائب مدير المركز، والسيد جاسم السيد عضو اللجنة التنفيذية لتطوير الهواية واستقطاب الشباب. مشيرا إلى انه استفاد كثيرا من ممارسة الهواية ويشجع الشباب القطري على الانضمام إلى المركز لممارسة الهوايات واكتشاف مواهبتهم ورفع قدراتهم وتعظيم الاستفادة من الوقت. وأكد الرميحي أن الهواية ممتعة لكنها ذات تكلفة في تربية الحمام التي تحتاج إلى خمسة آلاف ريال في الشهر لتوفير الغذاء والعلاج. واتفقت أراء العجمي والراشد والرميحي،أن الهواية متقدمة في قطر وتحظى باهتمام المسئولين ويجدون كل التشجيع والدعم في توفير غذاء الطير إلى جانب وجود طبيب بالقسم وإنهم يناشدون أن يتم توفير الدواء الأجود، واعتبروا أن الهواية لها فوائد في مقدمتها متعة الاعتناء بالطير واقتناء اجود السلالات واكتساب المعرفة في أنواع الغذاء والدواء والأمراض ، فضلا عن التنافس في السباقات وإحراز مراكز متقدمة. وأكدوا أن نشر الهواية مطلوب من خلال وسائل الأعلام والنشرات والمجلات المتخصصة، والندوات والمحاضرات لجذب الشباب وطلاب المدارس والجامعات والمشاركة في الفعاليات والمناسبات الوطنية والمسابقات مثل مسابقة الموروث الشعبي. كما أشادوا بجهود المسئولين في تطوير الهواية واستخدام تقنية "بينزنج لايف" لمتابعة ورصد نتائج سباقات الحمام الزاجل لحظة بلحظة عبر الانترنت والهواتف الذكية. ويمكن لهذا النظام الذي يستخدم لأول مرة في قطر والشرق الأوسط، من معرفة النتائج والوقت والسرعات أول بأول من خلال موقع إظهار النتائجwww.benzing-live.com وأجهزتها متوفرة في القسم ولدى بعض الهواة ، كما توفيرها لجميع الهواة أمر مطلوب للارتقاء بمستوى الهواة من اجل الريادة والتميز في المحافل الدولية،وتعزيز قيم الصدق والإخلاص والنزاهة والتنافس الشريف والإبداع وتوطيد العلاقات وتبادل التجارب والخبرات.

جذب جناح المركز "الشبابي للهوايات" زوار فعاليات "أسبوع المرور الخليجي" الثاني والثلاثين المقام هذا العام في ساحة درب الساعي تحت شعار"قرارك يحدد مصيرك" وتعرف الشباب والطلاب والأسر على طوابع قطر وصور متنوعة لـقسم"التصوير الضوئي" تعكس البيئة الطبيعية ومعالم حضارية لدولتنا الحبيبة. ووثق الزوار وطلاب المدارس زيارتهم لـ"ستوديو المركز"بصور تذكارية تصدر على الفور. وعرض قسم "هواة الطوابع" طوابع قطرية نادرة في 9 ستاندات أبرزها طوابع حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى،وطوابع العلم والدستور الدائم وأخرى عن السيارات الكلاسيكية وستاد خليفة الدولي ودورة الألعاب الأسيوية "آسياد الدوحة 2006" وطوابع الحلي.. فضلا عن توزيع نشرة تعريفية عن هواية جمع الطوابع تتضمن نبذة عن البريد القطري، ونشأة الهواية، وأجزاء الطابع، وكيفية جمع الطوابع وأدوات الهاوي ، والمصطلحات الرئيسية المستخدمة في الهواية. وكان العميد محمد سعد الخرجي مدير عام الإدارة العامة للمرور، قد تفقد جناح المركز" الشبابي للهوايات" وكان في استقباله الدكتور عيسى الحر نائب مدير المركز.وأطلقت الإدارة العامة للمرور بالتعاون مع المركز مسابقة "أفضل صورة" عن الحركة المرورية بشوارع الدوحة، أو التي يتم التقاطها خلال "أسبوع المرور" وذلك بهدف رفع الوعي المروري وإظهار جماليات الفعاليات بشكل إبداعي.. يذكر أن الحد الأدنى للمشاركة 5 صور تقدم على اسطوانة مدمجة وأخر موعد لتسليم الصور 18 مارس الجاري على أن تقدم للمركز الاعلامى وتبلغ قيمة الجوائز 10 آلاف ريال قطرى حيث تبلغ قيمة الجائزة الأولى 5 آلاف والثانية 3 آلاف والثالثة 2000 ريال. الجدير بالذكر، أن المركز "الشبابي للهوايات" يضم ثلاثة أقسام: " التصوير الضوئي" و"الطوابع والعملات" و"الحمام الزاجل"، و يهدف إلى تنشئة وتوجيه الشباب وتشجيعهم على الإبداع والابتكار وتنمية القدرات ورعاية المواهب ، وتمكينهم من المشاركة الفاعلة والارتقاء بالمؤسسات الشبابية.

صدر حديثاً العدد الأول من مجلة " الشبابي للهوايات " الثقافية والتابعة للمركز الشبابي للهوايات ، باللغتين العربية والإنجليزية .وتحمل المجلة الصادرة عن وزارة الثقافة والرياضة في طياتها هوايات شبابية نجحت في أن تبني تاريخاً لها من العطاء والخبرة والتجربة التي أثرت الكثير من الهواة.واحتوى العدد في إصداره الأول الذي يقع في 30 صفحة على عدد من انجازات المركز الشبابي للهوايات الذي انطلق منذ تأسيسه في 2015 برؤية عصرية تواكب طموحات دولة قطر واستلهم خططه وبرامجه المتنوعة من رؤية قطر 2030 التي تركز على التنمية البشرية كهدف أساسي في إكساب الشباب المهارات والخبرات التي تعزز من القدرات والأفكار الإنتاجية والإبداعية، مدعوماً بصور لأهم الفعاليات والأنشطة والإنجازات التي قام بها المركز خلال العام الماضي.وتحدث السيد عبدالرحمن محمد الهاجري مدير المركز الشبابي للهوايات في كلمة له من خلال افتتاحية العدد عن " الهوايات الإلكترونية" بأن التقنية الرقمية دخلت بعمق في حياتنا اليومية وباتت ترافق أوقاتنا وتجاربنا ولقاءاتنا مع الآخرين، وتركت أثراً في معيشتنا من الخبرات والمهارات وحملتنا كبشر إلى عالم افتراضي جديد، كما أبرزت الهوايات عالماً زاخراً بالأفكار والألعاب والإبداعات التي لا تتوقف عند حد، بل وأصبحت الهوايات الإلكترونية عالماً قائماً من الإثارة والأفكار والتنافس والإبداع".تتضمن مجلة "الشبابي للهوايات" في عددها الأول ثلاثة أقسام منها قسم التصوير الضوئي، حيث أكدت السيدة لولوة الكبيسي مديرة إدارية بالمركز الشبابي للهوايات في حوار للمجلة عن دور المركز في تحفيز الهوايات لدى الشباب كالحرص على ابتكار فعاليات جديدة تخدم الجمهور، ومثال ذلك "معرض قطر بعيون أطفالها".كما أوضح السيد خليفة العبيدلي العضو التنفيذي بالمركز أن أنشطة قسم التصوير الضوئي حافلة بالعديد من الأفكار الرائدة التي تستهوي الشباب، مشيرا إلى إن قسم التصوير يقوم بإعداد ورش خارجية ومعارض تصوير في أجندة العام الحالي 2016 ، كما تناول قسم التصوير الضوئي قصة تطور الكاميرا من العدسة الخشبية إلى الديجيتل.ويأتي القسم الثاني بعنوان " جمع الطوابع والعملات" حيث أشار السيد/ حسين رجب الإسماعيل إلى تميز الطوابع القطرية التي تعتبر الأندر والأغلى عالمياً، ومشاركات متنوعة تستقطب اهتمام الهواة ومحبي الطوابع والعملات وأبرزها المشاركة في المعارض العالمية للطوابع في نيويورك والصين، بالإضافة إلى تنظيم معارض في الأندية الرياضية والمراكز الشبابية والمدارس والجامعات.ويأتي قسم "الحمام الزاجل" الذي يهدف إلى نشر هواية الحمام الزاجل والعمل على النهوض بها وتهيئة الوسائل التي تكفل لأعضاء المركز ممارسة الهواية بالشكل المناسب، كما نشر العدد مشاركة الحمام الزاجل في فعاليات وأنشطة محلية وخارجية، منها سباق "رماح" للحمام الزاجل الذي يعتبر أول أنشطة العام 2016.