رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
 انطلاق أعمال المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة غدا بالدوحة

تنطلق بالدوحة غدا الأحدأعمال المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة 2022 SGREالذي يبحث سبل تكامل هذه الشبكات مع موارد الطاقة المتجددة في أنظمة الطاقة الحالية. وتشارك في المؤتمر الذي يعقد (وجها لوجه وعبر الإنترنت) على مدى ثلاثة أيام، وفود دولية ومحلية من الشركات المتخصصة في مجال توليد ونقل وتوزيع الطاقة، وكبار الباحثين وأصحاب المصلحة من المؤسسات البحثية والحكومية الدولية والوطنية وممثلي مختلف الجامعات والمعاهد ورجال الصناعة من أنحاء العالم. وسيناقش الحضور الأبحاث الجارية والمستقبلية حول إلكترونيات الطاقة من الجيل التالي، وتقنيات وتطبيقات الطاقة المتجددة من خلال عدد من الحلقات النقاشية وورش العمل والمحاضرات العامة التي سيتضمنها المؤتمر بشكل خاص عن موضوعات الصناعة المعاصرة التي تشمل الشبكات الذكية والطاقة المتجددة وإلكترونيات الطاقة وأجهزة التحكم والتصنيع إضافة إلى الاتصالات والذكاء الحسابي. ويهدف المؤتمر الدولي الثالث للشبكات الذكية والطاقة المتجددة إلى وضع جدول أعمال طويل المدى لأبحاث الشبكات الذكية والطاقة المتجددة عن طريق مناقشة جدوى التقنيات الحالية للشبكات الذكية ومدى تكاملها مع مصادر الطاقة المتجددة مما يسهم في استدامة موارد الطاقة وتحقيق النمو الاقتصادي وتحسين نمط الحياة الاجتماعية ودعم توفير بيئة صحية وخضراء. كما يعمل المؤتمر على نشر الوعي بالصناعات الجديدة وتقديم الأحدث في تقنيات الشبكة الذكية وفوائدها واستعراض تحدياتها وكيفية التغلب عليها، ويركز بشكل خاص على تنويع مصادر الطاقة وكيفية تحسين الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة وتكاملها مع الشبكة الذكية وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات. وتعتبر الشبكات الذكية والمبتكرة مفتاح تحول الطاقة المطلوب للوفاء بمسؤوليات المناخ والطاقة في العالم، ويؤمل أن يؤدي هذا المؤتمر إلى العديد من فرص التعاون في المستقبل في مجال الشبكة الذكية لتعزيز هذا المجال في قطر وخارجها. وكانت الدورة الثانية من المؤتمر الدولي للشبكات الذكية والطاقة المتجددة قد عقدت في الدوحة في نوفمبر 2019، بتنظيم من المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء /كهرماء/ بالتعاون مع جامعة /تكساس ايه اند ام/ بقطر وبشراكة استراتيجية من صندوق قطر الوطني للبحوث، وأقيم على هامشها معرض لأهم الإنجازات في مجال الشبكات الذكية والطاقات المتجددة والمشاريع الحالية والمستقبلية والتقنيات الحديثة ذات الصلة بموضوع المؤتمر.

1217

| 19 مارس 2022

اقتصاد alsharq
"بوز ألن هاملتون": الشبكات الذكية تسهم في تنويع مصادر الإقتصاد القطري

إرساء الأسس لتطبيقات الطاقة والتوفير في التكاليفأشار تقرير صادر عن شركة بوز ألن هاملتون إلى أن قطاع المرافق العامة لم يخصص تاريخيا الإستثمار الكافي في عالم تقنية المعلومات، لكن هناك عددا متناميا من شركات المرافق العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا قد بدأ بإدراك فوائد التكنولوجيا الذكية، والشبكات الذكية بشكل خاص.وبينما تتطلّع قطر نحو تحقيق إستراتيجيتها الوطنية 2030 وتطوير مدن ذكية وتسخير مصادر بديلة لإنتاج الطاقة، فإن مشروع الشبكة الذكية الشمسية الذي أطلقته مؤسسة قطر يمهّد الطريق أمام تبنّي الطاقة الشمسية كمصدر رئيسي للطاقة في البلاد.الشبكات الذكيةوفي أحدث تقرير صادر عن بوز ألن هاملتون تحت عنوان: Switched On" How MENA Can Build Smart Grid Success " (إنجاح الشبكات الذكيّة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا)، أشارت الشركة إلى أن تصميم إستراتيجيات الشبكة الذكية بشكل يناسب أهداف المؤسسة ويخفف من التحديات مع التركيز على عملية تحويل الأعمال، من شأنه أن يُحدّد التبني الناجح للشبكات الذكية في قطر.وتشكّل الشبكات الذكية نقطة التقاء قطاعات الطاقة الكهربائية والاتصالات وتقنية المعلومات، فهي تساعد شركات المرافق العامة التي تجمع بين الشبكة الكهربائية الكلاسيكية وتقنيات المعلومات والاتصال والتحكّم، لكي تتخطّى العديد من عقبات التشغيل وخدمة العملاء التي تعيق تقدّمها، وبالتالي تسمح للشركات والمستهلكين على السواء بتحقيق النتائج الجيّدة.ويؤدّي ذلك إلى التحكّم بطريقة أفضل بإنتاج الكهرباء ونقلها وتوزيعها وبيعها بالتجزئة، إضافة إلى فعّالية متزايدة وتراجع في نسبة استهلاك الطاقة وتكلفتها.التقنيات الرقميةوقال الدكتور وليد فياض، نائب الرئيس التنفيذي لدى بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:"لطالما كانت المرافق العامة بطيئة في تبني التقنيات الرقمية، مركّزة بدلا من ذلك على تقنيات العمليات التي تتيح لنشاطها الرئيسي إنتاج الطاقة ونقلها وتوزيعها. ومن خلال ذلك، اتخذت تلك المؤسسات مقاربة معارضة لتقنية المعلومات، معتبرة ذلك ضروريا لإدارة العملاء وجمع العائدات".وأضاف:"لكننا نلاحظ أنّ شركات المرافق العامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باتت أكثر استعدادًا لاعتماد تقنيات الشبكة الذكية من أجل إدارة عملياتها بفعالية أكبر، فالشبكات الذكية تتيح لبلدان الخليج العربي فرصة تحديث بنيتها التحتية وإرساء الأسس لتطوير الطاقة المتجددة التي يمكن بدورها أن تساعد على التنويع الإقتصادي".فرص في المستقبلوأشارت الدراسة إلى أنّ فوائد الشبكة الذكية متشعبة، وتتضمن إتاحة فرص جديدة لإنتاج الطاقة المتجددة وتخزينها، كما تساعد على خفض التكاليف، وتطوير النظام وصيانته، وتحسين خدمة العملاء بالنسبة للمستهلكين.إضافة إلى ذلك، تطرح الشبكات الذكية وسائل جديدة للقياس وإصدار الفواتير والدفع، وكذلك إمكانية الوصول بشكل أكبر إلى البيانات والمعلومات كما تضمن دقتها، وذلك بالنسبة للعملاء والمرافق العامة على السواء. لقد بدأت بلدان عديدة متطوّرة بالاستفادة من الشبكة الذكية لتلبية عدد من الأولويات الرئيسية المرتبطة بشكل أساسي بفعالية وموثوقية الطاقة، فالمرافق العامة في أمريكا الشمالية مثلا قد ركّزت على أتمتة التوزيع وتحديث النقل لتحقيق أهدافها. ولكن الابتكار الرقمي يترافق مع عددٍ من التحديات ولابدّ أن تكوّن شركات المرافق العامة فهما عميقا لتلك التحديات قبل أن تعمل على تطوير إستراتيجياتها الخاصة بالشبكة الذكية.الأهداف والتحدياتوقال الدكتور أدهم سليمان، نائب الرئيس لدى بوز ألن هاملتون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا:"ينبغي أن تتذكر شركات المرافق العامة أن الشبكة الذكية ليست حلا موحّدا يُناسب الجميع، وللاستفادة القصوى من الاستثمار الذي تقوم به المرافق العامة، يجب تصميم الشبكة الذكية وفق الأهداف المحددة والتحديات التي تواجهها كل مؤسسة".واختتم الدكتور سليمان قائلا:"لضمان نجاح إستراتيجيات المرافق العامة المتعلّقة بالشبكة الذكية، على هذه الأخيرة أن تعتمد منهجية أكثر فعالية في اختيار التكنولوجيا وتجربتها كما يجب أن تركز جهودها على تطوير إستراتيجيات متينة تتخطى مرحلة التجارب، وتحقق تأثيرًا ملموسًا وفعليًا على الأرض".

644

| 13 ديسمبر 2016

محليات alsharq
تدشين مركز الشبكات الذكية بجامعة تكساس

أطلقت جامعة تكساس ايه أند أم في قطر مركز الشبكات الذكية في احتفالية حضرها كلاً من المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس المؤسسة العامة القطرية للكهرباء والماء (كهرماء) وعدد من الخبراء والمهتمين بهذا المجال في دولة قطر. ويساهم هذا المركز في تنفيذ الشبكات الذكية في دولة قطر والعالم. حيث تعد الطاقة الكهربائية أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وتعمل الشبكات الذكية على دمج الطاقة الكهربائية والبنى التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لإنتاج كهرباء أكثر كفاءة واعتمادية، ونظيفة وآمنة على البيئة. وسيعمل المركز جاهداً على أن يصبح مرجعاً ولاعباً أساسياً في مجال الشبكات الذكية في قطر والمنطقةمن خلال العمل على ضمان أمن الطاقة. وسيقوم المركز بتدريب طلاب الهندسة والمختصصين في مجال الطاقة الكهربائية. كما سيعمل على حل مشاكل الطاقة الملحة مع الوفاء باحتياجات الأجيال القادمة. وقال المهندس عيسى بن هلال الكواري رئيس "كهرماء" "إن إقامة هذا المركز يأتي في إطار استراتيجية كهرماء، كما يتماشى في ذات الوقت مع رؤية قطر الوطنية 2030، كما يعد خطوة في تنفيذ استراتيجية التنمية الوطنية 2011 – 2016". وأضاف "سيعمل المركز على دمج جميع الجهود المتعلقة بهذه المجال لبناء منصة للبنية التحتية الذكية لا تقتصر على شبكات الكهرباء فحسب بل تشمل المياه والاتصالات والنقل"، مُعتبراً أن رسالة المركز تتسق تماماً مع الجزء الخاص بالأداء والابتكار التقني والاستدامة البيئية المنصوص عليها في رؤية كهرماء. من جانبه عبر الدكتور مارك وايكهولد عميد جامعة تكساس ايه اند ام في قطر عن سعادته لافتتاح هذا المركز والذي يعد انجازاً هام حيث سيسهم في تحويل النبية التحنية للشبكات للوفاء بمتطلبات القرن الحادي والعشرين. وأوضح أن فريق المركز سيعمل على تحويل الشبكات الذكية في دولة قطر والعالم أجمع، مُشيراً إلى أن المركز سيعمل على مواجهة التحديات الناجمة عن النمو والتنمية التي تشهدها دولة قطر. وخلال الحفل تحدث الدكتور محمد خليل المدير التنفيذي لمعهد قطر لبحوث البيئة والطاقة حيث أشار إلى أن معهد قطر لبحوث البيئة والطاقة يقوم بالأبحاث في مجال الطاقة الشمسية وسيعمل مع جامعة تكساس في شراكة مع كهرماء لتطوير حلول الشبكات الذكية. وقد تضمن الحدث عرضاً قدمه الدكتور هيثم أبو الرب، مدير المركز ورئيس برنامجالهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب في جامعة تكساس في قطر وتأتي إقامة هذا المركز في إطار استراتيجية كهرماء، كما يتماشى في ذات الوقت مع رؤية قطر الوطنية 2030. حيث يعد هذا المركز نواة لقيادة وتوجيه وتنسيق البحث والتطوير والإبداع اللازم للشبكات الذكية ليس في دولة قطر فحسب بل في منطقة الخليج العربي.

614

| 12 نوفمبر 2014