رئيس مجلس الإدارة : د. خالد بن ثاني آل ثاني

Al-sharq

رئيس التحرير: جابر سالم الحرمي

الشرق

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع "الشتاء الدافئ" في قرغيزستان وكوسوفو ومنغوليا

نفذ الهلال الأحمر القطري مشروع الشتاء الدافئ في كل من قرغيزستان وكوسوفو ومنغوليا، من خلال توزيع مساعدات إغاثة شتوية، ممولة بالكامل من حصيلة تبرعات أهل الخير في دولة قطر. وقال الهلال الأحمر القطري، في بيان، إن الهدف من توزيع هذه المساعدات يتمثل في دعم الأشخاص الأشد ضعفا خلال فصل الشتاء عن طريق تزويدهم بمواد ومستلزمات التدفئة مثل الفحم والبطانيات والفرشات والمواد العازلة والملابس الشتوية، ما يساعد في تدفئة منازلهم، وحماية أطفالهم من أمراض الشتاء، ومساعدتهم على توجيه مواردهم المالية المحدودة لشراء الغذاء لأبنائهم. ونوه البيان إلى أن هذه المشاريع تركز على دعم الفئات الأشد احتياجا، مثل أسر الأشخاص ذوي الإعاقة، وكبار السن الذين يعيشون بدون عائل، ومرضى السل، والأسر التي يعولها فرد واحد، وتلك محدودة الدخل التي لديها أكثر من طفل، وأسر العمالة المهاجرة داخليا. كما ذكر أن 4646 شخصا استفادوا من هذا المشروع الذي ينفذه الهلال الأحمر القطري لعام 2020- 2021 بالتعاون مع نظيره القرغيزي والصليب الأحمر في كل من كوسوفو ومنغوليا، تحت شعار البيت يمنحهم الدفء.

1514

| 23 فبراير 2022

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة الشتاء الدافئ

أطلق الهلال الأحمر القطري، حملته السنوية للشتاء الدافئ لعام 2021-2022 تحت شعار البيت يمنحهم الدفء. وتستهدف الحملة هذا العام تلبية الاحتياجات الغذائية والشتوية لحوالي إلي أكثر من 42 ألف أسرة تضم أكثر من 240 ألف شخص من اللاجئين والنازحين في 14 دولة حول العالم، علما أن الحملة تنطلق بترخيص من هيئة تنظيم الأعمال الخيرية. وعلى هامش إطلاق الحملة، قال سعادة السفير علي بن حسن الحمادي الأمين العام للهلال الأحمر القطري، إن البيت هو المكان الذي يجد فيه الإنسان احتياجاته من الراحة والأمان والاستقرار، وتجتمع فيه مسببات الدفء من طعام وشراب وكساء ودواء، لافتا إلى أنه إذا فقد الإنسان أياً من ذلك نتيجة تقلبات الدهر وغوائل الزمن، أصبح عرضة للمحن والأزمات، واستشعر مرارة الحرمان من أبسط مقومات الحياة الآدمية الكريمة، وخاصةً خلال فصل الشتاء حيث تشتد المآسي وتزداد آلام الجسد وأوجاع النفس. وأضاف أن الهلال الأحمر القطري ومن خلال حملة الشتاء الدافئ 2021-2022، يترجم عطاءات أهل الخير إلى بيت من الرحمة والكرامة يؤوي المحتاجين ويقيهم صقيع الشتاء، ويوفر لهم احتياجاتهم الأساسية من الخبز، والسلات الغذائية، والحقائب الشتوية، والبطانيات ، ووقود التدفئة، والعوازل الشتوية للخيام، والأدوية الطبية، والحقائب الصحية، داعيا الجميع إلى المساهمة بعطائهم في حماية أكثر من 240 ألف مستفيد من النازحين واللاجئين والفقراء في 14 دولة، كي يكون هذا البيت مانحاً للدفء ومعبراً عن كريم بذل المحسنين وحسن صنيعهم لإخوانهم الضعفاء. وعن تفاصيل الحملة، قال السيد فيصل محمد العمادي، المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري تستهدف حملة الشتاء الدافئ إيصال المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين الأشد ضعفاً في 14 بلدا ً. وأشار إلى أن المساعدات المقدمة تحت مظلة الحملة تنقسم إلى 3 أقسام، غذائية في صورة سلات غذائية من قوت أهل البلد، مما يوفر على الأسر الفقيرة والنازحة عناء الخروج في الطقس البارد بحثاً عن كسب العيش ، ثم المساعدات غير الغذائية وتشمل مستلزمات التدفئة المتنوعة في فصل الشتاء والتي من شأنها أن تخفف وطأة البرد القارس على أجساد المستفيدين ، فضلا عن المساعدات الصحية حيث سيتم توزيع حقائب أدوية شتوية وعلاجية للوقاية من أمراض الشتاء ومرض /كوفيد 19/ ما يساعد على تقليل معدلات الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية المرتبطة بفصل الشتاء. ونوه إلى أن هذه المشاريع سيتم تنفيذها من جانب المكاتب والبعثات التمثيلية للهلال الأحمر القطري في البلدان المستهدفة، من خلال التعاون مع الجمعيات الوطنية المضيفة والتنسيق مع السلطات الرسمية هناك، كما يتم اتباع الإجراءات القياسية المعتمدة عند شراء وتوزيع المساعدات ، تحت الإشراف المباشر للمختصين في مقر الهلال الأحمر القطري بالدوحة ومكاتبه وبعثاته الخارجية ،ضماناً لتحقيق أعلى قدر من النزاهة والامتثال والشفافية. وأوضح الهلال الأحمر القطري أن حملة الشتاء الدافئ تتيح الفرصة أمام الجميع للمساهمة في تقديم الدعم لصالح المشاريع المستهدفة ، ودعا جميع القادرين للمسارعة إلى اغتنام فرصة هذا الثواب العظيم، وإكرام الضعفاء بالتبرع لصالحهم عبر مختلف الوسائل التي يوفرها لهذا الغرض .

1616

| 23 أكتوبر 2021

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري ينفذ مشروع "الشتاء الدافئ" في أفغانستان

أعلن الهلال الأحمر القطري عن تنفيذه لمشروع /الشتاء الدافئ/ لعام 2020-2021 في أفغانستان، من خلال التعاون بين مكتبه التمثيلي والشركاء المحليين هناك لتوزيع حزم مساعدات غذائية وغير غذائية على الأسر الأشد فقراً وتأثراً بالنزاعات والكوارث الطبيعية في ولايتي /بكتيكا/ و/لوغر/. وقال الهلال الأحمر في بيان، إن المشروع يهدف إلى المساهمة في تعزيز قدرة الأسر المحتاجة على تحمل قسوة الظروف في المناطق الأكثر احتياجاً وتضرراً من قسوة البرد القارس، بما يحفظ حياة أفرادها ويصون كرامتهم الإنسانية، مع التركيز على الفئات الضعيفة كالمرضى والمعاقين والأطفال والنساء لسد احتياجاتهم ومساعدتهم على تجاوز فصل الشتاء بسلام. وأضاف أن التكلفة الإجمالية للمشروع بلغت 181,756 دولارا أمريكيا ممولة بالكامل من الهلال الأحمر القطري. يذكر أنه بحسب خطة الاستجابة الإنسانية 2020 لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية /أوتشا/، فإن حوالي 90% من السكان في أفغانستان يعانون من الفقر، وحوالي 80% منهم يعتمدون على مصادر عمل غير ثابتة لمواجهة متطلبات الحياة. وفي ظل انتشار جائحة كورونا /كوفيد-19/ في أفغانستان ازداد الوضع سوءا وتفاقمت معاناة السكان وشح إمكانياتهم المادية، إذ توجد حاجة ماسة لمساعدة 11.1 مليون شخص من الأشد حاجة وضعفاً في أفغانستان، الأمر الذي يستوجب مضاعفة جهود المنظمات الإنسانية العاملة هناك، والتي يبلغ عددها 161 منظمة إنسانية.

1325

| 31 مارس 2021

محليات alsharq
الهلال الأحمر يطلق حملة "الشتاء الدافئ" لمساعدة أكثر من ربع مليون شخص

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم، حملته السنوية الشتاء الدافئ لعام 2019-2020 والتي تهدف إلى تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بتكلفة إجمالية قدرها 18 مليون ريال قطري يستفيد منها أكثر من ربع مليون إنسان. وتستمر الحملة التي تبدأ اعتبارا من اليوم حتى 31 مارس القادم، وتقام تحت شعار إحسانكم رحمة وهي تستهدف تقديم مساعدات داخل وخارج دولة قطر. وقال الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي لقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري في مؤتمر صحفي عقد اليوم، إن الحملة تستهدف داخل قطر توفير حقائب شتوية تحتوي على المكونات الأساسية التي يحتاجها العمال الوافدون في فصل الشتاء مثل القفازات والقبعات والجوارب والأوشحة والبطانيات الشتوية، حيث سيتم توزيعها على حوالي 2500 عامل في مواقع عملهم. وأضاف أن المساعدات خارج قطر تتضمن سلالا غذائية في كل من فلسطين، واليمن، وبنجلاديش، وأفغانستان، والسودان، والصومال، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين والفلسطينيين في الأردن، حيث تكفي السلة الواحدة الأسرة المكونة من 5 أفراد في المتوسط لمدة شهر كامل بإجمالي يتجاوز 100 ألف مستفيد. وأشار الى ان الحملة تتضمن مساعدات خارجية في مجال الإيواء، والمواد غير الغذائية، والتدفئة، والملابس الشتوية للكبار والأطفال وتشمل توزيع المعاطف، والأحذية، والقفازات، والقبعات، والجوارب، والأوشحة الصوفية، والبطانيات، والفرشات، والحصر والسجاجيد، ومظلات المطر، ومدافئ الغاز، ووقود التدفئة، حيث يقدر عدد المستفيدين من هذه المساعدات بحوالي 150 ألف شخص. ولفت الى ان المساعدات خارج قطر تتم عبر بعثات الهلال الأحمر التمثيلية في البلدان المستفيدة وبالتنسيق مع الجمعيات الوطنية الزميلة والمنظمات الإنسانية الدولية ذات الصلة. من جهته تحدث السيد يوسف محمد العوضي مدير إدارة تنمية الموارد المالية بالهلال الأحمر عن وسائل دعم هذه الحملة الإنسانية، واشار إلى اصدار كتيبات باللغتين العربية والإنجليزية تحتوي على كافة تفاصيل المشاريع والبلدان المستفيدة وأعداد المستفيدين وقيمة سهم التبرع ووسائل التبرع المختلفة. وأوضح أن التبرع لهذه الحملة سيكون من خلال طرق مختلفة منها الاتصال بالخطوط الساخنة أو من خلال مندوبي التحصيل بالأسواق والمجمعات التجارية أو عن طريق التحويل البنكي والرسائل النصية القصيرة. بدوره قال السيد محسن عبدالله المالكي مدير الاتصال والعلاقات العامة بالهلال الاحمر، إن حملة شتاء دافئ هذا العام شهدت توسعا في مشاريع الإغاثة الشتوية، لتصل إلى أكثر من ربع مليون مستفيد سواء من العمالة الوافدة في دولة قطر أو من المتضررين من الكوارث والحروب والعواصف والمجاعات في البلدان التي تشملها الحملة.

2083

| 11 نوفمبر 2019

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق حملة "العطاء دفء"

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم، حملته الإغاثية السنوية الشتاء الدافئ تحت شعار العطاء دفء وتستهدف توفير المساعدات الشتوية لصالح 200 ألف مستفيد منها في عدة دول بميزانية إجمالية تقدر بـ 12 مليونا و 250 ألف ريال قطري. وقال السيد علي بن حسن الحمادي، الأمين العام للهلال الأحمر القطري، في مؤتمر صحفي بهذه المناسبة، إن ما تهدف إلى تحقيقه هذه الحملة من خلال تبرعات وهبات أهل الخير ، ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل إحياء آمال أسر كاملة ، تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ كرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان. ولفت إلى أن الهلال الأحمر القطري ، دأب على تنفيذ هذه الحملة كل عام لصالح عشرات الآلاف من الأسر التي لجأت أو نزحت نتيجة ظروف الكوارث الطبيعية أو النزاعات المسلحة، فباتت ، تفترش الأرض وتلتحف السماء، ولا تجد ما يقيها وأطفالها برد الشتاء فالنازحون في سوريا والعراق واليمن، أو اللاجئون في لبنان والأردن من سوريا ، أو أهل المخيمات من أبناء فلسطين، كلهم لا ينعمون بعطاء هذا الفصل قدر معاناتهم من قسوته، وكذلك هو الحال في أفغانستان التي تعاني فقراً مدقعاً، وقرغيزستان التي تقف على أبواب شتاء قارس، فكل هؤلاء ينتظرون منا أكثر مما ينتظرون من الشتاء الذي يزيد من مأساتهم ويضاعف معاناتهم. ونوه الحمادي بأن الهلال الأحمر القطري سيحاول من خلال المبلغ المستهدف جمعه ، تغطية حاجة الضعفاء والفقراء في الدول المذكورة ، وتوفير الدفء والكساء والغذاء والعلاج لهم . من جانبه، قال السيد سعد شاهين الكعبي ، مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالهلال الأحمر القطري، إن الحملة تستهدف مساعدة الفئات الأشد حاجة على مواجهة فصل الشتاء والبرد والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في الداخل السوري واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية. ودعا الكعبي، جميع فئات المجتمع في قطر من الأفراد والمؤسسات، إلى دعم حملة الشتاء الدافئ عبر أي وسيلة من وسائل التبرع التي خصصها الهلال الأحمر القطري لجمع التبرعات، مشيرا إلى أن الهلال الأحمر القطري سينظم عددا من الفعاليات الجماهيرية المصاحبة للحملة لتعريف الجمهور بمشاريعها. وحول مشاريع حملة الشتاء الدافئ 2017-2018 ، أوضح السيد أيهم السخني، رئيس إدارة الكوارث بقطاع الإغاثة والتنمية الدولية بالهلال الأحمر القطري ، أن الحملة تنطوي هذا العام على الكثير من المشاريع التي يعتزم الهلال تنفيذها في عدة دول لصالح اللاجئين والنازحين. واستعرض مشاريع الحملة مثل تلك الخاصة بالتدفئة والإيواء والسلة الغذائية للنازحين واللاجئين في لبنان وسوريا والعراق والحصص الدوائية لصالح اللاجئين السوريين في لبنان.

1266

| 05 ديسمبر 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يوزع مساعدات شتوية في أفغانستان

باشر الهلال الأحمر القطري مؤخرا تنفيذ برنامج الشتاء الدافئ لعام 2016-2017 في أفغانستان، بهدف تخفيف المعاناة عن الكثير من الأسر الفقيرة، وتلبية احتياجاتها، ومساعدتها على مواجهة الظروف القاسية في موسم الصقيع والثلوج، حيث انتهت فرق الهلال على مدار الفترة الماضية توزيع مساعدات شتوية على 2,500 أسرة، بقيمة إجمالية قدرها 250 ألف دولار أمريكي. وتتضمن حزم المساعدات الشتوية التي تم توزيعها بطانيات وملابس شتوية للأطفال والكبار وأغطية بلاستيكية واقية من المطر، وفقا لمحددات ومعايير مجموعة الإيواء والمواد غير الغذائية، وقد استهدفت عمليات التوزيع المناطق الأكثر تأثرا بأجواء الشتاء القارس حيث تشتد معاناة الأسر الفقيرة والضعيفة، التي أجبرت على ترك منازلها والعيش في مناطق أخرى أكثر أمنا ولكنها تفتقر إلى أبسط متطلبات العيش الكريم، إذ يضطر كثير من هذه الأسر إلى العيش داخل الخيام والكهوف دون توافر القدر الكافي من المواد الشتوية ومتطلبات التدفئة. وقد تعاونت كوادر الهلال الأحمر القطري مع الهلال الأحمر الأفغاني في اختيار المستفيدين من بين الأسر الفقيرة والمحتاجة التي فقدت عائلها والأسر التي تضم معاقين وأيتاما وأرامل وكبار سن ممن لا عائل لهم، مع التركيز على الأسر النازحة. كذلك تم التنسيق مع السلطات المحلية في الولايات المستهدفة ممثلة في الولاة وأعضاء مجالس الشورى. جاءت هذه المساعدات الشتوية على خلفية الاتفاقية التي تم توقيعها مع الهلال الأحمر الأفغاني في شهر أكتوبر الماضي، لتبدأ على الفور التحضيرات والإجراءات اللوجستية والفنية لتنفيذ المشروع، وبعد استكمال عملية التحقق والتدقيق من كشوفات المستفيدين ومواصفات وكميات وأصناف المساعدات التي تم توريدها من قبل المورد المتعاقد معه، تم تدشين عمليات التوزيع للمساعدات الشتوية أواخر العام 2016 بولاية "قندز" التي تم استهداف 900 أسرة فيها جلهم من النازحين، تلاها البدء في التوزيع بولاية "بانجشير" لعدد 500 أسرة ما بين نازحة ومقيمة، ثم التوزيع في ولاية "باميان" لعدد 500 أسرة محتاجة تعيش في الكهوف والجروف الجبلية، وأخيرا تم توزيع المساعدات على 600 أسرة نازحة في ولاية "أورزجان". وتشمل حزمة المساعدات الشتوية لكل أسرة 4 بطانيات، و3 جاكيتات للأطفال بمقاسات متفاوتة، و2 جاكيت للكبار أحدهما نسائي والآخر رجالي، وغطاء بلاستيكي واقي من المطر. شهادات المستفيدين لقد كان لمشروع الشتاء الدافئ أبلغ الأثر في التخفيف من معاناة الكثير من الأسر الضعيفة والمشردة التي تعيش في العراء ولا ملجأ لها سوى الكهوف الباردة والجبال القاسية، ومن بينهم علياء وهي أرملة من منطقة دبللة بولاية "قندز" تعول 3 أطفال، حيث شكرت الهلال الأحمر القطري على هذه المساعدات التي ستعين أسرتها على مواجهة فصل الشتاء وخاصة الأطفال الصغار.. إشادة رسمية خلال مشاركته في حفل تدشين المشروع، أشاد السيد طاهر ظهير محافظ ولاية "باميان" بهذه المساعدات المقدمة من دولة قطر والهلال الأحمر القطري، مقدرا هذه اللفتة الكريمة التي تلمس احتياجات الأسر الفقيرة والمحتاجة بالولاية وهي كثيرة جدا، كون ولاية باميان من أكثر ولايات أفغانستان فقرا وحرمانا بسبب شح الموارد وقلة فرص العمل. وقال: "إن هذا التدخل يأتي تعبيرا عن مشاعر الأخوة الصادقة، ونحن نتوسم من الهلال الأحمر القطري ودولة قطر الدعم المستمر خاصة في مجال التنمية داخل الولاية وفي مختلف المجالات التعليمية والصحية وغيرها، وزيادة حجم المساعدات الإنسانية بما يتناسب مع مستوى الفقر وحاجة الأسر في الولاية". ومن جانبه، أشاد السيد علي زادة نائب الأمين العام للهلال الأحمر الأفغاني بالشراكة مع نظيره القطري والتنسيق المشترك لتنفيذ الأنشطة المختلفة ومنها هذا المشروع الذي استهدف الأسر الأكثر احتياجا من خلال توفير أصناف المساعدات الشتوية المناسبة والجيدة، مضيفا: "العدد الفعلي للأسر المحتاجة أكبر بكثير، مما يسبب ضغطا كبيرا على فروع الهلال الأحمر الأفغاني نظرا لمحدودية الإمكانيات، ولو تسنى لأحد الوصول إلى بعض المناطق في ’داي كوندي‘ و’نورستان‘ سوف يبكيه حال الناس هناك وضعف مستوى معيشتهم".

382

| 05 فبراير 2017

محليات alsharq
الهلال القطري يطلق حملة الشتاء الدافئ بميزانية 10 ملايين ريال

تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" بميزانية 10 ملايين ريالالحملة تستهدف توفير المساعدات الشتوية لـ 206 آلاف مستفيد في عدة دول عقد في مقر الهلال الأحمر القطري صباح اليوم مؤتمر صحفي للإعلان عن إطلاق الحملة الإغاثية السنوية "الشتاء الدافئ" التي تأتي هذا العام تحت شعار "عطاؤك يدفئهم" وتستهدف توفير المساعدات الشتوية لصالح 206 آلاف مستفيد في عدة دول بميزانية إجمالية تتجاوز 10 ملايين ريال قطري. وأثناء المؤتمر، رحب سعادة الأمين العام للهلال الأحمر القطري السيد علي بن حسن الحمادي بممثلي وسائل الإعلام ثم أوضح: "إن ما تهدف هذه الحملة إلى تحقيقه من خلال تبرعات وهبات أهل الخير والفضل في المجتمع القطري ليس مجرد توفير وسائل للتدفئة فحسب، بل هو إحياء لآمال أسر كاملة كانت تهيئ نفسها لقضاء شتاء شديد القسوة، وحفظ لكرامتها من مشقة الحاجة ومرارة الحرمان". *نداء للمجتمع القطري ووجه الحمادي رسالة استنهاض ونداء إلى المجتمع القطري قائلا: "بينما ننعم نحن بالدفء في بيوتنا والأمان في أوطاننا، علينا ألا ننسى أن هناك في أوطان أخرى أرامل وأيتاما وعجائز ومرضى فقدوا المأوى والمعيل، ودفعتهم قسوة الأيام إلى الحياة في العراء وتذوق شظف العيش. فما أحوجهم إلى كل يد حانية تمتد إليهم بالمعونة وهم مقبلون على فصل الشتاء الذي تتضاعف فيه معاناتهم. وما أحوجنا نحن أيضا إلى أن نمد لهم يد العون وأن نضع حدا لآلامهم. فليس أجدر في شكر نعم الله التي أنعمها علينا من أن نسخرها في خدمة من ابتلاهم سبحانه وتعالى بالحرمان منها، حتى يكون ذلك بركة وصلاحا لنا في حياتنا، ورصيدا مضاعفا في ميزان حسناتنا بإذن الله". بعد ذلك تحدث السيد أحمد الخليفي رئيس تنمية الموارد بالهلال الأحمر القطري عن تفاصيل الحملة قائلا: "تستهدف حملة الشتاء الدافئ مساعدة الفئات الأشد حاجة على مواجهة فصل الشتاء والبرد والمتضررين من الحروب والكوارث الطبيعية في الداخل السوري واليمن والعراق وأفغانستان وقرغيزستان، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن واللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية". *دعم الحملة ودعا الخليفي أبناء الشعب القطري من الأفراد والمؤسسات إلى دعم هذه الحملة الإنسانية النبيلة عبر أي وسيلة من وسائل التبرع التي خصصها الهلال الأحمر القطري، سواء عبر الموقع الإلكتروني للهلال الأحمر القطري (www.qrcs.org.qa)، أو التحويل البنكي على حساب الهلال الأحمر القطري رقم 1111126666202 لدى بنك قطر الدولي الإسلامي (رقم الآيبان: QA28QIIB000000001111126666202)، أو الاتصال بأرقام الخط الساخن (16002 — 66666364 — 66644822)، أو زيارة مقر الهلال الأحمر القطري في منطقة اسلطة القديمة أو فرع الخور (هاتف 44027883) أو الفرع النسائي (هاتف 44027875)، أو التبرع لدى مندوبي الهلال الأحمر القطري في المجمعات التجارية وأفرع الميرة، أو إرسال رسالة نصية بالحرف "ش" على الرقم 92176 للتبرع بمبلغ 50 ريالا، أو الرقم 92966 للتبرع بمبلغ 100 ريال، أو الرقم 92770 للتبرع بمبلغ 500 ريال، الرقم 92740 للتبرع بمبلغ 1000 ريال. وعن إنجازات حملة الشتاء الدافئ خلال العام الماضي، قال السيد عيسى محمد آل إسحق مدير الاتصال: "لقد شهدت حملة الشتاء الدافئ للعام الماضي 2015 — 2016 تنفيذ مشاريع بقيمة تتجاوز 7 ملايين ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 ألف مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وفلسطين وقرغيزستان والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية. وقد شملت هذه المشاريع توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية داخل خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من الأخوات النازحات في الداخل السوري".

551

| 22 نوفمبر 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يواصل جهوده الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين

تواصل بعثة الهلال الأحمر القطري الدائمة في العراق جهودها الإغاثية لمساعدة النازحين العراقيين على تحمل برودة الشتاء، من خلال توزيع دفعة جديدة من المساعدات الشتوية بقيمة إجمالية قدرها 69,300 دولار أمريكي (252,258 ريالا قطريا)، وذلك ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016. وأوضح الهلال الأحمر في بيان أن المشروع، الذي تم تنفيذه بالشراكة مع منظمة الأمل المنشود للإغاثة والتنمية، تضمن توزيع إجمالي 4,950 بطانية شتوية على 1,650 عائلة (تضم حوالي 10,000 شخص) داخل مخيمات النازحين في عدد من المناطق بمحافظة الأنبار، وتم اختيار المستفيدين من المشروع من بين الفئات الأكثر ضعفا مثل المهجرين والأرامل والأيتام والمعدمين الذين تركوا مدنهم هربا من ويلات النزاع المسلح. وأشار إلى أن الفرق العاملة في المشروع قد واجهت مصاعب جسيمة أثناء التنفيذ، حيث كانت تضطر إلى نقل البطانيات على عدة مراحل، حيث إن خطورة الوضع الأمني على الأرض أدت إلى مضاعفة تكاليف النقل، إضافة إلى أن جميع المناطق المستهدفة تشهد معارك ساخنة، غير أن إصرار وكفاءة الكوادر التنفيذية مكنها من النهوض بهذه المهمة الصعبة وإيصال المساعدات إلى جميع العوائل المستهدفة. وأعرب النازحون المستفيدون عن تقديرهم العميق للجهود المبذولة من قبل الهلال الأحمر القطري من أجل توفير هذه البطانيات، التي جاءت في الوقت المناسب لتنقذ أرواحهم وأرواح أطفالهم ونسائهم من هذا البرد القارس، بالإضافة إلى تزايد أعداد النازحين العراقيين بسبب الحرب في المحافظات الساخنة ليتجاوز عددهم 3 ملايين مهجر حسب الإحصائيات الرسمية الأخيرة، وتشكل شريحة الأطفال والنساء 75% منهم، هذا بخلاف انعدام الدخل الثابت، وانتشار الأمراض المزمنة بسبب الانخفاض الحاد في درجات الحرارة، وصعوبة الظروف المعيشية داخل المخيمات والهياكل غير المكتملة التي تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة الآدمية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان قد انتهى قبل أسابيع من توزيع مساعدات شتوية مثل البطانيات والملابس الشتوية ومواد التدفئة بقيمة 494,000 دولار أمريكي (1.8 مليون ريال قطري) على 6,500 أسرة نازحة (تضم 39,000 شخص) في عدد كبير من المناطق مثل عامرية الفلوجة وضواحي بغداد (أبو غريب، الرضوانية، اليوسيفية) ومخيم الحبانية ومخيم بزيبز. ويباشر الهلال الأحمر القطري عددا من المشاريع الإغاثية الكبرى لصالح النازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق، منها مشروع مياه وإصحاح يهدف إلى إنشاء شبكة تخزين وتوزيع مياه دائمة في مخيم آشتي للنازحين العراقيين بمحافظة السليمانية، وقد استفادت من هذا المشروع 1,312 أسرة عراقية تضم 7,878 شخصا من سكان المخيم.

318

| 21 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يوزع مساعدات شتوية لـ 12,000 مستفيد بأفغانستان

اختتم الهلال الأحمر القطري تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في أفغانستان ضمن حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016، من خلال توزيع مساعدات شتوية وغذائية على الأسر الفقيرة والنازحة في الولايات الأكثر صعوبة في الوصول إليها، وذلك بميزانية إجمالية تصل إلى 275,000 دولار أمريكي (1,000,810 ريال قطري). واستمر تنفيذ المشروع منذ منتصف شهر نوفمبر 2015 حتى نهاية شهر يناير الماضي بهدف التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين في ظل برودة الشتاء القارس والحد من انتشار مرض سوء التغذية، حيث بلغ عدد المستفيدين منه 12,000 شخص موزعين على عدد كبير من المناطق والمديريات في 4 ولايات، بمعدل 6,000 شخص في ولاية بذخشان (جرم، كشم، يامغان)، و4,200 شخص في ولاية كابول (سروبي، ميرباتشكوت، خاكتجبار، قرباغ، كلقان، ديسابس، اسطالف)، و900 شخص في ولاية فارياب (فارياب، بلتشراغ)، و900 شخص في ولاية وردك (سيد أباد، تشاك، ديمرداد، جاغتو، نرغ، جالريز، بهسود). وقد حقق المشروع نتائج إيجابية بالنسبة للمستفيدين، حيث تم توزيع إجمالي 8,000 بطانية بمعدل 7 بطانيات لكل أسرة، و1,000 مدفأة خشبية تعمل على الحطب المتوافر في المناطق المستهدفة، و1,000 حقيبة ملابس شتوية تحتوي على 3 مقاسات صغير ومتوسط وكبير، و2,000 سلة غذائية متكاملة تحتوي السلة الواحدة على 77 كج من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز وزيت الطعام والسكر والفاصوليا والشاي. وواجه فريق المشروع بعض التحديات التي تمثلت في سوء الظروف المناخية واضطراب الأوضاع الأمنية في ولايات بذخشان وفارياب ووردك، ولكن رغم ذلك فقد تمكن أفراد الفريق من تنفيذ خطة المشروع بالكامل وإيصال المساعدات الشتوية إلى جميع الولايات، من خلال التنسيق مع الشركاء والسلطات المحلية ومجالس الشورى في الولايات، وهو ما كان محل إشادة كبيرة من مختلف وسائل الإعلام المحلية، التي أبرزت دور الهلال الأحمر القطري باعتباره أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى هذه المناطق المستفيدة لإغاثة الأهالي من الفقراء والنازحين. وحرص الهلال الأحمر القطري على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها، بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر التي ليس لديها مورد رزق، والأسر التي يعولها أرامل أو أطفال، والأسر التي يعاني أحد أفرادها من الإعاقة. وبعد الانتهاء من توزيع المساعدات الشتوية في ولاية بذخشان، قام محافظ الولاية باستقبال فريق الهلال الأحمر القطري بمكتبه وتسليمه شهادة شكر وتقدير اعترافا منه بالجهود الإغاثية والإنسانية للهلال الأحمر القطري في ولاية بذخشان، وقد حضر الاستقبال ممثل وزارة الخارجية الأفغانية. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال في ولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي، حيث تعاني آلاف الأسر من ظروف قاسية نظرا لفقدان المأوي في ظل طقس شديد البرودة خاصة بالمناطق الشمالية التي تصل درجات الحرارة فيها إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة ليرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن، أما في الجبال فإن الطرق تنقطع مما يضطر المواطنين إلى المكوث في بيوتهم أياما عديدة إلى أن تفتح الطرق لجلب احتياجاتهم الأساسية. يأتي هذا المشروع في إطار حملة الشتاء الدافئ التي يجري العمل فيها على قدم وساق تحت شعار "إنتو هل الطولات"، وهي تهدف إلى توفير إمدادات شتوية بقيمة إجمالية تتجاوز 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد في كل من أفغانستان واليمن وسوريا، بالإضافة إلى اللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين في لبنان.

374

| 16 فبراير 2016

محليات alsharq
الهلال القطري يباشر تقديم المساعدات الشتوية في افغانستان

تباشر فرق الهلال الأحمر القطري في أفغانستان تنفيذ مشروع المساعدات الشتوية ضمن برنامج الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 من أجل توفير المساعدات الشتوية الأساسية لصالح ما يزيد عن 1500 أسرة فقيرة ومتضررة من الزلزال والثلوج بميزانية إجمالية تصل إلى 275 الف دولار امريكي (1,000,810 ريال قطري). ويهدف المشروع، الذي بدأ تنفيذه في منتصف شهر نوفمبر الماضي، إلى التخفيف من معاناة الفقراء والمحتاجين والنازحين جراء البرد القارس في فصل الشتاء حيث يبلغ عدد المستفيدين منه 10500 شخص في ولايات بذخشان وفارياب ووردك من خلال توزيع 1500 مدفأة خشبية و10500 بطانية و1500 حقيبة ملابس شتوية. وكان الهلال الاحمر القطري قد شرع في توزيع مواد الإغاثة الشتوية على الأسر المتضررة في ولاية بذخشان التي كانت مركز الزلزال الذي ضرب أفغانستان نهاية شهر أكتوبر عام 2015 وتسبب في حدوث خسائر فادحة في الأرواح والممتلكات وتدهور الأوضاع الإنسانية بشكل كبير جدا نظرا لوجود القرى الأكثر تضررا من الزلزال في مناطق جبلية نائية يصعب إيصال المساعدات الإغاثية إليها. ويبلغ عدد الأسر المستفيدة من هذه التوزيعات 1554 أسرة تضم 9324 شخصا من 24 قرية في مديريتي جرم ويامغان بولاية بذخشان حيث تنقسم المساعدات الشتوية التي تم توزيعها عليهم إلى مواد غذائية (كل أسرة تحصل على طرد غذائي يتكون من 72 كيلوجراما من المواد الغذائية الأساسية مثل الأرز وزيت الطعام والسكر والفاصوليا والشاي) ومواد غير غذائية (4 بطانيات وأدوات مطبخ وحقيبة ملابس شتوية لكل أسرة). وحرص الهلال الأحمر على التنسيق مع الهلال الأحمر الأفغاني في عمليات شراء المواد الإغاثية من السوق المحلية والتأكد من جودتها بالإضافة إلى إجراء المسح الأولي للاحتياجات من أجل اختيار قوائم المستفيدين من بين الأسر الأشد احتياجا. وبالتوازي مع ذلك شرعت فرق الهلال القطري في تنفيذ مشروع الإغاثة الشتوية في ولايتي فارياب ووردك غربي وجنوبي أفغانستان حيث يتم حاليا شراء مواد الشتاء الدافئ من كابل وإرسالها إلى الولايتين ومن المتوقع أن يبدأ التوزيع على المستفيدين خلال النصف الأول من شهر يناير الجاري. يذكر أن الهلال الأحمر القطري كان أول منظمة إنسانية دولية تصل إلى مركز الزلزال بولاية بذخشان والولايات الشمالية عموما وتقدم المساعدات العاجلة من خلال فريق إغاثي كما تعتبر اول جمعية تقوم بتنفيذ مشروع الشتاء الدافئ على هامش الاستجابة للزلزال الأخير. وتشير التقارير إلى أن أكثر من مليوني طفل أفغاني معرضون للموت بسبب شدة البرد وسوء التغذية الذي قد يصل إلى حد المجاعة فالنقص الحاد في المواد الغذائية ومواد التدفئة والبطانيات يضاعف من تهديد الشتاء لملايين الفقراء والمحتاجين والنازحين في مناطق مختلفة. ويأتي مشروع الهلال الاحمر القطري هناك في إطار حملة الشتاء الدافئ التي أطلقها لعام 2015-2016 تحت شعار "إنتو هل الطولات" والتي تنظم للعام التاسع على التوالي لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية بقيمة 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200 الف مستفيد في كل من أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية.

244

| 06 يناير 2016

محليات alsharq
3 ملايين ريال من "راف" لتوفير 120 ألف قطعة شتوية للاجئين السوريين

بدأت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" شحن 120 ألف قطعة شتوية من البطانيات والملابس الشتوية والحقائب المدرسية لتوزيعها على اللاجئين السوريين في كل من الأردن ولبنان، وذلك ضمن حملتها الإغاثية "الشتاء الدافئ". وكانت "راف" قد تعاقدت في شهر أكتوبر الماضي مع شركة عالمية متخصصة في إنتاج المواد الإغاثية، خاصة المواد الشتوية، لإنتاج 20 ألف بطانية ذات جودة عالية (2.4 كجم) وإنتاج 80 ألف قطعة ملابس شتوية ( جاكيتات رجالية ونسائية وللأطفال) و20 ألف حقيبة مدرسية نصفها حقائب كبيرة والنصف الآخر حقائب صغيرة. وقد بلغت التكلفة الإجمالية لهذه الحملة الشتوية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الخطوط الجوية القطرية كشريك استراتيجي لمؤسسة "راف" ما يقارب 3 ملايين ريال قطري ( 795.300 دولار أمريكي) تبرع بها محسنون ومحسنات من قطر، مساهمة منهم في التخفيف من المعاناة التي يعيشها اللاجئون السوريون خاصة في فصل الشتاء الذي يشهد موجات برد قارس. وحسب مصدر مسؤول فإن الشركة المنتجة قد أكملت صناعة المواد الإغاثية الشتوية التي تعاقدت معها "راف" على إنتاجها، وبدأت في تجهيزها وشحنها إلى العاصمة الأردنية عمان والعاصمة اللبنانية بيروت، مشيرا إلى أن هذه المواد الشتوية من المتوقع أن تصل إلى العاصمتين أوائل يناير القادم، ليتم البدء في توزيعها على اللاجئين بالتعاون مع المؤسسات الخيرية الشريكة فورا. وتأتي هذه المساعدات في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها "راف" لصالح الأشقاء السوريين سواء من اللاجئين في دول الجوار أو في الداخل السوري، حيث نفذت المؤسسة مئات الحملات الإغاثية لتوفير المواد الشتوية سواء المتعلقة بتوفير المأوى من الكرفانات وغيرها، أو توفير المواد الشتوية مثل وقود التدفئة أو البطانيات والفرش والملابس الشتوية التي تم تمويلها عبر محسنين ومحسنات من قطر. 342 مليون ريال وكانت "راف" قد نفذت مشاريع إغاثية وصحية وتعليمية وإسكانية لدعم الوضع الإنساني للأشقاء السوريين منذ بداية تدخلها حتى أكتوبر الماضي بلغت تكلفتها ما يزيد على 342 مليون ريال (342.231.942) ريالا قطريا، استفاد منها ما يقارب 4 ملايين سوري (3.830.281) شخصا من اللاجئين في كل من الأردن ولبنان وتركيا ومقدونيا والمجر وصربيا، ومن النازحين في الداخل السوري. وقد توزعت المساهمات التي قدمتها "راف" لدعم الوضع الإنساني للسوريين بين مساهمات لدعم الخدمات الصحية المقدمة للاجئين والنازحين والتي بلغت (29.304.111) ريالا قطريا، استفاد منها 486.237 مراجعا، ومساهمات لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين والتي بلغت ( 89.831.891) ريالا قطريا، واستفاد منها ( 1.499.186) شخصا، ومساهمات في قطاع المأوى، وبلغت ( 133.715.552) ريالا قطريا، واستفاد منها (601.219) شخصا، ومساهمات في قطاع الرعاية الاجتماعية وبلغت (82.854.731) واستفاد منها 941.024 شخصا، ومساهمات لقطاع التعليم بلغت (6.525.657) ريالا قطريا، استفاد منها 302.615 شخصا. وشهدت السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة في حركة الإنفاق على مشاريع "راف" الإغاثية لصالح الشعب السوري، حيث ارتفعت من 34 مليونا و566 ألفا و721 ريالا قطريا خلال عام 2012 إلى 51 مليونا و450 ألفا و600 ريال خلال عام 2013، فيما ارتفعت إلى 82 مليونا و511 ألفا و907 ريالات عام 2014. وتضاعف إنفاق "راف" على مشاريعها لصالح السوريين خلال 2015، حيث بلغت تكلفة المشاريع التي تنفذها المؤسسة منذ بداية العام حتى شهر أكتوبر الجاري 172 مليونا و802 ألف و714 ريالا قطريا، وهي النسبة الأعلى في معدل الإنفاق على المشاريع الإغاثية لصالح سوريا خلال عشرة أشهر فقط. 4 ملايين مستفيد كما شهد عدد المستفيدين من مشاريع "راف" التي نفذتها خلال السنوات الأربع الماضية زيادة مطردة أيضا، حيث ارتفع من 314 ألفا و534 مستفيدا عام 2012 إلى 535 ألفا و634 مستفيدا عام 2013، ثم تضاعف مرتين عام 2014 ليبلغ مليونا و528 ألفا و772 مستفيدا، فيما بلغ مليونا و451 ألفا و341 شخصا حتى الشهر الحالي من العام الجاري. وقد جاء توفير المأوى في المركز الأول من ناحية قيمة الإنفاق، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته مؤسسة "راف" خلال السنوات الثلاث الماضية وشهري يناير وفبراير من العام الجاري على مشاريع توفير المأوى للاجئين والنازحين السوريين 133 مليونا و715 ألفا و552 ريالا، استفاد منها 601 ألف و219 لاجئا ونازحا، حيث نفذت مؤسسة راف مشروع قرى "راف" للنازحين في شمال سوريا، كما نفذت مشاريع توفير الكرفانات للاجئين بمخيم الزعتري بالأردن وبدأت تنفيذ مشروع مماثل في لبنان. وجاءت مشاريع توفير الغذاء في المركز الثاني من ناحية إجمالي الإنفاق، حيث بلغت تكاليف المشاريع التي نفذتها "راف" لتوفير المواد التموينية للاجئين والنازحين السوريين 89 مليونا و831 ألفا و891 ريالا، استفاد منها مليون و499 ألفا و186 لاجئا ونازحا، من خلال قوافل أهل قطر التي سيرتها "راف" بالتعاون مع هيئة الإغاثة التركية، أو قوافل المحبة والإخاء التي سيرتها وحدة سفراء الرحمة إلى اللاجئين بالأردن. وفي المركز الثالث جاءت مشاريع الرعاية الاجتماعية، حيث بلغ إجمالي ما أنفقته "راف" على مشاريع الرعاية الاجتماعية من خلال مشروع "تعاضد" وغيره من المشاريع 82 مليونا و854 ألفا و731 ريالا، استفاد منها 941 ألفا و24 لاجئا ونازحا. وجاءت مشاريع الصحة في المركز الرابع، حيث بلغ إجمالي نفقات "راف" على المشاريع الصحية وعلاج المرضى والمصابين 29 مليونا و304 آلاف و411 ريالا، استفاد منها 486 ألفا و237 مريضا ومصابا، وذلك من خلال العيادة القطرية بمخيم الزعتري والدعم الصحي الذي قدمته "راف" للاجئين في لبنان والأردن وغيرهما. وفي المركز الخامس جاءت مشاريع التعليم، حيث بلغ إجمالي نفقات "راف" في هذا المجال 6 ملايين و525 ألفا و657 ريالا، استفاد منها 302 ألف و615 طالبا وطالبة، من اللاجئين والنازحين، ولعل أبرزها الدعم المقدم لمدرسة العودة بلبنان وغيرها من البرامج التعليمية للاجئين السوريين. حملة الشتاء الدافئ وقد أطلقت مؤسسة "راف" في أكتوبر الماضي حملة جديدة من حملات "الشتاء الدافئ" تستهدف جمع 10 ملايين ريال لتنفيذ مشاريع إغاثية لصالح مئات الآلاف من النازحين في الداخل السوري واللاجئين في كل من الأردن ولبنان. وتشمل حملة الشتاء الدافئ التي سيتم تنفيذها مع شركاء "راف" في الداخل السوري توفير حقائب شتوية تضم كل حقيبة 7 بطانيات قيمتها 510 ريالات قطرية، وكسوة الشتاء وتشمل ملابس شتوية صوفية، ومعطفا وحذاء وقبعة ولفحة وقفازات، بتكلفة 1120 ريالا لكل أسرة، إضافة إلى توفير وقود التدفئة "سولار" بقيمة 770 ريالا لكل أسرة. وفي الأردن تشمل الحملة توفير حقيبة شتوية بتكلفة 770 ريالا قطريا، تتكون من 5 بطانيات و3 سجادات، وكسوة الشتاء بقيمة 580 ريالا لكل أسرة، ومواد التدفئة وتشمل مدفأة وجرة غاز بقيمة 620 ريالا لكل أسرة. وفي لبنان سيتم تنفيذ حملة الشتاء الدافئ وتشمل حقيبة شتوية تضم 5 بطانيات و3 سجادات بقيمة 790 ريالا، وكسوة الشتاء بقيمة 880 ريالا للأسرة الواحدة، ووقود التدفئة "سولار" بقيمة 800 ريال لكل أسرة.

492

| 13 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تسير قافلة أهل قطر الخامسة للنازحين السوريين

ضمن حملة الشتاء الدافئ التي تنفذها لصالح الشعب السوري الشقيق، سيرت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" من مدينة غازي عينتاب التركية ظهر السبت قافلة " أهل قطر الخامسة" التي ضمت 33 شاحنة محملة بالمواد الشتوية والتموينية الضرورية. وبلغت تكلفة القافلة 3 ملايين و650 ألف ريال، تبرع بها محسنون ومحسنات من أبناء قطر الأوفياء دعما ومساندة لأشقائهم السوريين الذين اضطرتهم الأحداث الجارية في بلادهم لترك ديارهم ومصادر أرزاقهم والنزوح إلى الحدود الشمالية طلبا للأمن والأمان الغائبين عن مدنهم وقراهم بسبب أعمال القصف والتدمير التي يتعرضون لها منذ انطلاق الثورة السورية. أشرف على تسيير القافلة وفد من مؤسسة "راف" برئاسة الدكتور محمد صلاح إبراهيم المدير التنفيذي للمؤسسة وضم السيد علي يوسف الكواري مدير إدارة تنمية الموارد المالية والتسويق بالمؤسسة، والسيد محمد عبدالرحيم الجناحي أحد سفراء الرحمة في "راف"، كما حضر تسيير القافلة من الجانب التركي السيد حسن إيناجي نائب رئيس هيئة الإغاثة التركية IHH شريك راف الاستراتيجي في إغاثة الشعب السوري. وتضم قافلة "أهل قطر 5" التي تم تسييرها من مدينة غازي عينتاب التركية 33 شاحنة محملة بالمواد الشتوية والتموينية وسيتم إدخالها إلى سوريا وتوزيعها على ما يقارب 15 ألف أسرة نازحة تضم حوالي 100 ألف نازح بمخيمات النزوح في إدلب وحلب وحماة وريف حماة. وقد بلغت تكلفة قافلة "أهل قطر الخامسة" 3 ملايين و650 ألف ريال قطري، وتأتي في إطار حملة الشتاء الدافئ التي تسيّرها "راف" للنازحين السوريين في الداخل، وتشمل 25 شاحنة محملة بالمازوت والمواد الشتوية من البطاطين والملابس، كما تضم 8 شاحنات من السلال الغذائية. وفي كلمة له خلال تسيير قافلة أهل قطر الخامسة، قال د. محمد صلاح إبراهيم: إن مشروع قوافل أهل قطر الذي يتم تنفيذه بالتعاون مع الشركاء في تركيا يهدف إلى توفير المواد التموينية والاحتياجات الضرورية للنازحين السوريين في الداخل السوري، خاصة في مناطق الشمال السوري التي تستطيع الفرق الإغاثية الوصول إليها وهي إدلب وحلب وحماة والريف التابع لكل مدينة، حيث يتم توزيع هذه المساعدات على عشرات آلاف الأسر المتضررة من الأحداث، مؤكدا أن هذه القافلة تحمل رسالة دعم ومساندة من الشعب القطري الكريم إلى الشعب السوري الشقيق في هذه المحنة التي يمر بها. وقال: إننا نجتمع اليوم في هذا المكان — كما اجتمعنا عدة مرات من قبل — لنُسَير قافلة أهل قطر الخامسة لإغاثة النازحين السوريين، ولنؤكد للعالم أجمع أننا في مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" واتساقاً مع مواقف قيادتنا الرشيدة في قطر الداعمة لحق الشعب السوري الشقيق في العيش بحرية وكرامة إنسانية لن نتخلى عن واجبنا تجاه الشعب السوري الشقيق، وتلبية احتياجات أبنائه النازحين والمشردين بسبب الأحداث الجارية على أرض الشام المباركة منذ ما يُقارب خمس سنوات، ولنؤكد للعالم أجمع أيضاً أن الشعب السوري الشقيق ليس وحده، بل هناك في قطر، ودول الخليج العربية ودول العالم الحر، شعوب حرة تدعم جهود المؤسسات الإنسانية في إيصال المواد التي يحتاجها الشعب السوري الشقيق. وأضاف أنه ومواصلة لجهود مؤسسة "راف" في تسيير قوافل أهل قطر، فإن المؤسسة جهزت 31 شاحنة بتكلفة تبلغ 3 ملايين و650 ألف ريال قطري (مليون دولار أمريكي)، مشيرا إلى أنه ولما كان تسيير هذه القافلة يتزامن مع حلول فصل الشتاء في هذه المنطقة وما تشهده من تدنٍ في درجات الحرارة، فقد تم تحميل الشاحنات بالمواد الشتوية التي تعين النازحين على تحمل موجات البرد القارس، حيث خصصنا 25 شاحنة للمواد الشتوية منها سبع عشرة شاحنة من مواد التدفئة، تحمل كل منها 30 ألف لتر من المازوت، وخمس شاحنات محملة بـ 20 ألفا و843 بطانية شتوية، وثلاث شاحنات محملة بالملابس الشتوية، منها شاحنة محملة بـ 2880 حقيبة من ملابس الأطفال وأخرى تحمل 2880 حقيبة من الملابس الرجالية، والثالثة تحمل 2191 حقيبة من الملابس النسائية. كما أننا لم نغفل حاجة النازحين للمواد التموينية، فقد تم تحميل ثماني شاحنات بالسلال التموينية التي يبلغ عددها 8 آلاف و390 سلة من المواد الغذائية التي يحتاجها النازحون والمشردون. وتوجه د. محمد صلاح إبراهيم بالشكر للمحسنين والداعمين لقوافل أهل قطر قائلا: إن من لم يشكر الناس لم يشكر الله، فكل الشكر والتقدير للمحسنين والمحسنات من أبناء قطر على دعمهم السخي لجهود مؤسسة "راف" في تسيير القافلة الخامسة من قوافل أهل قطر، وغيرها من مشاريع إغاثية وتعليمية وصحية تنفذها المؤسسة لصالح الأشقاء السوريين. كما تقدم بالشكر والتقدير لشركاء "راف" الاستراتيجيين هيئة الإغاثة الإنسانية التركية (IHH) التي تسهم بجهد مقدر في تنفيذ المشاريع الإغاثية والإسكانية لصالح الشعب السوري الشقيق، والشكر موصول لجميع الداعمين والمساندين للشعب السوري الشقيق.

400

| 05 ديسمبر 2015

محليات alsharq
"راف" تنفذ مشروعاً إغاثياً لـ 550 أسرة سورية لاجئة بالأردن

ضمن حملتها "الشتاء الدافئ"، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مؤخرا مشروعا إغاثيا للاجئين السوريين بالأردن تضمن توزيع كسوة الشتاء على 550 أسرة سورية لاجئة في محيط العاصمة الأردنية عمان، كما تضمن توزيع مستلزمات شتوية مثل البطانيات، والقفازات، والقبعات، والتلفيحات، وغيرها من المواد المعينة على تحمل البرد القارس الذي تشهده المنطقة في مثل هذه الأيام. واشتمل المشروع الذي تم تمويله بتبرع كريم من محسني قطر على توزيع كميات كبيرة من الهدايا والألعاب على أطفال الأسر المستفيدة، خاصة الأيتام منهم؛ مساهمة من راف في إدخال السرور على نفوسهم. تم تنفيذ المشروع تحت إشراف من الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية للإغاثة والتعاون العربي والإسلامي، وبالتعاون مع جمعية نداء الخير شريك "راف" في الأردن ، حيث تم اختيار 550 أسرة من الأسر الأشد احتياجا، وحصلت كل أسرة على 4 بطانيات في المتوسط، مرفق بكل بطانية مجموعة من المواد الشتوية بحسب عدد أفراد الأسرة، وسلمت الأسر التي بها أطفال سلة منوعة من الهدايا والألعاب. قدمت هذه المساعدات ضمن حملة راف "الشتاء الدافئ" لتأمين احتياجات العائلات والأسر السورية اللاجئة إلى ما يحتاجونه من مستلزمات شتوية تعينهم على تجاوز فصل الشتاء القارس، نظرا لعجز هذه الأسر عن شراء المستلزمات الشتوية الضرورية لهم، وافتقار المناطق أو البيوت التي سكنوها لتجهيزات التدفئة، وبفضل من الله تعالى ثم بجهود أهل الخير والإحسان قدمت هذه المساعدات لتغطي جزءا من احتياجاتهم الضرورية. تأتي هذه المساعدات ضمن خطة راف للاستجابة لنداء المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين التي ناشدت المجتمع الدولي والمؤسسات الإنسانية المساعدة في تخفيف "الظروف المعيشية الصعبة" للاجئين السوريين بالأردن، حيث يعيش واحد من بين كل ستة لاجئين سوريين في الاردن في فقر مدقع. وحذرت الأمم المتحدة من أنه إذا لم يقدم المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية المزيد من الدعم، فإن حالة اللاجئين ستزداد سوءاً. وكل يوم تزداد المشكلة حدة نظرا للبرد الشديد في الشتاء ، حيث إن الكثير من اللاجئين السوريين يعانون من قسوة الشتاء والافتقار الى التدفئة، وبحسب تقرير الامم المتحدة "العيش في الظل"- أنه بناء على البيانات التي جمعت من زيارة منازل نحو 150 ألف لاجئ سوري يعيشون خارج المخيمات في الاردن عام 2014. ويقول التقرير إن ثلثي اللاجئين السوريين يعيشون الآن تحت خط الفقر المحلي، بينما يعيش واحد من بين كل ستة بيوت للاجئين السوريين في فقر مدقع، حيث يعيش الفرد على اقل من 40 دولارا في الشهر. ووفقا للتقرير فإن نصف عدد البيوت التي جرت زيارتها لا يحتوي على تدفئة ونحو ربعها لا يتوافر لديه مصدر مضمون للكهرباء، وأن نحو 20 بالمائة منها لا تتوافر فيها دورة مياه. ويمثل الإيجار اكثر من نصف إنفاق العائلة، مما يضطر اللاجئين إلى المشاركة في السكن للحد من التكاليف. وتخطط مؤسسة "راف" من خلال حملتها "الشتاء الدافئ" لصالح الأشقاء السوريين خلال الفترة القريبة القادمة لتوفير المواد الشتوية من مواد تدفئة مثل المازوت والمواد التموينية بمختلف أنواعها والملابس الشتوية والبطاطين والفرش والحرامات التي تعتبر من أبرز المواد التي يحتاجها النازحون في داخل وخارج سوريا لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة كل عام. وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي ترغب في دعم مشاريع المؤسسة للأشقاء السوريين وغيرهم سواء بالتبرعات العينية أو المادية عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، مساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة التي يلخصها شعارها "رحمة الإنسان فضيلة".

277

| 01 ديسمبر 2015

محليات alsharq
الخليفي: الهلال القطري يقدم مساعدات شتوية لـ 7 دول فقيرة

أطلق الهلال الأحمر القطري حملة الشتاء الدافئ للعام الجاري تحت شعار "إنتو هل الطولات" لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في سوريا واليمن وفلسطين والعراق وافغانستان وكردستان ولبنان . وقال السيد أحمد الخليفي مدير الموارد البشرية والمالية والاستثمار بالوكالة رئيس الحملة في تصريحات صحفية لـ الشرق على هامش المؤتمر الصحفي لإطلاق الحملة إن الهلال الأحمر القطري رصد هذا العام ميزانية أكبر نظرا لاتساع رقعة الكوارث في هذه الدول حيث بلغت الموازنة نحو 11 مليون ريال قطري .. وأكد لـ الشرق أن الحاجة في الدول الفقيرة صارت ماسة وتتطلب تضافر جهود المؤسسات الخيرية في قطر وفي خارجها .. وقال إن الهلال الأحمر على استعداد لتنفيذ كافة المشروعات الإغاثية والإنسانية التي تقوم بها دولة قطر . واضاف " إن الدولة تسند إلينا مهمة تقديم المشروعات الإغاثية في البلاد المختلفة مشيرا إلى المشروعات المهمة التي جري تنفيذها في النيبال وسوريا ولبنان ووجه الخليفي الدعوة لجميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب. وقال إنه تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة. الحملة هي الأوسع وكان الهلال الأحمر أعلن عن اطلاق حملة المساعدات الشتوية خلال مؤتمر صحفي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية. وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم. وقال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج". الهلال الأحمر مستعد وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء". وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف. توزيع الملابس الشتوية ومن ناحيته قال د . خالد دياب إن النشاط يشمل حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري. وقال إنه إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".

643

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال الأحمر القطري يطلق حملة "الشتاء الدافئ"

أطلق الهلال الأحمر القطري اليوم حملة الشتاء الدافئ لعام 2015-2016 تحت شعار "إنتو هل الطولات"، والتي تنظم للعام التاسع على التوالي لتوفير الاحتياجات والمساعدات الشتوية للأسر الأكثر فقرا واللاجئين في بلدان عديدة.جاء الإعلان عن انطلاق الحملة خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بحضور سعادة الأمين العام السيد صالح بن علي المهندي، والسيد أحمد الخليفي مدير إدارة تنمية الموارد المالية والاستثمار بالوكالة ورئيس الحملة، والدكتور خالد دياب مدير إدارة الإغاثة والتنمية الدولية.وتعد حملة الشتاء الدافئ أحد المشروعات الموسمية الهامة التي ينفذها الهلال كل عام من أجل مساعدة الفئات الضعيفة وإعانتها على تحمل ظروفها الإنسانية الصعبة التي تعانيها على مدار العام، والتي تزداد قسوتها مع برودة الطقس في فصل الشتاء.وتأتي الحملة هذا العام على نطاق أوسع لتشمل مناطق كثيرة، حيث تستهدف تنفيذ مشاريع بقيمة 11 مليون ريال قطري لتلبية احتياجات أكثر من 200,000 مستفيد، خاصة مع زيادة نسبة المحتاجين واللاجئين في الآونة الأخيرة ممن تضرروا كثيرا من الأحداث والكوارث التي وقعت في بلدانهم، والتي بلا شك تحتاج إلى مساعدات إنسانية عاجلة وكافية لتلبي احتياجاتهم.وعن طبيعة الحملة قال السيد صالح المهندي: "إن حملة الشتاء الدافئ هي حملة سنوية اعتاد الهلال الأحمر القطري على إطلاقها مع حلول فصل الشتاء من كل عام، لمساعدة الأسر الضعيفة والفقيرة والمشردة التي تعاني من ويلات الحروب أو الكوارث الطبيعية، مما دفعها إلى النزوح أو تسبب في تدمير منازلها ومصادر رزقها، قبل أن تأتي الظروف الجوية لتزيد من معاناتهم في ظل عدم توافر الاحتياجات اللازمة لمواجهة برودة الطقس، من المأوى الملائم والملابس الثقيلة ووسائل التدفئة والحماية من الأمطار والثلوج".وأضاف: "مع اقتراب فصل الشتاء، بادرت بعثات الهلال الخارجية المنتشرة في مختلف البلدان المحتاجة والمنكوبة إلى وضع خطط لمشاريع الإغاثة الشتوية لصالح عدد كبير من الأسر الأشد احتياجا في تلك البلدان، وسوف تبدأ إجراءات التنفيذ دون إبطاء لتوفير ظروف معيشية أفضل للمستفيدين خلال فصل الشتاء".وأشاد سعادة الأمين العام بالدعم المقدر من دولة قطر بقيادتها ومؤسساتها وكذلك عطاءات أهل الجود والكرم من أبناء المجتمع القطري وهباتهم السخية، التي كان لها الفضل الأول في توفير المساعدات الشتوية لنجدة ملايين الأطفال والنساء والمرضى وكبار السن وحمايتهم من خطر الموت تجمدا وسط الثلوج أو بتر الأطراف.وبعد ذلك تحدث الدكتور خالد دياب عن أنشطة الحملة هذا العام، حيث تتوزع بين أفغانستان واليمن والداخل السوري واللاجئين السوريين في لبنان والأردن وكردستان العراق واللاجئين الفلسطينيين بالمخيمات اللبنانية، وهي تشمل توزيع حقائب ملابس شتوية ومدافئ كهربائية وأغطية بلاستيكية ضد المطر وبطانيات ووقود للتدفئة وجاكيتات لطلاب المدارس وغيرها من المساعدات الضرورية لإعانة المحتاجين على تحمل برودة الطقس خلال الشهور القادمة، بالإضافة إلى تركيب عوازل حرارية في خيام اللاجئين السوريين في لبنان ودعم مشاغل لتوفير مصدر دخل لعدد من النازحات في الداخل السوري.وتابع قائلا: "إنه نظرا لزيادة حجم متطلبات الحملة وزيادة أعداد المستفيدين منها، فإن المبلغ المستهدف هذا العام يأتي ضعف القيمة التي استهدفتها الحملة العام الماضي، حيث كانت في الأصل تستهدف جمع مبلغ 5 ملايين ريال قطري، ولكن بفضل الله ثم أصحاب الأيادي البيضاء والقلوب الرحيمة التي تتعاطف مع الأشقاء في كل مكان ممن يعانون أوضاعا إنسانية بالغة المأساوية والصعوبة، تم تنفيذ مشاريع إغاثة شتوية بقيمة 8,450,000 ريال قطري واستفاد منها 36,000 أسرة نازحة في الداخل السوري، و6,600 أسرة سورية وفلسطينية في لبنان، و2,200 أسرة سورية في الأردن، و1,700 أسرة سورية في العراق، و3,400 أسرة عراقية نازحة في العراق، و900 أسرة فقيرة في غزة، و1,650 أسرة فقيرة في أفغانستان".وبدوره، وجه السيد أحمد الخليفي الدعوة إلى جميع الأفراد والمؤسسات القادرة في المجتمع القطري كي يدعموا هذه الحملة بصدقاتهم وتبرعاتهم المادية والعينية، إيمانا بأن الشعب القطري لم يتأخر يوما عن تلبية نداء الإنسانية في أي بلد يمر بمحنة ويحتاج إلى من يقف بجانبه، وهي عادة نبيلة تعود عليها الخيرون في قطر طلبا للثواب.وأوضح الخليفي أنه قد تم تخصيص عدة وسائل وطرق للتبرع تسهيلا على المتبرعين، منها تسليم التبرعات في مقر الهلال الرئيسي أو الفرع النسائي أو فرع الخور، أو من خلال مندوبي الهلال في المجمعات التجارية، أو عبر التحويل البنكي، أو التبرع الإلكتروني على موقع الهلال وخدمة الرسائل القصيرة.

326

| 23 نوفمبر 2015

محليات alsharq
الهلال القطري : مساعدات شتوية لصالح 1500 أسرة أفغانية

بدأ الهلال الأحمر القطري مع قدوم فصل الشتاء في تنفيذ مشروع الشتاء الدافئ في أفغانستان للتخفيف من معاناة الفقراء والمساكين والمحتاجين ومساعدتهم على تحمل قسوة البرد بتقديم البطانيات والملابس الشتوية والمواد الغذائية لصالح 1,500 أسرة فقيرة في ولايات باذخشان وفارياب غازني وورداك زبول، التي تعد أكثر الولايات تأثرا بموجة البرد القارس. وقد بدأ تنفيذ المشروع بالفعل في مدينة جورم بولاية باذخشان، التي تعتبر مركز الزلزال الذي ضرب أفغانستان مؤخرا، بالتوازي مع استمرار عمليات التقييم في الولاية للوقوف على حجم الأضرار. وخلال الأيام الثلاثة الأولى للمشروع، تم توزيع المساعدات على 718 أسرة، ومن المقرر أن يستمر تقديم الإغاثة العاجلة خلال الأيام القادمة. تجدر الإشارة إلى أن الهلال الأحمر القطري يعد أول منظمة إنسانية تقوم بتوزيع مساعدات شتوية في أفغانستان، وتحديدا بولاية بذخشان شمال البلاد حيث مركز الزلزال، كما كانت فرق الهلال الأحمر القطري الإغاثية أول من يصل إليها عقب كارثة الزلزال لتوزيع مواد غذائية وغير غذائية على المتضررين استفاد منها 4,030 شخصا من أهالي الولاية. وتعتبر أفغانستان واحدة من أكثر دول العالم فقرا، وهي تعاني في فصل الشتاء من انخفاض شديد في درجات الحرارة التي تصل إلى ما دون الصفر، كما تتساقط الثلوج بغزارة، حيث يرتفع سمكها في بعض المناطق إلى 3 أمتار في المدن، أما في الجبال فإن الطرق تنقطع مما يضطر المواطنين إلى المكوث في بيوتهم أياما عديدة الى أن تفتح الطرق لجلب احتياجاتهم الأساسية. وتشير التقارير إلى أن أكثر من مليوني طفل معرضون للموت بسبب شدة البرد وسوء التغذية الذي قد يصل إلى حد المجاعة، فالنقص الحاد في المواد الغذائية ومواد التدفئة والبطانيات يضاعف من تهديد الشتاء لملايين الفقراء والمحتاجين والنازحين في مناطق مختلفة، وليس في مقدور المواطنين تحمل تكاليف شراء البطانيات أو الملابس والجاكيتات للأطفال، التي تعتبر من الأساسيات خلال فصل الشتاء.

272

| 22 نوفمبر 2015

محليات alsharq
250 ألف ريال من "راف" لتوفير ملابس شتوية لـ 7 آلاف يتيم سوري

في مستهل حملة " الشتاء الدافئ"، نفذت مؤسسة الشيخ ثاني بن عبدالله للخدمات الإنسانية "راف" مشروعا إغاثيا جديدا بتكلفة قاربت 250 ألف ريال قطري، وتضمن توزيع ملابس شتوية على 7000 طفل من الأيتام وفاقدي العائل النازحين في 8 مناطق بالداخل السوري، هي: حمص وحلب واللاذقية وادلب وحماة والغوطة الشرقية وجنوب دمشق ودرعا. ويهدف المشروع الذي نفذته "راف" بالتعاون مع مؤسسة شام الإنسانية " شريكها بالداخل السوري" لإدخال السرور على قلوب الأطفال الأيتام وإشعارهم بالأمان من قدوم الشتاء القارس، والتخفيف من العبء الواقع على كاهل الأسر الفقيرة والمعدومة، في ظل غياب العائل، وانعدام الدخل، وتزايد الفقر الناتج عن كثرة النزوح وفقدان مصادر الدخل، مع ارتفاع أسعار الألبسة والأحذية وعدم توفرها. وقامت مؤسسة شام الإنسانية بتوزيع هذه الملابس بناء على دراسات ميدانية تم إجراؤها من قبل باحثين ميدانيين متخصصين، وقد تم التركيز على المناطق الثماني بالداخل السوري نظرا لتزايد الحاجة في هذه المناطق، وتزايد عدد الأيتام وفاقدي العائل فيها، وحسب بيان من مؤسسة شام الإنسانية فقد استفاد من هذا المشروع 265 طفلا في حمص، و3820 طفلا في الغوطة الشرقية، و750 طفلا في حلب، و630 طفلا في حماة، و280 طفلا في اللاذقية، و597 طفلا في أدلب، و145 طفلا في جنوب دمشق، و270 طفلا في درعا، بمجموع قارب على 7000 طفل في المناطق التي شملها التوزيع. وسارعت مؤسسة "راف" بتنفيذ المشروع الإغاثي الخاص بتوزيع ملابس شتوية على الأطفال، في وقت مبكر خاصة في تلك المناطق من سوريا، حيث الاستعداد لفصل الشتاء ينبغي أن يكون مبكرا نظرا لطبيعتها المناخية حيث تنخفض درجات الحرارة فيها خلال فصل الشتاء إلى ما دون الصفر، ما يعرّض الأطفال لالتهابات الجهاز التنفسي والأمراض المعدية الأخرى في حالة عدم وجود وقاية جيدة من الملابس والخدمات الصحية، وذكر تقرير لمؤسسة شام الإنسانية أنه ونظرا لأن الخدمات الصحية في البلاد تتحمل عبئا فوق طاقتها، يصبح خطر عدم حصول الأطفال على الرعاية اللازمة من الملابس والخدمات الأخرى خلال شهور الشتاء الطويلة جليا وواضحا. وتخطط مؤسسة "راف" من خلال "حملتها الشتاء الدافئ" لصالح الأشقاء السوريين خلال الفترة القريبة القادمة على توفير المواد الشتوية من مواد تدفئة مثل المازوت والمواد التموينية بمختلف أنواعها والملابس الشتوية والبطاطين والفرش والحرامات التي تعتبر من أبرز المواد التي يحتاجها النازحون في داخل وخارج سوريا لمواجهة الظروف المناخية الصعبة التي تشهدها المنطقة كل عام. وتسارع مؤسسة راف لإغاثة إخواننا اللاجئين والنازحين السوريين في الداخل والخارج عبر عدة مشاريع مستمرة ، ومن خلال عدة حملات تنضوي جميعها تحت الحملة الأم "شامنا تنادي"، التي أطلقتها المؤسسة في بداية تدخلها في الأزمة السورية، والتي تفرعت عنها العديد من الحملات مثل: حملة الشتاء الدافئ، وقوافل المحبة والإخاء، وحملة سنسأل عنهم وغيرها من المشاريع الموسمية والدائمة طوال العام. وترحب مؤسسة (راف) بكل المساهمين من أهل الخير والمؤسسات والشركات التي ترغب في دعم مشاريع المؤسسة للأشقاء السوريين وغيرهم سواء بالتبرعات العينية أو المادية عبر موقعها الإلكتروني أو رسائل SMS أو بالحضور إلى مقر المؤسسة، أو عبر الاتصال بالخط الساخن 55341818، أو لدى محصليها المنتشرين على مستوى الدولة سواء في المكاتب أو المجمعات التجارية، مساهمة في تحقيق رسالة المؤسسة التي يلخصها شعارها " رحمة الإنسان فضيلة".

423

| 17 نوفمبر 2015

محليات alsharq
عيد الخيرية تدعو لإغاثة السوريين من العاصفة الثلجية

صرح السيد علي الهاجري المدير التنفيذي للمشاريع الخارجية بمؤسسة عيد الخيرية في إطار جهودها الإغاثية أن المؤسسة تستنفر طاقاتها لإغاثة اللاجئين السوريين حيث تجتاح اللاجئين والنازحين الآن عاصفة ثلجية مات بسببها الأطفال. وأهاب الهاجري بأهل الخير أن يساهموا في توفير الحاجات العاجلة من أدوات التدفئة والغذاء والدواء لإخوانهم السوريين الذين لم يعد لم مأوى الآن فخيامهم أزالتها العواصف وباتوا ينامون فوق الثلج. ولفت الهاجري إلى أننا نحاول أن نقدم مشاريع نوعية في هذا الإطار حيث أقمنا حملة "بدلها" لبناء حجرات مكان الخيام وأن أهل قطر تفاعلوا مع هذه الحملة واستطعنا بفضل الله أن نحمي كثيرا من الأسر من الهلاك. وقال الهاجري إن قوافل سفراء الخير التي انتهينا من نسختها الثالثة مؤخرا حاولت تقديم الدعم للسوريين من الأغطية ومواد التدفئة والغذاء والدواء وأن أكثر من عشرين متطوعا قطريا كانوا ضمن هذه القافلة. وكانت عيد الخيرية قد أطلقت حملة الشتاء الدافئ تحت شعار "دفيت عيالك لا تنساهم" لإغاثة الشعب السوري وقامت بتوفير الاحتياجات الأساسية لهم. هدف الحملة وتهدف الحملة لتغطية أربعة احتياجات رئيسية للشعب السوري، أولها: السلة الغذائية وقيمتها 400 ريال، وبها مواد غذائية من أرز وسكر وطحين وسمن وشاي وملح ومعكرونة وصلصة طماطم، وجبن، والحقيبة الشتوية وقيمتها 250 ريالا، وبها ملابس شتوية من بنطال ومعطف وطقم صوف داخلي وقبعة وجوارب وحذاء وقفازات وغطاء للأذنين ونعال، والتدفئة وتكلفتها 800 ريال، وبها مدفئة ووقود يكفي لمدة شهر وبطانية وفراشين، وسهم الأسرة بتكلفة 2400 ريال، وهذا السهم يشتمل حقائب شتوية لأسرة كاملة من الأب والأم وطفل ومواد تدفئة وسلة غذائية. وصرح الهاجري أن أهل قطر الكرام حاولوا أن يَسُدُّوا ما استطاعوا من حاجاتِ إخوانهم في سوريا عبر عيد الخيرية، فقدموا قرابة 180 مليون ريال حتى الآن، وزعتْ على المجالاتِ الطبيةِ والإغاثيةِ والسكنِ والتعليمِ وغيرها من الحاجاتِ الضروريةِ التي استفاد منها النازحون في المحافظات السورية المختلفة، واللاجئون في الدولِ الحدوديةِ السوريةِ في لُبنان وتركيا والأردن والعراق. مشاريع تنموية إغاثية وأكد الهاجري أن المؤسسة قامت بتنفيذ بمشاريع إغاثية نوعية، حيث حاولت توفير مشاريع تنموية تحرك عجلة الحياة، وقامت عليها أسر سورية وبدت تؤتي ثمارا طيبة والحمد لله، كما وفرت مطابخ ودعمت صناعة المخابز بالإضافة للمشافي الميدانية وتشغيل المشافي العادية التي تخفف كثيرا عن إخواننا في سوريا. وسائل التبرع وحددت عيد الخيرية طرقا عديدة للتبرع، منها التبرع الإلكتروني من خلال: موقع المؤسسةwww.eidcharity.net، ومواقع التحصيل المنتشرة في قطر والتبرع من خلال sms - (إرسال إلى 92861 للتبرع بألف ريال - أرسل 92860 للتبرع بـ500 ريال - أرسل إلى 92846للتبرع 300 ريال - أرسل إلى 92812 للتبرع بـ100 ريال - أرسل إلى 92801 للتبرع بـ50 ريالا) ويمكن الاستفسار عن طريق الخط الساخن 77073030.

357

| 07 يناير 2015